إسلامنا
4.27K subscribers
1.52K photos
795 videos
5 files
3.26K links
يمكنكم التواصل مع إدارة القناة عبر الرابط التالي:
@Baa_center

🔗كيف تسعد في حياتك الزوجية: https://t.me/BaaHappy_marriage
🔗تربية الأبناء: https://t.me/baakids
🔗 أسئلة حساسة وأجوبة سهلة: https://t.me/BaaAkida
🔗في رحاب الدعاء: https://t.me/BaaDu3a2
Download Telegram
من كتاب #كيف_أحيا_مسلما_وأعيش_سعيدا

#اقرأ: أجمل ما في زيارة العظماء... تعرّف إلى هذه الأوقات الرائعة للمسلم الواقعيّ
إنّ احتفاءنا بالعظماء الحقيقيّين دليلٌ على تقديرنا لكلّ ما يمثّلونه؛ وبفضل هذا التقدير والتحسين والسرور يصبح حضور الله العظيم أجلى وأوضح في حياتنا وفي سلوكنا وأقوالنا وأحوالنا. ففي الواقع، كلّما عظّمنا ما يدلّ على الله ويدعو إليه، فنحن نكون نذكر الله ونثني عليه ونعظّم آلاءه. ولذلك ورد في الأحاديث الشريفة عن أهل البيت (عليهم السلام) : "إنَّ ذِكْرَنَا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ".
للمزيد: http://www.islamona.center/2kB

#مقالات
#نمط_العيش
#معاني_زيارة_الأولياء
#السيد_عباس_نورالدين
#مركز_باء_للدراسات


#قناة_مركز_باء_للدراسات
للاشتراك في قناة "مركز باء للدراسات" اضغط على الرابط التالي:

https://goo.gl/ZF6C56
إدارة قناة مركز باء للدراسات:
لأسئلتكم:
Facebook: https://www.facebook.com/baacenter
Telegram: @Baa_center
Whatsapp: 0096176862741
Instagram: http://instagram.com/baa_center
Email: info@islamona.center
#سيأتي
حين ندرك معنى وجود الإمام في حياتنا، وحين تستمر شعلة الشوق إليه في قلوبنا.
الشوق إلى الإمام المهديّ هو شوقٌ لما سيحقّقه في حياتنا كأفراد ومجتمعات. وبمقدار ما ندرك هذه الإنجازات وندرك الواقع الذي نحن فيه، سوف تزداد شعلة شوقنا إليه استعارًا.
إن انتظار الإمام المهدي عليه السلام هو انتظار للعدل الشّامل. ولا يمكن أن يكون الإنسان مشتاقًا لهذا العدل ما لم يتعمّق ـ بشعوره ووعيه ـ في إدراك الظّلم المنتشر في العالم.
إنّ أسوأ شيء بالنسبة للعاملين أن يعتقدوا أنّ الإمام عبارة عن إمكانات إضافيّة من القدرة والسلاح والمال. ولا شك بأنّ هذا سيحصل نتيجة الجهاد الكبير، لكنّ الله تعالى لم يخفِ وليّه كل هذه القرون لنجهل قيمته وموقعيّته وحقيقة ما يمثّله في شخصيّته الكاملة؛ بل يمكن القول بأنّ السبب الأوّل لغيبة الإمام (والذي سيكون ضدّه العامل الأوّل في ظهوره وخروجه للنّاس) هو جهل الناس بحقيقته كإمام معصوم وارث للنبوّة وامتداد للرسالة.
لهذا، فإنّ الظّلم الحقيقيّ أو الظّلم الأساسيّ الذي ينبع منه كلّ ظلم في العالم هو الجهل بالإمام ومنزلته عند الله تعالى.
فما لم ندرك هول الظّلم النّاشئ من تغييب الإمام، وما لم نربط بين كل المظالم التي تقع في العالم وظلم استبعاد دور الإمام المعصوم، فسوف تخبو شعلة الشوق فينا، ونفقد بذلك عنصرًا أساسيًّا يفترض أن يحفظنا على طريق التمهيد الواقعيّ للإمام.
للمزيد من الاطلاع، قراءة المقالة: "ما الذي يحفظ انتظارنا لفرج الله؟" على الرابط التالي:
http://www.islamona.center/1pn
من كتاب #هل_اقترب_الوعد_الحق
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين

للمزيد من المقالات والدروس المفيدة والشيقة تابعونا على موقعنا:
www.islamona.center
🎧 #اسمع: حملة القرآن عرفاء أهل الجنة
المدة: 28 دقيقة

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (ص): حَمَلَةُ الْقُرْآنِ عُرَفَاءُ أَهْلِ الْجَنَّةِ، وَالْمُجْتَهِدُونَ قُوَّادُ أَهْلِ الْجَنَّةَ، وَالرُّسُلُ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةَ

🔗على الرابط:
http://www.islamona.center/2YX

#السيد_عباس_نورالدين
#مركز_باء_للدراسات
#القرآن

site: www.islamona.center
للاشتراك في القناة:
https://t.me/baacenter
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عن أمير المؤمنين (ع): من تسلّى بالكتب لم تفته سلوة
#كتاب_الصيف
Forwarded from baacenter
#اقرأ: كيف نصنع قلبًا ذاكرًا... مجاهدة النفس في المحطة الأولى
كتاب #إشراقات_الروح

لأنّ القلب مركز التذكّر. ولا يتذكّر إلّا القلب الحي. ولا حياة للقلوب إلّا بالمواعظ. كما أوصى أمير المؤمنين عليه السلام: "أحيِ قلبك بالموعظة". فالاتّعاظ والتأثّر بحقائق العواقب الحسنة والسيّئة دليل أوّل على حياة القلب.
ولأنّ الاعتبار وتطبيق دروس الحياة على الذات دليل على وجود اتّصال قويّ بين النفس والقلب. فمن لم يعتبر بما يجري على غيره، فهو الغافل الناسي لنفسه. وكيف يحيي قلبه من نسي نفسه.
ولأنّ التفكّر الذي لا يثمر هو تفكّر عقيم؛ بل هو ليس سوى وساوس وخطرات عابثة. والثمار هي مجتنيات التفكّر، التي يودعها في القلب فتكون بذورًا للتذكّر. وبمقدار ما تزداد ذخائر القلب من ثمار التفكّر يقدر على التذكّر. ولهذا قيل إنّ مئة فكرة تنتج ذكرى، وألف فكرة قد تنتج مئة ذكرى. فلكي يذكر القلب، يحتاج إلى رصيدٍ كبير من الأفكار الطيّبة التي تضفي عليه تلك الحالة الروحية اللازمة.
للمزيد: http://www.islamona.center/2SM

#كتب
#مركز_باء_للدراسات
#السيد_عباس_نورالدين
#روحانية
#مقامات_السالكين

إدارة قناة مركز باء للدراسات:
لأسئلتكم:
Facebook: https://www.facebook.com/baacenter
Telegram: @Baa_center
Whatsapp: 0096176862741
Instagram: http://instagram.com/baa_center
Email: info@islamona.center
من كتاب #أولادنا
للكاتب والخبير التربوي #السيد_عباس_نورالدين
Forwarded from baacenter
من كتاب #أولادنا
للكاتب والخبير التربوي #السيد_عباس_نورالدين

هل يمكن لبنات التسع سنوات أن يتحمّلن المسؤوليات الملقاة على عاتق المكلفات الراشدات؟

