قناة الدكتور أيمن العنقري
7.38K subscribers
1.15K photos
424 files
474 links
قناة علمية
Download Telegram
هذا الكلام لشيخ الإسلام أبي العباس بن تيمية رحمه الله في

كتابه :(الاستغاثة في الرد على البكري ص٣٣٢) ٠

حيث حكم على شيوخ الترك الصوفية بأعيانهم بأنهم كفار، وأشار إلى شيء من أحوالهم الشيطانية ، وفسقهم وفجورهم ، واستغاثتهم بالشياطين الذين يتمثلون لمن يستغيث بالأصنام والموتى والغائبين ؛ لأجل أن تقضي بعض حوائجهم ، وهذا صريح من الشيخ رحمه الله في تكفير المعين الواقع في الشرك الأكبر ،
وتسميته :(مشركا )٠
ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :أن مذهب السلف في الاعتقاد يعرف بالنقل المتواتر المستفيض الذي ليس معه مخالف، بحيث يكون متواترا ٠

والثاني:أن يذكر العلماء المحققون أن هذا القول مذهب السلف إذا لم يعرف مخالف منهم في الباب ، ويكون الناقل خبيرا بأقوالهم

مجموع الفتاوى (٤ / ١٥٢) ، (بيان تلبيس الجهمية ٨/ ٥٣٧) ٠
‏صورة من أيمن سعود العنقري
أعوذبالله من فتوى دار الإفتاء المصرية من تجويزهم للشرك الأكبر.
والاستغاثة بطلب المدد من الأنبياء والأولياء..
وتم الرد على قول / مدد يارسول الله ، مدد ياحسين،مدد يابدوي ، مدد ياعبدالقادر الجيلاني
في الملف بالتفصيل ..
-
هذا الكتاب:(مفيد المستفيد في كفرتارك التوحيد)
للإمام المجدد محمدبن عبدالوهاب رحمه الله٠٠

سبب تأليفه أمران مهمان:

١-أن من بلغه العلم ويستطيع أن يتعلم فإن الحجة تقوم عليه ولولم يفهم فهم احتجاج،وهذا محل إجماع بين العلماء٠

فلابد من بلوغ العلم مع التمكن،واستدل الإمام المجدد على هذا بحديث عمروبن عبسة رضي الله عنه
حيث كان في بادية بعيدة عن مكة فسمع بخبرالنبي صلى الله عليه وسلم فركب دابته وجاء يتعلم؛فالإمام المجدد يقرر:أن كل من بلغه خبر الرسول صلى الله عليه وسلم ويستطيع أن يفعل فعل عمروبن عبسة رضي الله عنه فقد قامت عليه الحجة٠
قال الإمام المجدد:(فهذا يدل على أن عدم الفهم في أكثرالناس اليوم عدلا منه سبحانه لما يعلم في قلوبهم من عدم الحرص على تعلم الدين)٠
فمن بلغه القرآن فكأنما يخاطبه النبي صلى الله عليه وسلم مشافهة٠

فهذه المسألة الأولى:أن الحجة تقوم على المعين إذابلغه العلم المزيل للجهل وتمكن من التعلم فإن الحجة تقوم عليه ولولم يفهم فهم احتجاج(لافهم اللسان)؛لأن عدم فهمه إنماهوبسبب إعراضه وتفريطه عن تعلم التوحيد٠

المعنى الثاني الذي أراد الإمام المجدد أن يبينه في هذا الكتاب:(مفيد المستفيد)أن من جاء بالشرك المضاد لأصل الإسلام فإنه يكفرعلى أي وجه كان إلاالمكره ومن كان مغلوبا على عقله،ولوادعى الجهل؛لأن الإسلام له حقيقة جاءت في قوله جل وعلا:(ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت) فمن جاء بهذه الحقيقة صارمسلما،من أتى بالإسلام وحقق الكفر بالطاغوت ولم يظهرمنه مايناقض أصل الإسلام من الشرك(دعاء الأنبياء والصالحين في الأمورالتي لايقدر عليها إلا الله ونداء الغائبين -على سبيل المثال-)فهو المسلم٠
فالرسل عليهم الصلاة والسلام أرادوا من الناس عملا،

