بَاحَة الأَثَر
1.21K subscribers
297 photos
401 videos
29 files
82 links
تلقاه غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه...

"ومن لم يعرف أن إلهه فوق عرشه، فوق سمواته، فإنما يعبد غير الله "

"من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يقولون: خدمة المرأة لزوجها فيه امتهان وانتقاص!

- أ. عبدالله الداوود .

#الزواج
قال الرسول ﷺ:
الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة. أخرجه مسلم.

وقال بعضهم:
إن الرجل لا يسكن إلى شيء كسكونه إلى زوجته الموافقة المؤاتية له،
لأن الله عز اسمه يقول:{وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}
ولم يخصص بهذه الصفة غير النساء،

ولذلك يهجر الرجل والديه وأولاده ومن دونهم بسبب زوجته، ولذلك لا يهتم أحد لأحد كاهتمام المرأة الصالحة لزوجها في شفقتها عليه وعلى عياله،
ولا يكاد يتم أمر منزل الرجل ومروءته إلا بحرّة شفيقة رفيعة صالحة عفيفة، وإلا اختلت أموره واضطربت أسبابه.

- نقل
#الزواج
نصيحة زوجيّة ثَمينة ..☘️
#الزواج
بعض الزوجات تغفل عن مسألة مهمة وهي أن -طاعتها لزوجها وحسن تبعلها له والصبر على ما تكرهه من طباعه ونحو ذلك هو من التقرب إلى الله وعبوديتها له سبحانه-

والتذكير بهذه المسألة مهم في عصر استعلاء المرأة وعصر المناداة بالمساواة والحقوق وتقديمهما على أمر الله ورسوله ﷺ
‏لأنها ربما غفلت فتجعل كل ذلك لأجل زوجها فقط لا لله، فإذا ما أفل الزوج شيئاً ما قالت بلسان حالها:
"لا أحب الآفلين".
ولو استشعرت عبودية الله في الزواج لصبرت وتصبرت وتذكرت نعم الله في الزواج فثبتت وشكرت.

#الزواج
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ما هي صفات الزوجة الصالحة ؟ | الشيخ سمير مصطفى
#الزواج
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله تعالى-:
السعادة الزوجية لا تأتي بالعنف وفرض السيطرة فإن هذا من الخطأ، ولكن يجب أن ينظر الزوج إلى زوجته على أنها قرينته وأم أولاده وراعية بيته فيحترمها كما يحب هو أن تحترمه.

فتاوى نور على الدرب | ج10 / ص13
#الزواج
(عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: يا رسولَ اللهِ، مَن أعظَمُ النَّاسِ حَقًّا على المرأةِ؟ قالَ: زوْجُها) [مستدرك الحاكم على الصحيحين]

هذا الحديث يقرر حقيقة شرعية في الحياة الزوجية، وهي أن حق الزوج على زوجته أعظم الحقوق، فحتى حق الله تعالى عليها لا تقوم به كما يجب هي مضيعة حق زوجها.

وقد تسأل سائلة عن علة هذا المعنى؟ والجواب إن شاء الله:

1) الله تعالى هو المشرع، ولهذا فهو وحده لا شريك له الذي له الحق المطلق في وضع الحقوق والواجبات، والعبد عليه السمع والطاعة، لأنه مخلوق للتكليف، وعليه يجازى ويحاسب يوم القيامة.

2) الزوجة المسلمة تحرص على القيام بحقوق زوجها كما ينبغي طاعة لله تعالى، أي إنها تطيع ربها بطاعة زوجها، كما أننا نحرص على البر بالوالدين طاعة لله تعالى، فنحن نطيع الله ونتقرب إليه ببرهما.

3) طاعة الزوجة لزوجها وقيامها بحقوقه عليها ليست مطلقة بل مقيدة بالشرع، لأن الشرع هو الذي أوجب هذا الحق للزوج على الزوجة، فوجب إذن أن تتقيد الطاعة والحقوق بالشرع.

4) حق الزوج على زوجته وطاعتها له مقيدة بالشرع كما قلنا، ولهذا فهي تكون بالمعروف، في المعروف، فلا طاعة في معصية وحرام، ولا طاعة فيما فوق الطاقة أو ما ينافي الذوق السليم.

ناتي الآن إلى جواب أصل السؤال:

1) الدنيا كلها قائمة على ثنائية الغنم بالغرم، أي لكي تحصل على امتياز لابد أن تدفع المقابل، فلما حصلت الزوجة شرعا على امتيازات شتى واجبة على الزوجة كان لزاما في بديهة العقل والفطرة أن يُعطى للرجل امتيازات مقابلة، فكان حقه أعظم الحقوق عليها. وهذا يناسب قاعدة (كلما عظمت الواجبات عظمت الحقوق) فالنبي عظمت مسؤولياته فعظمت حقوقه على الأمة، والحاكم الشرعي عظمت مسؤولياته فعظمت حقوقه على الرعية، والمدير عظمت مسؤولياته الإدراية فعظمت حقوقه على الموظفين.

2) لما كان يجب شرعا على الرجل أن يقوم بشؤون زوجته كلها: توفير الأمن إلى درجة الموت دفاعا عنها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ قُتِلَ دُونَ أهلِهِ فهوَ شَهيدٌ) [سنن الترمذي]،
وتوفير النفقات من طعام ولباس وسكن، إلى درجة وضع الإثم عليه إذا لم يقم بذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (كَفى بالمرءِ إثمًا أنْ يُضيِّعَ مَن يَعولُ) [المستدرك على الصحيحين]،
وحسن معاملتها بالمعروف والصبر عليها وتحمل ضعفها إلى درجة جعل الشرع أن هذا من أمارات خيرية الزوج، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خَيرُكم خَيرُكم لأهلِه، وأنا خَيرُكم لأهلي) [سنن ابن ماجة] = لما كان يجب كل هذا على الرجل شرعا فقد وجب له أن يكون حقه أعظم الحقوق على زوجته.🌟

••|💐

فهذا باختصار تفسير علة تعظيم حق الزوج على زوجته.
وأعني أن الأمور الشرعية يجب أن تقرئيها في إطارها الشرعي، وبمفاهيمها الشرعية، وليس بموازين زمانك ومفاهيم المجتمع والاعلام والثقافة الغالبة. والله الموفق

• نور الدين قوطيط

#الزواج
وصية ابن حنبل لابنه يوم زواجه -رحمة الله-

أي بني: إنك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها:

أما الأولى والثانية:

إنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب، فلا تبخل على زوجتك بذلك،فإن بخلت جعل بينك وبينها حجابًا من الجفوة ونقصًا في المودة.

وأما الثالثة:

إن النساء يكرهن الرجل الشديد الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنه أدعى للحب وأجلب للطمأنينة.

وأما الرابعة:

إن النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة فكن في كل أحوالك كذلك.

أما الخامسة:

إن البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه، فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها، وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا، فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها، وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه

أما السادسة:

إنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها، فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد، فإمّا أنت وإمّا أهلها، فهي وإن اختارتك على أهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه , حياتك اليومية.

والسابعة:

إن المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها، وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيبًا فيها "فالحاجب زيّنه العِوَجُ"، فلا تحمل عليها إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيهاتحاول تقييم المعوج فتكسرها وكسرها طلاقها، ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك، ولكن كن دائما معها بين بين.

أما الثامنة:

إن النساء جبلن على كفر العشير وجحدان المعروف، فإن أحسنت لإحداهنّ دهرًا ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيرًا قط، فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها، فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره.

أما التاسعة:

إنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي، حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات فقد أسقط عنها الصلاة نهائيًا في هذه الحالات وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجها، فكن معها في هذه الأحوال ربانيا كماخفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك.

أما العاشرة:

اعلم أن المرأة أسيرة عندك، فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير رفيق.

#الزواج
وصف جميل جدا
#الزواج
الزواج نعمة كبيرة جدا بداخلها نعم كثيرة، في كل تفصيلة من تفصيلات حياتك الزوجية نعمة عظيمة كنت تعلمها علم اليقين أيام عزوبيتك ولكنّ إلف النعمة أنساكها.

نعمة السكن والأنس والمودة والرحمة والإعفاف والخدمة والأبناء.. إلخ.

لن تستشعر هذه النعم حقا إلا إذا حُرمتها مرة أخرى.

ونسيان هذه النعم المتواترة هو البوابة الكبرى لكفرانها، وكفرانها هو شرارة التفريط فيها ومِن ثَم الحرمان منها.

