مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
885 subscribers
3.99K photos
6.69K videos
82 files
47.4K links
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶
🚩 https://t.me/arabbookforum



لمراسلة ادارة القناة
🚩 https://t.me/abokeian
Download Telegram
https://t.me/arabbookforum
العُملاء والمرتزقة
--------------------------
🖋️/الكاتب والناشط السياسي:-
هادي سعد الرجوي..شفاهُ الله وعافاه.

أي مكانةً إجتماعيةوسياسية للخونه والعُملاء والمرتزقة ...؟؟!!
هي بمثابة خيانة عُظمى وكُبرى  لدماء    للشهداء و أنين الجرحى  والأسرى..  

العُملاء والخونة والمرتزقةمن أهلكوا   الحرث والنسل  و دمروا الأوطان و خانوا شعوبهم  و اتجهوا في طريق الزور والبُهتان وأكلوا قيمة عُمالتهم و خيانتهم  للدين  و الأوطان  ...

لا مجال  للتساوم و تمجيد من باعوا الاوطان نحن نعيش في زمن التقلُبات و التعرُجات و السقوط ،و ذلك بتمجيد   الخونة و العُملاء والمرتزقة..
  
بل و أصبحوا هم الوطنيين و هم أصحاب   النزاهه والفخامة و الوطنية والسمو   والرُفعة والمكانة،

و سوف يحضون بالمناصب والترقيات     والنثريات والمصالح .!

و أين  و أين   و أين
الضمير و الإنسانية....؟؟!!!

لا مجاملة للقتلة والسرق و الخونة.
في زمن اختلطت فيه القِيم، و إمتزجت فيهِ الخيانة بالدهاء
صار البعض يُجيد تبرير الكارثة، ويزيّن الخيانة باسم “الواقعية السياسية” أو “فن الممكن”. لكن الحقيقة البسيطة
التي لا تحتاج إلى تبرير ولا مواربة ولاتضليل ، هي أن من يسرق قوت الناس، ويقتل الأبرياء، ويخون وطنه، لا يستحق إلا العار والمحاسبة، لا المجاملة ولا المصافحة.

كيف نقبل اليوم أن نرى مجرمين سابقين يتحولون إلى “شخصيات وطنيه”؟ كيف نصمت عن سُرّاقٍ صنعوا
ثرواتهم من دماونا   ودماء   الشهداء   والجرحي ، ونراهم يتحدثون عن الإصلاح؟وعن  الوطنيه   والاستقامه   والنزاهه  بأي وجه نواجه الأجيال القادمة، ونحن نسمح لهؤلاء أن يعيدوا تدوير أنفسهم في السلطة والإعلام والمجتمع؟

السياسة لا تعني أن
نغض البصر عن المجرم إذا كان صاحب نفوذ، ولا تعني أن نُرحّب بالفاسد لأنه يملك جماهير. السياسة الحقيقية هي التي تحمي الحق، وتواجه الباطل، وتضع حداً واضحاً بين المجرم والخاين  والعميل   والمرتزق  وبين المخلص الصادق   والوطني.

المجاملة هنا ليست “ذكاءً” ولا “براغماتية”، بل خيانة مضاعفة: خيانة للدم، وخيانة للحق، وخيانة للذاكرة. وخيانة للوطن  وخيانة للدين والانسان والقيم  والاخلاق


وهذه التغيرات السريعةوالغير وطنيه    وغير دينية وغير أخلاقية 
تُسمى نِفاق سياسي وعمالة وخيانة
وتُضاف  إلى خيانة وعمالة الخونة السابقون   الذين أصبحوا  هم   الوطنيين
هل يقبل العقل والدين والمنطق والاخلاق   والقيم   والمبادئ   الإنسانية أن تكون   مكانة للخونه  والعُملاء والمرتزقة ...؟؟
 
ممن باعوا الدين والاوطان من أعداء الدين   و الانسان من الصهاينة الأنجاس  والانذال   
أي مكانة سياسية واجتماعية للخونه والعُملاء مدنيين وعسكريين ممن   باعوا   وخانوا  الوطن تعتبر      
دينياً و وطنياً و إنسانياً  و أخلاقياً 
بمثابة خيانة عُظمى وكُبرى لدماء الشهداء   
و ألم الجرحى  و أنين  الاسرى  
وتُضاف إلى الخيانات السابقة للخونه  والعُملاء والمرتزقة

وتعد  خيانة  لاتغتفر    
وإنحراف  وتغيير لاهداف الثورة   
التي قامت ضد الصهيونيةو أدواتها ممن كانوا يحكمون..
مكانة  اجتماعية و سياسية للخونه   والعُملاء والمرتزقة  ..
دجال عصرنا


ونيسة أحمد محمد مقبل

كان يقول أجدادنا سيأتي المسيح الدجال و يجول العالم ماعدا اليمن فإنها محرمة عليه.

مقالات وحكم قديمة،نستطيع أن نقول اليوم أن إسرائيل وأمريكا هما دجال عصرنا المقصودة في تلك المقالات.

مع الأسف كل الدول العربية قامت بالتطبيع ومن لم تطبع علناً طبعت من تحت الطاولة، تنازلات وتبريرات تحت مسمى حماية الاقتصاد والتعاملات وتحت تبريرات الإحتياج وشدة الفقر، يستهزئون بشعوبهم وأنفسهم قبل ذلك وكل ذلك لإنهم نسوا أن الله هو الملك الرزاق ذي القوة المتين.

جزء منا يُباد ويُستأصل، وجزء آخر يعاني ويموت ببطئ والعالم يشاهد بصمت والعرب يؤيدون العدوان إن لم يكن بالمشاركة الفعلية فهم يشاركون بالصمت.

والحقيقة الصريحة المرة التي يأبى الصامتون والمؤيدون إدراكها هي أنهم أشد الناس معاناة لأن الخوف قد أخذ منهم مأخذه ففقدوا حتى القدرة على التفكير في حياتهم.
هؤلاء رأوا دجال العصر بماله وسطوته المُفتعلة وجنته ورأوا النار التي يرمي بها معارضوه فأذعنوا خاضعين وسقطوا في وادي الفتنة؛ لإنهم في الأصل منافقين ولا يملكون الإيمان الكافي الذي يجعلهم يروا العلامة التي في جبين هذا الدجال (اللعنة التي في جببنه) وأصابهم الصمم عن قول الله تعالى :{ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون} وعد الملك لعباده ،وعد القوي لجنوده،وعد الحق وأشهد أنه حق.

وأولئك الأقلية الذين صدقوا الله العهد ومنهم اليمن هم الفائزون.

متى ستدرك الأمة أن مايجري في فلسطين هو الفتنة لأمة النبي الأكرم– عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام–وللأعراب؟!
متى نعود إلى الله ونعلن التوبة الصادقة ونحارب أعداء الله كالبنيان المرصوص؟!
نحن أمة المليارين ولو قام كل واحد منا وبصق بصقة على إسرائيل لأغرقناهم.

لو اجتمعنا جميعاً صفاً واحداً ونفخناهم لتطايروا في الهواء لقلتهم وكثرتنا.
فما بالنا نخاف ونحن الأقوى؟! نخاف ونحن الأكثر ،نخاف الفقر ونحن أصحاب الثروات والنفط والمعادن؟!
لماذا نخاف؟! لإننا ابتعدنا عن الله فذلينا.
إذاً لنعد إلى الله؛ لنعتز
الله قادر على كل شيئ ولكن ينظر ماذا نعمل؟وكيف نختار؟

لنحيي الإيمان داخلنا حتى تنتصر أمتنا ويرتاح إخواننا في فلسطين وينتشر السلام بيننا ونملك أمور الحكم في أرضنا.


#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
https://t.me/arabbookforum
سقوط أسطورة الشبح

غيداء شمسان غوبر

اليمن يعري جبروت أمريكا ويعلن نهاية الخفاء، في سماء ظنها الأعداء حكراً على أشباحهم، ومسرحاً لجبروتهم الذي لا يرى ولا يسمع، حيث حلقت "القاذفة الشبحية (B-2)" كرمز لقمّة التكنولوجيا العسكرية الأمريكية، متخفية عن الأعين، متوهمة أنها فوق كل رصد، قادرة على بث الرعب من حيث لا تدري الخصوم...
وفي هذه السماء التي كانت تعد حصناً منيعاً لوهم القوة المطلقة، برزت حقيقة مزلزلة، ومفاجأة يمانية لم تكن في حسبان الطغاة؛ لتعلن للعالم أجمع أن زمن الخفاء قد ولى، وأن أساطير الجبروت تتهاوى أمام عين الإيمان ويقين الحق.

المفاجآت اليمنية لا تتوقف... القاذفة الشبحية (B-2) لم تعد خفية.

يا لها من كلمات تعيد رسم المشهد، وتبدل موازين القوة، وتسقط أعتى رموز الغطرسة الأمريكية من عليائها! لم تكن هذه المفاجأة مجرد إنجاز عسكري عابر، بل هي صفعة على وجه التكنولوجيا المتغطرسة التي ظنت أنها قادرة على تحدي قوانين الرؤية والإدراك "الشبح" الذي كان يبث الخوف بمجرد ذكر اسمه، والذي كان يعد عصيا على الرصد والإعتراض، بات اليوم مكشوفا، ملاحقا، مهددا في سماء كان يظنها ملكا له وحده.

إن هذا الإعلان ليس مجرد خبر ينقل، بل هو رسالة مدوية إلى كل قوى الإستكبار في العالم رسالة تقول إن زمن الإحتكار التكنولوجي قد أنتهى، وإن الإرادة التي تستمد قوتها من الله أقوى من كل تكنولوجيا، وإن العين التي تبصر الحق لا يمكن إن تعميها أوهام الشبح والخفاء لقد أثبت اليمن، بفضل الله ومنه، إن أسطورة "الشبح" ليست إلا سرابا في صحراء اليقين، وإن الجبروت الأمريكي الذي يتكئ على هذه الأساطير هو جبروت واهن كبيت العنكبوت، ينهار أمام أول إختبار حقيقي.

