إسلامنا
4.15K subscribers
1.46K photos
787 videos
5 files
3.19K links
يمكنكم التواصل مع إدارة القناة عبر الرابط التالي:
@Baa_center

🔗كيف تسعد في حياتك الزوجية: https://t.me/BaaHappy_marriage
🔗تربية الأبناء: https://t.me/baakids
🔗 أسئلة حساسة وأجوبة سهلة: https://t.me/BaaAkida
🔗في رحاب الدعاء: https://t.me/BaaDu3a2
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
نبارك لقرائنا الاعزاء ذكرى ولادة اﻷقمار الهاشمية:الامام الحسين، الامام السجاد، ابا الفضل العباس عليهم السلام
#الدعاء_لكل_حاجة
#الصحيفة_السجادية
#مركز_باء_للدراسات
#السيد_عباس_نورالدين
من توصيات سماحة #الإمام_الخامنئي
قراءة الدعاء السابع من #الصحيفة_السجادية، وهو دعاء للأمن من السّلطان والبلاء وظهور الأعداء، ولخوف الفقر وضيق الصّدر
من شرح #الصحيفة_السجادية
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #الدعاء_لكل_حاجة


يدعو الإمام زين العابدين (ع) ويقول مناجيًا الله في يوم عرفة: "وَلَا تُرْسِلْنِي مِنْ يَدِكَ إِرْسَالَ مَنْ لَا خَيْرَ فِيهِ، ولَا حَاجَةَ بِكَ إِلَيْهِ، وَلَا إِنَابَةَ لَهُ، وَلَا تَرْمِ بِي رَمْيَ مَنْ سَقَطَ مِنْ‏ عَيْنِ‏ رِعَايَتِكَ، وَمَنِ اشْتَمَلَ عَلَيْهِ الْخِزْيُ مِنْ عِنْدِكَ، بَلْ خُذْ بِيَدِي مِنْ سَقْطَةِ الْمُتَرَدِّينَ، وَوَهْلَةِ الْمُتَعَسِّفِينَ، وَزَلَّةِ الْمَغْرُورِينَ، وَوَرْطَةِ الْهَالِكِينَ".

فمتى يصل المرء إلى مرحلة لا يبقى لوجوده معنى؟
ومتى يسقط من عين رعاية الله؟
ومتى يشتمل عليه الخزي من عند الله؟
⁉️وهل يوجد بعد هذا عقاب؟ وهل هناك ما هو أشد وأسوأ من ذلك؟
⁉️هل يمكن أن نصل إلى الدرجة التي لا يكون لوجودنا أي فائدة، فلا نفيد دين الله ولا عباده ولا هذه الأرض ولا من عليها؟
👈أسئلة تنتظر الإجابة.

💡لكننا نقول إنّ الوصول إلى هذه الأجوبة لهو من أعمق الأمور التي تحير كل من يفكر ويبحث عن حقيقة ارتباطه بالله.
👈وهنا قد يكون حالنا أن نقول كما قال الإمام "لَيْتَ شِعْرِي أَلِلشَّقَاءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي أَمْ‏ لِلْعَنَاءِ رَبَّتْنِي‏"، فمن الذي يستطيع أن يدرك هذه الحقيقة؟ هيهات!

https://t.me/BaaDu3a2
من توصيات سماحة #الإمام_الخامنئي
قراءة الدعاء السابع من #الصحيفة_السجادية، وهو دعاء للأمن من السّلطان والبلاء وظهور الأعداء، ولخوف الفقر وضيق الصّدر
من شرح #الصحيفة_السجادية
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #الدعاء_لكل_حاجة

للإمام زين العابدين (ع) كلام في دعائه في يوم عرفة، قد يجده الكثير من المتدينين غريبًا ومستهجنًا، فهو يقول: "وَأَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الْأَقَلِّينَ، وَأَذَلُّ الْأَذَلِّينَ، وَمِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَهَا".

حتى أولئك الذين يحملون مثل هذا النوع من الكلام التذللي في الأدعية على أنّه تعليم، قد يتوقفون عند هذا المقطع تحديدًا ويتساءلون: كيف يمكن للمؤمن أن يعتبر نفسه أقل الأقلين؟

فهناك الكثير من الناس في هذا العالم قد رفضوا الله وجحدوا آياته ورفضوا نعمه أو كفروا بها؛ فكيف يكون المؤمن أقل من هؤلاء؟

💡الواقع هناك قاعدة إلهية تفيد بأنّ الإنسان كلما ارتقى في مراتب القرب، أصبح أكثر إدراكًا لحقارته وذلته؛ ذلك لأنّ هذا الارتقاء وهذا التكامل إنّما حصل بفضل الله ورحمته ومنّته. فالمؤمن الواقعي لا يرى أي كمال فيه على أنّه نتاجَ عمله وسلوكه، وإذا فعل ابتعد عن الارتقاء وسقط.
👈وحين يرى هذا المؤمن أنّ كل فضل أو نعمة أدركها هي محض التوفيق والمنّة من الله، فسوف يزداد شعوره بالحقارة والذلة، خصوصًا إذا صدر منه ذنب أو تقصير بحق الله سبحانه وتعالى.

💡هذه إذًا ليست مجرد تعبيرات تشريفية أو نوع من المجاملة بين يدي الله سبحانه وتعالى، بل هي الحقيقة التي يدركها الإنسان العاقل.

👐فيقول الإمام زين العابدين (ع): "وَسَأَلْتُكَ مَسْأَلَةَ الْحَقِيرِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ، وَمَعَ ذَلِكَ خِيفَةً وَتَضَرُّعًا وَتَعَوُّذًا وَتَلَوُّذًا، لَا مُسْتَطِيلًا بِتَكَبُّرِ الْمُتَكَبِّرِينَ، وَلَا مُتَعَالِيًا بِدَالَّةِ الْمُطِيعِينَ، وَلَا مُسْتَطِيلًا بِشَفَاعَةِ الشَّافِعِينَ؛ وَأَنَا بَعْدُ أَقَلُّ الْأَقَلِّينَ، وَأَذَلُّ الْأَذَلِّينَ، وَمِثْلُ الذَّرَّةِ أَوْ دُونَهَا".

https://t.me/BaaDu3a2