☑ الأصل الثّاني: #العمل_الصالح
هو ثمرة دوحة الإيمان .
👈🏻 تقول الآية: (... وعملوا الصالحات) لا العبادات فحسب، ولا الإنفاق في سبيل اللّه وحده، ولا الجهاد في سبيل اللّه فقط، ولا الإكتفاء بطلب العلم... بل كلّ الصالحات التي من شأنها أن تدفع إلى تكامل النفوس وتربية الأخلاق والقرب من اللّه، وتقدم المجتمع الإنساني.
هذا التعبير يشمل الأعمال الصغيرة، كرفع الحجر من طريق النّاس والأعمال الجسام مثل إنقاذ ملايين النّاس من الضلالة والإنحراف ونشر الرسالة الحقة والعدالة في أرجاء العالم.
☝🏻 قد تصدر الأعمال الصالحة من أفراد غير مؤمنين، لكنّها غير متجذرة وغير ثابتة وغير واسعة، لأنّها لا تنطلق من دافع إلهي عميق، ولا تحمل صفة الشمولية.
👈🏻 وتبيّن أن طريق تفادي الخسران الطبيعي الحتمي بعد الإيمان، هو أداء الأعمال الصالحة جميعاً، وعدم الإكتفاء بعمل واحد أو بضع أعمال صالحات.
❗ لو رسخ الإيمان في النفس، لظهرت على العبد مثل هذه الآثار، لأن الإيمان ليس فكرة جامدة قابعة في زوايا الذهن، وليس اعتقاداً خالياً من التأثير، بل الإيمان يصوغ كلّ وجود الإنسان وفق منهج معين.
🔹 الإيمان مثل مصباح منير مضيء في غرفة، فهو لا يضيء الغرفة فحسب، بل إن أشعته تسطع من كلّ نوافذ الغرفة إلى الخارج بحيث يرى كل مار نوره بوضوح.
👈🏻 وهكذا، حين يسطع مصباح الإيمان في قلب إنسان، فإنّ نوره ينعكس من لسان الإنسان وعينه وأذنه ويديه ورجليه.. وحركات كلّ واحدة من هذه الجوارح تشهد على وجود نور في القلب تسطع أشعته إلى الخارج.
👈🏻 ومن هنا اقترن ذكر الصالح في أغلب مواضع القرآن بذكر الإيمان باعتبارها لازماً وملزوماً.
🔺(من عمل صالحاً من ذكر أو اُنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)
🔺 ويقول تعالى عن اُولئك الذين تركوا الدنيا دون عمل صالح، إنّهم يصرون على العودة إلى الدنيا ويقولون: (ربّ ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت)
🔺ويقول سبحانه لرسله: (يا أيّها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً)
☝🏻 ولما كان الإيمان والعمل الصالح لا يكتب لهما البقاء إلاّ في ظلّ حركة اجتماعية تستهدف الدعوة إلى الحق ومعرفته من جهة، والدعوة إلى الصبر والإستقامة على طريق النهوض باعباء الرسالة، فإنّ هذين الأصلين تبعهما أصلان آخران هما في الحقيقة ضمان لتنفيذ أصلي "الإيمان" و"العمل الصالح".
#يتبع
هو ثمرة دوحة الإيمان .
👈🏻 تقول الآية: (... وعملوا الصالحات) لا العبادات فحسب، ولا الإنفاق في سبيل اللّه وحده، ولا الجهاد في سبيل اللّه فقط، ولا الإكتفاء بطلب العلم... بل كلّ الصالحات التي من شأنها أن تدفع إلى تكامل النفوس وتربية الأخلاق والقرب من اللّه، وتقدم المجتمع الإنساني.
هذا التعبير يشمل الأعمال الصغيرة، كرفع الحجر من طريق النّاس والأعمال الجسام مثل إنقاذ ملايين النّاس من الضلالة والإنحراف ونشر الرسالة الحقة والعدالة في أرجاء العالم.
☝🏻 قد تصدر الأعمال الصالحة من أفراد غير مؤمنين، لكنّها غير متجذرة وغير ثابتة وغير واسعة، لأنّها لا تنطلق من دافع إلهي عميق، ولا تحمل صفة الشمولية.
👈🏻 وتبيّن أن طريق تفادي الخسران الطبيعي الحتمي بعد الإيمان، هو أداء الأعمال الصالحة جميعاً، وعدم الإكتفاء بعمل واحد أو بضع أعمال صالحات.
❗ لو رسخ الإيمان في النفس، لظهرت على العبد مثل هذه الآثار، لأن الإيمان ليس فكرة جامدة قابعة في زوايا الذهن، وليس اعتقاداً خالياً من التأثير، بل الإيمان يصوغ كلّ وجود الإنسان وفق منهج معين.
🔹 الإيمان مثل مصباح منير مضيء في غرفة، فهو لا يضيء الغرفة فحسب، بل إن أشعته تسطع من كلّ نوافذ الغرفة إلى الخارج بحيث يرى كل مار نوره بوضوح.
👈🏻 وهكذا، حين يسطع مصباح الإيمان في قلب إنسان، فإنّ نوره ينعكس من لسان الإنسان وعينه وأذنه ويديه ورجليه.. وحركات كلّ واحدة من هذه الجوارح تشهد على وجود نور في القلب تسطع أشعته إلى الخارج.
👈🏻 ومن هنا اقترن ذكر الصالح في أغلب مواضع القرآن بذكر الإيمان باعتبارها لازماً وملزوماً.
🔺(من عمل صالحاً من ذكر أو اُنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)
🔺 ويقول تعالى عن اُولئك الذين تركوا الدنيا دون عمل صالح، إنّهم يصرون على العودة إلى الدنيا ويقولون: (ربّ ارجعون لعلي أعمل صالحاً فيما تركت)
🔺ويقول سبحانه لرسله: (يا أيّها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً)
☝🏻 ولما كان الإيمان والعمل الصالح لا يكتب لهما البقاء إلاّ في ظلّ حركة اجتماعية تستهدف الدعوة إلى الحق ومعرفته من جهة، والدعوة إلى الصبر والإستقامة على طريق النهوض باعباء الرسالة، فإنّ هذين الأصلين تبعهما أصلان آخران هما في الحقيقة ضمان لتنفيذ أصلي "الإيمان" و"العمل الصالح".
#يتبع
الطريق إلى التوبة
Photo
#العمل_الصالح
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
لا شك في نفاسة الوقت..وجلالة العمر..وأنه أعز ذخائر الحياة وأنفسها.
وحيث كان الوقت كذلك..وجب على العاقل أن يستغله فيما يليق به..ويكافئه عزةً ونفاسة من الأعمال الصالحة..
والغايات السامية..الموجبة لسعادته ورخائه المادي والروحي..الدنيوي والأخروي..
كما قال سيد المرسلين ( صلى الله عليه وآله )
( ليس ينبغي للعاقل أن يكون شاخصاً إلا في ثلاث:
مرمة لمعاش..أو تزود لمعاد..أو لذة في غير محرم )
فهذه هي الأهداف السامية..والغايات الكريمة التي يجدر صرف العمر النفيس في طلبها وتحقيقها.
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
وحيث كان الانسان مدفوعاً بغرائزه وأهدافه وأهوائه الى كسب المعاش..ونيل المتع واللذائذ المادية..والتهالك عليها..مما يصرفه ويلهيه عن الأعمال الصالحة..
والتأهب للحياة الآخرة..وتوفير موجبات السعادة والهناء فيها..
لذلك جاءت الآيات والأخبار مشوقة الى الاهتمام بالآخرة..
والتزود لها من العمل الصالح.
#يتبع
.
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
لا شك في نفاسة الوقت..وجلالة العمر..وأنه أعز ذخائر الحياة وأنفسها.
وحيث كان الوقت كذلك..وجب على العاقل أن يستغله فيما يليق به..ويكافئه عزةً ونفاسة من الأعمال الصالحة..
والغايات السامية..الموجبة لسعادته ورخائه المادي والروحي..الدنيوي والأخروي..
كما قال سيد المرسلين ( صلى الله عليه وآله )
( ليس ينبغي للعاقل أن يكون شاخصاً إلا في ثلاث:
مرمة لمعاش..أو تزود لمعاد..أو لذة في غير محرم )
فهذه هي الأهداف السامية..والغايات الكريمة التي يجدر صرف العمر النفيس في طلبها وتحقيقها.
🍃🍃🍃🍃🍃🍃🍃
وحيث كان الانسان مدفوعاً بغرائزه وأهدافه وأهوائه الى كسب المعاش..ونيل المتع واللذائذ المادية..والتهالك عليها..مما يصرفه ويلهيه عن الأعمال الصالحة..
والتأهب للحياة الآخرة..وتوفير موجبات السعادة والهناء فيها..
لذلك جاءت الآيات والأخبار مشوقة الى الاهتمام بالآخرة..
والتزود لها من العمل الصالح.
#يتبع
.