وأخرج ابن أبي الدنيا في ((الزهد)) و((ذم الدنيا)) وأبو نعيم في ((الحلية)) والبيهقيّ في ((الزهد الكبير)) وفي ((الشعب)) عن:
#الفضيل_بن_عياض قال:
«رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهده في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة».
#موعظة
#الفضيل_بن_عياض قال:
«رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله، وزهده في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة».
#موعظة
#التواضع
أخرج ابن أبي الدنيا في ((التواضع والخمول)) وأبو نعيم في ((الحلية)) والبيهقيّ في ((الشعب)) عن:
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ قال:
"سَأَلْتُ #الفضيل_بن_عياض رحمه الله عَنِ التَّوَاضُعِ، فَقَالَ:
أَنْ تَخْضَعَ لِلْحَقِّ وَتَنْقَادَ لَهُ مِمَّنْ سَمِعْتَهُ وَلَوْ كَانَ أَجْهَلَ النَّاسِ لَزِمَكَ أَنْ تَقْبَلَهُ مِنْهُ".
أخرج ابن أبي الدنيا في ((التواضع والخمول)) وأبو نعيم في ((الحلية)) والبيهقيّ في ((الشعب)) عن:
إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ قال:
"سَأَلْتُ #الفضيل_بن_عياض رحمه الله عَنِ التَّوَاضُعِ، فَقَالَ:
أَنْ تَخْضَعَ لِلْحَقِّ وَتَنْقَادَ لَهُ مِمَّنْ سَمِعْتَهُ وَلَوْ كَانَ أَجْهَلَ النَّاسِ لَزِمَكَ أَنْ تَقْبَلَهُ مِنْهُ".
Forwarded from صحيح آثار التابعين
قال سلام بن مسكين :
سألت ( #الحسن_البصري ) قلت :
يا أبا سعيد الرجل يأمر والديه بالمعروف وينهاهما عن المنكر ؟
قال : يأمرهما إن قبلا ، وإن كرها سكت عنهما
[ الجعديات-٣٠٩٦ ]
سألت ( #الحسن_البصري ) قلت :
يا أبا سعيد الرجل يأمر والديه بالمعروف وينهاهما عن المنكر ؟
قال : يأمرهما إن قبلا ، وإن كرها سكت عنهما
[ الجعديات-٣٠٩٦ ]
[مما أعده الله ﷻ لأهل الجنة]
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٤٠٠٥) وأبو نعيم في صفة الجنة (٢٦٤) من طريق:
يزيد بن هارون عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"وَالَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَزْدَادُونَ جَمَالًا وَحُسْنًا كَمَا يَزْدَادُونَ فِي الدُّنْيَا قَبَاحَةً وَهَرَمًا".
وقال ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٥١٢٦) :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ،
عَنْ عَبْدِ الله بن مسعود رضي الله عنه قَالَ:
«إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُؤْتَى بِالْكَأْسِ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ زَوْجَتِهِ فَيَشْرَبُهَا ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى زَوْجَتِهِ فَيَقُولُ:
قَدِ ازْدَدْتِ فِي عَيْنِي سَبْعِينَ ضِعْفًا حُسْنًا».
#آثار_الصحابة #ابن_مسعود #أبو_هريرة #الجنة
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٤٠٠٥) وأبو نعيم في صفة الجنة (٢٦٤) من طريق:
يزيد بن هارون عن أبي مالك الأشجعي عن أبي حازم، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
"وَالَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ عَلَى مُحَمَّدٍ ﷺ إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَزْدَادُونَ جَمَالًا وَحُسْنًا كَمَا يَزْدَادُونَ فِي الدُّنْيَا قَبَاحَةً وَهَرَمًا".
وقال ابن أبي شيبة في مصنفه (٣٥١٢٦) :
حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ قَيْسِ بْنِ السَّكَنِ،
عَنْ عَبْدِ الله بن مسعود رضي الله عنه قَالَ:
«إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَيُؤْتَى بِالْكَأْسِ وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ زَوْجَتِهِ فَيَشْرَبُهَا ثُمَّ يَلْتَفِتُ إِلَى زَوْجَتِهِ فَيَقُولُ:
قَدِ ازْدَدْتِ فِي عَيْنِي سَبْعِينَ ضِعْفًا حُسْنًا».
#آثار_الصحابة #ابن_مسعود #أبو_هريرة #الجنة
قال البيهقي في ((شعب الإيمان)) :
[٨٣٦٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن عمر، حدثنا محمد بن المنذر، حدثني القاسم بن محمد، حدثنا الوليد، عن علي بن الحسن قال:
قال #عبد_الله_بن_المبارك (١١٨ - ١٨١ هـ)
«خصلتان حرمهما الناس، الحسبة في الكسب والحسبة في النفقة».
[٨٣٦٥] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن عمر، حدثنا محمد بن المنذر، حدثني القاسم بن محمد، حدثنا الوليد، عن علي بن الحسن قال:
قال #عبد_الله_بن_المبارك (١١٨ - ١٨١ هـ)
«خصلتان حرمهما الناس، الحسبة في الكسب والحسبة في النفقة».
[نية المؤمن أبلغ من عمله]
جاء في الزهد للإمام أحمد :
1910- حدثنا عبد الله حدثنا علي ، حدثنا سيار ، حدثنا جعفر قال :
سمعت مالك بن دينار ، يقول :
«نية المؤمن أبلغ من عمله».
وقال أبو نعيم الأصبهاني :
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا الحسن بن هارون بن سليمان، قال: ثنا هارون بن عبد الله، قال: ثنا سيار،
قال: ثنا جعفر، قال: سمعت ثابتا البناني، يقول:
«نية المؤمن أبلغ مِن عملِه إنَّ المؤمنَ ينوي أن يقوم الليل ويصوم النهار ويُخرِج مِن ماله فلا تُتابعُه نفسه على ذلك فنيَّته أبلغ مِن عمله».
[الحلية / ترجمة التابعي الجليل ثابت البناني]
#آثار_التابعين
جاء في الزهد للإمام أحمد :
1910- حدثنا عبد الله حدثنا علي ، حدثنا سيار ، حدثنا جعفر قال :
سمعت مالك بن دينار ، يقول :
«نية المؤمن أبلغ من عمله».
وقال أبو نعيم الأصبهاني :
حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: ثنا الحسن بن هارون بن سليمان، قال: ثنا هارون بن عبد الله، قال: ثنا سيار،
قال: ثنا جعفر، قال: سمعت ثابتا البناني، يقول:
«نية المؤمن أبلغ مِن عملِه إنَّ المؤمنَ ينوي أن يقوم الليل ويصوم النهار ويُخرِج مِن ماله فلا تُتابعُه نفسه على ذلك فنيَّته أبلغ مِن عمله».
[الحلية / ترجمة التابعي الجليل ثابت البناني]
#آثار_التابعين
قال السمعاني (٤٨٩ هـ) في تفسيره:
﴿وكلم الله مُوسَى تكليما﴾ [النساء ١٦٤]
إِنَّمَا كَلمه بِنَفسِهِ من غير وَاسِطَة، وَلَا وَحي، وَفِيه [ردّ] (*) على من قَالَ: إِن الله خلق كلَاما فِي الشَّجَرَة؛ فَسَمعهُ مُوسَى؛ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ قَالَ: ﴿وكلم الله مُوسَى تكليما﴾
قَالَ الْفراء، وثعلب: إِن الْعَرَب تسمى مَا توصل إِلَى الْإِنْسَان: كلَاما، بِأَيّ طَرِيق وصل إِلَيْهِ، وَلَكِن لَا تحَققه بِالْمَصْدَرِ، فَإِذا حقق الْكَلَام بِالْمَصْدَرِ، لم تكن إِلَّا حَقِيقَة الْكَلَام، وَهَذَا كالإرادة، يُقَال:
أَرَادَ فلَان إِرَادَة، فَيكون حَقِيقَة الْإِرَادَة، وَلَا يُقَال: أَرَادَ الْجِدَار أَن يسْقط إِرَادَة، وَإِنَّمَا يُقَال: أَرَادَ الْجِدَار، من غير ذكر الْمصدر؛ لِأَنَّهُ مجَاز، فَلَمَّا حقق الله كَلَامه مُوسَى بالتكليم، عرف أَنه حَقِيقَة الْكَلَام من غير وَاسِطَة،
قَالَ ثَعْلَب: وَهَذَا دَلِيل من قَول الْفراء أَنه مَا كَانَ يَقُول بِخلق الْقُرْآن.
فَإِن قَالَ قَائِل: بِأَيّ شئ عرف مُوسَى أَنه كَلَام الله؟
قيل: بتعريف الله - تَعَالَى - إِيَّاه، وإنزال آيَة عرف مُوسَى بِتِلْكَ الْآيَة أَنه كَلَام الله - تَعَالَى -، وَهَذَا مَذْهَب أهل السّنة أَنه سمع كَلَام الله حَقِيقَة، بِلَا كَيفَ،
وَقَالَ وَائِل بن دَاوُد: معنى قَوْله: ﴿وكلم الله مُوسَى تكليما﴾ أَي: مرَارًا، كلَاما بعد كَلَام.
__
(*) في المطبوع: [وفي دليل] !
#آية_وتفسير
﴿وكلم الله مُوسَى تكليما﴾ [النساء ١٦٤]
إِنَّمَا كَلمه بِنَفسِهِ من غير وَاسِطَة، وَلَا وَحي، وَفِيه [ردّ] (*) على من قَالَ: إِن الله خلق كلَاما فِي الشَّجَرَة؛ فَسَمعهُ مُوسَى؛ وَذَلِكَ لِأَنَّهُ قَالَ: ﴿وكلم الله مُوسَى تكليما﴾
قَالَ الْفراء، وثعلب: إِن الْعَرَب تسمى مَا توصل إِلَى الْإِنْسَان: كلَاما، بِأَيّ طَرِيق وصل إِلَيْهِ، وَلَكِن لَا تحَققه بِالْمَصْدَرِ، فَإِذا حقق الْكَلَام بِالْمَصْدَرِ، لم تكن إِلَّا حَقِيقَة الْكَلَام، وَهَذَا كالإرادة، يُقَال:
أَرَادَ فلَان إِرَادَة، فَيكون حَقِيقَة الْإِرَادَة، وَلَا يُقَال: أَرَادَ الْجِدَار أَن يسْقط إِرَادَة، وَإِنَّمَا يُقَال: أَرَادَ الْجِدَار، من غير ذكر الْمصدر؛ لِأَنَّهُ مجَاز، فَلَمَّا حقق الله كَلَامه مُوسَى بالتكليم، عرف أَنه حَقِيقَة الْكَلَام من غير وَاسِطَة،
قَالَ ثَعْلَب: وَهَذَا دَلِيل من قَول الْفراء أَنه مَا كَانَ يَقُول بِخلق الْقُرْآن.
فَإِن قَالَ قَائِل: بِأَيّ شئ عرف مُوسَى أَنه كَلَام الله؟
قيل: بتعريف الله - تَعَالَى - إِيَّاه، وإنزال آيَة عرف مُوسَى بِتِلْكَ الْآيَة أَنه كَلَام الله - تَعَالَى -، وَهَذَا مَذْهَب أهل السّنة أَنه سمع كَلَام الله حَقِيقَة، بِلَا كَيفَ،
وَقَالَ وَائِل بن دَاوُد: معنى قَوْله: ﴿وكلم الله مُوسَى تكليما﴾ أَي: مرَارًا، كلَاما بعد كَلَام.
__
(*) في المطبوع: [وفي دليل] !
#آية_وتفسير
﴿بَلۡ عَجِبۡتَ وَیَسۡخَرُونَ﴾ [الصافات ١٢]
قراءات
أخرج الطبراني ٩/١٥١، والحاكم ٢/٤٣٠ من طريق أبي وائل، وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم:
عن عبد الله #ابن_مسعود -من طريق إبراهيم- أنّه كان يقرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ ويَسْخَرُونَ› بالرفع.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات (٩٩١، ٩٩٢) من طريق الأعمش. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم:
وعن عبد الله #ابن_عباس أنه قرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ ويَسْخَرُونَ›.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف، وقرأ بقية العشرة ﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ بالنصب.
وفي الحديث «عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ شَابٍّ لَيْسَ لَهُ صَبْوَةٌ»، أَيْ أَنَّ اللَّهَ مُحِبٌّ لَهُ رَاضٍ عَنْهُ عَظِيمٌ قَدْرُهُ عِنْدَهُ.
وفيه دليل على إثبات صفة التعجب لله على ما يليق بجلاله وكماله تبارك وتقدس.
وقد بوّب ابن بطة ( ٣٠٤ هـ - ٣٨٧ هـ) في الإبانة الكبرى:
بَابُ الْإِيمَانِ بِالتَّعَجُّبِ وَقَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَعْجَبُ.
[موسوعة التفسير بالمأثور]
[الإبانة الكبرى لابن بطة]
#آية_وتفسير #عقيدة #آثار_الصحابة #قراءات_ومعاني
قراءات
أخرج الطبراني ٩/١٥١، والحاكم ٢/٤٣٠ من طريق أبي وائل، وعزاه السيوطي إلى الفريابي، وسعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن أبي حاتم:
عن عبد الله #ابن_مسعود -من طريق إبراهيم- أنّه كان يقرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ ويَسْخَرُونَ› بالرفع.
وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات (٩٩١، ٩٩٢) من طريق الأعمش. وعزاه السيوطي إلى أبي عبيد، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم:
وعن عبد الله #ابن_عباس أنه قرأ: ‹بَلْ عَجِبْتُ ويَسْخَرُونَ›.
وهي قراءة متواترة، قرأ بها حمزة، والكسائي، وخلف، وقرأ بقية العشرة ﴿بَلْ عَجِبْتَ﴾ بالنصب.
وفي الحديث «عَجِبَ رَبُّكَ مِنْ شَابٍّ لَيْسَ لَهُ صَبْوَةٌ»، أَيْ أَنَّ اللَّهَ مُحِبٌّ لَهُ رَاضٍ عَنْهُ عَظِيمٌ قَدْرُهُ عِنْدَهُ.
وفيه دليل على إثبات صفة التعجب لله على ما يليق بجلاله وكماله تبارك وتقدس.
وقد بوّب ابن بطة ( ٣٠٤ هـ - ٣٨٧ هـ) في الإبانة الكبرى:
بَابُ الْإِيمَانِ بِالتَّعَجُّبِ وَقَالَتِ الْجَهْمِيَّةُ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَعْجَبُ.
[موسوعة التفسير بالمأثور]
[الإبانة الكبرى لابن بطة]
#آية_وتفسير #عقيدة #آثار_الصحابة #قراءات_ومعاني
جماع_أبواب_السهو_في_الصلاة_الأوسط_لابن_المنذر.pdf
1.9 MB
جماع أبواب السهو في الصلاة | من كتاب الأوسط لـ #ابن_المنذر (م. 318 هـ) رحمه الله.
﴿يَحْذَرُ ٱلْمُنَٰفِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِى قُلُوبِهِمْ ۚ قُلِ ٱسْتَهْزِءُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ﴾
عن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال:
كانت هذه السورةُ تسمّى: الفاضحة، فاضحة المنافقين. وكان يُقالُ لها: المُثِيرةُ، أنبأت بمثالِبِهم وعوْراتِهم.
[ابن جرير وابن أبي حاتم]
وقال #السعدي (١٣٧٦ هـ) في تفسيره :
وفي هذه الآيات دليلٌ على أن من أَسَرَّ سريرة- خصوصاً السريرة التي يمكر فيها بدينه، ويستهزئ به وبآياته ورسوله- أن الله تعالى يظهرها، ويفضح صاحبها، ويعاقبه أشد العقوبة.
#آية_وتفسير
عن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال:
كانت هذه السورةُ تسمّى: الفاضحة، فاضحة المنافقين. وكان يُقالُ لها: المُثِيرةُ، أنبأت بمثالِبِهم وعوْراتِهم.
[ابن جرير وابن أبي حاتم]
وقال #السعدي (١٣٧٦ هـ) في تفسيره :
وفي هذه الآيات دليلٌ على أن من أَسَرَّ سريرة- خصوصاً السريرة التي يمكر فيها بدينه، ويستهزئ به وبآياته ورسوله- أن الله تعالى يظهرها، ويفضح صاحبها، ويعاقبه أشد العقوبة.
#آية_وتفسير
قال #ابن_القيم رحمه الله تعالى:
"وإذا كان العبد، وهو في الصلاة، ليس له إلا ما عقل منها، فليس له من عمره إلا ما كان فيه بالله وله".
[الداء والدواء (359/1)]
#موعظة
"وإذا كان العبد، وهو في الصلاة، ليس له إلا ما عقل منها، فليس له من عمره إلا ما كان فيه بالله وله".
[الداء والدواء (359/1)]
#موعظة
﴿فَلَا تُعۡجِبۡكَ أَمۡوَ لُهُمۡ وَلَاۤ أَوۡلَـٰدُهُمۡۚ إِنَّمَا یُرِیدُ ٱللَّهُ لِیُعَذِّبَهُم بِهَا فِی ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَتَزۡهَقَ أَنفُسُهُمۡ وَهُمۡ كَـٰفِرُونَ﴾ [التوبة: ٥٥]
قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله:
والصواب، والله أعلم، أن يقال:
"تعذيبهم بها هو الأمر المشاهد من تعذيب طلاب الدنيا ومحبيها ومؤثريها على الآخرة: بالحرص على تحصيلها، والتعب العظيم فى جمعها ومقاساة أنواع المشاق فى ذلك، فلا تجد أتعب ممن الدنيا أكبر همه، وهو حريص بجهده على تحصيلها. والعذاب هنا هو الألم والمشقة والتعب".