وفق الأطروحة الإسلامية، من المفترض أن تتحمّل الأنثى مع بلوغها الشرعي المسؤوليةَ التامّة عن تقرير مصيرها. وأحيانًا نتساءل: كيف يمكن لهذه الفتاة التي ما تزال طفلة في تصرّفاتها وحتى في تفكيرها، أن تتحمّل هذه المسؤوليّة الخطيرة؟
سن البلوغ بحسب الشرع يعني مرحلة تحمل جميع المسؤوليات المرتبطة بالنفس والمجتمع والأسرة والله تعالى. فهل يعني ذلك أنّ هذه الفتاة التي يقر الجميع بأنّها ما زالت أقرب إلى الطفلة منها إلى الراشدة، وهي غير مدركة للكثير من حدود هذه المسؤوليات، أن تنهض بأعبائها؟
والجواب: إنّ الشرع لم يفرض كل هذه الأمور إلا بحسب اجتماع شرائطها. كما أنّ الكثير من المسؤوليات، التي نتصوّرها مُلقاة على عاتق الفتاة، هي في الواقع ليست مسؤوليات على الإطلاق. ولهذا، يصعب علينا أن نتصوّر مثلًا أنّ الزواج قد يكون فرصة مهمّة للأنثى لكي تتكامل بدلًا من أن يكون تحمّلًا للمسؤولية الشديدة، لأنّ تصوّرنا عن الزواج بالنسبة للفتاة هو أنّه يتطلّب منها الكثير من الأعمال والكدح والتعب.
إنّ أقصى ما نفهمه من هذا التكليف هو أنّ هذه الرؤية الدينية لا تستبعد وصول بعض الفتيات إلى مرحلة النضج العقليّ والنفسيّ والجسديّ الذي يمكّنهنّ من تحمّل المسؤوليات الواقعية لا العرفية؛ وهو بهذه الطريقة يريد أن يوجّه التربية نحو المزيد من الإبداع والعمل لتسريع عملية النضج هذه.
لا شك بأنّ اهتمام الآباء والأمهات بهذا الأمر وانطلاقهم في التربية من هذه الحقيقة الشرعية يجعلهم أكثر انتباهًا ورعايةً لشروط التربية. وهل هناك ما هو أجمل من أن ينضج الإنسان مبكرًا من دون أن يتخلّى عن براءته وصفاء نفسه؟!
إننا نختلف كثيرًا مع الفكر الغربي وثقافته بشأن الإنسان؛ فمن الطبيعي أن نختلف معه بشأن الطفولة ووقت البلوغ وسن الرشد ومسؤوليات الحياة.
اقرأ: 10 أسرار لعظمة الشخصية... ما الذي يمكن أن نتعلمه من العظماء؟

في زماننا هذا أصبح الأصل أن تكون سعيدًا لا عظيمًا. وحتى السعادة تم استبدالها بما يعبّر عنه اليوم "بحسن الحال"، لأن السعادة أضحت بالنسبة للكثيرين بعيدة المنال. ومفهوم الشهرة اليوم لا يشترط التميّز، فالمشاهير هم المعروفون بأنهم معروفون كثيرًا!
هل نتجاهل الحديث عن العظماء لأنّهم أشخاص خياليون، أم لأننا لا نريد أن نصاب بالإحباط حين نكتشف زيف الكثير مما يشاع عنهم، أم لأنهم يشعروننا بالقصور والعجز؟
ما الذي حدث حتى خبت الرغبة الإنسانية بالعظمة وحل محلّها الانبهار بالشهرة الوهمية؟
أقل ما يمكن أن يقال عن الإمام الخميني أنه شخص حقق أعلى مراتب العظمة التي يمكن أن تخطر على بالنا؛ ومع ذلك لم يكن ذلك نتيجة أمور لا يمكننا أن نحققها، وفي الحد الأدنى أن ندركها ونفهمها. وباعتقادي، إنّ أهم أسرار عظمة هذا الإنسان ترجع إلى أمور عشرة.
للمزيد: http://www.islamona.center/2RY

#قناة_مركز_باء_للدراسات
للاشتراك في قناة "مركز باء للدراسات" اضغط على الرابط التالي:

https://goo.gl/ZF6C56

إدارة قناة مركز باء للدراسات:
لأسئلتكم:
Facebook: https://www.facebook.com/baacenter
Telegram: @Baa_center
Whatsapp: 0096176862741
Instagram: http://instagram.com/baa_center
Email: info@islamona.center
Forwarded from baacenter
بذكرى رحيل قائد الثورة الإسلامية ومفجرها.. نقدّم لقرائنا الأعزاء مجموعة مهمة من كتب الإمام الراحل وكلماته.. إنّها كتابات لأعظم شخصية علمية تخرجت من مدرسة القرآن الكريم وأهل البيت (ع).
حسم 55% على هذه الكتب.. العرض سار حتى مساء الأربعاء الواقع في 5/06/2019.. احجز نسخك الآن
🔰اقرأ: هل بقي نهج الإمام الخميني؟
إنّ أحد أعظم منجزات الثّورة الإسلامية التي جرت في إيران وامتدّت عبر العالم: ابتكار وترويج مفهوم جديد هو مفهوم النهج. والنهج ـ أو نهج الإمام الخميني بالخصوص ـ اصطلاحٌ شاع مع انطلاقة تلك الثورة، ثمّ نمى وتكامل حتى وصل إلى أوجه في غمرة الجدل الثوريّ بين الأجنحة والتيّارات التي شاركت في الثورة أو سعت ليكون لها نصيبٌ منها. فهل بقي هذا النهج؟

