قال الله -تعالى-: {لِمَن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاءونَ إلا أن يشاءَ اللهُ ربُّ العالَمين}

”فهذه الآية فيها:
•ردٌ على "القدريّة النُّفاة"
•وعلى "القدريّة المُجبِرَة"
•وإثبات للحق الذي عليه أهل السنة والجماعة.

◀️فقوله: {لِمَن شاء منكم أن يستقيم}:
أثبت أن لهم مشيئةً حقيقية، وفعلًا حقيقيًا -وهو الاستقامة- باختيارهم ← فهذا ردٌّ على الجبريّة.

◀️وقوله: {وما تشاءونَ إلا أن يشاءَ اللهُ ربُّ العالَمين}:
أخبرَ أن مشيئتهم تابعةٌ لمشيئة الله، وأنها لا توجَد بدونها.
فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكُن.

←ففيها ردٌ على القدريّة القائلين:
إنّ مشيئة العِباد مُستقلة، ليست تابعة لمشيئة الله.
بل عندهم:
يشاء العِباد ويفعلون ما لا يشاؤه الله ولا يُقَدّره.

◀️ودلّت الآية على الحق الواضح، وهو:
أنّ العباد هم الذين يعملون الطاعات والمعاصي حقيقةً، ليسوا مَجبورين عليها.
وأنها -مع ذلك- تابعةٌ لمشيئة الله ..“.

#الدرة_البهية #السعدي
https://t.me/fawaid_aqeeda

👌كل مَن ترك الأمور النافعة ابتُلِيَ بالأمور الضارة، نسأل الله المعافاة.

#الدرة_البهية #السعدي

”فكم جلَبَت أفعالُ الخيرِ مِن نِعَم؟
وكم دفعت من نِقَم؟

كذلك أفعال الشر؛ كم حصل بها من عقوباتٍ؟
وكم ترتّب عليها من شرورٍ ومصائب؟“.

#الدرة_البهية #السعدي

👌كل مَن ترك الأمور النافعة ابتُلِيَ بالأمور الضارة، نسأل الله المعافاة.

#الدرة_البهية #السعدي