مركز الأبحاث العقائدية️️
13.5K subscribers
723 photos
49 videos
129 files
569 links
تحت رعاية مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيّد علي الحسيني السيستاني(دام ظلّه)؛ يتصدّى للذبّ عن حمى العقيدة نصرة لمذهب أهل البيت(عليهم السلام).
إرسال الأسئلة العقائدية: @aqaed
تواصَل معنا: @ALijaabah
منصّاتنا: linktr.ee/aqaed.com
Download Telegram
(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون)
سماحة الشيخ محمّد رضا السلامي
سماحة الشيخ طاهر السلامي
(زيد عزّهما)
تقدّم إدارة وأعضاء مركز الأبحاث العقائدية أحرّ التعازي لفقد الوالد خادم الإمام الحسين(عليه السلام)؛ الوجيه الأستاذ المربّي الحاج عبدالأمير راضي السلامي.
تغمّده الله تعالى بواسع رحمته وحشره مع مواليه محمّد وآله الأطهار(عليهم السلام)، وألهم أنجاله الكرام وأهله وذويه الصبر والسلوان، إنّه سميع مجيب.
ولا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم.
محمّد الحسّون - مركز الأبحاث العقائدية.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from علي الحسّون
اَللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تَأْذَنَ لِوَلِيِّكَ فِي إِظْهَارِ عَدْلِكَ فِي عِبَادِكَ، وَقَتْلِ أَعْدَائِكَ فِي بِلاَدِكَ، حَتَّى لاَ تَدَعَ لِلْجَوْرِ يَا رَبِّ دِعَامَةً إِلاَّ قَصَمْتَهَا، وَلاَ بَقِيَّةً إِلاَّ أَفْنَيْتَهَا، وَلاَ قُوَّةً إِلاَّ أَوْهَنْتَهَا، وَلاَ رُكْناً إِلاَّ هَدَمْتَهُ [هَدَدْتَهُ]، وَلاَ حَدّاً إِلاَّ فَلَلْتَهُ، وَلاَ سِلاَحاً إِلاَّ أَكْلَلْتَهُ، وَلاَ رَايَةً إِلاَّ نَكَّسْتَهَا، وَلاَ شُجَاعاً إِلاَّ قَتَلْتَهُ، وَلاَ جَيْشاً إِلاَّ خَذَلْتَهُ، وَاِرْمِهِمْ يَا رَبِّ بِحَجَرِكَ اَلدَّامِغِ، وَاِضْرِبْهُمْ بِسَيْفِكَ اَلْقَاطِعِ، وَبَأْسِكَ اَلَّذِي لاَ تَرُدُّهُ عَنِ اَلْقَوْمِ اَلْمُجْرِمِينَ، وَعَذِّبْ أَعْدَاءَكَ وَأَعْدَاءَ دِينِكَ وَأَعْدَاءَ رَسُولِكَ (صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ) بِيَدِ وَلِيِّكَ وَأَيْدِي عِبَادِكَ اَلْمُؤْمِنِينَ.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from علي الحسّون
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ.
بيان مكتب سماحة السيد السيستاني(دام ظلّه) بمناسبة استشهاد العلاّمة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله.
٢٨-٩-٢٠٢٤

بسم الله الرحمن الرحيم

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا).

تلقّينا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله وكوكبة من إخوانه في المقاومة اللبنانية الشريفة وعشرات المدنيين الأبرياء في المجزرة المفجعة التي اقترفها جيش العدو الإسرائيلي في ضاحية بيروت العزيزة.
لقد كان الشهيد الكبير انموذجاً قيادياً قلّ نظيره في العقود الأخيرة، وقد قام بدور مميز في الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي بتحرير الأراضي اللبنانية، وساند العراقيين بكل ما تيسر له في تحرير بلادهم من الإرهابين الدواعش، كما اتخذ مواقف عظيمة في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم حتى دفع حياته الغالية ثمناً لذلك.
وإننا إذ نتقدم بأصدق التعازي وبالغ المواساة للشعب اللبناني الكريم ولسائر الشعوب المظلومة في هذا المصاب الجلل والخسارة الكبرى نتضرع الى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد السعيد بواسع رحمته ورضوانه ويجمعه بأوليائه محمد وآله الطاهرين في أعلى عليين، ويلهم أهله وجميع المفجوعين بفقده الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليه راجعون.

(24 / ربيع الأول/ 1446هـ ) الموافق (28/9/2024م)
مكتب السيد السيستاني ـ النجف الأشرف
بسم الله الرحمن الرحيم
وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
"صدق الله العلي العظيم"
تنعى الحوزة العلمية في النجف الأشرف بإجلال وإكبار سيد المقاومة الشهيد سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله والكوكبة الزاهرة الذين استشهدوا معه تغمدهم الله برحمته الواسعة فقد كان رمزا للكرامة والتضحية لثلاثة عقود مضت، ارسى خلالها في لبنان العزيز قواعد الإباء والتضحية والجهاد في مقارعة الكيان الصهيوني الغاصب وسطر فيها انواع الملاحم بفخر وشموخ.

وبهذه الفاجعة الاليمة تقدم الحوزة العلمية في النجف الأشرف أحر التعازي الى مقام صاحب العصر والزمان عج والمرجعية العليا في النجف الأشرف وتعلن تعطيل الدروس لثلاثة ايام تبدأ من يوم غد الأحد.
كما تقيم الفاتحة على روحه الطاهرة الأحد ليلاً المصادف ٢٥/ ربيع الاول/١٤٤٦ في جامع الخضراء .

الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ* فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ* يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ).
صدق الله العلي العظيم.

