شبكة أنصار الله الجهادية
647 subscribers
6.37K photos
43 videos
1 file
26.5K links
( مقتطفات من هدي القرآن الكريم ،والأخبار ،وكل مايخدم الجانب الجهادي الثقافي من الحكم ،والكتابات ،والمعلومات ،والمقاطع ،والصور ،والزوامل ).✌🏻
Download Telegram
أصحاب الوعي والبصيرة✌🏻

📲 نافذتك لمتابعة :

📚ملزمة الأسبوع
📃مقتطفات من هدي القرآن الكريم
📜أقوال العظماء
🌐آخر الأخبار
📄 خواطر جهادية
🖋 المقالات الشعبية
📑 المنشورات النوعية
⚠️ كشف الحقائق
📹 فيديوهات وفلاشات
🖼صور دينية جهادية
😂 والطرائف الشعبية
🚌 مجابر الباصات .


📲 للإشتراك واتساب عبر رابط المجموعة👇🏻
https://chat.whatsapp.com/HYRtqm3sfl10Kv3w6oYFcl

📲 شارك هذا المنشور لتنال أجر من يستفيد .
البنك كان يعمل بحيادية منذ بداية العدوان، حرصنا نحن كقوى في الداخل، سواءً مؤسسات رسمية، أَوْ سواءً قوى ثورية... أَوْ غيرها، حرصنا أن نترك له كامل الحرية ليعمل بكل حيادية، وعمل بكل حيادية، كان يوصل حتى مرتبات المنافقين والمرتزقة إلى تعز، إلى مأرب، إلى عدن، إلى أبين، حتى حرس قصر المعاشيق وهم إلى جنب الغزاة جنباً إلى جنب كان يوصل إليهم مرتباتهم، لم نعمل أي مضايقة، لم نتدخل في شأنه أبداً، تركنا له كامل الحرية في العمل، وأردنا له أن يحافظ على دوره الحيادي، أولئك كانوا هم من هم جاحدين، لاحظوا أي لؤم، أي خسة فيهم! في الوقت الذين هم يستلمون مرتباتهم منه، حتى حراس علي محسن، حراس عبد ربه، حراس أولئك المجرمين يستلمون مرتباتهم من صنعاء، في الوقت هذا يعملون على أن يحاربوا هذا البنك، وأن يضايقوا العاملين فيه، الذين عملوا بحسٍ إنْسَاني ووطني بحت، وحاولوا أن يتجردوا تماماً من بيئة الصراع وأجواء الصراع والحرب، يحارب البنك الذي يستلم منه الفلوس، ويستلم أي موظف وأي مواطن له مرتب في أي بقعة في البلد منه مرتبه، يحاربونه! أليست هذه عداوة لكل أولئك؟.
حينما تحاصروا البنك، حينما تضايقوا البنك، حينما تسعى للإضرار بالبنك، أنت تعتدي على كُلِّ اليَمَنيين المستفيدين من هذا البنك، المستفيدين من المرتبات، أنت تعتدي عليهم، أنت لص، وقاطع طريق، وتسعى إلى أن تحرم كُلّ أسرهم، نحن كنا نتذكر دائماً أن وراء ذلك الإنْسَان وإن كان عدواً لنا، وإن كان يقاتلنا، لكن وراءه أطفال ووراءه أسرة، وقلنا قد يستفيد من مرتبه لهم، لأسرته، كنا نحسب هذا الحساب، فتركنا كامل الحرية للبنك من داخل صنعاء، والله لو كان هذا البنك يعمل من عندكم أنتم، لحرصتم ألَّا يوصل إلى أي يمني، لو كان يعمل في الخارج، لحرصتم ألَّا يوصل إلى أي يمني يختلف معكم فلساً واحداً..
ألستم اليوم، كم تلعبون بالغاز في مأرب؛ حتى لا يصل إلى أي مواطن يمني اسطوانة الغاز إلا بمبلغ باهض؟ أنتم تفعلون ذلك طمعاً وحقداً، اجتمع فيكم حقد، حقد على الشعب اليَمَني، لاحظوا، كم في صنعاء من سكان، كم في عمران من سكان، كم في الحديدة من سكان، كم في ذمار من سكان... أساساً معظم التركيبة السكانية والكثافة السكانية هي في المناطق التي لا زالت حرة، لم يصل إليها الاحتلال الأجنبي بعد، هذه المناطق، من المناطق الوسطى، إلى صنعاء، إلى عمران، إلى الشمال، إلى الغرب، فيها الكثافة السكانية، معظم الشعب اليَمَني فيها، وفيها الملايين من الأطفال والنساء المساكين، الكثير من الناس ممن ليس له أي موقف، لا سياسي ولا غيره، هو بعد همه، بعد حياته، بعد معيشته، أنتم في مأرب تسعون أن يكون الغاز فقط للسوق السوداء؛ لتربحوا أموالاً طائلة، وكم يتعذب المواطن في صنعاء، أَوْ تعز، أَوْ الحديدة، أَوْ في عدن... أَوْ في أي منطقة، في الحصول على قيمة اسطوانة الغاز، أنتم تحاصرون الشعب اليَمَني، أيها المجرمون أنتم تتآمرون على كُلِّ أسرة في هذا البلد، لا يحصِّل اسطوانة الغاز إلَّا بجهد جهيد؛ لأنكم تتحكمون فيه، لأنكم تحولون البلد: أي سلعة استراتيجية في هذا البلد، أي ثروة وطنية تحولونها إلى تجارة خاصة بكم، بأسركم، بتجاراتكم المحلية على حساب شعب بأكمله، كم أنتم مجرمون! كم أنتم لصوص! كم كنتم فيما مضى، واليوم، وفيما بعد، وفي الغد، وفيما بعد الغد، كم أنتم أهل طمع وجشع، لا يشبعكم شيء! متى كنتم رجالاً أخيار تجاه هذا الشعب، وأنتم تفعلون به كُلَّ هذا، لا تفكرون إلَّا بما يضايقه، لا عندكم هم الفئة المستضعفة في هذا البلد: أطفال، نساء، أسر، ما عندكم هم؟! يسعى الواحد من أولئك الأنذال، المرتزقة، العملاء، الخونة، المنافقين، إلى كيف يحاصر كُلّ تلك الأسر، كُلّ أولئك السكان في هذا البلد، ألَّا يصل إليهم الغاز إلا بصعوبة، ألَّا يصل إليهم القمح إلا بصعوبة، ألَّا يصل إليهم البترول إلا بصعوبة، أن يقطع مرتبات الموظفين، أن يحاول ألَّا يصل معاش الجنود، يحاول أن يضايق الجميع، هذا هو أنتم، هذه هي أمريكا، هذه هي تلك الثلة من المجرمين في المنطقة، وعلى رأسهم النظام السعودي، وكل عملائه، وكل الحفنة من المجرمين والمرتزقة، هكذا أنتم، لصوص وقطاعون طرق، ومفسدون في الأرض، ومضايقون لعباد الله، هذا هو توجهكم، وهذه هي حقيقتكم..
ولكني أقول لشعبنا: الجميع صحيح متضرر، الموظفين تضرروا، تضرروا من فعل أولئك، كُلّ أسرة تتضرر بما يفعلونه على المستوى الاقتصادي، ولكن علينا أن نتحرك بكل عزٍ وإباء لمواجهة كُلِّ هذا، ونستطيع، المسألة فقط تتطلب تظافراً للجهود، وتعاوناً جماعياً، وأنا أقسم لكم يا شعبنا اليَمَني، إن اعتمدتم على الله، وتعاونتم، وتحركتم بجديةٍ وبصيرة، أن تقهروا أولئك المفسدين في الأرض، المهلكين للحرث والنسل، القطاعين للطرقات، الناهبين والجشعين والطامعين، أن تقهروهم، وأن تنتصروا عليهم عسكرياً واقتصادياً، يجب أن نتحرك فقط التحرك الجماعي.
كلمة السيد القائد بمناسبة يوم الولاية وذكرى ثورة الحادي والعشرين من سبتمبر
الثلاثاء 18-12-1437ه 20-سبتمبر-2016م
#البينات
والأولوية الثالثة: هي السعي لتصحيح وضع مؤسسات الدولة، وضع مؤسسات الدولة وضع مزرٍ ومؤسف، والتركة فيه هي تركة الماضي، يعني: ليس وضعاً جديداً، هو نتاج لمراحل طويلة أثَّرت عليه حتى وصل إلى ما وصل إليه، وفي ظل وضعٍ صعب، في ظل وضع حصارٍ شديد خانق، وتعقيدات في الوضع الداخلي متعددة ومتنوعة، ولذلك البعض من الناس يستعجلون، يتصور أن بالإمكان إصلاح كل شيء دفعة واحدة، وتحويل كل مؤسسات الدولة بكل منتسبيها وموظفيها إلى وضعٍ صحيح وواقعٍ صحيح وأداءٍ سليم في لحظةٍ واحدة، أو في وقتٍ وجيزٍ جداً، ويتجاهل البعض أيضاً الحالة القائمة من الحصار الشديد، مثلاً: البعض يرفع السقف للطلبات وما يفترضه، ويتجاهل أن معظم هذا الوطن، وبالذات المناطق التي فيها الثروات والمنشآت النفطية والغازية تحت الاحتلال ومنهوبة وبشكلٍ كبير، كل عائدات النفط والغاز هي منهوبة، في الماضي كانت تصرف المرتبات من عائدات النفط والغاز، كل عائدات النفط والغاز هي منهوبة الآن، ينهبها تحالف العدوان، يسرقها اللصوص والمحتلون، جزءٌ منها يسير يأكله الخونة، خونة أبناء هذا الوطن، الذين وقفوا في صف المعتدي الأجنبي، في صف تحالف العدوان، والباقي يذهب إلى البنوك، إلى البنك الأهلي السعودي، وغيره مما هو في إطار سيطرة الأعداء..
الموارد التي تؤخذ، الإيرادات التي تنهب هي ما كان يمكن أن يستفاد منه بشكلٍ كبير في الاهتمام بالمرتبات، في توفير احتياجات ضرورية وأساسية لهذا الشعب، في تمويل المجالات الأساسية على المستوى الخدمي، ولذلك مسألة العمل على إيجاد بدائل حتى تحرير تلك المنشآت ليس أمراً بسيطاً، يمكن حله في مرحلة وجيزة مع الحصار الشديد الخانق، هذا يحتاج إلى جهد، إلى برامج عمل، إلى تحريك عملية الإنتاج في مجالات وقطاعات وموارد، حتى نعود إلى مستوى جيد، وحتى نتمكن- بإذن الله "سبحانه وتعالى"- من استعادة ذلك الحق الذي هو حقٌ للشعب اليمني بشكلٍ عام، وهو حقٌ منهوب، وحقٌ يسيطر عليه الأعداء ويسرقونه وينهبونه، فالسعي لتصحيح وضع مؤسسات الدولة هو مسؤولية نحن نسعى لها، ونعمل على أساسها، هو من أولوياتنا، من واجباتنا، ولكنه يحتاج إلى جهد، يحتاج إلى اهتمام، يحتاج إلى برامج، يحتاج إلى أنشطة، يحتاج إلى تصحيح في مجالات كبيرة جداً، له تعقيداته، له مشاكله، ولذلك فهو يظل أولوية، ولكن ليس وفق ما يتصوره البعض ممن قد يتصور المسألة في نطاق محدود، أو يضع لها في مجملها وفي كل تفاصيلها وقتاً صغيراً يتوقع فيه إصلاح كل شيء، وينسى الواقع في نفس الوقت بكل ما فيه من تعقيدات وظروف، فستظل من أولوياتنا التي نعمل لإصلاحها بشكلٍ كبير إن شاء الله، ونعطيها جزءاً كبيراً من اهتمامنا.

