Forwarded from آثار وفوائد سلفية
قال عبدالله بن عمر رضي الله عنهما :
مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ
وَكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ ، الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ثَلاثًا
وَلا إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ
كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا
وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا
وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا
حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ
[ ابن أبي شيبة في المصنف٢٩٨٦٦ ]
#آثار_الصحابة
#أدعية_وأذكار
مَنْ قَالَ دُبُرَ كُلِّ صَلاةٍ وَإِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ :
اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا ، عَدَدَ الشَّفْعِ وَالْوِتْرِ
وَكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ ، الطَّيِّبَاتِ الْمُبَارَكَاتِ ثَلاثًا
وَلا إلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مِثْلُ ذَلِكَ
كُنَّ لَهُ فِي قَبْرِهِ نُورًا
وَعَلَى الْجِسْرِ نُورًا
وَعَلَى الصِّرَاطِ نُورًا
حَتَّى يُدْخِلْنَهُ الْجَنَّةَ ، أَوْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ
[ ابن أبي شيبة في المصنف٢٩٨٦٦ ]
#آثار_الصحابة
#أدعية_وأذكار
قال #ابن_القيم في ((مفتاح دار السعادة)) (٧٢١/٢) :
وتأمَّل حكمتَه تعالى في تسليط العدوِّ على العباد إذا جار قويُّهم على ضعيفهم ولم يؤخذ للمظلوم حقُّه من ظالمه، كيف يسلَّطُ عليهم من يفعلُ بهم كفعلهم برعاياهم وضعفائهم سواءً.
وهذه سنَّته تعالى منذ قامت الدُّنيا إلى أن تطوى الأرضُ ويعيدُها كما بدأها.
وتأمَّل حكمتَه تعالى في أن جَعَل ملوكَ العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأنَّ أعمالهم ظهرت في صُوَر وُلاتهم وملوكهم؛ فإن استقاموا استقامت ملوكُهم، وإن عدلوا عدلوا عليهم، وإن جاروا جارت ملوكُهم وولاتهم، وإن ظهر فيهم المكرُ والخديعةُ فوُلاتهم كذلك، وإن منعوا حقوق الله لديهم وبَخِلوا بها منعت ملوكُهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحقِّ وبَخِلوا بها عليهم، وإن أخذوا ممَّن يستضعفونه ما لا يستحقُّونه في معاملاتهم أخذت منهم الملوكُ ما لا يستحقُّونه وضربوا عليهم المُكوسَ والوظائف، وكلُّ ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجُه الملوكُ منهم بالقوَّة؛ فعمَّالهم ظهرت في صُوَر أعمالهم.
وليس في الحكمة الإلهيَّة أن يولَّى على الأشرار الفجَّار إلا من يكونُ من جنسهم.
ولما كان الصَّدرُ الأوَّلُ خيارَ القرون وأبرَّها كانت ولاتُهم كذلك، فلمَّا شابوا شِيبَت لهم الولاة، فحكمةُ الله تأبى أن يولَّى علينا في هذه الأزمان مثلُ معاوية وعمر بن عبد العزيز، فضلًا عن مثل أبي بكرٍ وعمر، بل ولاتُنا على قَدْرِنا وولاةُ من قبلنا على قَدْرِهم، وكلٌّ من الأمرين مُوجَبُ الحكمة ومقتضاها،
ومن له فطنةٌ إذا سافر بفكره في هذا الباب رأى الحكمةَ الإلهيَّة سائرةً في القضاء والقدر، ظاهرةً وباطنةً فيه، كما في الخلق والأمر سواء.
فإياك أن تظنَّ بظنك الفاسد أنَّ شيئًا من أقضيته وأقداره عارٍ عن الحكمة البالغة، بل جميعُ أقضيته تعالى وأقداره واقعةٌ على أتمِّ وجوه الحكمة والصَّواب، ولكنَّ العقول الخفَّاشيَّة محجوبةٌ بضعفها عن إدراكها، كما أنَّ الأبصار الخفَّاشيَّة محجوبةٌ بضعفها عن ضوء الشمس، وهذه العقولُ الصِّغارُ إذا صادفها الباطلُ جالت فيه وصالت، ونطقت وقالت، كما أنَّ الخفَّاش إذا صادفه ظلامُ الليل طار وسار.
وتأمَّل حكمتَه تعالى في تسليط العدوِّ على العباد إذا جار قويُّهم على ضعيفهم ولم يؤخذ للمظلوم حقُّه من ظالمه، كيف يسلَّطُ عليهم من يفعلُ بهم كفعلهم برعاياهم وضعفائهم سواءً.
وهذه سنَّته تعالى منذ قامت الدُّنيا إلى أن تطوى الأرضُ ويعيدُها كما بدأها.
وتأمَّل حكمتَه تعالى في أن جَعَل ملوكَ العباد وأمراءهم وولاتهم من جنس أعمالهم، بل كأنَّ أعمالهم ظهرت في صُوَر وُلاتهم وملوكهم؛ فإن استقاموا استقامت ملوكُهم، وإن عدلوا عدلوا عليهم، وإن جاروا جارت ملوكُهم وولاتهم، وإن ظهر فيهم المكرُ والخديعةُ فوُلاتهم كذلك، وإن منعوا حقوق الله لديهم وبَخِلوا بها منعت ملوكُهم وولاتهم ما لهم عندهم من الحقِّ وبَخِلوا بها عليهم، وإن أخذوا ممَّن يستضعفونه ما لا يستحقُّونه في معاملاتهم أخذت منهم الملوكُ ما لا يستحقُّونه وضربوا عليهم المُكوسَ والوظائف، وكلُّ ما يستخرجونه من الضعيف يستخرجُه الملوكُ منهم بالقوَّة؛ فعمَّالهم ظهرت في صُوَر أعمالهم.
وليس في الحكمة الإلهيَّة أن يولَّى على الأشرار الفجَّار إلا من يكونُ من جنسهم.
ولما كان الصَّدرُ الأوَّلُ خيارَ القرون وأبرَّها كانت ولاتُهم كذلك، فلمَّا شابوا شِيبَت لهم الولاة، فحكمةُ الله تأبى أن يولَّى علينا في هذه الأزمان مثلُ معاوية وعمر بن عبد العزيز، فضلًا عن مثل أبي بكرٍ وعمر، بل ولاتُنا على قَدْرِنا وولاةُ من قبلنا على قَدْرِهم، وكلٌّ من الأمرين مُوجَبُ الحكمة ومقتضاها،
ومن له فطنةٌ إذا سافر بفكره في هذا الباب رأى الحكمةَ الإلهيَّة سائرةً في القضاء والقدر، ظاهرةً وباطنةً فيه، كما في الخلق والأمر سواء.
فإياك أن تظنَّ بظنك الفاسد أنَّ شيئًا من أقضيته وأقداره عارٍ عن الحكمة البالغة، بل جميعُ أقضيته تعالى وأقداره واقعةٌ على أتمِّ وجوه الحكمة والصَّواب، ولكنَّ العقول الخفَّاشيَّة محجوبةٌ بضعفها عن إدراكها، كما أنَّ الأبصار الخفَّاشيَّة محجوبةٌ بضعفها عن ضوء الشمس، وهذه العقولُ الصِّغارُ إذا صادفها الباطلُ جالت فيه وصالت، ونطقت وقالت، كما أنَّ الخفَّاش إذا صادفه ظلامُ الليل طار وسار.
Forwarded from أخبار السلف مع الملوك والأمراء
عن ضمرة؛ قال:
كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله: أما بعد! فإذا دعتك قدرتك على الناس إلى ظلمهم؛ فاذكر قدرة الله عليك ونفاد ما تأتي إليهم وبقاء ما يؤتى إليك.
«المجالسة وجواهر العلم»
كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله: أما بعد! فإذا دعتك قدرتك على الناس إلى ظلمهم؛ فاذكر قدرة الله عليك ونفاد ما تأتي إليهم وبقاء ما يؤتى إليك.
«المجالسة وجواهر العلم»
قال #ابن_القيم في ((إغاثة اللهفان)) :
قد اطردت سُنّته الكونيَّة سبحانه في عباده، بأنَّ مَنْ مكَر بالباطل مُكِر به، ومن احتال احتِيل عليه، ومن خادع غيره خُدِع.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ [النساء: ١٤٢]،
وقال تعالى: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر: ٤٣]،
فلا تجد ماكرًا إلا وهو مَمْكُورٌ به، ولا مخادعًا إلا وهو مخدوع، ولا محتالًا إلا وهو محتال عليه.
قد اطردت سُنّته الكونيَّة سبحانه في عباده، بأنَّ مَنْ مكَر بالباطل مُكِر به، ومن احتال احتِيل عليه، ومن خادع غيره خُدِع.
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ﴾ [النساء: ١٤٢]،
وقال تعالى: ﴿وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ﴾ [فاطر: ٤٣]،
فلا تجد ماكرًا إلا وهو مَمْكُورٌ به، ولا مخادعًا إلا وهو مخدوع، ولا محتالًا إلا وهو محتال عليه.
قال #ابن_القيم في ((إغاثة اللهفان)) :
وعاقبهم إذا أعرضوا عن كتابه وسُنة نبيه ﷺ وطلبوا الهُدى من غيره: بأن يُضِلَّهم، ويسُدَّ عليهم أبواب الهُدَى، كما قال النبي ﷺ في حديث عليٍّ، الذي رواه الترمذي وغيره، وذكرَ القرآن:
«من تركه من جَبّار قَصَمهُ الله، ومن ابتغى الهُدى في غيره أضَلّه الله»؛
فإن المُعْرِضَ عن القرآن: إما أن يُعرض عنه كِبْرًا، فجزاؤه أن يَقْصِمَهُ الله، أو طلبًا للهُدَى من غيره، فجزاؤه أن يُضِلَّهُ الله.
وهذا باب واسع جدًّا عظيم النفع، فمن تدبره يجده متضمنًا لمعاقبة الرب سبحانه مَنْ خرج عن طاعته: بأن يعكس عليه مقصوده شرعًا وقَدرًا، دنيا وآخرة.
وعاقبهم إذا أعرضوا عن كتابه وسُنة نبيه ﷺ وطلبوا الهُدى من غيره: بأن يُضِلَّهم، ويسُدَّ عليهم أبواب الهُدَى، كما قال النبي ﷺ في حديث عليٍّ، الذي رواه الترمذي وغيره، وذكرَ القرآن:
«من تركه من جَبّار قَصَمهُ الله، ومن ابتغى الهُدى في غيره أضَلّه الله»؛
فإن المُعْرِضَ عن القرآن: إما أن يُعرض عنه كِبْرًا، فجزاؤه أن يَقْصِمَهُ الله، أو طلبًا للهُدَى من غيره، فجزاؤه أن يُضِلَّهُ الله.
وهذا باب واسع جدًّا عظيم النفع، فمن تدبره يجده متضمنًا لمعاقبة الرب سبحانه مَنْ خرج عن طاعته: بأن يعكس عليه مقصوده شرعًا وقَدرًا، دنيا وآخرة.
يُروى أنّ عيسى ابن مريم - عليهما السلام - رأى الدنيا في صورة عجوز هتماء، عليها من كل زينة، فقال لها:
كم تزوجت؟
قالت: لا أحصيهم !
قال: فكلهم مات عنك أو كلهم طلقك؟
قالت: بل كلهم قَتَلت،
قال: فقال عيسى: بؤسا لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين؟ كيف تهلكينهم واحدا واحدا ولا يكونون منك على حذر؟!
[الزهد لابن أبي الدنيا (٢٧)]
كم تزوجت؟
قالت: لا أحصيهم !
قال: فكلهم مات عنك أو كلهم طلقك؟
قالت: بل كلهم قَتَلت،
قال: فقال عيسى: بؤسا لأزواجك الباقين كيف لا يعتبرون بأزواجك الماضين؟ كيف تهلكينهم واحدا واحدا ولا يكونون منك على حذر؟!
[الزهد لابن أبي الدنيا (٢٧)]
هؤلاء الصبيان أرجى عندي منكم، أنتم كم تعيشون؟
جاء في "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي" للرامهرمزي (ت ٣٦٠)، و"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" للخطيب البغدادي (ت ٤٦٣) عن :
عبد الله بن أحمد بن معدان، نا سعيد بن رحمة الأصبحي، قال:
كنت أسبق إلى مجلس عبد الله بن المبارك بليل معي أقراني، لا يسبقني أحد ويجيء هو مع الأشياخ، فقيل له:
قد غلبنا عليك هؤلاء الصبيان !
فقال: "هؤلاء أرجى عندي منكم؛ أنتم كم تعيشون، وهؤلاء عسى الله أن يبلغ بهم.
قال سعيد: فما بقي أحد غيري !
جاء في "المحدث الفاصل بين الراوي والواعي" للرامهرمزي (ت ٣٦٠)، و"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" للخطيب البغدادي (ت ٤٦٣) عن :
عبد الله بن أحمد بن معدان، نا سعيد بن رحمة الأصبحي، قال:
كنت أسبق إلى مجلس عبد الله بن المبارك بليل معي أقراني، لا يسبقني أحد ويجيء هو مع الأشياخ، فقيل له:
قد غلبنا عليك هؤلاء الصبيان !
فقال: "هؤلاء أرجى عندي منكم؛ أنتم كم تعيشون، وهؤلاء عسى الله أن يبلغ بهم.
قال سعيد: فما بقي أحد غيري !
قناة آثار وفوائد
قال الإمام أحمد كما في الزهد (1625) : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ (21 هـ - 110 هـ) أَنَّهُ قَالَ: «وُضِعَ دِينُ اللَّهِ دُونَ الْغُلُوِّ وَفَوْقَ التَّقْصِيرِ». #آثار_التابعين #الحسن_البصري
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM