بَاحَة الأَثَر
1.65K subscribers
334 photos
440 videos
32 files
123 links
تلقاه غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه...

"ومن لم يعرف أن إلهه فوق عرشه، فوق سمواته، فإنما يعبد غير الله "

"من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"
Download Telegram
كان الرجل قديما يعمل خارج البيت والزوجة تعمل داخله، ولا تخرج المرأة إلا للحاجة.

فجاءت الدولة الحديثة فسخرت مفكريها وإعلامها للتقليل من ربة المنزل ووصف دورها بالعبودية، وأخرجت المرأة إلى العمل لكنها لم تصُنها فنقلتها من عبودية الزوج المزعومة إلى عبودية مدير العمل وحشرتها في مواصلات ليحتك جسدها رغما عنها بالرجال.

أخرجوا المرأة إلى العمل وبنوا بيوتا بديلة سموها حضانات وأخرجوا مزيدا من النساء للعمل في هذه الحضانات ليربين أولاد النساء اللاتي خرجن قبلهن.

خرجت أم شيماء في السادسة صباحا ومرت بالجراج المسمى بالحضانة لتترك شيماء ذات الثلاثة أعوام، وخرج أبو شيماء دون إفطار ليتناوله في العمل مع أم تامر التي تركت تامر في الحضانة وتركت أبا تامر يخرج بلا إفطار.

وفي نهاية الشهر أخذت أم شيماء راتبها لتعطي ثلثه للجراج المسمى بالحضانة ولتنفق ثلثه على الثياب ومساحيق التجميل ولتنفق الباقي على زوجها.

كانت المرأة الصالحة تعيش على قدر رزق زوجها فأغرتها الدولة الحديثة بالثقافة الاستهلاكية لتخرج وتشتري الرفاهيات والوجاهة الاجتماعية باستقرار بيتها.

ليت البيوت عاشت على الفول ولم تفقد الدفء. ليتنا نعود إلى البيت الذي كان الرجل يرجع إليه من عمله ليجد غداءه جاهزا وزوجته بانتظاره ليأكلا مع أولادهما على مائدة واحدة.
ليت الرجال لا يستحون من الزواج بغير العاملات ولا يستحون من أن يقولوا لنسائهم: هذه سعتي ورزقي فأنفقي قدر رزقي.
ليت الرجال لا يُخرجون أزواجهم إلى العمل لتحصيل وجاهة أمام الناس.

ولا يضربن البعض أمثلة بالأعمال الضرورية كتطبيب النساء النساء وتدريس النساء النساء فإن نسبة هذه الأعمال إلى جملة الأعمال التي تزاحم فيها النساء الرجال - قليلة.

أ. حسام عبد العزيز
#الزواج
على الزوجة أن تُدرك أن زوجها له ما ليس للأب ولا للأم رغم مكانتهما،
فهو رأس البيت، ودفء الجدران، ورمز البذل والاستقرار، وأن مكانته الشرعية محفوظة،

وأن محاولات الغرب أو الحركات النسوية لإضعاف مكانته وكسر شوكته ما هي في الحقيقة إلا إضافة المزيد من الهشاشة في حياتك، بحيث تقلل مكانة الزوج في نظرك حتى تعتقدين أنك أفضل بلا زوج، أفضل بلا تحكّم، أفضل بلا مسئولية، أفضل بلا المتسلطات الذكورية!

وبالتالي يكون الانفصال الشعوري أولاً ثم الانفصال الحقيقي ثانياً، وبعد سنوات تكبُرين وينشغل الأصدقاء ويموت الأقرباء وتظلين بمفردك بلا زوج، ولا ولد، ولا أنيس.

وعليه فإن احترام المرأة للحياة الزوجية يبدأ من احترامها لزوجها، وإعطاءه قدره، والاجتهاد في إرضاءه،
حينها سيُدرك الأبناء قيمة الأب، وتكبُر البنات على معرفة قيمة زوج المستقبل، لأن الأم كانت مدرسة بحق في معاملة زوجها.

وأنا أتكلم عن الزوج السوي،
الذي ينجح ويفشل، يخطئ ويُصيب، يجتهد ويُقصِّر،يفوز ويخسر، يسافر ويعود، يعصي ويتوب، يصعد ويهبط، يتذكر وينسى، فهو إنسان يمر بأحوال الإنسان ولكن أصله كريم، يعامل بالمعروف وتعتريه الأخطاء.