لقد أنفقوا المليارات على هذه القاذفات لتكون ذراعهم الطويلة التي تضرب في أي مكان دون ان ترى جعلوها رمزا لتفوقهم العسكري الذي لا ينازع فإذا بها اليوم تصبح شاهدا على فشلهم، ودليلا على إن هناك قوة أخرى، قوة لا تقاس بالعتاد، بل بالإيمان والعزيمة والإبتكار الذي يولد من رحم المعاناة.

إن المفاجآت اليمنية التي لا تتوقف، ليست مجرد أسلحة جديدة تكشف، بل هي تجسيد لروح شعب لا يستسلم، وعقل لا يتوقف عن الإبتكار، وإرادة لا تعرف المستحيل هي رسالة إلى غزة الصمود بأن هناك من يقاتل معها في خندق واحد، ويسقط أساطير العدو التي كانت تبث لزرع اليأس في القلوب.

فليعلم الأعداء إن سماء اليمن لم تعد مسرحا لأشباحهم، وان "الشبح" الأمريكي الذي كان يهدد العالم بات اليوم هدفا مكشوفا إن سقوط اسطورة "الشبح" في اليمن هو إعلان عن بداية نهاية جبروتهم، وعن فجر جديد تعاد فيه تعريف القوة، لتكون لمن آمن بالله وجاهد في سبيله، لا لمن امتلك أحدث التكنولوجيا وتوهم الخفاء إن النصر آت لا ريب فيه، ما دام اليقين اقوى من القاذفات، والإيمان أصلب من الفولاذ.

وهكذا يسطر اليمن فصلا جديدا في تاريخ الصمود، مؤكدا إن الغلبة ليست للأكثر عتادا، بل للأصدق إيمانا، وان إرادة الشعوب الحرة اقوى من كل جبروت.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
https://t.me/arabbookforum
ثمن الشرف... وعهد الدم

غيداء شمسان غوبر

في عالم تاهت فيه البوصلة، وبات الخذلان هو سيد الموقف، وتُركت غزة تصارع وحشية العدوان وحدها، تحت أنظار عالم أصم أبكم، برز من أرض اليمن الأبي، من جوف الصمود الذي لا يلين، صوت لم يكن مجرد نداء عابر؛ بل كان عهدا مقدساً ووعداً بالدم والمصير الواحد..

لقد وقف الشعب اليمني مع غزة، لا من باب الواجب فحسب؛ بل من باب الإيمان المتجذر في أعماقه، ومن باب العهد الذي قطعه على نفسه لنصرة المظلوم ومواجهة الظالم وقف وقفة أشرف مخلوق على وجه الأرض، مُقدماً الدعم بكل ما يملك، ومُعلناً أن غزة ليست وحدها، وأن ألمها هو ألمه، وأن معركتها هي معركته.

ولم يكن هذا الموقف الشريف بلا ثمن إن اليمنيين اليوم يدفعون ثمن وقوفهم هذا، يدفعونه من دم أبنائهم الذين يستشهدون في سبيل الله ونصرة الأقصى
يدفعونه من قوت يومهم الذي يستهدف بالحصار والعدوان
يدفعونه من أمنهم الذي ينتهك بالقصف المستمر
إن هذا العدوان الأمريكي البريطاني السافر على اليمن، لم يكن إلا ضريبة شرف، وشهادة حق على صدق الموقف اليمني، وتأكيدا على إن اليمن ليس مجرد متعاطف، بل هو شريك أصيل في المعركة ضد العدو الواحد.

لكن الرد اليمني على هذا الثمن الباهظ لم يكن تراجعا أو إستسلاما، بل كان صرخة مدوية تزلزل عروش الطغاة: هيهات هيهات نتركها! إنها ليست مجرد كلمات تقال، بل هي عهد بالدم، ويقين لا يتزعزع، وإرادة لا تعرف الانكسار هيهات ان نترك غزة تذبح وحدها، وهيهات ان نساوم على شرف موقفنا، وهيهات أن نرضخ لتهديدات الأعداء.

اليمن مع غزة ليست مجرد عبارة تردد، بل هي روح واحدة في جسد الألم، ومصير مشترك خطته أيادي الطغيان، وعدو واحد يواجهه شعبان آمنا بالله وتوكلا عليه إن الوجع الواحد الذي يجمع اليمن بغزة، هو سر قوتهما التي تربك الأعداء إن الدم الذي يسفك هنا وهناك، على يد العدو نفسه، يصبح وقودا لثورة لا تنطفئ، وحافزا للمضي قدما في طريق المقاومة والجهاد.

فليعلم الأعداء إن كل ضربة توجهونها إلى اليمن بسبب موقفه من غزة، لن تزيدنا إلا إصرارا على التمسك بهذا الموقف حتى آخر نفس لن يركعنا القصف، ولن يجبرنا الحصار على التخلي عن أشقائنا إن اليمن مع غزة، بدمه، وقوته، وامنه، وإيمانه، حتى يتحقق وعد الله بالنصر، وحتى ترفع راية الحق عالية في سماء غزة وسماء اليمن وكل شبر من أرضنا المحتلة.

هيهات هيهات نتركها... هذا هو عهد اليمن لغزة، عهد لا يمكن أن يكسر، ومصير لا يمكن أن يغير إن النصر آت لا ريب فيه، ما دام الله معنا، وما دامت الأمة الواحدة تتكاتف على الحق في وجه العدو الواحد، حتى آخر نبض في عروقنا.

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
https://t.me/arabbookforum
العجز الأمريكي في إستهدافه ليمن الأيمان والحكمة


زينب المهدي


شاهدنا لأكثر من شهر والعدو متخبط في عدوانه الهمجي على يمن الأيمان بحجة أنهُ يريد كسر المقاومة اليمنية ومنع اليمن من مساندة غزة الأبية

المعتوه ترامب عجز  في التصعيد العسكري على اليمن وكل الضربات الجوية العنيفة على عدة مناطق في اليمن  يعبر عن فشل العدو في المواجهة المباشرة مع رجال الرجال أحرار اليمن الشرفاء في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط..
كما أنه يقوم هذا العدو بتنفيذ ضربات على الأحياء السكنية والمحال التجارية والبنية التحتية ويصرح أنه حقق انتصارات على المقاومة اليمنية..
لكن اليمن يرى أمريكا قشه لاوجود لها في قلب كل يمني حر شريف

واليمن لا يخاف من الضربات الجوية الأمريكية أو من تهديد العدو بتنفيذ هجوم بري عبر أدواتهُ القذرة في المناطق المحتلة اليمنية، ولم يخاف من هذه التهديدات الزائفة من عدو يريد ارتكاب المزيد من الجرائم ويتعطش لسفك المزيد من الدماء في غزة الأبية واليمن ولبنان.

أماالهجوم الأمريكي بالقنابل الإرتجاجية والصواريخ المحرمة دولياً تعتبر إنتهاكاً للقوانين الدولي؛لأن هذا العدو عدواً مُتغطرساً هشاً لا يعترف بقرارات مجلس الأمن الدولي المزعوم  ،وكل الحقد على يمن الأيمان والحكمة بسبب مساندة أهلنا في غزة ورفض اليمن الإعتداء وأرتكاب أبشع أنواع الإبادة الجماعية بحق الانسانية على الأبرياء في غزة
لن يكون اليمن أغلى  من غزة ولن يكون الدم اليمني أغلى من دم أطفال ونساء غزة لأن الدم واحد والعدو واحد..

اليمن الدولة الوحيدة التي تواجه أصعب التحديات مع عدواً مُتغطرس وهش لا يساوي أي شيء   يمن الأيمان والحكمة بفضل الله وفضل القيادة الحكيمة والقوات المسلحة بأنواعها الإستراتيجية والاستخبارتية اليمنية أصبح واعياً بالثقافة القرآنية والشجاعة في المواجهة المباشرة مع الشيطان الأكبر وأحرار اليمن يعشقون الجهاد والشهادة  في سبيل لله .

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة.
https://t.me/arabbookforum
انكشاف الوجوه وسقوط الأقنعة

صفاء المتوكل

هل آن أوان سقوط الأقنعة..؟! هل تخيل المرتزقة والعملاء يومًا أن يأتي الزمن الذي تكشف فيه الحقائق وتفضح فيه الأدوار الخفية التي لعبوها في تعطيل نهوض الأوطان؟!!
هل تصوروا أن الشعوب ستصحو يومًا لتدرك أن من تظاهروا بحماية السيادة هم ذاتهم من باعوا مفاتيح أوطانهم لكل غازٍ وطامع؟!!
لقد آن أوان إعادة تعريف المفاهيم وقراءة المشهد بعيون جديدة ما كان يخفى بالأمس صار يقال اليوم في الإعلام الإسرائيلي ذاته حيث يفاخر العدو بأن بعض من كانوا يحسبون حكامًا هم في الحقيقة أدوات صهيونية مخلصة وعلى رأسهم طارق الذي وصفوه بأنه أعظم صهيوني يخدم مشروعهم أليس من العجيب أن يعترف العدو بولاء هؤلاء له بينما لا يزال في بلادنا من يعول عليهم ويأمل في معجزاتهم لقد عانى الشعب سنوات من النهب والفساد والتجويع الممنهج لم تستثمر الثروات ولا الزراعة ولا الصناعة ولا السياحة ولا البشر كانت البلاد مهيأة لتكون منارة فحولت إلى ظلمة يقال لو كانت شمس كانت من أمس فماذا فعل هؤلاء طوال ستين عامًا من الثورة المزعومة لماذا لم ينهضوا باليمن رغم كل ما كان بين أيديهم من إمكانات الحقيقة أن اليمن لم تعرف طريق النهضة إلا بثورة الواحد والعشرين من سبتمبر الثورة التي فتحت آفاق التغيير وكسرت حاجز الخوف وأطلقت العقول نحو البناء الحقيقي ثورة أعادت الاعتبار للكرامة وأيقظت الوعي وحررت الفكر وشجعت الصناعة والاستثمار والزراعة المستقلة لتكون البلاد لأول مرة على مسار نهضة شاملة إنها إعادة خلق جديدة لا في الجسد بل في الفكر والروح والوعي قال تعالى قل الله يبدأ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون وهذا ما يحدث اليوم إعادة خلق لمفاهيم السيادة والتنمية والعدالة بأيدٍ مؤمنة بالله تخافه وتخشاه وتعمل لإعلاء القيم لا لحصد المغانم الثورات الحقيقية لا تبدأ بشعار بل تبدأ حينما يتحول الخوف إلى شجاعة والعبودية إلى وعي والذل إلى كرامة ولهذا فإن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ليست حدثًا عابرًا بل بداية لتحول تاريخي لا لليمن فحسب بل للمنطقة والعالم فالشجرة الطيبة لا تثمر إلا خيرًا وقد بدأنا نرى ثمار هذه الثورة تنضج وسنرى قريبًا نصرًا يسطر في صفحات التاريخ

