متى يبدأ الطفل في استقواءه على أهله؟
يبدأ الطفل في التمرد أو محاولة استغلال ضعف الأهل عندما يشعر أنه يستطيع تجاوز الحدود أو فرض رأيه دون أن يترتب على ذلك عواقب. غالبًا ما يحدث هذا بسبب التساهل الزائد أو عدم وضوح القواعد في المنزل.
أشكال استقواء الطفل حسب عمره:
1- الطفولة المبكرة (من 3 إلى 6 سنوات):
كيف يستقوي؟
* الصراخ للحصول على ما يريد.
* التظاهر بالبكاء أو الحزن لابتزاز الأهل.
* العناد الشديد ورفض الأوامر.
كيف نتعامل؟
* تحديد قواعد واضحة من بداية العمر.
* تجاهل نوبات الغضب وعدم الاستجابة لها.
* تشجيع الطفل على طلب ما يريد بأدب.
2- الطفولة المتوسطة (من 7 إلى 12 سنة):
كيف يستقوي؟
* المساومة على أداء الواجبات ("لن أفعل إلا إذا حصلت على شيء").
* التهرب من المسؤوليات أو فرض رأيه بلا مبرر.
* استغلال تساهل أحد الوالدين ضد الآخر.
كيف نتعامل؟
* توحيد أسلوب التربية بين الوالدين.
* غرس قيم المسؤولية والمكافأة على السلوك الجيد.
* تعليم الطفل أن الحرية تأتي مع المسؤولية.
3- مرحلة المراهقة (من 13 إلى 18 سنة):
كيف يستقوي؟
* التمرد ورفض توجيهات الأهل تمامًا.
* استغلال حب الأهل له أو خوفهم من فقدانه لتحقيق رغباته.
* العصيان وعدم الالتزام بالقوانين المنزلية.
كيف نتعامل؟
* الحوار بدلاً من فرض الأوامر.
* تحديد قواعد واضحة في المنزل.
* منح الطفل مساحة للاستقلالية مع متابعة ذكية.
* التعامل بحزم مع أي تجاوزات دون رد فعل عنيف.
كيف نحقق التوازن؟
* الحزم والوضوح مع العدل والاحتواء.
* تعليم الطفل أن الحب لا يعني الاستسلام لرغباته دائمًا.
* مكافأة السلوك الجيد ومعاقبة السلوك الخاطئ بأسلوب تربوي.
زاد التربية 🍃🌸
يبدأ الطفل في التمرد أو محاولة استغلال ضعف الأهل عندما يشعر أنه يستطيع تجاوز الحدود أو فرض رأيه دون أن يترتب على ذلك عواقب. غالبًا ما يحدث هذا بسبب التساهل الزائد أو عدم وضوح القواعد في المنزل.
أشكال استقواء الطفل حسب عمره:
1- الطفولة المبكرة (من 3 إلى 6 سنوات):
كيف يستقوي؟
* الصراخ للحصول على ما يريد.
* التظاهر بالبكاء أو الحزن لابتزاز الأهل.
* العناد الشديد ورفض الأوامر.
كيف نتعامل؟
* تحديد قواعد واضحة من بداية العمر.
* تجاهل نوبات الغضب وعدم الاستجابة لها.
* تشجيع الطفل على طلب ما يريد بأدب.
2- الطفولة المتوسطة (من 7 إلى 12 سنة):
كيف يستقوي؟
* المساومة على أداء الواجبات ("لن أفعل إلا إذا حصلت على شيء").
* التهرب من المسؤوليات أو فرض رأيه بلا مبرر.
* استغلال تساهل أحد الوالدين ضد الآخر.
كيف نتعامل؟
* توحيد أسلوب التربية بين الوالدين.
* غرس قيم المسؤولية والمكافأة على السلوك الجيد.
* تعليم الطفل أن الحرية تأتي مع المسؤولية.
3- مرحلة المراهقة (من 13 إلى 18 سنة):
كيف يستقوي؟
* التمرد ورفض توجيهات الأهل تمامًا.
* استغلال حب الأهل له أو خوفهم من فقدانه لتحقيق رغباته.
* العصيان وعدم الالتزام بالقوانين المنزلية.
كيف نتعامل؟
* الحوار بدلاً من فرض الأوامر.
* تحديد قواعد واضحة في المنزل.
* منح الطفل مساحة للاستقلالية مع متابعة ذكية.