على الرابط:
http://www.islamona.center/1sQ

#مقالات
#الإمام_الخميني
#مركز_باء_للدراسات
#السيد_عباس_نورالدين

للاشتراك في القناة:
https://t.me/baacenter
Forwarded from baacenter
من كتاب #الرؤية_الكونية_في_فكر_الإمام_الخميني

يُقصد بالرؤية الكونية مجموع المسائل التي تدور حول قضايا الوجود والحياة ذات الطابع المصيري بالنسبة للإنسان.
قد تكون الرؤية الكونية قاصرة عن الإجابة عن بعض الأسئلة المصيرية، وقد تكون فاقدة للانسجام فيما بين مسائلها. وهاتان الحالتان هما علامة فشل هذه الرؤية وضعفها.
لهذا، ينبغي أن تكون الرؤية الكونية شاملة، بالإضافة إلى امتلاك النسيج الواحد، الذي يجمع كل مسائلها في لوحة بديعة يفسر بعضها بعضًا.
إنّ أي رؤية كونية تفتقد لهذين العنصرين لا تكون قاعدة للإيمان الذي يبحث عنه الإنسان كأساس لسعيه في الحياة. وهناك ميزة أخرى تُضاف إلى ما ذُكر، وتشكل مجتمعة الأبعاد الأساسية للرؤية الكونية الإسلامية. وهذه الميزة هي العمق.
عندما يحصل الإنسان على الأجوبة الشافية عن أسئلته، يخرج من الحيرة والضياع. وعندما يرى انسجاماً ووحدة بين الأجوبة التي حصل عليها، يشعر بالانجذاب والسرور. وإذا تحرك في أعماق هذه المسائل ينطلق في مراتب الكمال.
وإن من يتعرف على الرؤية الكونية في فكر الإمام، يشاهد بوضوح هذه الأبعاد الثلاثة، ويعلم أنه قد وصل إلى نبع الإسلام الأصيل.
وقد بيّن الإمام (س) لأمته حقائق الإسلام بأسلوب جاذب، بل ساحر في روعته، فأراهم الماء الصافي وحدود النبع وضفافه. ثم دعاهم إلى التوغل فيه برفق ليبلغوا أعماق أعماقه.
لقد طرح الإمام معارف الإسلام العميقة على طريقة الأنبياء "إنا معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم". فلم يقطع الطريق على أحد. بل أراهم صفاء الماء ليشتاقوا إلى غوره. وكان أول عالم في عصر الغيبة من حيث الاهتمام بإيصال الحقائق إلى عامة الناس، وتربيتهم للوصول إلى الكمالات العلمية والعملية.
هذا الحصر هو مائز آخر من مميزات فكر الإمام. فهو لا يكتب لأجل زيادة الأبحاث العلمية في المكتبات. بل إن كل فقرة أو فصل من كتاباته تحكي عن اهتمامه الشديد بهداية القلوب. وُيعد هذا الأمر أحد أركان نهج الإمام الخميني
🔰اقرأ: يوميات مسلم مع الإمام المهدي
من كتاب #كيف_أحيا_مسلما_وأعيش_سعيدا
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين

ليس الإمام المهدي قضية يستحضرها المسلم في بعض أوقاته وأدعيته، بل هي قضية حياته كلها. وبسببها استطاع أن يفهم معنى الحياة ويكتشف وسيلة ارتباطها بالله. فالإمام عنده هو الحبل المتصل بين السماء والأرض. ومن أراد أن يعتصم بهذا الحبل، فعليه أن يتمسّك بهذا الإمام.
أجل، إنّ حياة هذا المسلم قائمة على هذه الرابطة والعلقة..
وما يمكن أن يعينه على الحفاظ على قوّة هذا الحضور، ذكر الإمام في أدعيته والدعاء له بكل خير. لأنّ صلاتنا عليه تزيد من فيض الرحمة؛ وكأنّنا بهذه الطريقة نوسع مجرى الفيض الإلهي النازل من سماء أرحم الراحمين.
وصحيح أنّ يوم الجمعة مخصص لهذا الإمام، لكن هذا اليوم ليس سوى منصة ننطلق منها لجعل كل أوقاتنا له؛ فنحن نعيش به ولا هدف لوجودنا في هذا العالم إلا نصرته.

للمزيد:
http://www.islamona.center/2jd

#مقالات
#الإمام_المهدي

للاشتراك بالقناة:
https://t.me/baacenter
Forwarded from baacenter
كيف نساعد أولادنا على التفاعل مع البيئة والمجتمع بأفضل طريقة؟
من كتاب #أولادنا
للكاتب والخبير التربوي #السيد_عباس_نورالدين

يعاني الطفل بشكل طبيعي من العجز الحسي والجسماني والعجز الذهني(الإدراكي) مقابل مختلف أنواع البيئات التي يتواجد فيها (بيئة الأسرة والطبيعة والمدرسة والمجتمع والسوق..). ولأجل ذلك فإنّه يكون بحاجة إلى رعاية وعناية من غيره حتى ينمو ويشتد عوده. وهكذا يُفترض أن يزول هذا العجز النسبيّ تدريجيًّا، ليتمكّن الطفل الذي أصبح شابًّا من التعامل مع الحياة بمسؤولية واستقلالية. ولا يعني ذلك أن ننشئ أولادنا على الاعتداد بالنفس والاستقلالية المفرطة، لأنّنا كبشر سنبقى بحاجة إلى الآخرين وعلينا أن نتعلّم كيف نستعين بهم ونستفيد من وجودهم في حياتنا، والأهم هو أنّنا سنبقى بحاجة الى العون والمدد والهداية الإلهية. وسنتّجه في منتصف العمر نحو العجز مجدّدًا، ليتأكّد لنا أنّ أفضل طريقة للتعامل مع الحياة هي في الاستمداد من مصدر القدرة الحقيقية؛ أي من الله تعالى.
ويقف على رأس القوى الإنسانية التي ينبغي أن نعمل على تقويتها وتنميتها وتدريبها قوّة النطق، التي غالبًا ما تجعل الإنسان قادرًا على أن يجبر العجز الذي يكون في سائر القوى الجسمية والعقلية و.. فوجود موهبة البيان أو الذكاء اللغويّ، وهو الاستعداد المتميز لدى الطفل للتواصل عبر الكلمات، يُعدّ عاملًا مبشّرًا، لأنّه يمنحه الفرصة المناسبة للتعامل مع تحدّيات البيئة بأفضل طريقة. أجل، فالبيان قوّة عظيمة.
ومن ثمّ تأتي عملية تقوية العضلات والحواس التي ينبغي أن تنمو بالتدريج وباعتدال وبنحوٍ منسجم مع المحيط الفيزيائي الذي يتواجد فيه الطفل. وهنا على الأهل أن يحذروا من وضع الطفل في محيط أو مواقف تشعره بالعجز وتسيء إلى قدراته. فلو وضع الأهل الطفل في مكانٍ يكون معرّضًا فيه للسقوط، وهو يلعب مع أطفال يكبرونه سنًّا ـ وهم بشكلٍ طبيعيّ لا يسقطون، أما هو فيسقط ويتكرّر سقوطه ـ فإنّ هذا سيجعله يشعر بالهزيمة النفسيّة، ما سيؤثّر على نتائج التربية. نعم، يمكن إعطاء الطفل بعض الجرعات البسيطة التي تشعره بالعجز ولكن من باب التحفيز، فما لم تكن هذه الجرعات ممتزجة بالتحفيز فهي أيضًا ستؤثّر سلبًا على العمليّة التربويّة وتحقيق الهدف المرجوّ منها.