إسلامنا
4.16K subscribers
1.44K photos
781 videos
5 files
3.16K links
يمكنكم التواصل مع إدارة القناة عبر الرابط التالي:
@Baa_center

🔗كيف تسعد في حياتك الزوجية: https://t.me/BaaHappy_marriage
🔗تربية الأبناء: https://t.me/baakids
🔗 أسئلة حساسة وأجوبة سهلة: https://t.me/BaaAkida
🔗في رحاب الدعاء: https://t.me/BaaDu3a2
Download Telegram
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
القرآن سيتحقق كله
#السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #المعجزة_الكبرى
من لم يوفق للاستفادة مما فات من أيام شهر رمضان المبارك ومن ليلة القدر ما زالت الفرصة سانحة
👈الاستعداد لإحياء ليلة عيد الفطر

الكاتب والمفكر
#السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #المعجزة_الكبرى

في ليلة القدر نطلب من الله عز وجل أن يجعلنا قادرين على استقبال ذلك الفيض الروحي الذي يحصل في تلك الليلة المباركة.
إن استقبال هذا الفيض يحتاج إلى قوة نفسية خاصة. وحتى نحصل على تلك القوة ينبغي أول شيء أن نخرج من قياس العطاء الإلهي بأي مقياس خاص بنا، فلا نستحضر قصورنا الذاتي بل نستحضر كم أنّ الله تعالى قادر على العطاء.
فالأساس في العلاقة مع الله عز وجل هو هذا الرجاء والذي منه يتولد حسن الظن "ما عُبد الله بأفضل من حسن الظن به".
والرجاء يولّد العمل "أكثركم رجاء أكثركم عملًا"، العمل الذي يمكن أن يُسمى بالعمل الجبار، العمل الذي لا يُحسب ولا يُقاس أيضًا بالقدرات الذاتية أو العضلات أو أي إمكانية من الإمكانات العُرفية الاجتماعية.

وأهم عمل لتقوية النفس هو بتزكيتها وجعلها متحققة بكتاب الله، لأنّه لا يوجد قوّة ولا غنى للإنسان أعظم من القرآن. "القرآن غنى لا فقر بعده أو دونه" أي إذا حصلت عليه لن يكون هناك أي فقر أو احتياج أو ضعف؛ حيث يُقال لقارئ القرآن يوم القيامة "اقرأ وارق ولا يكون في الجنة من الدرجات إلا بعدد آيات القرآن الكريم.

لذا فإنّ أهم ما يمكن أن يطلبه الإنسان المؤمن هو أن يكون له توفيق إدراك القرآن الكريم والاتصال به. وفيما لو لم يوفق لذلك في ليلة القدر، فإنّه يعلم طالما أن الله أبقاه حيًّا فما زال المجال مفتوحًا أمامه لكي يعوض، فتأتي ليلة العيد التي بحسب ما ورد في بعض الروايات لا تقل فضلًا عن ليلة القدر، "كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يُحْيِي لَيْلَةَ عِيدِ الْفِطْرِ بِالصَلَاةٍ حَتَّى يُصْبِحَ وَ يَبِيتُ لَيْلَةَ الْفِطْرِ فِي الْمَسْجِدِ وَ يَقُولُ يَا بُنَيَّ مَا هِيَ بِدُونِ لَيْلَةٍ يَعْنِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ.".
ولن يحيي هذه الليلة إلا من امتلأ قلبه بهذا الرجاء والثقة برحمة الله.

فشهر رمضان كما وُصف في الدعاء "من كل أمر سلام"، يعني يُسلِّم الإنسان من كل الأمور. فإذا كان لهذا الشهر هذه القيمة أو هذه الميزة، فنسأل الله تعالى أن نُوفق بانسلاخ هذا الشهر، للانسلاخ من خطايانا ولأن نصبح مستعدين تمامًا للإقبال على العطايا الإلهية والكرامات الربانية في الأيام المقبلة، بهذه الروحية وبهذا التوجه والتوفيق أنّه إن شاء الله تعالى تكون قد حصلت لدينا تلك الطهارة وذلك الاستعداد لتلقي المعارف القرآنية.

