🔰#اقرأ: سر الإنسان الكامل
كل الكائنات والمخلوقات هي آيات الله. ما من شيء خلقه الله تعالى إلا وفيه دلالة عليه تعالى بما يظهره من صفات القدرة والجمال والحياة والعلم وغيرها، بحسب ما تقدر القلوب على استيعابه. فمخلوقٌ تظهر فيه القدرة ممتزجة بالفقر الذاتي، فنستدل بذلك على قدرة خالقه وموجده وغناه الذاتي. ومخلوقٌ تظهر فيه الحياة في عين الاحتياج الذاتي والفقر الإمكاني فيدلّنا، إن تفكّرنا وعقلنا، على حياة الخالق الغنيّ. وتتفاوت المخلوقات في دلالتها وآيتيتها؛ فمنها من يظهر في الجمال والكمال أكثر من غيره فيكون بذلك أعظم دلالة وتكون آيته أكبر. وكلّما كانت آيته أجلى وأكبر كانت المعرفة أيسر وأكبر. وفي كلامٍ لأمير المؤمنين عليه السلام يقول فيه "ما لله آية أكبر مني"، إشارة إلى أنّ الإنسان الكامل أفضل طريق لمعرفة الله تعالى. لا، بل هو الطريق الوحيد لمعرفته كما هو الحق الواجب على الخلق.
فمعرفة الله تعالى، التي لا تكون إلا بالعجز عن معرفته، لا تتحقّق إلا بعد أن يصل السالك إلى إدراك كل تجلّياته، التي يكون أعلاها تجلّيه سبحانه بأعظم آياته، وهي آية الإنسان الكامل. ولهذا كانت معرفته باب معرفة الله.
من كتاب #محمد_الإنسان_الكامل
للكاتب والخبير التربوي #السيد_عباس_نورالدين
🔗 على الرابط:
http://www.islamona.center/2QS
📌 قنواتنا:
● instagram.com/baa_center
● t.me/baacenter
● facebook.com/baacenter
● ble.im/baacenter 🇮🇷
📨 للتواصل معنا:
● Whatsapp: 0096176862741
● info@islamona.center 📧
كل الكائنات والمخلوقات هي آيات الله. ما من شيء خلقه الله تعالى إلا وفيه دلالة عليه تعالى بما يظهره من صفات القدرة والجمال والحياة والعلم وغيرها، بحسب ما تقدر القلوب على استيعابه. فمخلوقٌ تظهر فيه القدرة ممتزجة بالفقر الذاتي، فنستدل بذلك على قدرة خالقه وموجده وغناه الذاتي. ومخلوقٌ تظهر فيه الحياة في عين الاحتياج الذاتي والفقر الإمكاني فيدلّنا، إن تفكّرنا وعقلنا، على حياة الخالق الغنيّ. وتتفاوت المخلوقات في دلالتها وآيتيتها؛ فمنها من يظهر في الجمال والكمال أكثر من غيره فيكون بذلك أعظم دلالة وتكون آيته أكبر. وكلّما كانت آيته أجلى وأكبر كانت المعرفة أيسر وأكبر. وفي كلامٍ لأمير المؤمنين عليه السلام يقول فيه "ما لله آية أكبر مني"، إشارة إلى أنّ الإنسان الكامل أفضل طريق لمعرفة الله تعالى. لا، بل هو الطريق الوحيد لمعرفته كما هو الحق الواجب على الخلق.
فمعرفة الله تعالى، التي لا تكون إلا بالعجز عن معرفته، لا تتحقّق إلا بعد أن يصل السالك إلى إدراك كل تجلّياته، التي يكون أعلاها تجلّيه سبحانه بأعظم آياته، وهي آية الإنسان الكامل. ولهذا كانت معرفته باب معرفة الله.
من كتاب #محمد_الإنسان_الكامل
للكاتب والخبير التربوي #السيد_عباس_نورالدين
🔗 على الرابط:
http://www.islamona.center/2QS
📌 قنواتنا:
● instagram.com/baa_center
● t.me/baacenter
● facebook.com/baacenter
● ble.im/baacenter 🇮🇷
📨 للتواصل معنا:
● Whatsapp: 0096176862741
● info@islamona.center 📧
🔰#اقرأ: سر الإنسان الكامل
كل الكائنات والمخلوقات هي آيات الله. ما من شيء خلقه الله تعالى إلا وفيه دلالة عليه تعالى بما يظهره من صفات القدرة والجمال والحياة والعلم وغيرها، بحسب ما تقدر القلوب على استيعابه. فمخلوقٌ تظهر فيه القدرة ممتزجة بالفقر الذاتي، فنستدل بذلك على قدرة خالقه وموجده وغناه الذاتي. ومخلوقٌ تظهر فيه الحياة في عين الاحتياج الذاتي والفقر الإمكاني فيدلّنا، إن تفكّرنا وعقلنا، على حياة الخالق الغنيّ. وتتفاوت المخلوقات في دلالتها وآيتيتها؛ فمنها من يظهر في الجمال والكمال أكثر من غيره فيكون بذلك أعظم دلالة وتكون آيته أكبر. وكلّما كانت آيته أجلى وأكبر كانت المعرفة أيسر وأكبر. وفي كلامٍ لأمير المؤمنين عليه السلام يقول فيه "ما لله آية أكبر مني"، إشارة إلى أنّ الإنسان الكامل أفضل طريق لمعرفة الله تعالى. لا، بل هو الطريق الوحيد لمعرفته كما هو الحق الواجب على الخلق.
فمعرفة الله تعالى، التي لا تكون إلا بالعجز عن معرفته، لا تتحقّق إلا بعد أن يصل السالك إلى إدراك كل تجلّياته، التي يكون أعلاها تجلّيه سبحانه بأعظم آياته، وهي آية الإنسان الكامل. ولهذا كانت معرفته باب معرفة الله.
من كتاب #محمد_الإنسان_الكامل
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
🔗 على الرابط:
http://www.islamona.center/2QS
📌 قنواتنا:
● instagram.com/baa_center
● t.me/baacenter
● facebook.com/baacenter
📨 للتواصل معنا:
● Whatsapp: 0096176862741
● info@islamona.center 📧
كل الكائنات والمخلوقات هي آيات الله. ما من شيء خلقه الله تعالى إلا وفيه دلالة عليه تعالى بما يظهره من صفات القدرة والجمال والحياة والعلم وغيرها، بحسب ما تقدر القلوب على استيعابه. فمخلوقٌ تظهر فيه القدرة ممتزجة بالفقر الذاتي، فنستدل بذلك على قدرة خالقه وموجده وغناه الذاتي. ومخلوقٌ تظهر فيه الحياة في عين الاحتياج الذاتي والفقر الإمكاني فيدلّنا، إن تفكّرنا وعقلنا، على حياة الخالق الغنيّ. وتتفاوت المخلوقات في دلالتها وآيتيتها؛ فمنها من يظهر في الجمال والكمال أكثر من غيره فيكون بذلك أعظم دلالة وتكون آيته أكبر. وكلّما كانت آيته أجلى وأكبر كانت المعرفة أيسر وأكبر. وفي كلامٍ لأمير المؤمنين عليه السلام يقول فيه "ما لله آية أكبر مني"، إشارة إلى أنّ الإنسان الكامل أفضل طريق لمعرفة الله تعالى. لا، بل هو الطريق الوحيد لمعرفته كما هو الحق الواجب على الخلق.
فمعرفة الله تعالى، التي لا تكون إلا بالعجز عن معرفته، لا تتحقّق إلا بعد أن يصل السالك إلى إدراك كل تجلّياته، التي يكون أعلاها تجلّيه سبحانه بأعظم آياته، وهي آية الإنسان الكامل. ولهذا كانت معرفته باب معرفة الله.
من كتاب #محمد_الإنسان_الكامل
للكاتب والمفكر #السيد_عباس_نورالدين
🔗 على الرابط:
http://www.islamona.center/2QS
📌 قنواتنا:
● instagram.com/baa_center
● t.me/baacenter
● facebook.com/baacenter
📨 للتواصل معنا:
● Whatsapp: 0096176862741
● info@islamona.center 📧
🌿سر الإنسان الكامل
من كتاب #محمد_الإنسان_الكامل
#السيد_عباس_نورالدين
معرفة الله تعالى، التي لا تكون إلا بالعجز عن معرفته، لا تتحقّق إلا بعد أن يصل السالك إلى إدراك كل تجلّياته، التي يكون أعلاها تجلّيه سبحانه بأعظم آياته، وهي آية الإنسان الكامل. ولهذا كانت معرفته باب معرفة الله.
📖 #اقرأ المقال كاملًا على الرابط:
http://r.islamona.center/2QS
https://t.me/baacenter
من كتاب #محمد_الإنسان_الكامل
#السيد_عباس_نورالدين
معرفة الله تعالى، التي لا تكون إلا بالعجز عن معرفته، لا تتحقّق إلا بعد أن يصل السالك إلى إدراك كل تجلّياته، التي يكون أعلاها تجلّيه سبحانه بأعظم آياته، وهي آية الإنسان الكامل. ولهذا كانت معرفته باب معرفة الله.
📖 #اقرأ المقال كاملًا على الرابط:
http://r.islamona.center/2QS
https://t.me/baacenter
مركز باء للدراسات
سر الإنسان الكامل
كل الكائنات والمخلوقات هي آيات الله. ما من شيء خلقه الله تعالى إلا وفيه دلالة على الله بما يظهره من صفات القدرة والجمال والحياة والعلم وغيرها، بحسب ما تقدر القلوب على استيعابه. فمخلوقٌ تظهر فيه القدرة ممتزجة بالفقر الذاتي، فنستدل بذلك على قدرة خالقه وموجده…