قناة آثار وفوائد
1.15K subscribers
408 photos
1 video
111 files
249 links
حساب يُعنى بنشر الأحاديث والآثار الموقوفة والمقطوعة وفوائد علمية من كلام الأئمة.
ليس كل ما يُنشر أقف عليه بنفسي ولكن أستفيد من غيري.
https://twitter.com/athar_fawaid
Download Telegram
﴿إِنَّ عِدَّةَ ٱلشُّهُورِ عِندَ ٱللَّهِ ٱثۡنَا عَشَرَ شَهۡرࣰا فِی كِتَـٰبِ ٱللَّهِ یَوۡمَ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ مِنۡهَاۤ أَرۡبَعَةٌ حُرُمࣱۚ ذَ ٰ⁠لِكَ ٱلدِّینُ ٱلۡقَیِّمُۚ فَلَا تَظۡلِمُوا۟ فِیهِنَّ أَنفُسَكُم﴾ [التوبة ٣٦]

عن #قتادة بن دعامة -من طريق سعيد كما عند #الطبري و #ابن_أبي_حاتم - في قوله: ﴿فلا تظلموا فيهن أنفسكم﴾، قال:

إنّ الظُّلْمَ في الشهرِ الحرامِ أعظمُ خطيئةً ووزرًا مِن الظُّلمِ فيما سواه، وإن كان الظُّلمُ على كلِّ حالٍ عظيمًا، ولكن اللهَ يُعظِّمُ من أمرِه ما شاء.

وقال: إنّ الله اصطفى صفايا مِن خلقِه؛ اصطفى مِن الملائكةِ رُسُلًا، ومِن الناسِ رُسُلًا، واصطفى مِن الكلامِ ذِكْرَه، واصطفى مِن الأرضِ المساجدَ، واصطفى مِن الشهورِ رمضانَ، واصطفى مِن الأيام يومَ الجمُعة، واصطفى مِن الليالي ليلةَ القدر،

فعَظِّموا ما عظَّم الله، فإنّما تُعَظَّمُ الأمورُ لِما عظَّمها اللهُ به عندَ أهلِ الفهمِ والعقل.


#آية_وتفسير
أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (ت. الشثري 11124) وهنّاد في الزهد (414) والبخاري في الأدب المفرد (493) عن :

سعيد بن وهب قال: انطلقت مع سلمان إلى صديق له يعوده من كندة فقال:

إن المؤمن يصيبه اللَّه بالبلاء ثم يعافيه فيكون كفارة لسيئاته ويستعتب فيما بقي،

وإن الفاجر يصيبه اللَّه بالبلاء ثم يعافيه فيكون ‌كالبعير ‌عقله أهله لا يدري لم عقلوه ثم أرسلوه، فلا يدري لم أرسلوه.


#آثار_الصحابة
#سلمان_الفارسي
إن قصروا قالوا سنبلغ ! وإن أساءوا قالوا سيغفر لنا !

قال أبو محمد الدارمي (ت: ٢٥٥ هـ) في سننه (٣٣٨٩):

أخبرنا محمد بن المبارك، حدثنا صدقة بن خالد، عن ابن جابر (أبو عتبة عبدالرحمن بن يزيد)، حدثنا شيخ يكنى أبا عمرو (زرعة السيباني)، عن #معاذ_بن_جبل، قال:

«سيبلى القرآن في صدور أقوام كما يبلى الثوب، فيتهافت، يقرءونه لا يجدون له شهوة ولا لذة، يلبسون جلود الضأن على قلوب الذئاب، أعمالهم طمع لا يخالطه خوف، إن قصروا، قالوا: سنبلغ، وإن أساءوا، قالوا: سيغفر لنا، إنا لا نشرك بالله شيئا».

وأثر نحوه عن أبي العالية الرياحي التابعي الكبير المخضرم كما عند أحمد في الزهد (١٧٤١) ومن طريقه ابن أبي الدنيا في العقوبات (٣٤١).

#معاذ_بن_جبل
#آثار_الصحابة
﴿یَأۡخُذُونَ عَرَضَ هَـٰذَا ٱلۡأَدۡنَىٰ وَیَقُولُونَ سَیُغۡفَرُ لَنَا﴾ [الأعراف ١٦٩]

عن #مجاهد بن جبر -من طريق إبراهيم بن المهاجر كما عند ابن أبي حاتم - ﴿فخلف من بعدهم خلف﴾، قال: هم هذه الأمة، يترادفون(يتناكحون)  في الطرق كما ترادف الأنعام، لا يخافون من في السماء، ولا يستحيون ممن في الأرض.

وعن إسماعيل #السدي -من طريق أسباط كما عند ابن أبي حاتم - في قوله: ﴿فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب﴾، قال: هم من بني إسرائيل، وأشباههم من هذه الأمة #المرجئة.

وعن #سعيد_بن_جبير -من طريق منصور بن المعتمر كما عند سعيد بن منصور عبدالرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم - في قوله: ﴿يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا﴾، قال: كانوا يعملون بالذنوب، ويقولون: سيغفر لنا.  ﴿وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه﴾ قال: الذنوب.

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين
«والله إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله ﷺ من الموبقات».

هذه الكلمة العظيمة واردة عن ثلاث من الصحابة !

1- عن عبادة بن قرص ويُقال ابن قرط العبسي كما في الزهد لابن المبارك (ت. الأعظمي ١٨١) ومسند أبي داود الطيالسي (ت. تركي ١٤٥٠) والطبقات لابن سعد (ط. صادر ٨٢/٧) : عن حميد بن هلال، عن أبي قتادة العدوي، عن عبادة بن قرص وذكره.

2- عن أبي سعيد الخدري الأنصاري كما في مسند الإمام أحمد (10995) وغيره.

3- وعن أنس بن مالك رضي الله عنه كما في المسند أيضا (12604).

فالصحابة - رضوان الله عليهم - كانوا يرون في زمن التابعين أعمالا كانوا يعدونها على عهد رسول الله من الموبقات وهي في أعين أهل ذلك الزمان - على فضله - أدق من الشعر !

#آثار_الصحابة
﴿فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا﴾ [مريم ٥٩]

أخرج عبدالله بن أحمد في السنة (٧٧١) والطبري في تفسيره (٥٦٨/١٥) والخلال في السنة (١٣٨٠) والآجري في الشريعة (٣٣٤) عن:

الوليد بن مسلم، عن أبي عمرو #الأوزاعي، عن القاسم بن مخيمرة (تابعي توفي سنة ١٠٠ هـ) قال: أضاعوا المواقيت، ولو تركوها لصاروا بتركها كفارا.

وقال الترمذي (ت. ٢٧٩ هـ) في السنن (١٣/٥) في أبواب الإيمان (باب ما جاء في ترك الصلاة)، فروى جملة من الأحاديث في تكفير تارك الصلاة، ثم روى عن عبدالله بن شقيق العقيلي رحمه الله قوله: كان أصحاب محمد ﷺ لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة. اهـ
تعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن...

قال ابن ماجة في سننه (٦١):

حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا حماد بن نجيح، وكان ثقة، عن أبي عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله -رضي الله عنه - قال:

كنا مع النبي ﷺ ونحن فتيان حزاورة (قارب البلوغ)، «فتعلمنا الإيمان قبل أن نتعلم القرآن، ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا».
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية كما في ((المجموع 225/28))

"تغلظت الْغِيبَةُ ‌بِحَسَبِ ‌حَالِ ‌الْمُؤْمِنِ، فَكُلَّمَا كَانَ أَعْظَمَ إيمَانًا كَانَ اغْتِيَابُهُ أَشَدَّ". اهـ
أخرج ابن ماجة في سننه (٤١١٠) عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال:

كنا مع رسول الله ﷺ بذي الحليفة، فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها، فقال:

«أترون هذه هينة على صاحبها؟ فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت #الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها قطرة أبدا».

ويُروى في مواعظ #لقمان لابنه :
لا تركن إلى الدنيا، ولا تشغل قلبك بها، فإنك لم تخلق لها، وما خلق الله خلقا أهون عليه منها، فإنه لم يجعل نعيمها ثوابا للمطيعين، ولا بلاءها عقوبة للعاصين.
﴿ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد﴾

أخرج ابن أبي شيبة في مصنفه (ت. الشثري ١١١٤١) وهناد في الزهد (٥٣٥/٢):

عن #مجاهد رحمه الله قال:

«ما من شيء يتكلم به العبد إلا أُحصِي عليه حتى أنينه في مرضه».

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين
عقد #ابن_القيم في ((عدّة الصابرين وذخيرة الشاكرين)) فصلا :

‌‌الباب الخامس والعشرون في بيان الأمور المضادة للصبر والمنافية له والقادحة فيه

أورد تحته :

قال عبد اللَّه بن أحمد: قال لي أبي في مرضه الذي تُوفي فيه: أخرج إلى كتاب عبد اللَّه بن إدريس فأخرجت الكتاب، فقال: أخرج أحاديث ليث بن أبي سليم فأخرجت أحاديث ليث، فقال: اقرأ عليّ حديث ليث. قال: قلت لطلحة: إن طاووسًا كان يكره الأنين في المرض، فما سُمع له أنين حتى مات. فما سمعت أبي أنَّ في مرضه ذلك إلى أن توفي !

رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" (9/ 183)، عن عبد اللَّه بن أحمد به.

#أحمد_بن_حنبل
#مناقب
[خير العمل سبحة الحديث وشرّ العمل التجديف]

جاء في المصنف لابن أبي شيبة (٣٧٧٧٦) والزهد لأحمد (ج١٩ ١٧٨) عن:

عن عبد الله بن شقيق عن #كعب_الأحبار (نحو ٧٢ ق هـ - ٣٢ هـ) قال:

إن من خير العمل سبحة الحديث، وإن من شر العمل التجديف.
قال: قلت: يا أبا عبد الرحمن، وما سبحة الحديث؟
قال: تسبيح الرجل والقوم يتحدثون [سبحان الله وبحمده في خلال الحديث]، قال: قلت: وما التجديف؟ قال: يكون القوم بخير وإذا سئلوا قالوا: بشر. [قال: يصبح الناس بخير فيُسألون فيزعمون أنهم بشرّ].


جاء في غريب الحديث لأبي عبيد القاسم بن سلام:
قال الأصمعى: التجديف: هو الكفر بالنعم، يقال منه: جدف الرجل تجديفًا.
قال الأموى: هو استقلال ما أعطاه الله.


#آثار_التابعين
#الشكر_لله
في الجزع عند المصيبة

قال أبو الحسن المدائني (ت ٢٢٤ هـ) كما في ((التعازي 27)) له :

مات الحسن بن الحصين -أبو عبيد الله بن الحسن- وعبيد الله يومئذٍ قاضٍ على البصرة وأميرٌ. فكثر من يعزيه، فتذاكروا ما يتبين به جزع الرجل من صبره، فأجمعوا على أنه إذا ترك شيئاً كان ‌يصنعه ‌فقد ‌جزع.

وأورده #ابن_القيم في عدّة الصابرين وقد استفدته منه.
ومما ذكره #ابن_القيم من الآثار في «عدّة الصابرين ط.عطاءات العلم» تحت باب:

[بيان الأمور المضادة للصبر والمنافية له والقادحة فيه]

وقال ثابت: أصيب عبد الله بن مطرف بمصيبة فرأيته (١) أحسن شيء شارة وأطيبه ريحًا، فذكرت له ما رأيت منه، فقال: تأمرني يا أبا محمد أن أستكين للشيطان، وأريه أنه قد أصابني سوء، والله يا أبا محمد لو كانت لي الدنيا كلها ثم أخذها مني، ثم سقاني شربة يوم القيامة ما رأيتها ثمنًا لتلك الشربة (٢).

___
(١) أي رأى مطرفًا، والد عبد الله الذي أصيب بمصيبة، وتلك المصيبة هي موت ابنه عبد الله.
(٢) رواه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٧/ ٢٤٤)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء» (٢/ ١٩٩)، والبيهقي في «شعب الإيمان» رقم (١٠١٧٠)، وابن عساكر في «تاريخ دمشق» (٥٨/ ٣١٩)، وابن الجوزي في «الثبات عند الممات» ص٣٩.
نصيحة من الإمام #الدارمي
﴿وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ﴾

أخرج آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد (ص٣٢٠)، وابن أبي شيبة (١٠/٤٦٨)، وابن جرير (٩/١٨٢) ، وابن أبي حاتم (٤/١٢٧١). وعزاه السيوطي إلى ابن الضُّريس، وابن المنذر، وأبي الشيخ :

عن محمد بن كعب القرظي (٤٠ - ١٠٨ هـ) -من طريق موسى بن عبيدة- في قول الله تعالى: ﴿وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ﴾، قال:

مَن بلَغه القرآنُ فكأنّما رأى النبي ﷺ.

وفي لفظٍ: مَن بلَغه القرآنُ حتى يفهمَه ويَعقِلَه كان كمَن عايَن رسول الله ﷺ، وكلَّمه.

#آية_وتفسير
#آثار_التابعين
الآثار المروية عن أئمة السلف في العقيدة من خلال كتب ابن أبي الدنيا |حميد بن أحمد نعيجات

للقراءة المباشرة
موقع | المكتبة الشاملة
موقع | مكتبة تراث
موقع | جامع الكتب الإسلامية