هل الدعاء يغير القدر المحتوم؟
#سؤال_وجواب
يجيب عنه الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #محمد_القائد
هل الدعاء يستطيع تغيير قدرنا المحتوم في لبنان و الذي هو نتيجة طبيعية لخيارات خاطئة اتخذناها ،كسكوتنا على الفاسد و عدم تمتّعنا بالوعي الكافي لما كان يحاكُ لنا ...أم يتحتّم علينا هذه المرّة تجرّع كأس سمّهم الزعاف و تقبّله ليكون لنا درسًا
#اسمع على الرابط: http://r.islamona.center/3NL
المدة: 3:21 دقيقة
https://t.me/baacenter
#سؤال_وجواب
يجيب عنه الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #محمد_القائد
هل الدعاء يستطيع تغيير قدرنا المحتوم في لبنان و الذي هو نتيجة طبيعية لخيارات خاطئة اتخذناها ،كسكوتنا على الفاسد و عدم تمتّعنا بالوعي الكافي لما كان يحاكُ لنا ...أم يتحتّم علينا هذه المرّة تجرّع كأس سمّهم الزعاف و تقبّله ليكون لنا درسًا
#اسمع على الرابط: http://r.islamona.center/3NL
المدة: 3:21 دقيقة
https://t.me/baacenter
مركز باء للدراسات
هل الدعاء يغير القدر المحتوم؟
هل الدعاء يستطيع تغيير قدرنا المحتوم في لبنان و الذي هو نتيجة طبيعية لخيارات خاطئة اتخذناها ،كسكوتنا على الفاسد و عدم تمتّعنا بالوعي الكافي لما كان يحاكُ لنا ...أم يتحتّم علينا هذه المرّة تجرّع كأس سمّهم الزعاف و تقبّله ليكون لنا درساً
هل صحيح أنّ الامام الحسين كان ضحية مؤامرة؟
👈الجزء الأول
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
↩️ #شاهد على اليوتيوب على الرابط: https://youtu.be/JX57C29b0uM
أو↩️ على موقعنا على الرابط: http://r.islamona.center/3QV
⏰ المدة: 19 دقيقة
📚للمزيد اقرأ كتاب:
#محمد_القائد
#خطة_الإسلام2
#عاشوراء
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
👈الجزء الأول
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
↩️ #شاهد على اليوتيوب على الرابط: https://youtu.be/JX57C29b0uM
أو↩️ على موقعنا على الرابط: http://r.islamona.center/3QV
⏰ المدة: 19 دقيقة
📚للمزيد اقرأ كتاب:
#محمد_القائد
#خطة_الإسلام2
#عاشوراء
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
YouTube
(1) هل صحيح أن الامام الحسين كان ضحية مؤامرة
#الامام_الحسين
#عاشوراء
#كربلاء
❓هل صحيح أنّ الحسين(ع) وقع في فخ أهل الكوفة؟
❓أم كانت عاشوراء تدبيرًا ذكيًّا لقائدٍ استراتيجي؟
الكاتب والمفكر الاستراتيجي السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب لماذا استشهد الحسين سبط الرسول(ص)؟
ومحمد القائد
* يمكن الحصول على الكتب…
#عاشوراء
#كربلاء
❓هل صحيح أنّ الحسين(ع) وقع في فخ أهل الكوفة؟
❓أم كانت عاشوراء تدبيرًا ذكيًّا لقائدٍ استراتيجي؟
الكاتب والمفكر الاستراتيجي السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب لماذا استشهد الحسين سبط الرسول(ص)؟
ومحمد القائد
* يمكن الحصول على الكتب…
هل صحيح أن الإمام الحسين كان ضحية مؤامرة؟ (2)
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
↩️ #شاهد على اليوتيوب على الرابط: https://youtu.be/xfLH5Ofba2g
أو↩️ على موقعنا على الرابط: http://r.islamona.center/3Qa
⏰ المدة: 7 دقائق
📚للمزيد اقرأ كتاب:
#محمد_القائد
#خطة_الإسلام2
#عاشوراء
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
↩️ #شاهد على اليوتيوب على الرابط: https://youtu.be/xfLH5Ofba2g
أو↩️ على موقعنا على الرابط: http://r.islamona.center/3Qa
⏰ المدة: 7 دقائق
📚للمزيد اقرأ كتاب:
#محمد_القائد
#خطة_الإسلام2
#عاشوراء
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
YouTube
هل صحيح أن الامام الحسين كان ضحية مؤامرة (2)
#عاشوراء
#الإمام_الحسين
#كربلاء
❓هل صحيح أنّ الحسين(ع) وقع في فخ أهل الكوفة؟
❓أم كانت عاشوراء تدبيرًا ذكيًّا لقائدٍ استراتيجي؟
للكتاب والمفكر الأساتراتيجي السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب لماذا استشهد الحسين سبط الرسول
وكتاب محمد القائد
* يمكن الحصول على…
#الإمام_الحسين
#كربلاء
❓هل صحيح أنّ الحسين(ع) وقع في فخ أهل الكوفة؟
❓أم كانت عاشوراء تدبيرًا ذكيًّا لقائدٍ استراتيجي؟
للكتاب والمفكر الأساتراتيجي السيد عباس نورالدين
مؤلف كتاب لماذا استشهد الحسين سبط الرسول
وكتاب محمد القائد
* يمكن الحصول على…
ما معنى أن تكون كمالات الرسول اختصاصية؟
من كتاب #محمد_القائد
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
يتصوّر هؤلاء أنّ الله تعالى قد اختصّ رسوله الأكرم ص دون سائر الخلق بالمنزلة الرفيعة، اختصاصاً لا يعلم أحد طريقه ولا مجال لفهمه واستيعابه. وبناءً على هذا الرأي، فلا فائدة من السعي لمعرفة ما قدّمه النبيّ أو قام به قبل بعثته وما التزمه في شبابه حتى وصل إلى ما وصل في نبوته!!
وهذا التصوّر ناشئ من الاشتباه أو عدم الاطلاع على النسبة الوجودية بين عوالم الغيب والشهادة. ولأجل توضيح الأمر بما لا يترك مجالا للّبس والحيرة يجب الالتفات إلى المسائل التالية:
أولاً: إنّ مقام الرسالة يُعد شأناً إلهياً يتعلّق بعالم الدنيا وتدبيراتها؛ وكذلك حال النبوّة؛ وهما أيضاً مقامان اختصاصيان؛ يُعد السعي إليهما خبلا وجهالة.