بخلاف هذا الزوج الذي يعاني من التسلّط والكبر، أو البخل والكذب، أو دوام الخيانة وَالْفَجْر،
فهؤلاء يفقدون احترام من معهم من الداخل وإن بدا لهم غير ذلك، فالشرع يأمر بما تحبه القلوب وتهفو إليه بشرط أن يكون الطرف الآخر قد قام بما يجب عليه.

فالزوج الذي يعامل زوجته وأولاده بالمعروف ستحبونه ولن يبغضه إلا لئيم، والأب الذي يراعى الله في أولاده سيحبونه وسيرفعونه فوق رؤوسهم لأنه كان أباً كما أراد الشرع، وكذلك الأم والابن والبنت وغيرهما.

فكل من أمر الشرع بودّهم وبرّهم وحفظ مكانتهم فإن تصرفاتهم الجيدة تجبر من حولهم على احترامهم وتطبيق الشرع معهم كما أُنزل، لأنهم كانوا أهلاً لذلك.

وكل من أمر الشرع بودّهم وبرّهم وحفظ مكانتهم
فإن تصرفاتهم السيئة والبغيضة كأب أو أم، أو كزوج أو زوجة تجعل من حولهم في حيرة من كيفية القيام بالواجب الشرعي نحوهم، بل يجدون عنتاً وصعوبة في أن تكون وجوههم غير كاشفةٍ لما في صدورهم، لأنهم يقومون بالبر أداء لواجبهم وليس حباً في هؤلاء.

الخلاصة: على الزوجة معرفة قدر زوجها والقيام بما أمر الله به تجاهها، وعلي الزوج أن يساعد زوجته عملياً في الوصول إلى ذلك بحسن خلقه وأداءه لما أمر الله به.

وليس معنى تقصير أحدهما مع الآخر أن تكون المعاملة بالمثل، فالتقصير في الواجبات لا يبيح تقصير الطرف الثاني في الواجبات، وخيرهما من يُدرك التمام.

أ. محمد سعد الأزهري
#الزواج
‏" جهاد المرأة حُسن التبعّل ".

‏الرجل يعمل لأجل الارتباط والزواج وتكوين أسرة وللقدرة على توفير حياة كريمة.

المرأة تعمل للاستقلال والفردانية والطموح وتحقيق الذات والحماية من الزوج مستقبلا !

شتان بين الغايتين والعقيدتين والفكرين.

هذا هو الأصل والغالب ومن يعترض ويحتج بالقليل، فالقليل لا حكم له، وليس لي حديث معه.

‏ينبغي على صاحب العمل أو الشركة والمؤسسة أن يقدم وظيفة الرجل على المرأة؛ وذلك أن الرجل ليس له إلا إجازة واحدة في العام وهذا من مصلحة العمل، أما المرأة فإجازة سنوية وحمل وولادة وحضانة وعدة وتمكين من الرضاعة! ، وهذا من شأنه الاضرار بمصلحة العمل واستمراريته.

فضلا أن الرجل شرعا وعرفا مطالب بالعمل والمهر والنفقة.

‏المنظومة التعليمية الحديثة -روضة مدرسة جامعة- مصممة لتخريج الموظفين والعمال، وليست مصممة لتخريج العلماء والمخترعين ورواد الأعمال والتجار.

فالمدرسة وشهادتها شيء والعلم والعلماء شيء أخر.

لذلك تجد كل أبناء الأمة دخلوا المدارس والجامعات ومع ذلك لم يقدموا علما أو صناعة أو قوة مادية.
‏ولو استمر الطلاب يدرسون ١٠٠ عاما أخرى لن يقدموا شيئا يذكر، فقط ستزداد أعداد الخريجين الراغبين بالعمل وستزيد البطالة أضعاف مضاعفة.

الحل هو الوعي أولا ثم تصحيح المسار ليس كل الناس محتاجين للدراسة ١٢ عاما للحصول على وظيفة.

توضع مسارات مهنية وظيفية لسوق العمل.

وتوضع مسارات علمية حقيقية تنتج آثارا محسوسة.