نهضة الإمام الشهيد زيد بن علي وأثرها في تاريخ الأمة الإسلامية
كلمة السيد القائد بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد بن علي عليه السلام 25-1-1444ه 23-أغسطس-2022م
#البينات
نحن دائماً في كل حوار، وفي كل المفاوضات، نؤكِّد على الملف الإنساني والمعيشي لشعبنا، أنه ملف لا يمكن أن نقايض به، لا يمكن أن نتجاهله، لا يمكن أن نسكت عنه، لا يمكن أن نضيِّع هذه الأولوية لحساب أي أولوية أخرى؛ ولذلك عندما نعطي وقتاً معيناً لصالح الجهود والوساطة العمانية، لا يعني ذلك أننا سنستمر إلى ما لا نهاية طالما استمر الحصار، نحن أيضاً من الخطوات التي نقوم بها في هذه المرحلة، مع الانفراجة التي حصلت إلى حدٍ ما في ميناء الحديدة، وحركة المطار في صنعاء، نمنع نهب الثروات الوطنية فيما يتعلق بالنفط، وتسويق النفط اليمني إلى أسواق الخارج، وسرقة ثمنه، نحن نمنع ذلك، ونجحنا- بفضل الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"- في منعهم من ذلك، منعنا السفن التي تأتي لتحميل النفط، والباخرات التي كانت تأتي إلى ساحل حضرموت، أو إلى ساحل شبوة، منعناها، بل تمكنت القوة الصاروخية من إصابة حتى الحنفية [البزبوز] في ميناء حضرموت إصابة دقيقة جدًّا بتوفيق الله، وبتسديد الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى"..
أنا في هذا المقام أوجه التحذير والنصح معاً لتحالف العدوان: صبرنا سينفد إن لم تبادروا بالتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي لشعبنا، لا نقبل بحرمان شعبنا من ثروته الوطنية في الاستحقاقات المتعلقة بالمرتبات والخدمات العامة، هي ثروةٌ لشعبنا من حقه أن يحصل على هذه الثروة، يمكن أن ينفد الوقت، ويمكن أن نعود إلى خيارات ضاغطة للحصول على هذا الحق من أجل شعبنا العزيز. .
أيضاً أتوجه بالطمأنة لشعبنا: في أي مفاوضات، أو في أي حوار، لن نقبل أبداً بالتفريط بإنجازات ومكتسبات شعبنا في الحرية والاستقلال والكرامة، هذه خطوطٌ حمراء لا يمكن أن نفرِّط بها أبداً، في أي اتفاقيات، أو أي حوارات، لابدَّ للأعداء أن ينهوا عدوانهم على بلدنا، وأن يسحبوا قواتهم التي أتت لاحتلال بلدنا، ولابدَّ أن يكون المسار لأي حوار أو اتفاق يفضي إلى هذه النتيجة بشكلٍ تام، ويمنع تدخُّل الآخرين في شؤون بلدنا الداخلية..
نحن كررنا في كثير من المحاضرات الحديث عن أنَّ حريتنا هي من ديننا، من مبادئنا الدينية التي لا يمكن أن نفرِّط فيها، ولذلك إذا كانوا يريدون السَّلام، فطريق السَّلام واضحة، وغاياته واضحة، والذي يوصل إليه واضح، ومفتاحه هو الملف الإنساني، وغايته هو وقف العدوان والحصار والاحتلال لبلدنا، وأن يتركوا لبلدنا شأنه، وأن يحصل على حقه المشروع في الحرية والاستقلال، وتطهير كامل أراضيه من الغزو الأجنبي، هذا فيما يتعلق بالمرحلة الراهنة.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد
الجمعة 26-7-1444ه 17-فبراير-2023م
#البينات
•على المستوى الاقتصادي أول عنوان للحرب الاقتصادية: هو نهب الثروة الوطنية:
تحالف العدوان حرص منذ اليوم الأول إلى أن يسيطر على المنشئات النفطية، وعلى الموانئ والمداخل إلى البلد التي تأتي عبرها الحركة التجارية، وأن يسيطر على الثروة الوطنية بشكلٍ كامل، سعى لهذا الهدف منذ البداية، وعندما سيطر على المنشئات النفطية هو يمارس بيعها، وهو ينهب ويسرق عائداتها، وهو أيضاً يحرم الشعب اليمني، الذي هو في أمسِّ الحاجة إلى ثروته العامة وثروته الوطنية، هو يحرمه من الاستفادة منها.
ولهذا في هذا المجال يتجلى لنا من خلال الأرقام مستوى العدوان الاقتصادي والحرب الاقتصادية على شعبنا:
- بلغت العائدات المالية المنهوبة، المسروقة من تحالف العدوان من ثروات شعبنا، من عائدات النفط الخام المنتج خلال الفترة من أبريل 2015م، إلى مارس 2020م، الكمية المنتجة: (مائة وتسعة وعشرون مليون برميل)، بقيمة تقديرية: (سبعة مليار دولار)، الإجمالي بحسب الأرقام بالعملة اليمنية: (أكثر من أربعة ترليون)، أكثر من أربعة ترليون.
لو كانت اتجهت إلى مصالح هذا الشعب، إلى المرتبات، لكانت استمرت المرتبات، لما انقطعت المرتبات أصلاً، لو كانت اتجهت هذه الأموال إلى تشغيل المستشفيات، إلى تشغيل الخدمات العامة لهذا الشعب، إلى مصالح هذا الشعب؛ لأن هذه الأموال هي حقٌّ لهذا الشعب، ليس فيها حقٌّ للسعودي، ولا للإماراتي، ولا للخونة المنافقين، الذين التحقوا بصف العدوان من أبناء هذا البلد، ليس لهم الحق في أن يسرقوها وأن ينهبوها، وأن يحرموا أبناء شعبنا منها وهي ثروته، هو مال لهذا الشعب، هو حق هذا الشعب.
- أيضاً الذي نُهِب من الإيرادات الجمركية والضريبية في الموانئ البحرية، والجوية، والبرية، التي يسيطر عليها تحالف العدوان خلال هذه المرحلة الماضية: (أكثر من ثلاثة ترليون)، يعني: أموال هائلة جداً، ليس فقط بالمليارات، بالترليون تحسب.
- أيضاً ما نهب من قيمة الغاز المنزلي المنتج في مأرب، والذي يسرقه الخونة خلال المرحلة الماضية: (ثلاثمائة وواحد وخمسون مليار ريال).
- أما ما تم نهبه بشكلٍ مباشرٍ وإجمالي خلال المرحلة الماضية بشكلٍ مباشر فبلغ: (ثمانية ترليون وستمائة وخمسين ملياراً)، هذا إجمالي ما تم نهبه بشكل مباشر خلال المرحلة الماضية، لاحظوا هذه المبالغ الكبيرة جداً (أكثر من ثمانية ترليون)، هذه كانت كافية في أن تستمر المرتبات، في أن تستمر الخدمات، في أن تتطور كثيرٌ من القطاعات الخدمية والاقتصادية لهذا الشعب خلال المرحلة الماضية، مبالغ رهيبة جداً سرقت ونهبت بشكلٍ مباشر.
- أمَّا العوائد التقديرية التي كان يمكن أن يحصل عليها شعبنا فقط من بلحاف، من خلال تصدير الغاز المسال خلال كل هذا السنوات الماضية، فتقدر ب: (تسعة عشر ترليون ريال)، يعني: مبلغ كبير جداً..
يصل إجمالي المبالغ التي كان بإمكان شعبنا الحصول عليها لولا سرق ونهب قطَّاع الطرق، ولصوص البشر (تحالف العدوان): (سبعة وعشرين ترليون وثمانمائة وخمسين مليار ريال)! سبعة وعشرين ترليون! مبلغ هائل جداً لو أنه وصل إلى شعبنا خلال هذه الفترة.
هذا على مستوى نهب الثروة الوطنية، وحرمان شعبنا منها، وترك شعبنا للمعاناة الكبيرة جداً، ونهب أمواله التي يحتاج إليها، في المقابل يرسلون البعض من المنظمات لتقدم شيئاً زهيداً، وبعد متاعب كبيرة، وبعد سرقة لمعلومات كثيرة، وأنشطة سلبية في أوساط مجتمعنا، نقول لهم: اتركوا هذه الثروة التي هي حق لهذا الشعب لتصل إليه، لتصب في مصالحه العامة، لتكون لصالح المرتبات، لصالح تشغيل المستشفيات، الخدمات العامة، المصالح العامة في كل هذا البلد، نحن لا نهدف إلى أن تكون فقط في محافظات محددة، كل المحافظات في هذا البلد، هم لا يريدون ذلك، يحرمون الكل منها، أم بالإمكان القول: إنَّ المحافظات المحتلة استفادت من هذه المبالغ الهائلة جداً، التي سرقها تحالف العدوان، ونهبها مع الخونة الذين انضموا إلى صفه من أبناء وطننا؟!

