لا حول ولا قوة الا بالله..

يا مُوحِشِي..
مُذْ غِبتَ عَنِّي لَم أَزَل
فردًا مِنَ الخُلّانِ، ما لي مُؤنِسُ!

متابعة ونشر لصفحة الإنستا يا أحباب🤍🌸

https://www.instagram.com/faris_alliwaa3?igsh=N2g3Mms4NXhjN2Rl&utm_source=qr

وما آنسَ الرُّوح إلا حَديثُ المُصطَفى ﷺ ، يَسكُب فِي القَلب سَلوى، ويمْسح المشَقَّة عَن درُوب المُتعَبين:
"يودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ، حين يُعطى أهلُ البلاءِ الثوابَ، لو أنَّ جلودَهم كانت قُرِضتْ في الدنيا بالمقاريضِ."

فالحَمْدُ لله رضًا وقنَاعةً: الحَمدُ لله الذي اصطَفَانا لهَذا الابتلَاء فرَفعنَا بِه، الحَمدُ لله الذي ضيّقَ علينا الدُّنيَا، لئلَّا نَركن إليهَا، بَل نلُوذُ إليه، ونرتمِي بأحمالِنا عنْد بابِه، وقَد انقَطعنَا عَن كُل حبلٍ إلا حبلَه!

فمَا أصَابنا لمْ يكُن ليُخطِئنا ،
وإِنَّا إلى الله راجِعُون.

ـ آيَة سعِيد حَمَد .

-
هنيئًا لمن أحب لقاء الله
فأحب الله لقائه واصطفاه 🤍.

هِي دُنيَا وَلَيستْ جَنَّة ، دَارُ بَلاءٍ وَابتِلَاء ،
سجْنُ المُؤْمِن وَجَنَّة الكَافِر ،فَاحتَسِبْهَا وَاصْبِر وصَابِر
فإِنَّ مَوعِدَنا عِندَ الحَوضِ بإِذْن ِالله ☘️.

«تُؤنسك رؤية نتاج غرسك في حديقة مَنزلك، فكيف ستَكون بهجتك حين ترى بساتين ذكرك وأعمالك الخيرة في الجنة؟»❤️

‏"يا ربّ

لِأنِّي أُحبُّ هَذا النّداء
ولأنّك تَعرفُ كُل مَا أُنادِي
لأجلِه " ♥️..

#موقف_المؤمن_من_الابتلاء:
إنّ المصائب والابتلاءات إنما هي ميدانٌ لاختبار إيمان العبد وصدقِ توكله على ربّه، وهي في حقيقتها من دلائل محبة الله لعبده، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإنّ الله عز وجل إذا أحبَّ قومًا ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط».
فيكون موقفه من الابتلاء هو الصبر والرضا بقضاء الله سبحانه، وحسن الظن بالله تعالى، واللجوء إليه بالدعاء والاستغفار، والثبات وعدم التراجع، وكذلك استحضار الأجر والثّواب.
#والبلاء_يكون_لأسباب_نذكر_منها:

#تكفير_الخطايا_ومحو_السيئات
البلاءُ من أعظم الأسباب التي يُكفّر الله بها عن عبده الذنوب، ويُطهّره من المعاصي، ويُخفّف عنه من أثقال الخطايا التي قد تُثقِلُ ميزانَه يوم القيامة.
وقد ثبت ذلك في الحديث الصحيح، فعن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "ما يُصيبُ المسلمَ من همٍّ، ولا حَزَنٍ، ولا وصَبٍ، ولا نَصَبٍ، ولا أذًى، حتّى الشوكةَ يُشاكُها، إلّا كفّرَ اللهُ بها من خطاياه". رواه مسلم.
ففي هذا الحديث الشريف بيانٌ صريحٌ أن البلاءَ مهما خفَّ أو عَظُم، يكون سببًا في مغفرة الذنوب وتطهير الصحائف، حتى الشوكةُ الصغيرة التي يُصاب بها المؤمن، لا تضيعُ عند الله، بل تُكتب له بها الكفارة والأجر.
#رفع_الدرجات
من الحكمة الإلهية أن يُبتلى العبد ليرفعَ اللهُ به درجتَه في الجنة، ويُبلّغه منازل عالية قد لا يبلغها بصلاته ولا بصيامه.
وقد دلّ على ذلك ما رواه البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أشدُّ الناسِ بلاءً الأنبياءُ، ثمَّ الأمثلُ فالأمثلُ… فما يبرحُ البلاءُ بالعبدِ حتى يتركَهُ يمشي على الأرضِ وما عليهِ خطيئةٌ". رواه البخاري.
وقد قال العلماء: إنما يُبتلى الأنبياءُ وأولياءُ الله ليتضاعف أجرُهم، وتتكامل فضائلُهم، ويظهر للناس صبرُهم ورضاهم، فيُقتدى بهم في الإيمان والثبات، وليس البلاءُ في حقهم نقصًا ولا عذابًا، بل هو رفعةٌ واصطفاء.
#تمحيص_المؤمنين_واختبارهم
من حِكَم الابتلاء أيضًا أنه وسيلةٌ لتمييزِ المؤمنين الصادقين من غيرهم، وامتحانٌ يظهر به الصابرُ من الجَزوع، والثابتُ من المتزلزل والمضطرِب.
قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿أَحَسِبَ النّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ ۝ وَلَقَدْ فَتَنّا الّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللّهُ الّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾
سورة العنكبوت: ٢-٣
فالله عز وجل يَبتلي عبادَه ليكشف ما في قلوبهم من صدقِ الإيمان أو نفاقِه، ومن الصبر أو السخط، وهو العليم بكل شيء، لكن تظهر هذه الحقائق للخلق وتُقام بها الحجة عليهم.

في ظلال ما يعيشه أهل غزّة من نزوحٍ مُرّ، وخوفٍ دائم، وألمٍ عميق، وقصفٍ لا يرحم، تتجلّى معاني الابتلاء في أعمق صورها، ويظهر صدق الإيمان في أعظم صوره. فإنّ ما يمرّ به أهلنا هناك ليس إلا امتحانًا من الله ليرفع مقامهم، ويكفّر عنهم، ويُظهر صبرهم وصمودهم، ويجعلهم مثالًا يُحتذى في الثبات واليقين.
فكم من شهيدٍ رُفع، وكم من صابرٍ كُتب له الرضا، وكم من بيتٍ هُدِم لكنه عمر بالإيمان والتوكل، وكم من قلبٍ فَقَد الأحبة، لكنه ازداد قربًا من الله!
وفي مثل هذه المحن، نوقن أن الابتلاء سُنةٌ ماضيةٌ، والفرج قريب، وأنّ الله لا يُضيع أجر الصابرين، وأنّ ما يعانيه أهل غزة اليوم، سيكون بإذن الله رفعةً لهم في الدنيا والآخرة، ومشهدًا من مشاهد الكرامة والعزة لأمة الإسلام قال سبحانه: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾.
،
،
✍️فارس اللواء🏇🇵🇸

'

يـا ربِّ صـلِّ عَلـى النَّبـيِّ وَآلِــهِ ؛
وارضَّ عَـن سِنوارِنــا وَجَيشـهِ 💚.