بَاحَة الأَثَر
1.81K subscribers
344 photos
443 videos
33 files
130 links
تلقاه غنيًا عن الناس، فقيرًا إلى ربه...

"ومن لم يعرف أن إلهه فوق عرشه، فوق سمواته، فإنما يعبد غير الله "

"من أحب ألا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم"
Download Telegram
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
{فالصالحاتُ قانتاتٌ حافظاتٌ للغيب}

يعني يحفظن ما غاب عن الناس، وهو السر الذي يكون في بيت الزوج ويكون بينها وبين زوجها أيضًا، فتجد المرأة الصالحة لا يمكن أن يطَّلع على ما في بيتها أحد، بل إذا سُئلتْ عما في بيتها قالت: نحن بخير.

فمن النساء من تكون شكَّاية فاضحة تحدث الناس بكل ما يكون في بيتها، بل بعضهن -والعياذ بالله- يتجرأن إلى أكثر من ذلك؛ تحدث ما يكون بينها وبين زوجها حتى في أمور السر التي لا يطَّلع عليها إلا الزوج، تحدِّث، هذه ليست من الصالحات بشيء!

فقدت من الصلاح بمقدار ما فقدت من الحفظ.

•| تفسير ابن عثيمين
•| #المرأة
•| #آية
مع أن المرأة في هذا العصر تقضي من عمرها حوالي خمسة عشر عاما لتحصل على شهادة جامعية وظيفية  تتباهى بها لمجرد الحصول على لقب جامعية، لكي ترضي الناس، وقد تنفق من عمرها اكثر من ذلك للحصول لقب وصيت دكتورة أو مهندسة

لكنها مع كل هذه الشهادات الديكورية كثيرا ما تكون جوفاء قلبا وقالبا دينيا وعلميا

وبالتالي كما نرى الكثير منهن خدعن بمفاهيم النسوية ومعظم المفاهيم المغلوطة والمسمومة عن الحب والجمال والأنوثة والزوج والزواج والأسرة

فحقيقة هذه الشهادات هي إبعاد المرأة عن وظيفتها التي خلقها الله من أجلها لتكون زوجة وسكنا لزوجها وأم صالحة لاولادها

وبالتالي لم تتفرغ ساعة واحدة لتهتم بتعلم ما ينفعها كزوجة وأم ولا حتى تعلم ما ينمي أنوثتها الشاملة التي هي رأس مالها الحقيقي ولا ما ينفعها في دينها او تربية ابناؤها

وحتى تتعلم  المرأة  ما يجعلها زوجة صالحة وأم مربية فلن يتم  ذلك من خلال الدراسة الجامعية ابدا حتى لو كانت طبيبة أو وزيرة

وإنما لا ولن تتعلم ذلك إلا من خلال الجهد الذاتي في التعلم بجمع المعلومات الصحيحة من هنا وهناك بأدلتها الصحيحة من الكتاب والسنة وسؤال أهل العلم فيما لا تعلمه

فكل امرأة تحتاج لتعلم الكثير من المفاهيم الصحيحة عن الزواج والحب والجمال والأنوثة بدلا من المفاهيم المسمومة المنتشرة في الإعلام والمجتمع.

فإحياء المفاهيم الصحيحة بالعلم هي أساس الزواج السعيد والأسر السوية.

فكما قيل قبل أن تبحث عن نصفك الآخر تأكد من أن نصفك الأول مكتمل ومستعد للنصف الثاني.

والكمال يكون بإصلاح القلب والمفاهيم وضبط الموازين علي شريعة رب العالمين

والاستعداد يكون بالعلم والتعلم لكل ما يحتاجه نصفي الكيان البشري روحا وعقلا وقلبا وجسدا..وجميع ما يخص الحياة الزوجيه.

فليس العاقل من يجد حلا لكل مشكله، وإنما العاقل من يتعلم حتي يتجنب المشكله.