نعزّي مقام بقيّة الله الأعظم(أرواحنا فداه)، والمرجعيّة الدينيّة العُليا، وعموم المقاومين الأبطال، والمؤمنين الكرام؛ باستشهاد سماحة العلّامة حجّة الإسلام والمسلمين السيّد حسن نصر الله، وكوكبة من المجاهدين الشرفاء(أعلى الله مقامهم) في ضاحية بيروت العزّة والإباء.

إنّ فقد سماحته الذي كان رمزًا للجهاد في سبيل الله تعالى أمام أعداء الدين والمذهب؛ عن عقيدة راسخة وإيمان صلب بولاية أهل البيت(عليهم السلام) والبراءة من أعدائهم - حيث وقفنا على جانب من ذلك في متابعة سماحته المستمرّة لنتاج المركز في ردّ الشبهات والذب عن عقيدة الفِرقة المُحِقّة مع ظروفه الاستثنائية- لخسارةٌ كبيرةٌ وضررٌ جسيم.
نسأل الله تبارك وتعالى‌ لفقيدنا السعيد علوّ الدرجات، والمعيّة مع أوليائه الأطهار(عليهم السلام)، وانتهاء هذه القضية لصالح المؤمنين. ولاحول ولاقوّة إلا بالله.
محمّد الحسّون- مركز الأبحاث العقائدية
24 ربيع الأوّل 1446 هـ
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
بيان مكتب المرجع الديني سماحة السيّد موسى الشبيري الزنجاني(دام ظلّه) بعد استشهاد السيّد حسن نصر الله(رحمه الله).

بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَسَيعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ ينْقَلِبُونَ﴾

تلقينا ببالغ الأسف والحزن أنباء الجرائم التي يرتكبها الكيان العدواني المجرم بحق الشعب اللبناني المظلوم وجريمته النكراء باغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله وجمع من قادة الحزب (رحمهم الله).

لقد أمضى هذا المجاهد الكبير جلّ سنوات عمره في الجهاد والكفاح في طريق الحرية وفي مواجهة الكيان الصهيوني الخبيث والمجرم، وفي نصرة وعون الشعوب المظلومة.

ونحن إذ نتقدم بأحرّ العزاء بهذه المصيبة الأليمة نسأل الباري تعالى وفي ظلّ عناية مولانا ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) أن يصون المؤمنين من شر الأشرار ومن مکائد أعداء الإسلام العزيز، وأن يمنّ سبحانه على المسلمين بالنصر والعزة.

24 ربيع الأول 1446
مكتب آية الله العظمى الشبيري الزنجاني
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
⬆️ الصفات الأخلاقية والسمات العقائدية للشهيد السعيد السيّد حسن نصر الله، في كلام سماحة الشيخ محمّد الحسّون.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
نعزّي سماحة العلّامة المحقّق الشيخ محمّد الحسّون(دامت بركاته) بارتحال شقيقته المؤمنة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يتغمّدها بواسع رحمته، ويحشرها مع أوليائها الأطهار(عليهم السلام)، ويمنّ على الأسرة الكريمة بالصبر والسلوان.
ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله العلي العظيم
كادر وأعضاء مركز الأبحاث العقائدية
٢٦ / ربيع الأوّل/١٤٤٦هـ .
الدعاء لأهل الثغور
⁨اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَ حَصِّنْ ثُغُور الْمُسْلِمِينَ بِعِزَّتِكَ، وَأَيِّدْ حُمَاتَهَا بِقُوَّتِكَ، وَأَسْبِغْ عَطَايَاهُمْ مِنْ جِدَتِكَ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَكَثِّرْ عِدَّتَهُمْ ، وَاشْحَذْ أَسْلِحَتَهُمْ ، وَاحْرُسْ حَوْزَتَهُمْ ، وَامْنَعْ حَوْمَتَهُمْ ، وَأَلِّفْ جَمْعَهُمْ ، وَدَبِّرْ أَمْرَهُمْ ، وَوَاتِرْ بَيْنَ مِيَرِهِمْ ، وَتَوَحَّدْ بِكِفَايَةِ مُؤَنِهِمْ ، وَاعْضُدْهُمْ بِالنَّصْرِ ، وَأَعِنْهُمْ بِالصَّبْرِ ، وَالْطُفْ لَهُمْ فِي الْمَكْرِ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَعَرِّفْهُمْ مَا يَجْهَلُونَ ، وَعَلِّمْهُمْ مَا لَا يَعْلَمُونَ ، وَبَصِّرْهُمْ مَا لَا يُبْصِرُونَ .

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ ، وَأَنْسِهِمْ عِنْدَ لِقَائِهِمُ الْعَدُوَّ ذِكْرَ دُنْيَاهُمُ الْخَدَّاعَةِ الْغَرُورِ ، وَامْحُ عَنْ قُلُوبِهِمْ خَطَرَاتِ الْمَالِ الْفَتُونِ ، وَاجْعَلِ الْجَنَّةَ نُصْبَ أَعْيُنِهِمْ ، وَلَوِّحْ مِنْهَا لِأَبْصَارِهِمْ مَا أَعْدَدْتَ فِيهَا مِنْ مَسَاكِنِ الْخُلْدِ وَمَنَازِلِ الْكَرَامَةِ وَالْحُورِ الْحِسَانِ وَالْأَنْهَارِ الْمُطَّرِدَةِ بِأَنْوَاعِ الْأَشْرِبَةِ وَالْأَشْجَارِ الْمُتَدَلِّيَةِ بِصُنُوفِ الثَّمَرِ حَتَّى لَا يَهُمَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ بِالْإِدْبَارِ ، وَلَا يُحَدِّثَ نَفْسَهُ عَنْ قِرْنِهِ بِفِرَارٍ .

