قطوف دانية
245 subscribers
3.06K photos
1.81K videos
335 files
1.33K links
منذ 3 أبريل 2023
♡غفر الله لي ولوالدي وللمؤمنين وللمؤمنات ♡
Download Telegram
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين

📮 #السؤال :

سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟

🗒 #الجواب :

الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.

#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.

⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.

#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).

فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين

📮 #السؤال :

سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟

🗒 #الجواب :

الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.

#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.

⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.

#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).

فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين

📮 #السؤال :

سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟

🗒 #الجواب :

الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.

#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.

⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.

#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).

فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين
حكم دعاء الإمام عقب الصلوات وتأمين المأمومين

📮 #السؤال :

سؤاله الأخير : هناك بعض الناس يقولون : إن الدعاء واجب ، وهو أن يدعو الإمام ويؤمن المصلون فهل هذا صحيح أم لا؟

🗒 #الجواب :

الدعاء مشروع وليس بواجب لكنه مشروع ، الإنسان يدعو في صلاته وفي غير صلاته ، يدعو الله ويجتهد في الخير يسأل ربه المغفرة والرحمة وصلاح النية والعمل ، يسأل ربه الرزق الحلال ، الزوجة الطيبة ، الذرية الصالحة ، يسأل ربه دخول الجنة والنجاة من النار إلى غير ذلك.

#لكن يجب أن يقول : ربي اغفر لي عند جمع من أهل العلم ، يجب أن يقول : ربي اغفر لي بين #السجدتين فقط عند جماعة من أهل العلم ، أما بقية الدعاء فهو مستحب ، مستحب أن يدعو في آخر الصلاة قبل أن يسلم ، يستحب أن يدعو في سجوده ، يستحب أن يدعو في خارج الصلاة ويطلب ربه من خير الدنيا والآخرة ، كل هذا أمر مستحب مطلوب ولا يجب.

⚠️ أما ما يفعله بعض الناس من الدعاء بعد السلام إذا سلم من الفريضة دعا الإمام ورفعوا أيديهم وأمنوا جميعاً هذا لا أصل له ، هذا من #البدع ، ما كان النبي ﷺ وأصحابه إذا أن سلموا يرفعون أيديهم ويدعون ويؤمنون لا ، إن شاء يدعو بينه وبين نفسه الإمام يدعو بينه وبين نفسه ، المأموم كذلك ، النبي ﷺ كان يدعو بعد الصلاة بينه وبين ربه ، أما أن يرفع الإمام يديه ويرفعون أيديهم ويدعون جميعاً يدعو الإمام ويؤمنون هذا لا أصل له ولا يجوز بل هو من البدع التي يجب تركها.

#ولكن يدعو الإنسان لنفسه بعد الذكر بما يسر الله ويدعو الإمام ما يخالف ، المنفرد إذا ما صلى مع الجماعة لأسباب فاتته الجماعة أو لأنه مريض أو ما أشبه ذلك يدعو أيضاً بينه وبين نفسه ، ولكن #الأفضل أن يكون في صلاته في السجود قبل أن يسلم ، لأن الرسول عليه السلام لما علمهم التحيات قال : ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو يعني : قبل أن يسلم ، وقال عليه الصلاة والسلام : (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فقمن أن يستجاب لكم) وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء).

فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء في سجوده وبين السجدتين وفي آخر الصلاة قبل أن يسلم ، وإذا دعا بعد ذلك بعد السلام وبعد الذكر بينه وبين ربه فلا بأس من دون رفع اليدين ومن دون أن يدعو مع الإمام ، كل هذا لا أصل له ، لكن يدعو بينه وبين ربه لنفسه فقط ، من دون رفع اليدين بعد صلاة الفريضة ، وهكذا بعد النوافل وإذا رفع يديه في بعض الأحيان بعد النوافل فلا بأس ، أو في غير صلاة دعا ربه في أي وقت في غير صلاة دعا ربه ورفع يديه كل هذا مطلوب ، رفع اليدين من أسباب الإجابة. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/5975/حكم-دعاء-الإمام-عقب-الصلوات-وتأمين-المأمومين