👈أما روح الرسالة وباطن النبوة فهما مقامان معنويان تحصيليان ويعبّر عنهما بالولاية التي تحكي عن معنى القرب من الله؛ ومن هذه الجهة فهي مقام معنوي حقيقي بابه مفتوح للجميع؛ والسعي لبلوغه من علامات الإيمان!
ثانياً: جميع الكرامات والكمالات الحقيقية إنما تُنال بفضل القرب من الله أي بسبب الولاية. هذا، سواء أظهرت هذه الكمالات بصورة المعاجز أو الكرامات أم بقيت مخفية باطنة تحت قباب الله، لا يعلم بصاحبها أحدٌ إلا الله تعالى.
ثالثاً: إنّ حقيقة الاختصاص والتخصيص من الله عزّ وجل لا تتنافى مع حكمته ومع نظام الخلق المعبّر عنه عند العارف بالنظام الأجمل والأكمل وعند الحكيم بالنظام الأفضل. فعندما نذكر الاختصاص، لا ينبغي أن نتصوّر أنّ الله تعالى يصدر عنه ما لا يمكن تفسيره أو لا حكمة فيه أو من ورائه لمجرّد أنّنا عجزنا عن فهمه. وبعبارة ثانية، إنّ الاختصاص يجري ضمن نظام الأسباب التي تؤطر كل سلسلة الموجودات وتحكم كل عوالم الوجود ومراتبه. وعليه، عندما نعجز عن تفسير سر تفضيل النبيّ أو الإمام لا ينبغي أن نذهب إلى القول بالاختصاص لمجرّد أنّنا لم نعرف الطريق الذي سلكه أيّ منهما فوصلا إلى ما وصلا إليه!
رابعاً: إنّ عالم الشهادة والملك أو الدنيا هو المرتبة النازلة لعالم الملكوت، ولا يقع في مقابله؛ حتى نقول إما أن يكون هذا الأمر غيباً أو يكون ناسوتاً وشهادة. فما نشهده في عالم الناسوت يُعدّ ظهورَ وتمثلَ ما في عالم الغيب والملكوت. ومن عرف سرّ الرابطة بين الممثّل والمتمثّل استطاع أن يعبر من المظهر إلى الظاهر ومن شهادته إلى غيبه وبالعكس. أجل، لأنّنا لم ندرك هذه الرابطة أو الروابط (التي قد يعبّر عنها بأسرار القدر)، وجدنا أنّ أفضل طريقة هي نعت هذه الأسرار بالغيب المحض.
خامساً: جميع الكائنات، وبالأخص البشر، واقعون تحت حكم الاختصاص الإلهي؛ وهو عبارة عن اتّصال فيضه المقدّس بكل ذرات الوجود. فما من كرامة أو كمال أو قدرة أو عطاء إلا وهو واصل إلى كل ذرّة وخبأ. لكن كيفية استفادة هذا الإنسان أو ذاك من العطاء، ودرجة تحصيل هذا المخلوق أو ذاك للكمال، مجعولة بيده هو. {ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إنّ ربي على صراط مستقيم}[هود، 56].
👈وعليه، فقد تمّت الحجة الإلهية بوصول الفيض إلى كلّ مخلوق. ولا حجّة لأحد على الله تعالى. وما سرّ عظمة الرسول وتفضيله على كلّ الخلق، إلا لأنّه كان الأكثر عبودية والأشدّ تقرّباً وسعياً وجِدّاَ وطاعة ونزاهة، والأسبق من الجميع في أخذ الميثاق. "فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص: بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَأَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَخَاتَمَهُمْ؟ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّي، وَأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى، فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ"[الكافي].
وما من كرامة نالها هذا الإنسان العظيم، إلا بشيء فعله أو نية عقدها (حيث أن نية المؤمن خير من عمله) في عالم الدنيا. وبعبارة أخرى، إنّ اختصاص الله تعالى لهذا النبيّ العظيم قد ظهر في نشأة الطبيعة وعالم الملك بتلك المساعي والأفعال الصالحة التي تفوّق بها على جميع من ذرأ الله تعالى في عالم الدنيا. والأهم من الأفعال هو ما كان في قلبه من نوايا وأمنيات! فسبحان الله ما أعظم برهانه وأوسع رحمته حينما جعل النية الصالحة سبباً للعروج إلى منازل الكرامة، ورفع عن أمّة النبيّ آثار النوايا السيئة ما لم تتحقّق في مقام الفعلية بالقبيح من الأعمال.
📌للاشتراك في القناة: https://t.me/BaaAkida
من كتاب #محمد_القائد
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
يتصوّر هؤلاء أنّ الله تعالى قد اختصّ رسوله الأكرم ص دون سائر الخلق بالمنزلة الرفيعة، اختصاصاً لا يعلم أحد طريقه ولا مجال لفهمه واستيعابه. وبناءً على هذا الرأي، فلا فائدة من السعي لمعرفة ما قدّمه النبيّ أو قام به قبل بعثته وما التزمه في شبابه حتى وصل إلى ما وصل في نبوته!!
وهذا التصوّر ناشئ من الاشتباه أو عدم الاطلاع على النسبة الوجودية بين عوالم الغيب والشهادة. ولأجل توضيح الأمر بما لا يترك مجالا للّبس والحيرة يجب الالتفات إلى المسائل التالية:
أولاً: إنّ مقام الرسالة يُعد شأناً إلهياً يتعلّق بعالم الدنيا وتدبيراتها؛ وكذلك حال النبوّة؛ وهما أيضاً مقامان اختصاصيان؛ يُعد السعي إليهما خبلا وجهالة.
👈أما روح الرسالة وباطن النبوة فهما مقامان معنويان تحصيليان ويعبّر عنهما بالولاية التي تحكي عن معنى القرب من الله؛ ومن هذه الجهة فهي مقام معنوي حقيقي بابه مفتوح للجميع؛ والسعي لبلوغه من علامات الإيمان!
ثانياً: جميع الكرامات والكمالات الحقيقية إنما تُنال بفضل القرب من الله أي بسبب الولاية. هذا، سواء أظهرت هذه الكمالات بصورة المعاجز أو الكرامات أم بقيت مخفية باطنة تحت قباب الله، لا يعلم بصاحبها أحدٌ إلا الله تعالى.
