🇾🇪 الإتحاد العربي للإعلام الإلكتروني فرع اليمن 🇾🇪
988 subscribers
5.26K photos
9.69K videos
86 files
43.8K links
توحيد الجبهة الإعلامية لدول محور المقاومة.
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶
رابط القناه 👇
🚩 http://T.me/auem_yemen




لمراسلة ادارة القناة
🚩 https://t.me/abokeian
Download Telegram
https://t.me/auem_yemen
صرخة غزة تعري العالم

خلود عبد الواحد همدان

في زمن بات فيه الدم يسفك جهارا نهارا على أرض غزة، وتدفن البراءة تحت الركام بآلة صهيونية لا تعرف الرحمة، وتحصد الأرواح البريئة بذخيرة أمريكية لا تفرق بين مقاتل وطفل رضيع، في هذا الزمن الذي يطبق فيه الصمت العالمي المريب ككفن ثقيل على ضمائر ماتت أو كادت تموت، ويتكئ فيه المتواطئون على فراش الخذلان يشاهدون مسلسل الرعب المدمي الذي يخرجه المخرج الرعديد الصهيوني بدم بارد، وتتولى رعايته أم الإرهاب أمريكا بوقود الحقد، ويموله من باعوا ضمائرهم من أبناء جلدتنا، من أصبحوا مجرد أحذية على أقدام جلادنا في المنطقة.

ثم ماذا بعد..؟! على الشاشات تبث المجازر مباشرة وحصرية، تعرض فصول الإبادة الجماعية بكل تفاصيلها البشعة، ويمعن عالم النفاق بالمشاهدة، لا بعين المتألم فحسب، بل بعين من اعتاد المشهد، وتأقلم مع الألم، حتى بات روتينا يوميا لا يحرك ساكنا.

تلك المشاهد التي تدمي القلب وتسجر الفؤاد حزنا جسيما لكن لا شيء بعد لا يتحرك ليوقف هذا الطغيان ليردع هذا العدوان لينجد تلك الضحايا من الأطفال والنساء لا يساند لا يدافع لا يقاطع بل يزداد جمودا وتخاذلا وتكبلا وتبلد فيقمع ويلجم ثم ماذا بعد؟! يفتر يمل يتثاقل لا يبالي ثم لا يهمه أمر المسلمين فلا يعد منهم ثم يرضخ للطغاة ويتولاهم فيصبحون ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾. يسارعون في موالاة الأعداء خوفا من دائرة تصيبهم، متناسين أن الدائرة الحقيقية هي دائرة الخزي والندم التي ستصيبهم حين يأتي وعد الله بالفتح والنصر.

وفي خضم هذا المشهد المؤلم، غزة تذبح من الوريد إلى الوريد، غزة تباد غزة تتألم غزة مثخنة بالجراح ثم تصرخ من عمق الألم يا فاقدين الضمائر يا عديمي الإنسانية غزة تنادي يا عرب أين أنتم؟! وهل أحد سيستجيب لا والله فهم تحت أقدام بن غفير خانعون مهانون أذلاء منحطون يتشبثون بكراسي السلطة ورغد العيش ومترفون بحب المال والبنون ويذرون ورائهم يوما عبوسا قمطريرا.

لكن غزة ليست مجرد ألم وجراح. غزة العزة المظلومية الواضحة الجلية غزة حيث تقطن الحرية غزة منبع الصمود والثبات غزة حامية المقدسات غزة الصلابة والإرادة والبسالة والعنفوان غزة العصية على العدو المحتل غزة زوال الكيان اللقيط الأرعن غزة عنوان العزيمة الربانية الإيمانية حين تنوب عن أمة بأكملها لتخوض معركة ضارية استجابة لله وللأقصى الشريف المحتل غزة الصوت المدوي المرعب لكل متصهين مستوطن غزة باقية وستبقى لتدوس على رأس الظلم والطغيان والكبرياء والصلف، غزة باقية حتى تقلد وسام النصر والغلبة غزة باقية حتى ترفع بيارق النصر من على مآذن القدس بإذن الله والعاقبة للمتقين.

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن
الصرخة كشفت أقنعة المنافقين

إكرام عشيش

قوة الموقف مبدأ الشعوب الحره
تزامناً مع الذكرى السنويه للصرخة في وجه المستكبرين خرجت القبائل اليمنية المناهضة للعدوان الأمريكي على بلدنا تجدد وقوفها وإسنادها الكامل للقضية الفلسطينية وأنها لن تتخلى عن الدفاع المشروع والجهاد المقدس،إن الصرخة في وجه العدو براءة منه، وموقف يجسد مبدأ الموالاة لأولياء الله والمعاداه لأعداء الله، نَجِــدُ في وقتنا الحالي أهم الأسس التي ينبغي على كل مسلم العمل بها وهي أسس التحرر من هيمنة المستكبرين والخروج على الظالم،في مرحلة نواجه أعتى دول الإستكبار نحن نُدرك أن الصمت العربي تجاه مايحصل في غزه هو رضوخٌ لمصالحهم لاسيما الذل والإستبداد المهيمن على حكامهم، إن الصرخة غربلت الكثيرين وإنها مشروع تولّي لأولياء الله ومعاداة لأعداء الله،لاسيما أننا نعيش في تبعية عمياء انقياد نحو الباطل قال تعالى
(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ)
تجلّت الحقائق وكُشِفت أقنعة الزيف والنفاق من خلال الأحداث الراهنه، حيث أن قضيتنا الأولى فلسطين كانت هي خير دليل لتلك الشكوك التي طغت على الأمة بسكوتها عما يجري، وقد أكد ذلك الشهيد القائد السيد حسين رضوان الله عليه حينما أطلق صرخته المدويه وحث على أهميتها لإعلان البراءة من أعداء الله ومفعولها في نصرة دين الله والدفاع عن المقدسات صرخة كشفت زيف المنافقون وكفر بها الخوالف ولاإيمان لم يتبرأ من أعداء الله ويتولى أولياء الله فعن الإمام علي عليه السلام قال «قال لي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي ... لو أنّ عبداً عبد اللَّه ألف عام ما قُبل ذلك منه إلّابولايتك وولاية الأئمّة من ولدك، وإنّ ولايتك لا تقبل إلّابالبراءة من أعدائك وأعداء الأئمّة من ولدك...»إن الصرخة التى نهتف بها هي موقف أمام الباطل وسلاح الحريه ورؤية كشفت لنا التبعية العمياء التي كنا عليها من قبل،إنها القوة التي نمتلكها أمام جبروت المستكبرين والراية التي نحملها أمام كل نصرٍ يؤيدنا به الله،وإن المبدأ الإيماني يتضمن التحرر من الذل والإنحطاط في كل مواجهه بشعار البراءة من أعداءالله وأن يكون هو منطلقنا لمواجهة الباطل أينما وجد،ولم تُهزم أمة تحمل قوة الموقف وصلابة المواجهه مع أعداء الدين والرساله
الحمدلله أن جعلنا من أنصار دين الله والمتولين لأولياء الله والمعادين أشد عداوه لأعداء الله وأن أكرمنا بأعلام هدى أعزونا أمام العالم بعزة الله ونصرو الحق بنصرالله ومالنصرُ الا من عندالله وثبتنا الله وإياكم على موقف الحق والإيمان بوعد الله ونصره والمنطلقين في سبيل الله قولاً وعملا( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )..

#كاتبات_وإعلاميات_المسيره
https://t.me/auem_yemen
"سلاح ومـوقف"

"فاطمة الـراشدي"

من جبال مران ومن وسط تلك الكهوف؛ التي شهدت على صمود وإباء قائد، أصبح قدوةً يُحتذا به اليوم، هناك حيث ولدت العزة والكرامة، هناك حيث حوصر قائدّ رفع يده قائلًا الموت لأمريكا ومن والاها، الموت لإسرائيل حتى تحرير فلسطين.

أطلق السيد حسين بدرالدين الحوثي الصرخة في وجهه المستكبرين في الجمعة الأخيرة من شهر شوال ـ17يناير للعام2002.
في ظل ظروف حساسة جدًا وخطيرة،وفي وقت كانت تواجه الأمة الإسلامية مرحلة جديدة من الإستهداف العدائي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.

أصبحت صرخة السيد حسين الحوثي؛ رمزًا للصمود ورفضًا للإستبداد والهيمنة الإمريكية وغيرها من الدول.
عند أنطلاق الصرخة في وجه المستكبرين التي صرخ بها السيد حسين الحوثي، أحست أمريكا بالخطر الذي قد يطالها، بسبب هذه الصرخة التي ستصنع حزب الله ثانِ في اليمن،  كما هو في جنوب لبنان، حسب زعمها آنذاك، خافت من الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد، والتي قد تؤثر بالناس فيصحوا لمواجهة العدو الحقيقي، التي هي أمريكا.
بدأت بشن حرب على صعدة والشهيد القائد آنذاك بمساعدة السلطة الخائنة بقيادة؛ علي محسن الأحمر ورئاسة علي عبدالله صالح رئيس اليمن في ذلك الوقت.
وكان ذلك في 18 يونيو للعام2004. أندلعت الحرب في صعدة على صدد التهمة التي وجهها النظام العميل، للشهيد القائد بأنه أسس تنظيم مسلح معادي للنظام حينها،

ان الدور الأمريكي في الحرب على صعدة آنذاك، يتمثل في تقديم الدعم غير المباشر لحكومة عفاش،خاصة في بداية الصراع مع أنصارالله في صعدة، وقد شمل هذا الدعم تقديم مساعدات إستخباراتية ولوجستية،إضافة إلى دعم سياسي،في سياق ما كان يسمى بـ "الحرب على الإرهاب" وفي وقتها صنفت امريكا الحوثيين كتهديد يهدد الأستقرار الأقليمي في المنطقة.

بسب الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد رضوان الله عليه، شُنت عليه الحروب العديدة، وأضطر للمكوث في جبل مران، الذي أصبح رمزًا للصمود اليوم.

الشهيد القائد رفع يده قائلًا؛
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام.