فنسأل الله سبحانه وتعالى في إحياء ليلة الأول من شوال أو ليلة العيد، أن يجعلها تعويضًا عن الخسائر أو النقصان أو التقصير أو الحرمان الذي ابتُلينا به في الأيام السابقة.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
#شاهد 4 أمور تجعلني أؤمن بالقرآن

الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #المعجزة_الكبرى

👈 يمكن مشاهدة الفيديو على يوتيوب على الرابط: https://youtu.be/lg5mPbgUTGo

📌للمزيد تابعونا على قناة: أسئلة حساسة وأجوبة سهلة، على الرابط: https://t.me/BaaAkida
ما هو الثواب الأعظم للصائم الحقيقي؟

الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #المعجزة_الكبرى

إنّ انفتاح أبواب السماء ليس كما نتصوّر في خيالاتنا وتصوّراتنا الحسّيّة المرتبطة بالأمكنة والأشياء، بل هو تعبير عن مستوى حضور الغيب المقدّس في نفوسنا وهو تعبير عن خرق ما يحجبنا عن ربّنا.

📖 #اقرأ المقال كاملًا على الرابط: http://r.islamona.center/1rq

https://t.me/baacenter
كل ما قيل حول القرآن الكريم في كلام العترة الطاهرة عليهم السلام

في كتاب #المعجزة_الكبرى
للكاتب والمفكر السيد #عباس_نور_الدين

1. عظمة القرآن
2. ماهية القرآن
3. العترة
4. المنهج القرآني والدور الاجتماعي للقرآن
5. مسؤوليتنا تجاه القرآن الكريم
6. آثار القرآن وثوابه (الآثار الدنيوية والأخروية)
7. الإساءة للقرآن والتقصير بحقه

🚛 خدمة التوصيل مؤمنة إلى كافة الأراضي اللبنانية
https://t.me/baacenter
Forwarded from شهر رمضان ربيع القرآن
خصائص القرآن الكريم

كيف نتدبر في آيات القرآن الكريم؟

للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #المعجزة_الكبرى

على الرابط: https://r.islamona.center/IN
معنى إحياء #ليلة_القدر

الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
مؤلف كتاب #المعجزة_الكبرى

يقول الله في كتابه الكريم: {إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ}

🌙إنّ لشهر رمضان خصوصية بمعزل عن الصيام. وهذه الخصوصية ترجع إلى وجود ليلة القدر فيه، فهي خيرٌ من ألف شهر أي ما يمثل معدل عمر الإنسان، أي هي أفضل من عمر الإنسان كله.

في هذه الليلة الشريفة تُقدر أرزاق العباد وبالتبع الآجال.

وقد حازت هذه الليلة على شرف نزول القرآن، الذي يُعد برنامج السماء للبشرية كافة، وكلام الله الموحى الذي يوصل الأرض بالسماء، والذي تنزّل من سماء الرحمة المطلقة إلى سجن الطبيعة المظلم ليأخذ بأيدي الغافلين المحجوبين ويوصلهم إلى أعلى درجات القرب، إلى الغنى المطلق اللامتناهي، كما في الحديث عن نبي الله (ص): "القرآن غنى لا فقر بعده".

🌙إنّ عظمة شهر رمضان إنّما كانت في احتوائه على ليلة القدر، ويمكن القول إنّ الصيام في شهر رمضان هو تعظيم لهذا الشهر، واستعدادًا لتعظيم ليلة القدر، والتي يُستحب إحياؤها. والمقصود من الإحياء هنا أنّ هذه الليلة قد تموت في قلوبنا إن غفلنا عنها. ومن مصاديق الغفلة النوم والانشغال عنها بأمور الدنيا.

فالمطلوب إذًا أن يستيقظ الإنسان ليتوجه إلى عظمة هذه الليلة لكي يتأدب بأدب اليقظة. فالنوم دليل على عدم الاعتناء.

إن جميع الأذكار والأدعية والمناجاة تهدف إلى توجيه قلب الانسان إلى عالم المعنويات وإلى الله لربما حصل له من ذلك نفحة من نفحات تلك الليلة المقدسة التي هي أقدس ما في عالم الوجود والطبيعة والحياة. فمن دون وجود ليلة القدر لا يوجد عالم الطبيعة ولذلك هي السلام، ولولا هذا السلام لساخ العالم بأهله.

