وفي هذا السياق، يمكن للمقاومة أن تتحول إلى واجب وجودي ، حيث يصبح "التضحية" بالمال أو حتى الحياة أقل تكلفة مقارنة بفقدان "الوجود" نفسه. هذا النوع من التصور يعزز من قدرة القيادات على تحفيز الجماهير، خاصة عندما يكون العدو مُصوَّرًا كتهديد وجودي.

بالخلاصة ، إذا تحول هذا التصور إلى "تحدٍ وجودي حقيقي" اعتقد أن لا حدودًا لمدى ما يمكن أن يقدمه الشيعة في مثل هذه الظروف .

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

كتب ناجي علي أمّهز: إنّ الاعتداء الإسرائيلي على مكانٍ يبدو بوضوح أنه مباح ومفتوح للجميع، هو دليل قاطع على أن إسرائيل تعتدي لمجرد الاعتداء، في عملية استفزاز وابتزاز موجهة إلى الدولة والشعب قبل المقاومة.

ما تقوم به إسرائيل يفضح الدول التي تدافع عنها؛ فحين كان البعض يحمّل حزب الله مسؤولية التوتر نتيجة مشاركته في معركة إسناد غزة، تظهر الوقائع جلية: إسرائيل، وعلى مدى سبعة أشهر، تعتدي على السيادة اللبنانية، في حين يلتزم حزب الله التزامًا كاملًا بالاتفاقات.

إنّ هذه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تكشف تمرّد إسرائيل على الشرعية الدولية، وانقلابها الصريح على اتفاقية وقف إطلاق النار؛ فهي تقول صراحةً: سواء امتلك حزب الله السلاح أم لا، فإنها ستواصل الاعتداء على لبنان وشعبه.

وفي الأعراف السياسية والمنطق الدولي، تصب هذه الاعتداءات في مصلحة حزب الله، إذ تبرر بقاء سلاحه، وتمنحه شرعيةً شعبية ورسمية متجددة. وتحرج الدول وحتى خصومه بالداخل.

كما أن هذه الاعتداءات، التي لا تستند إلى أي مبرر حقيقي، تفتح الباب أمام فرضية خطيرة: أن إسرائيل تسعى لإشعال حرب داخلية تضعف الشيعة، وتتيح لها فرصة احتلال الجنوب اللبناني وسرقة ثروات لبنان النفطية، لا سيما في البلوك رقم تسعة.

ويُسجل لحزب الله، أنه بالتزامه امام الدولة اللبنانية، وعدم ردٍّ عسكري مباشر على الاعتداءات الإسرائيلية، قد أفشل خطط الكيان الإسرائيلي وألحق خسارة مباشرة بحكومة نتنياهو شخصيًا.

أما الأصوات الداخلية المعارضة لحزب الله، فإنها، في حال استمرار الاعتداءات الإسرائيلية، ستجد نفسها أمام موقف وطني بالغ الصعوبة؛
ففي نهاية المطاف، يظهر للجميع أن إسرائيل هي المعتدي، ويجب على الدولة اقله التحرك دوليا وامميا للدفاع عن السيادة اللبنانية وعن شعبها.

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

من احراراليمن الشجعان الى معتوه الامريكان المجرم ترمب بلاتحية

عبدالسلام الجنيد

اعلم ايها السفاح المعتوه انك تناطح الجبال وتنازل الرياح العاتية وتعتدي على اصل العروبة واهل الحرايب والتحدي والاستبسال من وصفهم الله باولي القوة والباس الشديد من سطروا التاريخ باحرف من نور ونار وجعلوا ارضهم مقبرة الغزاة والمستبكبرين فيهم من الاباء والصمود والكرامة والشموخ والايمان مالايستطيع الدهر ان يستوعبه او يحصيه او يوصفه بكل مايحويه من شجرواقلام
يبيعون نفوسهم وكل مايملكون من الله خالقهم لايهابون الموت ويعشقون الاستشهاد صغيرهم وكبيرهم رجالهم ونسائهم ولايتركون دمائهم تبرد ولالثأرهم ان يضيع

فوالله ان لم تفيق من غيك وتتدارك نفسك وترعوي عن اجرامك فانك والله قد حكمت على نفسك وعرشك بالسقوط والاندثار واتيت بقدمك الى حتفك

اتظن يامعتوه ان اجرامك وكثرة ايغالك في دماء المدنيين سيحقق لك بعض ماتتوهمه لاوالذي خلقك ونعمك وابتلاك وامهلك انك لمن المغرقين وعلى ايدينا باذن الله وتمكينه وتايده

رهانك خاسر وعدوانك فاشل مهما نصبت جهدك وسعيت سعيك واكثرت من سفك الدماء فلن ولم تستطيع ان تمحوا ذكرنا او تميت وحينا اوتثنينا عن مساعدة ومساندة اخوتنا المستظعفين في غزة او تحيدنا عن قضيتنا الاولي فلسطين والقدس قيدشعرة اومقدارانملة

الم تتعظ وتستلهم الدروس وتستشرف العواقب من المواجه السابقة على مدى ثمانية اعوام ماذا جنيت او تتنبه للمنازلة الحالية مالذي، حققته؟ وماذا جنيت؟ و مالاقيت؟ ومنيت في البحراو في الجو؟
الايزال لديك ولو ذرة من تفكير؟ لتعيدبه حساباتك؟ ام ان الغرور والاجرام والاستكبار قد اعماك؟
اما تسمع لخطابات السيد القايد الملهم قايد معركة الفتج الموعود والجهاد المقدس وهو يستصغرك ويستحقرك ويبلغك حاول ان يلقي الحجة على عاتقك؟ اما سمعته وهو يقول لك سابقآ في اليمن هذا غيروارد؟ وقال لك اليوم لاانت ولاابوك ولامن من الارص جميعا يستطيع ان يثنينا عن مساعدة اخواننا مهما كانت النتايج وكانت التضحيات؟
اما ترى احرار اليمن وتسمع هتافهم وصرخاتهم في الميادين والساحات؟ ويدوسون على وجهك باقدامهم؟ ويحرقون اعلامك امام العالم؟
اما ترى غضب ذالك الشيخ المسن الذي قدم في سبيل الله معظم ابنائه واحفاده؟
الاتري اؤلئك النساء اليمنيات واولادهن ورجالهن ماذا يصنعون ؟ عندكل مصيبة واثناء كل تضحية؟
اخيرآ ان كنت تعتقد ان شعارالصرخة
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصرللاسلام
شعار البرائة منك ومن كل اعداء الله الطغاة والمجرمون مجرد شعار وكلمات لايمثل شيئآ فانت والله واهم ومعتوه بحق وحقيقة،،

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

الدكتورة أمل الأسدي وكشف خدع الإبراهيمية
الحلقة الرابعة:الإبراهيمية وخدعة الحرية:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍️المفكر الجزائري أ.د نور الدين أبو لحية

وهي من الخدع الموجهة خصوصا لمن يهتمون بأهوائهم ومصالحهم وغرائزهم، والتي يغلبونها على الدين نفسه، ذلك أن الدعوة الإبراهيمية تتسلسل للجميع، ومن خلال الجهات المختلفة،، كما قال تعالى يحكي عن الشيطان قوله: ﴿فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾ [الأعراف: 16 ـ 17]
ولذلك فإن من لم يقع في الخدعة السابقة نتيجة عدم اهتمامه بالعرفان، أو بمركزية الله في الوجود والاهتمام، سيقع نتيجة اهتمامه بالإنسان ومركزيته، والتي تقوم على حريته المطلقة، والتي هي الطريقة القديمة التي استعملها الشيطان مع كل البشر ليتحرروا من الله، لأنه لا يمكن أن يكونوا عبيدا ما لم يتحرروا من عبودية ربهم...وقد أطلقت الدكتورة أمل على هذا النوع من الخدع لقب (الإرهاب القيمي)، قد عنونت بعض مباحث الكتاب (الإرهاب القيمي؛ الوسيلة الأولى لتحقيق الإبراهيمية)، وقدمت له بقولها: (الشرف والشرفاء، المهدد الأول للصهاينة، فإذا نُزع الشرف عن الناس، ماتت المقاومة وتحققت الاستباحة الكلية)([4])
ثم ذكرت ما قام به هؤلاء، فقالت: (إن رعـاة الإرهاب العالمي قد حدّثوا وسائلهم الإرهابية، فمن القـتال والقتـل والحرب الميدانية، إلی إرهـاب القيم، إرهاب الكلمة والصوت والصورة، ومن هذا المنطلق ننطلق لنفصل في نوع جديد من الإرهاب ألا وهو: الإرهاب القيمي، وأصنّف هذا النوع ضمن الحرب الناعمة التي تشنها الدول الاسـتعمارية الكبری وأدواتها من الدول التـابعة، فإذا كان الإرهاب لغةً: من رهب ورَهِبَ الشيءَ رَهْباً ورَهَباً ورَهْبةً: خافَه، والرَّهْبة: الخَوْف والفَزَع.. فإن من معاني الإرهاب اصطلاحا: بث الرعب وتخويف الناس، وتعنيفهم أو هو اغتيال سكينة الإنسان وأمانه، والاعتداء عليه، وإشاعة الفوضی والقتل والدمـاء، والإرْهَــابِيُّون: وصفٌ يُطلَقُ على الذين يسلكون سبيل العُنـف والإرهاب؛ لتحقيق أهدافهم السياسية أو غيرها من الأهداف)([5])
ثم ذكرت كيف تشكل هذا النوع من الإرهاب، وما الذي دعا إليه، فقالت: (لقد وجدت الدول التي خلقت الإرهــاب ودعمته نفسها مضطرةً لنبذه وتجريمه والتخلي عنه، وإن لم يكن بشكل تام، أو لنقل نبذه ظاهريا، تارةً لانقلابه عليها في بعض الأحيان، وتارةً بسبب مقاومة الدول المستهدَفة، وتارة نتيجةً لخسارتها المادية التي لا تساوي ما تنفقه لأجله، ولعل أبرز تلك التجارب هي تجربة داعش وهزيمته أمام قيام الشعب العراقي بوجهه، وأمام بطولات الحشد الشعبي والجيش وسائر القوات الأمنية العراقية، فهزيمة داعش في العراق كانت تنبيها لرعاة الإرهاب وتحريضا لهم علی البحث عن وسائل إرهابية جديدة، تحقق لهم أهدافهم من دون تصادم ودمـاء ومعارك، وذلك عن طريق معارك بيضاء، يكون فيها الإنفاق مربحا ومحققا للأهداف، وجاذبا للفئات المستهدفة، علی خلاف الارهـاب السابق المكشوف الوجه، المفتضح أمره، وهذا الإرهـاب أصطلح عليه (الإرهـاب القيمي) وهو الإرهاب الذي يستهدف المنظومة القيمية لمجتمع ما، إذ يقوم بخلخلتها وتفكيكها، وبتفككها يتفكك النسيج الاجتماعي، وتتهشم الهوية الاجتماعية الجامعة للأمة المستهدَفة، وحينها تتحول الی مجموعات بشرية متشرذمة، يمكن السيطرة عليها وإخضاعها، وتوظيف أفرادها واستغلالهم من دون رفض أو تمرد أو مقاومة أو مواجهة)([6])
ثم ذكرت بعض مظاهر هذا الإرهاب، والتي طبقت في العراق، كما تطبق في كل البلاد، ومنها([7]):
1 ـ بعض البرامج الإعلامية، التلفزيونية والإذاعية أو التي تُنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
2ـ المسلسلات والأفلام السينمائية، والأغاني الصاخبة.
3 ـ صناعة المحتوی الهابط ودعم أصحاب هذا المحتوی والسعي الی نشره علی أوسع نطاق.
4 ـ الحفلات الصاخبة التي تروج للاختلاط والتعري عن طريق استقدام ودعوة من يقوم بها من أدعياء الفن المنبوذين في بلدانهم.
5 ـ استغلال ملف السياحة والسفر الی المناطق الآثارية، وتفويج الوفود الذين يختلطون بعامة الناس، اختلاطا يتصادم مع هوية البلد وطبيعة المنطقة الاجتماعية.
6 ـ البرامج المجانية للشباب التي تقدمها بعض المنظمات غير الحكومية، وكذلك بعض السفارات الاجنبية التي تدعم الاحتجاجات ضد النظام السياسي والترويج للديمقراطية الأمريكية في قدر واسع من بلدان العالم، خاصة في الشرق الأوسط وافريقيا، ويكون دورها الأساسي بعد ذلك في التمويل والتدريب والدعم وتقديم النصائح للحركات الاحتجاجية والتمرد في هذه

