#الصبر_واليقين
لما أمر الله سيدنا موسى عليه السلام بالذهاب لفرعون صرّح بالقول بأنه يخاف..
فأمره الله ألا يخاف، وأنه معه بمعيته سبحانه..

ولما ألقى السحرة حبالهم وعصيهم أمام سيدنا موسى أوجس في نفسه خوفًا دون أن يتكلم بأي كلمة، فأخبره الله بأن يلقي عصاه وأن الغلبة له..

ثم لما لحق فرعون وجنوده موسى عليه السلام ومن معه ولا أفق للنجاة فالبحر أمامهم والعدو من خلفهم هنا أطلقها موسى عليه السلام بقين {إن معي ربي سيهدين}..

هكذا اليقين والصبر والمعاني الإيمانية تتعلم ويتدرج العبد فيها من مرحلة لأخرى..

لن تنام فتستيقظ لتجد أن اليقين والصبر والإيمان ملأ قلبك، بل لا بد لك من التدرب على ذلك، فمن يتصبر يصبره الله..

فإن قلت: وكيف أتتدرج في مراحل الصبر؟؟

أولًا/ الاستعانة بالله والتضرع إليه..

ثانيًا/ تدبر القرآن الكريم وما أعده الله من الأجر للصابرين مع التأمل في قصص الأنبياء وصبرهم على ما وقع لهم..

ثالثًا/ الاطلاع أو الاستماع للسيرة النبوية وحياة الصحابة وأحوال الصابرين من السلف..

رابعًا/ التأسي بالصابرين ممن حولك ممن فقدوا أحبابهم وأموالهم..

خامسًا/ التواصي بالصبر بينك وبين من حولك ودعوة الغير للصبر..

#فاللهم أفرغ علينا صبرًا وثبت أقدامنا..
اللهم فرجًا قريبًا لنا وللمسلمين..

والحمد لله رب العالمين..
منقول