اللَّهُمَّ افْلُلْ بِذَلِكَ عَدُوَّهُمْ ، وَاقْلِمْ عَنْهُمْ أَظْفَارَهُمْ ، وَفَرِّقْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَسْلِحَتِهِمْ ، وَاخْلَعْ وَثَائِقَ أَفْئِدَتِهِمْ ، وَبَاعِدْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ أَزْوِدَتِهِمْ ، وَحَيِّرْهُمْ فِي سُبُلِهِمْ ، وَضَلِّلْهُمْ عَنْ وَجْهِهِمْ ، وَاقْطَعْ عَنْهُمُ الْمَدَدَ ، وَ انْقُصْ مِنْهُمُ الْعَدَدَ ، وَامْلَأْ أَفْئِدَتَهُمُ الرُّعْبَ ، وَاقْبِضْ أَيْدِيَهُمْ عَنِ الْبَسْطِ ، وَاخْزِمْ أَلْسِنَتَهُمْ عَنِ النُّطْقِ ، وَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ وَنَكِّلْ بِهِمْ مَنْ وَرَاءَهُمْ ، وَاقْطَعْ بِخِزْيِهِمْ أَطْمَاعَ مَنْ بَعْدَهُمْ .

اللَّهُمَّ عَقِّمْ أَرْحَامَ نِسَائِهِمْ ، وَيَبِّسْ أَصْلَابَ رِجَالِهِمْ ، وَاقْطَعْ نَسْلَ دَوَابِّهِمْ وَأَنْعَامِهِمْ ، لَا تَأْذَنْ لِسَمَائِهِمْ فِي قَطْرٍ ، وَلَا لِأَرْضِهِمْ فِي نَبَاتٍ .
اللَّهُمَّ وَقَوِّ بِذَلِكَ مِحَالَ أَهْلِ الْإِسْلَامِ ، وَحَصِّنْ بِهِ دِيَارَهُمْ ، وَثَمِّرْ بِهِ أَمْوَالَهُمْ ، وَفَرِّغْهُمْ عَنْ مُحَارَبَتِهِمْ لِعِبَادَتِكَ ، وَعَنْ مُنَابَذَتِهِمْ لِلْخَلْوَةِ بِكَ ، حَتَّى لَا يُعْبَدَ فِي بِقَاعِ الْأَرْضِ غَيْرُكَ ، وَلَا تُعَفَّرَ لِأَحَدٍ مِنْهُمْ جَبْهَةٌ دُونَكَ.

اللَّهُمَّ اغْزُ بِكُلِّ نَاحِيَةٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى مَنْ بِإِزَائِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، وَأَمْدِدْهُمْ بِمَلَائِكَةٍ مِنْ عِنْدِكَ مُرْدِفِينَ ، حَتَّى يَكْشِفُوهُمْ إِلَى مُنْقَطَعِ التُّرَابِ قَتْلًا فِي أَرْضِكَ وَأَسْراً ، أَوْ يُقِرُّوا بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ .
اللَّهُمَّ وَاعْمُمْ بِذَلِكَ أَعْدَاءَكَ فِي أَقْطَارِ الْبِلَادِ مِنَ الْهِنْدِ وَالرُّومِ وَالتُّرْكِ وَالْخَزَرِ وَالْحَبَشِ وَالنُّوبَةِ وَالزَّنْجِ وَالسَّقَالِبَةِ وَالدَّيَالِمَةِ وَسَائِرِ أُمَمِ الشِّرْكِ ، الَّذِينَ تَخْفَى أَسْمَاؤُهُمْ وَصِفَاتُهُمْ ، وَقَدْ أَحْصَيْتَهُمْ بِمَعْرِفَتِكَ ، وَأَشْرَفْتَ عَلَيْهِمْ بِقُدْرَتِكَ .

اللَّهُمَّ اشْغَلِ الْمُشْرِكِينَ بِالْمُشْرِكِينَ عَنْ تَنَاوُلِ أَطْرَافِ الْمُسْلِمِينَ ، وَخُذْهُمْ بِالنَّقْصِ عَنْ تَنَقُّصِهِمْ ، وَثَبِّطْهُمْ بِالْفُرْقَةِ عَنِ الِاحْتِشَادِ عَلَيْهِمْ .
اللَّهُمَّ أَخْلِ قُلُوبَهُمْ مِنَ الْأَمَنَةِ ، وَأَبْدَانَهُمْ مِنَ الْقُوَّةِ ، وَأَذْهِلْ قُلُوبَهُمْ عَنِ الِاحْتِيَالِ ، وَأَوْهِنْ أَرْكَانَهُمْ عَنْ مُنَازَلَةِ الرِّجَالِ ، وَجَبِّنْهُمْ عَنْ مُقَارَعَةِ الْأَبْطَالِ ، وَابْعَثْ عَلَيْهِمْ جُنْداً مِنْ مَلَائِكَتِكَ بِبَأْسٍ مِنْ بَأْسِكَ كَفِعْلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ ، تَقْطَعُ بِهِ دَابِرَهُمْ وَتَحْصُدُ بِهِ شَوْكَتَهُمْ ، وَتُفَرِّقُ بِهِ عَدَدَهُمْ .