إنّ نفس التقدير المطروح في ليلة القدر يعني أنّ الله ينظر إلى هذا العالم.
لقد قدّر الله في ليلة القدر أمرًا عظيمًا أعظم وأهم من تقدير الأرزاق وهو نزول القرآن. أي أنّ الله لم ينظر إلى الدنيا نظر الأرزاق والآجال، بل نظر إليهم نظرة التغيير والإصلاح، نظرة الرحمة التي تريد أن تنقلهم من عالم الطبيعة إلى عالم الآخرة. لقد أنزل إليهم القرآن وقدّر لهم القرآن، فتقدير الأرزاق والآجال لوحده ليس أمرًا مما يعبأ به ربنا سبحانه وتعالى: {قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزامًا}؛ أي لا قيمة ولا معنى لكم أيها البشر لولا دعوتكم إلى الله. فالله لم يخلق البشر لكي يأكلوا ويشربوا كالأنعام. فحقيقة الدنيا مذمومة ومرفوضة عند الله، وما جعلها تستمر هو وجود القرآن لكن ليس بحروفه وألفاظه. ففي الحديث: "إِنَّ دَرَجَاتِ الْجَنَّةِ عَلَى عَدَدِ آيَاتِ الْقُرْآنِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ يُقَالُ لِقَارِئِ الْقُرْآنِ اقْرَأْ وَارْقَ، فَكُلَّمَا قَرَأَ آيَةً يَرْقَى دَرَجَةً".

🌙إنّ سر نظر الله إلى العالم هو وجود الإنسان الكامل والإمام المعصوم، ولي الله الأعظم، وإلا ما كان الله لينظر إلى هذا العالم، فالإمام هو الداعي إلى الله وغيره لا يدعو إلى الله إلا بتبع دعوته. ولهذا فإنّ سر ليلة القدر يكمن في وجود الإنسان الكامل الذي تتنزل عليه الملائكة والروح بإذن ربهم، هذا النزول للروح والملائكة كل عام بتقدير الأرزاق والآجال ينزل في ليلة واحدة على إنسان يستقبل الروح والملائكة المرافقة لهذه الروح "وهو سر بقاء هذا العالم".
فهذا النزول يحتاج إلى قلب، كما أنّ القرآن الكريم احتاج إلى قلب الرسول(ص)، كان لا بد من وجود الإمام المعصوم الكامل الذي يحوز على نفس مرتبة الرسول الكامل لاستقبال القرآن الذي ينزل كل عام بحقيقته وبجوهره، فلا يتسع له إلا قلب إمام الزمان(عج).

فعظمة ليلة القدر إذًا ناشئة من وجود إمام الزمان(عج)، ولهذا، فإنّ من عرف هذه الحقيقة يتطلع في هذه الليلة إليه ويتوجه إليه ويطلب الاتّصال به علّه يلتحق به وبمشروعه وحركته ليخرج بعد شهر رمضان وقد عرف طريقه في الحياة وسلك طريق الدعوة إلى الله.

ليلة القدر هي تجديد الدعوة إلى الله حقًا، لا الدعوة الشعاراتية بل الدعوة إلى القرآن وبالقرآن، فهو يمثل مشروع الدعوة إلى الله والغاية القصوى من الدعوة. فسلوك الإنسان المؤمن بالقرآن ووصوله يكون إلى القرآن.

كل من يظن أنّ هناك أحدًا أوتي أفضل ممّا أوتي من القرآن فقد استصغر عظمة الله.
إنّ مبدأ السلوك إلى الله هو التعظيم أي أن يكون الله عظيمًا في عين السالك... عظُم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم.

يتبع
(تابع لرابط : https://t.me/baacenter/3989)

🔘إنّ نسيان هذه المعارف لا يكون إلا بسبب هيمنة الشيطان الذي يقعد على صراط الإنسانية وصراط الله المستقيم. فهو يمنع الإنسان من الدخول إلى عالم القرآن الكريم. وإذا أصر الإنسان على دخول عالم القرآن يسعى لإخراجه من خلال إبقائه على ظاهر القرآن الكريم كما هو حال معظم المسلمين الذين يقرؤون القرآن ولا يعملون به، ومن يقرأ القرآن ولا يعمل به كان من المستهزئين بالقرآن.

🔘إذًا إنّ الشيطان يقعد على أول الطريق ليمنعنا من الدخول إلى ساحة القرآن فيصغره في أعيننا بأنّ هناك ما هو أهم منه، وأنّ هناك ما هو أفيد منه، وأنّ هناك غاية وراء القرآن، فربما نقرأ غير القرآن فنحصل على فائدة أكثر من القرآن، وكل ذلك لطردنا ولنستثقل قراءة القرآن والتدبر فيه.

الكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين

https://t.me/baacenter