ثالثاً: إنّ حقيقة الاختصاص والتخصيص من الله عزّ وجل لا تتنافى مع حكمته ومع نظام الخلق المعبّر عنه عند العارف بالنظام الأجمل والأكمل وعند الحكيم بالنظام الأفضل. فعندما نذكر الاختصاص، لا ينبغي أن نتصوّر أنّ الله تعالى يصدر عنه ما لا يمكن تفسيره أو لا حكمة فيه أو من ورائه لمجرّد أنّنا عجزنا عن فهمه. وبعبارة ثانية، إنّ الاختصاص يجري ضمن نظام الأسباب التي تؤطر كل سلسلة الموجودات وتحكم كل عوالم الوجود ومراتبه. وعليه، عندما نعجز عن تفسير سر تفضيل النبيّ أو الإمام لا ينبغي أن نذهب إلى القول بالاختصاص لمجرّد أنّنا لم نعرف الطريق الذي سلكه أيّ منهما فوصلا إلى ما وصلا إليه!
رابعاً: إنّ عالم الشهادة والملك أو الدنيا هو المرتبة النازلة لعالم الملكوت، ولا يقع في مقابله؛ حتى نقول إما أن يكون هذا الأمر غيباً أو يكون ناسوتاً وشهادة. فما نشهده في عالم الناسوت يُعدّ ظهورَ وتمثلَ ما في عالم الغيب والملكوت. ومن عرف سرّ الرابطة بين الممثّل والمتمثّل استطاع أن يعبر من المظهر إلى الظاهر ومن شهادته إلى غيبه وبالعكس. أجل، لأنّنا لم ندرك هذه الرابطة أو الروابط (التي قد يعبّر عنها بأسرار القدر)، وجدنا أنّ أفضل طريقة هي نعت هذه الأسرار بالغيب المحض.
خامساً: جميع الكائنات، وبالأخص البشر، واقعون تحت حكم الاختصاص الإلهي؛ وهو عبارة عن اتّصال فيضه المقدّس بكل ذرات الوجود. فما من كرامة أو كمال أو قدرة أو عطاء إلا وهو واصل إلى كل ذرّة وخبأ. لكن كيفية استفادة هذا الإنسان أو ذاك من العطاء، ودرجة تحصيل هذا المخلوق أو ذاك للكمال، مجعولة بيده هو. {ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إنّ ربي على صراط مستقيم}[هود، 56].
👈وعليه، فقد تمّت الحجة الإلهية بوصول الفيض إلى كلّ مخلوق. ولا حجّة لأحد على الله تعالى. وما سرّ عظمة الرسول وتفضيله على كلّ الخلق، إلا لأنّه كان الأكثر عبودية والأشدّ تقرّباً وسعياً وجِدّاَ وطاعة ونزاهة، والأسبق من الجميع في أخذ الميثاق. "فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص: بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَأَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَخَاتَمَهُمْ؟ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّي، وَأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى، فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ"[الكافي].
وما من كرامة نالها هذا الإنسان العظيم، إلا بشيء فعله أو نية عقدها (حيث أن نية المؤمن خير من عمله) في عالم الدنيا. وبعبارة أخرى، إنّ اختصاص الله تعالى لهذا النبيّ العظيم قد ظهر في نشأة الطبيعة وعالم الملك بتلك المساعي والأفعال الصالحة التي تفوّق بها على جميع من ذرأ الله تعالى في عالم الدنيا. والأهم من الأفعال هو ما كان في قلبه من نوايا وأمنيات! فسبحان الله ما أعظم برهانه وأوسع رحمته حينما جعل النية الصالحة سبباً للعروج إلى منازل الكرامة، ورفع عن أمّة النبيّ آثار النوايا السيئة ما لم تتحقّق في مقام الفعلية بالقبيح من الأعمال.
📌للاشتراك في القناة: https://t.me/BaaAkida
Telegram
أسئلة حساسة وأجوبة سهلة
نجيب عن الأسئلة الحساسة والمصيرية حول قضايا الوجود التي تشغل بال كل باحث عن الحقيقة.
للتواصل معنا: @Baa_center
🔗في رحاب الدعاء: https://t.me/BaaDu3a2
🔗عالم الروحانية والأخلاق: https://t.me/Baarouhania
🔗أسئلة عميقة يجيب عنها الإمام: https://t.me/BaaImam
للتواصل معنا: @Baa_center
🔗في رحاب الدعاء: https://t.me/BaaDu3a2
🔗عالم الروحانية والأخلاق: https://t.me/Baarouhania
🔗أسئلة عميقة يجيب عنها الإمام: https://t.me/BaaImam
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل صحيح أنّ الامام الحسين (ع) كان ضحية مؤامرة؟ (1)
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
يمكن مشاهدة الفيديو على يوتيوب على الرابط: https://youtu.be/JX57C29b0uM
📚للمزيد اقرأ كتاب: #محمد_القائد #خطة_الإسلام2
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
يمكن مشاهدة الفيديو على يوتيوب على الرابط: https://youtu.be/JX57C29b0uM
📚للمزيد اقرأ كتاب: #محمد_القائد #خطة_الإسلام2
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل صحيح أنّ الامام الحسين (ع) كان ضحية مؤامرة؟ (2)
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
يمكن مشاهدة الفيديو على يوتيوب على الرابط: https://youtu.be/xfLH5Ofba2g
📚للمزيد اقرأ كتاب: #محمد_القائد #خطة_الإسلام2
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
يمكن مشاهدة الفيديو على يوتيوب على الرابط: https://youtu.be/xfLH5Ofba2g
📚للمزيد اقرأ كتاب: #محمد_القائد #خطة_الإسلام2
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
💓 القدوة أعظم مؤثّر
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #محمد_القائد
✨معظمنا يعلم أنّ الصورة المثالية لكمال الشخصية التي نحلم بها، لن تشكّل سببًا للاندفاع والتحرّك نحو تحقيقها، إلا إذا تمثّلت في شخص حقيقيّ، حيث تجد لنفسها مصداقًا واقعيًّا.
🔅والسر وراء هذا الأمر، هو إنّ هذا التحقّق يعطي للمثال والحلم واقعيّة، ويضفي على القناعة إمكانية، ويدفع عن الحلم وساوس الشك والترديد.
