قال أبو بكر ابن أبي شيبة: لا يقال لأحمد بن حنبل: من أين قلت؟! (1).
وقال عبد الوهاب الوراق: "ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، فقالوا له: وأي شيء بأن لك من فضله وعلمه؟ قال: رجل سئل ستين ألف مسألة، فأجاب فيها بأن قال: حدثنا وأخبرنا (2).
___
(1) السير 11/ 186.
(2) المنهج الأحمد 1/ 85
#أحمد_بن_حنبل
#تراجم
وقال عبد الوهاب الوراق: "ما رأيت مثل أحمد بن حنبل، فقالوا له: وأي شيء بأن لك من فضله وعلمه؟ قال: رجل سئل ستين ألف مسألة، فأجاب فيها بأن قال: حدثنا وأخبرنا (2).
___
(1) السير 11/ 186.
(2) المنهج الأحمد 1/ 85
#أحمد_بن_حنبل
#تراجم
قال الترمذي في الجامع:
٢٣٩٩ حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلى، قالَ: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قالَ:
قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«ما يَزالُ الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ والْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمالِهِ، حَتّى يَلْقى اللهَ وَما عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ».
هَذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
#حديث
#تذكير
٢٣٩٩ حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلى، قالَ: حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قالَ:
قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ:
«ما يَزالُ الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ والْمُؤْمِنَةِ فِي نَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَمالِهِ، حَتّى يَلْقى اللهَ وَما عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ».
هَذا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
#حديث
#تذكير
[من لم تأمره صلاته بالمعروف]
❍ قال أبو داود (ت: ٢٧٥ هـ) في الزهد (١٢٦):
حدّثنا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود:
"مَنْ لَمْ تَأْمُرْهُ صَلَاتُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَهُ عَنِ الْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا".
صحيح موقوف ولا يصح مرفوعا.
❍ وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) في المجموع (٣٠/٧):
«الصَّلَاةُ نَفْسُهَا إذَا فَعَلَهَا كَمَا أُمِرَ فَهِيَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ؛
كَمَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ:
إنَّ فِي الصَّلَاةِ مُنْتَهًى وَمُزْدَجَرًا عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ فَمَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ بِصَلَاتِهِ مِنْ اللَّهِ إلَّا بُعْدًا ".
وَقَوْلُهُ: " لَمْ يَزْدَدْ إلَّا بُعْدًا " إذَا كَانَ مَا تَرَكَ مِنْ الْوَاجِبِ مِنْهَا أَعْظَمَ مِمَّا فَعَلَهُ، أَبْعَدَهُ تَرْكُ الْوَاجِبِ الْأَكْثَرِ مِنْ اللَّهِ أَكْثَرَ مِمَّا قَرَّبَهُ فِعْلُ الْوَاجِبِ الْأَقَلِّ،
وَهَذَا كَمَا فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺَ أَنَّهُ قَالَ:
تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ قَامَ فَنَقَرَ أَرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا.
وَقَدْ قَالَ تَعَالَى:
{إنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إلَّا قَلِيلًا} .
وَفِي السُّنَنِ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ النَّبِيِّ ﷺَ أَنَّهُ قَالَ:
إنَّ الْعَبْدَ لَيَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاتِهِ وَلَمْ يُكْتَبْ لَهُ مِنْهَا إلَّا نِصْفُهَا، إلَّا ثُلُثُهَا...حَتَّى قَالَ: إلَّا عُشْرُهَا.
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
لَيْسَ لَك مِنْ صَلَاتِك إلَّا مَا عَقَلْت مِنْهَا.
وَهَذَا وَإِنْ لَمْ يُؤْمَرْ بِإِعَادَةِ الصَّلَاةِ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ لَكِنْ يُؤْمَرُ بِأَنْ يَأْتِيَ مِنْ التَّطَوُّعَاتِ بِمَا يَجْبُرُ نَقْصَ فَرْضِهِ.
#آثار_الصحابة
#ابن_تيمية
#شروح_الحديث
❍ قال أبو داود (ت: ٢٧٥ هـ) في الزهد (١٢٦):
حدّثنا ابْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ: نا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ:
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن مسعود:
"مَنْ لَمْ تَأْمُرْهُ صَلَاتُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَهُ عَنِ الْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا".
صحيح موقوف ولا يصح مرفوعا.
❍ وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) في المجموع (٣٠/٧):
«الصَّلَاةُ نَفْسُهَا إذَا فَعَلَهَا كَمَا أُمِرَ فَهِيَ تَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ؛
كَمَا رُوِيَ عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عَبَّاسٍ:
إنَّ فِي الصَّلَاةِ مُنْتَهًى وَمُزْدَجَرًا عَنْ مَعَاصِي اللَّهِ فَمَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ بِصَلَاتِهِ مِنْ اللَّهِ إلَّا بُعْدًا ".
وَقَوْلُهُ: " لَمْ يَزْدَدْ إلَّا بُعْدًا " إذَا كَانَ مَا تَرَكَ مِنْ الْوَاجِبِ مِنْهَا أَعْظَمَ مِمَّا فَعَلَهُ، أَبْعَدَهُ تَرْكُ الْوَاجِبِ الْأَكْثَرِ مِنْ اللَّهِ أَكْثَرَ مِمَّا قَرَّبَهُ فِعْلُ الْوَاجِبِ الْأَقَلِّ،
وَهَذَا كَمَا فِي الصَّحِيحِ عَنْ النَّبِيِّ ﷺَ أَنَّهُ قَالَ:
تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، تِلْكَ صَلَاةُ الْمُنَافِقِ، يَرْقُبُ الشَّمْسَ حَتَّى إذَا كَانَتْ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ قَامَ فَنَقَرَ أَرْبَعًا لَا يَذْكُرُ اللَّهَ فِيهَا إلَّا قَلِيلًا.
وَقَدْ قَالَ تَعَالَى:
{إنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إلَّا قَلِيلًا} .
وَفِي السُّنَنِ عَنْ عَمَّارٍ عَنْ النَّبِيِّ ﷺَ أَنَّهُ قَالَ:
إنَّ الْعَبْدَ لَيَنْصَرِفُ مِنْ صَلَاتِهِ وَلَمْ يُكْتَبْ لَهُ مِنْهَا إلَّا نِصْفُهَا، إلَّا ثُلُثُهَا...حَتَّى قَالَ: إلَّا عُشْرُهَا.
وَعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:
لَيْسَ لَك مِنْ صَلَاتِك إلَّا مَا عَقَلْت مِنْهَا.
وَهَذَا وَإِنْ لَمْ يُؤْمَرْ بِإِعَادَةِ الصَّلَاةِ عِنْدَ أَكْثَرِ الْعُلَمَاءِ لَكِنْ يُؤْمَرُ بِأَنْ يَأْتِيَ مِنْ التَّطَوُّعَاتِ بِمَا يَجْبُرُ نَقْصَ فَرْضِهِ.
#آثار_الصحابة
#ابن_تيمية
#شروح_الحديث
فائدة في مسألة عصمة الأنبياء
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية في مسألة عصمة الأنبياء من الصغائر:
هذا القول يقوله طوائف من أهل البدع والكلام والشيعة وكثير من المعتزلة وبعض الأشعرية وغيرهم ممن يوجب عصمة الأنبياء من الصغائر وهؤلاء فروا من شيء ووقعوا فيما هو أعظم منه في تحريف كلام الله عن مواضعه.
وأما السلف قاطبة من القرون الثلاثة الذين هم خير قرون الأمة؛ وأهل الحديث والتفسير؛ وأهل كتب قصص الأنبياء والمبتدأ وجمهور الفقهاء والصوفية؛ وكثير من أهل الكلام كجمهور الأشعرية وغيرهم وعموم المؤمنين؛ فعلى ما دل عليه الكتاب والسنة.
[مجموع الفتاوى (٨٨/٢٠)]
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية في مسألة عصمة الأنبياء من الصغائر:
هذا القول يقوله طوائف من أهل البدع والكلام والشيعة وكثير من المعتزلة وبعض الأشعرية وغيرهم ممن يوجب عصمة الأنبياء من الصغائر وهؤلاء فروا من شيء ووقعوا فيما هو أعظم منه في تحريف كلام الله عن مواضعه.