كلمة السيد القائد بمناسبة اليوم الوطني للصمود
الجمعة 22-شعبان-1443ه 25-3-2022م
#البينات
في هذا السياق طبعوا أعداداً كبيرة جدًّا، وأنزلوها بالشكل الذي يكسر العملة، في هذا السياق عطلوا الإيرادات إلى البنك المركزي في صنعاء وإدارته لها؛ نتج عن هذا ظروف اقتصادية صعبة، وانقطاع المرتبات، عندما انقطعت المرتبات؛ لأن الإيرادات لم تعد توردإلى البنك المركزي في صنعاء، وتم تعطيل دوره ومحاربته، وتم سَرِقة تلك الموارد التي كانت تأتي إليه من المحافظات الأخرى، ومنعها من الوصول، نتج عن ذلك انقطاع المرتبات، كم عانى الكثير من أبناء هذا البلد لانقطاع المرتبات! كانت مأساة كبيرة..
لماذا تفعلون ذلك؟ لأنكم أردتم ألَّا تصل المرتبات إلى تلك الأسر التي تقتات عليها، لأنكم أردتم أن تلحق المعاناة بكل هذه الآلاف المؤلفة من الموظفين، وغيرهم ممن كان لهم مرتبات، لأنكم أردتم أن تسقط العملة، وأن تفقد قيمتها في مقابل الدولار، وأن ترتفع الأسعار، لأنكم أردتم أن يعاني هذا الشعب كل أشكال المعاناة، وفي مقدمتها المعاناة في معيشته وفي قوته؛ لأنكم أعداء لهذا الشعب، لأن حربكم عدوانية على هذا البلد، لأن أهدافكم شيطانية، كلها شر، كلها إجرام، كلها خطر، كلها عداء لهذا الشعب.