البلدان، وهناك برامج ونشاطات أخری تسهم في ضرب المنظومة القيمية للبلدان المستهدفة!!
ثم قدمت معايير مهمة جدا لكشف كل الجهات التي تتبنى هذه الخدعة أو تمارسها من خلال الواقع العراقي، والذي يمكن أن يكون متشابها مع كل الجهات الأخرى، لأن الشيطان لا يفرق بين جهة وأخرى، ومنها([8]):
1ـ من يحاول تصوير مجتمعك علی أنه غابة حيوانية، القوي فيها يأكل الضعيف عن طريق المسلسلات والبرامج التي تنصر الشر وتزيد حضوره الشيطاني بإزاء تحجيم الحق وتوهينه، فذلك إرهـاب قيمي!
2 ـ من يحاول إظهار الشخصية العراقية، أو الشخصية المستهدفة علی أنها جاهلة، غارقة في الجهل، حتی أنها لاتعرف أن للإسد أسنانا، فذلك إرهــاب قيمي!
3 ـ الذي يصور مجتمعك علی أنه منحل مفكك تماما، وأن العوائل منفلتة، كل فرد يلهو كما يشاء، فذلك ارهـاب قيمي!
4 ـ الذي يصور وجود الشذوذ في المجتمع علی شكل ظاهرة عامة وبيّنة، حتی أنها تستحق أن يتم تناولها في عمل درامي!! فذلك إرهـاب قيمي!
٥- الذي يسعی لنشر المصطلحات الفاسدة التي تحارب الفطرة الانسانية السليمة، ويزجها في ميادين البحث العلمي؛ فهذا يمارس عليك إرهــابا قيميا!!
٦ ـ البرامج التي تبث التشاؤم واليأس وتقبّح الواقع، وتقود الفرد الی العدمية، هي إرهــاب قيمي!!
٧ ـ البرامج التي تسخر من العادات التقاليد والطقوس، المرتبطة بالموروث أو المرتبطة بجانب ديني عقدي، هي من برامج الإرهـاب القيمي!!
٨ ـ الذي يحاول أن يستورد لك قوانين غربية، بعيدة عن بيئتك ومنظومتك ودينك، ليفرضها عليك، وليجعل حياتك الأسرية حلبةً للمصارعة، بدل أن تكون موطنا آمنا، فهو يمارس عليك إرهـابا قيميا!!
٩ ـ أي برنامج أو عمل فني يوهّن أجهزة الدولة الأمنية وقواتها، ويعمل علی خلخلة الثقة بين المواطن وبينها؛ فهو يمارس عليك إرهـابا قيميا!
وغيرها من المعايير المهمة التي يمكن بسهولة استعمالها للتعرف على جهة تتبنى ـ شعرت أو لم تشعر ـ هذا النوع من الإرهاب، والذي هو أخطر من الإرهاب المسلح، لأنه الوحيد الذي يخلص الإنسان من إنسانيته، ونتمنى من كل الجهات أن تطبق هذه المعايير وغيرها على كل من يمارسها من قنوات ومؤسسات؛ فلا يغني التلميح إن أمكن التصريح.. ومثلما فعل دعاة القطيعة مع المنتجات الأمريكية أو الصهيونية بالتعريف بشركاتها ومصانعها يمكن كذلك وضع قوائم لكل الجهات التي تمارس أدوارا لا تقل خطرا عن تلك الجرائم التي دعت إلى تلك المقاطعة.
وقد ختمت الدكتورة أمل تلك المعايير بهذه الصيحة الموجهة لكل المؤسسات: (ومن هنا، وجب علينا أن نرفع أصواتنا مطالبين الحكومة والدولة ومؤسساتها أن تكون حاميةً للمجتمع، وأن تسعی لتحصينه ضد هجمات الإرهاب القيمي، عن طريق الضوابط القانونية الرادعة لهذه الجهات أوالأفراد، وعن طريق تبني رؤية إعلامية وفنية، من شأنها أن توفر البديل لهذه القنوات الإعلامية، وكذلك وجب علينا جميعا نشر الوعي بطرق إيجابية غير محبطة، طرق تعيد الثقة بالنفس، مع ترك خطاب اللوم والتقريع للناس المبالغ فيه، فهذا الخطاب ينفّر الجمهور بدل أن يصلحه ويلفت انتباهه، وأدعو المؤسسات الدينية أن تولي موضوع الإرهـاب القيمي أهمية كبيرة، لأنه مرض صامت، ينخر جسد الأمة ولاتظهر أعراضه بشكل فوري، وإنما تكون علی شكل تراكمات متكدسة.. فهو الوسيلة الأولی لتحقيق مشروع محو الهوية الإسلامية، ومصادرة أرضنا ومواردنا عبر مشروعهم الإبراهيمي)([9])
 
 

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

#شروكي - وافتخر
قاسم الغراوي
كاتب وصحفي
انا ابن العراق والرافدين
احمل حروف التاريخ
في اوردتي
اقاوم الريح
ومازال (الخنجر )المسموم في خاصرتي

كلمة “شروكي” في العراق تُستخدم كصفة، وغالبًا تطلق على الأشخاص الذين ينحدرون من وسط وجنوب العراق، خصوصًا من مناطق ذات غالبية شيعية (مثل العمارة، الناصرية، الكوت، البصرة وغيرها).

أصل الكلمة يربط عادة بالاتجاه الجغرافي، إذ أن كلمة “شرق” أو “شَرق” كانت تطلق على هذه المناطق بالنسبة لبغداد
وفي بعض الدراسات والبحوث تعود هذه الكلمة في التراث التاريخي العراقي بمعانٍ اجتماعية وتاريخية متعددة. توجد في السومرية كلمة «šur» تعني «أصيل» أو «مواطن»، والمقطع ki الذي يشير إلى «الأرض» وبترجمة يكون المعنى ( مواطن اصيل) وهذه الأسطورة تعبّر عن رغبة قوية في استعادة الفخر بجذور العراق الحضارية وانتماء اهل الجنوب اليها .

وحديثا تعود الكلمة إلى العهد العثماني أو حتى بدايات الدولة العراقية الحديثة (1920)، عندما كانت النخبة الحاكمة تميل إلى (التمييز الاجتماعي والطائفي) ضد أبناء الجنوب والفرات الأوسط باعتبارهم “قرويين”، “فلاحين”، أو “أقل تحضرًا” بالمقارنة مع سكان بغداد والموصل وبعض المدن الأخرى.

خلال فترات من تاريخ العراق، خصوصًا في زمن الحكم الملكي، ثم أكثر وضوحًا أيام نظام البعث والدكتاتور صدام حسين، تم تعزيز بعض التصنيفات المناطقية والطائفية لأسباب سياسية واجتماعية ولقد عانى ابناء الجنوب من الاهمال والامية والقتل والتنكيل والاعدامات وكانوا وقودا للحروب العبثية مع دول الجوار والعالم .

استخدمت كلمة “شروكي” بصورة نمطية للسخرية أو التقليل من سكان الجنوب باعتبارهم “أقل تعليمًا”، “فلاحين”، أو “غير مدنيين”، وغير متحضرين رغم أن فيهم الطبيب والمهندس والاديب والفنان والمدرس والباحث والمبدع هذا التصنيف ظالم وغير علمي ومقصود للتمييز العنصري الطائفي المقيت .

والحقيقة، كثير من سكان الجنوب ( الشروكية ) أسهموا بعمق في بناء العراق الحديث: في الجيش، الأدب، الاقتصاد، والسياسة ، والفن وبامكان القاريء ان يضع اصبعه على اسماء لامعة في الاعلام والادب والفن والتاليف والبحوث وفي كافة المجالات واصلهم (شروكية) .

السؤال لماذا تُستخدم هذه المفردة للمنقصة؟
لأنها ترتبط بخلفية (طبقية ومناطقية وطائفية) لم يغادرها الذين يحنون الى زمن البعث الجميل ،و استخدام هذه الكلمة كنوع من الانتقاص يرتبط بتعزيز فكرة أن القادم من الريف أو من بيئة جنوبية هو “أقل منزلة” اجتماعياً، وبالتالي لايستحق ان يكون في مراكز متقدمة وهذا انعكاس لصراع طويل على الهوية والسلطة والعقيدة والطائفة والثروة داخل العراق.

من جهة أخرى، الطائفية السياسية بعد 2003 ساعدت على إعادة إحياء هذه المصطلحات العنصرية والمناطقية، رغم محاولاتنا ببداية جديدة في عراق يتسع للجميع لافرق بينهم الا بالعطاء والإخلاص والوطنية والتضحية وحاول الكثير من المثقفين والوطنيين مقاومتها لكن للاسف لازالت عند بعض العقول المتحجرة .

أيام النظام البعثي، كانت التعيينات في المناصب العليا والأمنية تُميِّز أحيانًا ضد أبناء الجنوب بشكل غير رسمي، وكان هناك نوع من الهمس أو الحديث عنهم كـ”شروگية”، خصوصًا بعد انتفاضة 1991، حيث رسخت الدعاية الرسمية صورة نمطية سلبية عن “الشروكي” بأنه “متمرد” أو “غير موثوق به” وانه جاء من بلاد الهند والسند وهذا ماتابعته حينها في مقالات نشرت في جريدة الثورة بقلم شخصية متنفذة دون ان يذكر اسمه .

