حكم الصيام بعد انتصاف شعبان
📬 #السؤال :
يقول السائل من الجزائر ، هل يجوز الصيام في أواخر أيام شهر شعبان؟ كصيام أيام القضاء أو الكفارة اليمين أو صيام النذر؟
📄 #الجواب :
👈 الذي عليه صيام #يقضيه ولو في آخر شعبان.
⁉️ أما #التطوع لا ، بعد النص من شعبان لا يتطوع.
✔️ أما إذا كان عليه #قضاء يبادر بالقضاء في شعبان ، أو في رجب ، أو قبل ذلك ، وإذا لم يتيسر إلا في آخر شعبان قضى ما عليه والحمد لله.
👈 لكن لا يتطوع بشيء في آخر شعبان ؛ لأن الرسول ﷺ قال : ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)) ؛ لأن بعض الناس قد يصوم احتياطًا لرمضان فلا يجوز.
✔️ أما إذا كان عليه #قضاء فإن الواجب عليه #البدار به ، فإن تأخر إلى آخر شعبان وجب عليه القضاء. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/18793/حكم-الصيام-بعد-انتصاف-شعبان
📬 #السؤال :
يقول السائل من الجزائر ، هل يجوز الصيام في أواخر أيام شهر شعبان؟ كصيام أيام القضاء أو الكفارة اليمين أو صيام النذر؟
📄 #الجواب :
👈 الذي عليه صيام #يقضيه ولو في آخر شعبان.
⁉️ أما #التطوع لا ، بعد النص من شعبان لا يتطوع.
✔️ أما إذا كان عليه #قضاء يبادر بالقضاء في شعبان ، أو في رجب ، أو قبل ذلك ، وإذا لم يتيسر إلا في آخر شعبان قضى ما عليه والحمد لله.
👈 لكن لا يتطوع بشيء في آخر شعبان ؛ لأن الرسول ﷺ قال : ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)) ؛ لأن بعض الناس قد يصوم احتياطًا لرمضان فلا يجوز.
✔️ أما إذا كان عليه #قضاء فإن الواجب عليه #البدار به ، فإن تأخر إلى آخر شعبان وجب عليه القضاء. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/18793/حكم-الصيام-بعد-انتصاف-شعبان
binbaz.org.sa
حكم الصيام بعد انتصاف شعبان
الجواب:
الذي عليه صيام يقضيه ولو في آخر شعبان، أما التطوع لا، بعد النص من شعبان لا يتطوع،
الذي عليه صيام يقضيه ولو في آخر شعبان، أما التطوع لا، بعد النص من شعبان لا يتطوع،
حكم الصيام بعد انتصاف شعبان
📬 #السؤال :
يقول السائل من الجزائر ، هل يجوز الصيام في أواخر أيام شهر شعبان؟ كصيام أيام القضاء أو الكفارة اليمين أو صيام النذر؟
📄 #الجواب :
👈 الذي عليه صيام #يقضيه ولو في آخر شعبان.
⁉️ أما #التطوع لا ، بعد النص من شعبان لا يتطوع.
✔️ أما إذا كان عليه #قضاء يبادر بالقضاء في شعبان ، أو في رجب ، أو قبل ذلك ، وإذا لم يتيسر إلا في آخر شعبان قضى ما عليه والحمد لله.
👈 لكن لا يتطوع بشيء في آخر شعبان ؛ لأن الرسول ﷺ قال : ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)) ؛ لأن بعض الناس قد يصوم احتياطًا لرمضان فلا يجوز.
✔️ أما إذا كان عليه #قضاء فإن الواجب عليه #البدار به ، فإن تأخر إلى آخر شعبان وجب عليه القضاء. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
📬 #السؤال :
يقول السائل من الجزائر ، هل يجوز الصيام في أواخر أيام شهر شعبان؟ كصيام أيام القضاء أو الكفارة اليمين أو صيام النذر؟
📄 #الجواب :
👈 الذي عليه صيام #يقضيه ولو في آخر شعبان.
⁉️ أما #التطوع لا ، بعد النص من شعبان لا يتطوع.
✔️ أما إذا كان عليه #قضاء يبادر بالقضاء في شعبان ، أو في رجب ، أو قبل ذلك ، وإذا لم يتيسر إلا في آخر شعبان قضى ما عليه والحمد لله.
👈 لكن لا يتطوع بشيء في آخر شعبان ؛ لأن الرسول ﷺ قال : ((إذا انتصف شعبان فلا تصوموا)) ؛ لأن بعض الناس قد يصوم احتياطًا لرمضان فلا يجوز.