#كاتبات_وإعلاميات_المسيرة
https://t.me/arabbookforum
https://t.me/arabbookforum
معركة الرعب الجديدة

صفاء فايع

في السابع من أكتوبر، ومع انطلاق طوفان الأقصى، تجلى موقف الشعب اليمني الأصيل بوضوح، مسطرًا صفحة جديدة في سجل التضامن العربي والإسلامي. لم يتردد اليمنيون، رغم ما يواجهونه من تحديات وصعاب، في إعلان مساندتهم المطلقة لغزة وأهلها، معتبرين قضية فلسطين قضيتهم، وعدوها عدوهم. خرجت المسيرات الحاشدة في المدن اليمنية، تعبر عن الغضب العارم تجاه العدوان الصهيوني، وتؤكد على وحدة المصير بين اليمن وفلسطين.

سرعان ما تحول هذا الدعم الشعبي إلى فعل ملموس، حيث أعلن اليمن عن دخوله المعركة بصلابة وعزيمة، فكان الرد اليمني مدويًا، موجعًا للكيان الصهيوني ومن يقف خلفه، استهدفت الصواريخ والمسيرات اليمنية أهدافًا حساسة في العمق الإسرائيلي، مُحدثة شللًا في حركته ومُوقعة خسائر فادحة، لم تستطع القبة الحديدية ولا غيرها من منظومات الدفاع الجوي اعتراض هذه الصواريخ المتطورة، التي وصلت إلى أهدافها بدقة عالية، مُثبتةً بذلك تطور القدرات العسكرية اليمنية.

لم يرق هذا الموقف الشجاع لخصوم الأمة، فتكالبت قوى الشر على اليمن، مُشنة غارات جوية استهدفت المدنيين الأبرياء، لم تراعِ هذه الضربات حرمة المقابر ولا التجمعات القبلية ولا الأسواق الشعبية، لتسقط عشرات الضحايا من الأطفال والنساء والشيوخ، كان الهدف واضحًا: ثني اليمن عن موقفه الداعم لغزة، وكسر إرادته الصلبة.

لكن الله كان ناصرًا لعباده المؤمنين، ففي ساحة المعركة، تجلت آيات العون الإلهي وأصبح جليا للجميع كيف أصبحت المعركة الجديدة (بين صنعاء وتل أبيب) وكيف أن قوة الله هي من تتحكم بخيوط المعركة وتحسمها لصالح أولياء الله رغم كل ما يظن العدو أنه قد حققه.

الميدان يقول أن الدفاعات الجوية اليمنية تمكنت من إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة استطلاع أمريكية متطورة من طراز MQ9، في إشارة واضحة إلى القدرة على مواجهة أعتى التقنيات العسكرية، والأكثر من ذلك، وصلت الصواريخ الباليستية اليمنية إلى عمق الكيان الصهيوني دون أن تتمكن الرادارات من رصدها قبل فوات الأوان، مُحدثة دويًا هز أركان دولتهم المزعومة.

ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، تلقت البارجة الأمريكية "ترومان"، وهي من أضخم حاملات الطائرات في العالم، ضربة موجعة أجبرتها على التراجع لمسافة تقدر بـ 800 كيلومتر عن مسرح العمليات، ما يعكس حجم التأثير الذي أحدثته القدرات اليمنية، وفي ختام المشهد، اشتعلت الحرائق الإلهية الهائلة في مناطق متفرقة من الكيان الصهيوني، حرائق عجزت عن إخمادها حتى الآن، لتضيف بعدًا آخر لمعاناة هذا الكيان المعتدي.

إن ما يقوم به اليمن اليوم ليس مجرد دعم عابر، بل هو جهاد مقدس في سبيل نصرة الحق والمظلومين، إنها معركة وعي وإرادة، تثبت للعالم أجمع أن هناك قوى حية في هذه الأمة لا يمكن كسرها أو ترويضها، وأن نصر الله قريب للمؤمنين الصادقين.

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن
https://t.me/arabbookforum
وتيرة متصاعدة ورقم يحكي قصة الصمود

غيداء شمسان غوبر

اليقين يقهر التكنولوجيا! في سماء كانت تعد مسرحا لجبروت الأعداء، وميدانا لأعينهم التي ظنوا أنها ترى كل شيء ولا يراها أحد، حيث حلقت طائرات (MQ-9) كرمز للتفوق التكنولوجي الأمريكي في المراقبة والقتل الدقيق، متوهمة أنها فوق كل رصد وعين، قادرة على بث الرعب من حيث لا تدري الخصوم في هذه السماء التي كانت تبث منها أسطورة القوة التي لا تقهر، برزت حقيقة مزلزلة، ومفاجآت يمانية لا تتوقف، لتعلن للعالم أجمع أن زمن الهيمنة الجوية قد ولى، وأن أساطير الجبروت تتهاوى أمام عين الإيمان ويقين الحق.

بوتيرة متصاعدة... ورقم يحكي قصة الصمود: لقد بلغ عدد الطائرات الأمريكية من نوع (MQ-9) التي أسقطتها أيادي الإيمان في الجمهورية اليمنية رقما مدويا: اثنتان وعشرون طائرة! لم يكن هذا الرقم مجرد إحصائية عابرة تسجل في سجل المعارك، بل هو شاهد على وتيرة متصاعدة، وعلى تطور ملفت في قدرات الدفاع الجوي اليمني الذي يولد من رحم الحصار والإبتكار.

إن هذا الرقم، اثنتان وعشرون طائرة، هو حصيلة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هذا التصاعد ليس عبثا، بل هو نتيجة مباركة لموقف اليمن الشريف في نصرة غزة، ولتحول المعركة إلى مواجهة مباشرة مع رأس الأفعى الأمريكية التي تدافع عن الكيان الصهيوني بكل قوتها.

عين أمريكا العمياء:طائرة (MQ-9) لم تكن مجرد طائرة مسيرة في قاموس العدو، بل كانت رمزا للتفوق الأمريكي في سماء المنطقة والعالم كانت تعد عين أمريكا التي ترى كل شيء دون أن ترى، ويدها التي تضرب بدقة متناهية دون أن تواجه كانت تبث لتزرع الخوف في قلوب الخصوم، ولتؤكد أن سماءنا مباحة لجبروتهم فإذا بها اليوم تتساقط بهذا العدد المهول، لتسقط معها هيبة هذا الرمز، ولتعلن أن سماء اليمن لم تعد مسرحا لأعينهم المتغطرسة، وأن أسطورة "العين التي لا ترى" قد تكسرت على صخرة الصمود اليمني.

يقين يتفوق على التكنولوجيا، وقدرات تتنامى، لم يكن هذا الإنجاز ليتحقق لولا فضل الله أولاً وآخراً، ثم بفضل أياد يمانية مؤمنة، وعقول ابتكرت، وإرادة لا تعرف المستحيل، لقد حول اليمنيون الحصار إلى حافز للإبتكار، وقلة الامكانيات إلى دافع للإبداع لم ينتظروا العون من الخارج، بل اعتمدوا على أنفسهم، مستمدين القوة من إيمانهم ويقينهم بوعد الله.

أن سقوط 22 طائرة من نوع (MQ-9) هو دليل ساطع على أن القدرات اليمنية في تنامِ مستمر، وأنها قادرة على تجاوز أعتى التكنولوجيا وأكثرها تعقيدا.

رسالة إلى العالم وشاهد على النصر القادم، اثنتان وعشرون طائرة هذا الرقم ليس مجرد إحصائية عسكرية، بل هو رسالة مدوية إلى العالم أجمع رسالة إلى أمريكا بأن زمن الهيمنة الجوية قد انتهى، وأن قدرات اليمن في تنامِ مستمر، وأن سماءها لم تعد مباحة لأعينها ورسالة إلى الكيان الصهيوني بأن سنده الأكبر يتلقى الضربات المؤلمة،وكذلك رسالة إلى الأمة بأن النصر ممكن، وأن اليقين أقوى من العتاد، فهذا الانجاز هو جزء من معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، هو ثمن يدفعه اليمن نصرة لغزة، وهو دليل على أن المعركة واحدة، والعدو واحد، والمصير واحد.

ليعلم الأعداء أن أعينهم في سماء اليمن لم تعد ترى بأمان، وأن طائراتهم التي كانت تبث الرعب باتت اليوم هدفا مكشوفا،و أن سقوط 22 طائرة MQ-9 في اليمن هو إعلان عن بداية نهاية جبروتهم الجوي، وعن فجر جديد تعاد فيه تعريف القوة، لتكون لمن آمن بالله وجاهد في سبيله، لا لمن امتلك أحدث التكنولوجيا وتوهم السيطرة.

النصر آت لا ريب فيه، ما دام اليقين أقوى من القاذفات، والإيمان أصلب من الفولاذ.

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن
https://t.me/arabbookforum
صمـود الكـرامـة من نسـيج النضـال

إلـهام الأبيــض

في زمنٍ انطفأت فيه شعلة الكرامة، سقطت أمةٌ في غياهب الخنوع، حيث أصبح الذل لباسًا يرتديه الجميع بفخر، وصار العجز عن المقاومة علامةً على الحكمة!
تلاشت القيم في أفقٍ مظلم، فغدا الخائن بطلاً، والمنافق زعيمًا، واحتلت الأسماء اللامعة مكان الشرفاء، بينما تاهت الأصوات الحرة في زحام الصمت! يُرفع العلم المزيف فوق الأكتاف، ويُكرّم من باع ضميره بثمن بخس، بينما يُهمل الأوفياء الذين وقفوا في وجه الطغيان.

