إسلامنا
4.28K subscribers
1.54K photos
796 videos
5 files
3.27K links
يمكنكم التواصل مع إدارة القناة عبر الرابط التالي:
@Baa_center

🔗كيف تسعد في حياتك الزوجية: https://t.me/BaaHappy_marriage
🔗تربية الأبناء: https://t.me/baakids
🔗 أسئلة حساسة وأجوبة سهلة: https://t.me/BaaAkida
🔗في رحاب الدعاء: https://t.me/BaaDu3a2
Download Telegram
#الصوم_الهادف
#السيد_عباس_نورالدين

الصوم الهادف 3

في قوله تعالى {واستعينوا بالصبر والصلاة} يقول الإمام الصادق (ع) عن الصبر بأنّه الصوم.

الصوم بظاهره عبارة عن تحمل الجوع والعطش وترك بعض الملذات في النهار، هذا التحمّل وإن كان بالنسبة للبعض أمرًا عاديًا، لكنه يعبّر عن التزام حقيقي في تثبيت هذه النفس وعدم اتباع الشهوات.
إنّ من أهم مصاديق الصبر في الحياة هو أن يكون الإنسان صابرًا على أمورٍ تشتهيها نفسه ومع ذلك لا يقدم عليها وحين يتمكن الإنسان من الصبر بهذه الطريقة فإنّه حتمًا سيتمكن من أن يصبر على الطاعات وعلى مكاره الحياة ومصائبها.

إنّ أساس قوة الإنسان الظاهرية هو في الطعام والشراب، ولكن حين يجوع ويعطش ويستمر في حياته وأعماله، هنا سيكتشف اكتشافًا مهمًا جدًا وهو أنّه بالرغم من الجوع والعطش فإنّه يستمر في حياته وأحيانًا كثيرةً بصورةٍ أقوى، وهذا ما سيفتح عليه بابًا جديدًا من المعرفة والقدرة وهي التي نعبّر عنها بالقدرة الغيبية.

🔅يوجد حادثة تُروى أنّ أمير المؤمنين(ع) كان يعالج كسر الخبز بيده وكأنه يبذل جهدًا، فشاهده أحدهم وتعجّب أنّه قلع باب خبير ورماه حين عجزت عنه عشرات الرجال، فيجيب أمير المؤمنين (ع): "والله ما قلعت باب خيبر ورميت به خلف ظهري أربعين ذراعا بقوّة جسدية، ولا بحركة غذائية، لكنّي أيّدت بقوّة ملكوتيّة ونفس بنور ربها مضيئة".

💡فالإنسان إذًا من خلال الصبر والتحمّل، اللذين يوفرهما الصيام له، يكتشف أبعادًا جديدة للقوّة في حياته، وهذه القوّة نعبّر عنها أحيانًا بالقوة الروحية، القوّة التي تنبثق من جانب السماء لا من جانب الأرض.

⚠️ صحيحٌ أنّ الغذاء واجب وضروري ولولاه لما صمنا ولا صلينّا، لكن أن يعتقد الإنسان بأنّ الطعام والشراب هما علة القوة والاقتدار هذا هو الاشتباه الكبير الذي يمكن أن يقع فيه الإنسان، إنّه أشبه بنوعٍ من الشرك في قلبه، أن يرى الإنسان أنّ القدرة تأتي من هنا كسببٍ وحيدٍ وأساسي، بل هو أحد الأسباب التي جعلها الله سبحانه وتعالى، وقد فتح علينا في هذا الشهر الفضيل بابًا آخر لمعرفة سرّ الاقتدار والقوة وهو من خلال هذه الفضيلة العظيمة التي تُسمى الصبر.

