الجَمِيعْ يَقُولْ
أرىٰ شَخْصًا عَلىٰ المِرآةُ
يحِبَنِي أو يَكْرُهَنِي .
وَلكِن انا لَمْ أرىٰ
سِوىٰ إنْعِكاسَ الحائِطُ الوَرائيّ !
أينَ أنا ؟
أينَ الشَخِصُ الذِي يَحِبَنِي ؟
أرىٰ شَخْصًا عَلىٰ المِرآةُ
يحِبَنِي أو يَكْرُهَنِي .
وَلكِن انا لَمْ أرىٰ
سِوىٰ إنْعِكاسَ الحائِطُ الوَرائيّ !
أينَ أنا ؟
أينَ الشَخِصُ الذِي يَحِبَنِي ؟
ألْقَيِّتُهّا فِيْ الطَرِيقِّ صِدْفَةٌ
فَجْاءَتْ عَيِّنُهَا بعَينِيّ
فَكَفَفِتُ عَنِّها عَينِيّ !
مُحَّافِظًا عَلىٰ حَسْبِي وَ دِينِي .
فَجْاءَتْ عَيِّنُهَا بعَينِيّ
فَكَفَفِتُ عَنِّها عَينِيّ !
مُحَّافِظًا عَلىٰ حَسْبِي وَ دِينِي .
عِندَّما قابَلتُكَ
رأيتُ الحَياةُ بِكَ وعَرِفتُ
ما مَعنىٰ إنّ يَكونَ للإنسانُ
شَيءٌ يُحاوِلُ مُقاوّمَةُ
كُلَّ شيءٍ لأجْلهِ .
رأيتُ الحَياةُ بِكَ وعَرِفتُ
ما مَعنىٰ إنّ يَكونَ للإنسانُ
شَيءٌ يُحاوِلُ مُقاوّمَةُ
كُلَّ شيءٍ لأجْلهِ .
وهّا انا مَرةً أُخرَىٰ .
أكِتبُ لِشخِصٍ لا يَرىٰ مَكِتوبيّ
أكِتبُ لِشخِصٍ نائِم فِي أحِضْانُ غَيريّ .
أكِتبُ لِشخِصٍ لا يَرىٰ مَكِتوبيّ
أكِتبُ لِشخِصٍ نائِم فِي أحِضْانُ غَيريّ .
لَمّ أتَوَقَعُ يَومًا إنِيّ سَأقَعُّ
بِحُبِ رَجُلًا مِثْلُكَ ، يَآتِنِيّ
بِكُلِّ ما يُؤذيّ قَلِبيّ .
بِحُبِ رَجُلًا مِثْلُكَ ، يَآتِنِيّ
بِكُلِّ ما يُؤذيّ قَلِبيّ .
كَفاكَ يا جَميلَّ العَينينِّ
كَفاكَ .
كَفىٰ بُعدٍ عَنِي
وعُد لِي .
كَفىٰ جَفافّ الشَوقيّ
وحِنْ إلَيَّ .
كَفىٰ قَباحَةُ الإسِلُوبِ
وألطُف إلَيِّ .
كَفَىٰ مُقاومَةُ مَشاعِرُكَ
وقَبِلْ رَأسْيّ .
كَفاكَ .
كَفىٰ بُعدٍ عَنِي
وعُد لِي .
كَفىٰ جَفافّ الشَوقيّ
وحِنْ إلَيَّ .
كَفىٰ قَباحَةُ الإسِلُوبِ
وألطُف إلَيِّ .
كَفَىٰ مُقاومَةُ مَشاعِرُكَ
وقَبِلْ رَأسْيّ .
إنّ قَرأتَ نُصِّوصيَ سَتَجِدُها مُبَلَّلة
هذا لَيسَ بِماءْ ، او مَطرٌ مِنَ السَماءْ
إنَمّا هَذا بُكاءٌ بِسَبب العَناءْ .
هذا لَيسَ بِماءْ ، او مَطرٌ مِنَ السَماءْ
إنَمّا هَذا بُكاءٌ بِسَبب العَناءْ .
أعِلَمُ يا صَغِيرَتيّ إنَكِ تَتعَرضِينَ لِكَثيرٍ
مِن الأشِياءِ التَي تَفُوقُ طاقَتُكِ ، فَناميّ
عَلىٰ كَتفِي وإرمِّي تَعبُكِ وَ بُؤسُكِ عليَّ
ودَعِينا نُكِملُ يَومُنا بِالبؤسِ دُونَ الهَمزَةِ .