تلاشى الوعي، وتحولت الحماقات إلى عادات، فصار الجهل فخرًا، والتخلف سمةً مميزة! يُحارب كل فكرٍ يُحاول أن يضيء درب الحقيقة، بينما يُحتفى بالأصوات الباهتة التي لا ترى أبعد من أقدامها.
خمدت ثورة الغضب، وتعوّد الجميع على العيش تحت وطأة الظلم كأنه قضاءٌ محتوم، وكأن الأمل قد أصبح مجرد خيال. تتوالى النكبات، ويكتفي الناس بالتذمر، وكأن التغيير هو ترفٌ لا يستحق السعي!
ولكن، تظل هناك أماكن تُشعل نار المقاومة، وتُظهر أن الكرامة لا تُشترى، بل تُنتزع من قلوب الأحرار. فلتكن صرخات الحق هي السلاح، ولتكن الإرادة هي الدليل، ولتكن الحقيقة هي النور الذي يضيء طريقنا نحو العزة والحرية!
أكتب وكلماتي تتصارع في ذهني، حيث تتداخل أصوات المعركة مع صدى الحق، في كل زاوية من زوايا قلبي هنا، تحت سماءٍ ملبدة بالغيوم، أرى بوارج الطغيان تتقدم، تحمل معها أعباء خيانة التاريخ، يحيط بي ضجيج محركات الطائرات الحربية، وكأنها تعزف لحن الموت، بينما أسمع صرخات الأحرار تتعالى في الأفق، تندد بالظلم والجبروت،
في هذه اللحظات العصيبة، أجد نفسي محاطًا بأصوات أولئك الذين باعوا ضمائرهم، الذين أصبحوا أدوات في يد الأعداء، يتغنون بأكاذيبهم ويعزفون على أوتار الفساد، لكنني أعلم أن الحق لا يموت، وأن الإرادة الحرة لا تشيخ.

نحن أبناء الأرض، نحمل في قلوبنا شعلة الأمل، ولن نتراجع أمام طغيانهم، أشاهد تلك الوجوه المتجهمة، التي فقدت إنسانيتها، تتحدث عن انتصارات وهمية، بينما الحقيقة تتجلى أمامنا كالشمس في وضح النهار، نحن هنا لنقف في وجه الظلم، لنحارب بقلوبنا وأفكارنا، ولن نسمح لممارساتهم الرخيصة أن تعكر صفو عزيمتنا.

صنعاء، تلك المدينة التي تمثل رمز المقاومة، ستظل تخلط أوراقهم، وتبدد أحلامهم، لن نكون مجرد ضحايا في لعبة الشيطان، بل سنكون الفاعلين، لنرسم ملامح المستقبل بأيدينا، نحن نعرف ماذا نفعل وأين سنذهب، فالمصير بين أيدينا.
فلنتحد جميعًا، ولنرفع أصواتنا في وجه كل من يحاول النيل من كرامتنا، نحن هنا وسنظل نكتب تاريخنا بأحرف من نور، نخلد فيه تضحيات الأبطال ونضال الأحرار، لن نسمح للظلام أن يسيطر، بل سنكون نحن من نضيء الطريق، ونرسم ملامح الغد بقلوب مليئة بالأمل،
فالمعركة ليست مجرد صراع على الأرض، بل هي صراع من أجل القيم والمبادئ، ونحن على موعد مع النصر، فالله ولي النصر، وسنظل نتصدّى للظلم بكل قوة وعزيمة.

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن
https://t.me/arabbookforum
بوجود دول الخليج أمريكا لاتبالي بالخسارة

أمة الرحيم الديلمي

تمرّ أمريكا بحروب سياسية واقتصادية منهكة للغاية، وأضحت أمريكا مسخرة للعالم أجمع بقراراتها الحمقاء والرعناء، التي تتم بقيادة مجنونها الكافر ترامب، تتلقى الخسارات تلو الخسارات، والصفعات تلو الصفعات.

أول خطوات المعتوه التي قام بها هو حربه مع الحوثيون في اليمن وحيدًا ؛ حيث كسر بهذا أهم قواعد أمريكا؛ وهي ألّا تهجم أمريكا على فريستها إلا في مجموعة من الدول والتحالفات، فإن نجحت العملية تفردت أمريكا بالحصول على شرف الفوز وحدها، وإن لم تنجح العملية تحمل الجميع الخسارة دون أمريكا.

وثاني خطواته هي ابتزاز أوكرانيا وإجبارها على الاستسلام لروسيا وأيضا توقيع عقد المعادن النادرة الموجودة فيها لصالح أمريكا
وهذه الصففة لم ينجح بها إلى حدّ الآن لأنه لقي التوبيخ والمعارضة من الجميع ومع ذلك عدم خضوع زلنسكي له.

وبعد أن رأى ترامب نفسه في موضع يكرهه وهو أن يجد من يحاربه ويرفض كل إملاءاته أراد أن يعلم الناس درسًا قاسيًا نتيجة عدم الطاعة له، فالتفت إلى رفع الضرائب الجمركية ، ولكن هذا القرار لقي مجابهة كبيرة من جهة الصين التي لم تخضع لمثل هذا القرار الغبي وردت عليه بالمثل وأكثر، مما أدى إلى انخفاض سوق الأسهم الأمريكية وانهيار البورصة العالمية.

ماتزال حرب الصين وأمريكا الاقتصادية مشتعلة إلى الآن وتزداد ضرواة مع الأيام، وفي هذه الأثناء يأتي الاختبار الترامبي للعالم ليرى من هو المطيع ومن العاصي له، فسارعت الهند لمساندة أمريكا ودخول غمار الحرب الاقتصادية المنهكة ففرضت ضرائب على الصين اقتداءً بولي أمرها .

ولكن هذا الموقف الذي تم إعلانه من الهند لايسمن أمريكا ولايغنيها من جوع، فالكفيل بعمل هذا هم الحمقى العرب وبالأخص بُلهاء دول الخليج الذين سيدفعون ويدفعون مايعوض خسارة أمريكا الاقتصادية ويرضي ترامب عنهم، بل أنهم سيتكفلون بكل الملفات التي ترهق أمريكا منها دعم إسرائيل وتوفير كل القنابل التي يحتاجونها لقتل إخواننا في غزة، وسيدعمونه في حرب اليمن بكل استطاعتهم العسكرية والمعلوماتية والبرية وأي شيء يطلبه منهم، ومع هذا لازلوا يشعرون بالتقصير تجاه ربهم الترامبي لذلك يلزمهم الدفع والدفع إلى أن يرضى وسيبدأ الحلب بالقبضة الترابية شخصيًا خلال الأيام القادمة.

العجيب أن من ليسو بمسلمين وقفوا بوجه ترامب وردعوا جنونه سواء أصدقاؤه الأوروبيون أو أعداؤه الروس والصينيون، والمتأسلمون من هم أظل من الأنعام مساندون للمجرم المجنون الكافر ويسارعون لرضاه والتخفيف عليه!
لابأس بكل ذلك فالدائرة ستدور وسيحين دور الجميع وسيذوقون وبال مايقدمونه لترامب ومايخدمون به نتنياهو وغدًا لناظره قريب.

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن
https://t.me/arabbookforum
ما لا يدركه العالم؟

غيداء شمسان غوبر

في زاوية منسية من العالم، حيث تتكسر أمواج البحر الأحمر على شواطئ الصمود، وحيث تقف الجبال شامخة كشعبها، تدور معركة لا تشبه ما يراه العالم على شاشاته ليست مجرد مواجهة عسكرية تقليدية، بل هي صراع إرادات، وتصادم يقين بإيمان راسخ، مع جبروت مادي يتكئ على التكنولوجيا والمال.

وما لا يدركه العالم حقا، في غمرة ضجيج الأحداث وتضليل الإعلام، هو أن أمريكا، القوة العظمى التي تخيف العالم بترسانتها، قد استنزفت تقريبا كل ما تملك من أدوات القوة في مواجهة هذا الشعب الأبي.

لقد أرسلت أمريكا إلى هذه الساحة، التي ظنتها سهلة المنال، ما كانت تتباهى به أمام الأمم، وما كانت تبث به الرعب في قلوب الخصوم.

خمس حاملات طائرات: قلاع عائمة، رموز الهيمنة البحرية، أرسلت لتبسط سيطرتها على البحار، ولتكون منصات انطلاق لضربات موجعة لكنها اصطدمت بيقين لا تهزه أمواج البحر، وبإرادة حولت البحر إلى ميدان رعب لأعدائها.

طائرات B2 وF35 وF18: طائرات الشبح التي ظنت أنها فوق الرصد، ومقاتلات الجيل الخامس التي تعد قمة التكنولوجيا الجوية، حلقت في سماء اليمن ظنت أنها ستضرب وتعود دون أن يراها أحد، فإذا بسماء اليمن تلفظها، وتكشف زيف أسطورتها، وتعلن أن عين الإيمان ترى ما لا تراه الرادارات.

طائرات بدون طيار: أعينٌ لا تنام، تحصد الأرواح عن بعد، وتراقب كل حركة أرسلت بالآلاف لتكون سيفا مسلطا على رقاب اليمنيين لكنها تساقطت كالفراش أمام قدرات ولدت من رحم التحدي، وأثبتت أن التكنولوجيا وحدها لا تصنع النصر.

أحدث أنواع الصواريخ والقنابل: قوة تدميرية هائلة، أُلقيت على رؤوس الأبرياء، ودمرت البنى التحتية، وبثت الموت في كل مكان لكنها لم تكسر إرادة شعب حول الركام إلى وقود للصمود، وحول الألم إلى دافع للمقاومة.

