#أسئلة_صيدلانية


💢 عندما يصاب الكبار بمرض السكري (النوع الثاني) .. فمن المعروف أننا لا نستعمل ال#Insulin إلا كخيار أخير (بعد فشل الأدوية الفموية) .. لكن 👇👇👇

هل هناك حالات يفضل فيها بدء استعمال #الإنسولين منذ اللحظة الأولى التي يشخص فيها المريض بأنه مصاب بالسكري (type 2) ؟؟

📖 الجواب:

نعم هناك حالتان:

1) إذا كان المريض قد لاحظ بوضوح أنه فقد جزءا من وزنه قبل تشخيصه بالمرض (لأن فقدان الوزن يدل على أن خلايا الجسم اضطرت لإنتاج الطاقة عن طريق حرق الدهون .. وهذا معناه أن #الإنسولين_الذي_يفرزه_البنكرياس_قليل و لا يكفي لإدخال السكر إلى الخلايا أصلا .. لذلك الأفضل هو أن نضيف إنسولين من خارج الجسم) ..

2) إذا كان السكر التركمي HbA1c في لحظة تشخيص المرض #مرتفعا_بشكل_كبير (أكثر من 9%) مع وجود أعراض السكري عند المريض (كثرة التبول + كثرة العطش) .. فقد أثبتت الدراسات أن انتظام السكر في هذه الحالة يكون أفضل عند استعمال الإنسولين ..

🔸️ هل هذا معناه أننا في الحالتين السابقتين نستعمل الإنسولين فقط ؟؟

لا طبعا .. نستعمل الإنسولين بالإضافة إلى الأدوية الفموية (خصوصا ال#Metformin الذي ثبت أنه يحمي القلب أكثر من الإنسولين .. وهو يسهل عمل الإنسولين أصلا) ..

🔸️ طيب ما هو نوع الإنسولين الذي نبدأ باستعماله في مرضى السكري (type 2) ؟؟

نبدأ بستعمال إنسولين طويل المفعول (#Basal insulin) .. يعني تركيزه في الدم يبقى منخفضا لكنه يستمر طوال اليوم (مثل Glargine أو Degludec) ..

"أما الإنسولين الذي يؤخذ مع الوجبات الغذائية .. فلا تتم إضافته إلا كخيار أخير" ..