💡 إنّ التحمّل الذي يحدث عند الإنسان الصائم بهذه الانضباطية العالية مهما كانت الظروف المناخية يولّد عنده قدرة إضافية، هذه القدرة هي القدرة المعنوية التي هي أعلى بكثير من القدرة المادية وبواسطة هذه القدرة سيتمكن الإنسان من شهود قدرة الله سبحانه وتعالى لأنّ الله أنعم علينا بكل هذه الوسائل لأجل أن نصل إلى قدرته، أن ندرك حضوره لا أن نحتجب بهذه الأسباب عنه سبحانه وتعالى.

شهر الصيام إذن هو شهر الصبر الذي من خلاله نزداد إيمانًا ويقينًا بحضور القدرة الإلهية في حياتنا

للاستماع الى كامل المحاضرة #اسمع على الرابط: http://www.islamona.center/wM

#اقرأ كتاب #بحث_حول_الصبر

https://t.me/baacenter
كيف نكتسب قيمة الصبر في شهر رمضان ونحافظ عليها؟

الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #الإسلام_كما_عرفته_وآمنت_به

كيف نستنزل الصبر؟
كيف نكتسب هذه القيمة في شهر رمضان المبارك؟
وكيف نحافظ عليه بعد انقضاء الشهر الفضيل؟

#اسمع على الرابط: http://www.islamona.center/2Uz
المدة: 24 دقيقة

#الصبر
#شهر_رمضان

للمزيد حول الصبر:
#اقرأ كتاب #بحث_حول_الصبر للإمام الخامنئي(حفظه الله)

للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
الصبر عن المعصية
من
كتاب #بحث_حول_الصبر
للإمام الخامنئي

🔸في كل إنسان يوجد ميول طبيعية ورغبات تدفعه للقيام بأعمال والامتناع عن أخرى.
وهي في الحقيقة سببٌ للاندفاع وبذل الجهد في مراحل حياة الإنسان كافة. وتُسمى هذه الميول بالغريزية، التي من مصاديقها وأمثلتها محبة الأبناء وحب المال وطلب القدرة والميول الجنسية وعشرات الميول الأخرى.

ولنرَ الآن كيف حكم الإسلام على هذه الغرائز الإنسانية؟
وكيف حدد الأطر المناسبة لمواجهتها والتعامل معها؟
فهل يجب القضاء عليها وكبحها من خلال الرياضات الشاقة وبشكل كلي وتام؟!
أم أنه لا يوجد أي تقييد، ولا يجب مراعاة أي شرط فيها، بل على الإنسان أن يستسلم لها لتأخذه حيث تريد؟!

✍️في الجواب، نقول إن الإسلام لا يعتبر كلا الأسلوبين علاجاً سليماً وصحيحاً. فهو لا يغض النظر عن وجود هذه الغرائز البشرية، بل يعتبر أنها أمر واقعي لا ينبغي تجاهله، ويعتبرها مفيدة. لكنه من جهة أخرى يسد باب طغيانها وتعديها وانحرافها، وذلك من خلال سلسلة من الإجراءات الفعّالة ووضع حدود واقعية لها.

🔸وفي الواقع، نجد أن أصل وجود الغرائز في الإنسان إنما كان وسيلة لاستمرار الحياة، والقيام بمتطلباتها الأساسية، كما أن طغيانها في المقابل وانحرافها يؤدي إلى القضاء على هذه الحياة ورقيّها.
👈فإذا جئنا إلى غريزة حبّ النفس، نرى أنّها لو لم تكن موجودة لما استمرّت الحياة على الأرض (فبسببها يدافع الإنسان عن نفسه ويدفع عنها المخاطر والمهالك)، ولكن طغيان هذه الغريزة وخروجها عن الحد المطلوب يؤدي إلى جعل هذه الحياة سلسلة من المتاعب والمصائب، حتى إنّ الأمر قد يصل أحيانًا إلى استحالة العيش. وعلى هذا قِسْ جميع الغرائز الأخرى..