‼️ لكن هذه القناعة لوحدها لا تكفي!!
📖 #اقرأ المقال كاملًا على الرابط: http://r.islamona.center/w4
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #محمد_القائد
✨معظمنا يعلم أنّ الصورة المثالية لكمال الشخصية التي نحلم بها، لن تشكّل سببًا للاندفاع والتحرّك نحو تحقيقها، إلا إذا تمثّلت في شخص حقيقيّ، حيث تجد لنفسها مصداقًا واقعيًّا.
🔅والسر وراء هذا الأمر، هو إنّ هذا التحقّق يعطي للمثال والحلم واقعيّة، ويضفي على القناعة إمكانية، ويدفع عن الحلم وساوس الشك والترديد.
‼️ لكن هذه القناعة لوحدها لا تكفي!!
📖 #اقرأ المقال كاملًا على الرابط: http://r.islamona.center/w4
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
مركز باء للدراسات
القدوة أعظم مؤثّر
لا يتحرك الناس بمجرد حصول القناعة والفهم، فالمحبة والرغبة والإنجذاب إلى الشيء هو الذي يشكل الدافع الأكبر نحوه. إذا قمنا بتحليل الدوافع الأساسية في أي تحرك أو نشاط يقوم به الإنسان، لوجدنا أن تمثّل النتيجة والأثر في صورة خياله، وما تعطيه من لذة أو مصلحة متصورة…
محاولات تحريف الإسلام، لماذا تبوء بالفشل دائمًا؟
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #محمد_القائد
🔺إنّ السعي لتحريف الدين الإلهيّ والعبث بالوحي، كان ولا يزال أمنية الشيطان وأوليائه..
🔻تتعاظم دوافع التحريف، كلّما أدرك المستكبرون ما في الدين الحقّ من قدرة على المقاومة والتحرّر والانبعاث والصحوة والتقدّم
📖 #اقرأ المقال كاملًا على الرابط: https://r.islamona.center/2Ql
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #محمد_القائد
🔺إنّ السعي لتحريف الدين الإلهيّ والعبث بالوحي، كان ولا يزال أمنية الشيطان وأوليائه..
🔻تتعاظم دوافع التحريف، كلّما أدرك المستكبرون ما في الدين الحقّ من قدرة على المقاومة والتحرّر والانبعاث والصحوة والتقدّم
📖 #اقرأ المقال كاملًا على الرابط: https://r.islamona.center/2Ql
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
✨البعثة ثورة القيم✨
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #محمد_القائد
كيف نفهم الرسالة الإسلامية من خلال البعثة النبوية الشريفة؟ وما هي الأهداف التي جاءت من أجلها؟ وما الذي تحقق من هذه الأهداف؟ ولماذا غابت هذه التطلعات والقيم العظيمة عن حياة المسلمين؟ وكيف ينبغي ان نرجع وندرس ظاهرة البعثة النبوية الشريفة؟
#اسمع على الرابط:
https://www.islamona.center/audio/seminar/2484/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #محمد_القائد
كيف نفهم الرسالة الإسلامية من خلال البعثة النبوية الشريفة؟ وما هي الأهداف التي جاءت من أجلها؟ وما الذي تحقق من هذه الأهداف؟ ولماذا غابت هذه التطلعات والقيم العظيمة عن حياة المسلمين؟ وكيف ينبغي ان نرجع وندرس ظاهرة البعثة النبوية الشريفة؟
#اسمع على الرابط:
https://www.islamona.center/audio/seminar/2484/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B9%D8%AB%D8%A9-%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
مركز باء للدراسات
البعثة ثورة القيم
كيف نفهم الرسالة الإسلامية من خلال البعثة النبوية الشريفة؟ وما هي الأهداف التي جاءت من أجلها؟ وما الذي تحقق من هذه الأهداف؟ ولماذا غابت هذه التطلعات والقيم العظيمة عن حياة المسلمين؟ وكيف ينبغي ان نرجع وندرس ظاهرة البعثة النبوية الشريفة؟
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
هل صحيح أنّ الامام الحسين (ع) كان ضحية مؤامرة؟ (1)
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
يمكن مشاهدة الفيديو على يوتيوب على الرابط: https://youtu.be/JX57C29b0uM
📚للمزيد اقرأ كتاب: #محمد_القائد #خطة_الإسلام2
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
يمكن مشاهدة الفيديو على يوتيوب على الرابط: https://youtu.be/JX57C29b0uM
📚للمزيد اقرأ كتاب: #محمد_القائد #خطة_الإسلام2
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
2️⃣ هل صحيح أنّ الامام الحسين (ع) كان ضحية مؤامرة؟ (2)
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
يمكن مشاهدة الفيديو على يوتيوب على الرابط: https://youtu.be/xfLH5Ofba2g
📚للمزيد اقرأ كتاب: #محمد_القائد #خطة_الإسلام2
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #لماذا_استشهد_الحسين_سبط_الرسول
يمكن مشاهدة الفيديو على يوتيوب على الرابط: https://youtu.be/xfLH5Ofba2g
📚للمزيد اقرأ كتاب: #محمد_القائد #خطة_الإسلام2
للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
رأس المجتمع
من كتاب #محمد_القائد
#السيد_عباس_نورالدين
📞 لطلب الكتاب تواصل على الرقم: 0096176862741
🚛 خدمة التوصيل مؤمنة إلى كافة الأراضي اللبنانية
https://t.me/baacenter
من كتاب #محمد_القائد
#السيد_عباس_نورالدين
📞 لطلب الكتاب تواصل على الرقم: 0096176862741
🚛 خدمة التوصيل مؤمنة إلى كافة الأراضي اللبنانية
https://t.me/baacenter
ما معنى أن تكون كمالات الرسول اختصاصية؟
من كتاب #محمد_القائد
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
يتصوّر هؤلاء أنّ الله تعالى قد اختصّ رسوله الأكرم ص دون سائر الخلق بالمنزلة الرفيعة، اختصاصاً لا يعلم أحد طريقه ولا مجال لفهمه واستيعابه. وبناءً على هذا الرأي، فلا فائدة من السعي لمعرفة ما قدّمه النبيّ أو قام به قبل بعثته وما التزمه في شبابه حتى وصل إلى ما وصل في نبوته!!