(أعبدوا)لابد أن توجد حقيقته في قلوبهم وتعبر به ألسنتهم ويظهر أثره في عملهم،فلايكون مسلما إلاإذا التزم العمل٠
فمن عبدغيرالله لم يحقق الكفربالطاغوت؛لأن الإسلام :الاستسلام لله بالتوحيد والانقياد له بالطاعة والبرآءة من الشرك وأهله٠
فالتوحيد والشرك متضادان لايجتمعان٠

فمن وقع في الشرك زالت عنه حقيقة الإسلام وصار كافرا مرتدا٠

قال تعالى:(فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين٠٠٠)٠

بإجماع المفسرين:(تابوا)أي:من الشرك وخلعوا عبادة الأوثان فلايكون أخاللمسلم إلاإذاتاب من الشرك٠

وقال صلى الله عليه وسلم:(من قال لاإله إلا الله وكفربمايعبد من دون الله حرم دمه وماله وحسابه على الله)٠ومن وقع في الشرك لم يكفربمايعبد من دون الله،
فصار مسلمًا بكفره بما يعبد من دون الله٠

فمن قرر خلاف هذين الأمرين اللذين لأجلهما ألف الإمام المجدد (مفيد المستفيد في كفرتارك التوحيد)
فهوجاهل بحقيقة الإسلام وجاهل بماعليه أئمة الإسلام
وحقيقة مايقرره الإمام المجدد في هذا الكتاب٠
بعض صور التنجيم المعاصرة/(وهي تفسد عقيدة المسلم)٠

-الخارطة الشخصية:وهو تحديد معالم الشخصيات وخصائصها وتوافقها وتنافرها بناء على النجم الذي ولدت فيه، فيقول/ من ولد في برج السرطان فهو شخصية لطيفة، هذا من تأثير البرج عليك ، (ربط معالم الشخصية بمولده في البرج الفلاني)٠

-التوقعات الزمنية:وهي من تنبؤات المنجمين المبنية على مواقع الأبراج والنجوم بماسيحدث للأفراد أوالتجمعات في الأسبوع أوفي العام ٠

-مايوجد في بعض وسائل التواصل والمجلات مايعرف :بالأبراج،
جدول للأبراج،وربط ولادة الشخص بما سيحدث له في حياته من سعادة وتعاسة وحزن ونحو ذلك، فهذا من علم التأثير المحرم ٠

-العلاج بالأحجار الكريمة أوالثمينة والبلورات ، تقوم على التنجيم والكهانة ، فلها صلة بالأبراج ، فكل برج عندهم يرتبط بحجر معين مناسب للشخص الذي يناسبه، فمثلا/ برج فلان في نفس هذا الموضوع الذي أنت تريده، وهذا نابع من عقيدة كفرية فاسدة وهي:تأثير الكواكب والنجوم على مايكون من حوداث في الأرض، فهو يقوم على اعتقاد أن كل برج أو حجر فيه أماكن محددة لموضوع معين، لمعرفة حظ الشخص في هذا، أو معرفة ماذا تريد أن تقدم عليه إذا كنت في البرج المعين ٠

-من صور التنجيم أيضا/ ربطه بفلسفة الطاقة الكونية الإلحادية
بمايسمونه :بالشاكرات / وهي مراكز الطاقة في الجسم،سبعة شاكرات تنفذ إليها الطاقة الموجودة في الكون، تستجلب الطاقة عن طريق هذه المراكز السبعة،تجل لك الحظ والنصيب والشفاء من الأمراض ٠(وهذا إلحاد وشرك في الربوبية)٠

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد مازاد)؛لأن في ذلك مشاركة لعلم الغيب الذي انفرد الله به ٠
الرد على شبهات دار الإفتاء المصرية في تجويزهم طلب المدد من الأنبياء والأولياء، ومناقشة الفتوى بالتفصيل ٠
صرح السنوسي الأشعري في شرح العقيدة الصغرى المسماة بأم البراهين (ص٢٨٨ و٢٩٢) بأن من أصول الكفر / التمسك في أصول العقائد بمجرد ظواهر الكتاب والسنة من غير عرضها على البراهين العقلية ، وذكر أن هذا أصل ضلال من يسميهم -الحشوية- ويعني بهم أهل السنة السلفيين الموحدين ؛ولأجل هذا افترى عليهم بأنهم قرروا التشبيه والتجسيم والجهة ٠٠