💡هنا يأتي دور الصبر عن المعصية، والذي هو أحد الأنواع الثلاثة للصبر. وهو مقاومة نيران وطغيان هذه الغرائز وانحرافاتها. ذلك لأن أساس المعاصي والذنوب هو هذا الطغيان والانحراف.
👈الصبر هنا يعني مقاومة العوامل المؤدية إلى هذا الفساد وغيره.

📌للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
👆👆👆
أهمية الصبر
في
كلام #الإمام_الخامنئي
من كتاب #بحث_حول_الصبر

✍️قال أبو جعفر (عليه السلام): "لمّا حضرت الوفاة أبي عليًّا بن الحسين ضمّني إلى صدره وقال: "يا بني، أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة ـ وبما ذكر أنّ أباه أوصاه ـ يا بني، اصبر على الحق وإن كان مرًّا".

🔸وفيما يتعلّق براوي الحديث فهو أبو حمزة الثمالي من خواص الأتباع الخلّص لأهل البيت (ع)، وكان من العناصر الأساسية في جبهة الدفاع عن التشيع. لذا ما نقله عن الإمام الباقر (عليه السلام) صحيحٌ معتبر.

🔸لقد خلَفَ الإمام الباقر (ع) أباه الإمام السجاد (ع) حاملًا أمانة الحفاظ على ميراثه ومتابعة طريقه ومشروعه. وكان وجوده (ع) استمرارًا لوجود أبيه (ع)، الذي كان بدوره استمرارًا لوجود الإمام الحسين بن علي (ع).

💡فكل واحد من أفراد سلسلة الإمامة كان يمثّل استمرار مشروع السابق له، وكانوا جميعًا استمرارًا لوجود النبي الأكرم (ص). لقد كانوا جميعًا نورًا واحدًا، ونهجًا واحدًا، يرمون تحقيق هدفٍ واحد.

🔸وإذا عدنا إلى الحديث نجد من عبارة: "يا بني، أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة". إنّ المشار إليه هو الإمام الحسين(ع) الذي نعلم جميعًا أين كان وبأيّ حالة، حين حضرته الوفاة.

👈ففي تلك الأجواء الشديدة ليوم عاشوراء ووسط بحر الآلام والمصائب وفي هذه الظروف الدموية التي خيمت على كربلاء، والأعداء يحاصرون مُعسكر الإمام الحسين (ع)، نجده يستفيد من فرصة صغيرة قبل أن يحمل حملته الأخيرة على معسكر الأعداء، فيرجع من ساحة القتال إلى معسكره ويعقد لقاءً قصيرًا مع أفراد أسرته الذين من المفترض أن يواصلوا ثورته ويتابعوا نهضته، ويتحدث مع ولده وخليفته علي بن الحسين (ع) لمدة قصيرة، لكنّها مهمة جدًّا ومليئة بالفائدة، وهذا ما يُعبّر الناس عنه بالوداع الأخير.

☝️...والإمام المعصوم (ع) يعلم أنّ في هذه الساعات الحساسة الباقية من عمره، ينبغي أن يودع هذه الأمانة التي سعى جاهدًا، من بداية إمامته لحفظها، متحملًا كلّ الآلام والمصائب العظمى، كما فعل مؤسس الثورة الإسلامية رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) والإمام الحسن (ع) من قبله.
👈ولهذا، عليه أن يعهد بهذا الحمل إلى شخص يأتي من بعده ذي قوة متين ثابت القدم ليخلفه. فنراه يأتي إليه ليوصيه بأهم وصية، تساعده على حمل وحفظ هذه الأمانة.
ماذا كانت تلك الوصية المهمة والنفيسة؟!

💡...هذه الوصية التي انتقلت عبر السلسلة الطاهرة للإمامة، وكان كلّ إمام يوصي بها الإمام الذي بعده، هي الصبر: "يا بني، اصبر على الحق وإن كان مرّاً".
👈إنّها تطلب منه أن لا يتردد أثناء سلوك طريق الحقّ، ولا يعير اهتمامًا للموانع والعقبات.

