﷽ #الخطوة_الواحدة_والعشرون
↪️ بعد أن تعرّفنا على كيفية تطبيق مرحلة المشارطة، نتعرّف اليوم على كيفية المراقبة والمحاسبة:
🔸المراقبة: بعد المشارطة، يراقب المتّقي نفسه بانتباه كامل طوال المدة التي يقوم بها بتنفيذ ما شرطه على نفسه من عدم مخالفة أوامر الله تعالى، لتكون المراقبة عامل ردع له عن مخالفة الشرط، وفي حال وسوس الشيطان للإنسان أو همت نفسه بمعصية أو تهاملت بفعل واجب (كتأخير الصلاة)، تذكر شرطه واستحضر رقابة الله تعالى له وأنه في محضره وبين يديه فكيف يعصيه ؟ أم كيف يتهامل في عمل يحبه الله ويرضاه.. فيسارع الى ما يرضى الله ويحث نفسه على الطاعة..
🔹المحاسبة: ثم يحاسب التقي نفسه كما يحاسب التاجر عامله ليرى ماذا جنت جوارحه؟ فهل خالف مولاه؟ أم كان طائعاً له جلَّ شأنه؟ فإن وجد نفسه أنه نجح في عمله ولم يخالف ربَّه، فيشكر الله تعالى على ما وفقه إليه، وإن رأى نفسه أنه جنح إلى الحرام وترك التكليف، يندم على ذلك ويؤدِّب نفسه ولا ييأس من رحمة الله، ويعاود المشارطة والمراقبة والمحاسبة، وليتّكل على الله تعالى في ذلك وليستمدّ منه العون بالدعاء الخالص والتوسل النابع من القلب..
💫 وبعد طَيّ المراحل الثلاث وخصوصاً مرحلة المحاسبة، فإذا تبيّن أن النفس قد خالفت أمراً ما، فلا بدّ على المؤمن أن يعاتب نفسه، ويؤنّبها على مخالفتها لأوامر الله تعالى، ثم يعاقبها عقاباً يتناسب مع تلك المخالفة.
👈🏻 وإلى ذلك تشير الرواية المباركة عن الإمام الصادق عليه السلام: 《حق على كل مسلم يعرفنا أن يعرض عمله في كل يوم وليلة على نفسه، فيكون محاسب نفسه، فإن رأى حسنة استزاد منها، وإن رأى سيئة استغفر منها، لئلّا يخزَى يوم القيامة》[ميزان الحكمة، ج٢، ص٤٠٧]
#أربعينية_التقرب_إلى_الله
@altauba
↪️ بعد أن تعرّفنا على كيفية تطبيق مرحلة المشارطة، نتعرّف اليوم على كيفية المراقبة والمحاسبة:
🔸المراقبة: بعد المشارطة، يراقب المتّقي نفسه بانتباه كامل طوال المدة التي يقوم بها بتنفيذ ما شرطه على نفسه من عدم مخالفة أوامر الله تعالى، لتكون المراقبة عامل ردع له عن مخالفة الشرط، وفي حال وسوس الشيطان للإنسان أو همت نفسه بمعصية أو تهاملت بفعل واجب (كتأخير الصلاة)، تذكر شرطه واستحضر رقابة الله تعالى له وأنه في محضره وبين يديه فكيف يعصيه ؟ أم كيف يتهامل في عمل يحبه الله ويرضاه.. فيسارع الى ما يرضى الله ويحث نفسه على الطاعة..
🔹المحاسبة: ثم يحاسب التقي نفسه كما يحاسب التاجر عامله ليرى ماذا جنت جوارحه؟ فهل خالف مولاه؟ أم كان طائعاً له جلَّ شأنه؟ فإن وجد نفسه أنه نجح في عمله ولم يخالف ربَّه، فيشكر الله تعالى على ما وفقه إليه، وإن رأى نفسه أنه جنح إلى الحرام وترك التكليف، يندم على ذلك ويؤدِّب نفسه ولا ييأس من رحمة الله، ويعاود المشارطة والمراقبة والمحاسبة، وليتّكل على الله تعالى في ذلك وليستمدّ منه العون بالدعاء الخالص والتوسل النابع من القلب..
💫 وبعد طَيّ المراحل الثلاث وخصوصاً مرحلة المحاسبة، فإذا تبيّن أن النفس قد خالفت أمراً ما، فلا بدّ على المؤمن أن يعاتب نفسه، ويؤنّبها على مخالفتها لأوامر الله تعالى، ثم يعاقبها عقاباً يتناسب مع تلك المخالفة.
👈🏻 وإلى ذلك تشير الرواية المباركة عن الإمام الصادق عليه السلام: 《حق على كل مسلم يعرفنا أن يعرض عمله في كل يوم وليلة على نفسه، فيكون محاسب نفسه، فإن رأى حسنة استزاد منها، وإن رأى سيئة استغفر منها، لئلّا يخزَى يوم القيامة》[ميزان الحكمة، ج٢، ص٤٠٧]
#أربعينية_التقرب_إلى_الله
@altauba