السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني
الافاضل لا نستغني عن دعمكم المستمر في
نشر القناة حتى نشترك في الاجر جميعاً باذن
الله ولا ننسى حديث الرسول عليه الصلاة
والسلام مَنْ دَعَا إِلَى هُدىً كانَ لهُ مِنَ الأجْر مِثلُ
أُجورِ منْ تَبِعهُ لاَ ينْقُصُ ذلكَ مِنْ أُجُورِهِم شَيْئًا

يعني اي عمل تدل الناس عليه تصبح شريك
في الاجر ولا ينقص من اجر صاحبه شي وهذا فضل الله نسال الله ان يبارك في ماننشر وان يجعلنا هداة مهتدين غير ضالين ولا مضلين وصلى
اللهم وبارك على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

الي حاب يشارك هنا قروب القناة:
https://t.me/B_B_C_C_C_7
هنا قناة الواتساب
👈🏻علماً بأنها قناة مخصصة لرجال ونساء
دون الإطلاع على أرقام أعضائها،‏ https://whatsapp.com/channel/0029VbAt7uZ8kyyDZyljPK0L

مَن سبَّح في الرخاء نُجِّي في الشدّة
مِن يُسرِ التسبيح أنه لا يحتاج إلى وقت
أو مكان محدد، فيمكن الذكر في طريق
العمل أو أثناء الراحة، وهو كالبذرة التي
تزرعها في أرض خصبة لا تعلم متى
ستنمو لتُظلّك في يوم حارق.

الله تعالى يقول:{فَلَولا أَنَّهُ كانَ مِنَ المُسَبِّحينَ
لَلَبِثَ في بَطنِهِ إِلى يَومِ يُبعَثونَ}الذكرُ يربطك
بالله تعالى ويمنحك جنودًا خفية تُنقذك في
لحظات الضيق، عندما تُسبِّح الله تعالى في
اليُسر فأنت تبني جسرًا من النور يعبرُ بك في
مِحن الشدة.الذِّكرُ درعٌ يرد عنك شرًا لا تعلمه

نسأل الله أن يُعزنا بطاعته ويُكرمنا بكرامته.

"اللهم غزة وأهلها"
اللهم كن لهم عونًا ونصيراً،
اللهك بدّل خوفهم أمنًا،
اللهم ارزقهم السكينة والثبات
والتمكين والنصر،
واحفظهم بعينك التي لا تنام"

ارمِ شبكةَ العلاقاتِ الخاطئة! تلك التي حجبت
نورَ قلبِك، ولوّثت صفاءَ نيتك، وسرقتْ عمرك
وأنتَ تضحك! وابدأ من جديد! تُبْ من صحبةٍ
كانت تُبعدُك عن طريقِ الله، تُبْ من ضحكاتٍ
لم تكن من قلبٍ مؤمن، تُبْ من صداقةٍ كانت
بوابةً للذنوب.

البُعدُ عن الصحبةِ الفاسدةِ، من أعظمِ صورِ
الهجرةِ إلى الله؛ فليست الهجرةُ فقط من دارٍ
إلى دار؛ بل من قلبٍ إلى قلب، ومن بيئةٍ إلى
بيئة، ومن صحبةٍ إلى صحبةٍ، ومن ظلمةٍ إلى
نور. الصحبةُ ليست ترفًا اجتماعيًا، نُمارسه
حين نَفرغ الصحبةُ قرارُ مصير.الصحبةُ إما
إلى الجنةِ، وإما إلى جهنم، كما قال تعالى:
﴿وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا
لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا،يَا وَيلَتَى
لَيتَنِي لَم أتَّخِذ فُلاناً خَلِيلاً....﴾

نعم! يوم القيامةِ ستُسأل: من كنتَ تُصاحب؟
من كان يملأُ وقتَك وقلبَك وحديثَك؟ فالزمْ
رفقةَ مَن يُقرّبك من الله، ولا تمشِ مع مَن
يأخذُك إلى النار، ولو أعطاك الدنيا كلّها.

عندما أوصانا رسولنا الكريم صلوات الله عليه
بالصلاة عليه يوم الجمعة، لم يقل صلوا عليَّ،
بل قال فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه.
استفد من خزائن الله بالصلاة على النبي. ‏
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ على نبينا محمد

المظلوم الذي يثق بالله ويعتمد عليه في الأوقات
الصعبة سيكون في النهاية هو المنتصر، بينما من
يسعى للانتقام أو التلاعب بالآخرين سيخسر
مكانته ويقل احترامه. هذه الحقائق تمثل دليلًا
مهمًا على أن الأمور يجب أن تترك لله لتولي
تدبيرها، فالله خير الحاكمين.

وعليه فإن الصبر على الظلم، وضبط النفس
في وجه الاستفزازات، والإيمان العميق بأن
الله سيحقق العدالة، هي الوسائل التي ينبغي
على الإنسان اتباعها للنجاح في الحياة. تظل
قصة يوسف عليه السلام من أهم الأمثلة التي
تعلّمنا كيف نتعامل مع الظلم ونصبر على الأذى
من أجل الوصول إلى الهدف المنشود.
"فوضت أمري إلى الله، والله أعلم بما تصفون."

إن صلاح القلوب لا يُجدي إذا كانت الأيادي
ملوثة بمظالم الناس.
وخشوع العيون لا يُقبل إن كان في الحناجر
أنين مظلوم،
وأنين الضعيف أبلغ عند الله من دعاء ألف
عابدٍ ظالم.
لا تترك هذه الدنيا وأنت مدين لامرأة بمال،
أو لرجلٍ بعرض، أو لطفلٍ بخذلان. لا تلقَ الله
وظهرك مثقل بحقوق العباد، فذلك أثقل من
جبال الأرض كلها.

إن دعوة اليوم:
أن لا ننتهي من قراءة الرسالة إلا وكلٌّ واحد
منا قد عزم علـــى أن يفتّش دفاتر قلبه،
وأن يـــردّ الحقوق، ويتحلّل من المظالم،
فإن الساعة آتية لا ريب فيها، ولا يعلم
أحدنا متى يُطوى كتابه.
﴿فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ(7)
وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ(8)﴾