وقال: "ومن أبلغ العذاب في الدنيا: تشتيت الشمل وتفرق القلوب، وكون الفقر نصب عيني العبد لا يفارقه، ولولا سكرة عشاق الدنيا بحبها لاستغاثوا من هذا العذاب، على أن أكثرهم لا يزال يشكو أو يصرخ منه".
وقال:
" وهذا أيضا من أنواع العذاب، وهو اشتغال القلب والبدن بتحمل أنكاد الدنيا ومحاربة أهلها إياه، ومقاساة معاداتهم، كما قال بعض السلف: من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب. ومحب الدنيا لا ينفك من ثلاث: همّ لازم، وتعب دائم، وحسرة لا تنقضى، وذلك أن محبها لا ينال منها شيئا إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه".
[إغاثة اللهفان (٣٦/١)]
#آية_وتفسير
قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله:
والصواب، والله أعلم، أن يقال:
"تعذيبهم بها هو الأمر المشاهد من تعذيب طلاب الدنيا ومحبيها ومؤثريها على الآخرة: بالحرص على تحصيلها، والتعب العظيم فى جمعها ومقاساة أنواع المشاق فى ذلك، فلا تجد أتعب ممن الدنيا أكبر همه، وهو حريص بجهده على تحصيلها. والعذاب هنا هو الألم والمشقة والتعب".
وقال: "ومن أبلغ العذاب في الدنيا: تشتيت الشمل وتفرق القلوب، وكون الفقر نصب عيني العبد لا يفارقه، ولولا سكرة عشاق الدنيا بحبها لاستغاثوا من هذا العذاب، على أن أكثرهم لا يزال يشكو أو يصرخ منه".
وقال:
" وهذا أيضا من أنواع العذاب، وهو اشتغال القلب والبدن بتحمل أنكاد الدنيا ومحاربة أهلها إياه، ومقاساة معاداتهم، كما قال بعض السلف: من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب. ومحب الدنيا لا ينفك من ثلاث: همّ لازم، وتعب دائم، وحسرة لا تنقضى، وذلك أن محبها لا ينال منها شيئا إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه".
[إغاثة اللهفان (٣٦/١)]
#آية_وتفسير
app.turath.io
تراث
لتحميل وقراءة الكتب الإسلامية
﴿ثم لـٔاتینهم من بین أیدیهم ومن خلفهم وعن أیمـٰنهم وعن شماىٕلهم ولا تجد أكثرهم شـٰكرین﴾ [الأعراف ١٧]
قال #السمعاني (٤٨٩ هـ) في تفسيره :
قوله تعالى: ﴿ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم﴾
روى سفيان الثوري عن منصور عن الحكم بن عتيبة أنه قال: ﴿لآتينهم من بين أيديهم﴾ يعني: من قبل الدنيا بأن أزينها في قلوبهم، فيغتروا بها ﴿ومن خلفهم﴾ أي: من قبل الآخرة، بأن أقول: لا بعث، ولا جنة، ولا نار ﴿وعن أيمانهم﴾ من قبل الحسنات ﴿وعن شمائلهم﴾ من قبل السيئات،
وقال #ابن_عباس - في رواية الوالبي عنه -: لآتينهم من بين أيديهم يعني: من قبل الآخرة، ومن خلفهم (أي) من قبل الدنيا، وعن أيمانهم: أشبه عليهم أمر الدنيا، وعن شمائلهم: أشهى لهم ارتكاب المعاصي،
قال #مجاهد: أراد به لآتينهم من كل الجوانب،
قال #قتادة: لم يقل الخبيث: من فوقهم؛ لأن الرحمة تنزل عليهم من فوقهم.
﴿ولا تجد أكثرهم شاكرين﴾ أي: مؤمنين فإن قيل: بأيش علم الخبيث أنه لا يجد أكثرهم شاكرين؟
قيل: قرأ من اللوح المحفوظ، وقيل: قال ذلك ظنا؛ فأجاب كما قال الله - تعالى -: ﴿ولقد صدق عليهم إبليس ظنه﴾ .
#آية_وتفسير
قال #السمعاني (٤٨٩ هـ) في تفسيره :
قوله تعالى: ﴿ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم﴾
روى سفيان الثوري عن منصور عن الحكم بن عتيبة أنه قال: ﴿لآتينهم من بين أيديهم﴾ يعني: من قبل الدنيا بأن أزينها في قلوبهم، فيغتروا بها ﴿ومن خلفهم﴾ أي: من قبل الآخرة، بأن أقول: لا بعث، ولا جنة، ولا نار ﴿وعن أيمانهم﴾ من قبل الحسنات ﴿وعن شمائلهم﴾ من قبل السيئات،
وقال #ابن_عباس - في رواية الوالبي عنه -: لآتينهم من بين أيديهم يعني: من قبل الآخرة، ومن خلفهم (أي) من قبل الدنيا، وعن أيمانهم: أشبه عليهم أمر الدنيا، وعن شمائلهم: أشهى لهم ارتكاب المعاصي،
قال #مجاهد: أراد به لآتينهم من كل الجوانب،
قال #قتادة: لم يقل الخبيث: من فوقهم؛ لأن الرحمة تنزل عليهم من فوقهم.
﴿ولا تجد أكثرهم شاكرين﴾ أي: مؤمنين فإن قيل: بأيش علم الخبيث أنه لا يجد أكثرهم شاكرين؟
قيل: قرأ من اللوح المحفوظ، وقيل: قال ذلك ظنا؛ فأجاب كما قال الله - تعالى -: ﴿ولقد صدق عليهم إبليس ظنه﴾ .