جميع أنواع الاستخبارات: شبكات معقدة، أقمار صناعية، جواسيس، ظنت أنها ترى كل خيط، وتعرف كل سر، وتستبق كل خطوة، لكنها عجزت عن فهم سر هذا الصمود الأسطوري، وعن اختراق جدار الإيمان الذي يحصن هذا الشعب، وعن التنبؤ بمفاجآته التي تربك حساباتها.

حرب إعلامية ودعاية لا مثيل لها: آلة إعلامية ضخمة، تبث السموم، وتزور الحقائق، وتشوه الصورة، وتحاول عزل اليمن عن محيطه وعن قضيته لكنها تحطمت أمام وعي شعبي يستمد نوره من كتاب الله، ويدرك حقيقة المعركة وأهدافها، ولا تنطلي عليه أباطيل الأعداء.

حرب اقتصادية: حصار خانق، تجويع ممنهج، تضييق على كل منافذ الحياة، محاولة لتركيع الشعب عبر لقمة عيشه لكنها لم تفت في عضد شعب آمن بأن الرزق بيد الله، وأن الكرامة أغلى من أي ثمن، وأن الصبر مفتاح الفرج.

ما لا يدركه العالم هو أن هذه ليست معركة عتاد ضد عتاد فحسب، بل هي معركة روح ضد مادة، ويقين ضد وهم، وإيمان ضد غطرسة لقد استخدمت أمريكا كل أوراقها القوية، كل ما كانت تخيف به العالم، فإذا بها تتكسر وتستنزف على صخرة الصمود اليمني.

اليمن اليوم ليس مجرد ساحة معركة، بل هو مدرسة تعلم العالم معنى الرجولة الحقيقية في زمن الأشباه، ومعنى الصمود في وجه اعتى القوى، ومعنى أن الإيمان بالله والتوكل عليه هو أقوى سلاح لقد دفع اليمن ثمنا باهظا، لكنه ثمن الشرف والكرامة، ثمن نصرة المظلوم، ثمن إثبات أن جبروت أمريكا ليس قدراً لا يكسر.

ليعلم العالم أن ما يراه اليوم في اليمن ليس نهاية القصة، بل هو بداية فصل جديد، فصل يسطره رجال آمنوا بالله، فكان الله معهم، فصل يثبت أن النصر آت لا ريب فيه، وإن العاقبة للمتقين، وأن ترسانة الجبروت تتهاوى أمام قوة اليقين.

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن
https://t.me/arabbookforum
سماءٌ غائمة وهواء برائحة الدماء

نوال عبدالله

ليس مسلسل لمصاصي الدماء فحسب بل هي حقيقية ظاهرةٌ على أرض الواقع، هذا مانشاهده في غزة مجازر بشعة بكل ماتعنيه الكلمة من معانِ، منذٌ مايقارب العام وأكثر والكيان الغاصب مدعوم من دولة الأمركة يمارسون كافة وسائل الإجرام بحق أبناء القطاع حيث لا يوجد بقاموسهم أداة استثناء للصغار كانوا أو كبار، رضع كانوا أو مسنين مباحٌ استخدام الإبادات الجماعية بشكل مستمر وهو بند من بنودهم المحرمة والمحللة لديهم شرعاً وقانوناً .

الشي المخزي والمعيب ظهور الضمير في كٌتب النحو فقط واختفاؤه من قلوب البشر بشكل نهائي لقد أصبح الحكام عبارة عن دُماء متحركة تتحرك ببطاريات مؤقتة لتسرح وتمرح أمريكا وإسرائيل بجرائمها في بقاع المعمورة الإسلامية بكامل الصلاحية دون ردع يذكر، اعتبر ذلك الكيان بجانبها الدولة الذليلة قوى عظمى وهم دول هشة وقشة لا تعبيراً آخر.

ماتقوم به الجمهورية اليمنية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم واجب إنساني وديني بحت لاتراجع أو فتور سواء كان من قائد الأنصار أو من قواته المسلحة وشعبه المغوار، جميعهم في ثبات وعزيمة ناصرون ومناصرون للشعب الغزاوي قولاً وفعلاً منصوب وعلامة نصبه الضمير الصحو في زمن الخنوع والاستسلام.

مايترتب عليه ذلك الموقف من تبعيات نصرٌ محتوم تتجسد في بينات صادرة من هدهد النصر وبشير الخير يعلن عن انتصارات متتالية تحققها القوات المسلحة وكسر شوكة اليهود والنصارى ودحر قواتهم الزائفة والمتصنعة بطائرات ومسيرات يمنية بحتة، وتمريغ أنوفهم في التراب  على يد رجال الرجال بفضل الله وتأييده، فكلما استمر الحصار على اليمن وغزة زاد التصنيع اليمني براعة وقدرات تفوق الخيال والسماء الغائمة في فلسطين حتمًا ستعود صافية بتضحيات أهلها وصبرهم القوي ورائحة الدماء ستزول عما قريب وبشر الصابرين بأن لهم جنات النعيم .

نقول لأبناء غزة كما قال سيد الأنصار السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله، لستم وحدكم الله معكم ونحن معكم متبوعة بلغة الكلام الفعلي  حتى تتطهر غزة وفلسطين قاطبة من رجس اليهود والنصارى وستبقى فلسطين حرة عربية عاشت فلسطين شامخة والخزي والعار لكل غازي محتل.

#الحملةالدوليةلفك حصار مطارصنعاء
#اتحاد كاتبات اليمن
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

العملاء وإشاعاتهم في مهب الريح


بشرى المؤيد


إن بناء الوعي في أوساط المجتمع لم يكن سهلا فكما تهتم ببناء المنزل وحرصك على أن يكون أساسه و أعمدته وسقفه قويا بالإسمنت المسلح وواجهته بالحجر الوقيص كذلك بناء الوعي إحتاج أعواما كثيرة،وجهد،ومثابرة، وتسلح بالإيمان القوي الذي لا يزعزعه أي زلزال أثناء البناء. فلا إشاعات تستطيع خلخلته،ولا إنتقادات في غير محلها غرضها الهجوم و إضعاف المعنويات تستطيع إيقافه.
فما يتعمدون من بث التشاؤم و اليأس في قلوب الناس لزرع اليأس في نفوسهم وإيحائهم بعدم اليقين بما وعده الله لنصر محتم للمؤمنين الذين يواجهون العدوان بكل تفرعاته يفشله الإيمان المترسخ و المتجذر في القلوب والذي لا يستطيع أحد إنتزاع هذا اليقين و هذا الإيمان من القلب والروح والعقل.

لا يجدون إلا حصون منيعة تصد كل معتد أثيم، كل متربص لئيم،كل مرتزق عميل؛ يحاولون فيه بث سمومهم اللعينة في أوساط المجتمع ظانين منهم أنهم يستطيعون خلخلة لحمة المجتمع، وبث الفرقة في أوساطهم، و التشكيك فيما بينهم؛ لا يدرون أن كل ما يعملون و يخططون تبوء كلها بفشل ذريع و إحباط وخذلان يلاقونه من الله سبحانه لأن نياتهم خاسرة وباطلة لا تظنون بأن الإشاعات التي تطلقونها في أوساط المجتمع أنها تلاقي قبولا ،أو أذان صاغية،أو ترويجا لها؛ بل تلاقي صفعات لكم ترتد عليكم بالويل والثبور وبردود واعية من المجتمع نفسه تجعلهم يسكتون ويتراجعون فيما يقولونه وهم في وجوههم إرتباك،وشك،وتلجلج وتعثر في كلامهم و أصواتهم ليسوا واثقين مما يقولون أو ينشرون لأن الشعب أصبح أكثر وعيا،أكثر إدراكا،أكثر فهما ؛ فأكثر من عشر سنين صقلتهم و جعلتهم سهاما في عيون كل الحاقدين والكارهين تلجم ألسنتهم البغيظة التي لا تتفوه إلا بالسموم و إثارة البغائض في نفوس الناس. لقد فهم الشعب أساليب أدواتكم الرخيصة حين يبدأ كلامهم قالوا
" الحويثة" هم من يقصفون الشعب بالصواريخ وهم الحويثة يختبأون ولا يتلقى الصواريخ إلا نحن المساكين" حين تتفوهون بمثل هذا الكلام تجعلون المستمع لكلامكم يكشفكم من أول كلمة تطلقونها ويوجه أسألته إليكم
︎أين سيختبأ الحوثة والعدوان يرجم صواريخه في أي مكان في القبور،في الشوارع، على رؤوس المواطنين أينما قال " حجره بجره قلي ربي عد العشره" يرجمها أينما وصلت فأين الذين تسمونهم "حوثه أو حويثة" سيختبأون هل لهم ملاجئ خاصة بهم ونحن لا ندري؟
︎والسؤال في حد ذاته مناقض لنفسه كيف سيرمون الحوثة الصواريخ على شعبهم و الحوثه أو أنصار الله هم الشعب نفسه والذين هم مقاومون للعدوان؟ ألا ترون طائرات العدوان تحلق فوق رؤسكم وتقصف في كل مكان؟ ألا ترون العدوان يرتكب المجازر في كل المحافظات الحديدة،ومأرب،وإب ،ومناخة، وصنعاء،وحجه ومحافظات أخرى؟
︎لماذا الحوثي سيرتكب كل هذه المجازر في شعبه وهو الحامي لهم والمدافع عنهم من أي غزو أو إستعمار ؟ مالكم لا تفكرون وترددون قالوا،سمعنا،قرأنا....لا يوجد لديكم وعي أو عقل تميزون بين ما تسمعون من أخبار كاذبة وأخبار حقيقية تأخذونها من مصدرها الحقيقي و الصحيح؟ لا تسمع أيها الشعب لهؤلاء الأباليس الذين يكونون في هيئة بشر بل صدوهم وألجموا أفواههم حين تشعرون أنهم يروجون لأكاذيب مخادعة.
︎ كيف سيكون من يرمي شعبه بالصواريخ هم نفسهم المساندون لغزة وقد ضربوا أروع الأمثلة و "قمة الاخلاق و الإنسانية" التي يشهد لها العالم أجمع أن البلد الوحيد الذي وقف مع غزة فعلا وقولا وعملا الآن هي اليمن الوحيدة من بين الدول العربية كلها وهي التي تعاني من العدوان و في نفس الوقت تقف المواقف المشرفة و العظيمة فهل يعقل أن الحويثة بقواتنا المسلحة الشريفة العظيمة المهابة عالميا أن تقوم بقصف شعبها؟! "فإذا كان المتكلم مجنون فعاد المستمع بعقله"

أيها المرتزقة العملاء كنتم تشيعون بأنه"مسلم بيقتل مسلم" وانها حرب داخلية، وأنها من أجل إستعادة الشرعية ....... وإشاعات لا حصر لها وكان العالم كله يقف معكم و يساندكم، ويؤيدكم، ويمولكم، ويمدكم بالمعلومات، ويقف إلى جانبكم بكل الوسائل و التقنيات الحديثة التي يمتلكونها،و أكثر من ٢٧ دولة معكم؛ ولكنكم في الأخير فشلتم فشلا ذريعا وهزمتم هزيمة سمع بها القاصي و الداني ووليتم الأدبار وهربتم وخزيتم خزي ليس بعده خزي.
︎الله سبحانه هزمكم.
︎الله سبحانه وتعالى خذلكم.
︎الله سبحانه وتعالى رماكم ووليتم بالفرار لأنكم على باطل، على ظلم، على حسابات خاطئة، على خزي، على كبر فاستحقيتم الهزيمة والآن ما زلتم تكررون نفس أخطائكم السابقة وستنالون نفس النتيجة بل على أشد وأعظم لأنه قد كتب لكم في اللوح المحفوظ "الهزيمة النكراء" وإذا كانت المرة السابقة شهد العالم هذه الهزيمة فهذه المرة سيشهد الكون عليكم ويكون النصر والفلاح والكرامة والعزة
لمن آمنوا ووثقوا وتوكلوا عليه سبحانه لا يخذل عباده المتمسكون بحبله و المعتصمون به معاذ الله بل سينصرهم ويؤيدهم ويكون معهم"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" وقال تعالى"﴿ وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

بنك أهداف أمريكا في اليمن... من الفشل العسكري إلى الانتقام من المدنيين


محمد صالح حاتم

منذ بداية العدوان الأمريكي على اليمن، يتّضح أن بنك الأهداف الذي اعتمدته واشنطن لم يكن سوى انعكاس لحالة من التخبط والعجز، يتنافى كليا مع مزاعم "الحسم العسكري" و"ضرب القدرات الحوثية"، ويكشف عن فشل استراتيجي ذريع أمام صمود الشعب اليمني وثباته في موقفه الداعم لأبناء غزة.

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أعلن صراحة أن هدفه هو "القضاء على الحوثيين وتدمير أسلحتهم"، بزعم أنهم يشكلون تهديدا للملاحة الدولية والسلم العالمي. لكن الوقائع على الأرض أثبتت أن الضربات الأمريكية لم تستهدف قدرات عسكرية أو مواقع استراتيجية، ولم تنل من القوة العسكرية التي تمتلكها القوات المسلحة اليمنية، بل طالت منازل المدنيين، والمرافق الخدمية، والمنشآت الاقتصادية، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى في صنعاء والحديدة وصعدة ومدن يمنية أخرى.

ومن أبرز الجرائم التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي، قصف حي الجراف السكني، واستهداف منزل المواطن علي السهيلي في مديرية شعوب، والذي راح ضحيته أطفاله الأربعة.والعشرات من الجرحى كما استُهدف ميناء رأس عيسى، ما أسفر عن أكثر من 250 شهيدًا وجريحًا، إضافة إلى قصف حي سكني في سوق فروة بمديرية شعوب، والذي خلّف أكثر من 45 شهيدا وجريحا. ولم تسلم حتى المقابر من صواريخ العدوان، مثل مقبرتي "ماجل الدمة" و"النجيمات" بصنعاء، في سابقة تؤكد أن الأموات أيضا لم يسلموا من الاستهداف الأمريكي.

لقد تحولت الحرب على اليمن إلى حرب اقتصادية شاملة، استخدمت فيها واشنطن كافة أدوات الحصار والتجويع، بدءا من تصنيف أنصار الله كـ"جماعة إرهابية"، وفرض عقوبات على رجال أعمال يمنيين لا علاقة لهم بالسياسة، وصولا إلى منع دخول المشتقات النفطية، وقصف المنشآت الحيوية، كميناء رأس عيسى، الذي يُعد شريانا رئيسيا لوصول الوقود إلى المحافظات.

كما شملت الاستهدافات منشآت اقتصادية وخدمية مدنية بحتة، كمصنع السواري للسيراميك في بني مطر، الذي سبق قصفه في عام 2015، ومؤسسة المياه والصرف الصحي في المنصورية، ومنشآت الاتصالات، والمرافق الصحية كمستشفى السرطان في صعدة، ومركز وشحة الصحي في حجة، فضلًا عن مؤسسات تعليمية في البيضاء ومحافظات أخرى.

ومن إيران إلى الصين، لم تتوقف ماكينة الكذب الأمريكية عن بثّ الاتهامات حول "الدعم الخارجي للحوثيين"، في محاولة لتبرير فشلها المتكرر ميدانيا. إلا أن فشل واشنطن في تقديم أدلة حقيقية، وسرعة تبدل رواياتها الرسمية، فضح هذه الذرائع وأسقطها.

ورغم الحصار والعدوان، تواصلت العمليات الهجومية للقوات المسلحة اليمنية، مستهدفة حاملات الطائرات الأمريكية (ترومان وفينسون) مرارًا، ما أجبرها على التراجع. كما وصلت الصواريخ الباليستية والطيران المسيّر اليمني إلى عمق الأراضي المحتلة، وضربت تل أبيب ويافا، في رسائل عسكرية أربكت العدو الصهيوني، وأجبرت المستوطنين على الفرار إلى الملاجئ. وواصلت الدفاعات اليمنية إسقاط طائرات MQ-9 الأمريكية، حيث تم إسقاط أكثر من 21 طائرة من هذا الطراز، منها ست منذ بداية العدوان الأمريكي في 15 مارس الماضي.

ويبقى السؤال: هل لا يزال ترامب، ومن خلفه من صناع القرار في واشنطن، يراهنون على القوة العسكرية؟ الواقع يقول إن الشعب اليمني، بصموده وثباته ووعيه، استطاع أن يهزم أمريكا بأدواته البسيطة، وأن يحوّل الحصار إلى فرصة للنهوض، والخطر إلى دافع للمواجهة. وكل ذلك بفضل الله، ثم بفضل القيادة الثورية والسياسية الحكيمة، وصبر وجهاد هذا الشعب العظيم.
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum


*الكوتشينج .. رحلة نحو التمكين وتحقيق الذات*

🖊️ كتب د. أحمد صالح البدري*
انظر الوصف آخر المقالة

في خضم الحياة المتسارعة وتحدياتها المتنوعة، يبرز الكوتشينج كشعلة تنير دروبنا نحو تحقيق أهدافنا وإطلاق العنان لإمكاناتنا الكامنة.
إنه ليس مجرد نصيحة عابرة أو توجيه سطحي، بل هو شراكة تفاعلية بين الكوتش (المدرّب) والمستفيد (المُستَكشَف)، تقوم على أسس قوية من الثقة والاحترام المتبادل.

ما هو الكوتشينج تحديدًا؟
يمكن تعريف الكوتشينج بأنه عملية مُيسِّرة ومُحفِّزة تهدف إلى مساعدة الأفراد والمجموعات على تحديد أهدافهم بوضوح، واستكشاف قدراتهم ومواردهم، وتطوير استراتيجيات فعّالة لتحقيق تلك الأهداف. يركز الكوتش على طرح الأسئلة القوية التي تدفع المستفيد إلى التفكير بعمق، واكتشاف حلوله الخاصة، وتحمل مسؤولية قراراته وأفعاله.

لماذا يكتسب الكوتشينج هذه الأهمية المتزايدة؟
في عالم يموج بالتغييرات والتحديات، يصبح امتلاك الوضوح والتوجيه الذاتي أمرًا بالغ الأهمية. يوفر الكوتشينج للمستفيدين مساحة آمنة لاستكشاف أفكارهم ومشاعرهم، وتحديد القيم التي توجههم، والتغلب على المعيقات الداخلية والخارجية التي تعترض طريقهم. إنه يساعدهم على:
- اكتشاف الذات: فهم أعمق لقدراتهم ونقاط قوتهم وضعفهم.
- تحديد الأهداف بوضوح: تحويل الرؤى الغامضة إلى أهداف محددة وقابلة للقياس.
- تطوير الاستراتيجيات: بناء خطط عمل واقعية وفعّالة لتحقيق الأهداف.
- تجاوز العقبات: التعامل مع التحديات والصعوبات بمرونة وثقة.
- تعزيز الأداء: تحسين الإنتاجية والفعالية في مختلف جوانب الحياة.
- تحقيق التوازن: إيجاد الانسجام بين الحياة الشخصية والمهنية.
- الشعور بالتمكين: اكتساب الثقة بالنفس والقدرة على إحداث التغيير.

أنواع الكوتشينج وتطبيقاته:
يتسع نطاق الكوتشينج ليشمل مجالات متنوعة، تلبي احتياجات مختلفة للأفراد والمؤسسات، ومن أبرز أنواعه:
. الكوتشينج الشخصي (Life Coaching): يركز على تحقيق النمو الشخصي وتطوير الذات وتحسين العلاقات وتحقيق السعادة والرضا في الحياة.
. الكوتشينج المهني (Career Coaching): يساعد الأفراد في تحديد مساراتهم المهنية، وتطوير مهاراتهم القيادية، وتحقيق النجاح في حياتهم العملية.
. الكوتشينج التنفيذي (Executive Coaching): يستهدف القادة والمديرين التنفيذيين لمساعدتهم على تطوير رؤيتهم الاستراتيجية، وتحسين أدائهم القيادي، وتعزيز فعالية فرق العمل.
. كوتشينج الأعمال (Business Coaching): يركز على مساعدة رواد الأعمال وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة على تطوير أعمالهم وتحقيق أهدافهم التجارية.
. كوتشينج الصحة والعافية (Health and Wellness Coaching): يدعم الأفراد في تبني عادات صحية وتحسين صحتهم البدنية والعقلية.

