كان الأمرُ هينًا عليك وكأنّك تخرجُ من غُرفة دخلتها لتوّك ، وكان الأمرُ شاقًّا عليّ وكأنّي أخرجُ مِن رُوحي..

لا أحمل العداوة بداخلي، حتى لو تلاشت المحبة، اختار أن أعيش بسلام على أن أزوّد نفسي بأحمال ثقيلة، وهذا مكسبٌ عظيم..

الأسئلة المتراكمة لا تنتظر أجوبتها حين يهدأ كل شيء ، إذا لم يأتِ الجواب في عزّ حاجتك إليه فلا حاجة لك به بعد أن تُشفى روحك..

من أعلى درجات المحبة، أن تتفهم حزن من تحب، أن تراه وتشعر بوطأته على روحه، مهما بدا سببه بالنسبة لك بسيطًا أو تافهًا، يكفي أنه يُحزِنه، وأنه ليس تافهًا بالنسبة له..

إن قلبي عزيزٌ جامح، لايؤدبه الجفاء ولا يؤثر بهِ الهجر، إنما يؤدبه الحنان ويؤثر بهِ اللين وتغلبهُ حرارة الوصل، ويُخجلهُ الكرم، وتجتذبهُ البشاشة..

من كانت سجيته قلَّة الكلام سيكون ثرثارًا مع من تستأنس بهِ روحه..

أنا أهجر الأراضي التي لا ترحب بي، وإن كلفتني عزة النفس أن أعيش بلا أرض..

الجميع يجب أن يعرف بأن لكل شخصية جوانب كثيرة، جانب مجنون أو لطيف أو هادئ، تظهر بحسب المكان والزمان وليس شرط أن يكون دائمًا نفس الأسلوب بكل يوم..

وحين يأخذنا العمر بعيدًا، تذكر أن شخصًا ما قد تنازل عن كل ما بيده حتى يكون بجانبك، تذكر أنَّهُ منحك أيَّامه، لكنَّك اخترت أن تبدو له كخدعة..

لا يمكنك أن تحتوي شيء وأنت مكسور ، أطرافك حادّة جدًا وكل محاولاتك مؤذية..

أحبّ حدودي التي أصنعها، الأشياء التي لا أحد يعرفها عني، خصوصيتي مع نفسي وعدم وصول أي شخص لها مهما ظن أنه وصل..

على الأقل غادر بوضوح، لا تكن أنانيًا للحد الذي يجعلك تُخلّف وراءك لماذا؟.

ورغم هذا كله فأنا لن أهرول مُلقيًا بحزني على عاتق أحد، أنا أتداوى ذاتيًا، ألا يبدو هذا فعلًا مقدسًا..

ربما يحدث ما كنا نعتقد أنه لن يحدث أبدًا، تأتي انفراجات كُنا نرى فيها مُجمل اليأس، ربما تعود حياتنا لأفضل ما كُنا نريد، وتمنحنا الحياة فرص أخرى غير التي تركتنا، وآمال أخرى غير التي ودعتنا..

اكتشفت أن لحظات السعادة تترك ندوبًا هي الأخرى، تمامًا مثل الجراح..

حلو للغير طبعك مرمرني وليالي شفاك كلبي مرمرني ولو كل عام مرة مرمرني ولاتكطع وصالك هاي هية

لم يعد يُطيق الحديث، بالرغم من أنه يملك الكثير ليقوله، كل شيء بالنسبة إليه يسير باتجاهٍ واحد، هو الصمت..

يُحاول أن يبدو مطمئنًا، لكنَّ كثرة محاولاته تدعو للقلق.

نحتاج شيئًا لطيفًا ، مُفاجئ غير مُخطط له ، يأتي من دون توقع ، شيء جميل مُفتقد ، يكسر الروتين المُهلك ، ويُبعد الغمة ، نحتاج فقط شيئًا يُفرح القلب..

كُل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للإندثار ، كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة ، في زلة لسان أو نوبة غضب أو حلم غريب ذات ليلة..