وهذا البناء العلمي يحتاج للوقت وبذل الجهد والارادة والعزيمة

وارجو أن لا تستكثروا هذه المقالات فكل معلومة صغيرة قد تجنب الكثير من الأخطاء في التصرفات وتحمي بفضل الله من الكثير من مشاكل الحياة فاحتفظوا بها واقرأوا ما استطعتم منها تباعا نفعنا الله واياكم بها

ولم ارى في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام

قال تعالى {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}

- لـ صاحبه
•| #المرأة
‏لو فقهت المرأة:

"كوني له أمةً يكن لكِ عبدا"

ثم تيقّنت أن قوّتها في ضعفها لزوجها,
فوﷲ إن الرجل ليضعف حين تطلب منه امرأته طلباً فيقول لها: لا
فترد عليه:
(حاضر) أو(سَم) أو (أبشر) أو (اللي تشوفه)
إلا عاد لنفسه غالباً ولبّى طلبها
(المباح المقدور عليه).
أما من تناكفه فستنكد بيتها ولن تنال طلبها!‏

وكلامي هنا مع الرجل الصالح السوي، فما تودّدت المرأة لزوجها بأفضل من الطاعة في المعروف، وفي وصف ﷲ للصالحات جاء أول وصف:
(فالصالحات قانتات)
ومما قيل في معناها، أي:
"مطيعات لله ولأزواجهن".

وللأسف تجد الفتاة تتزوج، ولم يتم تأكيد وتعميق هذا المعنى في نفسها، وهو أهم أسباب نجاح الزواج.

أستاذ: عبد الرحمن الوادي
#المرأة
#الزواج
إذا كانت البنت ستقضي زهرة عمرها في التنقل بين المدرسة ومراكز الدروس، في حالات (وبين حلقات التحفيط في المسجد)، ثم تعود البيت منهكة من التعب، تجد أمها قد أعدت كل شيء، وتقول لها العبارة المشهورة:

(أنا متحملة عنك الحاجات دي عشان تاخدي بالك من مذاكرتك وحالك ..) وكنوع من النصاااحة تكمل:
(بس خلي بالك بعد كدا لازم تتعلمي كل الحاجات دي يا هانم)

ويأتي الرد المحفوظ (حاااضر يا مامااا، ربنا يخليك)

مع انتهاء فترة المرحلة الإعدادية، قد البنت قد بلغت وبدأت هرموناتها تشتغل عليها وعلى اللي خلفوها، وبدأت أحوالها تختلف عن الطفلة التي كانت تسمع وتطيع.

تدخل مرحلة الثانوية، فيتحمل البيت أي عبء يعكر صفو هذه المرحلة المقدسة البائسة حتى تتمكن من المذاكرة عشان تجيب مجموع تدخل به كلية كويسة.

مع الوقت تتعود البنت على التنقل بين الأماكن، ويحصل لها نوع تحمل وتعود على هذا الجهد، بخلاف أي عمل من أعمال البيت، مهما كان تافها في الأساس.

وتبدأ مرحلة البحث عن قرة العين وانتظار الفرج.

المشكلة لم تأتي بعد ..
هذه الفتاة التي قضت قرابة عشرين عاما بعيدا عن أعمال البيت وتدبيره ومسئوليته، (بمجرد أن ترتبط وتتزوج)
[هل ستتحول مرة واحدة إلى حب الاستقرار والقرار في البيت وخدمة الزوج والأولاد وتأسيس بيت صالح، ورعاية زوجها وأولادها والاهتمام بنظافتها الشخصية في طورها وكل هذه الأمور؟]
اقرأ السؤال مرة أخرى من فضلك.

ج/ المشكلات الطافحة ليل نهار ووجبات الإندومي والأكل خارج البيت، والحديث عن غياب بديهيات شخصية جدا في يوم المرأة المسلمة يوضح أن الإجابة: (لا)

بطبيعة الحال البيوت ليست سواء لكن هذه مشكلة تختلف باختلاف البيوت لكن أصلها موجود ومنتشر.

ما الحل؟

الحل أن تربي البنت كـ "أنثى"، كـ "زوجة صالحة"، كـ "أم"، كما كانت التربية، كانت البنات يلعبن بالعرائس دور الأمهات ويهتتمن لها لم يكن يلعبن (بابجي)، ولا تقضي وقتها على وسائل التواصل.

الدراسة: وسيلة وليست غاية، أوبشن، ليست منهج حياة، وليست هي كل الحياة،

لكن من الغباء أن تربي البنت للمذاكرة والوظيفة والتفوق والمنافسة وفي الآخر تقولها ممكن تخلي بالك من بيتك؟

هتقولك خلي بالك منه أنت، أنا متعلمة أحسن منك، وشغالة في كارير أفضل، وباخد مرتب أعلى.

الخلاصة بعد كل هذا التطويل: ما نفعله في حياة أبنائنا في سنهم المبكرة يمكن أن نعنون له بعنوان:
كيف تقضي على حياة أولادك المستقبلية؟

فاتقوا الله وأصلحوا ما بين أيديكم.

د. محمد حشمت
» #المرأة