اللَّهُمَّ وَامْزُجْ مِيَاهَهُمْ بِالْوَبَاءِ ، وَأَطْعِمَتَهُمْ بِالْأَدْوَاءِ ، وَارْمِ بِلَادَهُمْ بِالْخُسُوفِ ، وَأَلِحَّ عَلَيْهَا بِالْقُذُوفِ ، وَافْرَعْهَا بِالْمُحُولِ ، وَاجْعَلْ مِيَرَهُمْ فِي أَحَصِّ أَرْضِكَ وَأَبْعَدِهَا عَنْهُمْ ، وَامْنَعْ حُصُونَهَا مِنْهُمْ ، أَصِبْهُمْ بِالْجُوعِ الْمُقِيمِ وَالسُّقْمِ الْأَلِيمِ .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اللَّهُمَّ وَأَيُّمَا غَازٍ غَزَاهُمْ مِنْ أَهْلِ مِلَّتِكَ ، أَوْ مُجَاهِدٍ جَاهَدَهُمْ مِنْ أَتْبَاعِ سُنَّتِكَ لِيَكُونَ دِينُكَ الْأَعْلَى وَحِزْبُكَ الْأَقْوَى وَحَظُّكَ الْأَوْفَى فَلَقِّهِ الْيُسْرَ ، وَهَيِّئْ لَهُ الْأَمْرَ ، وَتَوَلَّهُ بِالنُّجْحِ ، وَتَخَيَّرْ لَهُ الْأَصْحَابَ ، وَاسْتَقْوِ لَهُ الظَّهْرَ ، وَأَسْبِغْ عَلَيْهِ فِي النَّفَقَةِ ، وَمَتِّعْهُ بِالنَّشَاطِ ، وَأَطْفِ عَنْهُ حَرَارَةَ الشَّوْقِ ، وَأَجِرْهُ مِنْ غَمِّ الْوَحْشَةِ ، وَأَنْسِهِ ذِكْرَ الْأَهْلِ وَالْوَلَدِ . وَأْثُرْ لَهُ حُسْنَ النِّيَّةِ ، وَتَوَلَّهُ بِالْعَافِيَةِ ، وَأَصْحِبْهُ السَّلَامَةَ ، وَأَعْفِهِ مِنَ الْجُبْنِ ، وَ أَلْهِمْهُ الْجُرْأَةَ ، وَ ارْزُقْهُ الشِّدَّةَ ، وَ أَيِّدْهُ بِالنُّصْرَةِ ، وَ عَلِّمْهُ السِّيَرَ وَ السُّنَنَ ، وَ سَدِّدْهُ فِي الْحُكْمِ ، وَ اعْزِلْ عَنْهُ الرِّيَاءَ ، وَ خَلِّصْهُ مِنَ السُّمْعَةِ ، وَ اجْعَلْ فِكْرَهُ وَ ذِكْرَهُ وَ ظَعْنَهُ وَ إِقَامَتَهُ ، فِيكَ وَ لَكَ . فَإِذَا صَافَّ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُ فَقَلِّلْهُمْ فِي عَيْنِهِ ، وَ صَغِّرْ شَأْنَهُمْ فِي قَلْبِهِ ، وَ أَدِلْ لَهُ مِنْهُمْ ، وَ لَا تُدِلْهُمْ مِنْهُ ، فَإِنْ خَتَمْتَ لَهُ بِالسَّعَادَةِ ، وَ قَضَيْتَ لَهُ بِالشَّهَادَةِ فَبَعْدَ أَنْ يَجْتَاحَ عَدُوَّكَ بِالْقَتْلِ ، وَ بَعْدَ أَنْ يَجْهَدَ بِهِمُ الْأَسْرُ ، وَ بَعْدَ أَنْ تَأْمَنَ أَطْرَافُ الْمُسْلِمِينَ ، وَ بَعْدَ أَنْ يُوَلِّيَ عَدُوُّكَ مُدْبِرِينَ .

اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ خَلَفَ غَازِياً أَوْ مُرَابِطاً فِي دَارِهِ ، أَوْ تَعَهَّدَ خَالِفِيهِ فِي غَيْبَتِهِ ، أَوْ أَعَانَهُ بِطَائِفَةٍ مِنْ مَالِهِ ، أَوْ أَمَدَّهُ بِعِتَادٍ ، أَوْ شَحَذَهُ عَلَى جِهَادٍ ، أَوْ أَتْبَعَهُ فِي وَجْهِهِ دَعْوَةً ، أَوْ رَعَى لَهُ مِنْ وَرَائِهِ حُرْمَةً ، فَآجِرْ لَهُ مِثْلَ أَجْرِهِ وَزْناً بِوَزْنٍ وَ مِثْلًا بِمِثْلٍ ، وَ عَوِّضْهُ مِنْ فِعْلِهِ عِوَضاً حَاضِراً يَتَعَجَّلُ بِهِ نَفْعَ مَا قَدَّمَ وَ سُرُورَ مَا أَتَى بِهِ ، إِلَى أَنْ يَنْتَهِيَ بِهِ الْوَقْتُ إِلَى مَا أَجْرَيْتَ لَهُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَ أَعْدَدْتَ لَهُ مِنْ كَرَامَتِكَ .

اللَّهُمَّ وَ أَيُّمَا مُسْلِمٍ أَهَمَّهُ أَمْرُ الْإِسْلَامِ ، وَ أَحْزَنَهُ تَحَزُّبُ أَهْلِ الشِّرْكِ عَلَيْهِمْ فَنَوَى غَزْواً ، أَوْ هَمَّ بِجِهَادٍ فَقَعَدَ بِهِ ضَعْفٌ ، أَوْ أَبْطَأَتْ بِهِ فَاقَةٌ ، أَوْ أَخَّرَهُ عَنْهُ حَادِثٌ ، أَوْ عَرَضَ لَهُ دُونَ إِرَادَتِهِ مَانِعٌ فَاكْتُبِ اسْمَهُ فِي الْعَابِدِينَ ، وَ أَوْجِبْ لَهُ ثَوَابَ الْمُجَاهِدِينَ ، وَ اجْعَلْهُ فِي نِظَامِ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، صَلَاةً عَالِيَةً عَلَى الصَّلَوَاتِ ، مُشْرِفَةً فَوْقَ التَّحِيَّاتِ ، صَلَاةً لَا يَنْتَهِي أَمَدُهَا ، وَ لَا يَنْقَطِعُ عَدَدُهَا كَأَتَمِّ مَا مَضَى مِنْ صَلَوَاتِكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَوْلِيَائِكَ ، إِنَّكَ الْمَنَّانُ الْحَمِيدُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ الْفَعَّالُ لِمَا تُرِيدُ.
اللهم عجّل لوليك الفرَج.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
دُعَاءُ الْجَوْشَنِ الصَّغِيرِ