بعد سقوط النظام في 2003، ومع صعود القوى السياسية الممثلة للشيعة حاول البعض إعادة الاعتبار لهذه الفئات، لكن بالمقابل استُخدمت كلمة “شروكي” أحيانًا من قبل خصوم سياسيين معروفين (سياسيين) بطريقة ساخرة لاتهام الخصوم بالـ”تخلف” أو بـ”الطائفية”.

أبناء الجنوب تبنوها بفخر، فأصبح بعضهم يقول بفخر: “نعم أنا شروكي وأعتز”، رافضين الإهانة ومحاولين قلب المعادلة.

وفي الطرف الاخر البعض الآخر ما زال يستخدمها كنوع من السخرية أو التنمر الاجتماعي، خصوصًا على وسائل التواصل الاجتماعي أو في النزاعات السياسية.

كلمة “شروكي” ليست مجرد “شتيمة”، بل هي تعبير عن صراع طويل ومرير معمد بدماء شهداء ( الشروكية) على العدالة الاجتماعية والمساواة في الهوية الوطنية. وهي إحدى علامات فشل مشروع بناء دولة المواطنة المتساوية في العراق عبر العقود الماضية.

https://t.me/+dshAlnqux-llYjUy

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum


بسم الله الرحمن الرحيم
الإمام المهدي عليه السلام هو أحد أهم الشخصيات في الإسلام، وينتظره المسلمون من مختلف المذاهب لتحقيق العدالة وإحلال السلام. في هذا البحث، سنتناول سيرته الطاهره ، نسبه الشريف، آراء علماء مذهب أهل البيت عليهم السلام وأهل السنة، ونصوص الكتب السماوية الأربعة - القرآن، الإنجيل، الزبور، والتوراة - التي تشير إلى المخلص المنتظر.
مقدمة
الإمام المهدي عليه السلام هو شخصية محورية في العقيدة الإسلامية ينتظره المسلمون ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد أن ملئت ظلمًا وجورًا. يجتمع المسلمون من مذهب أهل البيت وأهل السنة على أهمية ظهوره ودوره في تحقيق العدالة والسلام في العالم.
نسب الإمام المهدي عليه السلام وسيرته.
1. نسب الإمام المهدي عليه السلام
- نسبه: هو محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
- والده: الإمام الحسن العسكري عليه السلام.
- والدته: نرجس خاتون.
2. ولادته وظهوره
- ولادته: وُلد الإمام المهدي عليه السلام في الخامس عشر من شعبان عام 255 هـ في مدينة سامراء بالعراق.
- المصدر: كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق، صفحة 650، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
- ظهوره: سيظهر في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد أن ملئت ظلمًا وجورًا.
- المصدر: الغيبة للشيخ الطوسي، صفحة 210، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
3. الغيبة الكبرى والصغرى
- الغيبة الصغرى: بدأت بعد وفاة والده الإمام الحسن العسكري عليه السلام في عام 260 هـ واستمرت حتى عام 329 هـ.
- المصدر: الغيبة للشيخ الطوسي، صفحة 211، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
- الغيبة الكبرى: بدأت بعد انتهاء الغيبة الصغرى ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
- المصدر: الغيبة للشيخ الطوسي، صفحة 212، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
الإمام المهدي عليه السلام في القرآن الكريم
4- الآيات التي تشير إلى المخلص
- الآية {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} (القصص: 5): تشير إلى وعد الله بظهور الإمام المهدي عليه السلام ليحقق العدالة على الأرض.
- المصدر: تفسير ابن كثير، الجزء الخامس، صفحة 300، المحقق: سامي بن محمد سلامة، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع
5-. الآيات الأخرى التي تشير إلى المخلص
- الآية {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ...ًا} (النور: 55): تشير إلى تحقيق الوعد بالاستخلاف وظهور الإمام المهدي عليه السلام.
- المصدر: تفسير القرطبي، الجزء الثامن، صفحة 650، المحقق: أحمد البردوني، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
الإمام المهدي عليه السلام في الإنجيل
6. النصوص المسيحية والإشارات إلى المخلص
- في كتاب الرؤيا (19:11-16): توجد إشارات إلى عودة المسيح كمخلص يقود البشرية إلى العدالة والسلام، والتي يمكن اعتبارها متوافقة مع مفهوم الإمام المهدي عليه السلام.
- المصدر: تفسير يوحنا الذهبي الفم، صفحة 190، الناشر: مكتبة الإنجيل، بيروت.
7. النصوص الأخرى التي تشير إلى المخلص
- في إنجيل متى (24:30): توجد إشارة إلى "ابن الإنسان" الذي سيظهر في السماء بعلامة كبيرة، مما يمكن ربطه بظهور المخلص المنتظر.
- المصدر: تفسير متى هنري، جزء 2، صفحة 340، المحقق: ياسر بن عبد الله، الناشر: دار الفكر، القاهرة.
الإمام المهدي عليه السلام في الزبور
8. المزامير التي تتحدث عن مملكة الله والمخلص
- مزامير داود (72:1-4): يتحدث عن الملك الذي سيحكم بالعدل وينقذ المظلومين.
- المصدر: تفسير الزبور لابن جريج، صفحة 115، الناشر: دار الكتاب العربي، دمشق.
9. النصوص الأخرى التي تشير إلى المخلص
- مزامير (37:29): نجد إشارة إلى أن الأبرار سيرثون الأرض ويسكنون فيها إلى الأبد، وهو ما يتوافق مع مفهوم الإمام المهدي عليه السلام.
- المصدر: تفسير الزبور لابن جريج، صفحة 132، الناشر: دار الكتاب العربي، دمشق.
الإمام المهدي عليه السلام في التوراة
10. إشارات إلى الملك المخلص في آخر الزمان
- سفر إشعياء (11:1-10): يتحدث عن ظهور فرع من جذع يسى الذي سيحكم بعدل ويحمل العلم للأمم، مما يتوافق مع مفهوم الإمام المهدي عليه السلام.

- المصدر: تفسير إشعياء، صفحة 220، الناشر: دار الفكر، عمان.
11. النصوص الأخرى التي تشير إلى المخلص
- سفر دانيال (7:13-14): نجد إشارة إلى "ابن الإنسان" الذي سيُعطى السيادة والمجد والمملكة، وهو ما يمكن ربطه بظهور الإمام المهدي عليه السلام.
- المصدر: تفسير دانيال للقصيبي، صفحة 180، الناشر: دار الكتاب المقدس، بيروت.
أحاديث وروايات مذهب أهل البيت عليهم السلام عن الإمام المهدي عليه السلام
12. الأحاديث النبوية من أهل البيت
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم حتى يبعث رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا".
- المصدر: كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق، الصفحة 287، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
13. الأحاديث الأخرى المتعلقة بالمخلص
- عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "الإمام المهدي من ولدي اسمه كاسمي وكنيته ككنيتي، وهو المخلص الذي تنتظره الأمة".
- المصدر: بحار الأنوار للعلامة المجلسي، الجزء 51، الصفحة 156، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
تفسير الأحاديث النبوية المتعلقة بالإمام المهدي عليه السلام
14. تفسير أهل السنة
- في صحيح البخاري: حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم". تفسير هذا الحديث يشير إلى أن المهدي سيكون إمام المسلمين عند نزول عيسى عليه السلام.
- المصدر: صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، الحديث رقم 3449، المحقق: مصطفى ديب البغا، الناشر: دار ابن كثير، دمشق.
15. تفسير أهل السنة الأخرى المتعلقة بالإمام المهدي عليه السلام
- في صحيح مسلم: حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلمًا وعدوانًا، ثم يخرج رجل من عترتي أو من أهل بيتي يملأها قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وعدوانًا". يتم تفسير هذا الحديث على أنه إشارة إلى ظهور الإمام المهدي عليه السلام الذي سيقضي على الظلم والعدوان ويحقق العدالة.
- المصدر: صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، الحديث رقم 1820، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
تفسير علماء مذهب أهل البيت عليهم السلام للأحاديث المتعلقة بالإمام المهدي عليه السلام
16. تفسير الأحاديث في الفكر مذهب أهل البيت عليهم السلام
- في الكافي للشيخ الكليني: عن الإمام الصادق عليه السلام: "المهدي منا أهل البيت، وهو المخلص الذي ينتظره الأمة". يتم تفسير هذا الحديث على أن الإمام المهدي هو من نسل النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وهو المخلص المنتظر.
- المصدر: الكافي، الجزء الأول، الصفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
- في الغيبة للشيخ الطوسي: عن الإمام الباقر عليه السلام: "إن الأرض لن تخلو من حجة، وإلا لساخت بأهلها، والحجة هو الإمام المهدي عليه السلام". تفسير هذا الحديث يشير إلى أهمية وجود الإمام المهدي كحجة على الناس.
- المصدر: الغيبة للشيخ الطوسي، الصفحة 210، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
آراء علماء أهل السنة ومذهب أهل البيت عليهم السلام في الإمام المهدي عليه السلام
17. أراء علماء أهل السنة
- الإمام السيوطي: أشار إلى أهمية ظهور الإمام المهدي عليه السلام وذكر العديد من الروايات التي تدعمه في كتابه "الحاوي للفتاوى".
- المصدر: الحاوي للفتاوى، ج2، صفحة 308، المحقق: محيي الدين عبد الحميد، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
- ابن حجر الهيتمي: أشار في "الصواعق المحرقة" إلى أن الإمام المهدي هو من أهل البيت وسيتحقق ظهوره في آخر الزمان.
- المصدر: الصواعق المحرقة، صفحة 163، المحقق: أحمد بن عبد السلام، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
- القرطبي: أشار في تفسيره إلى أن الإمام المهدي سيظهر في آخر الزمان ويملأ الأرض قسطًا وعدلًا.
- المصدر: تفسير القرطبي، ج16، صفحة 120، المحقق: أحمد البردوني، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
18. أراء علماء مذهب أهل البيت عليهم السلام
- الشيخ المفيد: أشار في "الإرشاد" إلى أن الإمام المهدي هو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت وسيظهر في آخر الزمان.
- المصدر: الإرشاد للشيخ المفيد، ج2، صفحة 340، المحقق: إبراهيم الموسوي، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
- الشيخ الطوسي: أشار في "الغيبة" إلى أن الإمام المهدي هو الإمام المنتظر الذي سيظهر ليحقق العدالة.

- المصدر: الغيبة للشيخ الطوسي، صفحة 210، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
- السيد المرتضى: أشار في "الشافي" إلى أن الإمام المهدي سيملأ الأرض قسطًا وعدلًا بعد أن ملئت ظلمًا وجورًا.
- المصدر: الشافي للسيد المرتضى، ج1، صفحة 97، المحقق: عبد الحسين الموسوي، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
النصوص الدينية حول المهدي المنتظر في الفكر الإسلامي
19. النصوص القرآنية
- {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} (النور: 55): يشير التفسير إلى أن الله وعد بظهور خليفة في آخر الزمان يحقق العدالة.
- المصدر: تفسير الطبري، ج18، صفحة 125، المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، الناشر: دار هجر، القاهرة.
- {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} (القصص: 5): يشير التفسير إلى أن هذه الآية تتحدث عن المخلص الذي سينقذ المستضعفين.
- المصدر: تفسير ابن كثير، ج5، صفحة 300، المحقق: سامي بن محمد سلامة، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع.
20. النصوص المسيحية
- رؤيا يوحنا (19:11-16): يشير هذا النص إلى عودة المسيح كمخلص يقود البشرية إلى العدالة والسلام.
- المصدر: تفسير يوحنا الذهبي الفم، صفحة 190، الناشر: مكتبة الإنجيل، بيروت.
- إنجيل متى (24:30): يشير هذا النص إلى ظهور "ابن الإنسان" في السماء مما يمكن ربطه بظهور المخلص.
- المصدر: تفسير متى هنري، جزء 2، صفحة 340، المحقق: ياسر بن عبد الله، الناشر: دار الفكر، القاهرة.
21. النصوص الزبورية
- مزمور داود (72:1-4): يتحدث هذا المزمور عن الملك الذي سيحكم بالعدل وينقذ المظلومين.
- المصدر: تفسير الزبور لابن جريج، صفحة 115، الناشر: دار الكتاب العربي، دمشق.
- مزمور (37:29): يشير هذا النص إلى أن الأبرار سيرثون الأرض ويسكنون فيها إلى الأبد.
- المصدر: تفسير الزبور لابن جريج، صفحة 132، الناشر: دار الكتاب العربي، دمشق.
22. النصوص التوراتية
- سفر إشعياء (11:1-10): يتحدث هذا النص عن ظهور فرع من جذع يسى الذي سيحكم بالعدل ويحمل العلم للأمم.
- المصدر: تفسير إشعياء لابن عثيمين، صفحة 220، الناشر: دار الفكر، عمان.
- سفر دانيال (7:13-14): يشير هذا النص إلى "ابن الإنسان" الذي سيُعطى السيادة والمجد والمملكة.
- المصدر: تفسير دانيال للقصيبي، صفحة 180، الناشر: دار الكتاب المقدس، بيروت.
دور الإمام المهدي عليه السلام في تحقيق العدالة الإلهية
23. إعادة توزيع الثروات
- في الأحاديث النبوية: "يقسم المال قسطًا وعدلًا حتى لا يجد أحد من الفقراء مكانًا يقبل صدقته" (رواه ابن ماجه).
- المصدر: سنن ابن ماجه، كتاب الفتن، الحديث رقم 4083، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
- في الروايات الشيعية: عن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا قام القائم عليه السلام قسّم المال بين الناس بالسوية".
- المصدر: الكافي، ج1، صفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
24. القضاء على الفساد
- في الأحاديث النبوية: "يمكث سبع سنين، ويملأ الأرض عدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا" (رواه أحمد).
- المصدر: مسند أحمد، الحديث رقم 9253، المحقق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة.
- في الروايات الشيعية: عن الإمام الباقر عليه السلام: "يقوم بأمر جديد، ويقضي على الفساد ويقيم العدالة".
- المصدر: الكافي، ج1، صفحة 534، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
التوجيهات الدينية للإعداد لظهور الإمام المهدي عليه السلام
25. الانتظار الفعّال
- في الأحاديث النبوية: "أفضل العبادة انتظار الفرج" (رواه الترمذي).
- المصدر: سنن الترمذي، كتاب الدعوات، الحديث رقم 3505، المحقق: بشار عواد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت.
- في الروايات الشيعية: "انتظار الفرج من أفضل الأعمال" (عن الإمام الصادق عليه السلام).
- المصدر: بحار الأنوار للعلامة المجلسي، الجزء 52، الصفحة 122، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
26. العمل الاجتماعي
- في الأحاديث النبوية: "خير الناس أنفعهم للناس" (رواه الطبراني).
- المصدر: المعجم الأوسط للطبراني، الحديث رقم 5787، المحقق: طارق بن عوض الله، الناشر: دار الحرمين، القاهرة.
- في الروايات الشيعية: "من أصبح لا يهتم بأمور المسلمين فليس منهم" (عن الإمام علي عليه السلام).

- المصدر: نهج البلاغة، خطبة 131، صفحة 251، المحقق: ،
محمدعبدو، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
أهمية ظهور الإمام المهدي عليه السلام في التراث الإسلامي
27. توحيد الأمة
- في الأحاديث النبوية: "يجتمع عليه الناس كما يجتمع الحديد على المغناطيس" (رواه أبو نعيم في الحلية).
- المصدر: حلية الأولياء لأبي نعيم، الجزء 4، الصفحة 92، المحقق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
- في الروايات الشيعية: "يقيم العدل ويوحد الأمة تحت راية الإسلام" (عن الإمام الحسن العسكري عليه السلام).
- المصدر: الكافي، ج1، صفحة 376، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
28. الإصلاح الشامل
- في الأحاديث النبوية: "يملأ الأرض عدلًا وقسطًا كما ملئت ظلمًا وجورًا" (رواه أبو داود).
- المصدر: سنن أبي داود، كتاب الفتن والملاحم، الحديث رقم 4283، المحقق: محمد محيي الدين عبد الحميد، الناشر: دار الفكر، بيروت.
- في الروايات الشيعية: "يقوم بعمل شامل لإصلاح المجتمع وتحقيق العدالة" (عن الإمام علي عليه السلام).
- المصدر: نهج البلاغة، خطبة 132، صفحة 255، المحقق: محمد عبده، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
النصوص الدينية حول المهدي المنتظر في القرآن الكريم
29. الآيات القرآنية
- {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ} (النور: 55): يشير التفسير إلى أن الله وعد بظهور خليفة في آخر الزمان يحقق العدالة.
- المصدر: تفسير الطبري، ج18، صفحة 125، المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، الناشر: دار هجر، القاهرة.
- {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} (القصص: 5): يشير التفسير إلى أن هذه الآية تتحدث عن المخلص الذي سينقذ المستضعفين.
- المصدر: تفسير ابن كثير، ج5، صفحة 300، المحقق: سامي بن محمد سلامة، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع.
النصوص الدينية حول المهدي المنتظر في الإنجيل
30. نصوص العهد الجديد
- رؤيا يوحنا (19:11-16): "ورأيت السماء مفتوحة وإذا فرس أبيض والجالس عليه يدعى أمينًا وصادقًا وبالعدل يحكم ويحارب".
- المصدر: تفسير يوحنا الذهبي الفم، صفحة 190، الناشر: مكتبة الإنجيل، بيروت.
- إنجيل متى (24:30): "وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء وتنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتيًا على سحاب السماء بقوة ومجد كثير".
- المصدر: تفسير متى هنري، جزء 2، صفحة 340، المحقق: ياسر بن عبد الله، الناشر: دار الفكر، القاهرة.
النصوص الدينية حول المهدي المنتظر في الزبور
31. نصوص الزبور
- مزمور داود (72:1-4): "اللهم أعط أحكامك للملك وعدلك لابن الملك. يدين شعبك بالعدل ومساكينك بالحق. تحمل الجبال سلاما للشعب والآكام بالبر. يقضي لمساكين الشعب. يخلص بني البائسين ويسحق الظالم".
- المصدر: تفسير الزبور لابن جريج، صفحة 115، الناشر: دار الكتاب العربي، دمشق.
- مزمور (37:29): "الأبرار سيرثون الأرض ويسكنون فيها إلى الأبد".
- المصدر: تفسير الزبور لابن جريج، صفحة 132، الناشر: دار الكتاب العربي، دمشق.
النصوص الدينية حول المهدي المنتظر في التوراة
32. نصوص العهد القديم
- سفر إشعياء (11:1-10): "ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله... فلا يقضي بحسب نظر عينيه ولا بحسب سمع أذنيه بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض".
- المصدر: تفسير إشعياء لابن عثيمين، صفحة 220، الناشر: دار الفكر، عمان.
- سفر دانيال (7:13-14): "كنت أرى في رؤى الليل وإذا مع سحاب السماء مثل ابن إنسان أتى وجاء إلى القديم الأيام فقربوه قدامه. فأعطي سلطانا ومجدا وملكوتا لتتعبد له كل الشعوب والأمم والألسنة. سلطانه سلطان أبدي ما لن يزول وملكوته ما لا ينقرض".
- المصدر: تفسير دانيال للقصيبي، صفحة 180، الناشر: دار الكتاب المقدس، بيروت.
الإمام المهدي عليه السلام في الثقافة الإسلامية
33. دور الإمام المهدي في المعتقدات الإسلامية
- الإمام المهدي في الفكر الإسلامي: يعتقد المسلمون أن الإمام المهدي سيظهر في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلًا وقسطًا.
- المصدر: الفتن والملاحم للنعيم بن حماد، الجزء 2، الصفحة 587، المحقق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
- الأهمية الروحية: الإمام المهدي يمثل الأمل والعدل والسلام في العالم الإسلامي.
- المصدر: بحار الأنوار للعلامة المجلسي، الجزء 52، الصفحة 233، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.