بلا أي خوف ولا قلق لما سيحدث وقتها،صرخ بكل قوة وعزة قائلًا؛أصرخوا وستجدون من يصرخ معكم في كل مكان،وهذا ماحدث فعلًا،فقد عبرت الصرخة، الحدود،وجالت كل دول العالم،وأصبح الجميع يصرخ بها ويرفع يده، بالموت لأمريكا وإسرائيل،تعدت الصرخة أرجاء اليمن وطافت كل البلدان الحره ليصرخ بها كل شخص حر لا يهاب سوا قوة الله، لا أمريكا ولا أي قوة أخرى في العالم فالله أقوى وأكبر من أي قوة.

قُتل الشهيد القائد في العام2004. خلال المعركة، التي قادها عفاش والأحمر في جبال مران، حيث جيشوا الجيوش في معركة واسعة النطاق قدروا من خلالها الوصول للشهيد القائد وأنصاره.ليرتقوا وقتها شُهداء رافعين الرؤوس.

ظنوا الأعادي حينها أن بقتلهم الشهيد القائد، أنتهاء مشروعه القرآني وأندثر،لكنهم خابوا وخابت كل ظنونهم، فبينما كانت الصرخة محصورة في صعدة فقط،توسعت وأنتشرت إلى مكان، وسمع الكل بهُدى الله،الذي كان يحدث به الشهيد القائد الناس هناك، أدرك الكل خطورة دخول أمريكا اليمن،وعرفوا معنى يوم القدس العالمي،وأن هناك فلسطين تنتظر صحوتهم التي طالت،أن هناك محتل غاصب عاث في أرض فلسطين فسادًا، وجب بتره وقلعه من جذوره،
أدرك الجميع أن العدو الوحيد للأمة الإسلامية،هي امريكا الشيطان الأكبرـ أهم الأرهاب ـ صانعة الحروب والنزاعات، ولمواجهتها يجب الوقوف بكل قوة وثبات لقول ـ الموت لأمريكا، قولاً وفعلًا،الموت لأمريكا ونحن نذوقها الموت فعلًا لا قولًا فقط،الموت لإسرائيل ونحن نواجهها بكل قوة دفاعًا عن شعب فلسطين المحتل،
نحن مشروع قرآني صنعه الشهيد القائد،نحن صرخة أنطلقت في وجه المستكبرين.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
https://t.me/auem_yemen
اليمن لا يركع... من صعدة إلى غزة راية العروبة لا تسقط

صفاء المتوكل

اليمن لن يتوقف عن الدفاع عن غزة ولن يتراجع عن نصرة الحق مهما كانت التحديات فالصواريخ التي تمطر اليمن منذ عشرة أعوام لم تكسر عزيمته بل صنعت منه شعباً لا يعرف الإنكسار بل يعرف طريقاً واحداً هو طريق العزة والكرامة والثبات؛ لأننا في اليمن نعرف من العدو الحقيقي ونعرف أن أمريكا هي من تقتلنا منذ سنين طويلة بأيدي أدواتها السعودية والإمارات واليوم عندما نقف مع غزة فنحن لا نفعل ذلك بحثاً عن شهرة أو مصلحة؛ بل لأننا نعرف أن القضية الفلسطينية هي قضية كل شريف في هذه الأمة لأنها ليست فقط أرضا مغتصبة بل هي شرف الأمة وكرامتها وأن الدفاع عنها هو الدفاع عن أنفسنا وعن ديننا وعن هويتنا ولن نكون مثل أولئك الذين باعوا أنفسهم للشيطان ورضوا لأنفسهم أن يكونوا خونة عملاء يقفون على أرصفة الذل والعار يتفرجون على دماء الأطفال تسيل ولا تحرك فيهم شعرة وإن كل شهيد يسقط من أجل غزة يسجل اسمه في صفحات المجد؛ لأن التاريخ لا يكتب إلا عن العظماء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل قضية عادلة، أما من تخلوا وسكتوا ورضوا بالهوان فإنهم سيلعنهم التاريخ لأنهم خانوا شرفهم وخانوا الأمة وإننا في اليمن لا نرى الموت في سبيل فلسطين خسارة بل شرفاً عظيماً أن نستشهد على يد أمريكا أو إسرائيل ونحن نقاتل من أجل غزة العروبة لأننا اخترنا أن نكون أحرارا نواجه الطغيان بصدورنا ولا ننتظر ضوءا أخضر من أحد ولسنا بحاجة لتصريحات متخاذلة ولا بيانات شجب باردة بل نحن بحاجة إلى نار تغلي في القلوب تدفعنا للمواجهة ولا توقفنا الصعاب ولا تؤثر فينا الحصارات ولا التهديدات فنحن أبناء شعب اعتاد أن يصمد أن يجوع ولا يركع أن يُقصف ولا ينهزم لأن من تربى على الكرامة لا يعرف طريقا للخنوع وإننا نقولها بوضوح أن من يتهاون في هذه القضية سيحاسب عليها عاجلاً أو آجلاً وأن المستقبل لن يرحم من خان ولا من صمت لأن الزمن لا ينسى والمواقف تحفظ وأن ما نفعله اليوم هو من أجل الكرامة لا من أجل السياسة ومن أجل الأمة لا من أجل المصالح وأننا سنمضي في طريقنا حتى النهاية ولن توقفنا قوة في العالم لأننا لا نقاتل وحدنا بل معنا دعاء الأمهات ودموع الأطفال وآهات الجرحى وغضب الأحرار وأن اليمن حين ينتفض لا ينتفض وحده بل تهتز معه جذور الخيانة وتنكشف وجوه النفاق وأن العالم كله سيشهد أن اليمن لم يخن ولم يساوم ولم يبع بل صمد وقاتل وثبت حتى الرمق الأخير

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
https://t.me/auem_yemen
الشعارمن الكلمات إلى الانتصارات

فاطمة السراجي

لم تكن صرخة "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" مجرد حروفٍ نُسجت على لسان الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، بل كانت طلقة الوعي الأولى، التي اخترقت جدار الصمت والخضوع، وأيقظت في أمة محمد جذوة المقاومة التي كادت أن تخبو تحت ركام الذل والتبعية.

في زمنٍ تساقطت فيه رايات العز واحدة تلو الأخرى، وبيعت فيه المواقف في أسواق الخيانة، جاء هذا الشعار بمثابة زلزالٍ هزّ العروش الهشة، وكشف القناع عن الوجوه التي ادّعت الحياد وهي تغمس خناجرها في ظهر الأمة. إنه شعار لم يُكتب في الدفاتر، بل خُطّ بدماء الشهداء على جدران الميدان، وصُرخ به من على منابر الحق، فارتعدت له فرائص الطغاة.

ومن مران إلى غزة، ومن جبال صعدة إلى بحر الحديدة، سار الشعارُ قُدُماً، حاملاً على ظهره قضية، وباليد الأخرى بندقية. لم يكن الشعار يوماً دعوة للكراهية كما زعم المرجفون، بل كان تعبيراً ناصعاً عن الرفض للمستكبر، ولمن جعل من الأمة أداة بيد الصهيونية العالمية.
وها نحن اليوم، نرى أثر هذا الشعار جلياً في كل انتصار. من الضربات الصاروخية التي أرعبت تل أبيب، إلى الحصار البحري الذي قهر الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر، إلى المقاومة التي أربكت حسابات البنتاغون وكبّدته الترليونات، كل ذلك وراية "الشعار" تُرفرف في الأفق، كأنها تقول: ها قد آن أوانُ الوعد الإلهي، ﴿وكان حقّاً علينا نصر المؤمنين﴾.

لقد تحوّل هذا الشعار إلى نبضٍ في قلب كل حرّ، وإلى سلاحٍ يُشهره المظلوم بوجه الظالم. لم يعد شعاراً تقليدياً، بل أصبح عنواناً للمرحلة، ومنهجاً للكرامة، وجسراً يربط بين الوعي والنصر. ففي كل صرخة تُطلق، هناك قُبة تُحرّر، وفي كل "موت لأمريكا" هناك سفينة تُغرق، وفي كل "نصر للإسلام" هناك راية تُرفع من صنعاء حتى القدس.

فطوبى لمن صدح بهذا الشعار منذ البدء، وطوبى لمن سلك درب العزة، فإن هذا الصوت، وإن بدا وحيداً في بدايته، أصبح اليوم هديراً يجتاح العالم، ويُبشّر الأمة بعودة الروح.

وما النصر إلا من عند الله.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
https://t.me/auem_yemen
نار بنار والوجع الواحد يخفف وطأة الألم الأعظم


غيداء شمسان غوبر

في زمن تتكسر فيه  القلوب، على شواطىء غزة النازفة تحت وطأة القصف الغاشم، تدمى الأرواح من هول المشاهد البشعة، حيث تتناثر الأشلاء كأوراق الخريف، وتدفن البراءة تحت الركام، وحيث الصرخات تشق عنان السماء ولا تجد صدى إلا في ضمائر ماتت أو كادت تموت في هذا الزمن، الذي يثقل كاهل كل حر وشريف بعبء العجز وقلة الحيلة أمام آلة القتل الصهيونية المدعومة عالميًا.

أتدرون ما هو الشيء الذي يخفف علينا وطأة هذا الألم الذي لا يطاق؟ ما هو البلسم المر الذي يداوي جراح الروح وهي ترى غزة تذبح على مرأى ومسمع من العالم؟ إنه العدوان الأمريكي على بلدنا اليمن.

نعم، قد يبدو الأمر غريبا، بل صادمًا، أن يكون القصف الذي يهوي على ديارنا، ويهدد أمننا، ويستهدف قوتنا، مصدرًا لشيء يشبه التخفيف ولكنها حقيقة مرة، وواقع مزلزل، يدركه من يعيش مرارة المشهدين معًا.

الشيء الوحيد الذي يخفف عنا معاناتنا ونحن نشاهد تلك المشاهد البشعة من غزة، هو أننا قد أصبحنا تحت القصف نفسه لم نعد مجرد مشاهدين لفيلم رعب يعرض على شاشات التلفاز، بل أصبحنا جزءًا من المشهد، نشارك غزة النار بالنار، والوجع بالوجع، والمصير بالمصير.

أن اليمن لا يقف متفرجا على مذبحة غزة، بل يدافع عنها بكل ما أوتي من قوة، بكل ما يملك من إيمان وعزيمة، رغم أنه يعيش نفس وجعها، يتجرع مرارة الحصار الخانق، ويتلقى ضربات العدوان السافر هذا الدفاع المستميت، هذه الوقفة الشجاعة، هي التي جلبت علينا هذا العدوان الأمريكي المباشر، إننا نضرب لأننا نناصر غزة، نحاصر لأننا نقف مع غزة، نتألم لأننا نشارك غزة آلامها.

إن الألم المشترك يولد قوة لا تقهر إن الدم الذي يسفك هنا وهناك، على يد العدو نفسه، يصبح وقودًا لثورة لا تنطفئ إن المشاهد البشعة التي نراها في غزة، وتلك التي نعيشها في اليمن، تصبح حافزًا لا مثيل له للمضي قدمًا في طريق المقاومة والجهاد، حتى يتحقق النصر، وحتى ترفع راية الحق عالية، في غزة واليمن وكل شبر من أرضنا المحتلة.

فليقصفوا ما شاؤوا، وليدمروا ما إستطاعوا، فإن كل قنبلة تلقى على أرض اليمن، ترسخ في قلوبنا اليقين بأننا مع غزة، وأن غزة معنا، وأن عدونا واحد، وأن النصر آت بإذن الله، مهما عظمت التضحيات، ومهما أشتدت الآلام أن الوجع الواحد الذي يجمعنا بغزة، هو سر قوتنا، وهو مفتاح نصرنا.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة

https://t.me/auem_yemen
حروب خاسرة: بين الهيمنة والصمود

أسماء الجرادي

الحروب صفحات يُسطّرها التاريخ بين ظلمٍ وعدوانٍ يُقابله وصمودٍ وإرادةٍ، ومن أعنف الصراعات تأتي الحروب التي قادتها الدولة الشيطانية (أمريكا)، تلك الدولة التي بنت قوتها على دماء الأبرياء، من اليابان إلى الفلبين، ومن العراق إلى أفغانستان، ومن إيران إلى فلسطين ولبنان واليمن وسوريا، صورة متكررة من الجرائم ترتكبها أمريكا دون رادعٍ أو ضمير. 

في فلسطين، تدعم أمريكا الإحتلال الصهيوني بأحدث الأسلحة والقنابل الفتاكة، لتقتل شعبًا أعزل يسعى للحياة بكرامة، ما تسببت في إرتقاء عشرات الآلاف من الشهداء، ولم تكن فلسطين وحدها هدفًا لهذا العدوان؛ فكل من وقف إلى جانب المظلومين هناك كان هدفًا لهذه الدولة الجائرة، من لبنان والعراق إلى اليمن، كانت حروب الشيطان الخاسرة، وحديثنا هنا عن اليمن، البلد الصامد بوجه هذا الطغيان.

قبل عشرة أعوام، صدر قرار الهجوم على اليمن من قلب البيت الأبيض، تحت ستار ما سُمّي بالتحالف العربي لإعادة الشرعية ، لتمارس آلة الحرب الإجرام على الأرض وقُتل الأبرياء، شُرّدت العائلات، حُوصرت اليمن ودُمرت البنى التحتية لها، في محاولة لتركيع الشعب اليمني وإخضاع قيادته الحرة، لكنهم لم يستسلموا، بل قاوموا وأنتصروا، ورغم الظلم والجبروت أثبت اليمنيون؛ أنهم أصحاب إرادة لا تعرف الإنكسار، محققين إنجازات عسكرية عظيمة، بصناعة الصواريخ والطائرات المسيرة، التي ضربت عمق المنشآت الحيوية والعسكرية في دول العدوان، وأجبرت العدو على الخضوع، وأنتزع اليمن بقوته السلام، وتوقف العدوان، لكن إرادة الصمود لم تتوقف.
 
ثم جاءت الحرب الصهيونية الظالمة على غزة، مدعومةً أمريكيًا وغربيًا، وكان اليمن حاضرًا في مقدمة المدافعين، عن إخوانه في غزة، رفض الصمت أمام تلك الجرائم المتزايدة، ومنع مرور السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والعربي؛ للضغط على الكيان لإيقاف مجازره بحق الفلسطينيين. وردًا على هذا الموقف الشجاع، شكّلت أمريكا تحالفًا جديدًا، أوسع عالمياً في محاولة لترهيب اليمنيين، وإجبارهم على فتح الطرق البحرية لسفن الإحتلال. 

أمريكا ومعها إسرائيل وبريطانيا وحلفاؤهم، واصلوا مسلسل الإجرام، فقتلوا العشرات من الأبرياء، وأستهدفوا المنشآت المدنية والوطنية، لكن كلما زادت جرائمهم وأرتقت الأرواح شهداء إزداد اليمنيون بأسًا وعظمة وكبرياء ، وكلما نزف جرحٌ على أرض اليمن، كان الغضب يشتعل في قلوبهم ويتحول الألم إلى شجاعةٍ وإستبسالٍ في مواجهة العدو، فتصاعدت العمليات اليمنية، وإزدادت الضربات ضد إسرائيل والسفن الأمريكية والبريطانية، وضُربت حاملات الطائرات والبوارج الحربية، وجميع القطع العسكرية التي تتجرأ على الأقتراب من سيادة اليمن، وأُغرقت سفنهم وعادت حاملات الطائرات الواحده تلو الأخرى، يجرون أذيال الهزيمة بعد أن تعرضن لضربات القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير المتتالية.

واليوم ترسل أمريكا حاملات طائرات جديده؛ لتسفك أكبر قدر ممكن من الدم اليمني لعلهم يخضعون ، لكنها لن تجد هنا سوى الغضب والمقاومة، فاليمنيون يعرفون طريقهم جيدًا، ويدركون أن الحرب ستنتهي ليس كما تشتهي واشنطن، بل كما يقررونها هم.

أما الطائرات التجسسية MQ9، التي كانت رمزًا للهيمنة الأمريكية، فلم تعد تُحلّق يومًا إلا لتسقط بنيران اليمنيين، في مشهد يُعلن إنهيار قوةٍ كانت يومًا تُحسب أنها لا تُهزم،وأما التهديدات بالتدخل البري، التي يطلقها الصهاينة وأعوانهم، فبرغم إدراكنا لجبنهم وخوفهم من تنفيذ مثل هذه المغامرة، فإن الشعب اليمني بقيادته وقواته المسلحة، جاهزٌ لكل الأحتمالات، مستعدٌ للمواجهة، مستبسلٌ في الدفاع عن أرضه، وواثقٌ بنصر الله. 

هذه هي حروب أمريكا، وهذه هي بداية النهاية لجبروتها في اليمن، حيث تظن أنها ستُحكم قبضتها، لكنها تجد هيبتها تهتز، وأن أسطورتها تُهدم وقوتها تغرق. اليمنيون شعبٌ حمل السلاح بعزيمة، وقاتل بإيمان، ومهما خسر وضحى وتألم، لن يسمح لأي عدوان أن يمر دون رد، وستُكتب في هذه الأرض صفحات من التاريخ المشرق، تروي قصة إرادة شعوبًا لم تقهرها آلة الحرب، وسيكون اليمن شاهدًا على سقوط القوة الأمريكية، وزوال الطغيان، ودرسًا للعالم عن أن إرادة الشعوب، بإذن الله، هي الأقوى وسيكون النصر حليف المؤمنين وهذا وعد الله رب العالمين.
#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
https://t.me/auem_yemen
🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

🚩📝
🚩 https://t.me/auem_yemen
الفشلُ الأمريكيُّ في اليمنِ دفعَها إلى قصفِ الأعيانِ المدنيَّةِ
✒️ بقلم: أم هاشم الجنيد

منذُ انطلاقِ عمليَّةِ طوفانِ الأقصى، ودخولِ اليمنِ بقوَّةٍ في محورِ المقاومةِ، برزَ دورُها المحوريُّ على جبهةِ الإسنادِ، بفضلِ القيادةِ الحكيمةِ والمبادئِ الثابتةِ التي يُجسِّدُها السيِّدُ القائدُ عبدُ الملكِ بدرُ الدينِ الحوثي،يحفظه الله.
فقد أعلنَ بوضوحٍ عن فرضِ حصارٍ بحريٍّ شاملٍ على موانئِ العدوِّ في الأراضي المحتلَّةِ، واستهدافِ السفنِ المتَّجهةِ إليها، دعمًا لفلسطينَ، وتأكيدًا لوحدةِ محورِ المقاومةِ.

وقد تمَّ تنفيذُ هذا القرارِ على أرضِ الواقعِ، وأثمرَ نجاحًا استراتيجيًّا تمثَّلَ في توقُّفِ ميناءِ أمِّ الرشراش (إيلات) عن العملِ بشكلٍ كاملٍ، ممَّا تسبَّبَ بانهيارٍ اقتصاديٍّ ملموسٍ لدى الكيانِ الصهيونيِّ.
هذا النجاحُ فاقَ كلَّ التوقُّعاتِ، ممَّا دفعَ الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيَّةَ إلى تشكيلِ تحالفٍ عسكريٍّ بحجَّةِ حمايةِ طرقِ الملاحةِ الدوليَّةِ، في محاولةٍ بائسةٍ لاحتواءِ تداعياتِ الموقفِ اليمنيِّ الحازمِ.

وفي عهدِ الرئيسِ الأمريكيِّ السابقِ جو بايدن، حاولَ هذا التحالفُ شنَّ مئاتِ الغاراتِ الجويَّةِ على الأراضي اليمنيَّةِ، لكنَّه مُنيَ بفشلٍ ذريعٍ، فلم تُفلِحْ تلك الضرباتُ في وقفِ العمليَّاتِ اليمنيَّةِ. ومع وصولِ دونالد ترامب مجدَّدًا إلى المشهدِ السياسيِّ، استمرَّ نهجُ العدوانِ، ولكن بتركيزٍ أكبرَ على استهدافِ الأعيانِ المدنيَّةِ، في خرقٍ صارخٍ لكافَّةِ المواثيقِ الدوليَّةِ.
فعندما تعجزُ الجيوشُ الكبرى عن تحييدِ قدراتِ الخصمِ العسكريَّةِ، تلجأُ إلى استهدافِ المدنيينَ ومقدراتِهم كنوعٍ من الضغطِ النفسيِّ والاقتصاديِّ. وهذا تمامًا ما فعلتْهُ الولاياتُ المتحدةُ وحلفاؤُها في اليمنِ، حينَ وجَّهوا ضرباتِهم نحوَ المنازلِ، والمدارسِ، والموانئِ، والمصانعِ، وورشِ الأعمالِ الصغيرةِ.

لكنَّ القواتِ المسلَّحةَ اليمنيَّةَ لم تضعفْ، بل زادتْ من وتيرةِ عمليَّاتِها النوعيَّةِ، فاستهدفتْ حاملاتِ الطائراتِ، والبوارجَ الأمريكيَّةَ، والسفنَ المرتبطةَ بالكيانِ الصهيونيِّ، كما أعلنتْ فرضَ حصارٍ جوِّيٍّ على مطارِ بن غوريون، لتُؤكِّدَ أنَّ زمنَ الردعِ الشعبيِّ قد بدأ، وأنَّ المعادلةَ قد تغيَّرتْ.

تكبَّدتْ أمريكا، نتيجةً لذلكَ، خسائرَ بملياراتِ الدولاراتِ، نتيجةَ التكاليفِ الباهظةِ لاعتراضِ الصواريخِ والمُسيَّراتِ اليمنيَّةِ، هذا إلى جانبِ إسقاطِ عددٍ من الطائراتِ المتطوِّرةِ من طرازِ MQ-9،وغيرها ممَّا زادَ من حجمِ التحدِّي الذي تُواجهُه واشنطن أمامَ شعبٍ مقاومٍ لا يُكسَرُ.

إنَّ ما تقومُ به الولاياتُ المتحدةُ وحلفاؤُها من قصفٍ مباشرٍ أو غيرِ مباشرٍ للأعيانِ المدنيَّةِ، يُعدُّ جريمةَ حربٍ مكتملةَ الأركانِ، وِفقًا لكافة الشرائع السماوية،والقانون الدوليِّ الإنسانيِّ. وفيما يلي أبرزُ الموادِّ القانونيَّةِ التي تُجرِّمُ هذه الأفعالَ:

المادَّةُ 52 من البروتوكولِ الإضافيِّ الأوَّلِ لاتفاقيَّاتِ جنيف (1977): تنصُّ على أنَّ الأعيانَ المدنيَّةَ هي "جميعُ الأعيانِ التي ليستْ أهدافًا عسكريَّةً"، وتُحظَرُ الهجماتُ عليها بشكلٍ صريحٍ. وفي حالِ وجودِ شكٍّ في طبيعةِ الهدفِ، يجبُ اعتبارُهُ هدفًا مدنيًّا.

المادَّةُ 51 من البروتوكولِ الإضافيِّ الأوَّلِ: تُحظَرُ الهجماتُ العشوائيَّةُ، وتُصنَّفُها كخرقٍ خطيرٍ، لأنَّها لا تُميِّزُ بين الأهدافِ العسكريَّةِ والمدنيَّةِ.

المادَّةُ 57 من البروتوكولِ ذاته: تُلزِمُ الأطرافَ المتنازعةَ باتِّخاذِ كافَّةِ الاحتياطاتِ الممكنةِ لحمايةِ المدنيينَ، وتُؤكِّدُ على وجوبِ التحقُّقِ من طبيعةِ الهدفِ، وتقديمِ الإنذاراتِ المُسبقةِ إنْ أمكن.

المادَّةُ 8 من نظامِ روما الأساسيِّ للمحكمةِ الجنائيَّةِ الدوليَّةِ (1998): تُدرِجُ "توجيهَ هجماتٍ متعمَّدةٍ ضدَّ أعيانٍ مدنيَّةٍ ليستْ أهدافًا عسكريَّةً" ضمن جرائمِ الحربِ التي تستوجبُ المحاكمةَ أمامَ المحكمةِ الجنائيَّةِ الدوليَّةِ.


إنَّ استمرارَ الولاياتِ المتحدةِ في قصفِ الأعيانِ المدنيَّةِ في اليمنِ لا يُثبِتُ إلا أمرًا واحدًا: أنَّها فشلتْ عسكريًّا وأخلاقيًّا.
فشلتْ في كسرِ إرادةِ اليمنِ، وفشلتْ في إيقافِ شريانِ الدعمِ لفلسطينَ.
أمَّا اليمنُ، فقد أثبتَ أنَّهُ، رغمَ الحصارِ والعدوانِ، يظلُّ رَقمًا صعبًا في معادلاتِ الصراعِ، ولا يمكنُ تجاوزُهُ أو تجاهلُهُ.

وسيظلُّ القانونُ الدوليُّ شاهدًا، والتاريخُ مُسجِّلًا، بأنَّ اليمنَ لم يعتدِ، بل دافعَ، وأنَّ أمريكا هي من تجاوزَتْ كلَّ الخطوطِ الحمراء في عدوانها.
ونحنُ، في الأولِ والأخيرِ، قيادةً ومجاهدينَ وشعبًا، معتمدونَ على اللهِ، ونستمدُّ قوَّتَنا من اللهِ، لأنَّ أمريكا لا تحترمُ الشرائعَ ولا القوانينَ الدوليَّةَ، بل تستنبطُ منها ما هو لصالحِها فقط، وهي العدوُّ الأوَّلُ للإنسانيَّةِ.

وعندما فرضَ اليمنُ حصارًا بحريًّا في البحرِ الأحمرِ، أتتْ أمريكا تتغنَّى بالقوانينِ الدوليَّةِ، بينما أطفالُ غزَّةَ الذين يُقتَلونَ كلَّ يومٍ، لا قانونَ دوليًّا يحميهم، بل وصلَتْ بها الحماقةُ إلى أنْ تستخدمَ حقَّ النقضِ (الفيتو) وتُساندَ العدوَّ الصهيونيَّ في قتلِهم!
🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

🚩📝
🚩 https://t.me/auem_yemen


شرعية السلاح تفرض نفسها

سلاح حزب الله لم يعد مجرد سلاح تنظيمي أو أداة دفاعية لجماعة معينة، بل أصبح سلاحًا شرعيًا بالنسبة لبيئة كاملة عانت من الاحتلال والقهر بشكل غير مسبوق. هذه البيئة، التي تعرضت للعديد من المحن والأزمات على مر السنين، لم تجد وسيلة لتحقق بها الأمان والكرامة إلا من خلال هذا السلاح. يمكننا القول إن هذه الجماعة تحمل هذا السلاح ليس فقط دفاعًا عن وجودها، ولكن كرمز لحماية الحقوق والحرية في وجه التهديدات المستمرة.

ما يجعل سلاح حزب الله مختلفًا عن أسلحة التنظيمات الأخرى هو أن هذا السلاح قد نبع من معاناة شعبية طويلة، من قمع واحتلال فرضه الأعداء، وتجاهل للحقوق الأساسية التي تمس حياة هؤلاء الناس. لم تكن البيئة التي نشأ فيها حزب الله بيئة عادية؛ بل كانت بيئة مليئة بالصراعات والتحديات التي فرضت على الناس البحث عن سبل دفاعية حقيقية. ولذلك، بالنسبة للكثيرين، أصبح هذا السلاح جزءًا من هويتهم، وتاريخهم، ووسيلتهم الوحيدة للحفاظ على كرامتهم واستقلالهم.

بناءً على هذه الخلفية، يصبح من الصعب التخلي عن هذا السلاح، حتى إذا كانت الظروف السياسية قد تغيرت أو اختلفت. لأنه لم يعد مجرد أداة حرب أو صراع، بل أصبح بمثابة ضمانة لحقوق الناس الذين تعرضوا لأشد أنواع القهر. وبالتالي، أي حديث عن التخلي عن هذا السلاح يعني بالنسبة للكثيرين التخلي عن حقوقهم وعن أملهم في بناء مستقبل آمن.

ريما فارس
🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

🚩📝
🚩 https://t.me/auem_yemen

وبشر المؤمنين.


اشتباكات في البيت الأبيض

اليمن بدلاً عن امريكا.

يكتبها/د. نبيل علي علي الهادي.
------------------------------
كنا قد تحدثنا قبل ثلاث سنوات ان امريكا سوف تنهار والدولار سوف يسقط وترجع قيمته ارخص من ورق المناديل.

وتحدثنا عن عناوين كثيرة، بسبب ان اليمن وبفضل من الله هو من سيغير مجرى التاريخ، ولكم ان تراجعوا تلك المقالات التي كان البعض لا يصدقها.

وحذرنا خلال هذه الفترة من تدفق الدولار للاسواق اليمنية بدون ميزان اقتصادي يحدد الاحتياج.

اليوم اصبح كل شيء واضح، ولا داعي لسرد المقالات و التحليلات السياسية والاقتصادية.

فاستطيع بفضل الله رب العالمين ان اكتفي بوضع عناوين مختصرة لما سيحدث خلال هذا العام وخصوصاً في النصف الثاني من السنة الميلادية 2025م

فمن المؤكد ان ما سوف يحصل هو التالي:

- السقوط الحر للدولار وانهياره، والان الدولار يهوي وهو قيد السقوط، ومستحيل يتعافى او يعود.

- امريكا دخلت مرحلة التفكك، والانفصال بين الولايات ولا معالجات لهذا الموضوع ابداً.

- كلفورنيا تطالب بالانفصال عن البيت الأبيض، ومستحيل ان تبقى في حكم ترامب.

- الديمقراطيون يتعرضون لضربات اقتصادية وخسائر فادحة ومهولة بسبب سياسة ترامب.

- وزارة الخارجية الأمريكية يتم تفكيكها، والبيت الأبيض يدخل مرحلة التصفيات ويتحول إلى بيت ملكي خاص بترامب، وسيتم طرد كل من يقول ان هناك ديمقراطية في البيت الأبيض، وامريكا ستلغي في القريب العاجل خلال هذا العام عشرات السفارات في العالم، لدرجة انها ستكتفي في كل قارة بسفارة واحده او اثنتين.

- البنتاغون الأمريكي يدخل حالة صراع بين الأجنحة الموالية لترامب، والاجنحة المعارضة لسياسة ترامب، والقواعد الأمريكية سوف تنهار وتغادر الجزيرة العربية حتى ولو لم تتعرض للقصف بالصواريخ والطيران المسير.

- اسواق المال والاعمال في امريكا تدخل حالة من الركود والخوف والرعب بسبب عزوف البنوك العالمية عن الدولار.

ـ الذهب يرتفع إلى مستويات تاريخية لم يصل إليها منذ قيام امريكا والاتحاد الأوروبي زسوف يتجاوز خلال الاشهر القادمة 5000 دولار لسعر الاونصة.


- عملة اليورو تتعرض لصدمات قوية قد يؤدي إلى انهيار الاسواق الماليه والتجارية في اوروبا، وترجع كل دولة لعملتها المحلية.

- الدولة العميقة داخل امريكا بزعامة الماسون الاعظم سوف تدخل في حالة حرب ضروس مع ترامب الذي يعتبر نفسه رمزاً للمسيحية اليمنية المتشددة الجديدة.

-عصابة الشياطين 13 في امريكا وأوروبا والخليج سيدخلون في حرب ضروس خفية جداً من أجل استعادة السيطرة على السياسة العالمية.
وسيتم تصفيات واغتيالات للعديد من القيادات السياسية والاقتصادية المناهضة لها.

-إسرائيل دخلت مرحلة كسر العظم وطحنها وليس أمامها الا الاستسلام والهزيمة الساحقة لليمن، وكتائب القسام ومحور المقاومة او ان يدخل نتنياهو رئيس الوزراء في حرب أهلية ساحقه مع الجيش الإسرائيلي والاجهزة الأمنية التابعة لدولة الكيان المجرم.

-انهيار المؤسسة الإعلامية العالمية التابعة للرأسمالية الأمريكية وعلى رأسها قنوات سي ان ان، والبي لي سي، وقنوات العربية وسكاي نيوز والجزيرة.

-سقوط انظمة الخليج السعودية الآن تحاول ان تعيد تماسكها في المنطقة وتذهب للحوار مع ايران واليمن.

-الامارات العربية تتجه نحو السقوط المدوي والساحق، وابراجها سوف تتحول إلى مباني خاوية تسكنها الاشباح.

-قطر سوف تحاول ان تجعل من قناة الجزيرة رمزاً لقوتها، بينما سيكون داخلها صراع سياسي وثقافي مرير قد يؤدي الأمر للإطاحة بتميم وشلته

-الصين تجتاح العالم اقتصادياً وتجارياً

-وروسيا ستعلن هيمنتها على القارة الأوروبية والاتحاد الأوروبي.

-انهيار نظام الامم المتحدة الماسوني واليمن سيد الجزيرة العربية ، وصاحب اول فيتو عالمي في مجلس الأمن الجديد.

في الاخير سجلوا هذا الكلام على صاحبه إذا لم يحصل بشكل كلي

هو الله الواحد القهار

ولله عاقبة الأمور
والعاقبة للمتقين.
🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

🚩📝
🚩 https://t.me/auem_yemen

*عِـلم في المراكز الصيفية..وجِـهاد في جبهات البُطولة*
   ✍️عبد الله علي هاشم الذارحي؛^

معلوم أن شعار"علم وجهاد" للعام الحادي عشر يتم ترجمته على أرض الواقع في يمن الإيمان والحكمة،
فقيادتنا السياسية ممثلة بالسيد القائد العَلَم التي أولت العِلّْم اهتماما خاصا فحرصت على استيعاب الطلاب والطالبات من الصف التمهيدي الى الثانوية في المراكز الصيفية في المدينة والريف، واعدت لذلك منهجا متكاملا وأنشطة تعليمية مفيدة..

ففي المراكز الصيفية عِلّمٌ يشتمل على العديد من العلوم المفيدة منها التالي:-
١ - القراءة والكتابة
٢ - تلاوة وتجويد القرآن الكريم
٣ - اللغة العربية
٤ - الثقافة القرآنية
٥ - السيرة النبوية
٦ - الفقه
وغيرها من العلوم النافعة المرتبطة بما
يتعلمه المُتعلم بمناهج التعليم المدرسي..

وعِـلم يشتمل على الأنشطة الأتية:-
١- رياضية
٢- مهارية
٣- فنية
٤- ثقافية
٥- مسابقات
٦- علمية وإبداعية.
٧- ترفيهية
٨- رحلات..

وجِـهـاد لرجال الرجال من الجيش واللجان المرابطين بجبهات البطولة والعزة والشرف ايديهم على الزناد جاهزين للدفاع عن الدِين والأرض والعرض، واسنادا لغزة فعمليات القوات المسلحة مستمرة بتنفيذ العمليات على عدة اهداف للعدو بالاراضي الفلسطينية المحتلةبالصواريخ والمُسيرات اليمنية،
وبها يتم استهداف حاملات الطائرات الأمريكية والقطع البحرية التابعة لها في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي،
ولن تتوقف عمليات اليمن إلا بوقف
كيان العدو الصهويني لحربه ويرفع حصاره عن اهلنا في غزة العزة..

عِـلم يحظى بدعم من القيادة الحكيمة وصولا الى المجتمع، ويلمس ثمارها الطلاب والطالبات دينا واخلاقا وتربية ونشاطا بإقامة العديد من الفعاليات والرحلات والزيارات والأنشطة المتنوعة التي من خلالها يتم اكتشاف مواهب الطلاب والطالبات في عدة مجالات ليتم صقلها والإستفادة منها..

وجِـهاد متواصل على مدار الساعة ويقظة أمنية منقطعة النظير،رغم هدنة مزعومة وخروقات متواصلة وقصف امريكا لليمن،
الا ان الإصبع على الزناد،والحُجة أقيمت وبات الرد على عدم تنفيذ الهدنة وشيكا..

عِـلم متاح بالمجان للجميع، هذا يدل على حرص واهتمام قيادتنا السياسية به لتحصين عقول ألطلاب والطالبات من مخاطر الحرب الناعمة والتدجين والثقافات المغلوطة والأفكارالإرهاببة المتطرفة الهدامةوو...الخ،
ولاشك ان كلمة السيد القائد التي القاها بمناسبة تدشين المراكز الصيفية لها بالغ الأثر لدى كافة أبناء الشعب اليمن..

وجِـهاد لأُولي القوة والبأس الشديد
في جبهات البطولة والعزة والشرف،
حيث يصدر الجيش واللجان أروع المشاهد الإسطورية الخارقة للعادات
في البَرّ والبحر ودعم واستفار شعبي للجبهات وخروج مليوني الى الساحات كل جُمعة هاتفين بالهتافات البالستية قائلين لأهلنا في غزة لستم وحدكم قول يتبعه الفعل..

عِـلم وجِـهاد"شعار أقلق اليهود والنصارى خاصة وقوى العدوان ومرتزقتهم عامة، الذين عبروا عن قلقهم بوسائل عديدة..
فهم يخشون عودة الإسلام المحمدي من اليمن.ويدركون أنّ المراكز الصيفية
خطر يهددهم اكثر من النووي الإيراني،
لأن من فوائد المراكز الصيفية الوعي بالمخاطر التي نواجهها وترسيخ الهوية الإيمانية..

خلاصة القول مهما اُُوتينا من عِـلم فلن نستطيع بالكلام خوض غمار ميدان معركة شعار"عِـلـم وجِـهاد اليمن"فلسان نتائج الحال والفعال يقول لله درك يايَـمَـن الإيمان والحكمة.فـ بالعلم والجهاد والصبر والصمود يتحقق لك النصر وتحقق وعد الله للمؤمنين بالإستخلاف بالأرض، فبُوركت سواعد"يدٌتحمي ويدٌ تبني"
و"يدٌ تُعلم ويدٌ تزرع ويدٌ تصنع"ومن نصر الى نصر بمشيئة الله تعالى والقادم بفضل العظيم اعظم..فطوبىٰ للعُظماء والحمد والشكر لله العلي العظيم؛ ^
🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

🚩📝
🚩 https://t.me/auem_yemen


*الأبعاد الاستراتيجية للحرب الإماراتية المحتملة ضد الحوثيين*

بقلم: ناجي الغزي/ كاتب سياسي

في ظل تسارع الأحداث في اليمن، وانكشاف نوايا واضحة من قبل الإمارات، بدعم أمريكي، للتمهيد لحرب برية ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين)، تدخل المنطقة مجددًا في منعطف خطير يعيد ترتيب موازين القوى ويهدد بإشعال صراع ممتد يتجاوز حدود اليمن. هذه التحركات تأتي في توقيت بالغ الحساسية، وسط مفاوضات أمريكية إيرانية مستمرة، وتباينات داخل الخليج، وتورط متزايد للإمارات في استخدام أدوات محلية لخدمة أهداف استراتيجية أبعد من اليمن.

*أولاً: الأبعاد الاستراتيجية للحرب البرية الإماراتية*
1*-الهدف المعلن:*
• تحجيم نفوذ الحوثيين، خاصة في المناطق الساحلية على البحر الأحمر (الحديدة)، لتأمين الملاحة الدولية والسفن الأمريكية والإسرائيلية في باب المندب.
• حماية المصالح الاقتصادية لإسرائيل، عبر ضمان بقاء خطوط الإمداد مفتوحة من آسيا إلى المتوسط، وهو ما يتقاطع مع الرؤية الإماراتية كجسر لوجستي في مشروع "الهند - الشرق الأوسط - أوروبا".
2*-الهدف غير المعلن:*
• إعادة تشكيل الخارطة السياسية لليمن بما يتناسب مع مصالح الإمارات، من خلال تقوية الفصائل الانفصالية الموالية لها (المجلس الانتقالي الجنوبي).
• تحقيق توازن ضد السعودية، من خلال السيطرة على مفاصل حيوية في الجنوب اليمني وإضعاف الحكومة الشرعية المدعومة من الرياض.
3*-الاستراتيجية العسكرية:*
• تكثيف الضربات الجوية الأمريكية كتمهيد ميداني.
• نشر قوات انفصالية موالية للإمارات (العمالقة، الحزام الأمني، قوات طارق صالح) باتجاه الساحل الغربي.
• العمل على عزل الحديدة وضرب مراكز دعم الحوثيين اللوجستية، وصولاً إلى محاولة إبعاد الحوثيين عن البحر.

*ثانياً: التداعيات المحتملة*
1-*على الإمارات*: دخول الإمارات في حرب برية مباشرة أو عبر وكلاء سيضعها في مواجهة استنزافية، خاصة أن الحوثيين لديهم خبرة طويلة في حروب الجبال، ويمتلكون قدرات صاروخية ومسيرات مؤثرة. وفق مصادر موثوقة وتحليلات استخباراتية، فإن “أنصار الله” قد جمعوا خلال السنوات الأخيرة بنك أهداف استراتيجي شامل داخل الإمارات، يتضمن أكثر من 65 نقطة حيوية، تشمل: (مطارات، موانئ، منشآت نفطية، ومراكز حيوية) عبر طائرات مسيّرة أو صواريخ باليستية.
أي دعم إماراتي لعملية برية يُفسر كعدوان مباشر على أحد أبرز حلفاء طهران في المنطقة، مما قد يعيد توتر العلاقة مع إيران ويزيد التصعيد الأمني في الخليج.
2-*على اليمن*: تصعيد المواجهة الأهلية ستؤدي إلى تقسيم أكبر للمشهد اليمني، مع تعميق الانقسام بين الشمال والجنوب، وظهور جبهات صراع متعددة. وتأجيج الشعور الوطني ضد التدخل الأجنبي، قد تتحول الحرب إلى وقود لحشد شعبي واسع خلف الحوثيين باعتبارهم يواجهون "عدوان خارجي"، كما جرى خلال الحملات السعودية السابقة. وتحول اليمن إلى ساحة حرب إقليمية - دولية، مع تنامي الأدوار الصينية والروسية، وعودة أمريكا إلى دورها العسكري المباشر.
3-*على المنطقة*: توسيع رقعة الفوضى الجيوسياسية بالتزامن مع ما يجري في السودان، والضغوط على العراق وسوريا، فإن إشعال جبهة اليمن سيعني إرباك كامل للمنطقة. الخطوة الإماراتية تأتي ضمن سياق "تحالف المصالح" مع إسرائيل، ما يثير حساسية شعبية عربية ضد مشاريع التطبيع والتدخلات بالنيابة عن تل أبيب. ربما تخلق الحرب تفجير الصراع السني-الشيعي مجدداً، في حال دخول السعودية مجدداً من الباب الخلفي، سيأخذ الصراع طابعاً مذهبياً أكثر وضوحاً، يعيد اصطفافات ما بعد 2015.

*ثالثاً: السيناريوهات المستقبلية*

*السيناريو الأول: الحرب البرية تنطلق وتفشل:*
إحتمالية صمود الحوثيين على غرار معارك صعدة وصنعاء سابقًا. وسقوط قوات الانتقالي في فوضى وتراجع، ما يُحدث ارتداداً سياسياً على الإمارات داخلياً وخارجياً. وتصعيد الحوثي ضد الداخل الإماراتي، باستخدام قدراته الجوية.
*السيناريو الثاني: الحرب البرية تنطلق وتنجح جزئياً:*
السيطرة على مناطق محدودة دون حسم كامل. مما يخلق أمر واقع سياسي جديد في الغرب اليمني، لكن مع استمرار حالة اللااستقرار. وتهديد دائم لمضيق باب المندب مع احتفاظ الحوثيين بقدرات بحرية.

*السيناريو الثالث: الضغط يتراجع والخطة تُجمّد:*
السعودية ترفض المشاركة خشية انتقام الحوثيين من شركة أرامكو النفطية. أما أمريكا تفضّل التركيز على المسار الدبلوماسي مع إيران. بينما الإمارات تكتفي بالدعم الاستخباراتي واللوجستي دون تدخل مباشر.
*الخلاصة الاستراتيجية*:
تشير التطورات الإقليمية إلى أن الإمارات قد تكون بصدد الانخراط في مغامرة ميدانية محفوفة بالمخاطر، في توقيت لا يخلو من التعقيد والحساسية. ففي ظل غياب التوافق الخليجي وتزايد التهديدات المحيطة، خصوصاً مع تنامي القدرات الردعية لصنعاء واحتمال اندلاع مواجهة أوسع مع إيران، تبدو هذه الخطوة وكأنها رهان محفوف بالعواقب غير المحسوبة.
الإمارات، التي تسعى لترسيخ حضورها كلاعب إقليمي مستقل، تجد نفسها اليوم على حافة تحوّل استراتيجي قد يُعيد رسم خريطة النفوذ في المنطقة، ويدفع الأطراف الفاعلة إلى إعادة تموضعها وتحالفاتها. غير أن هذا السعي، الذي يبدو من الخارج وكأنه محاولة لحماية مصالح الملاحة الدولية، يخفي في جوهره اصطفافاً ضمن أفق أوسع من الحرب بالوكالة لصالح قوى كبرى كأميركا وإسرائيل.
في هذا السياق، تصبح المغامرة البرية في اليمن أكثر من مجرد خيار عسكري؛ إنها مقامرة قد تفتح أبواب تصعيد غير قابل للسيطرة، وتهدد بتحويل الإمارات نفسها إلى مسرح للصراع الإقليمي، لا مجرد فاعل فيه. اليمن، بتعقيداته الجغرافية والاجتماعية والتاريخية، ليس ساحةً متاحةً لحسم سريع، بل أقرب إلى فخ استراتيجي قد يُكلف الداخل الإماراتي أثماناً باهظة سياسياً واقتصادياً.
https://t.me/auem_yemen
الفشلُ الأمريكيُّ في اليمنِ دفعَها إلى قصفِ الأعيانِ المدنيَّةِ
✒️ بقلم: أم هاشم الجنيد

منذُ انطلاقِ عمليَّةِ طوفانِ الأقصى، ودخولِ اليمنِ بقوَّةٍ في محورِ المقاومةِ، برزَ دورُها المحوريُّ على جبهةِ الإسنادِ، بفضلِ القيادةِ الحكيمةِ والمبادئِ الثابتةِ التي يُجسِّدُها السيِّدُ القائدُ عبدُ الملكِ بدرُ الدينِ الحوثي،يحفظه الله.
فقد أعلنَ بوضوحٍ عن فرضِ حصارٍ بحريٍّ شاملٍ على موانئِ العدوِّ في الأراضي المحتلَّةِ، واستهدافِ السفنِ المتَّجهةِ إليها، دعمًا لفلسطينَ، وتأكيدًا لوحدةِ محورِ المقاومةِ.

وقد تمَّ تنفيذُ هذا القرارِ على أرضِ الواقعِ، وأثمرَ نجاحًا استراتيجيًّا تمثَّلَ في توقُّفِ ميناءِ أمِّ الرشراش (إيلات) عن العملِ بشكلٍ كاملٍ، ممَّا تسبَّبَ بانهيارٍ اقتصاديٍّ ملموسٍ لدى الكيانِ الصهيونيِّ.
هذا النجاحُ فاقَ كلَّ التوقُّعاتِ، ممَّا دفعَ الولاياتِ المتحدةَ الأمريكيَّةَ إلى تشكيلِ تحالفٍ عسكريٍّ بحجَّةِ حمايةِ طرقِ الملاحةِ الدوليَّةِ، في محاولةٍ بائسةٍ لاحتواءِ تداعياتِ الموقفِ اليمنيِّ الحازمِ.

وفي عهدِ الرئيسِ الأمريكيِّ السابقِ جو بايدن، حاولَ هذا التحالفُ شنَّ مئاتِ الغاراتِ الجويَّةِ على الأراضي اليمنيَّةِ، لكنَّه مُنيَ بفشلٍ ذريعٍ، فلم تُفلِحْ تلك الضرباتُ في وقفِ العمليَّاتِ اليمنيَّةِ. ومع وصولِ دونالد ترامب مجدَّدًا إلى المشهدِ السياسيِّ، استمرَّ نهجُ العدوانِ، ولكن بتركيزٍ أكبرَ على استهدافِ الأعيانِ المدنيَّةِ، في خرقٍ صارخٍ لكافَّةِ المواثيقِ الدوليَّةِ.
فعندما تعجزُ الجيوشُ الكبرى عن تحييدِ قدراتِ الخصمِ العسكريَّةِ، تلجأُ إلى استهدافِ المدنيينَ ومقدراتِهم كنوعٍ من الضغطِ النفسيِّ والاقتصاديِّ. وهذا تمامًا ما فعلتْهُ الولاياتُ المتحدةُ وحلفاؤُها في اليمنِ، حينَ وجَّهوا ضرباتِهم نحوَ المنازلِ، والمدارسِ، والموانئِ، والمصانعِ، وورشِ الأعمالِ الصغيرةِ.

لكنَّ القواتِ المسلَّحةَ اليمنيَّةَ لم تضعفْ، بل زادتْ من وتيرةِ عمليَّاتِها النوعيَّةِ، فاستهدفتْ حاملاتِ الطائراتِ، والبوارجَ الأمريكيَّةَ، والسفنَ المرتبطةَ بالكيانِ الصهيونيِّ، كما أعلنتْ فرضَ حصارٍ جوِّيٍّ على مطارِ بن غوريون، لتُؤكِّدَ أنَّ زمنَ الردعِ الشعبيِّ قد بدأ، وأنَّ المعادلةَ قد تغيَّرتْ.

تكبَّدتْ أمريكا، نتيجةً لذلكَ، خسائرَ بملياراتِ الدولاراتِ، نتيجةَ التكاليفِ الباهظةِ لاعتراضِ الصواريخِ والمُسيَّراتِ اليمنيَّةِ، هذا إلى جانبِ إسقاطِ عددٍ من الطائراتِ المتطوِّرةِ من طرازِ MQ-9،وغيرها ممَّا زادَ من حجمِ التحدِّي الذي تُواجهُه واشنطن أمامَ شعبٍ مقاومٍ لا يُكسَرُ.

إنَّ ما تقومُ به الولاياتُ المتحدةُ وحلفاؤُها من قصفٍ مباشرٍ أو غيرِ مباشرٍ للأعيانِ المدنيَّةِ، يُعدُّ جريمةَ حربٍ مكتملةَ الأركانِ، وِفقًا لكافة الشرائع السماوية،والقانون الدوليِّ الإنسانيِّ. وفيما يلي أبرزُ الموادِّ القانونيَّةِ التي تُجرِّمُ هذه الأفعالَ:

المادَّةُ 52 من البروتوكولِ الإضافيِّ الأوَّلِ لاتفاقيَّاتِ جنيف (1977): تنصُّ على أنَّ الأعيانَ المدنيَّةَ هي "جميعُ الأعيانِ التي ليستْ أهدافًا عسكريَّةً"، وتُحظَرُ الهجماتُ عليها بشكلٍ صريحٍ. وفي حالِ وجودِ شكٍّ في طبيعةِ الهدفِ، يجبُ اعتبارُهُ هدفًا مدنيًّا.

المادَّةُ 51 من البروتوكولِ الإضافيِّ الأوَّلِ: تُحظَرُ الهجماتُ العشوائيَّةُ، وتُصنَّفُها كخرقٍ خطيرٍ، لأنَّها لا تُميِّزُ بين الأهدافِ العسكريَّةِ والمدنيَّةِ.

المادَّةُ 57 من البروتوكولِ ذاته: تُلزِمُ الأطرافَ المتنازعةَ باتِّخاذِ كافَّةِ الاحتياطاتِ الممكنةِ لحمايةِ المدنيينَ، وتُؤكِّدُ على وجوبِ التحقُّقِ من طبيعةِ الهدفِ، وتقديمِ الإنذاراتِ المُسبقةِ إنْ أمكن.

المادَّةُ 8 من نظامِ روما الأساسيِّ للمحكمةِ الجنائيَّةِ الدوليَّةِ (1998): تُدرِجُ "توجيهَ هجماتٍ متعمَّدةٍ ضدَّ أعيانٍ مدنيَّةٍ ليستْ أهدافًا عسكريَّةً" ضمن جرائمِ الحربِ التي تستوجبُ المحاكمةَ أمامَ المحكمةِ الجنائيَّةِ الدوليَّةِ.


إنَّ استمرارَ الولاياتِ المتحدةِ في قصفِ الأعيانِ المدنيَّةِ في اليمنِ لا يُثبِتُ إلا أمرًا واحدًا: أنَّها فشلتْ عسكريًّا وأخلاقيًّا.
فشلتْ في كسرِ إرادةِ اليمنِ، وفشلتْ في إيقافِ شريانِ الدعمِ لفلسطينَ.
أمَّا اليمنُ، فقد أثبتَ أنَّهُ، رغمَ الحصارِ والعدوانِ، يظلُّ رَقمًا صعبًا في معادلاتِ الصراعِ، ولا يمكنُ تجاوزُهُ أو تجاهلُهُ.

وسيظلُّ القانونُ الدوليُّ شاهدًا، والتاريخُ مُسجِّلًا، بأنَّ اليمنَ لم يعتدِ، بل دافعَ، وأنَّ أمريكا هي من تجاوزَتْ كلَّ الخطوطِ الحمراء في عدوانها.

ونحنُ، في الأولِ والأخيرِ، قيادةً ومجاهدينَ وشعبًا، معتمدونَ على اللهِ، ونستمدُّ قوَّتَنا من اللهِ، لأنَّ أمريكا لا تحترمُ الشرائعَ ولا القوانينَ الدوليَّةَ، بل تستنبطُ منها ما هو لصالحِها فقط، وهي العدوُّ الأوَّلُ للإنسانيَّةِ.
وعندما فرضَ اليمنُ حصارًا بحريًّا في البحرِ الأحمرِ، أتتْ أمريكا تتغنَّى بالقوانينِ الدوليَّةِ، بينما أطفالُ غزَّةَ الذين يُقتَلونَ كلَّ يومٍ، لا قانونَ دوليًّا يحميهم، بل وصلَتْ بها الحماقةُ إلى أنْ تستخدمَ حقَّ النقضِ (الفيتو) وتُساندَ العدوَّ الصهيونيَّ في قتلِهم!
🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

🚩📝
🚩 https://t.me/auem_yemen

"الصرخةُ: سلاحُ الوعيِ الذي أرعبَ الأساطيلَ وقوّضَ الهيمنةَ الأمريكية"
عدنان عبدالله الجنيد.
حينَ صرخَ الشهيد القائد السيدُ القائدُ حسين بدر الدين الحوثي ـ رضوانُ الله عليه ـ في وجهِ المستكبرين، لم تكنْ صرخةً عبثية، ولا شعارًا لحظيًّا، بل كانت استبصارًا قرآنيًّا عميقًا لطبائعِ الصراعِ، واستشرافًا استراتيجيًّا لمآلاتِ الهيمنةِ الأمريكية.
لم يكنْ مجردَ هتافٍ، بل إعلانُ تموضعٍ حضاريٍّ في معسكرِ المستضعفين، وبدايةُ مشروعٍ قرآنيٍّ متكاملٍ يواجهُ الهجمةَ العالميةَ بكلِّ أدواتِ المواجهةِ الممكنةِ: النفسيةِ، والعسكريةِ، والسياسيةِ، الاقتصاديةِ، والثقافيةِ.
الصرخةُ كفعلٍ عسكريٍّ ونفسيٍّ:
قال رضوان الله عليه: "دعوا الشعبَ يصرخْ في وجهِ الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم... هي الحكمة، ألسنا نقول: أن الإيمانَ يماني، والحكمةُ يمانية؟".
لقد وعى الإمامُ القائدُ طبيعةَ الصراعِ ومفاتيحَه النفسية والسياسية والعسكرية، فحوّل شعار
"الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام" إلى سلاحٍ نفسيٍّ ووجدانيٍّ وميدانيٍّ، غيّر موازينَ الوعي في الأمة.
لقد أثبتتِ التجربةُ أنَّ الحربَ اليومَ لم تَعُدْ حربَ ميادينَ فقط، بل هي حربُ عقولٍ وأعصابٍ وإرادات.
ولأنّ أمريكا وحلفاءَها يدركونَ أن الهيمنةَ تبدأُ من كسرِ العزائمِ وتطويعِ النفوسِ، كانت الصرخةُ ـ بما تحملهُ من شحنةِ وعيٍ وعقيدةٍ وثبات ـ حربًا معاكسةً تضربُ في العمقِ النفسيّ للعدو، وتفكّكُ بنيتَهُ الإعلاميةَ والمعنويةَ.
فمنذ أن رفعت الصرخةُ، لم تستطعِ الدعايةُ الأمريكيةُ أن تُقنعَ الشعوبَ بعدالةِ مشاريعها، ولا أن تصِمَ أنصارَ الله بالإرهاب، رغمَ سيلِ التهمِ والتضليلِ، لأنها أمامَ جدارِ شعارٍ نقيٍّ، لا يشوبهُ تطرّفٌ ولا يَقبلُ مساومة.
أن بُنيةِ الشعارِ ومفاعيلهِ العسكريةِ والنفسيةِ على ساحةِ الصراعِ الكونيِّ،أهان الاستكبار العالمي في فضح هشاشة القبة الحديدية.
الصرخةُ ومعادلةُ الردعِ البحرية:
في خضمِّ معركةِ الفتحِ الموعود، تحوّل الشعارُ من هتافٍ إلى تكتيك، ومن صوتٍ إلى صاروخ.
أغلقتِ الموانئُ، توقّفَ ممرُّ إيلات، وارتبكتْ حاملاتُ الطائرات، وسُحقتِ الهيبةُ الأمريكيةُ في البحرِ الأحمرِ وخليجِ عدن. ولأولِ مرةٍ في التاريخ، تقفُ البوارجُ الأمريكيةُ عاجزةً عن حمايةِ السفنِ الإسرائيليةِ، وتضطرُّ لمواجهةِ طائراتٍ مسيّرةٍ يمنيةٍ وصواريخَ باليستيةٍ ومجنحةٍ، بعضها فرطُ صوتيّ، انطلقتْ باسمِ الشعارِ، وبروحِ المشروعِ القرآنيّ.
الصرخةُ ومنظومةُ الدفاعِ الجوّي والمعركةُ النفسية:
معركة الثقافة والمصطلحات:
حينَ تحوّلتْ المعركةُ إلى السماءِ، وإسقاط 18 طائرة “إم كيو 9” أمريكي،22 طائرة أمريكية نوع (MQ-9 ) والأف-١٥ والأف-١٦، وسجّلَ أرقامًا غيرَ مسبوقةٍ في التصدي لطيرانِ العدوّ، كانت الصرخةُ هي الموجهَ الأخلاقيّ والعقائديّ للمقاتلِ اليمنيّ. هذا المقاتلُ لا يقاتلُ بدافعِ الأجرِ أو الثأرِ، بل بدافعِ الإيمانِ بالله، والبراءةِ من أمريكا، والولاءِ لمحورِ الحقّ. ومن هنا، فإنّ شعارَ الصرخةِ ـ كما أشار السيد القائد عبد الملك الحوثي، يحفظه الله، أنّ "الشعار" ليس مجرّد هتاف، بل سلاحٌ ثقافيٌّ وسياسيٌّ وعسكريٌّ في وجه قوى الاستكبار.
فهو يفضح الهيمنة الأمريكية، ويُعبّئ الأمة وعيًا ورفضًا للتبعية، ويُمهِّد لموقف عمليٍّ يُثمرُ في ميادين التصنيع العسكري والمواجهة.
ومن الشعار بدأت المسيرة، وبالشعار تستمر حتى تحرير القدس.
مكاسبُ الصرخةِ:
وضوحُ العدوِّ، وكشفُ العملاء،لقد كشفتِ الصرخةُ زيفَ الديمقراطيةِ الغربية، وأظهرتْ أنظمةَ التطبيعِ على حقيقتِها، وأسقطتِ الأقنعةَ عن وجوهِ التبعيةِ السياسيةِ والثقافيةِ والاقتصادية.
فضحتْ الحركاتِ التكفيريةَ التي تحرّكت في سورية وصمتتْ في فلسطين، وعرّتْ العقيدةَ القتاليةَ الغربيةَ التي لا تعرفُ الشرفَ ولا تعرفُ القدس وعندما نقضت أمريكا الفيتو في مجلس الأمن ،طبقت الصرخة الفيتو في البحر الأحمر
الصرخةُ والبراءةُ:
من شعائرِ الحجِّ إلى شعائرِ الجهاد من رميِ الجمراتِ في منى، إلى قصفِ السفنِ في بابِ المندب، تتجلّى الحكمةُ اليمانيةُ في أوضحِ صورِها. فالصرخةُ ليستْ إلا امتدادًا لشعيرةِ البراءةِ التي أُمرنا بها في التوبةِ:
(براءةٌ من اللهِ ورسولِه إلى الذين عاهدتم من المشركين).
وكما نرمي الجمراتِ إعلانًا للعداءِ مع إبليس، نرمي الصواريخَ والمسيراتِ براءةً من الشيطانِ الأكبر،لقد جاءَ هذا الشعارُ متّصلًا بشعائرِ الله، تمامًا كالرجمِ في مِنى، حيثُ يرمي الحجيجُ الشيطانَ رمزًا للبراءة والمواجهة، وهكذا هي الصرخة، رجمٌ للشيطانِ الأكبرِ أمريكا، وقطعٌ لعهدِ التبعية، وإعلانُ سخطٍ دائمٍ في وجهِ الطغيان.
إنها صلةٌ إيمانيةٌ باللهِ تجعلنا أقوياء، وتجعلُ عدوَّ اللهِ ضعيفًا ومرتبكًا أمام ثباتنا.
الصرخةُ والقضيةُ المركزية:
حينَ ارتبطَ الشعارُ بفلسطين، دوَّى في أصقاع الكوكب لتصبح صرخة عالمية.
عندما ارتبطتِ الصرخةُ، شعارُ المشروعِ القرآني، بالقضيةِ المركزيةِ للأمةِ ـ فلسطين ـ تحوّلتْ من مجرّدِ شعارٍ يمنيٍّ إلى صرخةٍ أمميةٍ تتردّدُ في مساجدِ طهران، وساحاتِ بغداد، وجبالِ لبنان، وأزقةِ غزّة، ومدنِ الجنوبِ الأفريقي، وبلدانِ أميركا اللاتينية.
لقد أصبحتِ الصرخةُ رايةً تحتمي بها قلوبُ المحرومينَ، ويتسلّحُ بها كلُّ مستضعفٍ في وجهِ الطغاةِ والمحتلين.
فحيثُ وُجِدَ الظلمُ، يجبُ أن تُرفَعَ الصرخة، وحيثُ وُجِدَ الاستكبارُ، لا بدّ أن يُسمَعَ صوتُ البراءةِ في وجهِه.
وهكذا، لم تعُد الصرخةُ ملكًا لجغرافيا محددة، بل صارتِ الميثاقَ الثوريَّ للأحرار، والدستورَ الأخلاقيَّ للمقاومين، والبوصلةَ التي تُشيرُ دومًا إلى القدسِ، مهما حاولَ المطبّعونَ تشويهَ الطريق.

الله أكبر
الموتُ لأمريكا
الموتُ لإسرائيل
اللعنةُ على اليهود
النصرُ للإسلام
🇾🇪 الإتحاد.العربي.للإعلام.الإلكتروني.ee فرع اليمن 🇾🇪..
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ

🚩📝
🚩 https://t.me/auem_yemen


العملاء وإشاعاتهم في مهب الريح


بشرى المؤيد


إن بناء الوعي في أوساط المجتمع لم يكن سهلا فكما تهتم ببناء المنزل وحرصك على أن يكون أساسه و أعمدته وسقفه قويا بالإسمنت المسلح وواجهته بالحجر الوقيص كذلك بناء الوعي إحتاج أعواما كثيرة،وجهد،ومثابرة، وتسلح بالإيمان القوي الذي لا يزعزعه أي زلزال أثناء البناء. فلا إشاعات تستطيع خلخلته،ولا إنتقادات في غير محلها غرضها الهجوم و إضعاف المعنويات تستطيع إيقافه.
فما يتعمدون من بث التشاؤم و اليأس في قلوب الناس لزرع اليأس في نفوسهم وإيحائهم بعدم اليقين بما وعده الله لنصر محتم للمؤمنين الذين يواجهون العدوان بكل تفرعاته يفشله الإيمان المترسخ و المتجذر في القلوب والذي لا يستطيع أحد إنتزاع هذا اليقين و هذا الإيمان من القلب والروح والعقل.

لا يجدون إلا حصون منيعة تصد كل معتد أثيم، كل متربص لئيم،كل مرتزق عميل؛ يحاولون فيه بث سمومهم اللعينة في أوساط المجتمع ظانين منهم أنهم يستطيعون خلخلة لحمة المجتمع، وبث الفرقة في أوساطهم، و التشكيك فيما بينهم؛ لا يدرون أن كل ما يعملون و يخططون تبوء كلها بفشل ذريع و إحباط وخذلان يلاقونه من الله سبحانه لأن نياتهم خاسرة وباطلة لا تظنون بأن الإشاعات التي تطلقونها في أوساط المجتمع أنها تلاقي قبولا ،أو أذان صاغية،أو ترويجا لها؛ بل تلاقي صفعات لكم ترتد عليكم بالويل والثبور وبردود واعية من المجتمع نفسه تجعلهم يسكتون ويتراجعون فيما يقولونه وهم في وجوههم إرتباك،وشك،وتلجلج وتعثر في كلامهم و أصواتهم ليسوا واثقين مما يقولون أو ينشرون لأن الشعب أصبح أكثر وعيا،أكثر إدراكا،أكثر فهما ؛ فأكثر من عشر سنين صقلتهم و جعلتهم سهاما في عيون كل الحاقدين والكارهين تلجم ألسنتهم البغيظة التي لا تتفوه إلا بالسموم و إثارة البغائض في نفوس الناس. لقد فهم الشعب أساليب أدواتكم الرخيصة حين يبدأ كلامهم قالوا
" الحويثة" هم من يقصفون الشعب بالصواريخ وهم الحويثة يختبأون ولا يتلقى الصواريخ إلا نحن المساكين" حين تتفوهون بمثل هذا الكلام تجعلون المستمع لكلامكم يكشفكم من أول كلمة تطلقونها ويوجه أسألته إليكم
︎أين سيختبأ الحوثة والعدوان يرجم صواريخه في أي مكان في القبور،في الشوارع، على رؤوس المواطنين أينما قال " حجره بجره قلي ربي عد العشره" يرجمها أينما وصلت فأين الذين تسمونهم "حوثه أو حويثة" سيختبأون هل لهم ملاجئ خاصة بهم ونحن لا ندري؟
︎والسؤال في حد ذاته مناقض لنفسه كيف سيرمون الحوثة الصواريخ على شعبهم و الحوثه أو أنصار الله هم الشعب نفسه والذين هم مقاومون للعدوان؟ ألا ترون طائرات العدوان تحلق فوق رؤسكم وتقصف في كل مكان؟ ألا ترون العدوان يرتكب المجازر في كل المحافظات الحديدة،ومأرب،وإب ،ومناخة، وصنعاء،وحجه ومحافظات أخرى؟
︎لماذا الحوثي سيرتكب كل هذه المجازر في شعبه وهو الحامي لهم والمدافع عنهم من أي غزو أو إستعمار ؟ مالكم لا تفكرون وترددون قالوا،سمعنا،قرأنا....لا يوجد لديكم وعي أو عقل تميزون بين ما تسمعون من أخبار كاذبة وأخبار حقيقية تأخذونها من مصدرها الحقيقي و الصحيح؟ لا تسمع أيها الشعب لهؤلاء الأباليس الذين يكونون في هيئة بشر بل صدوهم وألجموا أفواههم حين تشعرون أنهم يروجون لأكاذيب مخادعة.
︎ كيف سيكون من يرمي شعبه بالصواريخ هم نفسهم المساندون لغزة وقد ضربوا أروع الأمثلة و "قمة الاخلاق و الإنسانية" التي يشهد لها العالم أجمع أن البلد الوحيد الذي وقف مع غزة فعلا وقولا وعملا الآن هي اليمن الوحيدة من بين الدول العربية كلها وهي التي تعاني من العدوان و في نفس الوقت تقف المواقف المشرفة و العظيمة فهل يعقل أن الحويثة بقواتنا المسلحة الشريفة العظيمة المهابة عالميا أن تقوم بقصف شعبها؟! "فإذا كان المتكلم مجنون فعاد المستمع بعقله"

أيها المرتزقة العملاء كنتم تشيعون بأنه"مسلم بيقتل مسلم" وانها حرب داخلية، وأنها من أجل إستعادة الشرعية ....... وإشاعات لا حصر لها وكان العالم كله يقف معكم و يساندكم، ويؤيدكم، ويمولكم، ويمدكم بالمعلومات، ويقف إلى جانبكم بكل الوسائل و التقنيات الحديثة التي يمتلكونها،و أكثر من ٢٧ دولة معكم؛ ولكنكم في الأخير فشلتم فشلا ذريعا وهزمتم هزيمة سمع بها القاصي و الداني ووليتم الأدبار وهربتم وخزيتم خزي ليس بعده خزي.
︎الله سبحانه هزمكم.
︎الله سبحانه وتعالى خذلكم.
︎الله سبحانه وتعالى رماكم ووليتم بالفرار لأنكم على باطل، على ظلم، على حسابات خاطئة، على خزي، على كبر فاستحقيتم الهزيمة والآن ما زلتم تكررون نفس أخطائكم السابقة وستنالون نفس النتيجة بل على أشد وأعظم لأنه قد كتب لكم في اللوح المحفوظ "الهزيمة النكراء" وإذا كانت المرة السابقة شهد العالم هذه الهزيمة فهذه المرة سيشهد الكون عليكم ويكون النصر والفلاح والكرامة والعزة لمن آمنوا ووثقوا وتوكلوا عليه سبحانه لا يخذل
عباده المتمسكون بحبله و المعتصمون به معاذ الله بل سينصرهم ويؤيدهم ويكون معهم"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" وقال تعالى"﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"