الكوتش ليس مستشارًا ولا معالجًا:
من المهم التمييز بين الكوتش والمستشار أو المعالج. المستشار غالبًا ما يقدم حلولًا مباشرة ويشارك خبرته في مجال معين. أما المعالج فيركز على الماضي والقضايا النفسية العميقة بهدف الشفاء. بينما الكوتش يركز على الحاضر والمستقبل، ويعمل على تمكين المستفيد من إيجاد حلوله الخاصة وتحقيق أهدافه بناءً على قدراته وموارده.

ختامًا:
الكوتشينج ليس مجرد أداة لتحقيق الأهداف، بل هو رحلة تحويلية تساعد الأفراد على اكتشاف أفضل نسخ من أنفسهم. إنه استثمار في الذات وفي المستقبل، وقوة دافعة نحو النمو والنجاح والرضا. وبصفتنا خبراء في هذا المجال، ندرك تمامًا القيمة العظيمة التي يقدمها الكوتشينج للأفراد والمجتمعات على حد سواء.
أتمنى أن تكون هذه النبذة شاملة وجميلة.
يسعدني أن أستمع إلى آرائكم أو أي أسئلة أخرى لديكم حول هذا الموضوع الشيق.

للعلم
قريبًا سنبدأ بدورات تطوير الذات في برنامج الكوتشنج لنصل إلى أعلى ما يمكن في تطوير ذواتنا.

*ماستر كوتش:
متخصص في قيادة وتدريب الكوتش.
لمزيد من المعرفة
https://drive.google.com/file/d/1WQypoJPiRj6JiqMqia5BTCwi8GdyLxDX/view?usp=drivesdk

راسلني مباشرة
0096566677103

الأربعاء 23 أبريل 2025
الموافق 24 شوال 1446
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

العرش فوق الدم

كتب رياض الفرطوسي

في العالم السرّي الذي تُدار فيه الأقدار من سراديب مظلمة، تتقاطع خطوط القتل باسم النظام، وتُصاغ العروش من أنقاض الأبرياء، فيما تُعلّق صكوك الغفران على مقاصل التاريخ. لم يكن الدين يوماً سوى وشاحٍ حريري على أكتاف المخابرات، ولا كانت السيادة أكثر من قناع يتبادل أدواره بين عصابات بالربطات الأنيقة، وشياطين بلحىً ناعمة.

حين أسس حلف الناتو منظمة غلاديو عام 1948، كانت "الديمقراطية الغربية" تُدشّن أول تنظيم إرهابي سري للدولة الحديثة. غلاديو، التي تعني "السيف"، لم تكن تحارب، بل تذبح. تُفجّر قطارات الأطفال في إيطاليا، وتنسف تجمعات العمال في ألمانيا، وتغتال أساتذة الجامعات في البرتغال، وتُلصق كل شيء بالقوى اليسارية. لم تكن حرباً ضد الإرهاب، بل هندسة للرعب، تُرسم بدقة على جغرافيا أوروبا بأكملها. قال أحد أفرادها قبيل موته: "كنا نقتل الأبرياء، فقط لنُجبرهم على اللجوء إلى دولتنا، لنُظهر لهم أن يسارهم عدوّ، وأن أمنهم لا يأتي إلا من أيدينا."

امتدت سكاكين السيف الأوروبي إلى جسد أمريكا اللاتينية تحت مسمى جديد: عملية كوندور. من الأرجنتين إلى تشيلي، ومن البرازيل إلى البيرو، كانت المخابرات الأمريكية تُنسّق مجازر صامتة مع ديكتاتوريات قارة متعبة. خمس قارات تقرأ الفاتحة على أكثر من ستين ألف معارض؛ يساري، شاعر، كاهن، طالبة، مزارعة، معلم، وطفلٌ لم يُكمل نُطقه الأول. كان الشاعر نيرودا يحتضر وهو يصرخ: "تعالوا، انظروا الدم في الشوارع"، لكن أحداً لم يأتِ. كانت كل العواصم مشغولة بخطابات الحرية، بينما كانت الرؤوس تُصفى بأجهزة أمريكية الصنع.

وبينما كان بابلو نيرودا يُدفن بصمت، كانت السلطة تُصعد قسيساً أرجنتينياً إلى قلب الحكاية. خورخي ماريو برغوليو، المولود في عمق الخراب، صار بعد عقود "البابا فرنسيس"، بابا السلام القادم من رحم الحرب. لكن السلام، كما يكتبه التاريخ، له وجوه كثيرة. من كتاب "عملية غلاديو" للمؤرخ بول ويليامز، يتضح أن هذا البابا لم يكن فقط شاهداً على مذابح الأرجنتين، بل كان أحد خيوطها المتصلة، وأن صعوده للكرسي البابوي لم يكن روحانياً بقدر ما كان توازناً دقيقاً بين قوى خفية: المافيا، السي آي أيه، والناتو.

الفاتيكان الذي يحتفي بالإنسان، كان، خلف الأبواب السميكة، يُبارك مذابح الكوندور. تحت عباءته قُتلت النساء، وفي دهاليزه اختفى المعارضون. لم يكن الصليب يومها إلا ظلًّا لسيفٍ آخر، سيفٍ يُبرق كلما خفَت صوت العدالة. إنها اللحظة التي تسقط فيها النبوة من على المذبح، وتتحوّل الصلوات إلى طقوس استخبارية.

من قال إن العالم يُحكم من القصور؟ إن هذا العالم يُحكم من الأسفل. من الطوابق السرية تحت الأمم المتحدة، من الممرات المظلمة في مقار الاستخبارات، من الغرف التي لا نعرف لها نوافذ، ولا نسمع منها سوى وقع الأقدام الثقيلة التي لا تمشي بل تجرّ التاريخ جراً نحو الفضيحة.

لقد مات البابا، نعم. لكن الحقيقة لم تمت. فالموت أحياناً لا يسدل الستار، بل يفتح الستارة على مسرحية طويلة تُعرض على الهواء مباشرة. وكل من بيده ريموت العالم يبدّل المشهد كما يشاء. نحن لسنا في عصر الإنكار، بل في زمن الوقاحة العلنية، حيث يجري كل شيء أمام عيوننا، ويُنكرونه رغم ذلك، كما أنكروا مذابح سابقة، وكما سينكرون مذابح قادمة.

أما نحن، فنخاف. نخاف من فتح الأعين، من اتساع المدارك، من رؤية هذا العالم كما هو: قبضة من نارٍ تخنق كل ما هو جميل. لكنّ الثمن الذي سندفعه مقابل هذا الخوف، سيكون أضعافاً مضاعفة. لأننا ندفعه الآن بالتقسيط. ولأنهم، حين ينتهون من قطع أعناق الحالمين، سيأتون لقطع أرزاق الصامتين.

فلتُرفع الكؤوس، إذاً، لا للوداع، بل للاعتراف. العالم في فضيحة. ونحن في قلبها. والعرش، ككل مرة، فوق الدم.
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum


ماذا لو كنت هناك وسَمِعتَهُ ينادي هل من ناصر ينصُرنا ؟

بقلم: علي السراي

نعم
ماذا كنت ستفعل؟
وأنت تسمع صوته منادياً بحرقة:
« هل من ناصر ينصرنا ؟»

أعلَمُ أن عينيك قد اغرورقتا بالدموع واجتاحت جوانحك الآن حرقة ألم الأمنيات أن لو كنت هناك حقاً.

أعلَم ُ أن روحك قد انتقلت هناك حيث الحسين وحيداً قد أحاطت به جموع الاشقياء، غريباً ظامئاً ليس له من ناصرٍ ومعين.

أعلَمُ.. وأعلَمُ.. وأعلم….

ولكني أقول لك أن ليس بعد…
نعم لم يفت الأوان بعد..
وأن بإمكانك الانضمام والالتحاق بركب الحسين عليه السلام
ونصرته بل والاستشهاد بين يديه.

فاعلموا يا أمة الهيهات
أن كربلاءَ جديدةً في الأفق..
كربلاءَ قادمةٌ إلينا
يقودها سرّ السماء ورب السماء
ذلك المُدَّخَر الذي سيقيم دولة العدل الإلهي ويرسي حاكمية الله في الارض.

نعم أنه هو
حفيد الحسين
إمامنا المهدي
أرواحنا لترابِ مقدمه الفداء

فمن فاتته كربلاء الحسين
فعليه بكربلاء المهدي.

إنه قادم…
فما أنتم فاعلون ؟

حُسين عصرِكم قادم.
مهديُّكم قادم.
فهل نُصرَتُكم له مُعدّة ؟

هل استعدَدْتُم للقيام معه
والنهوض بكربلائه ؟
هل هيئتم أنفسكم؟
هل أوجدتم له قواعد النُصرةِ والاعوان ؟
هل أمنتم له عناصر القوة والمُنعة والمُكنة بما يُمَكِنَكُم من الالتحاق بركبهِ والقتال تحت رايته دفاعاً عن توحيد الله واستئصال شوكة الطغاة والظالمين والمستكبرين ؟

أفيكُم عابساً ؟
وحبيباً، وزهيراً ،ومسلماً، وبريراً ، وهلالاً، وحرا ؟

هل سيعلو النداء بلبيك يا مهدي؟
أم أن التخاذل سيكون موجوداً كما كان في ظهيرة العاشر ؟

لبيك ياحسين
تعني لبيك يا مهدي
تعني كلمةً ،موقفاً ، فداءً، عطاءً،
ونجيع قانٍ مستعد للسفك في سبيل الله.
من كان يقول ياليتنا كنا معكم
نقول له اليوم
لم يفت الاوان بعد.
فلديك كربلاء جديدة
فانظر أين تقف، ومع من،
وفي أي معسكر.