مِن الأشِياءِ التَي تَفُوقُ طاقَتُكِ ، فَناميّ
عَلىٰ كَتفِي وإرمِّي تَعبُكِ وَ بُؤسُكِ عليَّ
ودَعِينا نُكِملُ يَومُنا بِالبؤسِ دُونَ الهَمزَةِ .
وإنْ كُنِتُ أسْتَطيّع لأَحِبَبِتُكَ
بَدَّلُ المَرةِ ألفُ مَرةٍ وفِي كُلَّ مَرةٍ
أُحِبُكَ أكِثَرُ مِن السْابِقَةِ ، أنتَ تَسِتَحِقُ
بأنْ أُبِذِرَ كُلَّ مْافيّ قَلبيّ مِن حُبٍ لَكْ .
بَدَّلُ المَرةِ ألفُ مَرةٍ وفِي كُلَّ مَرةٍ
أُحِبُكَ أكِثَرُ مِن السْابِقَةِ ، أنتَ تَسِتَحِقُ
بأنْ أُبِذِرَ كُلَّ مْافيّ قَلبيّ مِن حُبٍ لَكْ .
أنا إمرَآةً مُبْتَئِسَة
إذْ نَظَرْتَ لِيّ
أصَبْتَ بالبُؤسْ
دُونَّ أنْ تَعْرِفَهُ .
إذْ نَظَرْتَ لِيّ
أصَبْتَ بالبُؤسْ
دُونَّ أنْ تَعْرِفَهُ .
أ تَكْفيَكَ قُبِّلَة ؟
أَم قُبْلَتَينِّ بالقَلِيلِ عَليكَ ؟
أ تَكْفيَكَ واحِدَةً ، نُقْسِمُهَا بَيْنَ
عَينَيّكَ وَ شَفَتَيّك ؟
أ تَكْفيَكَ قُبْلَةً ، مِنْ شَفَتِيّ إلَىٰ خَدَّيْك ؟
أ تَكْفيَكَ يا حَبيبِيّ ؟
أَم قُبْلَتَينِّ بالقَلِيلِ عَليكَ ؟
أ تَكْفيَكَ واحِدَةً ، نُقْسِمُهَا بَيْنَ
عَينَيّكَ وَ شَفَتَيّك ؟
أ تَكْفيَكَ قُبْلَةً ، مِنْ شَفَتِيّ إلَىٰ خَدَّيْك ؟
أ تَكْفيَكَ يا حَبيبِيّ ؟
كَلِماتُكَ التِي تَخْرِجُ مِن فَمُكَ
قَد تَكُونَ رِصاصَةٌ لِبَعْضُنا
فَتَقِتِلُنا !
وقَدْ تَكُونَ ماءً يُسْقِيّ بَعِضُ
الِورُودِّ المَيتَةَ فِي حَياتُنا
فَتُحِيِّينا .
فإنْتَبِهْ لِكَلِماتُكَ !
قَدْ تَقِتِلُ أوُ تُحِيِّي .
قَد تَكُونَ رِصاصَةٌ لِبَعْضُنا
فَتَقِتِلُنا !
وقَدْ تَكُونَ ماءً يُسْقِيّ بَعِضُ
الِورُودِّ المَيتَةَ فِي حَياتُنا
فَتُحِيِّينا .
فإنْتَبِهْ لِكَلِماتُكَ !
قَدْ تَقِتِلُ أوُ تُحِيِّي .
كِنْتُ رَجُلًا فَوِضَوِيًا فِي حُبِّكِ
كِنْتُ لا أعِرف كَيف أصِفُكِ
وبأيّ بيتِ قَصيدَةٍ أتوَقَفُ
وكَمْ مِن القَصائِد أُهِدي لَكِ ، ولا أَتَوَقَفُ
وكَمْ مِن الأغانِيّ التِي أرْسَلِتُها لكِ
كَي أُعَبِرُ عَن حُبيّ وَلو بالقَليِّل
وَكَمْ وَرِدَةٍ أهِدَيتُكِ وَضاعَّ حِسْنُها أمامُكِ
وكَمْ كِنْتُ أُحِبٌ عَيناكِ وصَوُتُكِ وأنتِ
وكِنْتُ أفعَلُ كُلَّ شيءٍ مِن أجِلُكِ
لا أرِفِضُ طَلبًا وَلو طَلَبِتِ رُوحِيّ
كُنْتِ لِي صَباحِي ومَسائِي
كِنْتُ فَوِضَوِيًا فِي حُبِّكِ
وَلكِن كِنْتُ ..
