••

لَبَّيكَ اللهُمَّ لَبَّيكَ
كُلُّ الدِّماءِ في سَبيلِكَ وَإليكَ .

الله أكبَر الله أكبَر الله أكبَر
لا إلَه إلَّا الله
الله أكبَر الله أكبَر
ولله الحَمْدِ
الله أكبَرُ كَبيرَا
والحَمدُ لله كَثِيرا
وسُبْحَان الله بُكرَةً وأصِيلاً
لا إِله إلّا الله ولَا نعْبدُ إلَّا إيَّاه
مُخلِصِين لَه الدِّين ولوْ كَرِه الكَافِرُون
لا إله إلَّا الله وَحدَه
صدَقَ وَعدَه وَنصَر عَبدَهُ
وهزَمَ الأحزَابَ وَحدَه.

_


في حضرة جمال صوت الشُهداء 💚

- الشهيد عبد الحميد المغربي .

لحظات الحسم ...
في لحظة تاريخية عقائدية مفصلية فارقة ..
دفع الطفل أمه إلى نار الدنيا طمعا في جنة الآخرة ...
طفل الاخدود .. لم يساوم .. لم يتردد .. لم يتفلسف .. لم يحتار ...
حسم أمره فورا ..
قال لامه المترددة و هي تقف على حافة الاخدود الملتهب ..
اثبتي يا أماه فإنك على الحق ...
هنا الرؤية واضحة .. العقيدة راسخة .. الحسابات مع الله ...
هنا لا تردد و لا تيه ولا حيرة ..
في تلك اللحظة حسم أمره ..
نار الاخدود التي تزفر امامي .. إنما هي المدخل الحقيقي إلى جنة رب العالمين ..
لقد ساقهم الله سوقا إلى هذا المدخل الملتهب ..
لقد اغلق الله كل الابواب في وجوههم و ابقى لهم بابا واحدا ...
باب ظاهره الدنيوي نار و عذاب ..
باطنه فوز و رضى و جنة عرضها السموات و الارض .. فيها محمد ﷺ و صحبه الكرام ..
هذه الحسابات ..
فهمها سبد قطب حينما أغلقت أمامه كل الابواب و لم يفتح له إلا باب المشنقة ...
سيد قطب فهمها على الطاير ...
لم يتردد .. ذهب إلى الإعدام طمعا فيما عند الله من راحة من عذاب الدنيا و قرفها ...
عندما يتعلق الأمر بالعقيدة و الثوابت الوطنية ...
لا تتردد .. لا تستسلم .. لا تتفزلك ...
حتى لو كان الثمن أن تخسر 500.000 شهيد ...
فتنة الاستسلام للعدو المحتل ..
أشد خطراً و أثرا ..
من فتنة المحرقة التي ستنتهي يوما ما ....
طيب الله وعيكم .....
رازق الحسن ..............

ارتقاء الشيخ نائل مصران في استهداف خيمته قبل قليل في مواصي خانيونس في مجزرة راح ضحيتها 13 من عائلته

يا شيخُ هل غمر البُكاءُ حروفنا
أم عندَ موتكَ ماتت الكلماتُ💔

تقبلك الله د. نائل

«وَبَـانَ عَلى شَفَتَيـهِ اِبتِسـامٌ
مَعـانـيـهِ هُـزءٌ بِـهـذي الدُّنَـا
وَنـاَم لِيَـحلمَ حُلـمَ الخُـلـودِ
وَيَـهـنَـأَ فيهِ بِـأَحــلى الــرُّؤى
لَعُمرُكَ هذا مَمـاتُ الرِجـالِ
وَمَن رامَ مَوتًـا شَريفًـا فَـذا»

يا الله ماذا صنعت الدعوة
انشأت جيل أقوى مما يتخيل المتخيلون..

لرهج السنابك في المعمعات .. ألذ من العيش في طيب حال!
وصوت المدافع والطائرات .. لنا ماحيات الذنوب الثقال

وداعاً أيها البطلُ..
تقبلك الله يا حبيبَ قلوبِنا💔
الدكتور: نائل بن غازي مصران💚

وربنا دايماً ما بيعطي الشرف هاد لأي حد💚💔

أبطال عملية موقع ١٦قبل الإنطلاق للعملية✊

'

ما نالو لِذّةِ الرَّاحَة إِلا بِمُرِ التّعبِ وَلا بَلَغوا أَشرَفِ المِنازِلِ إِلا بِعَزائِمِ الرّواحِلِ✊🔥

‐

إنَّ الجِهاد لنَّا طَريقٌ سالكٌ
نَحو الجِنان مُخصبٌ بِدمائِنا
سَنمضيْ في هَذا الطَريق بعزةٍ  مُستمسكينَّ  بدِيننا وكِتابنا ..💚

وإنْ بَدَتِ الأمورُ مُعقَّدةً ، واستحكَمَت حلقَاتهَا حتّى خُيِّلَ للنّاسِ أنْ لا مَنفذَ لها؛ فإنّي على يقينٍ لا يَخيب: إنّا إلى الفرجِ أقرب.فما ضاقَتْ إلا لِتُبشِّرَ بانفراج، وما اشتدَّ الكَربُ إلا ليُفضي إلى فرجٍ عظيم.

ها نحنُ نكتوي اليومَ بجمرِ الحربِ في أشرَسِ أيّامِها، وأقسى مَلامِحِها..
تتناقلُ الألسُنُ همساتٍ يائسة:
"ما مرّ بنا كهذه الأيام.. واللهِ إنّها لأشدُّ ما عايشنا!"

لكن:
أفي اللهِ شَكّ؟
وهو القائلُ: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾.

اللَّهُمَّ جَبْرًا يُنسي مَرارةَ الصبر،
وأمنًا يُبدِّدُ الخوف،
اللَّهُمَّ فرجًا قريبًا، ونصرًا عزيزًا.

- آيَة سعِيد حَمَد .