وهذا التصوّر ناشئ من الاشتباه أو عدم الاطلاع على النسبة الوجودية بين عوالم الغيب والشهادة. ولأجل توضيح الأمر بما لا يترك مجالا للّبس والحيرة يجب الالتفات إلى المسائل التالية:
أولاً: إنّ مقام الرسالة يُعد شأناً إلهياً يتعلّق بعالم الدنيا وتدبيراتها؛ وكذلك حال النبوّة؛ وهما أيضاً مقامان اختصاصيان؛ يُعد السعي إليهما خبلا وجهالة.
👈أما روح الرسالة وباطن النبوة فهما مقامان معنويان تحصيليان ويعبّر عنهما بالولاية التي تحكي عن معنى القرب من الله؛ ومن هذه الجهة فهي مقام معنوي حقيقي بابه مفتوح للجميع؛ والسعي لبلوغه من علامات الإيمان!
ثانياً: جميع الكرامات والكمالات الحقيقية إنما تُنال بفضل القرب من الله أي بسبب الولاية. هذا، سواء أظهرت هذه الكمالات بصورة المعاجز أو الكرامات أم بقيت مخفية باطنة تحت قباب الله، لا يعلم بصاحبها أحدٌ إلا الله تعالى.
ثالثاً: إنّ حقيقة الاختصاص والتخصيص من الله عزّ وجل لا تتنافى مع حكمته ومع نظام الخلق المعبّر عنه عند العارف بالنظام الأجمل والأكمل وعند الحكيم بالنظام الأفضل. فعندما نذكر الاختصاص، لا ينبغي أن نتصوّر أنّ الله تعالى يصدر عنه ما لا يمكن تفسيره أو لا حكمة فيه أو من ورائه لمجرّد أنّنا عجزنا عن فهمه. وبعبارة ثانية، إنّ الاختصاص يجري ضمن نظام الأسباب التي تؤطر كل سلسلة الموجودات وتحكم كل عوالم الوجود ومراتبه. وعليه، عندما نعجز عن تفسير سر تفضيل النبيّ أو الإمام لا ينبغي أن نذهب إلى القول بالاختصاص لمجرّد أنّنا لم نعرف الطريق الذي سلكه أيّ منهما فوصلا إلى ما وصلا إليه!
رابعاً: إنّ عالم الشهادة والملك أو الدنيا هو المرتبة النازلة لعالم الملكوت، ولا يقع في مقابله؛ حتى نقول إما أن يكون هذا الأمر غيباً أو يكون ناسوتاً وشهادة. فما نشهده في عالم الناسوت يُعدّ ظهورَ وتمثلَ ما في عالم الغيب والملكوت. ومن عرف سرّ الرابطة بين الممثّل والمتمثّل استطاع أن يعبر من المظهر إلى الظاهر ومن شهادته إلى غيبه وبالعكس. أجل، لأنّنا لم ندرك هذه الرابطة أو الروابط (التي قد يعبّر عنها بأسرار القدر)، وجدنا أنّ أفضل طريقة هي نعت هذه الأسرار بالغيب المحض.
خامساً: جميع الكائنات، وبالأخص البشر، واقعون تحت حكم الاختصاص الإلهي؛ وهو عبارة عن اتّصال فيضه المقدّس بكل ذرات الوجود. فما من كرامة أو كمال أو قدرة أو عطاء إلا وهو واصل إلى كل ذرّة وخبأ. لكن كيفية استفادة هذا الإنسان أو ذاك من العطاء، ودرجة تحصيل هذا المخلوق أو ذاك للكمال، مجعولة بيده هو. {ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إنّ ربي على صراط مستقيم}هود، 56.
👈وعليه، فقد تمّت الحجة الإلهية بوصول الفيض إلى كلّ مخلوق. ولا حجّة لأحد على الله تعالى. وما سرّ عظمة الرسول وتفضيله على كلّ الخلق، إلا لأنّه كان الأكثر عبودية والأشدّ تقرّباً وسعياً وجِدّاَ وطاعة ونزاهة، والأسبق من الجميع في أخذ الميثاق. "فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص: بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَأَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَخَاتَمَهُمْ؟ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّي، وَأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى، فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ"الكافي.
وما من كرامة نالها هذا الإنسان العظيم، إلا بشيء فعله أو نية عقدها (حيث أن نية المؤمن خير من عمله) في عالم الدنيا. وبعبارة أخرى، إنّ اختصاص الله تعالى لهذا النبيّ العظيم قد ظهر في نشأة الطبيعة وعالم الملك بتلك المساعي والأفعال الصالحة التي تفوّق بها على جميع من ذرأ الله تعالى في عالم الدنيا. والأهم من الأفعال هو ما كان في قلبه من نوايا وأمنيات! فسبحان الله ما أعظم برهانه وأوسع رحمته حينما جعل النية الصالحة سبباً للعروج إلى منازل الكرامة، ورفع عن أمّة النبيّ آثار النوايا السيئة ما لم تتحقّق في مقام الفعلية بالقبيح من الأعمال.
https://t.me/baacenter
من كتاب #محمد_القائد
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
يتصوّر هؤلاء أنّ الله تعالى قد اختصّ رسوله الأكرم ص دون سائر الخلق بالمنزلة الرفيعة، اختصاصاً لا يعلم أحد طريقه ولا مجال لفهمه واستيعابه. وبناءً على هذا الرأي، فلا فائدة من السعي لمعرفة ما قدّمه النبيّ أو قام به قبل بعثته وما التزمه في شبابه حتى وصل إلى ما وصل في نبوته!!
وهذا التصوّر ناشئ من الاشتباه أو عدم الاطلاع على النسبة الوجودية بين عوالم الغيب والشهادة. ولأجل توضيح الأمر بما لا يترك مجالا للّبس والحيرة يجب الالتفات إلى المسائل التالية:
أولاً: إنّ مقام الرسالة يُعد شأناً إلهياً يتعلّق بعالم الدنيا وتدبيراتها؛ وكذلك حال النبوّة؛ وهما أيضاً مقامان اختصاصيان؛ يُعد السعي إليهما خبلا وجهالة.
👈أما روح الرسالة وباطن النبوة فهما مقامان معنويان تحصيليان ويعبّر عنهما بالولاية التي تحكي عن معنى القرب من الله؛ ومن هذه الجهة فهي مقام معنوي حقيقي بابه مفتوح للجميع؛ والسعي لبلوغه من علامات الإيمان!
ثانياً: جميع الكرامات والكمالات الحقيقية إنما تُنال بفضل القرب من الله أي بسبب الولاية. هذا، سواء أظهرت هذه الكمالات بصورة المعاجز أو الكرامات أم بقيت مخفية باطنة تحت قباب الله، لا يعلم بصاحبها أحدٌ إلا الله تعالى.
ثالثاً: إنّ حقيقة الاختصاص والتخصيص من الله عزّ وجل لا تتنافى مع حكمته ومع نظام الخلق المعبّر عنه عند العارف بالنظام الأجمل والأكمل وعند الحكيم بالنظام الأفضل. فعندما نذكر الاختصاص، لا ينبغي أن نتصوّر أنّ الله تعالى يصدر عنه ما لا يمكن تفسيره أو لا حكمة فيه أو من ورائه لمجرّد أنّنا عجزنا عن فهمه. وبعبارة ثانية، إنّ الاختصاص يجري ضمن نظام الأسباب التي تؤطر كل سلسلة الموجودات وتحكم كل عوالم الوجود ومراتبه. وعليه، عندما نعجز عن تفسير سر تفضيل النبيّ أو الإمام لا ينبغي أن نذهب إلى القول بالاختصاص لمجرّد أنّنا لم نعرف الطريق الذي سلكه أيّ منهما فوصلا إلى ما وصلا إليه!
رابعاً: إنّ عالم الشهادة والملك أو الدنيا هو المرتبة النازلة لعالم الملكوت، ولا يقع في مقابله؛ حتى نقول إما أن يكون هذا الأمر غيباً أو يكون ناسوتاً وشهادة. فما نشهده في عالم الناسوت يُعدّ ظهورَ وتمثلَ ما في عالم الغيب والملكوت. ومن عرف سرّ الرابطة بين الممثّل والمتمثّل استطاع أن يعبر من المظهر إلى الظاهر ومن شهادته إلى غيبه وبالعكس. أجل، لأنّنا لم ندرك هذه الرابطة أو الروابط (التي قد يعبّر عنها بأسرار القدر)، وجدنا أنّ أفضل طريقة هي نعت هذه الأسرار بالغيب المحض.
خامساً: جميع الكائنات، وبالأخص البشر، واقعون تحت حكم الاختصاص الإلهي؛ وهو عبارة عن اتّصال فيضه المقدّس بكل ذرات الوجود. فما من كرامة أو كمال أو قدرة أو عطاء إلا وهو واصل إلى كل ذرّة وخبأ. لكن كيفية استفادة هذا الإنسان أو ذاك من العطاء، ودرجة تحصيل هذا المخلوق أو ذاك للكمال، مجعولة بيده هو. {ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إنّ ربي على صراط مستقيم}هود، 56.
👈وعليه، فقد تمّت الحجة الإلهية بوصول الفيض إلى كلّ مخلوق. ولا حجّة لأحد على الله تعالى. وما سرّ عظمة الرسول وتفضيله على كلّ الخلق، إلا لأنّه كان الأكثر عبودية والأشدّ تقرّباً وسعياً وجِدّاَ وطاعة ونزاهة، والأسبق من الجميع في أخذ الميثاق. "فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص: بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَأَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَخَاتَمَهُمْ؟ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّي، وَأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى، فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ"الكافي.
وما من كرامة نالها هذا الإنسان العظيم، إلا بشيء فعله أو نية عقدها (حيث أن نية المؤمن خير من عمله) في عالم الدنيا. وبعبارة أخرى، إنّ اختصاص الله تعالى لهذا النبيّ العظيم قد ظهر في نشأة الطبيعة وعالم الملك بتلك المساعي والأفعال الصالحة التي تفوّق بها على جميع من ذرأ الله تعالى في عالم الدنيا. والأهم من الأفعال هو ما كان في قلبه من نوايا وأمنيات! فسبحان الله ما أعظم برهانه وأوسع رحمته حينما جعل النية الصالحة سبباً للعروج إلى منازل الكرامة، ورفع عن أمّة النبيّ آثار النوايا السيئة ما لم تتحقّق في مقام الفعلية بالقبيح من الأعمال.
https://t.me/baacenter
Telegram
إسلامنا
يمكنكم التواصل مع إدارة القناة عبر الرابط التالي:
@Baa_center
🔗كيف تسعد في حياتك الزوجية: https://t.me/BaaHappy_marriage
🔗تربية الأبناء: https://t.me/baakids
🔗 أسئلة حساسة وأجوبة سهلة: https://t.me/BaaAkida
🔗في رحاب الدعاء: https://t.me/BaaDu3a2
@Baa_center
🔗كيف تسعد في حياتك الزوجية: https://t.me/BaaHappy_marriage
🔗تربية الأبناء: https://t.me/baakids
🔗 أسئلة حساسة وأجوبة سهلة: https://t.me/BaaAkida
🔗في رحاب الدعاء: https://t.me/BaaDu3a2
Audio
حول عظمة الرسول (ص)
#السيد_عباس_نورالدين
ما الذي يجب أن نعرفه عن نبي الإسلام العظيم؟
لماذا بقي الكثير من أسرار عظمة الرسول مخفيًّا؟
كيف يمكن أن تكون شخصية النبي أفضل سبب لتوحيد المسلمين؟
(التسجيل من ضمن اللقاءات المباشرة التي حصلت على كلابهاوس)
للمزيد اقرأ كتاب #محمد_القائد
#السيد_عباس_نورالدين
ما الذي يجب أن نعرفه عن نبي الإسلام العظيم؟
لماذا بقي الكثير من أسرار عظمة الرسول مخفيًّا؟
كيف يمكن أن تكون شخصية النبي أفضل سبب لتوحيد المسلمين؟
(التسجيل من ضمن اللقاءات المباشرة التي حصلت على كلابهاوس)
للمزيد اقرأ كتاب #محمد_القائد
ما معنى أن تكون كمالات الرسول اختصاصية؟
من كتاب #محمد_القائد
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
يتصوّر هؤلاء أنّ الله تعالى قد اختصّ رسوله الأكرم ص دون سائر الخلق بالمنزلة الرفيعة، اختصاصاً لا يعلم أحد طريقه ولا مجال لفهمه واستيعابه. وبناءً على هذا الرأي، فلا فائدة من السعي لمعرفة ما قدّمه النبيّ أو قام به قبل بعثته وما التزمه في شبابه حتى وصل إلى ما وصل في نبوته!!
وهذا التصوّر ناشئ من الاشتباه أو عدم الاطلاع على النسبة الوجودية بين عوالم الغيب والشهادة. ولأجل توضيح الأمر بما لا يترك مجالا للّبس والحيرة يجب الالتفات إلى المسائل التالية:
أولاً: إنّ مقام الرسالة يُعد شأناً إلهياً يتعلّق بعالم الدنيا وتدبيراتها؛ وكذلك حال النبوّة؛ وهما أيضاً مقامان اختصاصيان؛ يُعد السعي إليهما خبلا وجهالة.
👈أما روح الرسالة وباطن النبوة فهما مقامان معنويان تحصيليان ويعبّر عنهما بالولاية التي تحكي عن معنى القرب من الله؛ ومن هذه الجهة فهي مقام معنوي حقيقي بابه مفتوح للجميع؛ والسعي لبلوغه من علامات الإيمان!
ثانياً: جميع الكرامات والكمالات الحقيقية إنما تُنال بفضل القرب من الله أي بسبب الولاية. هذا، سواء أظهرت هذه الكمالات بصورة المعاجز أو الكرامات أم بقيت مخفية باطنة تحت قباب الله، لا يعلم بصاحبها أحدٌ إلا الله تعالى.
ثالثاً: إنّ حقيقة الاختصاص والتخصيص من الله عزّ وجل لا تتنافى مع حكمته ومع نظام الخلق المعبّر عنه عند العارف بالنظام الأجمل والأكمل وعند الحكيم بالنظام الأفضل. فعندما نذكر الاختصاص، لا ينبغي أن نتصوّر أنّ الله تعالى يصدر عنه ما لا يمكن تفسيره أو لا حكمة فيه أو من ورائه لمجرّد أنّنا عجزنا عن فهمه. وبعبارة ثانية، إنّ الاختصاص يجري ضمن نظام الأسباب التي تؤطر كل سلسلة الموجودات وتحكم كل عوالم الوجود ومراتبه. وعليه، عندما نعجز عن تفسير سر تفضيل النبيّ أو الإمام لا ينبغي أن نذهب إلى القول بالاختصاص لمجرّد أنّنا لم نعرف الطريق الذي سلكه أيّ منهما فوصلا إلى ما وصلا إليه!
رابعاً: إنّ عالم الشهادة والملك أو الدنيا هو المرتبة النازلة لعالم الملكوت، ولا يقع في مقابله؛ حتى نقول إما أن يكون هذا الأمر غيباً أو يكون ناسوتاً وشهادة. فما نشهده في عالم الناسوت يُعدّ ظهورَ وتمثلَ ما في عالم الغيب والملكوت. ومن عرف سرّ الرابطة بين الممثّل والمتمثّل استطاع أن يعبر من المظهر إلى الظاهر ومن شهادته إلى غيبه وبالعكس. أجل، لأنّنا لم ندرك هذه الرابطة أو الروابط (التي قد يعبّر عنها بأسرار القدر)، وجدنا أنّ أفضل طريقة هي نعت هذه الأسرار بالغيب المحض.
خامساً: جميع الكائنات، وبالأخص البشر، واقعون تحت حكم الاختصاص الإلهي؛ وهو عبارة عن اتّصال فيضه المقدّس بكل ذرات الوجود. فما من كرامة أو كمال أو قدرة أو عطاء إلا وهو واصل إلى كل ذرّة وخبأ. لكن كيفية استفادة هذا الإنسان أو ذاك من العطاء، ودرجة تحصيل هذا المخلوق أو ذاك للكمال، مجعولة بيده هو. {ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إنّ ربي على صراط مستقيم}هود، 56.
👈وعليه، فقد تمّت الحجة الإلهية بوصول الفيض إلى كلّ مخلوق. ولا حجّة لأحد على الله تعالى. وما سرّ عظمة الرسول وتفضيله على كلّ الخلق، إلا لأنّه كان الأكثر عبودية والأشدّ تقرّباً وسعياً وجِدّاَ وطاعة ونزاهة، والأسبق من الجميع في أخذ الميثاق. "فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص: بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَأَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَخَاتَمَهُمْ؟ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّي، وَأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى، فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ"الكافي.
وما من كرامة نالها هذا الإنسان العظيم، إلا بشيء فعله أو نية عقدها (حيث أن نية المؤمن خير من عمله) في عالم الدنيا. وبعبارة أخرى، إنّ اختصاص الله تعالى لهذا النبيّ العظيم قد ظهر في نشأة الطبيعة وعالم الملك بتلك المساعي والأفعال الصالحة التي تفوّق بها على جميع من ذرأ الله تعالى في عالم الدنيا. والأهم من الأفعال هو ما كان في قلبه من نوايا وأمنيات! فسبحان الله ما أعظم برهانه وأوسع رحمته حينما جعل النية الصالحة سبباً للعروج إلى منازل الكرامة، ورفع عن أمّة النبيّ آثار النوايا السيئة ما لم تتحقّق في مقام الفعلية بالقبيح من الأعمال.
📍يمكنكم طلب الكتاب على الرابط:
https://api.whatsapp.com/send?phone=96176862741&text
https://t.me/baacenter
من كتاب #محمد_القائد
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
يتصوّر هؤلاء أنّ الله تعالى قد اختصّ رسوله الأكرم ص دون سائر الخلق بالمنزلة الرفيعة، اختصاصاً لا يعلم أحد طريقه ولا مجال لفهمه واستيعابه. وبناءً على هذا الرأي، فلا فائدة من السعي لمعرفة ما قدّمه النبيّ أو قام به قبل بعثته وما التزمه في شبابه حتى وصل إلى ما وصل في نبوته!!
وهذا التصوّر ناشئ من الاشتباه أو عدم الاطلاع على النسبة الوجودية بين عوالم الغيب والشهادة. ولأجل توضيح الأمر بما لا يترك مجالا للّبس والحيرة يجب الالتفات إلى المسائل التالية:
أولاً: إنّ مقام الرسالة يُعد شأناً إلهياً يتعلّق بعالم الدنيا وتدبيراتها؛ وكذلك حال النبوّة؛ وهما أيضاً مقامان اختصاصيان؛ يُعد السعي إليهما خبلا وجهالة.
👈أما روح الرسالة وباطن النبوة فهما مقامان معنويان تحصيليان ويعبّر عنهما بالولاية التي تحكي عن معنى القرب من الله؛ ومن هذه الجهة فهي مقام معنوي حقيقي بابه مفتوح للجميع؛ والسعي لبلوغه من علامات الإيمان!
ثانياً: جميع الكرامات والكمالات الحقيقية إنما تُنال بفضل القرب من الله أي بسبب الولاية. هذا، سواء أظهرت هذه الكمالات بصورة المعاجز أو الكرامات أم بقيت مخفية باطنة تحت قباب الله، لا يعلم بصاحبها أحدٌ إلا الله تعالى.
ثالثاً: إنّ حقيقة الاختصاص والتخصيص من الله عزّ وجل لا تتنافى مع حكمته ومع نظام الخلق المعبّر عنه عند العارف بالنظام الأجمل والأكمل وعند الحكيم بالنظام الأفضل. فعندما نذكر الاختصاص، لا ينبغي أن نتصوّر أنّ الله تعالى يصدر عنه ما لا يمكن تفسيره أو لا حكمة فيه أو من ورائه لمجرّد أنّنا عجزنا عن فهمه. وبعبارة ثانية، إنّ الاختصاص يجري ضمن نظام الأسباب التي تؤطر كل سلسلة الموجودات وتحكم كل عوالم الوجود ومراتبه. وعليه، عندما نعجز عن تفسير سر تفضيل النبيّ أو الإمام لا ينبغي أن نذهب إلى القول بالاختصاص لمجرّد أنّنا لم نعرف الطريق الذي سلكه أيّ منهما فوصلا إلى ما وصلا إليه!
رابعاً: إنّ عالم الشهادة والملك أو الدنيا هو المرتبة النازلة لعالم الملكوت، ولا يقع في مقابله؛ حتى نقول إما أن يكون هذا الأمر غيباً أو يكون ناسوتاً وشهادة. فما نشهده في عالم الناسوت يُعدّ ظهورَ وتمثلَ ما في عالم الغيب والملكوت. ومن عرف سرّ الرابطة بين الممثّل والمتمثّل استطاع أن يعبر من المظهر إلى الظاهر ومن شهادته إلى غيبه وبالعكس. أجل، لأنّنا لم ندرك هذه الرابطة أو الروابط (التي قد يعبّر عنها بأسرار القدر)، وجدنا أنّ أفضل طريقة هي نعت هذه الأسرار بالغيب المحض.
خامساً: جميع الكائنات، وبالأخص البشر، واقعون تحت حكم الاختصاص الإلهي؛ وهو عبارة عن اتّصال فيضه المقدّس بكل ذرات الوجود. فما من كرامة أو كمال أو قدرة أو عطاء إلا وهو واصل إلى كل ذرّة وخبأ. لكن كيفية استفادة هذا الإنسان أو ذاك من العطاء، ودرجة تحصيل هذا المخلوق أو ذاك للكمال، مجعولة بيده هو. {ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إنّ ربي على صراط مستقيم}هود، 56.
👈وعليه، فقد تمّت الحجة الإلهية بوصول الفيض إلى كلّ مخلوق. ولا حجّة لأحد على الله تعالى. وما سرّ عظمة الرسول وتفضيله على كلّ الخلق، إلا لأنّه كان الأكثر عبودية والأشدّ تقرّباً وسعياً وجِدّاَ وطاعة ونزاهة، والأسبق من الجميع في أخذ الميثاق. "فعَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع) أَنَّ بَعْضَ قُرَيْشٍ قَالَ لِرَسُولِ اللَّهِ ص: بِأَيِّ شَيْءٍ سَبَقْتَ الْأَنْبِيَاءَ وَأَنْتَ بُعِثْتَ آخِرَهُمْ وَخَاتَمَهُمْ؟ قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ آمَنَ بِرَبِّي، وَأَوَّلَ مَنْ أَجَابَ حِينَ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ {أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى} فَكُنْتُ أَنَا أَوَّلَ نَبِيٍّ قَالَ بَلَى، فَسَبَقْتُهُمْ بِالْإِقْرَارِ بِاللَّهِ"الكافي.
وما من كرامة نالها هذا الإنسان العظيم، إلا بشيء فعله أو نية عقدها (حيث أن نية المؤمن خير من عمله) في عالم الدنيا. وبعبارة أخرى، إنّ اختصاص الله تعالى لهذا النبيّ العظيم قد ظهر في نشأة الطبيعة وعالم الملك بتلك المساعي والأفعال الصالحة التي تفوّق بها على جميع من ذرأ الله تعالى في عالم الدنيا. والأهم من الأفعال هو ما كان في قلبه من نوايا وأمنيات! فسبحان الله ما أعظم برهانه وأوسع رحمته حينما جعل النية الصالحة سبباً للعروج إلى منازل الكرامة، ورفع عن أمّة النبيّ آثار النوايا السيئة ما لم تتحقّق في مقام الفعلية بالقبيح من الأعمال.
📍يمكنكم طلب الكتاب على الرابط:
https://api.whatsapp.com/send?phone=96176862741&text
https://t.me/baacenter
WhatsApp.com
Baacenter
Business Account
اكتشاف أعظم من اكتشاف الكنوز
كتاب #محمد_القائد
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
🔹للطلب والاستفسار على الرابط:
https://api.whatsapp.com/send?phone=96176862741&text
أو على المعرف: @Baa_center
https://t.me/baacenter
كتاب #محمد_القائد
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
🔹للطلب والاستفسار على الرابط:
https://api.whatsapp.com/send?phone=96176862741&text
أو على المعرف: @Baa_center
https://t.me/baacenter
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كتاب لم يُكتب مثله من قبل
كتاب #محمد_القائد
✍ #السيد_عباس_نورالدين
📍للطلب والاستفسار:
https://api.whatsapp.com/send?phone=96176862741&text
🌐 انضم إلى قناة إسلامنا على الرابط: https://t.me/baacenter
كتاب #محمد_القائد
✍ #السيد_عباس_نورالدين
📍للطلب والاستفسار:
https://api.whatsapp.com/send?phone=96176862741&text
🌐 انضم إلى قناة إسلامنا على الرابط: https://t.me/baacenter