مما قاله فيها رحمه الله

قال المرّوذي : سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل وقيل له: إنّ عبدالوهاب الورّاق قد تكلّم، وقال: من زعمَ أن الله كلّم موسى بلا صوت فهو جميّ، عدوّ الله، وعدّو الإسلام !
فتبسم أبو عبدالله، وقال: ما أحسن ما قال، عافاه الله.

[الدرء (39/2)]

‏قال #ابن_خزيمة (ت. ٣١١ هـ) في ((التوحيد)) (١٢٥/١) : قوله تبارك وتعالى {بل يداه مبسوطتان} أراد - عز وجل - باليدين : اليدين، لا النعمتين كما ادعت الجهمية المعطلة. اهـ

جاء عند أحمد في #الزهد (٩٩٥) عن أبي هريرة، قال: «يبصر أحدكم القذاة في عين أخيه، وينسى الجذع أو الجذل في عينه».

وعند #البخاري في الأدب المفرد (٨٨٦) عن عمرو بن العاص قال: «عجبت من الرجل يفر من القدر وهو مواقعه، ويرى القذاة في عين أخيه ويدع الجذع في عينه، ويخرج الضغن من نفس أخيه ويدع الضغن في نفسه، وما وضعت سري عند أحد فلمته على إفشائه، وكيف ألومه وقد ضقت به ذرعا؟».

‏﴿وَنَسُوا۟ حَظࣰّا مِّمَّا ذُكِّرُوا۟ بِهِۦۚ﴾ - آية وأثر:

عن عبد الله بن مسعود -من طريق القاسم كما عند ابن المبارك (٨٣)، وأحمد في الزهد صـ١٥٦. - قال:

«إنِّي لَأَحْسَبُ الرجلَ ينسى العلم كان يعلمه بالخطيئة يعملها».

#آية_وتفسير
#ابن_مسعود
#آثار_الصحابة

﴿یُحَرِّفُونَ ٱلۡكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِۦ﴾ [النساء ٤٦]

قال #الطبري : يبدِّلون معناها ويغيِّرونها عن تأويله.

#آية_وتفسير

جاء في #الزهد (١٠٤) (ج١٣ ت. مأمون الشامي) والزهد لأبي داود (٤٩٩) عن أبي المغيرة، قال: نا السري بن ينعم، قال: نا حميد بن ربيعة، عن أبي حبيب القاضي، قال: أحمد: واسمه الحارث بن مخمر (تابعي لقي أبا الدرداء وغيره):

«إن الله ليباهي الملائكة بالشباب المتعبدين».

وقال عبدالله بن المبارك كما في الزهد له (٣٤٩) أخبرنا رشدين بن سعد قال: حدثني عمرو بن الحارث، عن أبي عشانة المعافري، أنه سمع عقبة بن عامر يقول:

«يعجب ربك تعالى للشاب ليست له صبوة».

وورد مرفوعا ورجّح أبو حاتم وقفه كما في سؤالات ابنه له.

- وفي الزهد لابن المبارك (٣٤٨) والزهد لأبي داود (٣٩٥) عن :

إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة الحضرمي، عن شريح بن عبيد، عن عتبة بن عبد السلمي وكان من أصحاب النبي ﷺ قال:

«إن الشاب المؤمن لو يقسم على الله لأبره»

ومن السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظلّ إلا ظلّه: «شاب نشأ في عبادة ربّه».

- وقال ابن المبارك في الزهد (٣٤٦): عن إسماعيل بن عياش، عن عبد الرحمن بن عدي، عن يزيد بن ميسرة قال: «إن الله تعالى يقول: أيها الشاب التارك شهوته لي، المبتذل شبابه من أجلي، أنت عندي كبعض ملائكتي».

• وروى ابن شاهين في فضائل الأعمال (٢٣٣)، عن الحسن، قال: «يقول الله يوم القيامة للشاب التارك شهوته من أجلي، المبتذل شبابه لي: أنت عندي كبعض ملائكتي».

﴿يوم تبيض وجوه وتسود وجوه﴾
عن عامر #الشعبي -من طريق أبي خالد كما عند ابن أبي حاتم في تفسيره - في قوله: ﴿يوم تبيض وجوه وتسود وجوه﴾، قال: هذا لأهل القبلة.

وقد نزّلها الصحابي أبو أمامة - رضي الله عنه - على الخوارج ورفع ذلك للنبي ﷺ.

#آية_وتفسير

«العلمَ بالله أصلُ كلِّ علم، وهو أصلُ علم العبد بسعادته وكماله ومصالح دنياه وآخرته، والجهلُ به مستلزمٌ للجهل بنفسه ومصالحها وكمالها وما تزكو به وتفلحُ به، فالعلمُ به سعادةُ العبد، والجهلُ به أصلُ شقاوته».

- #ابن_القيم ، مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ط عطاءات العلم (١/‏٢٣٩)

من قناة | آدم بن محمد المالكي

قال #ابن_تيمية رحمه الله

فالحب لغير الله كحب النصارى للمسيح وحب اليهود لموسى وحب الرافضة لعلي
وحب الغلاة لشيوخهم وأئمتهم مثل من يوالي شيخا أو إماما وينفر عن نظيره وهما متقاربان أو متساويان في الرتبة فهذا من جنس أهل الكتاب الذين آمنوا ببعض الرسل وكفروا ببعض
وحال الرافضة الذين يوالون بعض الصحابة ويعادون بعضهم
وحال أهل العصبية من المنتسبين إلى فقه وزهد: الذين يوالون الشيوخ والأئمة دون البعض
. وإنما المؤمن من يوالي جميع أهل الإيمان. قال الله تعالى: ﴿إنما المؤمنون إخوة﴾ وقال النبي ﷺ ﴿المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا - وشبك بين أصابعه -﴾

مجموع الفتاوى ١٨/٣٢٠ — ابن تيمية (ت ٧٢٨)

تذكير
مستفاد

قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله تعالى:

«ومن نصب شخصا كائنا من كان فوالى وعادى على موافقته في القول والفعل فهو ﴿من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا﴾ الآية».

[مجموع الفتاوى (٨/٢٠)]

وقال رحمه الله:

«وكثير من الناس فيهم من الغلو في شيوخهم من جنس ما في الشيعة من الغلو في الأئمة».

[منهاج السنة النبوية ٤٣٠/٦]

عن #مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن ميسرة كما عند عبدالرزاق وابن جرير وعزاه السيوطي إلى أحمد في الزهد، وابن المنذر، وأبي الشيخ - قال:

«ما مِن أهل بيت شَعَر ولا مَدَر إلا وملكُ الموت يُطِيفُ بهم كلَّ يوم مرتين».

والأثر في الجزء ١٣ من الزهد لأحمد (١١٨) (ت. مأمون الشامي).

جاء في الزهد لأحمد (١٢٢) (ج١٣ ت. مأمون الشامي) والإخوان لابن أبي الدنيا (٢٢٤) والحلية لأبي نعيم (١١٤/٤) عن:

عبد الله بن المبارك، عن سفيان، عن العلاء بن المسيب، قال:

كان خيثمة [بن عبد الرحمن ت.٨٢هـ] يجعل صررا فيجلس في المسجد فإذا رأى رجلا من أصحابه في ثياب رثة اعترض فأعطاه صرة.

#السخاء

قال #ابن_رجب :

وأما منافعه [تقليل الغذاء] بالنسبة إلى القلب وصلاحه، فإن قلة الغذاء توجب رقة القلب، وقوة الفهم، وانكسار النفس، وضعف الهوى والغضب، وكثرة الغذاء توجب ضد ذلك.
--------
ص892 - كتاب جامع العلوم والحكم ت الفحل - الحديث السابع والأربعون

#الجوع

روي ابن أبي الدنيا في #الجوع (٤٩) عن محمد بن واسع ( ٤٠ - ١٢٣ هـ) قَالَ:

«مَنْ قُلَّ طُعْمَهُ فَهِمَ وَأَفْهَمَ، وَصَفَا وَرَقَّ، وَإِنَّ كَثْرَةَ الطَّعَامِ لَيُثْقِلُ صَاحِبَهُ عَنْ كَثِيرٍ مِمَّا يُرِيدُ»

وعن أَبي عُبَيْدَةَ الْخَوَّاصُ:

«حَتْفُكَ فِي شِبَعِكَ، وَحَظُّكَ فِي جُوعِكَ إِذَا أَنْتَ شَبِعْتَ فَنِمْتَ اسْتَمْكَنَ مِنْكَ الْعَدُوُّ فَجَثَمَ عَلَيْكَ، وَإِذَا أَنْتَ تَجَوَّعْتَ كُنْتَ لِلْعَدُوِّ بِمَرْصَدٍ».

#الجوع لابن أبي الدنيا (٤٢).

وعن سلمة بن سعيد، قال:

«إن كان الرجل ليعير بالبطنة كما يعير بالذنب يعمله».

#الجوع لابن أبي الدنيا (٨٣).

وعن الحسن أو غيره قال:

«كانت بلية أبيكم آدم - عليه السلام - أكلة، وهي بليتكم إلى يوم القيامة».

#الجوع لابن أبي الدنيا (٩٧).

عن إبراهيم بن أدهم (ت. ١٦٢ هـ) قال:

«من ضبط بطنه، ضبط دينَه، ومن ملك جُوعَه، ملك الأخلاق الصالحة، وإنَّ معصية الله بعيدةٌ من الجائع، قريبةٌ من الشبعان، والشبعُ يميت القلبَ، ومنه يكونُ الفرحُ والمرح والضحك».

ذكره ابن رجب (ت. ٧٩٥ هـ) في ((جامع العلوم والحكم)).

#الجوع