#آية_وتفسير
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية في معرض كلامه عن موقف الأشعرية من رؤية المؤمنين ربهم يوم القيامة:
يعترف هذا الرازي [الأشعري] بأن النزاع بينهم وبين المعتزلة في الرؤية قريب من اللفظي، فعلم أن هؤلاء [الأشاعرة] حقيقة باطنهم باطن المعتزلة الجهمية المعطلة وإن كان ظاهرهم ظاهر أهل الإثبات كما أن المعتزلة عند التحقيق حقيقة أمرهم أمر الملاحدة نفاة الأسماء والصفات بالكلية وإن تظاهروا بالرد عليهم والملاحدة حقيقة أمرهم حقيقة من يجحد الصانع بالكلية هذا لعمري عند التحقيق.
[بيان تلبيس الجهمية (401/4)]
#الجهمية #الأشاعرة #الأشعرية #عقيدة #أهل_البدع
يعترف هذا الرازي [الأشعري] بأن النزاع بينهم وبين المعتزلة في الرؤية قريب من اللفظي، فعلم أن هؤلاء [الأشاعرة] حقيقة باطنهم باطن المعتزلة الجهمية المعطلة وإن كان ظاهرهم ظاهر أهل الإثبات كما أن المعتزلة عند التحقيق حقيقة أمرهم أمر الملاحدة نفاة الأسماء والصفات بالكلية وإن تظاهروا بالرد عليهم والملاحدة حقيقة أمرهم حقيقة من يجحد الصانع بالكلية هذا لعمري عند التحقيق.
[بيان تلبيس الجهمية (401/4)]
#الجهمية #الأشاعرة #الأشعرية #عقيدة #أهل_البدع
[ #كعب_الأحبار يعظ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ]
قَالَ #عمر_بن_الخطاب لِكَعْبٍ:
خَوِّفْنَا يَا كَعْبُ !
فَقَالَ: " وَاللَّهِ إِنَّ لِلَّهِ لَمَلائِكَةً قِيَامًا مُنْذُ خَلَقَهُمُ اللَّهُ، مَا ثَنَوْا أَصْلابَهُمْ، وَآخَرِينَ رُكُوعًا، مَا رَفَعُوا أَصْلابَهُمْ، وَآخَرِينَ سُجُودًا، مَا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّوَرِ النَّفْخَةَ الآخِرَةَ، فَيَقُولُونَ جَمِيعًا:
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، مَا عَبَدْنَاكَ كَكُنْهِ مَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُعْبَدَ،
ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ لِرَجُلٍ يَوْمَئِذٍ كَعَمَلِ سَبْعِينَ نَبِيًّا، لاسْتَقَلَّ عَمَلَهُ مِنْ شِدَّةِ مَا يُرَى يَوْمَئِذٍ،
وَاللَّهِ لَوْ دُلِّيَ مِنْ غِسْلِينَ دَلْوٌ وَاحِدٌ فِي مَطْلَعِ الشَّمْسِ، لَفُلَّتْ مِنْهُ جَمَاجِمُ قَوْمٍ فِي مَغْرِبِهَا،
وَاللَّهِ لَتَزْفُرَنَّ جَهَنَّمُ زَفْرَةً لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا غَيْرُهُ إِلا خَرَّ جَاذِيًا، أَوْ جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، يَقُولُ:
نَفْسِي نَفْسِي، وَحَتَّى نَبِيِّنَا وَإِبْرَاهِيمَ، وَإِسْحَاقَ، يَقُولُ: رَبِّ أَنَا خَلِيلُكَ إِبْرَاهِيمَ "،
قَالَ: فَأَبْكَى الْقَوْمَ حَتَّى نَشَجُوا،
فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ، قَالَ: يَا كَعْبُ، بَشِّرْنَا،
فَقَالَ: " أَبْشِرُوا، فَإِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى ثَلاثَ مِائَةٍ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً،
لا يَأْتِي أَحَدٌ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مَعَ كَلِمَةِ الأخْلاصِ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ،
وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ كُلَّ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لأَبْطَأْتُمْ فِي الْعَمَلِ،
وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ مِنْ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ مُغْدِرَةٍ، لأَضَاءَتْ لَهَا الأَرْضُ أَفْضَلَ مِمَّا يُضِئُ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ،
وَلَوَجَدَ رِيحَ نَشْرِهَا جَمِيعُ أَهْلِ الأَرْضِ،
وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ ثَوْبًا مِنْ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ نُشِرَ الْيَوْمَ فِي الدُّنْيَا، لَصَعِقَ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَمَا حَمَلَتْهُ أَبْصَارُهُمْ ".
_______
تخريجه :
أخرجه عند الرزاق في تفسيره (٣٦٣/١) وابن أبي شيبة في المصنف (٥٤/٧) و ابن المبارك في الزهد (٧٦/١) واللفظ له، وأحمد في الزهد (صـ١٥١) والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٣٠٢/١) وأبو نعيم في الحلية الأولياء (٣٦٨،٣٦٩،٣٧١/٥).
#آثار_الصحابة #آثار_التابعين
قَالَ #عمر_بن_الخطاب لِكَعْبٍ:
خَوِّفْنَا يَا كَعْبُ !
فَقَالَ: " وَاللَّهِ إِنَّ لِلَّهِ لَمَلائِكَةً قِيَامًا مُنْذُ خَلَقَهُمُ اللَّهُ، مَا ثَنَوْا أَصْلابَهُمْ، وَآخَرِينَ رُكُوعًا، مَا رَفَعُوا أَصْلابَهُمْ، وَآخَرِينَ سُجُودًا، مَا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ حَتَّى يُنْفَخَ فِي الصُّوَرِ النَّفْخَةَ الآخِرَةَ، فَيَقُولُونَ جَمِيعًا:
سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ، مَا عَبَدْنَاكَ كَكُنْهِ مَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تُعْبَدَ،
ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ لِرَجُلٍ يَوْمَئِذٍ كَعَمَلِ سَبْعِينَ نَبِيًّا، لاسْتَقَلَّ عَمَلَهُ مِنْ شِدَّةِ مَا يُرَى يَوْمَئِذٍ،
وَاللَّهِ لَوْ دُلِّيَ مِنْ غِسْلِينَ دَلْوٌ وَاحِدٌ فِي مَطْلَعِ الشَّمْسِ، لَفُلَّتْ مِنْهُ جَمَاجِمُ قَوْمٍ فِي مَغْرِبِهَا،
وَاللَّهِ لَتَزْفُرَنَّ جَهَنَّمُ زَفْرَةً لا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا غَيْرُهُ إِلا خَرَّ جَاذِيًا، أَوْ جَاثِيًا عَلَى رُكْبَتَيْهِ، يَقُولُ:
نَفْسِي نَفْسِي، وَحَتَّى نَبِيِّنَا وَإِبْرَاهِيمَ، وَإِسْحَاقَ، يَقُولُ: رَبِّ أَنَا خَلِيلُكَ إِبْرَاهِيمَ "،
قَالَ: فَأَبْكَى الْقَوْمَ حَتَّى نَشَجُوا،
فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ عُمَرُ، قَالَ: يَا كَعْبُ، بَشِّرْنَا،
فَقَالَ: " أَبْشِرُوا، فَإِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى ثَلاثَ مِائَةٍ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ شَرِيعَةً،
لا يَأْتِي أَحَدٌ بِوَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ مَعَ كَلِمَةِ الأخْلاصِ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ،
وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ كُلَّ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى لأَبْطَأْتُمْ فِي الْعَمَلِ،
وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ امْرَأَةً مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ اطَّلَعَتْ مِنْ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا فِي لَيْلَةٍ ظَلْمَاءَ مُغْدِرَةٍ، لأَضَاءَتْ لَهَا الأَرْضُ أَفْضَلَ مِمَّا يُضِئُ الْقَمَرُ لَيْلَةَ الْبَدْرِ،
وَلَوَجَدَ رِيحَ نَشْرِهَا جَمِيعُ أَهْلِ الأَرْضِ،
وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ ثَوْبًا مِنْ ثِيَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ نُشِرَ الْيَوْمَ فِي الدُّنْيَا، لَصَعِقَ مَنْ يَنْظُرُ إِلَيْهِ، وَمَا حَمَلَتْهُ أَبْصَارُهُمْ ".
_______
تخريجه :
أخرجه عند الرزاق في تفسيره (٣٦٣/١) وابن أبي شيبة في المصنف (٥٤/٧) و ابن المبارك في الزهد (٧٦/١) واللفظ له، وأحمد في الزهد (صـ١٥١) والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٣٠٢/١) وأبو نعيم في الحلية الأولياء (٣٦٨،٣٦٩،٣٧١/٥).
#آثار_الصحابة #آثار_التابعين
باب الغسل للجمعة
قال #ابن_المنذر في الإشراف (91/2)
ثبت أن رسول الله ﷺ قال: من جاء منكم الجمعة فليغتسل.
واختلفوا في وجوب الغسل للجمعة.
قال أبو هريرة: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم.
وتأول عمار بن ياسر رجلًا فقال: أنا إذا أشر من الذي لا يغتسل يوم الجمعة.
وقال مالك بن أنس: من اغتسل يوم الجمعة في أول نهاره وهو لا يريد به غسل الجمعة، فإن ذلك الغسل لا يجزئ عنه حتى يغتسل لرواحه.
وقالت طائفة: الغسل سنة، وليس بفرض، كان ابن مسعود يقول: هو سنة، وممن لم يره فرضًا الأوزاعي، والثوري، والشافعي، وأحمد، والنعمان، وأصحابه.
قال أبو بكر: هكذا نقول.
للتوسع في المسألة فقد فصّل فيها في كتابه ((الأوسط)) انظر (هنا)
#فقه #الجمعة
قال #ابن_المنذر في الإشراف (91/2)
ثبت أن رسول الله ﷺ قال: من جاء منكم الجمعة فليغتسل.
واختلفوا في وجوب الغسل للجمعة.
قال أبو هريرة: غسل يوم الجمعة واجب على كل محتلم.
وتأول عمار بن ياسر رجلًا فقال: أنا إذا أشر من الذي لا يغتسل يوم الجمعة.
وقال مالك بن أنس: من اغتسل يوم الجمعة في أول نهاره وهو لا يريد به غسل الجمعة، فإن ذلك الغسل لا يجزئ عنه حتى يغتسل لرواحه.
وقالت طائفة: الغسل سنة، وليس بفرض، كان ابن مسعود يقول: هو سنة، وممن لم يره فرضًا الأوزاعي، والثوري، والشافعي، وأحمد، والنعمان، وأصحابه.
قال أبو بكر: هكذا نقول.
للتوسع في المسألة فقد فصّل فيها في كتابه ((الأوسط)) انظر (هنا)
#فقه #الجمعة
app.turath.io
تراث
لتحميل وقراءة الكتب الإسلامية
ذكر المغتسل للجنابة والجمعة غسلا واحدا
قال أبو بكر #ابن_المنذر :
قال أكثر من نحفظ عنه من أهل العلم: إن المغتسل للجنابة والجمعة غسلا واحدا يجزيه. وروينا هذا القول عن ابن عمر، ومجاهد، ومكحول، ومالك، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وأبي ثور، وقال أحمد بن حنبل: أرجو أن يجزيه.
#فقه #الجمعة
قال أبو بكر #ابن_المنذر :
قال أكثر من نحفظ عنه من أهل العلم: إن المغتسل للجنابة والجمعة غسلا واحدا يجزيه. وروينا هذا القول عن ابن عمر، ومجاهد، ومكحول، ومالك، والثوري، والأوزاعي، والشافعي، وأبي ثور، وقال أحمد بن حنبل: أرجو أن يجزيه.
#فقه #الجمعة
Forwarded from قناة أبي حمزة
[ ما جاء في خَتْمِ القُرآنِ ]
عن أنس رضي الله عنه:
أنه كان إذا ختم جمع أهله.
وفي رواية: أنه كان إذا أشفى على ختم القرآن من الليل بقى سورة حتى يصبح فيختمه عند عياله.
وفي لفظ: أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله فدعا.
[مصنف ابن أبي شيبة وسنن سعيد بن منصور وفضائل القرآن لابن الضريس]
وقال عبد الرحمن بن الأسود:
يذكر أنه يُصلى عليه إذا ختم.
عبد الرحمن بن الأسود هو النخعي الكوفي من التابعين.
وعن الحكم قال:
كان مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة، وناس يعرضون المصاحف، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا أرسلوا إلي وإلى سلمة بن كهيل فقالوا: إنا كنا نعرض المصاحف فأردنا أن نختم اليوم فأحببنا أن تشهدونا، إنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته أو حضرت الرحمة عند خاتمته.
وفي لفظ: قال الحكم:
أرسل إلي مجاهد، فقال: إنا دعوناك، إنا أردنا أن نختم القرآن، فكان يقال: إن الدعاء مستجاب عند ختم القرآن، ثم دعا بدعوات.
[مصنف ابن أبي شيبة وفضائل القرآن للفريابي]
مجاهد بن جبر تابعي مكي فقيه وعبدة من تابعي الكوفة
وعن التابعي الجليل أبي العالية: أنه كان إذا أراد أن يختم القرآن من آخر النهار أخره إلى أن يمسي، وإذا أراد أن يختمه من آخر الليل أخره إلى أن يصبح.
[مصنف ابن أبي شيبة]
وروى الأعمش عن التابعي الفقيه إبراهيم النخعي قال:
إذا شهد الرجل خَتْم القرآن ليلاً صلَّت عليه الملائكة حتى يصبح، وإذا ختم نهارًا صلَّت عليه الملائكة حتى يمسي.
قال الأعمش: فكان يعجبهم أن يؤخروا ذلك.
[رواه ابن الضريس]
وقال الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص:
إذا وافق ختم القرآن أول الليل، صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإن وافق ختمه آخر الليل، صلت عليه الملائكة حتى يمسي، فربما بقي على أحدنا الشيء فيؤخره حتى يمسي أو يصبح.
و قال التابعي الجليل خالد بن معدان:
إن قارئ القرآن، والمتعلم، تصلي عليهم الملائكة حتى يختموا السورة، فإذا أقرأ أحدكم السورة، فليؤخر منها آيتين حتى يختمها من آخر النهار كي ما تصلي الملائكة على القارئ والمقرئ من أول النهار إلى آخره.
وقال عبدة بن أبي لبابة:
إذا ختم الرجل القرآن بنهار، صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وإن فرغ منه ليلا، صلت عليه الملائكة حتى يصبح.
[مسند الدارمي]
وقال محمد بن جحادة:
كانوا يستحبون إذا ختموا القرآن من الليل، أن يختموه في الركعتين اللتين بعد المغرب، وإذا ختموه من النهار يختموه في الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر.
[الزهد لابن المبارك]
وقال أبو داود في [مسائله] :
قُلْتُ لِأَحْمَدَ بن حنبل:
قَالَ ابْنُ الْمُبَارَك:ِ «إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ فَاخْتِمْ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ فَاخْتِمْهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ.
فَرَأَيْتُ كَأَنَّهُ أَعْجَبَهُ.
و عن قتادة، قال:
كان قارئ يقرأ بالمدينة، فكان عبد الله بن عباس يضع عليه الرُّقَبَاء فإذا أراد أن يختم قال: اذهبوا بنا حتى نشهد ختم القرآن.
وفي لفظ:
كان رجل يقرأ في مسجد المدينة، وكان ابن عباس قد وضع عليه الرصد، فإذا كان يوم ختمه، قام فتحول إليه .
[ رواه ابن الضريس والدارمي]
وقَالَ أَبُو الْفضل صالح بن أحمد بن حنبل:
كَانَ أبي يخْتم من جُمُعَة إِلَى جُمُعَة فَإذْ ختم دَعَا فيدعو ونؤمن على دُعَائِهِ فَلَمَّا كَانَ غَدَاة الْجُمُعَة وَجه إِلَيّ وَإِلَى أخي عبد الله فَلَمَّا أَن ختم جعل يَدْعُو ونؤمن على دُعَائِهِ ..
[سيرة الإمام أحمد بن حنبل لولده صالح]
وقال ابن قدامة:
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله (يعني الإمام أحمد) فقلت: أختم القرآن، أجعله في الوتر أو في التراويح؟
قال: اجعله في التراويح، حتى يكون لنا دعاء بين اثنين.
قلت: كيف أصنع؟
قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، وادع بنا ونحن في الصلاة، وأطل القيام.
قلت: بم أدعو؟
قال: بما شئت.
قال: ففعلت بما أمرني، وهو خلفي يدعو قائمًا، ويرفع يديه.
وقال حنبل: سمعت أحمد يقول في ختم القرآن: إذا فرغت من قراءة {قل أعوذ برب الناس} فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع.
قلت: إلى أي شيء تذهب في هذا؟
قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة.
قال العباس بن عبد العظيم: وكذلك أدركنا الناس بالبصرة وبمكة، ويروي أهل المدينة في هذا شيئًا، وذكر عن عثمان بن عفان.
[المغني]
https://t.me/abu0hamza/174
عن أنس رضي الله عنه:
أنه كان إذا ختم جمع أهله.
وفي رواية: أنه كان إذا أشفى على ختم القرآن من الليل بقى سورة حتى يصبح فيختمه عند عياله.
وفي لفظ: أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله فدعا.
[مصنف ابن أبي شيبة وسنن سعيد بن منصور وفضائل القرآن لابن الضريس]
وقال عبد الرحمن بن الأسود:
يذكر أنه يُصلى عليه إذا ختم.
عبد الرحمن بن الأسود هو النخعي الكوفي من التابعين.
وعن الحكم قال:
كان مجاهد، وعبدة بن أبي لبابة، وناس يعرضون المصاحف، فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا أرسلوا إلي وإلى سلمة بن كهيل فقالوا: إنا كنا نعرض المصاحف فأردنا أن نختم اليوم فأحببنا أن تشهدونا، إنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته أو حضرت الرحمة عند خاتمته.
وفي لفظ: قال الحكم:
أرسل إلي مجاهد، فقال: إنا دعوناك، إنا أردنا أن نختم القرآن، فكان يقال: إن الدعاء مستجاب عند ختم القرآن، ثم دعا بدعوات.
[مصنف ابن أبي شيبة وفضائل القرآن للفريابي]
مجاهد بن جبر تابعي مكي فقيه وعبدة من تابعي الكوفة
وعن التابعي الجليل أبي العالية: أنه كان إذا أراد أن يختم القرآن من آخر النهار أخره إلى أن يمسي، وإذا أراد أن يختمه من آخر الليل أخره إلى أن يصبح.
[مصنف ابن أبي شيبة]
وروى الأعمش عن التابعي الفقيه إبراهيم النخعي قال:
إذا شهد الرجل خَتْم القرآن ليلاً صلَّت عليه الملائكة حتى يصبح، وإذا ختم نهارًا صلَّت عليه الملائكة حتى يمسي.
قال الأعمش: فكان يعجبهم أن يؤخروا ذلك.
[رواه ابن الضريس]
وقال الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص:
إذا وافق ختم القرآن أول الليل، صلت عليه الملائكة حتى يصبح، وإن وافق ختمه آخر الليل، صلت عليه الملائكة حتى يمسي، فربما بقي على أحدنا الشيء فيؤخره حتى يمسي أو يصبح.
و قال التابعي الجليل خالد بن معدان:
إن قارئ القرآن، والمتعلم، تصلي عليهم الملائكة حتى يختموا السورة، فإذا أقرأ أحدكم السورة، فليؤخر منها آيتين حتى يختمها من آخر النهار كي ما تصلي الملائكة على القارئ والمقرئ من أول النهار إلى آخره.
وقال عبدة بن أبي لبابة:
إذا ختم الرجل القرآن بنهار، صلت عليه الملائكة حتى يمسي، وإن فرغ منه ليلا، صلت عليه الملائكة حتى يصبح.
[مسند الدارمي]
وقال محمد بن جحادة:
كانوا يستحبون إذا ختموا القرآن من الليل، أن يختموه في الركعتين اللتين بعد المغرب، وإذا ختموه من النهار يختموه في الركعتين اللتين قبل صلاة الفجر.
[الزهد لابن المبارك]
وقال أبو داود في [مسائله] :
قُلْتُ لِأَحْمَدَ بن حنبل:
قَالَ ابْنُ الْمُبَارَك:ِ «إِذَا كَانَ الشِّتَاءُ فَاخْتِمْ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ، وَإِذَا كَانَ الصَّيْفُ فَاخْتِمْهُ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ.
فَرَأَيْتُ كَأَنَّهُ أَعْجَبَهُ.
و عن قتادة، قال:
كان قارئ يقرأ بالمدينة، فكان عبد الله بن عباس يضع عليه الرُّقَبَاء فإذا أراد أن يختم قال: اذهبوا بنا حتى نشهد ختم القرآن.
وفي لفظ:
كان رجل يقرأ في مسجد المدينة، وكان ابن عباس قد وضع عليه الرصد، فإذا كان يوم ختمه، قام فتحول إليه .
[ رواه ابن الضريس والدارمي]
وقَالَ أَبُو الْفضل صالح بن أحمد بن حنبل:
كَانَ أبي يخْتم من جُمُعَة إِلَى جُمُعَة فَإذْ ختم دَعَا فيدعو ونؤمن على دُعَائِهِ فَلَمَّا كَانَ غَدَاة الْجُمُعَة وَجه إِلَيّ وَإِلَى أخي عبد الله فَلَمَّا أَن ختم جعل يَدْعُو ونؤمن على دُعَائِهِ ..
[سيرة الإمام أحمد بن حنبل لولده صالح]
وقال ابن قدامة:
قال الفضل بن زياد: سألت أبا عبد الله (يعني الإمام أحمد) فقلت: أختم القرآن، أجعله في الوتر أو في التراويح؟
قال: اجعله في التراويح، حتى يكون لنا دعاء بين اثنين.
قلت: كيف أصنع؟
قال: إذا فرغت من آخر القرآن فارفع يديك قبل أن تركع، وادع بنا ونحن في الصلاة، وأطل القيام.
قلت: بم أدعو؟
قال: بما شئت.
قال: ففعلت بما أمرني، وهو خلفي يدعو قائمًا، ويرفع يديه.
وقال حنبل: سمعت أحمد يقول في ختم القرآن: إذا فرغت من قراءة {قل أعوذ برب الناس} فارفع يديك في الدعاء قبل الركوع.
قلت: إلى أي شيء تذهب في هذا؟
قال: رأيت أهل مكة يفعلونه، وكان سفيان بن عيينة يفعله معهم بمكة.
قال العباس بن عبد العظيم: وكذلك أدركنا الناس بالبصرة وبمكة، ويروي أهل المدينة في هذا شيئًا، وذكر عن عثمان بن عفان.
[المغني]
https://t.me/abu0hamza/174
Telegram
قناة أبي حمزة
[ ما جاء في خَتْمِ القُرآنِ ]
عن أنس رضي الله عنه:
أنه كان إذا ختم جمع أهله.
وفي رواية: أنه كان إذا أشفى على ختم القرآن من الليل بقى سورة حتى يصبح فيختمه عند عياله.
وفي لفظ: أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله فدعا.
[مصنف ابن أبي شيبة وسنن سعيد بن منصور…
عن أنس رضي الله عنه:
أنه كان إذا ختم جمع أهله.
وفي رواية: أنه كان إذا أشفى على ختم القرآن من الليل بقى سورة حتى يصبح فيختمه عند عياله.
وفي لفظ: أنه كان إذا ختم القرآن جمع أهله فدعا.
[مصنف ابن أبي شيبة وسنن سعيد بن منصور…