ولعمرُكَ مازال العرضُ الحُسيني
قائماً والاختيار بين يدينك

(( فإن من لحق بي منكم استشهد، ومن لم يلحق بي لم يدرك الفتح ))

إذاً … هلُموا بنا جميعاً
للعمل والتمهيد والاستعداد
وليكن الشعار
لبيك يا مهدي
لبيك يامهدي .


اللهم عجل لوليك الفرج والعافية والنصر
يرونك سيدي بعيداً
ونراك قريبا.
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

من دول المدن إلى الدولة الحضارية الحديثة: مسيرة تطور الدولة كظاهرة بشرية مدنية
محمد عبد الجبار الشبوط
مقدمة

شهدت البشرية عبر تاريخها الطويل تطورًا مستمرًا في مفهوم الدولة، بدءًا من دول المدن في وادي الرافدين وصولًا إلى الدولة الحضارية الحديثة. هذا التطور لم يكن عشوائيًا، بل اتبع اتجاهًا تاريخيًا عامًا نحو بناء دولة تستند إلى منظومة قيم عليا وتحقق حداثة مستدامة تعكس مستوى التطور العلمي والتكنولوجي في عصرها.

أولًا: نشأة الدولة في وادي الرافدين

تُعد منطقة وادي الرافدين (العراق حاليًا) مهدًا لأقدم أشكال الدولة في التاريخ البشري. ففي حوالي 2900 قبل الميلاد، ظهرت دول المدن مثل أوروك وأور ولكش، والتي تميزت بوجود نظام إداري معقد ومؤسسات سياسية ودينية متطورة. كانت هذه الدول تُدار من قبل حكام يُعتبرون ممثلين للآلهة، مما منحهم شرعية دينية وسياسية.

ثانيًا: تطور مفهوم الدولة عبر العصور

مع مرور الزمن، تطور مفهوم الدولة من الكيانات الدينية إلى الإمبراطوريات المركزية، ثم إلى الدول القومية الحديثة. هذا التطور كان نتيجة لتراكم الخبرات البشرية وتقدم الفكر السياسي والاجتماعي. وقد شهدت هذه المراحل تحولات في مصادر الشرعية، من الشرعية الدينية إلى الشرعية الشعبية والقانونية.

ثالثًا: الدولة الحضارية الحديثة

في العصر الحديث، ومع التقدم العلمي والتكنولوجي، برز مفهوم "الدولة الحضارية الحديثة" الذي يُعد تتويجًا لمسيرة تطور الدولة. هذا المفهوم يُشير إلى دولة تستند إلى:
منظومة قيم حضارية عليا تشمل العدالة، الحرية، الكرامة، المساواة، الابداع، التعاون، التعايش .. الخ
المركب الحضاري الذي يتألف من خمسة عناصر مترابطة هي الإنسان، الأرض، الزمن، العلم، والعمل.
تُعد الدولة الحضارية الحديثة نموذجًا للدولة التي تُحسن استثمار هذه العناصر وفق منظومة القيم العليا، مما يؤدي إلى تحقيق التنمية المستدامة والرفاهية للمجتمع.

رابعًا: الحداثة المستدامة في الدولة الحضارية الحديثة

تُعرّف الحداثة المستدامة في سياق الدولة الحضارية الحديثة بأنها القدرة على مواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية وتوظيفها بما يخدم الإنسان والمجتمع، دون الإخلال بالقيم والمبادئ الأساسية. ومن هنا نقول ان لكل عصر حداثته. وهذا يتطلب وجود مؤسسات قوية، تعليم متطور، اقتصاد متنوع، ونظام سياسي يضمن المشاركة والشفافية.
إن مسيرة تطور الدولة من دول المدن في وادي الرافدين إلى الدولة الحضارية الحديثة تُظهر اتجاهًا تاريخيًا عامًا نحو بناء دولة تستند إلى منظومة قيم عليا وتُحقق حداثة مستدامة. ويُعد مفهوم الدولة الحضارية الحديثة نموذجًا متقدمًا يُمكن أن يُلهم المجتمعات الساعية إلى تحقيق التنمية والازدهار في العصر الحديث. هذا مع العلم ان الدولة الحضارية الحديثة مفهوم ذو مصاديق متعددة ودرجات متباينة بحسب قدرة المجتمع على تمثل القيم العليا الحافة بالمركب الحضارية وتحويلها الى واقع ملموس في الدولة والمجتمع.

#الدولة_الحضارية_الحديثة
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
- في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶

https://t.me/arabbookforum

من طهران إلى كييف… ترامب يُعيد رسم خريطة الصراعات لتطويق التنين الصيني

كاظم الطائي/Nor
منذ بداية ولايته الثانية، يتّبع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سياسة خارجية قائمة على إعادة ترتيب الأولويات الاستراتيجية لواشنطن، مستندًا إلى نهج براغماتي يهدف إلى تقليص الأزمات الجانبية والتفرغ لمواجهة التحدي الأكبر المتمثل في الصعود الصيني. ومن الملف النووي الإيراني إلى الحرب الروسية الأوكرانية، مرورًا بالتوترات التجارية مع بكين، يبدو أن ترامب ينسج خريطة جديدة لمراكز النفوذ العالمي.

1. تصفير الأزمات الجانبية: كييف وطهران في الميزان

في أوروبا، تُظهر إدارة ترامب انفتاحًا على سيناريو الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا، وهي خطوة تُعد تحوّلًا جذريًا في السياسة الأمريكية منذ عام 2014. هذا المقترح، وإنْ أثار موجة من الغضب الأوروبي والأوكراني، إلا أنه يعكس رغبة واضحة في إنهاء النزاع الروسي الأوكراني، الذي استنزف موارد الغرب وأعاد خلط الأوراق الجيوسياسية في القارة.

في الشرق الأوسط، عاد ملف إيران النووي إلى طاولة المفاوضات. فبعد سنوات من التصعيد والضغوط القصوى، تسعى إدارة ترامب لإبرام اتفاق جديد، ينزع فتيل التوتر في الإقليم ويُحوّل إيران من خصم عنيد إلى شريك محتمل في النظام الاقتصادي العالمي، خاصة وأن ترامب صرّح مرارًا أنه "لا يمانع أن تكون طهران صديقة تجارية للولايات المتحدة".

2. مواجهة الصين: المعركة الحاسمة

في خضم هذه التحولات، لا تخفي إدارة ترامب قناعتها بأن المعركة الاستراتيجية الحقيقية تكمن في تطويق النفوذ الصيني. فبكين لم تعد مجرد منافس اقتصادي، بل أصبحت قوة دولية تُعيد تشكيل النظام العالمي من خلال مبادرات مثل "الحزام والطريق"، والتكتلات الاقتصادية البديلة، واستثماراتها في التكنولوجيا الفائقة والموارد الحيوية.

وفي هذا السياق، تأتي الأنباء الأخيرة من كوريا الجنوبية لتؤكد تصاعد الحرب التجارية. فالصين طالبت الشركات الكورية بعدم تصدير منتجات تحتوي على معادن نادرة مصدرها الصين إلى شركات الدفاع الأمريكية، وهدّدت بفرض عقوبات على المخالفين. هذه المعادن تُستخدم في تصنيع الأسلحة، والبطاريات، والمركبات الكهربائية، ما يجعلها ذات أهمية استراتيجية قصوى.

هذا السلوك الصيني يُشير إلى مرحلة جديدة من التصعيد، إذ باتت بكين تستخدم سلاح الموارد في وجه واشنطن، ردًا مباشرًا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب خلال ولايته الثانية ضد الواردات الصينية.

3. الأسباب: لماذا الآن؟

الضغط الصيني المتنامي: تسعى الصين للهيمنة الاقتصادية العالمية، وهو ما تعتبره واشنطن تهديدًا وجوديًا.

تراجع الرغبة في خوض حروب طويلة: الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط أصبحت عبئًا طويل الأمد على السياسة الأمريكية.

أولوية الداخل الأمريكي: ترامب يُركّز على إعادة بناء الاقتصاد الداخلي واستقطاب الاستثمارات، ما يتطلب سياسة خارجية أكثر واقعية.

4. الإيجابيات

تخفيف العبء العسكري والدبلوماسي في مناطق النزاع.

إعادة توجيه الموارد نحو التحدي الصيني الاستراتيجي.

إمكانية فتح آفاق جديدة للتعاون مع دول مثل إيران وروسيا في ملفات محددة.

تقليص فرص الصدامات العسكرية المباشرة.

5. السلبيات

فقدان الثقة من الحلفاء الأوروبيين والآسيويين في التزام واشنطن طويل الأمد.

شرعنة ضم أراضٍ بالقوة مثل القرم قد يُضعف القانون الدولي.

إضعاف مكانة أمريكا الأخلاقية كداعم لحقوق الإنسان والديمقراطية.

احتمال تحوّل التسويات السريعة إلى حلول هشة تؤدي إلى أزمات لاحقة.

خلاصة المشهد

ترامب يسعى لإعادة تموضع الولايات المتحدة على الساحة الدولية، من خلال تبني سياسة أقل انخراطًا وأكثر تركيزًا على الأولويات الفعلية، وعلى رأسها احتواء الصين. قد يُقابل هذا النهج بالانتقادات والاعتراضات، لكنه في الوقت ذاته يُجسّد واقعية سياسية ترى في الصين التهديد الأكبر، وتعتبر أنّ التسويات مع خصوم الأمس قد تُمهّد الطريق لانتصارات استراتيجية أكثر أهمية.

في المقابل، يبرز الجانب الأوروبي الذي أصبح، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، "قارة عجوزًا هرمة" لم تعد تواكب تسارع التغيرات الدولية بنفس الكفاءة. أوروبا اليوم تعيد صياغة قوانينها الاقتصادية والاجتماعية في محاولة لمجاراة الأزمات المتتالية، من أزمة الطاقة إلى شيخوخة سكانها، وانكماش دورها الجيوسياسي. هذا الواقع قد يكون دافعًا خفيًا وراء مقاربة ترامب، الذي يسعى للتخلص من الأعباء التاريخية التي حمّلت كاهل الاقتصاد الأمريكي فوق طاقته، خاصة في ظل تحالفات أنهكت واشنطن أكثر مما أفادتها.