- لـ صاحبه

#الزواج
قال ابن الجوزي رحمه اللَّه :

‏وينبغي للمرأة العاقلة إذا وجدت زوجا صالحا يلائمها أن تجتهد في مرضاته، وتجتنب كل ما يؤذيه، فإنها متى آذته أو تعرضت لما يكرهه أوجب ذلك ملالته، وبقي ذلك في نفسه، فربما وجد فرصته فتركها، أو آثر غيرها، فإنه قد يجد، وقد لا تجد هي.
‏ومعلوم أن الملل للمستحسن قد يقع، فكيف للمكروه !.

#الزواج
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
رحم الله امرأة لا تتغزل في
[ إلتزام، و لين، و رفق، وحسن معاملة ] زوجها على مواقع التواصل الإجتماعي،

فالبيوت لا تدفأ بفتحها على مصرعيها ليرى الناس الحب الذي بداخلها، البيوت تدفأ بقفل الأبواب جيدا، ولا يضيرك أن يراك الناس محبا بقدر ما يراك صاحب الأمر نفسه.

ورحم الله رجلا يغار على التي خلقت من ضلعه ، ليس تملكا ، بل حبا ولكونه رجلا وهذه فطرته التي خلق عليها،

يحرس ظهورها بل ويجعلها تتكيف مع كونها ملكة فرؤية العبيد لها محرمة، يخفيها عن الجميع ، ولا يظهر بريقها أمام الحشد،
فلا يتحدث عنها أمام أحد ولا يجعلها سلعة تعرض أمام من هب ودب ،فبريقها ذاك صعب المنال.

رحم الله من فهم غاية ومراد [ لتسكنوا إِليها ]

تسكن إليها وتسكن إليك..

أنت وهي فقط... بينك وبينها.

ويضحى التنائي بديلا عن ذلك العرض البازخ من مشاركة اليوميات والخصوصيات التي يتناقلها الناس ويتفاضلون بها على بعض، ويكأنهم يتزوجون ليقال: تزوج فلان، وعرسه أفضل من عرس غيره.. وزوجها أحن من زوج غيرها..

- لـ صاحبه
#الزواج
Audio
مجلس الخطوبة وضوابطها || أستاذ: أحمد العربي
#الزواج
على الجانب الآخر من الترندات البائسة المتعلقة بصراع المرأة مع الرجل وترندات القائمة وعمل المرأة وأحوال النسويات والذكوريين أذكر أني قرأت قديمًا في سيرة المقريزي الشافعي: أنه كانت له زوجة شابة يحبها حبًا شديدًا ثم ماتت في أوائل العشرينات -فيما أذكر- فتأثر جدًا لفراقها، وكان يكثر من الاستغفار لها بإفراط وتكرار..

وكأنه ظل على هذا الحال زمنًا حتى جاءته في نومه بوجهٍ مسرورٍ ثم قالت: يا أبا محمد! تصلني هداياك، ولا أدري كيف أشكر صنيعك!
فأجابها برقة: لا عليك، لعل اللقاء يكونُ قريبًا!

تأمل هكذا بكل هدوء ورحمة: لا عليك .. لعل اللقاء يكون قريبًا.

الحقيقة أن هذا النص، وإن ذُكِر في كتب العلم إلا أني أعده نصًا أدبيًا سرمدي المعنى، وإن بدت عباراته يسيرة بعيدة عن لغة الأدب والبلاغة الرومانسية..

تلك الحوارات التي تتحرر عن أطر الدنيا -زمانًا ومكانًا- وكأنها من حوارات البرزخ المبهجة..
وأجمل ما أنت راء من مقالات الأدباء والرومانسيين مهما بدت بديعة رقراقة تظل حبيسة دائرة الدنيا الضيقة فلا هي تحررت من أرضها ولا هي غادرت زمانها.

لذا قول بصدق: مساكين أولاء الذين لم يبلغوا من معاني الحب إلا حدود الدنيا القريبة، في حين غفلة قلوبهم عن معان اللقاءات الأبدية!
والأكثر منهم بؤسًا ومسكنة هم أولئك الذين يقضون أعمارهم في صراعات حقوق الرجل والمرأة وما عليه وما عليها وصراعات الحمقى والحمقاوات وأشباه هذه الترندات البائسة المتكررة على هذا الفضاء الأسود.

أستاذ: أحمد سيف
#الزواج