‏في مثل هذا اليوم من 7 نيسان عام 1947 زُرعت نبتة ⁧ #البعث⁩ الخبيثة في الشام، واليوم الذكرى السنوية الأولى التي تمرُّ على ولادة البعث بعد الفتح، وقد تم اقتلاع جذورها... النبتة الخبيثة التي تمكن أهل الشام من اقتلاعها، بعد أن كان البعث جسراً للطائفيين وعصاباتهم في قهر السوريين..

هنا ⁧ #إدلب_أناضول_الثورة⁩…..

‏الأوباش الذين يتباكون على ما حصل في الساحل الشامي، وما تعرّض له أبرياء، وهو عمل مُدان بلا شك، ليعلموا أن 400 بطل من أبطال رجال الأمن العام تم تصفيتهم بدم بارد… هؤلاء الأبطال لهم أقارب وأصدقاء، وحرّاس لهذا الفتح… هنا مشهد من مشاهد تصفية 3 من أبطالنا من النقطة صفر وبدم بارد قذر.

‏استمرارية فرض العقوبات الأمريكية على الشعب السوري، وقود وحطب وبنزين حقيقي، لإشعال فوضى، يدفع ثمنها الشعب السوري، ومعه دول المنطقة وأبعد منها، فعِداك عن تحميل السوريين لواشنطن معاناتهم اليومية، ستستغل هذا الفراغ القوى التي هزمها الشعب السوري يوم الثامن من ديسمبر...

‏الفلول المجرمة التي فتكت بالسوريين، قتلاً وخنقاً بالغاز، وكبساً بالمكابس، وتذويباً بالأسيد، واستنجاداً بمليشيات أجنبية واحتلالات خارجية، يطلبون الحماية الدولية!!، ظانين أن بمقدورهم الهروب من العدالة الانتقالية…. ملايين من ذوي الضحايا وراءكم، انتظروا إنّا منتظرون.

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد تم تكليفي بتولي وزارة العدل، ويعلم الله أنني لم أسعَ لهذا المنصب بل دفعته عن نفسي مرارا واستخرت الله قبل قبوله غير أن قدر الله تعالى شاء أن أتحمل هذه المسؤولية العظيمة، فقبلتُها متوكلاً عليه راغبا في خدمة أبناء وطني وإنصاف المظلومين وإعادة الحقوق إلى أهلها والسعي للارتقاء بمنظومة العدالة في هذه المرحلة الانتقالية من تاريخ سوريا.

وما إن بدأت مهامي حتى شرعتُ في الاطلاع على تفاصيل العمل داخل الوزارة والتقيت بعدد كبير من المهنئين بمناسبة العيد، وأود أن أؤكد بوضوح أنه لن يكون هناك تسامح أو تهاون مع من ارتكب جرائم بحق أبناء شعبنا، ومن هنا أوصي الجميع بالتثبت والتبيّن والتحلي بحسن الظن.

وأُعاهد الله ثم أعاهد شعبنا العظيم على أن أمضي بثبات في طريق الحق والعدل ملتزماً بالقواعد القانونية والنُظُم المؤسسية التي تحفظ استقلال القضاء وتصون المؤسسات، في إطار نهجٍ رشيدٍ يحترم منطق الدولة ويعزز دعائمها، فإن وفّقت فبفضل الله وتوفيقه وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان، والحمد لله رب العالمين.

‏المنظرون الذين يقدمون نصائحهم بمناسبة وغير مناسبة، للعهد السوري الجديد، يعلمون ويعلم كل من يعرفهم أن تنظيراتهم طول سنوات أو عقود،من حكم الاستبداد، لم تُجدِ نفعاً في نزع حجرة بحكم الاستبداد الطائفي السوري، فضلاً عن إسقاطه. السؤال ما الضامن في نجاح تنظيراتهم فيما فشلت به في الأمس.