والشيطان في سعي دائم لتحقير هذه النعم في عينك وفي المقابل تضخيم المسئوليات وعيوب شريك الحياة حتى يفرق بين الرجل وامرأته، وهذا التفريق من أعظم فتنه ومطالبه التي يسعى إليها كما بين الشرع.

والنبي ﷺ أوضح العلاج بأن لا يفرَك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلق رضي منها آخر.

وكذلك الزوجة ينبغي أن تفعل ذلك مع زوجها، فالكل له عيوب، فينبغي أن نتغافل ونتجاوز ونوازن حتى تستمر الحياة.

أسأل الله أن يصلح بيوت المسلمين وأن يزوج شباب وبنات المسلمين.

نُقل.
#الزواج
الزوج له مكانة ومنزلة تزين معها الحياة وتطيب، وهو أحق الناس عند الله بحسن الصحبة .
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
‏( وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج ) .

د.عبدالملك القاسم
#الزواج
الزوجة الصالحة تعني صلاح الدين وصلاح الدنيا.
وصلاح الدين لا يعني بالضرورة أن تكون قانتة زاهدة صوّامة قوّامة، بل يكفي أن تكون طاهرة، عفيفة، مؤدية لفرائضها، مجتنبةً للمحرَّمات، وما زاد على ذلك فهو خيرٌ.
بل أقول لك: إن (التديُّن الفطري العفوي) الموجود عند عامّة الناس وبسطائهم خيرٌ وأصدقُ من (التديّن المغشوش) القائم على التكلّف والتحذلق والدعوى العريضة.
ومن صلاح الدنيا: أن تعفّ زوجها عن الحرام، إذا نظر إليها سَرَّته، وإذا غاب حفظته، وأن تكون ذات عقل راجح، صابرة، قانعة، حَيِيّة، قصيرة اللسان، ليّنة المعشر، متوازنة نفسيًّا.

فهذه هي سمات المرأة الصالحة، وينقص من صلاحها بقدر ما نقص من هذه السمات.

د. منير
#الزواج
Audio
سؤال: ماذا أفعل في الرؤية الشرعية؟

للشيخ/ سمير مصطفى
#الزواج
كان الرجل قديما يعمل خارج البيت والزوجة تعمل داخله، ولا تخرج المرأة إلا للحاجة.

فجاءت الدولة الحديثة فسخرت مفكريها وإعلامها للتقليل من ربة المنزل ووصف دورها بالعبودية، وأخرجت المرأة إلى العمل لكنها لم تصُنها فنقلتها من عبودية الزوج المزعومة إلى عبودية مدير العمل وحشرتها في مواصلات ليحتك جسدها رغما عنها بالرجال.

أخرجوا المرأة إلى العمل وبنوا بيوتا بديلة سموها حضانات وأخرجوا مزيدا من النساء للعمل في هذه الحضانات ليربين أولاد النساء اللاتي خرجن قبلهن.

خرجت أم شيماء في السادسة صباحا ومرت بالجراج المسمى بالحضانة لتترك شيماء ذات الثلاثة أعوام، وخرج أبو شيماء دون إفطار ليتناوله في العمل مع أم تامر التي تركت تامر في الحضانة وتركت أبا تامر يخرج بلا إفطار.

وفي نهاية الشهر أخذت أم شيماء راتبها لتعطي ثلثه للجراج المسمى بالحضانة ولتنفق ثلثه على الثياب ومساحيق التجميل ولتنفق الباقي على زوجها.

كانت المرأة الصالحة تعيش على قدر رزق زوجها فأغرتها الدولة الحديثة بالثقافة الاستهلاكية لتخرج وتشتري الرفاهيات والوجاهة الاجتماعية باستقرار بيتها.

ليت البيوت عاشت على الفول ولم تفقد الدفء. ليتنا نعود إلى البيت الذي كان الرجل يرجع إليه من عمله ليجد غداءه جاهزا وزوجته بانتظاره ليأكلا مع أولادهما على مائدة واحدة.
ليت الرجال لا يستحون من الزواج بغير العاملات ولا يستحون من أن يقولوا لنسائهم: هذه سعتي ورزقي فأنفقي قدر رزقي.
ليت الرجال لا يُخرجون أزواجهم إلى العمل لتحصيل وجاهة أمام الناس.