* التعامل بحزم مع أي تجاوزات دون رد فعل عنيف.
كيف نحقق التوازن؟
* الحزم والوضوح مع العدل والاحتواء.
* تعليم الطفل أن الحب لا يعني الاستسلام لرغباته دائمًا.
* مكافأة السلوك الجيد ومعاقبة السلوك الخاطئ بأسلوب تربوي.
زاد التربية 🍃🌸
🔰
تُهزم الأمة بذنوبها ؛ ومن جاهر بعصيان الله زمن جهاد العدوِّ فإنه يقف مع العدو وإن لم يشعر ، فالطاعات سهام النصر والمعاصي سهام الهزيمة
تُهزم الأمة بذنوبها ؛ ومن جاهر بعصيان الله زمن جهاد العدوِّ فإنه يقف مع العدو وإن لم يشعر ، فالطاعات سهام النصر والمعاصي سهام الهزيمة
كيف فهمت الصحابيات رضي الله عنهن الإسلام؟
بسرعة الاستجابة بلا تعمق ولا تكلف ولا تنطع. وبذلك استوجبن الفتوحات ومراتب الفضل والسبق.
روى أبو داود عن أم سلمة ـ رضي الله عنها قالت: لما نزلت "يدنين عليهن من جلابيبهن"، خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية ـ مرادها بذلك تشبيه خمر النساء في سواد لونها بلون الغربان السود.
أما اليوم، فتتفلت النسوية المتأسلمة، باقتباسات المتعمقين والمتنطعين والمبتدعة، فتتكلف وتنحرف، وتحسب نفسها على شيء! قد ضللوها بدور الصدارة في الأمة، دور المعول لا البناء.
ولو نظرت في الجهة المقابلة، لوجدت أتقى مسلمة في قرية نائية تطيع ربها وتحفظ بيتها وتربي ذريتها على التقوى لم تنهزم لدعوة غربية أو بدعة أو انحراف، وإن لم يعرفها أحد، لهي أكثر خدمة للإسلام منها وأرجى سبقا وقبولا وارتقاء.
وتأمل كيف تقرأ أم المؤمنين، عائشة رضي الله عنها، واقع المخالفة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، في زمانها، فتقول:" لَوْ أدْرَكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ كما مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إسْرَائِيلَ قُلتُ لِعَمْرَةَ: أوَمُنِعْنَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. صحيح البخاري.
واليوم تجادل النسوية في زمان - غلبت عليه الفتن والمجاهرة بالمنكرات- بخلط كبير وسوء فهم ذليل، لمنازعة الرجال الولايات، والانشغال بما ليس واجبا عن الواجب، ووجدن في كل مرتع من يمدهن بمواد الانحراف عن سبيل المؤمنين تشبع أهواءهن ونزعات المناكفة الغبية.
فمن كانت تريد لنفسها حياة سوية مباركة، من أرادت حقا أن تدخل في وصف "الذين اتبعوهم بإحسان" تبتغي مرضاة ربها، لتهجر مصادر النسوية المتنطعة التي تمتلئ بها المكتبات والمنابر اليوم، بشكل لم يسبق له مثيل، ولتعكف على ميراث أمهات المؤمنين ونساء السلف رضي الله عنهن بما حمله الرعيل الأول لا بتحريفات المعاصرين والبطالين.
ولتقبل بقلب يرجو رحمة الله لترى أثر ذلك في نفسها فتوحات ورضوانا.
لن تجادل في حق من كانت مدرستها وقدوتها صفوة نساء الأمة ولن تزيد إلا محبة وفهما للقرآن والسنة. فينعكس ذلك قوة حق في قلبها وفكرها وجوارحها، ونورا في مسيرتها، وتزداد تواضعا وخشية ورجاء ومحبة، لتقدم نموذج قدوة مبهجة وقرة عين ومصنع خير وقلعة حصينة!
لا كما يحدثه سم الهوى في النسوية، فيخرج لنا نماذج ذليلة منهزمة خاوية، تستكبر ببلادة وتستعلي على المؤمنين بعجرفة لا تزال متأخرة جدا عن موجبات الفضل والسبق والحكمة.
اللهم احفظ نساء المسلمين من جاهلية النسويات واكف الأمة شرهن وشر غرورهن.
بسرعة الاستجابة بلا تعمق ولا تكلف ولا تنطع. وبذلك استوجبن الفتوحات ومراتب الفضل والسبق.
روى أبو داود عن أم سلمة ـ رضي الله عنها قالت: لما نزلت "يدنين عليهن من جلابيبهن"، خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من الأكسية ـ مرادها بذلك تشبيه خمر النساء في سواد لونها بلون الغربان السود.
أما اليوم، فتتفلت النسوية المتأسلمة، باقتباسات المتعمقين والمتنطعين والمبتدعة، فتتكلف وتنحرف، وتحسب نفسها على شيء! قد ضللوها بدور الصدارة في الأمة، دور المعول لا البناء.
ولو نظرت في الجهة المقابلة، لوجدت أتقى مسلمة في قرية نائية تطيع ربها وتحفظ بيتها وتربي ذريتها على التقوى لم تنهزم لدعوة غربية أو بدعة أو انحراف، وإن لم يعرفها أحد، لهي أكثر خدمة للإسلام منها وأرجى سبقا وقبولا وارتقاء.
وتأمل كيف تقرأ أم المؤمنين، عائشة رضي الله عنها، واقع المخالفة لأمر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، في زمانها، فتقول:" لَوْ أدْرَكَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ما أحْدَثَ النِّسَاءُ لَمَنَعَهُنَّ كما مُنِعَتْ نِسَاءُ بَنِي إسْرَائِيلَ قُلتُ لِعَمْرَةَ: أوَمُنِعْنَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ. صحيح البخاري.
واليوم تجادل النسوية في زمان - غلبت عليه الفتن والمجاهرة بالمنكرات- بخلط كبير وسوء فهم ذليل، لمنازعة الرجال الولايات، والانشغال بما ليس واجبا عن الواجب، ووجدن في كل مرتع من يمدهن بمواد الانحراف عن سبيل المؤمنين تشبع أهواءهن ونزعات المناكفة الغبية.
فمن كانت تريد لنفسها حياة سوية مباركة، من أرادت حقا أن تدخل في وصف "الذين اتبعوهم بإحسان" تبتغي مرضاة ربها، لتهجر مصادر النسوية المتنطعة التي تمتلئ بها المكتبات والمنابر اليوم، بشكل لم يسبق له مثيل، ولتعكف على ميراث أمهات المؤمنين ونساء السلف رضي الله عنهن بما حمله الرعيل الأول لا بتحريفات المعاصرين والبطالين.
ولتقبل بقلب يرجو رحمة الله لترى أثر ذلك في نفسها فتوحات ورضوانا.
لن تجادل في حق من كانت مدرستها وقدوتها صفوة نساء الأمة ولن تزيد إلا محبة وفهما للقرآن والسنة. فينعكس ذلك قوة حق في قلبها وفكرها وجوارحها، ونورا في مسيرتها، وتزداد تواضعا وخشية ورجاء ومحبة، لتقدم نموذج قدوة مبهجة وقرة عين ومصنع خير وقلعة حصينة!
لا كما يحدثه سم الهوى في النسوية، فيخرج لنا نماذج ذليلة منهزمة خاوية، تستكبر ببلادة وتستعلي على المؤمنين بعجرفة لا تزال متأخرة جدا عن موجبات الفضل والسبق والحكمة.
اللهم احفظ نساء المسلمين من جاهلية النسويات واكف الأمة شرهن وشر غرورهن.
فطرة المرأة تتجلّى في حبّها للزينة، وفطرة الرجل في الغيرة علىٰ محارمه..
لكن تنتكس فطرة المرأة عندما تُظهر زينتها خارج أسوار بيتها، وتنتكس فطرة الرجل عندما يفضل السكوت علىٰ تجاوزات محارمه!
لكن تنتكس فطرة المرأة عندما تُظهر زينتها خارج أسوار بيتها، وتنتكس فطرة الرجل عندما يفضل السكوت علىٰ تجاوزات محارمه!
إذا أصاب غيثُ التَّوحيد أرضَ القلب، أنبتت من كلِّ زوجٍ بهيجٍ: تقوًى وإيمانًا، وعلمًا وعملًا، وصلاحًا وإصلاحًا، وصبرًا وثباتًا، وطُهرًا وزكاةً، فحسُنت الحال، وطاب المآل، وصار صاحبه في جنَّة الدُّنيا: أُنسًا بالله، ونعيمًا برضاه، ليصل لجنَّة الآخرة، ويفوز بالمراتب الفاخرة.
الأمة المسلمة شريكة في الثروات التي يُنعم الله بها على بلد من بلدانها. ولا يُتصور أن يتضور المسلمون جوعاً في ناحية من الأرض و يتسلط عليهم شرار الخلق يسحقونهم ويستبيحون حرماتهم ويدنسون مقدساتهم بينما نواحٍ أخرى في رغد ورفاهية وتصرف بالأموال.
في عام الرمادة جاع أهل المدينة والحجاز عموماً..فأرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي موسى بالبصرة (العراق) أن: "يا غوثاه لأمة محمد ﷺ"، وإلى عمرو بن العاص في مصر أن "يا غوثاه لأمة محمد ﷺ".
فرد عليه عمرو بن العاص:
"السلام عليك أما بعد : لبيك لبيك، أتتك عير أولها عندك وآخرها عندي. مع أني أرجو أن أجد سبيلا أحمل في البحر"
فبعث إليه كل واحد منهما بقافلة عظيمة تحمل الطعام، ووصلت ميرة عَمرو في البحر إلى جدة ومن جدة إلى مكة .
وقدم عليه أبو عبيدة بن الجراح بأربعة آلاف راحلة من طعام..وتتابع الناس يرسلون المعونات واستغنى أهل الحجاز.
وهذا مجموع آثار رواها الحاكم في المستدرك وابن كثير في "البداية والنهاية" وابن الأثير في "الكامل في التاريخ"، وغيرهم.
والله المستعان.
في عام الرمادة جاع أهل المدينة والحجاز عموماً..فأرسل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى أبي موسى بالبصرة (العراق) أن: "يا غوثاه لأمة محمد ﷺ"، وإلى عمرو بن العاص في مصر أن "يا غوثاه لأمة محمد ﷺ".
فرد عليه عمرو بن العاص:
"السلام عليك أما بعد : لبيك لبيك، أتتك عير أولها عندك وآخرها عندي. مع أني أرجو أن أجد سبيلا أحمل في البحر"
فبعث إليه كل واحد منهما بقافلة عظيمة تحمل الطعام، ووصلت ميرة عَمرو في البحر إلى جدة ومن جدة إلى مكة .
وقدم عليه أبو عبيدة بن الجراح بأربعة آلاف راحلة من طعام..وتتابع الناس يرسلون المعونات واستغنى أهل الحجاز.
وهذا مجموع آثار رواها الحاكم في المستدرك وابن كثير في "البداية والنهاية" وابن الأثير في "الكامل في التاريخ"، وغيرهم.
والله المستعان.
كيف تؤدب من يقلل من احترامك.
✍️ أولاً: تجنب كل الاشياء التي كنت تفعلها لأجلهم فالمبالغة في العطاء تفسد الاحترام ..
✍️ ثانياً: لا تكن متاحاً طوال الوقت فالانسان المتاح دائما لا يقدر
✍️ ثالثاً: لا تخبرهم بأنهم يجب أن يحترموك .. تصرف بحزم وفاجئهم بتغير سلوكك فالاحترام يفرض ولا يطلب ..
✍️ رابعاً: اختفي من حياتهم و دعهم يتأكدون أن حياتك ستكون أفضل عندما لا يعرفون شيئاً عنك ..
✍️ خامساً: إذا التقيت بهم في قطار الحياة مرة أخرى ضع الحدود وإلزمهم بأحترامها، واعلم أن العودة إليهم بعد أن قللوا من احترامك بمثابة رصاصة جديدة تعطيها لهم ليطلقوها عليك ان لم تغير أنت تفكيرك
✍️ أولاً: تجنب كل الاشياء التي كنت تفعلها لأجلهم فالمبالغة في العطاء تفسد الاحترام ..
✍️ ثانياً: لا تكن متاحاً طوال الوقت فالانسان المتاح دائما لا يقدر
✍️ ثالثاً: لا تخبرهم بأنهم يجب أن يحترموك .. تصرف بحزم وفاجئهم بتغير سلوكك فالاحترام يفرض ولا يطلب ..
✍️ رابعاً: اختفي من حياتهم و دعهم يتأكدون أن حياتك ستكون أفضل عندما لا يعرفون شيئاً عنك ..
✍️ خامساً: إذا التقيت بهم في قطار الحياة مرة أخرى ضع الحدود وإلزمهم بأحترامها، واعلم أن العودة إليهم بعد أن قللوا من احترامك بمثابة رصاصة جديدة تعطيها لهم ليطلقوها عليك ان لم تغير أنت تفكيرك
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM