جاء في بهجة المجالس وأنس المجالس (١/٨٨) لابن عبد البر (ت ٤٦٣) :
باب البغي والحسد
قال #موسى - عليه الصلاة والسلام - :
ياربّ إن الناس يقولون فيَّ ماليس فيَّ، فاجعلهم ياربّ يقولون فيما فيّ. فأوحى الله تعالى إليه: ياموسى لم أجعل ذلك لنفسي، فكيف أجعله لك.
قال #المسيح - عليه الصلاة والسلام - :
"لا يحزنك قول الناس فيك، فإن كان كاذبًا كانت حسنة لم تعملها، وإن كان صادقًا كانت سيئة عجلت عقوبتها".
باب البغي والحسد
قال #موسى - عليه الصلاة والسلام - :
ياربّ إن الناس يقولون فيَّ ماليس فيَّ، فاجعلهم ياربّ يقولون فيما فيّ. فأوحى الله تعالى إليه: ياموسى لم أجعل ذلك لنفسي، فكيف أجعله لك.
قال #المسيح - عليه الصلاة والسلام - :
"لا يحزنك قول الناس فيك، فإن كان كاذبًا كانت حسنة لم تعملها، وإن كان صادقًا كانت سيئة عجلت عقوبتها".
جاء في #التوبة لابن أبي الدنيا (ت ٢٨١) :
٩٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ #الفضيل_بن_عياض يَقُولُ:
«تَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ، وَتَأْتِي مَا يَكْرَهُ، مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَقَلَّ نَظَرًا مِنْكَ لِنَفْسِكَ»
٩٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قال: قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
مَا أَنْفَعُ الْحَيَاءِ؟
قَالَ: أَنْ تَسْتَحِيَ أَنْ تَسْأَلَهُ مَا تُحِبُّ وَتَأْتِي مَا يَكْرَهُ.
٩٥ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: سَمِعْتُ #الفضيل_بن_عياض يَقُولُ:
«تَسْأَلُهُ الْجَنَّةَ، وَتَأْتِي مَا يَكْرَهُ، مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَقَلَّ نَظَرًا مِنْكَ لِنَفْسِكَ»
٩٦ - حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا قال: قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:
مَا أَنْفَعُ الْحَيَاءِ؟
قَالَ: أَنْ تَسْتَحِيَ أَنْ تَسْأَلَهُ مَا تُحِبُّ وَتَأْتِي مَا يَكْرَهُ.
عن عبد الله بن مسعود قال:
قلنا: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟
قال: «من أحسن في الإسلام، لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام، أخذ بالأول والآخر».
[مسند أحمد (٤١٠٣)]
وعن #الفضيل_بن_عياض قال:
«من أَحْسَنَ فيمَا بَقِيَ غُفِرَ لهُ ما مَضَى وَمَا بَقِيَ، ومنْ أَساءَ فِيمَا بَقِيَ أُخِذَ بِمَا مَضَى وَمَا بَقِيَ»، ثم بكى الفُضيل وقال: «أسألُ اللهَ أَنْ يَجْعلَنَا وَإِيّاكُمْ مِمَّنْ يُحْسِنُ فِيمَا بَقِيَ».
كما في الطيوريات لأبي طاهر السِلَفِي (١٣٠) وأخرجه أبو نعيم في»حلية الأولياء«(٨/١١٣) من طريق عامر بن عامر، عن الحسن بن علي العابد، عن فضيل نحوه وفيه قصة.
قلنا: يا رسول الله، أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟
قال: «من أحسن في الإسلام، لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام، أخذ بالأول والآخر».
[مسند أحمد (٤١٠٣)]
وعن #الفضيل_بن_عياض قال:
«من أَحْسَنَ فيمَا بَقِيَ غُفِرَ لهُ ما مَضَى وَمَا بَقِيَ، ومنْ أَساءَ فِيمَا بَقِيَ أُخِذَ بِمَا مَضَى وَمَا بَقِيَ»، ثم بكى الفُضيل وقال: «أسألُ اللهَ أَنْ يَجْعلَنَا وَإِيّاكُمْ مِمَّنْ يُحْسِنُ فِيمَا بَقِيَ».
كما في الطيوريات لأبي طاهر السِلَفِي (١٣٠) وأخرجه أبو نعيم في»حلية الأولياء«(٨/١١٣) من طريق عامر بن عامر، عن الحسن بن علي العابد، عن فضيل نحوه وفيه قصة.
قال #ابن_القيم في ((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) :
من أطاعهم [الجهمية والفلاسفة وغيرهم من المخالفين للرسل] في بعض أمرهم كان من الذين قال الله فيهم:
﴿إِنَّ اَلَّذِينَ اَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ اُلْهُدَى اَلشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأُمْلِيَ لَهُمْ ٢٦ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اَللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اِلْأَمْرِ وَاَللَّهُ يَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْ﴾ [محمد: ٢٦ - ٢٧].
وقال: لم يستطل المبطِل على المُحِقِّ من حيث خالفه، وإنما استطال عليه من حيث وافقه، فما أُصيبَ المُحقُّ إلَّا بطاعته للمبطِل في بعض أمره.
من أطاعهم [الجهمية والفلاسفة وغيرهم من المخالفين للرسل] في بعض أمرهم كان من الذين قال الله فيهم:
﴿إِنَّ اَلَّذِينَ اَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ اُلْهُدَى اَلشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأُمْلِيَ لَهُمْ ٢٦ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اَللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ اِلْأَمْرِ وَاَللَّهُ يَعْلَمُ أَسْرَارَهُمْ﴾ [محمد: ٢٦ - ٢٧].
وقال: لم يستطل المبطِل على المُحِقِّ من حيث خالفه، وإنما استطال عليه من حيث وافقه، فما أُصيبَ المُحقُّ إلَّا بطاعته للمبطِل في بعض أمره.
قال #ابن_القيم في ((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) :
أمَّا أتباع الرسل المصدِّقون لهم في كل ما جاؤوا به المُثبِتون لحقائقه...فليس للمبطِلين عليهم سبيلٌ البتةَ، لكن بالافتراء والتلبيس والكذب والألقاب الذين هم أحقُّ بها وأهلها دونهم، وما رتبوا على ذلك من الأذى الذي يبلغونه منهم، وذلك ممَّا يحقق ميراثهم من إمامهم ومتبوعهم الذي أُوذِيَ في الله هو وأصحابه، وقال له وَرَقَةُ بنُ نَوْفَل: «لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ».
فكل مَن دعا إلى نفس ما جاء به الرسولُ فهو من أتباعه، فلا بد أن يناله من الأذى من أتباع الشيطان بحسَب حاله وحالهم، والله المستعان.
#تذكير
أمَّا أتباع الرسل المصدِّقون لهم في كل ما جاؤوا به المُثبِتون لحقائقه...فليس للمبطِلين عليهم سبيلٌ البتةَ، لكن بالافتراء والتلبيس والكذب والألقاب الذين هم أحقُّ بها وأهلها دونهم، وما رتبوا على ذلك من الأذى الذي يبلغونه منهم، وذلك ممَّا يحقق ميراثهم من إمامهم ومتبوعهم الذي أُوذِيَ في الله هو وأصحابه، وقال له وَرَقَةُ بنُ نَوْفَل: «لَمْ يَأْتِ أَحَدٌ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلَّا عُودِيَ».
فكل مَن دعا إلى نفس ما جاء به الرسولُ فهو من أتباعه، فلا بد أن يناله من الأذى من أتباع الشيطان بحسَب حاله وحالهم، والله المستعان.
#تذكير
قال #ابن_القيم في ((الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة)) :
إنّ المبطِلين لا سبيلَ لهم على أتباع الرسول البتةَ.
قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اَللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ [النساء: ١٤٠].
قيل: بالحُجة والبرهان، فإن حُجتهم داحضة عند ربهم.
وقيل: هذا في الآخرة، وأمَّا في الدنيا فقد يتسلطون عليهم بالضرر لهم والأذى.
وقيل: لا يجعل لهم عليهم سبيلًا مستقرةً، بل وإن نُصروا عليهم في وقتٍ فإن الدائرة تكون عليهم، ويستقر النصر لأتباع الرسول.
وقيل: بل الآية على ظاهرها وعمومها، ولا إشكال فيها بحمد الله، فإن الله سبحانه ضَمِنَ ألَّا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلًا، فحيث كانت لهم سبيلٌ ما عليهم فهم الذين جعلوها بتسببهم ترْكَ بعض ما أقرُّوا به، أو ارتكاب بعض ما نُهوا عنه.
فهم جعلوا لهم السبيل عليهم بخروجهم عن طاعة الله ورسوله فيما أوجب تسلُّط عدوهم عليهم من هذه الثغرة التي أخلوها.
كما أخلى الصحابةُ يوم أُحدٍ الثغرة التي أمرهم رسول الله ﷺ بلزومها وحفظها، فوجد العدوُّ منها طريقًا إليهم، فدخلوا منها. قال تعالى: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اَللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [آل عمران: ١٦٥].
فذَكَر السبب الذي أُصيبوا به، وذَكَر القدرة التي هي مناط الجزاء، فذَكَر عدله فيهم بما ارتكبوه من السبب، وقدرته عليهم بما نالهم به من المكروه. وقال تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ﴾ [الشورى: ٢٨].
وفي الحديث الصحيح الإلهي:
«يَا عِبَادِي، إنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا؛ فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ».
إنّ المبطِلين لا سبيلَ لهم على أتباع الرسول البتةَ.
قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اَللَّهُ لِلْكافِرِينَ عَلَى اَلْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ [النساء: ١٤٠].
قيل: بالحُجة والبرهان، فإن حُجتهم داحضة عند ربهم.
وقيل: هذا في الآخرة، وأمَّا في الدنيا فقد يتسلطون عليهم بالضرر لهم والأذى.
وقيل: لا يجعل لهم عليهم سبيلًا مستقرةً، بل وإن نُصروا عليهم في وقتٍ فإن الدائرة تكون عليهم، ويستقر النصر لأتباع الرسول.
وقيل: بل الآية على ظاهرها وعمومها، ولا إشكال فيها بحمد الله، فإن الله سبحانه ضَمِنَ ألَّا يجعل للكافرين على المؤمنين سبيلًا، فحيث كانت لهم سبيلٌ ما عليهم فهم الذين جعلوها بتسببهم ترْكَ بعض ما أقرُّوا به، أو ارتكاب بعض ما نُهوا عنه.
فهم جعلوا لهم السبيل عليهم بخروجهم عن طاعة الله ورسوله فيما أوجب تسلُّط عدوهم عليهم من هذه الثغرة التي أخلوها.
كما أخلى الصحابةُ يوم أُحدٍ الثغرة التي أمرهم رسول الله ﷺ بلزومها وحفظها، فوجد العدوُّ منها طريقًا إليهم، فدخلوا منها. قال تعالى: ﴿أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ إِنَّ اَللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ [آل عمران: ١٦٥].
فذَكَر السبب الذي أُصيبوا به، وذَكَر القدرة التي هي مناط الجزاء، فذَكَر عدله فيهم بما ارتكبوه من السبب، وقدرته عليهم بما نالهم به من المكروه. وقال تعالى: ﴿وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ﴾ [الشورى: ٢٨].
وفي الحديث الصحيح الإلهي:
«يَا عِبَادِي، إنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ أُحْصِيهَا لَكُمْ، ثُمَّ أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا؛ فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ، وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَا يَلُومَنَّ إلَّا نَفْسَهُ».
قال #ابن_القيم في ((مدارج السالكين)) :
إنّ العاقل اللبيب يرضى أن يكون له أسوة برسل الله وأنبيائه وأوليائه وخاصته من خلقه، فإنهم أشد الخلق امتحانا بالناس، وأذى الناس إليهم أسرع من السيل في الحدور.
ويكفي تدبر قصص الأنبياء مع أممهم، وشأن نبينا ﷺ وأذى أعدائه له بما لم يؤذ به من قبله.
وقد قال له ورقة بن نوفل: لتكذبن ولتخرجن ولتؤذين. وقال له: ما جاء أحد بمثل ما جئت به إلا عُودِي.
وهذا مستمر في ورثته كما كان في موروثهم ﷺ.
أفلا يرضى العبد أن يكون له أسوة بخيار خلق الله وخواص عباده: الأمثل فالأمثل؟
ومن أحب معرفة ذلك فليقف على محن العلماء، وأذى الجهال لهم. وقد صنف في ذلك ابن زبر كتابا سماه «محن العلماء».
#تذكير
إنّ العاقل اللبيب يرضى أن يكون له أسوة برسل الله وأنبيائه وأوليائه وخاصته من خلقه، فإنهم أشد الخلق امتحانا بالناس، وأذى الناس إليهم أسرع من السيل في الحدور.
ويكفي تدبر قصص الأنبياء مع أممهم، وشأن نبينا ﷺ وأذى أعدائه له بما لم يؤذ به من قبله.
وقد قال له ورقة بن نوفل: لتكذبن ولتخرجن ولتؤذين. وقال له: ما جاء أحد بمثل ما جئت به إلا عُودِي.
وهذا مستمر في ورثته كما كان في موروثهم ﷺ.