وأما السلف قاطبة من القرون الثلاثة الذين هم خير قرون الأمة؛ وأهل الحديث والتفسير؛ وأهل كتب قصص الأنبياء والمبتدأ وجمهور الفقهاء والصوفية؛ وكثير من أهل الكلام كجمهور الأشعرية وغيرهم وعموم المؤمنين؛ فعلى ما دل عليه الكتاب والسنة.
[مجموع الفتاوى (٨٨/٢٠)]
app.turath.io
تراث
لتحميل وقراءة الكتب الإسلامية
قناة آثار وفوائد
كتاب_السنة_للإمام_حرب_بن_إسماعيل_الكَرماني.pdf
وقال حرب الكرماني في عقيدته التي نقل عليها إجماع أهل الحديث في عصره:
"والجهمية أعداء الله: وهم الذين يزعمون أن القرآن مخلوق وأن الله لم يكلم موسى، وأن الله لا يتكلم، ولا يُرى، ولا يُعرف لله مكان، وليس لله عرش، ولا كرسي وكلام كثير أكره حكايته، وهم كفار زنادقة أعداء الله فاحذروهم".
#حرب_الكرماني
#عقيدة
#الجهمية
#الأشاعرة #الأشعرية
#الماتريدية
"والجهمية أعداء الله: وهم الذين يزعمون أن القرآن مخلوق وأن الله لم يكلم موسى، وأن الله لا يتكلم، ولا يُرى، ولا يُعرف لله مكان، وليس لله عرش، ولا كرسي وكلام كثير أكره حكايته، وهم كفار زنادقة أعداء الله فاحذروهم".
#حرب_الكرماني
#عقيدة
#الجهمية
#الأشاعرة #الأشعرية
#الماتريدية
قال ابن أبي شيبة في مصنفه
[٣٥٥٤٢] حدثنا محاضر، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي (ت. ~95 هـ) قال:
"لقد أدركت ستين من أصحاب عبد الله في مسجدنا هذا، أصغرهم الحارث بن سويد وسمعته يقرأ: ﴿إذا زلزلت﴾ [الزلزلة: ١] حتى بلغ ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره﴾ [الزلزلة: ٧] قال:
فيبكي ثم قال: إن هذا الإحصاء شديد !
[٣٥٥٤٢] حدثنا محاضر، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي (ت. ~95 هـ) قال:
"لقد أدركت ستين من أصحاب عبد الله في مسجدنا هذا، أصغرهم الحارث بن سويد وسمعته يقرأ: ﴿إذا زلزلت﴾ [الزلزلة: ١] حتى بلغ ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره﴾ [الزلزلة: ٧] قال:
فيبكي ثم قال: إن هذا الإحصاء شديد !
قناة آثار وفوائد
قال ابن أبي شيبة في مصنفه [٣٥٥٤٢] حدثنا محاضر، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي (ت. ~95 هـ) قال: "لقد أدركت ستين من أصحاب عبد الله في مسجدنا هذا، أصغرهم الحارث بن سويد وسمعته يقرأ: ﴿إذا زلزلت﴾ [الزلزلة: ١] حتى بلغ ﴿فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره﴾ [الزلزلة:…
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قال أبو محمد الدارمي في مسنده [٤٧]
- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا يزيد بن أبي حكيم، حدثني الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
إن الله فضل محمدا ﷺ على الأنبياء وعلى أهل السماء،
فقالوا: يا ابن عباس بم فضله على أهل السماء؟
قال: إن الله قال لأهل السماء ﴿ومن يقل منهم ⦗١٩٤⦘ إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين﴾ [الأنبياء: ٢٩]، الآية.
وقال الله تعالى لمحمد ﷺ: ﴿إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر﴾ [الفتح: ٢]
قالوا فما فضله على الأنبياء ؟
قال قال الله : ﴿وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم﴾ [إبراهيم: ٤]، الآية.
وقال الله لمحمد ﷺ ﴿وما أرسلناك إلا كافة للناس﴾ [سبأ: ٢٨] فأرسله إلى الجن والإنس.
#آثار_الصحابة
- أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، أنبأنا يزيد بن أبي حكيم، حدثني الحكم بن أبان، عن عكرمة، عن ابن عباس قال:
إن الله فضل محمدا ﷺ على الأنبياء وعلى أهل السماء،
فقالوا: يا ابن عباس بم فضله على أهل السماء؟
قال: إن الله قال لأهل السماء ﴿ومن يقل منهم ⦗١٩٤⦘ إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين﴾ [الأنبياء: ٢٩]، الآية.
وقال الله تعالى لمحمد ﷺ: ﴿إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر﴾ [الفتح: ٢]
قالوا فما فضله على الأنبياء ؟
قال قال الله : ﴿وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم﴾ [إبراهيم: ٤]، الآية.
وقال الله لمحمد ﷺ ﴿وما أرسلناك إلا كافة للناس﴾ [سبأ: ٢٨] فأرسله إلى الجن والإنس.
#آثار_الصحابة
قال ابن جرير #الطبري (٣١٠ هـ) في تفسيره :
مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ قَبْلَ فَتْحِهِ لَكَ مَا فَتَحَ، وَمَا تَأَخَّرَ بَعْدَ فَتْحِهِ لَكَ ذَلِكَ مَا شَكَرْتَهُ وَاسْتَغْفَرْتَهُ.
وقال #ابن_القيم (٧٥١ هـ) :
وجمع سبحانه له بين الهدى والنصر؛ لأن هذين الأصلين بهما كمال السعادة والفلاح؛ فإن الهدى هو العلم بالله ودينه، والعمل بمرضاته وطاعته، فهو العلم النافع والعمل الصالح. والنصر: القدرة التامة على تنفيذ دينه بالحجة والبيان والسيف والسنان؛ فهو النصر بالحجة واليد، وقهر قلوب المخالفين له بالحجة، وقهر أبدانهم باليد، وهو سبحانه كثيراً ما يجمع بين هذين الأصلين؛ إذ بهما تمام الدعوة وظهور دينه على الدين كله.
وقال #ابن_كثير (٧٧٤ هـ) :
قوله تعالى: ﴿إنا فتحنا لك فتحا مبينا﴾ أي: بينا ظاهرا، والمراد به صلح الحديبية فإنه حصل بسببه خير جزيل، وآمن الناس واجتمع بعضهم ببعض، وتكلم المؤمن مع الكافر، وانتشر العلم النافع والإيمان.
﴿وينصرك الله نصرا عزيزا﴾ أي: بسبب خضوعك لأمر الله يرفعك الله وينصرك على أعدائك، كما جاء في الحديث الصحيح: «وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله»(٣٤). وعن عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] أنه قال: ما عاقبت -أي في الدنيا والآخرة-أحدا عصى الله تعالى فيك بمثل أن تطيع الله فيه.
#آية_وتفسير
مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ قَبْلَ فَتْحِهِ لَكَ مَا فَتَحَ، وَمَا تَأَخَّرَ بَعْدَ فَتْحِهِ لَكَ ذَلِكَ مَا شَكَرْتَهُ وَاسْتَغْفَرْتَهُ.
وقال #ابن_القيم (٧٥١ هـ) :
وجمع سبحانه له بين الهدى والنصر؛ لأن هذين الأصلين بهما كمال السعادة والفلاح؛ فإن الهدى هو العلم بالله ودينه، والعمل بمرضاته وطاعته، فهو العلم النافع والعمل الصالح. والنصر: القدرة التامة على تنفيذ دينه بالحجة والبيان والسيف والسنان؛ فهو النصر بالحجة واليد، وقهر قلوب المخالفين له بالحجة، وقهر أبدانهم باليد، وهو سبحانه كثيراً ما يجمع بين هذين الأصلين؛ إذ بهما تمام الدعوة وظهور دينه على الدين كله.
وقال #ابن_كثير (٧٧٤ هـ) :
قوله تعالى: ﴿إنا فتحنا لك فتحا مبينا﴾ أي: بينا ظاهرا، والمراد به صلح الحديبية فإنه حصل بسببه خير جزيل، وآمن الناس واجتمع بعضهم ببعض، وتكلم المؤمن مع الكافر، وانتشر العلم النافع والإيمان.
﴿وينصرك الله نصرا عزيزا﴾ أي: بسبب خضوعك لأمر الله يرفعك الله وينصرك على أعدائك، كما جاء في الحديث الصحيح: «وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله»(٣٤). وعن عمر بن الخطاب [رضي الله عنه] أنه قال: ما عاقبت -أي في الدنيا والآخرة-أحدا عصى الله تعالى فيك بمثل أن تطيع الله فيه.
#آية_وتفسير