🖇📖 #المقرر٠العاشر من متن تحفة الأطفال 📖🖇

#في_المثلين_والمتقاربين_والمتجانسين

٣٠• إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَارِجِ اتَّفَقْ ٭٭٭
حَرْفَانِ فَالمِثْلَانِ فِيهِمَا أحَقّْ

٣١• وَإِنْ يَكُونَا مَخْرَجًا تَقَارَبَا ٭٭٭
وَفِي الصِّفَاتِ اِخْتَلَفَا يُلَقَّبَا

٣٢• مُتْقَارِبَيْنِ أَوْ يَكُونَا اتّفَقَا ٭٭٭
فِي مَخْرَجٍ دُونَ الصِّفَاتِ حُقِّقَا

٣٣• بِالمُتَجَانِسَيْنِ ثُمٌَ إِنْ سَكَنْ ٭٭٭
أوَّلُ كُلٍّ فَالصَّغِيرَ سَمِّيَنْ

٣٤• أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِي كُلٍّ فَقُلْ ٭٭٭
كُلٍّ كَبِيرٌ وَافْهَمَنْهُ بِالمُثُلْ

🖇📖 شرح #المقرر٠العاشر من متن تحفة الأطفال 📖🖇

#في_المثلين_والمتقاربين_والمتجانسين

٣٠• إِنْ فِي الصِّفَاتِ وَالمَخَارِجِ اتَّفَقْ ٭٭٭
حَرْفَانِ فَالمِثْلَانِ فِيهِمَا أحَقّْ

🔹 أي: إن اتّفق حرفان في الصفات وفي المخرج كالبائين الموحدتين واللّامين والدّالَين المهملَتَين، أو المعجمَتَين سُمِّيا "مِثْلَيْنِ"

🔸 ثمّ إن سَكَنَ أوّلهما سمّيا "مِثْلَيْنِ صَغِيرَيِنِ"… وحكمه الإدغام وجوبا، نحو: ﴿اضْرِبْ﴾ و ﴿بَلْ لَّا يَخَافُونَ﴾ و ﴿قَدْ دَّخَلُوا﴾ و ﴿إِذْ ذَّهَبَ﴾ وَأستثني من ذلك ﴿وَالّائِي يَئِسْنَ﴾ بسكون الياء في قراءة البزي وأبي عمرو، و ﴿مَالِيَهْ•هَلَكَ﴾ في قراءة غير حمزة ويعقوب، ففيهما الإظهار والإدغام، لما بين في الأصل

🔸 وإن تحرّكا سمّيا "مِثْلَيْنِ كَبِيرَينِ"، نحو: ﴿الرّحِيمِ • مَلِكِ﴾ كما سيأتي:

٣١• وَإِنْ يَكُونَا مَخْرَجًا تَقَارَبَا ٭٭٭
وَفِي الصِّفَاتِ اِخْتَلَفَا يُلَقَّبَا

🔹 بِالمُتَقَارِبَيْنِ……………………٭٭٭
…………………………………….

أي: وإن (تَقَارَبَا) الحرفان في المخرج، واختلفا في الصّفات كالدّال والسّين المهملتين، والجيم والذّال، والتّاء والطّاء، والزّاي يلقّبان بالمتقاربين

🔸 ثمّ إن سكن أوّلهما سمّيا "مُتَقَارِبَيْنِ صَغِيرَيِنِ" وحممه جواز الإدغام، نحو: ﴿قَدْ سَمِعَ﴾ و ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ﴾ و ﴿إِذْ تَأتِيهِمْ﴾
🔸 وإن تحرّكا سمّيا "مُتَقَارِبَيْنِ كَبِيرَينِ"، نحو: ﴿مِن بَعْدِ﴾ و ﴿الصَّالِحَاتِ طُوبَى﴾ و ﴿النُّفُوسُ زُوِّجَتْ﴾

٣٢• [مُتْقَارِبَيْنِ] أَوْ يَكُونَا اتّفَقَا
فِي مَخْرَجٍ دُونَ الصِّفَاتِ حُقِّقَا

🔹 (بِالمُتَجَانِسَيْنِ) ، أي: وإن اتّفق الحرفان في المخرج واختلفا في الصّفات سمّيا متجانسين كالباء والميم، والباء والفاء،
🔸 (ثُمٌَ إِنْ سَكَنْ) أولهما سمّيا متجانسين صغيرا، وحكمها جواز الإدغام أيضا، نحو: ﴿اِرْكَب مَّعَنَا﴾ و ﴿يَتُب فَأُلائِكَ﴾
🔸 وإن تحرّكا سمّيا متجانسين كبيرا، نحو: ﴿يُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ﴾ و ﴿مَرْيَمَ بُهْتَانًا

🔹 وهذا كله معنى قولي:
٣٢• بِالمُتَجَانِسَيْنِ ثُمٌَ إِنْ سَكَنْ ٭٭٭
أوَّلُ كُلٍّ فَالصَّغِيرَ سَمِّيَنْ

أي: ثم بعد معرفة هذه الأقسام الثّلاثة إذا سكن أوّل كلّ منها فسمِّه صغيرا لقلة الإعمال فيه.


٣٤• أَوْ حُرِّكَ الحَرْفَانِ فِي كُلٍّ فَقُلْ ٭٭٭
كُلٌّ كَبِيرٌ وَافْهَمَنْهُ بِالمُثُلْ

🔹 أي: وإن حرّك الحرفان في كلّ من الأقسام الثّلاثة فسمّه كبيرا، وذلك لكثرة الإعمال فيه، و "المُثُل" بضمّ الميم والمثلّثة: جمع مثال، وقد مر بيانها وتوضيح ذلك يعلم من الأصل.

•|📖
واعلم يا صغيري أن هذا الباب #في_المثلين_والمتقاربين_والمتجانسين لا يُفهَم إلّا بعد معرفة بابَي المخارِجِ والصّفاتِ لاعتِمادهِ الكلّيِّ عَليهِما.
لذا لتكتفي بالحفظ فقط.
والله أعلم.
•|📖