✔️ أما إذا كان عليه #قضاء فإن الواجب عليه #البدار به ، فإن تأخر إلى آخر شعبان وجب عليه القضاء. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
وقت صوم ست من شوال وحكم تقديمها على القضاء
📮 #السؤال :
أيضًا تكرموا واشرحوا لنا هذا الحديث : عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر)) ، أرجو أن تتفضلوا ببيان هذه الأيام ، هل هي في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره؟
📄 #الجواب :
الحديث صحيح ، رواه مسلم في الصحيح ، وله شواهد ، كلها تدل على أنه #يستحب للمؤمن والمؤمنة صيام ست أيام من شوال ، إذا أفطر من رمضان يستحب له أن يصوم ستًا من شوال.
والنبي ﷺ لم يحدد هل تكون في أوله أو في آخره أو في وسطه ، فدل ذلك على أن الأمر واسع ، ولا حرج في صومها في أوله أو في وسطه أو في آخره ، ولا حرج أيضًا في صومها #متتابعة أو #متفرقة كل ذلك واسع ، والحمد لله.
لكن إذا #بادر بها خشية القواطع والعوائق فهو حسن ، كما قال الله -جل وعلا-: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه:84] ، قال سبحانه : {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [الحديد:21] الآية ، قال : {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة:148] ، فإذا سابق إليها الإنسان وصامها من أول الشهر متتابعة خشية أن يعوق عائق ، أو يحدث ما يمنعه فهذا من باب الحيطة ، ومن باب المسابقة إلى الخير ، ومن باب الحزم في فعل الخيرات ، وإن أخرها في وسط الشهر أو في آخر الشهر فلا حرج ، أو صامها متفرقة صام وأفطر حتى كمل الست فلا حرج في ذلك كله ، والحمد لله.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا. من أفطر لعذر سماحة الشيخ ، هل يبدأ بقضاء ما فاته من صيام رمضان ، أو يبدأ بصيام الست؟
#الشيخ : الأفضل أن يبدأ بالصيام الذي #قضاء الذي عليه ؛ لأنه هو #الفرض ، والناس اختلفوا في هذا ، بعض أهل العلم قال : لا بد من البدأة بالقضاء.
وبعض أهل العلم قال : يجوز تأخير القضاء وفعل المستحبات ، وبعضهم أجاز تقديم المستحبات لكن فضل القضاء ، وهذا هو الذي ينبغي يفضل القضاء ، يعني : ينبغي له أن #يبدأ بالقضاء.
#لكن لو صام مثل يوم عرفة وعليه قضاء ، أو صام يوم عاشوراء وعليه قضاء ، أو صام ثلاثة أيام من كل شهر وعليه قضاء ، فإنه يجزئه -إن شاء الله- وله أجر ، لكن لا ينبغي له ذلك ، ينبغي له أن يبدأ بالقضاء ؛ لأنه هو الفرض ؛ ولأنه أحوط لحقه قد يعوقه عائق ، قد يهجم عليه الأجل ، فينبغي له أن يبدأ بالقضاء ، فالقول بالبداءة بالقضاء أولى وأحوط ؛ حيطة للدين ، وحرصًا على براءة الذمة ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/13192/وقت-صوم-ست-شوال-وحكم-تقديمها-على-القضاء
📮 #السؤال :
أيضًا تكرموا واشرحوا لنا هذا الحديث : عن أبي أيوب رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال : ((من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر)) ، أرجو أن تتفضلوا ببيان هذه الأيام ، هل هي في أول الشهر أو في وسطه أو في آخره؟
📄 #الجواب :
الحديث صحيح ، رواه مسلم في الصحيح ، وله شواهد ، كلها تدل على أنه #يستحب للمؤمن والمؤمنة صيام ست أيام من شوال ، إذا أفطر من رمضان يستحب له أن يصوم ستًا من شوال.
والنبي ﷺ لم يحدد هل تكون في أوله أو في آخره أو في وسطه ، فدل ذلك على أن الأمر واسع ، ولا حرج في صومها في أوله أو في وسطه أو في آخره ، ولا حرج أيضًا في صومها #متتابعة أو #متفرقة كل ذلك واسع ، والحمد لله.
لكن إذا #بادر بها خشية القواطع والعوائق فهو حسن ، كما قال الله -جل وعلا-: {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه:84] ، قال سبحانه : {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} [الحديد:21] الآية ، قال : {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ} [البقرة:148] ، فإذا سابق إليها الإنسان وصامها من أول الشهر متتابعة خشية أن يعوق عائق ، أو يحدث ما يمنعه فهذا من باب الحيطة ، ومن باب المسابقة إلى الخير ، ومن باب الحزم في فعل الخيرات ، وإن أخرها في وسط الشهر أو في آخر الشهر فلا حرج ، أو صامها متفرقة صام وأفطر حتى كمل الست فلا حرج في ذلك كله ، والحمد لله.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا. من أفطر لعذر سماحة الشيخ ، هل يبدأ بقضاء ما فاته من صيام رمضان ، أو يبدأ بصيام الست؟
#الشيخ : الأفضل أن يبدأ بالصيام الذي #قضاء الذي عليه ؛ لأنه هو #الفرض ، والناس اختلفوا في هذا ، بعض أهل العلم قال : لا بد من البدأة بالقضاء.