وقصده/أنهم يثبتون علو وفوقية الذات لله جل وعلا، وسماه :كذبا / إثبات الجهة، أو إثبات الصفات الذاتية الخبرية؛كالوجه واليدين والعينيين والقدم والأصابع،أو الصفات الفعلية الاختيارية ؛كالنزول والاستواء ، وغيرها، وسماه كذبا تشبيها وتجسيما٠

أقول/ سبب ضلال السنوسي في هذا الكلام الباطل :أنه يرى كغيره من الأشاعرة أن مصدر التلقي في أصول العقائد :العقل ؛
لذا تراهم لايرون قيمة لنصوص الوحي في جميع أبواب الاعتقاد،
بل صرح السنوسي في شرح العقيدة الكبرى (ص٦٢٥):(أن ماأخبر الشرع به ، وكان ظاهره مستحيلا عند العقل فإنا نصرفه عن ظاهره المستحيل ؛لأنا نعلم قطعا أن الشرع لايخبر بوقوع مالايمكن وقوعه) أي :مادام أن العقل حكم باستحالة إثبات العلووالفوقية لله فإن هذه الظواهر في نصوص الوحي يستحيل التصديق بها؛لأن العقل عنده أصل لثبوت النبوات التي يتفرع عنها صحة النقل ٠

أقول/ وبهذا يتبين أن القوم لديهم مكفرات صريحة فضلا عن
أنه يستحيل أن يكونوا من أهل السنة ٠

ويستفاد من هذا /الرد على دعاة التقريب والتجميع الذين يهونون من شأن الخلاف مع هذه الفرقة المنحرفة الضالة ٠
كلام صريح من أبي منصور الماتريدي في كتابه التوحيد (ص١٣٩)
بأن الكلام الذي أسمعه الله لموسى :بحروف خلقها ، وبصوت أنشأه٠

أقول :وهذا يدل صراحة على أنه يرى أن هذه الحروف التي نقرؤها مخلوقة ليست كلام الله حقيقة، (وحقيقة كلام الماتريدي التصريح بخلق القرآن على طريقة الجهمية والمعتزلة)

-ثم أكد ذلك بقوله :(مع مايجوز أن يسمعنا الله كلامه بماليس بكلامه ، كما أسمع كل منا آخر كلامه وإن لم يكن ذلك بعينه كلامه)٠

أقول:فهو يقرر أن الله يجوز عليه أن يسمعنا كلاما ليس هو بكلامه حقيقة؛لأنه يرى أن هذه الحروف التي نقرؤها في القرآن ليست كلام الله وإنما هي مخلوقة، عبارة عن كلام الله ، والنتيجة من هذا الكلام الذي ذكره الماتريدي/التصريح بخلق القرآن ٠

نسأل الله العافية ٠

صورة لدعاة التقريب والتجميع الذي صدعوا رؤوسنا بوحدة المسلمين، والتهوين من انحرافات الماتريدية والأشاعرة بحجة وحدة الصف ٠
تنبيه مهم/ الماتريدية يرون أن كلام الله هي الصفة النفسية الأزلية القديمة القائمة بذات الله،ولاتتجزأ ولاتتبعض،ولاتوصف بالخبر ولابالانشاء، و ليس بحرف ولاصوت ،ولايسمع ،وهو دليل وعبارة عن الكلام اللفظي الموجود بين دفتي المصحف (الذي نقرؤه)
وليس كلام الله حقيقة ،وأما الذي نقرؤه فهو مخلوق ،وهذا سببه/نفي الصفات الفعلية الاختيارية عن الله التي تقوم بذات الله بمشيئته .
تنبيه على الأخطاء الموجودة في مقطع في اليوتيوب بعنوان :(إلى الشباب من مختلف الطوائف الإسلامية ) للأستاذ/
أحمد بن يوسف السيد .