كلمة السيد القائد بمناسبة اليوم الوطني للصمود
الخميس 12-شعبان-1442ه 25-3-2021م
#البينات
شعبنا المسلم العزيز الصابر الصامد العظيم: إننا ندرك حجم المعاناة التي تعاني منها، والتي جزءٌ كبيرٌ منها هو نتيجةٌ للعدوان والحصار، الذي سعى لتدمير كل مقومات الحياة، والتضييق على البلاد في كل الاحتياجات ومتطلبات الحياة، وسعى للوصول بالاقتصاد إلى الانهيار الكامل، وسعى مع الخونة من أبناء البلد إلى سرقة النفط والغاز، من خلال سيطرته على حقول النفط والغاز في مأرب وشبوة وحضرموت، فالإنتاج من حقول النفط في تلك المحافظات يقدَّر خلال سنوات العدوان بأكثر من مائةٍ وعشرين مليون برميل من النفط، يعني: سرقة كبيرة، سرقة كبيرة جدًّا، والإيرادات التي كان شعبنا سيحصل عليها من مصادره من النفط والغاز... وغيرها، وخسرها بسبب العدوان وعملائه الخونة تقدَّر بأكثر من اثني عشر ترليوناً، كانت ستكفي لصرف المرتبات، اثنا عشر ترليوناً كانت ستكفي لصرف المرتبات لأكثر من اثني عشر عاماً، وهذا يكشف عن حجم الظلم الذي يعانيه شعبنا من عدوان تحالف العدوان وعملائه على المستوى الاقتصادي، وهذا يحتم على شعبنا العزيز المزيد من الصمود والثبات في التصدي لهذا العدوان الجائر، السارق، الظلم، الغاشم، الناهب، المدمِّر، فشعبنا في موقف الحق، ويمتلك القضية العادلة، وهو شعبٌ مظلوم، وعاقبة الصمود والثبات والتوكل على الله هي النصر الموعود الذي وعد الله به، وما صمود شعبنا وتماسكه كل هذه السنوات بالرغم من حجم العدوان ومستوى المعاناة، إلَّا نصرٌ من الله تعالى، وبشارةٌ على حسن العاقبة، والعاقبة للمتقين.

خطاب السيد القائد بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
12-3-1441ه 9-نوفمبر-2019م
#البينات
لإقامة الحجة أقول: نحن جاهزون لكل ما من شأنه تحييد الاقتصاد والعملة من إجراءات، وتحييد أداء البنك المركزي لما يساعد على أداء اقتصادي في إطارٍ من التفاهم، تكون نتيجته إيجابية لصالح المواطن في أي بقعة من بقاع هذا الوطن: في صنعاء، أو في عدن، في حضرموت، أو في الحديدة، أو في مأرب، أو في عمران، أو في صعدة... في أي بقعة من بقاع هذا الوطن، نحن حاضرون لأي تفاهمات تساعد على تحييد الاقتصاد، لما من شأنه ضمان أن يكون المستفيد هو المواطن، ويمكن الوصول إذا هناك شيء من الإرادة، ولو قليل من الإرادة من قبل تحالف العدوان، أو من قبل خونة البلاد إذا سمح لهم أن يتفاهموا على إجراءات ضامنة، إجراءات تضمن ألَّا يستغل أي طرف، وألَّا يستفيد إلَّا المواطن بالدرجة الأولى، أن يكون المستفيد- حصريًا- من إيرادات النفط والغاز، إيرادات المنافذ، إيرادات الضرائب، إيرادات الجمارك، وكذلك ما هو شيء سيادي يعود إلى مصلحة البلاد، أي شيء يعود إلى مصلحة البلاد كشيء سيادي أن يلحق بذلك، فتصب تلك الإيرادات فيما من شأنه استقرار العملة وتعزيزها، وفيما من شأنه توفير المرتبات، وفيما من شأنه توفير احتياج الشعب من المواد الأساسية: القمح، البترول والغاز وغيرها من المشتقات، وكذلك الحصول على الاحتياجات الإنسانية والضرورية والدواء مثلًا، كل الاحتياجات الأساسية للشعب اليمني. نحن نقدِّم هذا الإعلان ونقيم به الحجة على أطراف العدوان، كما أننا نحمِّل تحالف العدوان وخونة الوطن المسؤولية فيما وصل إليه الحال.

