الرئيس #الأسد بلقاء حصري مع "سبوتنيك" حول العلاقة مع #تركيا والدور الروسي بتطبيع العلاقات وإمكانية عقد لقاء مع الرئيس #أردوغان:
بسبب الحرب والدور التركي السلبي في هذه الحرب ودعم تركيا للإرهابيين في #سورية، وبسبب دخول جزء من الجيش التركي إلى الأراضي السورية، لم يكن من الممكن أن يكون هناك تواصل مباشر بيننا وبين الطرف التركي. بالنسبة لنا تركيا هي #دولة_محتلة، وهنا يكمن الدور الروسي، أو هنا تكمن أهمية #الدور_الروسي باعتبارهم على علاقة مع الطرف التركي وعلى علاقة جيدة مع الطرف السوري، ونحن نثق بالطرف الروسي، فلعبوا دور الوسيط لتسهيل هذه الاتصالات ولكن ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية وهي احترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ونبذ الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة السورية على أراضيها، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية ضمن هذه المبادئ.
بالنسبة لنا أي شيء يمكن أن يغير #مسار_الحرب باتجاه إنهاء هذه الحرب مع استعادة كامل الحقوق السورية واستعادة الأراضي المحتلة واستعادة سيادة الدولة السورية كاملة، نحن لا بد أن نسعى باتجاه تجريبه، وربما يكون لدينا #أمل_قليل أحيانًا بأن تكون هناك نتائج حقيقية، ولكن لا بد ألا نترك أية فرصة تمر من دون أن نجربها لأن هذه الفرصة ربما تكون، بالرغم من الأمل الضعيف جدًا، ربما يكون فيها الحل. هذا ما تعمل عليه روسيا بالتعاون مع سورية، من أجل القيام بمحاولات، بالإضافة إلى محاولات أخرى كما تعرف هناك حوارات في جنيف وفي أستانا وغيرها، كلها لديها نفس الهدف وهو استعادة الاستقرار في سورية.
- أما بالنسبة للقاء مع الرئيس أردوغان، فهذا يرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سورية. هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بيني وبين أردوغان. عدا عن ذلك، ما هي قيمة هذا اللقاء ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سورية؟
بسبب الحرب والدور التركي السلبي في هذه الحرب ودعم تركيا للإرهابيين في #سورية، وبسبب دخول جزء من الجيش التركي إلى الأراضي السورية، لم يكن من الممكن أن يكون هناك تواصل مباشر بيننا وبين الطرف التركي. بالنسبة لنا تركيا هي #دولة_محتلة، وهنا يكمن الدور الروسي، أو هنا تكمن أهمية #الدور_الروسي باعتبارهم على علاقة مع الطرف التركي وعلى علاقة جيدة مع الطرف السوري، ونحن نثق بالطرف الروسي، فلعبوا دور الوسيط لتسهيل هذه الاتصالات ولكن ضمن الأسس التي تستند إليها السياسة الروسية وهي احترام القانون الدولي، واحترام سيادة الدول، ونبذ الإرهاب، ووحدة الأراضي السورية، وسيادة الدولة السورية على أراضيها، وخروج القوات الأجنبية غير الشرعية من الأراضي السورية ضمن هذه المبادئ.
بالنسبة لنا أي شيء يمكن أن يغير #مسار_الحرب باتجاه إنهاء هذه الحرب مع استعادة كامل الحقوق السورية واستعادة الأراضي المحتلة واستعادة سيادة الدولة السورية كاملة، نحن لا بد أن نسعى باتجاه تجريبه، وربما يكون لدينا #أمل_قليل أحيانًا بأن تكون هناك نتائج حقيقية، ولكن لا بد ألا نترك أية فرصة تمر من دون أن نجربها لأن هذه الفرصة ربما تكون، بالرغم من الأمل الضعيف جدًا، ربما يكون فيها الحل. هذا ما تعمل عليه روسيا بالتعاون مع سورية، من أجل القيام بمحاولات، بالإضافة إلى محاولات أخرى كما تعرف هناك حوارات في جنيف وفي أستانا وغيرها، كلها لديها نفس الهدف وهو استعادة الاستقرار في سورية.
- أما بالنسبة للقاء مع الرئيس أردوغان، فهذا يرتبط بالوصول إلى مرحلة تكون تركيا فيها جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية، والتوقف عن دعم الإرهاب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل بدء الحرب في سورية. هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بيني وبين أردوغان. عدا عن ذلك، ما هي قيمة هذا اللقاء ولماذا نقوم به إن لم يكن سيحقق نتائج نهائية بالنسبة للحرب في سورية؟