34. الإمام المهدي في مذهب أهل السنة ومذهب أهل البيت
- مذهب أهل السنة: يؤمنون بظهور الإمام المهدي كمخلص في آخر الزمان.
- المصدر: الحاوي للفتاوى للسيوطي، الجزء 2، الصفحة 210، المحقق: محيي الدين عبد الحميد، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
- مذهب أهل البيت عليهم السلام: يعتبرون الإمام المهدي هو الإمام الثاني عشر الذي سيظهر ليحقق العدالة.
- المصدر: الإرشاد للشيخ المفيد، الجزء 2، الصفحة 345، المحقق: إبراهيم الموسوي، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
المراجع التاريخية للإمام المهدي عليه السلام
35. الأحاديث والروايات التاريخية
- صحيح البخاري ومسلم: يحتوي على أحاديث تشير إلى ظهور الإمام المهدي.
- المصدر: صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، الحديث رقم 3449، المحقق: مصطفى ديب البغا، الناشر: دار ابن كثير، دمشق.
- المصدر: صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، الحديث رقم 1820، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
- كتب الأئمة: مثل "الغيبة" للشيخ الطوسي و"الإرشاد" للشيخ المفيد، تحتوي على تفاصيل حول الإمام المهدي.
- المصدر: الغيبة للشيخ الطوسي، الصفحة 210، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
- المصدر: الإرشاد للشيخ المفيد، الجزء 2، الصفحة 340، المحقق: إبراهيم الموسوي، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
36-. النصوص الدينية والمصادر
- - القرآن الكريم: يحتوي على آيات تشير إلى تحقيق العدالة.
- المصدر: تفسير الطبري، الجزء 18، الصفحة 125، المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي، الناشر: دار هجر، القاهرة.
- المصدر: تفسير ابن كثير، الجزء 5، الصفحة 300، المحقق: سامي بن محمد سلامة، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع.
- الكتب السماوية الأخرى: الإنجيل، الزبور، والتوراة تحتوي على إشارات إلى المخلص المنتظر.
- المصدر: تفسير يوحنا الذهبي الفم، الصفحة 190، الناشر: مكتبة الإنجيل، بيروت.
- المصدر: تفسير الزبور لابن جريج، الصفحة 115، الناشر: دار الكتاب العربي، دمشق.
- المصدر: تفسير إشعياء لابن عثيمين، الصفحة 220، الناشر: دار الفكر، عمان.
الأحاديث النبوية حول الإمام المهدي عليه السلام
37. الأحاديث النبوية في صحيح البخاري ومسلم
- (37.1) حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "المهدي مني، أجلى الجبهة، أقنى الأنف، يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا".
- المصدر: صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، الحديث رقم 3449، المحقق: مصطفى ديب البغا، الناشر: دار ابن كثير، دمشق.
- (37.2) حديث آخر: "لا تقوم الساعة حتى تملأ الأرض ظلمًا وعدوانًا، ثم يخرج رجل من عترتي يملأها قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وعدوانًا".
- المصدر: صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، الحديث رقم 1820، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
38. الأحاديث النبوية في كتب أخرى
- (38.1) حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة" (رواه أحمد).
- المصدر: مسند أحمد بن حنبل، الحديث رقم 9253، المحقق: شعيب الأرناؤوط، الناشر: مؤسسة الرسالة.
- (38.2) حديث آخر: "المهدي من ولدي، اسمه كاسمي وكنيته ككنيتي، يملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا" (رواه الترمذي).
- المصدر: سنن الترمذي، كتاب الفتن، الحديث رقم 2230، المحقق: بشار عواد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت.
الروايات عن الإمام المهدي عليه السلام في كتب مذهب أهل البيت عليهم السلام
39. روايات الأئمة عن الإمام المهدي
- (39.1) الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "الإمام المهدي من ولدي، وهو المخلص الذي تنتظره الأمة".
- المصدر: الكافي، الجزء الأول، الصفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
- (39.2) الإمام محمد الباقر عليه السلام: "إن الأرض لن تخلو من حجة، وإلا لساخت بأهلها، والحجة هو الإمام المهدي عليه السلام".
- المصدر: الغيبة، الشيخ الطوسي، الصفحة 210، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
40. الروايات في كتب مذهب أهل البيت عليهم السلام
- (40.1) كتاب "الغيبة" للشيخ الطوسي: تفاصيل غيبة الإمام المهدي وظهوره المنتظر.
- المصدر: الغيبة، الشيخ الطوسي، الصفحة 210، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
- (40.2) كتاب "الإرشاد" للشيخ المفيد: يحتوي على تفاصيل حول الإمام المهدي وظهوره.
- المصدر: الإرشاد، الشيخ المفيد، الجزء الثاني، الصفحة 340، المحقق: إبراهيم الموسوي، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.

المفهوم العقائدي للإمام المهدي عليه السلام
41. العقيدة الإسلامية حول الإمام المهدي
- (41.1) العقيدة السنية: الإمام المهدي هو خليفة الله في الأرض وسيظهر في آخر الزمان ليحقق العدالة.
- المصدر: الفتن والملاحم للنعيم بن حماد، الجزء 2، الصفحة 587، المحقق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
- (41.2) العقيدة الشيعية: الإمام المهدي هو الإمام الثاني عشر الذي سيظهر في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا.
- المصدر: بحار الأنوار للعلامة المجلسي، الجزء 52، الصفحة 233، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
42. العقيدة الروحية للإمام المهدي
- (42.1) دور الإمام المهدي في تحقيق العدالة الروحية: الإمام المهدي يملأ الأرض عدلًا ويحكم بالعدل والرحمة.
- المصدر: نهج البلاغة، خطبة 132، صفحة 255، المحقق: محمد عبده، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
- (42.2) الأمل والرجاء في ظهور الإمام المهدي: يمثل الإمام المهدي الأمل والرجاء لتحقيق العدالة والسلام.
- المصدر: الكافي، الجزء الأول، الصفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
التوقعات المستقبلية لظهور الإمام المهدي عليه السلام
43. التوقعات الزمنية لظهور الإمام المهدي
- (43.1) الأحاديث النبوية: تشير إلى ظهور الإمام المهدي في آخر الزمان ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا.
- المصدر: سنن الترمذي، كتاب الفتن، الحديث رقم 2230، المحقق: بشار عواد معروف، الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت.
- (43.2) الروايات الشيعية: تؤكد على ضرورة الاستعداد الروحي والاجتماعي لظهور الإمام المهدي.
- المصدر: الغيبة، الشيخ الطوسي، الصفحة 210، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
44. الآثار الاجتماعية والسياسية لظهور الإمام المهدي
- (44.1) التأثير الاجتماعي: سيحدث الإمام المهدي تحولًا اجتماعيًا كبيرًا، حيث سيتم القضاء على الظلم والفساد.
- المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، الجزء 52، الصفحة 233، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
- (44.2) التأثير السياسي: سيقوم الإمام المهدي بتوحيد الأمة الإسلامية وإقامة حكومة عادلة.
- المصدر: نهج البلاغة، خطبة 132، صفحة 255، المحقق: محمد عبده، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
الرؤية المستقبلية للإمام المهدي عليه السلام
45. دور الإمام المهدي في تحقيق العدالة العالمية
- (45.1) القضاء على الظلم: الإمام المهدي سيقضي على الظلم والفساد في العالم.
- المصدر: سنن ابن ماجه، كتاب الفتن، الحديث رقم 4083، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
- (45.2) تحقيق السلام: الإمام المهدي سيحقق السلام العالمي ويجمع الأمم تحت راية العدالة.
- المصدر: حلية الأولياء، أبو نعيم، الجزء 4، الصفحة 92، المحقق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
النصوص الدينية حول المهدي المنتظر في الفكر السني
46. الأحاديث النبوية في الكتب السنية
- (46.1) صحيح البخاري: يحتوي على أحاديث تشير إلى ظهور الإمام المهدي.
- المصدر: صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، الحديث رقم 3449، المحقق: مصطفى ديب البغا، الناشر: دار ابن كثير، دمشق.
- (46.2) صحيح مسلم: يحتوي على أحاديث تشير إلى ظهور الإمام المهدي.
- المصدر: صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، الحديث رقم 1820، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
47. التفاسير السنية للأحاديث النبوية
- (47.1) تفسير ابن كثير: يشير إلى ظهور الإمام المهدي في آخر الزمان.
- المصدر: تفسير ابن كثير، الجزء الخامس، الصفحة 300، المحقق: سامي بن محمد سلامة، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع.
- (47.2)** تفسير القرطبي: يشير إلى أن الإمام المهدي سيظهر ليحقق العدالة.
- المصدر: تفسير القرطبي، الجزء 16، الصفحة 120، المحقق: أحمد البردوني، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
النصوص الدينية حول المهدي المنتظر في الفكر الشيعي
48. الروايات الشيعية في كتب الأئمة
- (48.1) الكافي للشيخ الكليني: يحتوي على روايات تشير إلى ظهور الإمام المهدي.
- المصدر: الكافي، الجزء الأول، الصفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
- (48.2) الغيبة للشيخ الطوسي: يحتوي على تفاصيل حول غيبة الإمام المهدي وظهوره المنتظر.
- المصدر: الغيبة، الشيخ الطوسي، الصفحة 210، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.

49. التفاسير الشيعية للأحاديث النبوية
- (49.1) تفسير الشيخ الطوسي: يشير إلى أهمية ظهور الإمام المهدي لتحقيق العدالة.
- المصدر: الغيبة، الشيخ الطوسي، الصفحة 210، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
- (49.2) تفسير الشيخ المفيد: يشير إلى أن الإمام المهدي هو الإمام الثاني عشر وسيظهر ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا.
- المصدر: الإرشاد، الشيخ المفيد، الجزء الثاني، الصفحة 340، المحقق: إبراهيم الموسوي، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
التفاهم والتعاون بين مختلف المذاهب حول الإمام المهدي عليه السلام
50. التفاهم بين أهل السنة ومذهب أهل البيت
- (50.1) الاتفاق على ظهور الإمام المهدي: يجتمع علماء أهل السنة ومذهب أهل البيت على أهمية ظهور الإمام المهدي ودوره في تحقيق العدالة.
- المصدر: الحاوي للفتاوى، السيوطي، الجزء الثاني، الصفحة 210، المحقق: محيي الدين عبد الحميد، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
- (50.2) التعاون لتحقيق العدالة: التعاون بين المذاهب لتحقيق العدالة والسلام في المجتمع الإسلامي.
- المصدر: الصواعق المحرقة، ابن حجر الهيتمي، الصفحة 163، المحقق: أحمد بن عبد السلام، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
الرؤية الشاملة للإمام المهدي عليه السلام
51. الرؤية الدينية والاجتماعية
- (51.1) الرؤية الدينية: يمثل الإمام المهدي العدالة الروحية والدينية.
- المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، الجزء 52، الصفحة 233، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
- (51.2) الرؤية الاجتماعية: يمثل الإمام المهدي الأمل في تحقيق العدالة والسلام في المجتمع.
- المصدر: نهج البلاغة، خطبة 132، صفحة 255، المحقق: محمد عبده، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
رأيي الشخصي
52. حب وولاء
- (52.1) أرى أن الإمام المهدي عليه السلام هو تجسيد للأمل والعدالة الذي تتطلع إليه البشرية جمعاء عبر العصور. هذا الأمل يتجاوز الحدود الدينية والعرقية ليشمل جميع الأديان السماوية الأربعة: القرآن الكريم، الإنجيل، الزبور، والتوراة.
- المصدر: الكافي، الجزء الأول، الصفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
53. تعزيز الوحدة الإسلامية
- (53.1) يجتمع المسلمون من مذهب أهل البيت وأهل السنة على أهمية الإمام المهدي عليه السلام وضرورة ظهوره لتحقيق العدل والسلام في آخر الزمان. هذه الوحدة في الإيمان بظهور المخلص تعزز الروابط بين المسلمين من مختلف المذاهب وتؤكد على أن العدالة والسلام هما أهداف مشتركة للبشرية.
- المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، الجزء 52، الصفحة 233، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
54. تحقيق العدالة العالمية
- (54.1) الإمام المهدي عليه السلام يمثل رمزًا للأمل والعدالة في الأديان السماوية الأربعة وفي المذاهب الإسلامية. سيحقق الإمام المهدي عليه السلام العدالة على نطاق عالمي.
- المصدر: الكافي، الجزء الأول، الصفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
55. أهمية الانتظار والعمل
- (55.1) الانتظار ليس مجرد حالة سلبية بل هو عمل إيجابي يتطلب الاستعداد والتحضير لظهور الإمام المهدي عليه السلام. يجب على المسلمين أن يعملوا لتحقيق العدالة في حياتهم اليومية.
- المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، الجزء 52، الصفحة 122، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
56. التعايش السلمي
- (56.1) التفاهم والتعاون بين مختلف المذاهب والديانات لا يعزز فقط الروابط الإنسانية بل يسهم أيضًا في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.
- المصدر: نهج البلاغة، خطبة 132، صفحة 255، المحقق: محمد عبده، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
57. الأمل والرجاء
- (57.1) في هذا العالم الذي يعاني من 57. الأمل والرجاء
- (57.1) في هذا العالم الذي يعاني من الصراعات والظلم، يمثل الإمام المهدي عليه السلام رمزًا للأمل والعدالة، ويعزز التعاون بين المذاهب والديانات لتحقيق مستقبل أكثر عدالة وسلامًا.
- المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، الجزء 52، الصفحة 233، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
58. الإيمان بالمخلص المنتظر
- (58.1) الإيمان بظهور الإمام المهدي عليه السلام يعزز الروابط بين المسلمين ويؤكد على أهمية العمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة.
- المصدر: الكافي، الجزء الأول، الصفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.

الأحاديث النبوية وأهميتها
59. الأحاديث النبوية الصحيحة
- (59.1) الأحاديث النبوية التي تشير إلى ظهور الإمام المهدي كمخلص يقود البشرية إلى العدالة والسلام.
- المصدر: صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، الحديث رقم 3449، المحقق: مصطفى ديب البغا، الناشر: دار ابن كثير، دمشق.
- المصدر: صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، الحديث رقم 1820، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
تفاسير إضافية للنصوص الدينية
60. تفاسير أهل السنة
- (60.1) تفسير الرازي: يشير إلى أن الإمام المهدي سيظهر في آخر الزمان ويحقق العدالة.
- المصدر: تفسير الرازي، الجزء 20، الصفحة 347، المحقق: عبد الله بن محمد، الناشر: دار الفكر، بيروت.
- (60.2) تفسير البغوي: يشير إلى أهمية دور الإمام المهدي في تحقيق السلام والعدالة.
- المصدر: تفسير البغوي، الجزء 3، الصفحة 255، المحقق: خالد عبد الرحمن، الناشر: دار ابن كثير، دمشق.
61. تفاسير مذهب أهل البيت
- (61.1) تفسير العياشي: يؤكد على أن الإمام المهدي هو الإمام الثاني عشر وسيملأ الأرض عدلًا وقسطًا.
- المصدر: تفسير العياشي، الجزء 2، الصفحة 65، المحقق: محمد حسين الطباطبائي، الناشر: مؤسسة الأعلمي، بيروت.
- (61.2) تفسير نور الثقلين: يشير إلى أهمية وجود الإمام المهدي كحجة على الناس.
- المصدر: تفسير نور الثقلين، الجزء 3، الصفحة 238، المحقق: عبد علي الكوراني، الناشر: مؤسسة الأعلمي، بيروت.
دور الإمام المهدي عليه السلام في تحقيق العدالة الإلهية
62. إعادة توزيع الثروات
- (62.1) في الأحاديث النبوية: "يقسم المال قسطًا وعدلًا حتى لا يجد أحد من الفقراء مكانًا يقبل صدقته" (رواه ابن ماجه).
- المصدر: سنن ابن ماجه، كتاب الفتن، الحديث رقم 4083، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
- (62.2) في الروايات الشيعية: عن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا قام القائم عليه السلام قسّم المال بين الناس بالسوية".
- المصدر: الكافي، الجزء الأول، الصفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر:
دور الإمام المهدي عليه السلام في تحقيق العدالة الإلهية 62. إعادة توزيع الثروات
- (62.2) في الروايات الشيعية: عن الإمام الصادق عليه السلام: "إذا قام القائم عليه السلام قسّم المال بين الناس بالسوية".
- المصدر: الكافي، الجزء الأول، الصفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
التعاون بين المذاهب لتحقيق العدالة
63. أهمية التفاهم بين المذاهب
- (63.1) التفاهم والتعاون بين مختلف المذاهب يعزز من أهمية موضوع الإمام المهدي ويؤكد على أن العدالة والسلام هما أهداف مشتركة للبشرية.
- المصدر: الحاوي للفتاوى، السيوطي، الجزء الثاني، الصفحة 210، المحقق: محيي الدين عبد الحميد، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
- (63.2) العمل المشترك بين المذاهب لتحقيق العدالة والسلام في المجتمع الإسلامي.
- المصدر: الصواعق المحرقة، ابن حجر الهيتمي، الصفحة 163، المحقق: أحمد بن عبد السلام، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
الآثار الاجتماعية والسياسية لظهور الإمام المهدي عليه السلام
64. التأثير الاجتماعي
- (64.1) سيحدث الإمام المهدي تحولًا اجتماعيًا كبيرًا، حيث سيتم القضاء على الظلم والفساد.
- المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، الجزء 52، الصفحة 233، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
- (64.2) الإمام المهدي سيحقق السلام العالمي ويجمع الأمم تحت راية العدالة.
- المصدر: حلية الأولياء، أبو نعيم، الجزء 4، الصفحة 92، المحقق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
الرؤية المستقبلية للإمام المهدي عليه السلام
65. تحقيق العدالة العالمية
- (65.1) القضاء على الظلم: الإمام المهدي سيقضي على الظلم والفساد في العالم.
- المصدر: سنن ابن ماجه، كتاب الفتن، الحديث رقم 4083، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
- (65.2) تحقيق السلام: الإمام المهدي سيحقق السلام العالمي ويجمع الأمم تحت راية العدالة.
- المصدر: حلية الأولياء، أبو نعيم، الجزء 4، الصفحة 92، المحقق: مصطفى عبد القادر عطا، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
النصوص الدينية حول المهدي المنتظر في الفكر السني 66. الأحاديث النبوية في الكتب السنية (تابع)
- (66.1) صحيح البخاري: يحتوي على أحاديث تشير إلى ظهور الإمام المهدي.
- المصدر: صحيح البخاري، كتاب أحاديث الأنبياء، الحديث رقم 3449، المحقق: مصطفى ديب البغا، الناشر: دار ابن كثير، دمشق.

- (66.2) صحيح مسلم: يحتوي على أحاديث تشير إلى ظهور الإمام المهدي.
- المصدر: صحيح مسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، الحديث رقم 1820، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
67. التفاسير السنية للأحاديث النبوية (تابع)
- (67.1) تفسير ابن كثير: يشير إلى ظهور الإمام المهدي في آخر الزمان ويحقق العدالة.
- المصدر: تفسير ابن كثير، الجزء الخامس، الصفحة 300، المحقق: سامي بن محمد سلامة، الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع.
- (67.2) تفسير القرطبي: يشير إلى أن الإمام المهدي سيظهر ليحقق العدالة والسلام.
- المصدر: تفسير القرطبي، الجزء 16، الصفحة 120، المحقق: أحمد البردوني، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
الرؤية الشاملة للإمام المهدي عليه السلام (تابع)
68. الأمل والعدالة
- (68.1) الإمام المهدي يمثل العدالة الروحية والاجتماعية ويحقق التوازن بين حقوق الإنسان والواجبات.
- المصدر: نهج البلاغة، خطبة 132، صفحة 255، المحقق: محمد عبده، الناشر: دار إحياء الكتب العربية.
- (68.2) الإمام المهدي يجمع بين الأمل في المستقبل والعمل لتحقيق العدالة والسلام.
- المصدر: بحار الأنوار، العلامة المجلسي، الجزء 52، الصفحة 233، المحقق: محمد باقر البهبودي، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت.
النصوص الدينية حول المهدي المنتظر في الفكر الشيعي
69. الروايات الشيعية في كتب الأئمة (تابع)
- (69.1) الروايات التي تشير إلى ظهور الإمام المهدي عليه السلام في آخر الزمان لتحقيق العدالة.
- المصدر: الكافي، الجزء الأول، الصفحة 525، المحقق: علي أكبر الغفاري، الناشر: دار الكتب الإسلامية، قم.
- (69.2) الروايات التي تؤكد على ضرورة الاستعداد الروحي والاجتماعي لظهور الإمام المهدي.
- المصدر: الغيبة، الشيخ الطوسي، الصفحة 210، المحقق: حسن مصطفوي، الناشر: دار الثقافة، قم.
التعاون بين المذاهب لتحقيق العدالة
70. أهمية التفاهم
- (70.1) التفاهم والتعاون بين مختلف المذاهب يعزز من أهمية موضوع الإمام المهدي ويؤكد على أن العدالة والسلام هما أهداف مشتركة للبشرية.
- المصدر: الحاوي للفتاوى، السيوطي، الجزء الثاني، الصفحة 210، المحقق: محيي الدين عبد الحميد، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
- (70.2) العمل المشترك بين المذاهب لتحقيق العدالة والسلام في المجتمع الإسلامي.
- المصدر: الصواعق المحرقة، ابن حجر الهيتمي، الصفحة 163، المحقق: أحمد بن عبد السلام، الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت.
الخاتمة
في الختام، يمثل الإمام المهدي عليه السلام رمزًا للأمل والعدالة في الأديان السماوية الأربعة وفي المذاهب الإسلامية. يجتمع المسلمون من مذهب أهل البيت وأهل السنة على أهمية ظهوره ودوره في تحقيق السلام والعدالة في العالم. إن التفاهم والتعاون بين مختلف المذاهب والديانات يعزز من أهمية هذا الموضوع ويؤكد على أن العدالة والسلام هما أهداف مشتركة للبشرية جمعاء. نسأل الله العلي القدير أن يعجل بظهور الإمام المهدي عليه السلام ليملأ الأرض قسطًا وعدلًا كما ملئت ظلمًا وجورًا.
بقلم السيد الشريف الدكتور عبد الرحمن ابن علي الضلع الحسني
رئيس مركز الأبحاث والدراسات للوحدة الإسلامية في بلاد الشام وباحث في الأديان السماوية
الجمهورية العربية السورية - دمشق
+963955555512

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

*بسبب غزة هل تصرخ الشعوب العربية: فليحكمنا المسيحي، أو ينتدبنا الغرب؟*
*ناجي علي أمّهز*
يخرج علينا البعض ليصرح بأن كافة مشاكلنا وهزائمنا سببها أمريكا والغرب واليهود. لكن معركة صفين سبقت اكتشاف أمريكا، وقتل الإمام الحسين وعائلته سبق ظهور الكيان الإسرائيلي. كفانا تحميل الخارج مسؤولية مصائبنا؛ المصيبة تكمن في تفسيرات متطرفة للإسلام لا تتوافق مع طبيعتنا البشرية في بلاد الشام.
أبناء الشام، بطبعهم المحب للحياة والجمال والوفرة، احتضنوا المسيحية، دين التسامح والمحبة قبل الاسلام، لتوافقها مع طباعهم. وربما لهذا توقفت المسيحية عند حدود شبه الجزيرة العربية، حيث سادت عبادة الأوثان الحجرية، انعكاسًا لبيئة صحراوية قاسية وغزوات متكررة ونمط حياة شاق، كما أشار ابن القيم لوجود طباع تشبه "الجمل أحقد الحيوان وأغلظه كبدا".
إن بقاء المسيحيين وظهور التشيع والفرق الأخرى في بلاد الشام، رغم الاضطهاد، قد لا يكون خروجًا على الإسلام بقدر ما هو اعتراضٌ على قساوة التطرف الدخيل الذي غزا بلادنا ولا يناسب طباعنا.
هذا التطرف لا يريده أحد، حتى الدول الإسلامية تحاربه وتحذر من خطره. واليوم، تحترق غزة تحت قصف إسرائيلي همجي، وتتهاوى مع أبنيتها أركان العروبة والوحدة الزائفة. لم تعد "الأمة الإسلامية" إلا شعارًا، وصرخة "وامعتصماه" أسطورة قديمة. ما نشهده ليس مجرد كارثة إنسانية، بل انهيار حضاري وأزمة وجودية خانقة في قلب العالم العربي والإسلامي.
نسأل بمرارة: بعد 1400 عام من تعاليم دينية، انشغل بعضها بتفاصيل الطهارة الجسدية، كيف فشلنا في تعلم أبجديات "دخول الحياة"؟ كيف نسينا أن نتطهر من قذارة الكراهية والتكفير والعنف؟
العالم يتقدم بسرعة الضوء، ونحن نتراجع إلى عصور سحيقة حتى وصلنا للعصر الطباشيري. نظرية النسبية أوصلت الإنسان للفضاء، ونحن منذ 1400 سنة نغرق في بحر الشروحات والتكفير حتى صرنا نترحم على ما قبل الجاهلية. مجتمعات تقدس القرود (الهند والصين) تنجب عباقرة يغيرون العالم، ونحن "خير أمة" نتقن فن التدمير الذاتي.
المفارقة صارخة: في الغرب "الكافر"، يرتجف القانون إن مُسّ حيوان بسوء، وعندنا يُهان الإنسان ويُسحل ويُعذب حتى الموت باسم الدين والطائفة. مشاهد قطع الرؤوس والسبي وتفجير الآثار في سوريا والعراق، ونعت رئيس لشعبه بـ"أولاد الكلب"، وحكام يتمسكون بالعرش حتى الموت، كلها شواهد.
مذبحة غزة ليست استثناءً، في الاسلام الحديث، بل حلقة في سلسلة هزائم ونكبات، من سربرنيتسا (الابادة في البوسنة والهرسك) للروهينغا إلى حروب اليمن وسوريا وليبيا والعراق. العالم المتقدم لا يهتم بمآسينا لأننا أصبحنا نشكل خطرًا فكريًا ونفسيًا عليه، بينما "الضمير الإسلامي" وجامعة الدول العربية في سبات عميق.
هذا ليس مجرد فشل سياسي وعسكري، بل سرطان نفسي واجتماعي. تقارير الأمم المتحدة (2016) تؤكد تصدر عالمنا العربي قوائم الاكتئاب واليأس. الفقر والفساد والعنف وغياب الأمل، ألاسلام المتطرف اوجد بيئة خانقة تكره الإبداع والجمال والفرح. كل شيء حرام: الموسيقى، الفن، رياضة المرأة... قائمة ممنوعات تطول، متناسين أن قصور الأمويين والعباسيين كانت تضج بالشعر والغناء.
وسط هذا الركام، يبحث جيل يائس عن مخرج، عن أمل في أفكار مفكرين كمحمد شحرور، الذي هزّ الثوابت بالعقل، الم يلفت نظركم كيف تجتاح مقولة نابليون "إن الله مع صاحب المدفع الكبير" كصرخة غضب من عجز 500 مليون عربي ومسلم عن إنقاذ طفل يُحرق في غزة. الهزيمة في الروح، وفي هذا التخاذل نقتل الإسلام في قلوب الأجيال القادمة. من يريد الانتماء لفكر ارتبط بالهزيمة والعجز والقسوة؟ بالأمس كان يضج الاعلام عن مسيحي اعتنق الإسلام، اليوم، الملايين يغادرون الاسلام بصمت أو بضجيج بعد العجز عن مساندة غزة وتجارب حكم المتطرفين. الناس تبحث عن خلاص دنيوي، وما يفشل في الدنيا لا ينجح في الآخرة. أي دين يمنع أتباعه حتى من محاولة إنقاذ إخوانهم في غزة؟ هذا تخلي عن أبسط معاني الإنسانية، أقله خجلًا من تظاهرات الغرب المتضامن مع غزة.
السؤال الآن: هل يدفع هذا الخذلان المسلمين للبحث عن ملاذ روحي آخر؟ هل تعود المسيحية برسالة المحبة والسلام لتملأ الفراغ الروحي الذي خلفه الإسلام في صورته المشوهة بالعنف والكراهية؟ انظروا لتعليم أطفال المسيحيين التسامح والمحبة والموسيقى، وقارنوه بما تبثه غالبية الفضائيات والمنابر الإسلامية من سموم وتحريض. المسيحي ينطلق للعالم بلا عقد، والشباب المسلم يُعزل في وطنه وعقله.

إذا كان هذا التطرف لا ينقذ طفلًا في غزة ولا يحرر أرضًا لماذا لا يتم عزله، هذا التطرف هو يؤمن بالغزو من اجل الغنائم والسبي كما كان في الماضي الغابر، اما امام الاحتلال فقد شاهدنا ردة فعله على احتلال اسرائيل لأجزاء جديدة من سوريا؟
اليوم لو خُيّر غالبية العرب والمسلمين، بين حاكم إسلامي متطرف وحاكم مسيحي عادل، لا أشك أن الأغلبية ستختار الثاني.
وبسبب عجز الشعوب العربية والاسلامية عن التعبير الرافض للارهاب والتطرف، بالملايين يفرون نحو أوروبا "الكافرة" ومنهم من يفضل الموت في البحر او عبر المعابر غير الشرعية عله يصل الى جنة الغرب، والمقتدر يبيع كل ما يملكه حتى ذاكرته وتاريخه في الاوطان العربية والاسلامية من اجل الحصول على الإقامة في أمريكا، ألم تصل المأساة ببعض السوريين انهم راؤوا الاحتلال الإسرائيلي كمنقذ من بطش المتطرفين الاسلاميين؟ أليست مطالبة مسيحيي سوريا بانتداب غربي صرخة يأس؟ هل يعقل ان تكون هذه هي "الخلافة" التي يفر منها أبناؤها!
أتفهم الجدل حول داروين، أما أن يُحاسَب العلوي أو الشيعي (الموصوف بالرافضي والمجوسي) أو الدرزي أو الزيدي أو الإسماعيلي على انتمائهم، ويُعتبر دمهم ومالهم مباحًا فقط لاختلافهم في تفاصيل اجتهادية فكرية فلسفية ، فهذا تدخل حتى في اقل مقومات التعددية الفكرية.
لست أدعو لتغيير الهوية، فربما لا تقبلنا الأمم الأخرى أصلًا، فمن لا خير فيه لأهله وأطفال غزة، كيف يكون فيه خير لغيرهم؟ لكني أكتب لعلها تحدث صدمة، شرارة لثورة فكرية نحتاجها بإلحاح. في عصر الذكاء الاصطناعي، لن تغير النبوءات شيئًا. علينا أن نطور ونجدد، بعقل نقدي وقلب ينبض بالرحمة، لنستعيد جوهر الإسلام كرسالة عدل وعلم وتقدم. نحتاج لشجاعة الاعتراف بالفشل ومراجعة موروثنا بنظرة ثاقبة.
هذا المقال مرآة مكسورة لوجهنا المشوه. نقف عراة أمام التاريخ إلا من خيباتنا. إن لم نبدأ اليوم رحلة البحث عن حقيقة جديدة، فكرًا وروحًا وممارسة، فإن الغد قد يحمل ما هو أسوأ من غزة، وقد لا يكون هناك "غد" على الإطلاق. الوقت ينفد، والتغيير يجب أن يبدأ الآن.

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

*حملة تطهير الدولار: بين الشعارات المثالية وأهداف الهيمنة*

بقلم: ناجي الغزي/ كاتب سياسي

في مشهد يعكس تحوّل الدولار الأميركي من عملة عالمية إلى سلاح سياسي فتاك، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في أبريل 2025 عن حملة شاملة ضد ما سمته “الثروات الدولارية المخفية”. خطوة جاءت تحت عنوان براّق: “محاربة الفساد وتطهير النظام المالي”، لكنها تحمل في طياتها مشروعاً أخطر بكثير من مجرد مطاردة أموال مشبوهة.
تحت غطاء الشفافية، تتحرك واشنطن لتنفيذ أكبر عملية إعادة رسم لخريطة المال العالمي، مستغلة قوتها المالية للسيطرة على الثروات، وإعادة ضبط موازين القوى الاقتصادية لمصلحتها.

*عملية اصطياد منظمة*

القانون الجديد، المسمى “المساءلة العالمية عن الفساد وتطهير الدولار”، يمنح الولايات المتحدة الحق في اعتبار أي حيازة نقدية بالدولار خارج أنظمتها الرقابية كياناً غير شرعي. ومع التهديد بفرض عقوبات وتجميد أصول، تتحول البنوك الدولية إلى أدوات تنفيذ في يد الخزانة الأميركية، مجبرة على الإبلاغ عن كل حساب وحيازة، وإلا وُضعت على قوائم العقاب الاقتصادي.

فرق خاصة بدأت فعلياً بالتحرك مع الإنتربول، وفريق العمل المالي لاجتثاث الدولارات المخفية، مركزة حملتها على مراكز مالية مستقلة مثل دبي وسويسرا والكاريبي. تلك المناطق التي لطالما مثلت تهديداً رمزيًا لسيادة الدولار الأميركي غير الخاضع لرقابة واشنطن.

*الأهداف الحقيقية خلف “تطهير الدولار”*

بعيداً عن الشعارات، يعرف المطلعون والمراقبون أن الحملة تحمل أجندة مزدوجة:
أولاً: سحب الثروات الخارجة عن السيطرة وإعادتها قسراً إلى النظام المالي الأميركي أو أدواته التابعة.
ثانياً: تحويل الدولار إلى أداة ابتزاز عابرة للحدود، قادرة على معاقبة الخصوم السياسيين والاقتصاديين دون إطلاق رصاصة واحدة.

إنه ليس تطهيراً من الفساد، بل تطهير لكل من يحاول الخروج عن بيت الطاعة الأميركي.

*التدابير المعلنة*

هناك مجموعة من التدابير التي دخلت حيز التنفيذ وتشمل:
1- إنشاء نظام تتبع تسلسلي للأوراق النقدية يكشف الأموال المرتبطة بالسوق السوداء أو الجرائم المالية.
2- فرض التزام على البنوك الأجنبية بالإبلاغ عن حيازاتها من الدولار النقدي خلال 90 يوماً.
3- التعاون مع الإنتربول والمنظمات المالية الدولية لتعقب الأموال الأميركية المخزنة في مراكز مالية مثل دبي وسويسرا ومنطقة البحر الكاريبي.

*الأهداف المعلنة*

بحسب الرواية الرسمية الأميركية، تهدف هذه الحملة إلى:
1- مكافحة الفساد العالمي.
2- تجفيف منابع الجريمة المالية.
3- تعزيز الشفافية الاقتصادية الدولية.
4- حماية النظام المالي العالمي من التدفقات النقدية المشبوهة.