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِلَهِي كَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ وَشَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ ، وَأَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ ، وَدَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ ، وَسَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ وَلَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حَرَاسَتِهِ ، وَأَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ وَيُجَرِّعَنِي زُعَافَ مَرَارَتِهِ ، فَنَظَرْتَ يَا إِلَهِي إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ وَ عَجْزِي عَنْ مُلِمَّاتِ الْحَوَائِجِ وَ قُصُورِي عَنِ الِانْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ ، وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرٍ مِمَّنْ نَاوَأَنِي وَ أَرْصَدَ لِي فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِكْرِي فِي الْإِرْصَادِ لَهُمْ بِمِثْلِهِ ، فَأَيَّدْتَنِي بِقُوَّتِكَ وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِنُصْرَتِكَ ، وَ فَلَلْتَ لِي شَبَا حَدِّهِ ، وَ خَذَلْتَهُ بَعْدَ جَمْعِ عَدِيدِهِ وَ حَشْدِهِ ، وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ وَ وَجَّهْتَ مَا سَدَّدَ إِلَيَّ مِنْ مَكَائِدِهِ إِلَيْهِ ، وَ رَدَدْتَهُ وَ لَمْ يَشِفِ غَلِيلَهُ وَ لَمْ تَبْرُدْ حَزَازَاتُ غَيْظِهِ ، وَ قَدْ عَضَّ عَلَى أَنَامِلِهِ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْفَقَتْ سَرَايَاهُ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَائِدِهِ ، وَ نَصَبَ لِي أَشْرَاكَ مَصَائِدِهِ ، وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ ، انْتِظَاراً لِانْتِهَازِ فُرْصَتِهِ ، وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ وَ يَبْسُطُ لِي وَجْهاً غَيْرَ طَلْقٍ ، فَلَمَّا رَأَيْتَ دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيْهِ لِشَرِيكِهِ فِي مِلَّتِهِ ، وَ أَصْبَحَ مُجْلِباً لِي فِي بَغْيِهِ أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ وَ أَبَنْتَ بُنْيَانَهُ مِنْ أَسَاسِهِ ، فَصَرَعْتَهُ فِي زُبْيَتِهِ وَ رَدَّيْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ ، وَ جَعَلْتَ خَدَّهُ طَبَقاً لِتُرَابِ رِجْلِهِ ، وَ شَغَلْتَهُ فِي بَدَنِهِ وَ رِزْقِهِ ، وَ رَمْيَتَهُ بِحَجَرِهِ وَ خَنَقْتَهُ بِوَتَرِهِ ، وَ ذَكَّيْتَهُ بِمَشَاقِصِهِ ، وَ كَبَبْتَهُ لِمَنْخِرِهِ ، وَ رَدَدْتَ كَيْدَهُ فِي نَحْرِهِ ، وَ رَبَقْتَهُ بِنَدَامَتِهِ ، وَ فَتَنْتَهُ بِحَسْرَتِهِ ، فَاسْتَخْذَأَ وَ تَضَاءَلَ بَعْدَ نَخْوَتِهِ ، وَ انْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلًا مَأْسُوراً فِي رِبْقِ حَبَائِلِهِ الَّتِي كَانَ يُؤَمِّلُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا يَوْمَ سَطْوَتِهِ ، وَ قَدْ كِدْتُ يَا رَبِّ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ أَنْ يَحِلَّ بِي مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ شَرِقَ بِحَسْرَتِهِ ، وَ شَجَى بِغَيْظِهِ ، وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ ، وَ وَخَزَنِي بِمُوقِ عَيْنِهِ ، وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ ، وَ قَلَّدَنِي خِلَالًا لَمْ تَزَلْ فِيهِ ، فَنَادَيْتُكَ يَا رَبِّ مُسْتَجِيراً بِكَ ، وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ ، مُتَوَكِّلًا عَلَى مَا لَمْ أَزَلْ أَتَعَرَّفُهُ مِنْ حُسْنِ دِفَاعِكَ ، عَالِماً أَنَّهُ لَا يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ ، وَ لَنْ تَقْرَعَ الْحَوَادِثُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ الِانْتِصَارِ بِكَ ، فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا ، وَ سَمَاءِ نِعْمَةٍ مَطَرْتَهَا ، وَ جَدَاوِلِ كَرَامَةٍ أَجْرَيْتَهَا ، وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ‏ طَمَسْتَهَا ، وَ نَاشِئَةِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا ، وَ جُنَّةِ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا ، وَ غَوَامِرِ كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا ، وَ أُمُورٍ جَارِيَةٍ قَدَّرْتَهَا ، لَمْ تُعْجِزْكَ إِذْ طَلَبْتَهَا وَ لَمْ تَمْتَنِعْ مِنْكَ إِذْ أَرَدْتَهَا ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ ، وَ مِنْ كَسْرِ إِمْلَاقٍ جَبَرْتَ ، وَ مِنْ مَسْكَنَةٍ فَادِحَةٍ حَوَّلْتَ ، وَ مِنْ صَرْعَةٍ مُهْلِكَةٍ نَعَشْتَ ، وَ مِنْ مَشَقَّةٍ أَزَحْتَ ، لَا تُسْأَلُ يَا سَيِّدِي عَمَّا تَفْعَلُ وَ هُمْ يُسْأَلُونَ ، وَ لَا يَنْقُصُكَ مَا أَنْفَقْتَ ، وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ ، وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ ، وَ اسْتُمِيحَ بَابُ فَضْلِكَ فَمَا أَكْدَيْتَ ، أَبَيْتَ إِلَّا إِنْعَاماً وَ امْتِنَاناً ، وَ إِلَّا تَطَوُّلًا يَا رَبِّ وَ إِحْسَاناً ، وَ أَبَيْتُ يَا رَبِّ إِلَّا انْتِهَاكاً لِحُرُمَاتِكَ وَ اجْتِرَاءً عَلَى مَعَاصِيكَ ، وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ وَ طَاعَةً لِعَدُوِّي وَ عَدُوِّكَ ، لَمْ يَمْنَعْكَ يَا إِلَهِي وَ نَاصِرِي إِخْلَالِي بِالشُّكْرِ عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ ، وَ لَا حَجَزَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ .
اللَّهُمَّ وَ هَذَا مَقَامُ عَبْدٍ ذَلِيلٍ اعْتَرَفَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَ أَقَرَّ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّقْصِيرِ فِي أَدَاءِ حَقِّكَ وَ شَهِدَ لَكَ بِسُبُوغِ نِعْمَتِكَ عَلَيْهِ وَ جَمِيلِ عَادَتِكَ عِنْدَهُ وَ إِحْسَانِكَ إِلَيْهِ ، فَهَبْ لِي يَا إِلَهِي وَ سَيِّدِي مِنْ فَضْلِكَ مَا أُرِيدُهُ سَبَباً إِلَى رَحْمَتِكَ ، وَ أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ فِيهِ إِلَى مَرْضَاتِكَ ، وَ آمَنُ بِهِ مِنْ سَخَطِكَ ، بِعِزَّتِكَ وَ طَوْلِكَ وَ بِحَقِّ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ وَ الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي كَرْبِ الْمَوْتِ وَ حَشْرَجَةِ الصَّدْرِ ، وَ النَّظَرِ إِلَى مَا تَقْشَعِرُّ مِنْهُ الْجُلُودُ وَ تَفْزَعُ لَهُ الْقُلُوبُ ، وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ سَقِيماً مُوجَعاً مُدْنِفاً فِي أَنَّةٍ وَ عَوِيلٍ ، يَتَقَلَّبُ فِي غَمِّهِ لَا يَجِدُ مَحِيصاً وَ لَا يُسِيغُ طَعَاماً وَ لَا يَسْتَعْذِبُ شَرَاباً ، وَ لَا يَسْتَطِيعُ ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً ، وَ هُوَ فِي حَسْرَةٍ وَ نَدَامَةٍ ، وَ أَنَا فِي صِحَّةٍ مِنْ الْبَدَنِ وَ سَلَامَةٍ مِنَ الْعَيْشِ ، كُلُّ ذَلِكَ مِنْكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ خَائِفاً مَرْعُوباً مُسَهَّداً مُشْفِقاً وَجِلًا هَارِباً طَرِيداً مُنْحَجِزاً فِي مَضِيقٍ وَ مَخْبَأَةٍ مِنَ الْمَخَابِئِ قَدْ ضَاقَتْ عَلَيْهِ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا ، وَ لَا يَجِدُ حِيلَةً وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مَأْوَى وَ لَا مَهْرَباً ، وَ أَنَا فِي أَمْنٍ وَ أَمَانٍ وَ طُمَأْنِينَةٍ وَ عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ مَغْلُولًا مُكَبَّلًا بِالْحَدِيدِ بِأَيْدِي الْعُدَاةِ لَا يَرْحَمُونَهُ ، فَقِيداً مِنْ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ مُنْقَطِعاً عَنْ إِخْوَانِهِ وَ بَلَدِهِ ، يَتَوَقَّعُ كُلَّ سَاعَةٍ بِأَيِّ قَتْلَةٍ يُقْتَلُ ، وَ بِأَيِّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ ، وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ يُقَاسِي الْحَرْبَ وَ مُبَاشَرَةَ الْقِتَالِ بِنَفْسِهِ قَدْ غَشِيَتْهُ الْأَعْدَاءُ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ بِالسُّيُوفِ وَ الرِّمَاحِ وَ آلَةِ الْحَرْبِ ، يَتَقَعْقَعُ فِي الْحَدِيدِ ، قَدْ بَلَغَ مَجْهُودَهُ وَ لَا يَعْرِفُ حِيلَةً ، وَ لَا يَهْتَدِي سَبِيلًا وَ لَا يَجِدُ