ولا يضربن البعض أمثلة بالأعمال الضرورية كتطبيب النساء النساء وتدريس النساء النساء فإن نسبة هذه الأعمال إلى جملة الأعمال التي تزاحم فيها النساء الرجال - قليلة.

أ. حسام عبد العزيز
#الزواج
ما أروع الزوجة العَروب

تظن زوجات كثيرات خطأً أن تعبيرهن الصريح عن حبهن واشتياقهن لأزواجهن وإغراءهم بتزينهن وتعطرهن وإثارتهم بالكلام والملاطفة ودعوتهم إلى الفراش يتنافى مع الحياء والخجل الذي تربين عليه،
ويخالف الشائع والمعمول به في معظم البيوت وهو أن الزوجة يجب أن تكون مطلوبة من زوجها لا طالبة، يرغب فيها ويدعوها إلى اللقاء الحميم تلميحا وتصريحًا، لكنها لا تستطيع فعل ذلك حتى إن كانت في أمس الحاجة إليه، كي لا يعدها جريئة قليلة الحياء!

فتمتنع عن التصريح بالحب واللهفة والاشتياق لأن ذلك في مخيلتها لا يتناسب ووقارها وسمتها وشخصيتها بشكل عام، لتكون النتيجة في النهاية حياة زوجية مصابة بالفقر العاطفي والجفاف الوجداني، حياة رتيبة تتكرر أحداثها بنمطية مملة لأنها خالية من المواقف الشاعرية والعاطفية التي تمد حياة الزوجين المشتركة بالغذاء النفسي الوجداني الذي يضمن لها الاستمرارية والبقاء.

وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على قصور شديد في فهم ماهية وكُنه الحياة الزوجية التي تقوم على أساس المشاركة الإيجابية والأخذ والعطاء والتأثير الفعال لكلا الزوجين في كل الأمور الخاصة قبل العامة، كما يدل على جهل واضح بطبيعة الرجل الذي يؤنِس روحه ويُسعِد قلبه أن تكون زوجته عروبا عاشقة له، تبدي بين الفترة والأخرى رغبتها فيه واحتياجها إليه بشتى الوسائل، فتقصر بصره عليها، وقلبه عن التفكير إلا فيها، ولسانه عن الثناء إلا عليها..

الزوجة العروب هي العاشقة لزوجها والمتحببة إليه والمشتهية للاستمتاع به، وقد جعل الله هذه الصفة من صفات الحور العين في الجنة لأن الرجل بفطرته يحب أن تشعره زوجته بأنه شغفها حبًا وأنها تحب أن تنال منه كما ينال منها لتتحقق المتعة والعفة، فيستطيع غض بصره وحفظ فرجه والاستغناء بها عن نساء العالمين..

ولأن الله عز وجل حرم على الرجل النظر أو الاستمتاع بأي امرأة إلا زوجته
كان لزاما على الزوجة أن تكون عونا لزوجها على ذلك وتهيئ له كل الأسباب التي تعينه على ألا تراوده نفسه على معصية الله ولذلك ورد الوعيد الشديد لمن باتت هاجرة فراش زوجها باللعن، وورد الأمر اللازم من النبي صلى الله عليه وسلم للزوجة إذا دعاها زوجها إلى الفراش بأن تجيبه ولو كانت على التنور..

فماذا يمنع الزوجة من أن تكون عاشقة لزوجها بكل ما تعنيه الكلمة من معانٍ ودلالات، وأن تظهر المحبة والمودة له بشتى الوسائل اللفظية والجسدية، وأن تتدلل عليه وتلاطفه وتلاعبه - حتى إن مر على زواجهما سنوات طوال؟..

ماذا يضير الزوجة مثلًا إن استقبلت زوجها بعد عودته إلى البيت في أبهى صورة بلهفة وشغف لتضمه وتقبله بحرارة؟ ما الذي يمنعها من أن تجعل زوجها يستيقظ يوما ليجدها فوق رأسه تقبله وتمسح على وجهه؟ ماذا يمنعها من أن تطبع قبلة حانية على خده فجأةً وهو منهمك في عمله؟ ماذا يعيقها عن أن تصارحه بحبها له، وتتغزل في جماله أو في صفاته الحسنة، أم أن هذه الأمور حلال للشباب الساقط على أرصفة الجامعات المختلطة، حرام على البيوت المؤمنة؟.

أ/ هناء المداح
#الزواج