أفلا يرضى العبد أن يكون له أسوة بخيار خلق الله وخواص عباده: الأمثل فالأمثل؟
ومن أحب معرفة ذلك فليقف على محن العلماء، وأذى الجهال لهم. وقد صنف في ذلك ابن زبر كتابا سماه «محن العلماء».
#تذكير
عن معاوية بن قرة أنه جلس ورجل من التابعين فتذاكرا قال: فقال أحدهما:
إني لا أرجو وأخاف !
فقال الآخر:
«من رجا شيئا طلبه وإنه من خاف من شيء هرب منه، وما أحسب امرأ يرجو شيئا لا يطلبه، ما أحسب امرأ يخاف شيئا لا يهرب منه».
[الزهد لأحمد (1673)]
#الزهد_والرقائق
#موعظة
إني لا أرجو وأخاف !
فقال الآخر:
«من رجا شيئا طلبه وإنه من خاف من شيء هرب منه، وما أحسب امرأ يرجو شيئا لا يطلبه، ما أحسب امرأ يخاف شيئا لا يهرب منه».
[الزهد لأحمد (1673)]
#الزهد_والرقائق
#موعظة
جاء في مدونة الإمام #مالك_بن_أنس :
[في الصلاة خلف هؤلاء الولاة]
قلت: أفكان مالك يقول تجزئنا الصلاة خلف هؤلاء الولاة والجمعة خلفهم؟
قال: نعم.
قلت: فإن كانوا قوما خوارج غلبوا أكان مالك يأمر بالصلاة خلفهم والجمعة خلفهم؟
قال: كان مالك يقول: إذا علمت أن الإمام من أهل الأهواء فلا تصل خلفه ولا يصلى خلف أحد من أهل الأهواء.
قلت: أفسألته عن الحرورية؟
قال: ما اختلف يومئذ عندي أن الحرورية وغيرهم سواء.
قال: وسألت مالكا عن الصلاة خلف الإمام القدري؟
قال: إن استيقنت أنه قدري فلا تصل خلفه، قال: قلت: ولا الجمعة؟
قال: ولا الجمعة إن استيقنت، قال: وأرى إن كنت تتقيه وتخافه على نفسك أن تصلي معه وتعيدها ظهرا.
قال مالك: فأهل الأهواء مثل أهل القدر.
قال: وقال مالك: لا ينكح أهل البدع ولا ينكح إليهم ولا يسلم عليهم ولا يصلى خلفهم ولا تشهد جنائزهم.
#المالكية
[في الصلاة خلف هؤلاء الولاة]
قلت: أفكان مالك يقول تجزئنا الصلاة خلف هؤلاء الولاة والجمعة خلفهم؟
قال: نعم.
قلت: فإن كانوا قوما خوارج غلبوا أكان مالك يأمر بالصلاة خلفهم والجمعة خلفهم؟
قال: كان مالك يقول: إذا علمت أن الإمام من أهل الأهواء فلا تصل خلفه ولا يصلى خلف أحد من أهل الأهواء.
قلت: أفسألته عن الحرورية؟
قال: ما اختلف يومئذ عندي أن الحرورية وغيرهم سواء.
قال: وسألت مالكا عن الصلاة خلف الإمام القدري؟
قال: إن استيقنت أنه قدري فلا تصل خلفه، قال: قلت: ولا الجمعة؟
قال: ولا الجمعة إن استيقنت، قال: وأرى إن كنت تتقيه وتخافه على نفسك أن تصلي معه وتعيدها ظهرا.
قال مالك: فأهل الأهواء مثل أهل القدر.
قال: وقال مالك: لا ينكح أهل البدع ولا ينكح إليهم ولا يسلم عليهم ولا يصلى خلفهم ولا تشهد جنائزهم.
#المالكية
﴿وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِیمُ لِمَن یَرَىٰ﴾ [النازعات ٣٦]
قَوْله: ﴿وبرزت الْجَحِيم لمن يرى﴾ وَفِي التَّفْسِير: أَن الْحِكْمَة فِي إِظْهَار الْجَحِيم مُشَاهدَة الْكفَّار مَكَان عقوبتهم، وليعلم الْمُؤْمِنُونَ من أَي عَذَاب نَجوا.
[تفسير #السمعاني ]
#آية_وتفسير
قَوْله: ﴿وبرزت الْجَحِيم لمن يرى﴾ وَفِي التَّفْسِير: أَن الْحِكْمَة فِي إِظْهَار الْجَحِيم مُشَاهدَة الْكفَّار مَكَان عقوبتهم، وليعلم الْمُؤْمِنُونَ من أَي عَذَاب نَجوا.
[تفسير #السمعاني ]
#آية_وتفسير
قال #ابن_القيم في ((إغاثة اللهفان في مصايد الشيطان)) (٢١٨/١) :
ومن كيد [الشيطان]... وكذلك ترى أحدهم لا يصلي إلا على سجادة، ولم يصل رسول الله ﷺ على سجادة قط، ولا كانت السجادة تفرش بين يديه، بل كان يصلي على الأرض، وربما سجد في الطين، وكان يصلي على الحصير، فيصلي على ما اتفق بسطه، فإن لم يكن ثمة شيء صلى على الأرض.
ومن كيد [الشيطان]... وكذلك ترى أحدهم لا يصلي إلا على سجادة، ولم يصل رسول الله ﷺ على سجادة قط، ولا كانت السجادة تفرش بين يديه، بل كان يصلي على الأرض، وربما سجد في الطين، وكان يصلي على الحصير، فيصلي على ما اتفق بسطه، فإن لم يكن ثمة شيء صلى على الأرض.
قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ (ت ٢١١ هـ) في مصنفه [٢٣٤٦] عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ:
«خَمْسٌ مِنَ الْجَفَاءِ:
١- أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ،
٢- وَأَنْ يَبُولَ قَائِمًا،
٣- وَأَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ وَهُوَ إِلَى جَنْبِ الْمَسْجِدِ فَلَا يُجِيبُ،
٤- وَأَنْ يَمْسَحَ التُّرَابَ مِنْ وَجْهِهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ،
٥- وَأَنْ يُؤَاكِلَ غَيْرَ أَهْلِ دِينِهِ».
وثبت نحوه مقطوعا عن التابعي عبدالله بن بريدة (ت ١١٥ هـ) ويروى بنحوه موقوفا عن عبدالله بن مسعود من طريق ابن بُريدة.
#آثار_التابعين
#آثار_الصحابة
«خَمْسٌ مِنَ الْجَفَاءِ:
١- أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ فِي الْمَسْجِدِ وَالنَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ،
٢- وَأَنْ يَبُولَ قَائِمًا،
٣- وَأَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ وَهُوَ إِلَى جَنْبِ الْمَسْجِدِ فَلَا يُجِيبُ،
٤- وَأَنْ يَمْسَحَ التُّرَابَ مِنْ وَجْهِهِ وَهُوَ فِي الصَّلَاةِ قَبْلَ أَنْ يُسَلِّمَ،
٥- وَأَنْ يُؤَاكِلَ غَيْرَ أَهْلِ دِينِهِ».
وثبت نحوه مقطوعا عن التابعي عبدالله بن بريدة (ت ١١٥ هـ) ويروى بنحوه موقوفا عن عبدالله بن مسعود من طريق ابن بُريدة.
#آثار_التابعين
#آثار_الصحابة
قال #الطبري في تفسيره:
يؤتي الله إصابة الصواب في القول والفعل من يشاء، ومن يؤته الله ذلك فقد آتاه خيرا كثيرا.
قال #ابن_القيم :
وأحسن ما قيل في الحكمة، قول مجاهد، ومالك:
إنها معرفة الحق والعمل به. والإصابة في القول والعمل.
وهذا لا يكون إلا بفهم القرآن، والفقه، في شرائع الإسلام، وحقائق الإيمان.
والحكمة حكمتان: علمية، وعملية. فالعلمية: الاطلاع على بواطن الأشياء. ومعرفة ارتباط الأسباب بمسبباتها، خلقا وأمرا. قدرا وشرعا.
والعلمية كما قال صاحب " المنازل " وهي وضع الشيء في موضعه.
[مدارج السالكين لابن القيم]
#آية_وتفسير
يؤتي الله إصابة الصواب في القول والفعل من يشاء، ومن يؤته الله ذلك فقد آتاه خيرا كثيرا.
قال #ابن_القيم :
وأحسن ما قيل في الحكمة، قول مجاهد، ومالك:
إنها معرفة الحق والعمل به. والإصابة في القول والعمل.
وهذا لا يكون إلا بفهم القرآن، والفقه، في شرائع الإسلام، وحقائق الإيمان.
والحكمة حكمتان: علمية، وعملية. فالعلمية: الاطلاع على بواطن الأشياء. ومعرفة ارتباط الأسباب بمسبباتها، خلقا وأمرا. قدرا وشرعا.
والعلمية كما قال صاحب " المنازل " وهي وضع الشيء في موضعه.
[مدارج السالكين لابن القيم]
#آية_وتفسير