📌للاشتراك في القناة: https://t.me/baacenter
​​أهمية الصبر
في
كلام #الإمام_الخامنئي
من كتاب #بحث_حول_الصبر

✍️قال أبو جعفر (عليه السلام): "لمّا حضرت الوفاة أبي عليًّا بن الحسين ضمّني إلى صدره وقال: "يا بني، أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة ـ وبما ذكر أنّ أباه أوصاه ـ يا بني، اصبر على الحق وإن كان مرًّا".

🔸وفيما يتعلّق براوي الحديث فهو أبو حمزة الثمالي من خواص الأتباع الخلّص لأهل البيت (ع)، وكان من العناصر الأساسية في جبهة الدفاع عن التشيع. لذا ما نقله عن الإمام الباقر (عليه السلام) صحيحٌ معتبر.

🔸لقد خلَفَ الإمام الباقر (ع) أباه الإمام السجاد (ع) حاملًا أمانة الحفاظ على ميراثه ومتابعة طريقه ومشروعه. وكان وجوده (ع) استمرارًا لوجود أبيه (ع)، الذي كان بدوره استمرارًا لوجود الإمام الحسين بن علي (ع).

💡فكل واحد من أفراد سلسلة الإمامة كان يمثّل استمرار مشروع السابق له، وكانوا جميعًا استمرارًا لوجود النبي الأكرم (ص). لقد كانوا جميعًا نورًا واحدًا، ونهجًا واحدًا، يرمون تحقيق هدفٍ واحد.

🔸وإذا عدنا إلى الحديث نجد من عبارة: "يا بني، أوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة". إنّ المشار إليه هو الإمام الحسين(ع) الذي نعلم جميعًا أين كان وبأيّ حالة، حين حضرته الوفاة.

👈ففي تلك الأجواء الشديدة ليوم عاشوراء ووسط بحر الآلام والمصائب وفي هذه الظروف الدموية التي خيمت على كربلاء، والأعداء يحاصرون مُعسكر الإمام الحسين (ع)، نجده يستفيد من فرصة صغيرة قبل أن يحمل حملته الأخيرة على معسكر الأعداء، فيرجع من ساحة القتال إلى معسكره ويعقد لقاءً قصيرًا مع أفراد أسرته الذين من المفترض أن يواصلوا ثورته ويتابعوا نهضته، ويتحدث مع ولده وخليفته علي بن الحسين (ع) لمدة قصيرة، لكنّها مهمة جدًّا ومليئة بالفائدة، وهذا ما يُعبّر الناس عنه بالوداع الأخير.

☝️...والإمام المعصوم (ع) يعلم أنّ في هذه الساعات الحساسة الباقية من عمره، ينبغي أن يودع هذه الأمانة التي سعى جاهدًا، من بداية إمامته لحفظها، متحملًا كلّ الآلام والمصائب العظمى، كما فعل مؤسس الثورة الإسلامية رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) والإمام الحسن (ع) من قبله.
👈ولهذا، عليه أن يعهد بهذا الحمل إلى شخص يأتي من بعده ذي قوة متين ثابت القدم ليخلفه. فنراه يأتي إليه ليوصيه بأهم وصية، تساعده على حمل وحفظ هذه الأمانة.
ماذا كانت تلك الوصية المهمة والنفيسة؟!

💡...هذه الوصية التي انتقلت عبر السلسلة الطاهرة للإمامة، وكان كلّ إمام يوصي بها الإمام الذي بعده، هي الصبر: "يا بني، اصبر على الحق وإن كان مرّاً".
👈إنّها تطلب منه أن لا يتردد أثناء سلوك طريق الحقّ، ولا يعير اهتمامًا للموانع والعقبات.

إصدار #مركز_باء_للدراسات #بيت_الكاتب_للطباعة_والنشر
https://t.me/baacenter