كلمة السيد حول آخر المستجدات السياسية والاقتصادية والعسكرية
28-12-1439ه 8-9-2018م
#البينات
أضف إلى ذلك الذريعة الأخرى المتعلقة بمسألة الإيرادات: أن الإيرادات التي تأتي من الميناء- بزعمهم- يُستفاد منها في الدفاع عن هذا البلد، وفي التصدي للعدوان، نحن قلنا: لا مانع عندنا أن تُجمع الإيرادات التي تأتي من إيرادات الحديدة، يضاف إليها الإيرادات التي هي حق مستحق للشعب اليمني: إيرادات النفط في مأرب، والنفط والغاز في شبوة وحضرموت، إيرادات الموانئ الأخرى والمنافذ الأخرى، الأموال التي طُبِعت في روسيا، وهي حق مستحق للشعب اليمني، وسرقها العملاء والمرتزقة، تجمع كل هذه الأموال وتخصص لدفع المرتبات، وتدفع المرتبات، وتجمع الإيرادات الوافية لما يلزم من المرتبات في مناطقنا الحرة التي لم يحتلها الأعداء، تُجمع في البنك المركزي في صنعاء، وتُصرف برقابة من الأمم المتحدة وتأكد أنها جُمعت للمرتبات، وصُرفت للمرتبات..
في نهاية المطاف؛ لأن المسألة ليست إلا تعلُلات، وأباطيل، وادعاءات فارغة من جانبهم، هم يعرفون أن الإيرادات تُجمع لثلاثة أشهر، لأربعة أشهر، أحيانًا لشهرين، ثم تُصرف كنصف راتب، يوَّفر منها أيضاً ما يشغل مستشفيات، ما يشغل مؤسسات الدولة، نفقات تشغيلية متواضعة، هم يعرفون ذلك، في الأخير تهرَّبوا مع أن أعذارهم الواهية وادعاءاتهم الكاذبة قد قُطعت بقبولنا لمبادرة المبعوث الأممي. هناك تهرَّبوا، ويحاولون أن يقدموا كلامًا آخر، ومبادرات ثانية، ومطالب أخرى، المسألة- كما قلنا من البداية- ليست إلا أكاذيب، ادعاءات، تعلُّلات، تبريرات واهية وزائفة، الهدف: السيطرة على هذا البلد، وفي المقدمة: الموانئ، الجزر، الساحل، المناطق المهمة، لحصار هذا الشعب، للإضرار بأبناء هذا البلد..
فإذًا، لا تعويل على حلول من هنا أو هناك، وهذه الأحداث كما غيرها، كما الوضع في فلسطين، كما الوضع سابقًا في العراق، كما كل نكبة لحقت بأي شعبٍ من شعوب أمتنا، يتجلى بوضوح أنه لا العالم الغربي الذي يأتي ليتحدث كثيرًا عن حقوق الإنسان، وعن الديمقراطية، وعن الحرية، وعن، وعن... عناوين كثيرة، ولا الأمم المتحدة التي لها- كما يقال- لها مواثيق، ولها قوانين، ولها مبادئ، ليست إلا كلامًا لا يُنفَّذ حينما تكون النكبة على شعبٍ مستضعف، ولا مجلس الأمن، ولا أي طرف في هذا العالم يمكن أن يُعول عليه أبداً، إذا نُكب شعبٌ من شعوب أمتنا واستُهدف وظُلِم لا يعول إلا على الله، ولا يثق إلا بالله، ولا يتوكل إلا على الله، ويتحمّل مسؤوليته هو بنفسه ويتحرك..
اليوم هذا ما فعلته كثيرٌ من البلدان الحرة والشعوب الحرة، اليوم عندما نشاهد ما عليه المقاومة الإسلامية (حزب الله في لبنان)، أو المقاومة الفلسطينية في غزة، أو نرى الأحرار في سوريا والعراق، أو نرى ما تنعم به الجمهورية الإسلامية في إيران من عزة وكرامة وحرية واستقلال، الكل تحركوا ليكونوا أحرارًا، تحمَّلوا مسؤوليتهم، كافحوا، وجاهدوا، وحاربوا، وناضلوا، وواجهوا، وضحوا، وفعلوا كل شيء، وقدَّموا كل شيء، كانوا على ما كانوا عليه من حرية..
صمودنا إلى اليوم، بقاء مناطقنا هذه التي تنعم بالحرية والاستقلال والكرامة، بقاء واقعنا على هذا النحو: نرى أنفسنا أحرارًا، وعرضنا في هذه المناطق مُصان، وشرفنا مُصان، لماذا؟ بالتوكل على الله، بالثقة بالله، بالاعتماد على الله، بتحمّل المسؤولية، بالتضحية، بالجهاد بالموقف، بالعمل، بالقتال، بالثبات، هذا الذي يُجدي، هذا الذي يُفيد، هذا الذي يمثِّل استجابة واعية ومسؤولة وصحيحة لتوجيهات الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" ولسننه وقوانينه في هذه الحياة، إن الله "سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى" هو نصير عباده الأحرار الذين يتحملون مسؤوليتهم، من يتجه لينصر نفسه مستنصرًا بالله، متمسكًا بالله، معتصمًا بالله، واثقًا بالله، معتمدًا على الله، فالله معه، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ}[محمد: من الآية7]، النصر من الله، يأتي مع العمل، مع التضحية، مع المسؤولية، مع الموقف، مع الاستجابة العملية، مع التحرك الجاد، يأتي التأييد الإلهي، {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ}[الحج: من الآية40]، مع الإيمان الواعي الصادق، الإيمان الذي يُبنى عليه موقف، الإيمان الذي يترجمه عمل، الإيمان الذي تجليه تضحية، {وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}[الروم: من الآية47]، هذا المسار وهذا الاتجاه هو الاتجاه الصحيح، والذي مضى عليه شهداؤنا الأبرار في تهامة، في الساحل الغربي، الشهيد الرئيس/ الصماد "رحمة الله عليه" والأخ الشهيد البطل، فارس محافظة عمران، وبطل محافظة عمران، الشهيد العزيز/ سلطان عويدين "رحمة الله تغشاه" ذلك الشيخ الشهم الذي نزل مقتحمًا، وفي موقفٍ بطوليٍ عظيم لقي الله ببياض وجه، سلطان محمد صالح عويدين، هذا الرجل الذي سيسجله التاريخ، هو وكل الشهداء الأبرار في الساحل الغربي الذين حذوا حذو الشهيد الرئيس الصماد.
الشعار.. عنوان لمشروع عملي ضد مخططات الاستعمار
كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين الجمعة 29-10-1439ه 13-يوليو-2018م
#البينات
لمثيري البلبلة.. الشفافية مطلبنا.
حينما يأتي البعض، حتى قوى العدوان هي اليوم وبكل وضوح، والأمم المتحدة أيضاً، تساوم على المرتبات، ويقولون: [سلموا لنا ميناء الحديدة، لكي تُصرف لكم المرتبات]، المسألة واضحة، الذي هو وراء كل هذه المشاكل واضح، وهو اليوم يساوم عليها، يساومونا على المرتبات، يساومونا في وضعنا الاقتصادي، لكن يأتي البعض من الدجالين والكذابين والمفترين ليحمل البريء ذنب المذنب، ليقول للقوى المظلومة، اليوم القوى الحرة في هذا البلد، كل المواطنين الأحرار في هذا البلد، في: (المدن، والقرى، والوديان)، كل الأسر الحرة والعزيزة في هذا البلد في: (المدن، والقرى، والوديان) تعاني، في مقدمة من يعاني هي القوى الحرة، هي القوى المسؤولة، وكثير من الأسر التي قدمت شهداء هي اليوم من أكثر الناس معاناةً، هل أن الذين لهم موقف في هذا البلد من هذا العدوان لا يعانون؟ بلى، هم في مقدمة من يعانون. المقاتل في الجبهة يعاني، وبعض المقاتلين من أنصار الله لا يمتلك حتى الأحذية في الجبهة، وهو ثابت ومرابط وصابر في الجبهة، حتى لو لم يمتلك الحذاء..
يأتي البعض ليتكلم عن المجهود الحربي، ويشكك في موضوع المجهود الحربي، ويحاول أن يثير النقمة على أي دعم أو إمكانات تصل إلى هذا المقاتل الوفي الصابر، الذي حمل روحه على كفة، وبقي في الجبهة يقاتل ذلك الذي أتى من خارج البلاد، أو من داخل البلاد مع الأجنبي؛ كي لا يحتل هذا البلد، كي لا يرتكب جرائم الإبادة الجماعية بحق هذا الشعب لو تمكن، كي لا يسقط هذا البلد تحت الاحتلال بكله، كي لا يفقد هذا الشعب استقلاله وحريته..
هذا الصابر المرابط في الجبهة، الذي يدافع عن حرية هذا الشعب، عن استقلال هذا البلد، عن كرامة هذا الوطن... يأتي البعض ليحاول أن يثير النقمة تجاه أي إمكانات ستذهب إلى هذا المقاتل؛ فيأتي البعض ليثير البلبلة عن المجهود الحربي، وعما يذهب لدعم الجبهات..
نحن نقول: أي إشكالات فعلية، أي إجراءات لضمان الشفافية، مرحبون بها. أي إجراءات لمحاربة الفساد، نحن أول من يدعمها ويقف إلى صفها، لكن إجراءات مسؤولة، إجراءات فعلية، إجراءات عملية، وليس الأسلوب الذي يقتصر على التحريض وإشاعة التذمر وإثارة البلبلة والقلاقل، هذا أسلوب سوقي، وأسلوب نفاقي، وأسلوب مَرَضي، غير صحي أبداً..
تعالوا عملياً لندرس كل الإجراءات التي تضمن الشفافية، وتحارب الفساد، وتضمن النقاء في الجانب المالي وفي الموارد وفي الإمكانات، وتبقى الأمور على ماهي عليه في حقائقها، أن المتحمل الأول للمسؤولية في كل مشاكلنا الاقتصادية هي: قوى العدوان التي حاربتنا ودمرتنا واستنزفت إمكاناتنا البسيطة والمتواضعة، في سبيل التصدي لها..
يا أخوة، لو نأتي إلى ما احتاج إليه البلد في (حرب 94)، الخسائر في حرب 94-ولم تدخل فيها القوى الخارجية بشكل مباشر- حرب 94 كم كلفت البلد، (أشهر عديدة، أو قرابة شهرين فعليين من الحرب إلى أربعة أشهر) كم كلفت البلد من خسائر، أربعة أشهر بالكثير من بداية الأزمة إلى نهايتها، كم كلفت البلد؟ حرب لم تدخل فيها القوى الخارجية..
أمَّا اليوم تآمرت على بلدنا أغنى وأقوى دول العالم، أتت أمريكا وبريطانيا متآمرة، وأتت بعض دول الخليج، الأغنى في العالم الإسلامي والمنطقة، ومن أغنى الدول في العالم، أتت تتآمر وتتحرك ضد بلدنا بكل قدراتها وإمكاناتها، كيف نفترض أن نتحرك نحن في بلد كان منذ عقود يعيش مشاكل داخلية وأزمات اقتصادية، ليس لأن الوضع الاقتصادي كان في البلد على ما يرام، وكنا ننافس الخليج أو ننافس بقية البلدان في مستوى تحسن وضعنا الاقتصادي، نحن بلد غني، لكن شعبه فقير؛ لا موارده كان يستفاد منها في الماضي، ولا بنية اقتصادية فعلية وحقيقية كانت قد تحققت لنا في الماضي، وأتت هذه الأحداث ونحن (يابان ثانية، أو صين ثالثة). |لا|، كلنا نعرف ما كان عليه وضع بلدنا، لماذا؟ لأن البعض يتعاطى وكأن هذا البلد كان في كل ما مضى بخير، وأموره سابر، والاقتصاد على ما يرام؛ فقط [جاء لنا مجموعة مشاغبين في هذا البلد محقوا علينا الأمور، إنا لله وإنا إليه راجعون!] فيحاول أن يحرض ضد أنصار الله بالدرجة الأولى، أكثر التحريض يأتي ضد أنصار الله، أو يحاول البعض أن يحملهم مسؤولية مشاكل البلد..
هذا البلد هو بلدنا جميعاً، المسؤولية علينا فيه جميعاً، وبالذات القوى التي لها موقف من العدوان، معنية بحكم المسؤولية، وليس لأحد حق أن يتنصل عن هذه المسؤولية؛ وأي طرف يتنصل عن المسؤولية لا يعفيه تنصله من آثارها ونتائجها، يعني: ما من خيار لنا في هذا البلد إلا أن نصمد، إلا أن نثبت، إلا أن نتوحد، إلا أن نتعاون، إلا أن ننظر بعين المسؤولية، وبعقل الحكمة: إلى وضعنا، إلى مشاكلنا، إلى التحديات أمامنا، إلى معاناتنا؛ فنتجه بكل مسؤولية، وبعقل الحكمة، لمعالجة قضايانا بكلها، مشاكلنا بكلها، ننظر في وضعنا الاقتصادي ما هي مشاكله، ولكن من دون أكاذيب وافتراءات، تأتي كدجال ومفتري لتبرئ قوى العدوان، وتبرئ عملاءها الذين يسرقون اليوم النفط والغاز
في مأرب، وكذلك في شبوة وحضرموت، تأتي إلى من لا همّ له إلا ليقاتل عن بلده وعن شرف شعبه وكرامة وطنه، لتقول: [أنت المتحمل للمسؤولية]، هذا المكون من هذا البلد الذي قدم في طليعة هذا الشعب أكثر الشهداء، وأكثر أسر الشهداء منه، وأكثر الناس معاناة هم منه؛ فتأتي له تقول: [أنت عليك المسؤولية، هات لي هات لي وأعط لي، وأنت عليك كل شيء]. |لا|، مسؤول معك، بقدك، بمستوى مسؤوليتك، المسؤولية في رقابنا جميعاً في مستوى واحد، إذا أنا أتحرك أكثر منك، أو ذاك يتحرك أكثر منك؛ فبدافع مسؤولية ربما عنده أحساس بالمسؤولية أكثر منك فقط، وإلا المسؤولية علينا جميعاً أمام الله، نحن جميعاً مسلمون، علينا مسؤولية أن نقف ضد: هذا الظلم، هذا الباطل، هذا المنكر، هذا الطغيان؛ على أنفسنا، على بلدنا، على شعبنا، على أجيالنا..
من يأتي ليعتبر نفسه غير مسؤول، بأي اعتبار أنت لا مسؤولية عليك! أنت لست إنساناً، لست في موقع التكليف، لست مسلماً، لست يمنياً، إذا أنت يمني مسلم من هذا البلد، بلى عليك مسؤولية بقدر ما عليَّ من مسؤولية، وعليك أن تفعل كل ما تستطيع في مواجهة هذا العدوان، هذا الطغيان، هذا الظلم، هذا المنكر الذي فعل كل الذي فعل ببلدنا وبشعبنا، والذي يهدف إلى ألا يبقي لنا: (لا حرية، ولا كرامة، ولا استقلال)، علينا جميعاً مسؤولية، ويجب أن نتعامل مع هذه المسؤولية بعين المسؤولية وبعقل الحكمة.

كلمة السيد القائد عشية لقاء العاشر من رمضان
10-9-1438ه 4-يونيو-2017م
#البينات
سياسة العدوان في التضييق المعيشي تصطدم بوعي عال.
حاولوا من خلال التضييق المعيشي والحصار الخانق أن يثيروا الفوضى في العاصمة، يعمل الأعداء من خلال مؤامراتهم واستهدافهم للجانب الاقتصادي على التضييق على مجتمعنا اليمني في مختلف المحافظات، وفي المقدِّمة في العاصمة صنعاء، التضييق على الناس في معيشتهم من خلال الحصار:
- ألَّا يصل الغاز، وإذا وصل، تصل كميات ضئيلة ومحدودة، يكون هناك حتى صعوبة وحساسيات في توزيعها للمجتمع.
- حاولوا ألَّا يصل البترول من خلال حصارهم الخانق إلَّا بكلفة باهظة، وأسعار مرتفعة جدًّا، وبكميات ضئيلة.
- حاولوا أن يضايقوا في وصول مختلف السلع، ألَّا تصل إلا بأسعار باهظة؛ لكي يضايقوا على الناس معيشياً، هكذا يعملون هم، يعملون هم.
- ضربوا قدرة الدولة في توفير الخدمة المعيشية للشعب بالقدر المطلوب؛ لأنهم سيطروا على ثروات هذا البلد النفطية والغازية، التي كان البلد يعتمد عليها سابقاً كموردٍ اقتصادي لتقديم المرتبات، وتقديم الخدمة لأبناء هذا البلد.
- واحتلوا المنافذ البرية، ومنعوا بعض الموانئ التي لا تزال في إطار البلد حرةً مستقلة بالحصار..
فحاولوا من خلال التضييق المعيشي أن يترافق معه دائماً نشاط للدعاية والتحريض؛ بهدف الدفع بالناس إلى إثارة الفوضى، وأن يتحول الصراع إلى صراع داخلي فوضوي، فوضى، يقوم الناس على بعضهم البعض، يتصارعون فيما بينهم لما فعله أعداؤهم بهم! بدلاً من أن تكون ردة الفعل تجاه العدو، الذي يحاصر، الذي يضايق، الذي ينهب الثروة الوطنية، الذي يمنع وصول السلع الأساسية، والمشتقات النفطية، ووصول الغاز، الذي يرفع أسعار الغاز، الذي يلعب، ويتحكم، ويعرقل، ويعيق، ويحاصر، ويتآمر، ويستهدف العملة الوطنية، أرادوا أن تكون ردة الفعل بشكل فوضى، يرجع الناس المظلومون فيها على بعضهم البعض في حالةٍ من الصراع الداخلي الفوضوي، ولكنهم صدموا بمستوى الوعي لدى مجتمعنا في البلد بشكلٍ عام، وفي صنعاء بدايةً؛ لأن معظم الحملات الدعائية كانت تستهدف العاصمة، معظم حالات التحريض، ومعظم حالات التهييج للفتنة وإثارة الفوضى، كانت عبر وسائل الإعلام تتجه نحو العاصمة من جانب العدو، وأيضاً بعض العناصر المدسوسة، التي لا تزال تتواجد في مختلف أنحاء البلد، وتلعب دوراً تخريبياً كأبواق للدعايات، والتحريض، والتهييج للفتنة، فحاولوا إثارة الفوضى في العاصمة بشكلٍ كبير، ولكنهم صدموا بمستوى الوعي لدى جماهير هذا البلد، ولدى أبناء العاصمة، الوعي العالي، الذي يدرك أنَّ وراء كل هذه المعاناة هو العدو، هو الذي يحاصر، هو الذي يتآمر، هو الذي يقصف، وهو الذي يمنع وصول احتياجات هذا البلد، إلَّا بعناء شديد، وبكلفة باهظة، وبأسعار مرتفعة، فشعبنا على درجة عالية من الوعي، يعرف من هو العدو، ومن هو الصديق، لا سيما والأمور واضحة وجلية كالشمس وضوحاً، العدو الذي ابتدأ عدوانه على هذا البلد، الذي قصف، وقتل، ودمَّر، وطغى، وارتكب جرائم القتل بمستوى الإبادة الجماعية، وقتل الأطفال والنساء، ودمَّر المصالح العامة، وهو الذي يحاصر هذا البلد بشكل معلن وواضح ورسمي.

كلمة السيد القائد خلال لقائه وجاهات وأبناء أمانة العاصمة
الأربعاء 23-11-1443ه 22-يونيو-2022م
#البينات
يعملون ضمن هذه الحرب الناعمة- أيضاً- على إماتة روح الاهتمام فيك، أو صرف حالة الاهتمام نحو أشياء تافهة، يعني: لا تبقى مهتماً لشيء، طبعاً هذا يعود إلى موضوع المسؤولية الذي تحدثنا عنه سابقاً، تكون إنساناً مستهتراً في الحياة، ما شيء عندك مهم، [يا أخي يتقاتلوا، يسدوا، يعملوا ايش ما يشتوا ما لي دخل أنا من شيء]، ما عندك اهتمام، تشاهد- مثلاً- أو يحصل في واقعك مآسٍ كبيرة، أحداث رهيبة ما تلتفت إليها، أو يصرف هذا الاهتمام إلى أشياء أخرى، عندك اهتمام كبير، أنت متوتر الأعصاب وتكاد أن تنفجر وعندك اهتمام كبير، لكن بقضية ثانوية، أو بشيء هامشي، أو بشيء جزئي، أو بشيء فرعي، تنسى ما هو أهم، غافل عما هو أكبر، لا تلتفت إليه أصلاً، الحالة التي ذكرها الله عن بني إسرائيل {لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ}[البقرة: من الآية61]، صبروا أن يذبح فرعون أبناءهم وأن يستحي نساءهم، صبروا على القهر والاستعباد والذل، صبروا على كل شيء، لكن المسألة التي قالوا أنهم: لَن يصْبِرواْ عليها قالوا: {لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ}، لا بد من البصل، ولا بد من القثاء، لا بد من الفوم، لا بد من العدس، هذه مسألة لن نسكت عنها أبداً ولن نتنازل عنها بتاتاً!! هذه روحية لدى الكثير من الناس، لن نصبر في مسائل معينة، ثانوية، جزئية، وغفلة كلياً عن القضايا الكبيرة، بارد تجاه القضايا المهمة بارد، ما عنده التفات إليها، لكن حامي وعسر إذا القضية قضية فرعية تافهة، جزئية هنا أو هناك..
هذه من الجوانب التي يركزون عليها وتساعد، في نفس الوقت، هي تساعد على السيطرة على الإنسان، اللعب به، التحكم به إذا كان منصرفاً عن القضايا المهمة، يترك للأعداء أن يتحركوا فيها كما يشاؤون ويريدون؛ فيصلون إلى حيث يريدون أن يصلوا في استعباد هذا الإنسان والسيطرة على هذا الإنسان.

كلمة السيد القائد بمناسبة جمعة رجب
6-7-1439ه 23-مارس-2018م
#البينات
أيضاً أوجه كلامي كنصح لبعض القوى التي سقطت في حبائل الإغراء السعودي والإماراتي وفي حسابات خاطئة، البعض من الإخوة في الجنوب، والبعض من المكونات التي تاهت وفق حسابات وإغراءات واعتبارات خاطئة، والله خاطئة، أوجه نصحي إليها لأن تراجع موقفها وأن تتأمل في هذا الواقع من حولها، ما عليه الوضع اليوم يكفي لأن تتضح لكم الحقيقة، هذا العدوان وعلى رأسه الأمريكي وفيه السعودي والإماراتي، كلهم، لا الأمريكي ولا البريطاني ولا السعودي ولا الإماراتي، كلهم لا يريدون لكم أي خير، لا يهمهم أنتم على الإطلاق، لا يهمهم اعتباراتكم، عناوينكم التي تتذرعون بها في الوقوف في صف هذا العدوان، وفي المشاركة في هذا العدوان على أهل بلدكم وضد شعبكم، لا يهمهم أنتم على الإطلاق، ما الذي فعلوه اليوم في الجنوب، هل هناك دولة؟ هل هناك أمن مستتب؟ هل هناك خدمات متميزة؟ هل حولوا عدن مثل دبي وأبو ظبي، أو الرياض أو جدة؟ أم أنهم يجعلون منها بؤرة للقوى التي تتصارع فيها على الدوام وتقتتل فيها كل يوم، أم أنهم حولوها إلى بؤرة مليئة بالمشاكل، المواطن فيها مسحوق ومظلوم ومعاني، لا هو تحقق له أمن ولا استقرار، ولا رفاهية في العيش، ولا أي شيء، مبهذل مثل بقية اليمنيين وأقسى، ما هو الوضع عليه اليوم في أبين؟ وضع غريب في الجنوب بكله في المناطق الشرقية بكلها، وضع حولوا فيه هذه القوى التي ناصرتهم من الداخل اليمني ووقفت في صفهم وارتزقت معهم إلى عصابات أشبه ما تكون بعصابات المافيا، ويدخلونها في صفقات، تارة يقوون هذا الفصيل على هذا، ويمكنون هذا من هذا، يطردون هذا من هذه المنطقة، يعطونه في يوم من الأيام منطقة أخرى مقابل صفقة أن يقاتل معهم هنا أو هناك، ولم تبق القضية بالنسبة لهم وفق النغمة التي كانت تعجبهم في الجنوب لبعض الجنوبيين أقول، فقط لبعضهم، نغمة الجنوب وما جنوب، لا، لا يهمهم، هو يريدك أنت سواء كنت من الجنوب، أو كنت من الشمال، كنت من شرق البلاد أو من غربها، يريدك أن تكون دمية يحركك أينما يشاء ويريد، لا يهمه قضاياك وعناوينك ومشاكلك والأشياء السياسية التي كنت تتحدث بها وتتصور أنك قد استغفلت العالم وخدعت العالم كله، وقد أتوا كلهم يعاونونك ويتبرعون معك ويهتمون بك وغاروا لإسنادك من كل أطراف الأرض، ليست المسألة على هذا النحو أبداً، ولهذا ما الذي يفعلونه اليوم، هم يقولون يا أيها الجنوبي تعال من الجنوب، أنت كنت ترفع شعار الجنوب، تعال من الجنوب إلى هناك، إلى أقصى الشمال لتقاتل في حدود نجران، وتكون كجنوبي فداءً للعسكري السعودي، تجعل من نفسك أنت ترساً له، تحميه وتفديه بروحك، وتقتل فداءً له، فداءً للنظام السعودي، لم تبق القضية قضية جنوب، ويذهبون بك إلى المخا، ويذهبون بك إلى تعز، ويذهبون بك إلى مناطق أخرى، لتقتل فداءً لهم، ليست المسألة اليوم مسألة حسابات لكم أنتم، يا أيها الذين دخلوا في حالة العمالة والارتزاق، أنتم بنظر أولئك والله لستم بنظرهم إلا دمى، يعتبرون أنهم تملكوا هذه الدمى بالمال، يعتبرون أنكم لهم، أن الأمر فيكم لهم، ليس الأمر لكم أن تقرروا أو تأمروا، فكروا في أنفسكم، تأملوا في واقعكم، هل لكم أمر؟! أم أنكم المأمورون وهم الآمرون، هم الذين يحددون المسارات والأولويات والمعركة هنا أو هنا، ويذهبون بكم إلى هنا أو هنا، ويدفعون بكم، وأحياناً يسجنون البعض منكم، في السجون السعودية، اليوم معتقلون سُجنوا لأنهم لم يقاتلوا كما يرتضي منهم النظام السعودي، أو أنهم تراجعوا في معركة ما، يُسجن في السعودية ويُؤدب وهو يمني، لم يعد يشعر لا بهويته ولا بانتمائه، وكأنه عبد لأولئك، إن أطاعهم فلا بأس وإن لم يطع عاقبوه وأخذوه على ذلك، تأملوا جيداً اليوم، هم يعتبرونكم دمى تملكوها، وتملكوا قرارها وأمرها، لا أمر لها ولا إرادة ولا استقلال ولا حرية، يحركونكم لضرب بلدكم، ومعاداة أبناء شعبكم، خيرٌ لكم أن ترجعوا إلى حضن الشعب، والله أشرف لكم، والله أشرف لكم من أن تبقوا عبيداً بأيدي أولئك، عبيداً لا قرار لكم ولا أمر لكم، كونوا شركاء في شعبكم لا عبيد ودمى مُستَغلين في أيدي أعداء بلدكم وأعداء شعبكم، أعتقد أن الواقع الحالي وفي الظروف القائمة ما يكفي لكم، وأذكركم أن تتأملوا كيف يتعاملون معكم، هل يتعاملون معكم بأكثر من هذا، كلا، يأمرونكم ويضغطون عليكم يوقفوا المرتبات أحيانا، هيا انطلق، يذهب بك إلى الميدان، لم تصلوا إلى شيء من مآربكم السياسية، ولن يكونوا معكم بأكثر من أن يشغلوكم في مستوى حساباتهم وأهدافهم والله المستعان.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
13-5-1438ه 9-فبراير-2017م
#البينات
ولذلك هذا الأساس في مشكلتهم معنا يجب عليهم أن يتجاوزوه هم، طالما وهم يستكثرون على شعبنا الحصول على المرتبات، الحصول على حقوقه المشروعة، وصول البضائع إليه، هذه مشكلة كبيرة بيننا وبينهم، يعني: هي أمور لا يمكن أن نتنازل عنها، لا يمكن أن نتنازل عنها، ليس المقام مقام مناورات سياسية، البعض قد يتصور أننا لا نمتلك المرونة السياسية، هل يمكن أن يكون في إطار المناورة السياسية، والمرونة السياسية، أن نقبل باحتلال بلدنا، أن نقبل بإخضاع هذا البلد وهذا الشعب العزيز الحر المؤمن تحت الهيمنة الأمريكية والبريطانية والإسرائيلية والغربية والسعودية والإماراتية؟!
الحرية أمر لا يمكن أن ندخله في مزاد المساومة، الكرامة والعزة أمر لا يمكن أن ندخله في مزاد المساومة، ولا وجود له عندنا نحن في قاموسنا السياسي؛ لأنه قاموس مبدئي، مبني على مبادئ، مبني على قيم، مبني على أساسٍ من ثقافتنا القرآنية.

كلمة السيد القائد بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
الأربعاء 13-5-1444ه 7-ديسمبر-2022م
👆🏻👆🏻👆🏻👆🏻👆🏻👆🏻👆🏻👆🏻👆🏻
إن شاء الله إنها وصلت الفكرة، من خلال كلام السيد القائد (حفظه الله) ،

أنا عارف إن موضوع المرتبات ملف حساس زياد. ولهذا رسلت هذا التوضيح ، تجنبا للإساءات والمناكفات، وعلى شان لانزعل أحد.

👆🏻هذا👆🏻 مجرد توضيح وليس الكلام موجه لاي أحد.

💚 وجمعتكم مباركة بذكر النبي وآله 💚