‏يَغيبُ أحبَابُ المرءِ فيضربَ البَردُ قلبَه، ويحضِرون فيَغدو كثيرًا دافئًا بِهم!

اللهم أعِنِّي على ذِكرك وشُكرك وحُسن عِبادتك.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وجدته ‎أنفع الأدعية.

اللّٰهم مَا أصبحَ بِي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خَلقك فمِنكَ وحدَكَ لا شَريكَ لكْ، فلكَ الحمدُ ولَكَ الشُّكر..

قالَ رسولُ اللّه صلّ اللّه عليه وسلم: إنّ المُسلِم إذا قالَ اللّهمّ اغفِر للمُسلِمين والمسلِمات فلهُ بكُلِ مسلمٍ ومسلمةٍ حسنة.

‏رسول الله ﷺ سيِّدُ الأنامِ، ويوم الجمعة سيِّدُ الأيَّامِ، فللصلاة عليه في هذا اليوم مِزيَّة ليست لغيره.

ابن القيم.

قَال بعضُ السَّلف: يُعرَض عَلى ابنِ آدَم يَوم القِيامَة
سَاعَاتُ عُمـرِه، فكلُّ سَاعَة لَم يُذكَر الله فيها تتقطَّعُ
نَفسهُ عَليها حَسَراتٍ.

‏المُستمع للغيبة شريك المُغتاب في الإثم.

- ابن تيمية.

▪️قَال الشَّيخ عَبدالرَّزاق البَدر -حَفظه اللَّه- :

"ومَن قَال هَذه الكَلمة (أيّ: لا حَول ولا قُوة إلَّا بِالله) مُحقِّقًا ما دلَّت عَليه مِن التَّوكل والتَّفويض وحُسن الالتِجاء؛ هُدي ووُقي وكُفي، وكَان مِن أقْوىٰ النَّاس قَلبًا، وأحسنَهُم حالًا وَمآلًا."

📗: [فِقهُ الأسمَاءُ الحُسنى صـ ١٥٨]

قال الحسَـن البصـري:

بلغنَا أنَّ الملائِكة تفرحُ للمُؤِمن بالشِّتاء ، لأنَّ ليلهُ طوِيل يقُومُه وأنَّ نهارُه قصِير يَصُومه.

أبو حاتم فِيٰ الزهد ٦٤.

عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، أنه قال:

كَان إذَا دخلَ الشِّتاء قالَ: يَا أهلَ القُرآن طالَ اللَّيل لِصلاَتكُم، وقَصُر النَّهار
لصيَامِكُم، فاغتَنمُوا.

- موسوعة ابن أبي الدنيا ١/٣٢٣

كان عامر-رحمه الله- إذا أصبح يقول:

اللهم إن هؤلاء يغدون و يروحون ولكلٍ حاجة و إن حاجة عامر أن تغفر له.

- الزهد - أحمد بن حنبل-1247

‏واطرُقِ البابَ مرتجيًا لرحمتهِ
ما فارقَ البابَ من في قلبهِ أملُ.

" ‏عاهِد نفسك أن تبدأ صباحك بقراءة جزء من القرآن ، فإن لم تستطع فاقرأ نصفهُ ، ربعهُ ، ثلثهُ ، وأقلها صفحة واحِدة .
- المهم .. يومٌ ليس لك فيه حظّ من هذا الضِيَاء يومٌ مُعتِم !"🕊️

#قارئات 📚

‏«ويلٌ للكاسيات العاريات مِن عـقابِ المَلِك الدَيّـان ، ووَيلٌ لأوليائهنّ الرّاضين لهُنّ بالهـوان»

[ الدّرر السـنيّة15\282 ]

تلاوة خاشعة من الآية 53 إلى الآية 64 من سورة الزمر
بصوت القارىء خالد الجليل
اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء أحزاننا وذهاب همومنا

قال رسول الله ﷺ: «يدخلُ الجنَّةَ أقوامٌ، أفئِدَتُهم مثلُ أفئِدَةِ الطَّير».

يعني: مِثلُها في رِقَّتِها وضَعفِها، وهم أصحابُ القلوبِ الرقيقة، لا قسوةَ فيهم ولا صلابة.
وقيل: في الخَوفِ والهَيبةِ، والطَّيرُ أَكثرُ الحَيوانِ خوفًا وفزعًا.
وقال الإمام النووي: أنَّهم مُتوكِّلونَ على الله كالطَّيرِ؛ تَغدو خِماصًا وتَروحُ بِطانًا.

‏وَأَسْعَدُ مَا فِيْ العُمْرِ لُقْيَاكَ
بِالَّذِي‏ تُحِبُّ، وإِنْ كَانَ اللِّقَاءُ ثَوَانِيَا🤍