وبعض أهل العلم قال : يجوز تأخير القضاء وفعل المستحبات ، وبعضهم أجاز تقديم المستحبات لكن فضل القضاء ، وهذا هو الذي ينبغي يفضل القضاء ، يعني : ينبغي له أن #يبدأ بالقضاء.
#لكن لو صام مثل يوم عرفة وعليه قضاء ، أو صام يوم عاشوراء وعليه قضاء ، أو صام ثلاثة أيام من كل شهر وعليه قضاء ، فإنه يجزئه -إن شاء الله- وله أجر ، لكن لا ينبغي له ذلك ، ينبغي له أن يبدأ بالقضاء ؛ لأنه هو الفرض ؛ ولأنه أحوط لحقه قد يعوقه عائق ، قد يهجم عليه الأجل ، فينبغي له أن يبدأ بالقضاء ، فالقول بالبداءة بالقضاء أولى وأحوط ؛ حيطة للدين ، وحرصًا على براءة الذمة ، نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/13192/وقت-صوم-ست-شوال-وحكم-تقديمها-على-القضاء
binbaz.org.sa
وقت صوم ست من شوال وحكم تقديمها على القضاء
الجواب:
الحديث صحيح، رواه مسلم في الصحيح، وله شواهد، كلها تدل على أنه يستحب للمؤمن والمؤمنة
الحديث صحيح، رواه مسلم في الصحيح، وله شواهد، كلها تدل على أنه يستحب للمؤمن والمؤمنة
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها
📮 #السؤال :
في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📄 #الجواب :
أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
📮 #السؤال :
في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📄 #الجواب :
أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
binbaz.org.sa
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها
الجواب: أما صوم الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها، وليس لها طاعته في ذلك
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها
📮 #السؤال :
في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📄 #الجواب :
أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
📮 #السؤال :
في سؤال لها آخر تقول فيه : هل يجوز للمرأة أن تصوم من غير إذن من زوجها لقضاء فرض أو تطوع؟ وهل يجوز له إذا علم أنها صائمة في وسط صيامها أي : في النهار أن يأمرها بأن تفطر أو يدعها تكمل؟ وهل يجوز صيامها وهو غير راضٍ وغاضب عليها إذا أصرت أن تصوم؟
📄 #الجواب :
أما صوم #الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها ، وليس لها طاعته في ذلك لو منعها ، عليها #القضاء ؛ لأن الله جل وعلا أمرها بالقضاء وهكذا الرسول ﷺ ، وقد أجمع المسلمون على : أنه يجب على المرأة إذا أفطرت في رمضان بسبب الحيض أو النفاس أن تقضي ، وليس لزوجها أن يمنعها من ذلك.
👈 وأما #التطوع : فإن كان غائبًا لا بأس ، وإن كان شاهدًا فلا تصم إلا بإذنه ، لقول النبي ﷺ : ((لا تصومن امرأة وزوجها حاضر إلا بإذنه)) ، فإذا كان زوجك حاضرًا فليس لك الصوم إلا بإذنه ، أعني : صوم التطوع كالخميس أو الإثنين أو ست من شوال أو صيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحو ذلك ، لابد من إذنه فإن أذن لك وإلا فلا تصومي.
👈 أما إن كان غائبًا #مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه ؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك ، بخلاف حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
#والخلاصة : أنه لا يجوز لك الصوم #بحضوره إذا كان الصوم تطوع إلا #بإذنه ، أما في حال الغيبة فلا بأس ، وأما #قضاء رمضان فالواجب عليك صومه وإن لم يأذن ، لكن الكلام معه في ذلك واستسماحه حتى يأذن لك في تعجيل الصوم كلام حسن كلام طيب ؛ لأن الإنسان لا يدري هل تطول حياته أم لا فإذا بادرت بالصوم وسارعت بالصوم فهو أحوط لك وليس له منعك من ذلك ، يعني : قضاء ما عليك من رمضان. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خيرًا.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/8590/حكم-صيام-المرأة-بدون-إذن-زوجها
binbaz.org.sa
حكم صيام المرأة بدون إذن زوجها
الجواب: أما صوم الفرض كقضاء رمضان فهذا ليس له منعها ويجب عليه تمكينها، وليس لها طاعته في ذلك