*من المستهدف حقاً؟*

أولاً: رجال أعمال مستقلون يملكون احتياطيات نقدية خاصة.
ثانياً: أنظمة سياسية تحاول التحرر من قيود الدولار التقليدية.
ثالثاً: دول صاعدة تبحث عن نظام مالي متعدد الأقطاب.
رابعاً: مراكز مالية مستقلة تسعى لتقديم بدائل عن النظام البنكي الأميركي.

باختصار، كل من لا يسبّح باسم الدولار الخاضع لواشنطن، أصبح هدفاً مشروعاً تحت عنوان “مكافحة الفساد”.

*ارتدادات الحملة - بداية التمرد العالمي؟*

رغم إعلان بعض الحكومات مثل ألمانيا والمكسيك وتركيا دعمها للحملة، حيث تسود خلف الكواليس حالة من القلق والرفض الصامت. كثير من الدول باتت تدرك أن الاستمرار بالاعتماد الكلي على الدولار يجعلها رهينة لتقلبات المزاج السياسي الأميركي.
وبدأت بعض الكتل المالية بالفعل بدراسة خطوات للتقليل من الاعتماد على الدولار، وتعزيز العملات البديلة، والتحول إلى الذهب أو العملات الرقمية السيادية كملاذات أكثر أمناً.

*خلاصة الحملة*

بينما تروج الولايات المتحدة لحملتها على أنها انتصار للشفافية والعدالة الاقتصادية، يعتقد كثيرون أن الهدف الأعمق هو استخدام “مكافحة الفساد” كذريعة لإعادة تشكيل خريطة النفوذ المالي العالمي وفق مصالحها الخاصة.

وفي نهاية المطاف، قد لا تكون هذه الحملة نهاية للفساد المالي كما تزعم واشنطن، بل بداية لحقبة جديدة من السيطرة والابتزاز الاقتصادي باسم الشفافية.

و تطهير الدولار ليس معركة ضد الفساد بقدر ما هو معركة من أجل إحكام القبضة. وما يجري اليوم قد لا ينهي السوق السوداء كما يتوهم البعض، بل قد يدفع العالم نحو مرحلة جديدة من الانقسام المالي، عنوانها: من مع أميركا ومن ضدها.

باختصار شديد: المال النظيف في المنظور الأميركي ليس سوى المال الذي يمكنهم مراقبته والتحكم به.

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

سوريا(الجولاني)
تتعهد بامن(الكيان الصهيوني)
جمعة العطواني
الاحد 27/ 4/ 2025
لم يكن مفاجئا التعهد الذي قدمه(ابومحمد الجولاني)الى امريكا، بان لا تتحول الاراضي السورية الى تهديد لامن الكيان الصهيوني.
ففي تصريح(لباربرا ليف)المساعدة الاسبق وزير الخارجية الامريكي في مقابلة مع قناة 12 الصهيونية اكدت : ان الرئيس السوري الشرع تعهد بان بلاده لن تشكل تهديدا لاسرائيل، وابدى تفهما كبيرا للمخاوف الاسرائيلية، واضافت انه تعهد(لن يسمح لاي جهة او دولة باستخدام الاراضي السورية لتهديد اسرائيل، بل ان الشرع يريد فتح فصل جديد مع اسرائيل في ظل قيادته للمرحلة الانتقالية) .
من خلال هذا التعهد(الجولاني) يكون نظام سوريا قد قدم كل فروض الطاعة الى الكيان الصهيوني، بل ان سوريا ستكون في مقدمة ركب الدول المطبعة والمبايعة لمشروع(الاشرق الاوسط الجديد)، الذي لوح به الرئيس الامريكي السابق بايدن، واكد عليه رئيس الكيان الصهيوني نتنياهو.
فسوريا اكبر خاصرة رخوة امام الكيان الاسرائيلي، اذ انها لا تمتلك جيشا او سلاحا، وتقاد من قبل احد قيادات تنظيم القاعدة(الجولاني)الذي يريد الامارة ولوعلى(الحجارة)، وفي تغول اسرائيلي غير مسبوق في كل تاريخ سوريا، وامام صمت عربي مطبق.
سوريا الجولاني اصغر من ان تدافع عن حدودها وسيادتها وكرامة شعبها، فضلا عن ان تدافع عن قضية فلسطين، اذ فاقد الشيء لا يعطيه.
بعد هذا: ما عاد الحديث عن الجولان المحتلة او حتى منطقة جبل الشيخ له اية قيمة سياسية او سيادية، فسوريا المبايعة لاسرائيل والمتعهدة في حماية امنها لا يمكن ان تطالب بالجولان او الاراضي السورية الخاضعة للاحتلال الاسرائيلي، لان(الامن الاسرائيلي يقتضي تواجد القوات الاسرائيلية هناك ).
ما يحصل في سوريا مستقبلا، فيما لو فكرت بعض الجهات المقاومة المسلحة باستهداف الجيش الاسرائيلي داخل الاراضي السورية المحتلة فان موقف الجولاني لا يختلف عن موقف محمود عباس في استهداف فصائل المقاومة في الضفة الغربية، بمعى ان الجولاني سيتصدى بحكومته في الدفاع عن استقرار وامن الكيان الصهيوني، وسيرفع شعارا(اسلاميا)، (جهاديا) وهو،(العقد شريعة المتعاقدين)، ولا يجوز وفق العقيدة الجولانية ان ينكل بعهد قطعه للكيان الاسرائيلي في الدفاع عن امن الكيان .
في مقابل ذلك، فان امريكا ستفتح الحصار عن سوريا وتمدها بالاموال والغذاء وتفتح السفارات الغربية والامريكية، وحتى الاسرائيلية ولو بعد حين.
من الجدير بالذكر، فان الجولاني لن يتجاوز حكمه المساحة الجغرافية التي تضم دمشق وبعض المناطق المحيطة بها، لعدم قدرته على اكثر من ذلك، ولعدم رغبة امريكا واسرائيل في التمدد على مساحات يراها الكيان تمثل العمق الاستراتيجي للامن الصهيوني.
انها ليست ارهاصات الشرق الاوسط الجديد، بل انه الشروع العملي بتنفيذ هذا المشروع، علما ان الاريحية التي تعيشها اسرائيل وامريكا في سوريا لتنفيذ مشروعها اسهل بكثير من المشروع الذي يراد له ان ينفذ في غزة والضفة، والفارق ان هناك رجالا يحملون عقيدة وحرصا على ارضهم وترابهم ويضحون بدماء قادتهم ورجالهم، لانهم مرتبطون بدين الله وحده، مقابل عصابات صنعتها امريكا، ودعمتها لتفريق شعوب المنطقة وادخالهم بحروب طائفية، ومن ثم اوصلوهم الى المرحلة الثانية من المهمات وهي السيطرة على النظام وتنفيذ السياسات الامريكية والصهيونية، وكما يقول اهل المنطق(النتيجة تتبع اخس المقدمات)
اما ان الاوان لنعرف حقيقة هذه الجماعات الارهابية ومن يديرها وما يراد منها؟.

بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

هل ينجح العراق
في ظل تداعيات التقلبات النفطية العالمية
قاسم الغراوي
كاتب وصحفي
بينما يحذر الخبراء من مخاطر الاعتماد الأحادي على النفط، يراهن مستشارون حكوميون على احتياطيات العملة الأجنبية كدرع واقية. فهل ينجح العراق في تحدي التوقعات القاتمة، أم يغرق في مستنقع التقلبات النفطية؟

تُظهر أرقام صندوق النقد الدولي (IMF) في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي – إبريل 2025 أن الاقتصاد العراقي ذاهبٌ إلى انكماش بنسبة 1.5٪ في عام 2025، بعد أن كان متوقعاً أن ينمو هامشياً في 2024؛ وهو أكبر تراجع منذ سنوات، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى:
1. تراجع أسعار النفط بفعل تداعيات الحرب التجارية ووفرة المعروض، حيث هبطت أسعار خام برنت إلى مستويات دون 60 دولارًا للبرميل في بعض الجلسات، ما يقلص إيرادات التصدير بشكل حاد .
2. انخفاض الطلب العالمي مع تزايد المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي، خصوصاً في الصين وأوروبا، وهما أكبر مستهلكي النفط العراقي

الدرع الاحتياطي: احتياطيات العملة الأجنبية
• حجم الاحتياطات
بلغت الاحتياطات الدولية (باستثناء الذهب) نحو 99 مليار دولار بنهاية 2024، وفق بيانات البنك الدولي .
• غطاء الواردات
تغطي هذه الاحتياطات أكثر من 12 شهراً من فاتورة الواردات السنوية (حوالي 69 مليار دولار في 2022) .
رغم أن هذا الغطاء يبدو مرتفعاً، فإن استنزاف الاحتياطي تحت ضغوط تمويلية يقوض القدرة على الاستجابة لأي صدمة جديدة

عوامل نجاح التحدي أو مخاطر الفشل
1. إصلاحات هيكلية واتساع قاعدة الإيرادات
• توسيع القاعدة الضريبية (ضريبة دخل، ضريبة قيمة مضافة) والحد من التهرب الضريبي.
• تطوير القطاع غير النفطي (زراعة، صناعة، خدمات تقنية) عبر حوافز للاستثمار الأجنبي والمحلي.
• تحسين بيئة الأعمال (مكافحة الفساد، تبسيط إجراءات التأسيس).
2. تعافي إنتاج النفط وتعزيز القيمة المضافة
• زيادة طاقة الإنتاج إلى ما يقارب 4.4 مليون برميل يومياً بحلول 2026.
• الاستثمار في مصافي التكرير والبتروكيماويات لرفع إيرادات ما بعد البيع .
3. إدارة الاحتياطي ومخاطر الصرف
• استخدام أدوات التحوط (عقود آجلة وخيارات) لتثبيت أسعار الصرف وتقليل أثر تقلبات النفط.
• تنويع محفظة الاحتياطي (عملات بديلة، سندات دولية، استثمارات منتجة).
4. دعم خارجي ومؤسسي
• متابعة برامج التعاون مع المؤسسات الدولية (IMF، البنك الدولي) للحصول على دعم فني ومالي بشروط ملائمة.
• تنسيق السياسات المالية والنقدية مع شركاء إقليميين ودوليين لتجنب تقلبات مفرطة.

بينما توفر احتياطات العراق من العملة الأجنبية درعاً مؤقتاً أمام صدمة تراجع أسعار النفط، فإن الاستمرار في الاعتماد الأحادي على النفط من دون إصلاحات هيكلية يضعف القدرة على الصمود، وقد يؤدي إلى استنزاف سريع للاحتياطي.
لنجاح التحدي، يحتاج العراق إلى:
• تسريع الإصلاحات المالية والضريبية.
• تنويع الاقتصاد وتنمية القطاعات غير النفطية.
• إدارة الاحتياطات باحترافية عبر أدوات تحوط واستثمارات منتجة.

فقط بهذا المسار المتوازن يمكن أن يتحول الدرع الاحتياطي إلى قاعدة صلبة للاستقرار والنمو المستدام بدل أن يصبح مستنقع الاعتماد الواحد على تقلبات النفط.