كِنْتُ لا أعِرف كَيف أصِفُكِ
وبأيّ بيتِ قَصيدَةٍ أتوَقَفُ
وكَمْ مِن القَصائِد أُهِدي لَكِ ، ولا أَتَوَقَفُ
وكَمْ مِن الأغانِيّ التِي أرْسَلِتُها لكِ
كَي أُعَبِرُ عَن حُبيّ وَلو بالقَليِّل
وَكَمْ وَرِدَةٍ أهِدَيتُكِ وَضاعَّ حِسْنُها أمامُكِ
وكَمْ كِنْتُ أُحِبٌ عَيناكِ وصَوُتُكِ وأنتِ
وكِنْتُ أفعَلُ كُلَّ شيءٍ مِن أجِلُكِ
لا أرِفِضُ طَلبًا وَلو طَلَبِتِ رُوحِيّ
كُنْتِ لِي صَباحِي ومَسائِي
كِنْتُ فَوِضَوِيًا فِي حُبِّكِ
وَلكِن كِنْتُ ..
هَل تُحاوِل نِسَيانيّ ؟
فَلا تُحاوِل !
لِنقُل إننَا أفترَقنا وذَهبَّ كُلٍ مِنا في طَريقهِ
وَ لِنقُل أنكَ أحبّبتَ غَيريّ ، وتَزوجتُها
وعِشِتْ معهَا حَياةً أنسَيتُني بهِا
وَ لِنقُل أنهُ سوَف يأتيكُم إبنة
سُوف تأتي تشبهُني هيَّ لا تشَبهُني حَقًا !
ولٰكِن عَيناكَ سوُف تراهّا تشَبهُني
وهّا مِنْ هُنا تبدأ تتذَكرنيّ
وسأبقَىٰ أتجَولُ في رأسُكَ وعقُلكَ
وأمام أعيٌنِك طَوال اليُوم
سأكُون كابُوسَك يا حَبيبيّ
ولكِن ، لنَقُل إنَّ كُل هَذا لَن يحِدثُ
هيَا قُم مِن أحضُنِي
حانّ الصَباح .
فَلا تُحاوِل !
لِنقُل إننَا أفترَقنا وذَهبَّ كُلٍ مِنا في طَريقهِ
وَ لِنقُل أنكَ أحبّبتَ غَيريّ ، وتَزوجتُها
وعِشِتْ معهَا حَياةً أنسَيتُني بهِا
وَ لِنقُل أنهُ سوَف يأتيكُم إبنة
سُوف تأتي تشبهُني هيَّ لا تشَبهُني حَقًا !
ولٰكِن عَيناكَ سوُف تراهّا تشَبهُني
وهّا مِنْ هُنا تبدأ تتذَكرنيّ
وسأبقَىٰ أتجَولُ في رأسُكَ وعقُلكَ
وأمام أعيٌنِك طَوال اليُوم
سأكُون كابُوسَك يا حَبيبيّ
ولكِن ، لنَقُل إنَّ كُل هَذا لَن يحِدثُ
هيَا قُم مِن أحضُنِي
حانّ الصَباح .
حِينَ عَرَفتُكِ إسْتَبِدَلتُ كَثيرًا مِن عادٰاتيَّ
فَمثَّلًا ، كُنتُ عِنْدَما أسْتَيقظُ أحْتَسِيْ
قَهِّوَتيّ ، أمَّا الآنْ فَإنَّ عَيناكِ هُمَّا قَهِّوَتيّ
وَحِينَ كُنتُ أشْتَهيَّ شَيءٌ حُلوٍ آكِلُ الكَرزُ
أمَّا الآنْ ثَغرُكِ ألَذُ مِنهُ ..
وَحِينَ أُريدُ أنّ أرىٰ شيءٌ جَميلٌ
أجْعَلُكِ تَجْلُسينَ أمامِيَّ
وعِندَّما أُريدُ سَماعُ صَوتٍ يَشفي الفُؤادْ
أجْعَلُكِ تَتكَلميّنَ بكُلِّ حَماسٍ
وَحِينَ أُريدُ الخُلودَّ للنَومِ بفِراشٌ دافءٌ
آتِ إلىٰ حُضنُكِ .
فَمثَّلًا ، كُنتُ عِنْدَما أسْتَيقظُ أحْتَسِيْ
قَهِّوَتيّ ، أمَّا الآنْ فَإنَّ عَيناكِ هُمَّا قَهِّوَتيّ
وَحِينَ كُنتُ أشْتَهيَّ شَيءٌ حُلوٍ آكِلُ الكَرزُ
أمَّا الآنْ ثَغرُكِ ألَذُ مِنهُ ..
وَحِينَ أُريدُ أنّ أرىٰ شيءٌ جَميلٌ
أجْعَلُكِ تَجْلُسينَ أمامِيَّ
وعِندَّما أُريدُ سَماعُ صَوتٍ يَشفي الفُؤادْ
أجْعَلُكِ تَتكَلميّنَ بكُلِّ حَماسٍ
وَحِينَ أُريدُ الخُلودَّ للنَومِ بفِراشٌ دافءٌ
آتِ إلىٰ حُضنُكِ .
مُلتَقىٰ .
إِشتَقتُ إليّكَ فعَلمنِي إنّ لا أشتاق !
عَلِمني ، كَيفَ تمُوتُ الدَمعةُ فيّ الأحِداق .
ها قَدْ جاءَ المَساءْ وَجِئْتَ أنتَ أيضًا
أو كَلا أنتَ لَمْ تَعُدْ .
بَل عادَ كُلُّ شَيءٍ بِكَ
صُورَتُكَ فِي مُخَيِّلَتِي
صَوُتُكَ فِي إذُنِي
كَلِماتُكَ التِي كَانَت دَواءً لِجِروحِي .
لِماذا تَرَكِتَ كُلَّ هٰذهِ الأشياءَ وراءِكَ
ثُمَّ ذَهَبِتَ ؟
لِماذا جَعَلْتَنِي أُصِيبُ بِكَ
كَ المَرَضْ الذِي لَيسَ لهُ عِلاج ؟
وَلِماذا لَمْ تَعُدْ أيضًا ؟
" هَكَذا كُنتْ إنهِيّ مَسائيّ "
غارِقَةٌ فِي التَساؤلاتِ
التِي لَيسَ لها جَوابْ .
أو كَلا أنتَ لَمْ تَعُدْ .
بَل عادَ كُلُّ شَيءٍ بِكَ
صُورَتُكَ فِي مُخَيِّلَتِي
صَوُتُكَ فِي إذُنِي
كَلِماتُكَ التِي كَانَت دَواءً لِجِروحِي .
لِماذا تَرَكِتَ كُلَّ هٰذهِ الأشياءَ وراءِكَ
ثُمَّ ذَهَبِتَ ؟
لِماذا جَعَلْتَنِي أُصِيبُ بِكَ
كَ المَرَضْ الذِي لَيسَ لهُ عِلاج ؟
وَلِماذا لَمْ تَعُدْ أيضًا ؟
" هَكَذا كُنتْ إنهِيّ مَسائيّ "
غارِقَةٌ فِي التَساؤلاتِ
التِي لَيسَ لها جَوابْ .
فِيْ لِقَاؤنَا الأوَلْ كُنْتُ سَعِيدَةٌ جِدًا
لِدَرَجَةِ لَمْ أسْتَطِعّ النُومْ وَقِتَهَّا ..
لأنَّنِيْ سَوُفَ ألِتَقِي
بِالَذِيّ جَعَلَنِيّ أكِرَهَهُ ثُمَّ أُهِيمُ بِهِ
بِالَذِيّ عَانَيتُ مِنْهُ مِرْارًا وأحِبَبْتَهُ كَثيرًا
بِالَذِيّ أحِرَقَنِي بِبُرُودْهِ
وَ كُنْتُ لا أعْرُفْ مَاذْا أرْتَدِّي وَمَاذْا أضَعْ
كَانَّ يَحِبُ الأيِّلاينَر عَلَىٰ العَينِّ
وكُنْتُ لا أعْرُف إسْتِخِّدَامَهُ
وَلَكِنْ مِنْ أجِلَهُ تَعَلَمِتْ ..
كُنْتُ أفِعَلُ أشِياءُ لاَ أُحِبُهَّا
وَلَكِنْ مِنْ اجِلَهُ فَعَلْتَّ
كُنْتُ سَعِيدَةٌ ..
كَالَذِيّ سَوُفَ يَرّىٰ أُمَهُ الغَائِبَةُ لِعِدَةِ سَنَوُاتٍ
وَكَالِمَرَّآةُ العَاقِرُ وَقَالُوا لَهَّا سَتَنْجِبِينْ
كُنْتُ سَعِيدَةٌ ..
وَكَأنَّنِي سَوُفَ آرَىٰ الحَيَّاةّ
كَانّ لِقَاؤُنَا الأوَلُ جَمِيلْ
جَمِيلٌ جِدًا كَ عَيِّناهُ
وَلَكِنَهُ كَانّ ..
لِدَرَجَةِ لَمْ أسْتَطِعّ النُومْ وَقِتَهَّا ..
لأنَّنِيْ سَوُفَ ألِتَقِي
بِالَذِيّ جَعَلَنِيّ أكِرَهَهُ ثُمَّ أُهِيمُ بِهِ
بِالَذِيّ عَانَيتُ مِنْهُ مِرْارًا وأحِبَبْتَهُ كَثيرًا
بِالَذِيّ أحِرَقَنِي بِبُرُودْهِ
وَ كُنْتُ لا أعْرُفْ مَاذْا أرْتَدِّي وَمَاذْا أضَعْ
كَانَّ يَحِبُ الأيِّلاينَر عَلَىٰ العَينِّ
وكُنْتُ لا أعْرُف إسْتِخِّدَامَهُ
وَلَكِنْ مِنْ أجِلَهُ تَعَلَمِتْ ..
كُنْتُ أفِعَلُ أشِياءُ لاَ أُحِبُهَّا
وَلَكِنْ مِنْ اجِلَهُ فَعَلْتَّ
كُنْتُ سَعِيدَةٌ ..
كَالَذِيّ سَوُفَ يَرّىٰ أُمَهُ الغَائِبَةُ لِعِدَةِ سَنَوُاتٍ
وَكَالِمَرَّآةُ العَاقِرُ وَقَالُوا لَهَّا سَتَنْجِبِينْ
كُنْتُ سَعِيدَةٌ ..
وَكَأنَّنِي سَوُفَ آرَىٰ الحَيَّاةّ
كَانّ لِقَاؤُنَا الأوَلُ جَمِيلْ
جَمِيلٌ جِدًا كَ عَيِّناهُ
وَلَكِنَهُ كَانّ ..
أشْعِرُ وكأنَّ شَيءُ يَحّترِقُ بِداخليّ
مِثلَ حَرِقُ الكِتاب ..
الذِيّ لا يَستطَيع إنّ ينْقِذُ نفسِهِ مِنَ النار .
ويبقَىٰ يآكِل فيهِ دونَّ شِبعٍ
كَ الكائِنُ الصَغيرُ الذِيّ يوجَد في البَحرِ
ويُقْتَلُ مَع كُلِ مَوّجَةٍ مائيَّة
أشعرُ وإنَني لَسِتُ انا ..
آينَ أنا ؟
آينَ جُزئي الباقيّ ؟
آينَ بَسّمَتيّ ؟
لا أتذكر مَتىٰ آخرُ مَرةٍ ضَحكِتُ بِها !
كلُّ ما اتذَكرهُ هوَّ أنَني أنهَيتُ
مَسائي بالأمّسِ ، بِبُكاءٍ كَ عَينِ ماءٍ .
مِثلَ حَرِقُ الكِتاب ..
الذِيّ لا يَستطَيع إنّ ينْقِذُ نفسِهِ مِنَ النار .
ويبقَىٰ يآكِل فيهِ دونَّ شِبعٍ
كَ الكائِنُ الصَغيرُ الذِيّ يوجَد في البَحرِ
ويُقْتَلُ مَع كُلِ مَوّجَةٍ مائيَّة
أشعرُ وإنَني لَسِتُ انا ..
آينَ أنا ؟
آينَ جُزئي الباقيّ ؟
آينَ بَسّمَتيّ ؟
لا أتذكر مَتىٰ آخرُ مَرةٍ ضَحكِتُ بِها !
كلُّ ما اتذَكرهُ هوَّ أنَني أنهَيتُ
مَسائي بالأمّسِ ، بِبُكاءٍ كَ عَينِ ماءٍ .