مَهْرَباً ، قَدْ أُدْنِفَ بِالْجِرَاحَاتِ أَوْ مُتَشَحِّطاً بِدَمِهِ تَحْتَ السَّنَابِكِ وَ الْأَرْجُلِ ، يَتَمَنَّى شَرْبَةً مِنْ مَاءٍ أَوْ نَظْرَةً إِلَى أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ لَا يَقْدِرُ عَلَيْهَا ، وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي ظُلُمَاتِ الْبِحَارِ وَ عَوَاصِفِ الرِّيَاحِ وَ الْأَهْوَالِ وَ الْأَمْوَاجِ ، يَتَوَقَّعُ الْغَرَقَ وَ الْهَلَاكَ ، لَا يَقْدِرُ عَلَى حِيلَةٍ ، أَوْ مُبْتَلًى بِصَاعِقَةٍ أَوْ هَدْمٍ أَوْ حَرْقٍ أَوْ شَرْقِ أَوْ خَسْفٍ أَوْ مَسْخٍ أَوْ قَذْفٍ ، وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِ‏ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ مُسَافِراً شَاخِصاً عَنْ أَهْلِهِ وَ وُلْدِهِ وَ وَطَنِهِ وَ بَلَدِهِ ، مُتَحَيِّراً فِي الْمَفَاوِزِ تَائِهاً مَعَ الْوُحُوشِ وَ الْبَهَائِمِ وَ الْهَوَامِّ ، وَحِيداً فَرِيداً لَا يَعْرِفُ حِيلَةً وَ لَا يَهْتَدِي سَبِيلًا ، أَوْ مُتَأَذِّياً بِبَرْدٍ أَوْ حَرٍّ أَوْ جُوعٍ أَوْ عَطَشٍ أَوْ عُرْيٍ أَوْ غَيْرِهِ مِنَ الشَّدَائِدِ مِمَّا أَنَا مِنْهُ خِلْوٌ وَ أَنَا فِي عَافِيَةٍ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فَقِيراً عَائِلًا عَارِياً مُمْلِقاً مُخْفِقاً مَجْهُوداً مَهْجُوراً خَائِفاً جَائِعاً ظَمْآنَ ، يَنْتَظِرُ مَنْ يَعُودُ عَلَيْهِ بِفَضْلٍ ، أَوْ عَبْدٍ وَجِيهٍ عِنْدَكَ هُوَ أَوْجَهُ مِنِّي عِنْدَكَ أَوْ أَشَدَّ عِبَادَةً لَكَ ، مَغْلُولًا مَقْهُوراً قَدْ حُمِّلَ ثِقْلًا مِنْ تَعَبِ الْعَنَاءِ وَ شِدَّةِ الْعُبُودِيَّةِ وَ كُلْفَةِ الرِّقِّ وَ ثِقْلِ الضَّرِيبَةِ ، أَوْ مُبْتَلًى بِبَلَاءٍ شَدِيدٍ لَا قِبَلَ لَهُ بِهِ إِلَّا بِمَنِّكَ عَلَيْهِ ، وَ أَنَا الْمَخْدُومُ الْمُنْعَمُ الْمُعَافَى الْمُكَرَّمُ فِي عَافِيَةٍ مِمَّا هُوَ فِيهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا رَبِّ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنْعَمْائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ طَرِيداً شَرِيداً حَيْرَاناً مُتَحَيِّراً جَائِعاً خَائِفاً خَاسِراً فِي الصَّحَارِي وَ الْبَرَارِي قَدْ أَحْرَقَهُ الْحَرُّ وَ الْبَرْدُ ، وَ هُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ ، وَ ضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ وَ ذُلٍّ مِنَ الْمَقَامِ ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَقْدِرُ لَهَا عَلَى ضَرٍّ وَ لَا نَفْعٍ ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي ، وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ عَلِيلًا مَرِيضاً سَقِيماً مُدْنِفاً عَلَى فُرُشِ الْعِلَّةِ ، وَ فِي لِبَاسِهَا يَتَقَلَّبُ يَمِيناً وَ شِمَالًا ، لَا يَعْرِفُ شَيْئاً مِنْ لَذَّةِ الطَّعَامِ وَ لَا مِنْ لَذَّةِ الشَّرَابِ ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ‏ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ ، وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ وَ قَدْ دَنَا يَوْمُهُ مِنْ حَتْفِهِ ، وَ أَحْدَقَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ فِي أَعْوَانِهِ يُعَالِجُ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ حِيَاضَهُ ، تَدُورُ عَيْنَاهُ يَمِيناً وَ شِمَالًا يَنْظُرُ إِلَى أَحِبَّائِهِ وَ أَوِدَّائِهِ وَ أَخِلَّائِهِ ، قَدْ مُنِعَ مِنَ الْكَلَامِ وَ حُجِبَ عَنِ الْخِطَابِ ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ فِي مَضَائِقِ الْحُبُوسِ وَ السُّجُونِ وَ كَرْبِهَا وَ ذُلِّهَا وَ حَدِيدِهَا ، تَتَدَاوَلُهُ أَعْوَانُهَا وَ زَبَانِيَتُهَا ، فَلَا يَدْرِي أَيَّ حَالٍ يُفْعَلُ بِهِ ، وَ أَيَّ مُثْلَةٍ يُمَثَّلُ بِهِ ، فَهُوَ فِي ضُرٍّ مِنَ الْعَيْشِ وَ ضَنْكٍ مِنَ الْحَيَاةِ ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ وَ أَحْدَقَ بِهِ الْبَلَاءُ ، وَ فَارَقَ أَحِبَّاءَهُ وَ أَوِدَّاءَهُ وَ أَخِلَّاءَهُ ، وَ أَمْسَى أَسِيراً حَقِيراً ذَلِيلًا فِي أَيْدِي الْكُفَّارِ وَ الْأَعْدَاءِ ، يَتَدَاوَلُونَهُ يَمِيناً وَ شِمَالًا قَدْ حُصِرَ فِي الْمَطَامِيرِ وَ ثُقِّلَ بِالْحَدِيدِ ، لَا يَرَى شَيْئاً مِنْ ضِيَاءِ الدُّنْيَا وَ لَا مِنْ رَوْحِهَا ، يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَسْتَطِيعُ لَهَا ضَرّاً وَ لَا نَفْعاً ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي‏ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ قَدِ اشْتَاقَ إِلَى الدُّنْيَا لِلرَّغْبَةِ فِيهَا ، إِلَى أَنْ خَاطَرَ بِنَفْسِهِ وَ مَالِهِ حِرْصاً مِنْهُ عَلَيْهَا ، فَقَدْ رَكِبَ الْفُلْكَ وَ كُسِرَتْ بِهِ وَ هُوَ فِي آفَاقِ الْبِحَارِ وَ ظُلَمِهَا يَنْظُرُ إِلَى نَفْسِهِ حَسْرَةً لَا يَقْدِرُ لَهَا عَلَى ضَرٍّ وَ لَا نَفْعٍ ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لَكَ مِنَ الْعَابِدِينَ وَ لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي وَ كَمْ مِنْ عَبْدٍ أَمْسَى وَ أَصْبَحَ قَدِ اسْتَمَرَّ عَلَيْهِ الْقَضَاءُ ، وَ أَحْدَقَ بِهِ الْبَلَاءُ وَ الْكُفَّارُ وَ الْأَعْدَاءُ ، وَ أَخَذَتْهُ الرِّمَاحُ وَ السُّيُوفُ وَ السِّهَامُ ، وَ جُدِّلَ صَرِيعاً وَ قَدْ شَرِبَتِ الْأَرْضُ مِنْ دَمِهِ وَ أَكَلَتِ السِّبَاعُ وَ الطَّيْرُ مِنْ لَحْمِهِ ، وَ أَنَا خِلْوٌ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ لَا بِاسْتِحْقَاقٍ مِنِّي ، يَا لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُقْتَدِرٍ لَا يُغْلَبُ ، وَ ذِي أَنَاةٍ لَا يَعْجَلُ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
إِلَهِي وَ عِزَّتِكَ يَا كَرِيمُ لَأَطْلُبَنَّ مِمَّا لَدَيْكَ ، وَ لَأُلِحَّنَّ عَلَيْكَ وَ لَأَلْجَأَنَّ إِلَيْكَ وَ لَأَمُدَّنَّ يَدِي نَحْوَكَ مَعَ جُرْمِهَا إِلَيْكَ ، فَبِمَنْ أَعُوذُ يَا رَبِّ وَ بِمَنْ أَلُوذُ ، لَا أَحَدَ لِي إِلَّا أَنْتَ ، أَ فَتَرُدَّنِي وَ أَنْتَ مُعَوَّلِي وَ عَلَيْكَ مُتَّكَلِي ، أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي وَضَعْتَهُ عَلَى السَّمَاءِ فَاسْتَقَلَّتْ ، وَ عَلَى الْأَرْضِ فَاسْتَقَرَّتْ ، وَ عَلَى الْجِبَالِ فَرَسَتْ ، وَ عَلَى اللَّيْلِ فَأَظْلَمَ ، وَ عَلَى النَّهَارِ فَاسْتَنَارَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي كُلَّهَا ، وَ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي كُلَّهَا صَغِيرَهَا وَ كَبِيرَهَا ، وَ تُوَسِّعَ عَلَيَّ مِنَ الرِّزْقِ مَا تُبَلِّغُنِي بِهِ شَرَفَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
مَوْلَايَ بِكَ اسْتَعَنْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَعِنِّي ، وَ بِكَ اسْتَجَرْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَجِرْنِي ، وَ أَغْنِنِي بِطَاعَتِكَ عَنْ طَاعَةِ عِبَادِكَ ، وَ بِمَسْأَلَتِكَ عَنْ مَسْأَلَةِ خَلْقِكَ ، وَ انْقُلْنِي مِنْ ذُلِّ الْفَقْرِ إِلَى عِزِّ الْغِنَى ، وَ مِنْ ذُلِّ الْمَعَاصِي إِلَى عِزِّ الطَّاعَةِ ، فَقَدْ فَضَّلْتَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِنْ خَلْقِكَ جُوداً مِنْكَ وَ كَرَماً ، لَا بِاسْتِحْقَاقٍ مِنِّي .
إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ عَلَى ذَلِكَ كُلِّهِ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اجْعَلْنِي لِنَعْمَائِكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ وَ لِآلَائِكَ مِنَ الذَّاكِرِينَ ، وَ ارْحَمْنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
( ثُمَّ تَسْجُدُ وَ تَقُولُ ) : سَجَدَ وَجْهِيَ الذَّلِيلُ لِوَجْهِكَ الْعَزِيزِ الْجَلِيلِ ، سَجَدَ وَجْهِيَ الْبَالِي الْفَانِي لِوَجْهِكَ الدَّائِمِ الْبَاقِي ، سَجَدَ وَجْهِيَ الْفَقِيرُ لِوَجْهِكَ الْغَنِيِّ الْكَبِيرِ ، سَجَدَ وَجْهِي وَ سَمْعِي وَ بَصَرِي وَ لَحْمِي وَ دَمِي وَ جِلْدِي وَ عَظْمِي وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ عُدْ عَلَى جَهْلِي بِحِلْمِكَ ، وَ عَلَى فَقْرِي بِغِنَاكَ ، وَ عَلَى ذُلِّي بِعِزِّكَ وَ سُلْطَانِكَ ، وَ عَلَى ضَعْفِي بِقُوَّتِكَ ، وَ عَلَى خَوْفِي بِأَمْنِكَ ، وَ عَلَى ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ بِعَفْوِكَ وَ رَحْمَتِكَ يَا رَحْمَنُ يَا رَحِيمُ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِ ( فُلَانِ ابْنِ فُلَانٍ ) وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ فَاكْفِنِيهِ بِمَا كَفَيْتَ بِهِ أَنْبِيَاءَكَ وَ أَوْلِيَاءَكَ وَ صَالِحِي عِبَادِكَ مِنْ فَرَاعِنَةِ خَلْقِكَ وَ طُغَاةِ عُدَاتِكَ وَ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خَيْرِ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْمَعْصُومِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".
اللهم عجّل لوليّك الفرَج.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
اليهود في القرآن الكريم
t.me/aqaedsoal/636
🌐 aqaed.net/qa/15225
***
linktr.ee/aqaed.com
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أحدث الأسئلة والأجوبة العقائدية⬇️
🌐 aqaed.net/faq
t.me/aqaedsoal
***
linktr.ee/aqaed.com
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM