#مضمون_السؤال
احتاج مساعده في ابتعادي عن الصلاه
#مضمون_الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول العارف بالله الشيخ محمد تقي البهجة (رض) : 《 لو كان يعلم سلاطين العالم أن الإنسان في حال الصلاة على أي لذّات يحصل، لما ذهبوا وراء الملذّات المادية أبداً》
فأخي/أختي بإبتعادكم عن الصلاة، أنتم تخسرون الله تعالى وتخسرون لذّة وصاله!
فالله تعالى لم يأمرنا بالصلاة عقوبةً لنا بل هي نعمة أنعمها علينا إذ أذِن لنا بمناجاته ووصاله، ولكن نحن وبسبب نظرتنا المشوهة إلى الطاعات، وبسبب ذنوبنا وغفلتنا صارت العبادات لا سيما الصلاة ثقلاً علينا، فنبتعد عنها ونؤديها لإسقاط الواجب متثاقلين مُكرهين!!
فإذا ما سعينا للبحث عن هذه اللذة الموجودة في الصلاة وإستشعرناها، مع الوقت أنفسنا بحد ذاتها هي من ستحثنا على الصلاة بدل ان تنفرنا منها، لأن النفس بطبيعتها ميالة إلى اللذّات.
فكيف نحصّل هذه اللذة ؟!
1⃣ أولاً، علينا أن نفهم معنى الصلاة، ولماذا نصلي؟ وبين يدي من نقف عندما نتوجه للصلاة؟
👈🏻 الصلاة ليست عملا عبادياً عادياً تقوم به، بل هو #وفادة_إلى_الله يعني عروج نحو الله ، أي توجه نحو الله وأنك قائم بها بين يدي الله!
أنت العبد بعد إيمانك بوجود الله وأنه خالقك العظيم والمنعم الكريم أتيت إليه #عبدا لكي تعظمه وتمجده وتقدسه
لكي #تعترف_له_بالربوبية !
👈🏻 فالصلاة هي التطبيق العملي للإيمان بأن الله موجود وأن الله ربك، وأنت بالصلاة تقر وتعترف بذلك.
✨لذلك قال رسول الله (ص) : " ليكن #أكثر_همك الصلاة، فإنها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين "
لأنها هذا أعظم تطبيق عملي عبادي لهذا الإقرار
✨وعن الإمام الصادق (عليه السلام) لما سئل عن أفضل الأعمال وأحبها إلى الله قال (ع) :
" ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة"
وقد كانت من أهم وصايا النبي (ص) والأئمة (ع) عند وفاتهم:
فعن الإمام الباقر (ع):
✨" لا تتهاون بصلاتك، فإن النبي (ص) قال عند موته: #ليس_مني من استخف بصلاته. [وفي حديث آخر] لا يرد علي الحوض، #لا_والله"
👈🏻 فهؤلاء الذين لا يؤدون حق الصلاة بخشوع و #إقبال على الله فأولئك لم يفهموا أن الله يراهم
يظنون أن الله #غافل عنهم ؟؟
ولا #يسمع كلامهم ؟؟
ولا #يرى مقامهم ؟؟
لم يفهموا أنهم يخاطبونه سبحانه بهذه الكلمات و #يسمعهم ؟؟
ويقفون بين يديه و #يراهم ؟؟
وأنه #مقبل_عليهم ما أقبلوا عليه ؟؟!
👈🏻 إذا شعرنا #بحضور_الله سبحانه وفهمنا أن وقت الصلاة هو الوقت الذي جعله الله لنا #وقت_الرحمة ✨ والافاضة علينا من نوره ورضوانه ورحمته ✨
وفهمنا ان الصلاة هي قربان نقدمه بين يدي الله تعالى كما قال رسول الله (ص): ✨" الصلاة قربان المؤمن"
فعندها هل نقدم #قربانا_فارغاً ؟! أم نملؤه #بالتعظيم_والخشوع_والحب لله تبارك وتعالى❗️
2⃣ والخطوة الثانية بعد معرفة اهمية الصلاة وعظمتها، علينا أن نسعى لتحصيل حضور القلب فيها، لأن حضور القلب في الصلاة هو المدخل للشعور باللذة فيها، ولهذا الأمر عليك بما يلي :
🔅 التهيؤ والإستعداد للصلاة، من خلال :
- قطع الحديث مع من يحيطونك وترك ما في يديك من عمل .
- الإستعداد بالطهارة والنظافة ولبس الثياب الصالحة للمناجاة، وإستشعار القلب البهجة والسرور لإقبالِك على لقاء الحبيب لكونه سبباً لقربِك ووسيلة إلى فوزك
-إختيار مكانا فارغا طاهرا من البيت ليكون ثابتا للصلاة بين يدي الله عز وجل، والأفضل أن يكون قريبا من الحائط كي لا تلهيك الزخارف، وبعيدا عن حضور الأهل والأولاد..
فهذا من دواعي التركيز في الصلاة والإقبال على رب العالمين .
- إجلس في مصلاك قبل وقت الصلاة، واختار الذكر الذي يتناسب مع ذوقك كالتسبيح والتهليل والإستغفار والإستعاذة وباقي المستحبات، أو السجود أو حتى التفكر والتأمل بعظمة من ستناجي بعد لحظات وعلى من انت مقبل بعد قليل..
- كرر قول [ لا حول ولا قوة إلا بالله ]
فهكذا تدريجيا تخرج من جو التفاعل مع الأمور الدنيوية بإذن الله تعالى .
🔅صلاة أول الوقت لما له من أهمية وفضل
🔅 الصلاة صلاة مودع، فقد تكون هذه آخر صلاة للعبد
🔅 خشوع الجوارح، فلا تعبث بما يشغلك عن الصلاة.
🔅 لا تصرف نفسك إختياريا عندما يحضر ذهنك وقلبك في الصلاة ولو لحظة واحدة
🔅 مراقبة سلوكك بين الفريضتين، لأن الذنب السابق للصلاة يؤثر على توجه العبد.
#يتبع👇🏻
احتاج مساعده في ابتعادي عن الصلاه
#مضمون_الجواب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول العارف بالله الشيخ محمد تقي البهجة (رض) : 《 لو كان يعلم سلاطين العالم أن الإنسان في حال الصلاة على أي لذّات يحصل، لما ذهبوا وراء الملذّات المادية أبداً》
فأخي/أختي بإبتعادكم عن الصلاة، أنتم تخسرون الله تعالى وتخسرون لذّة وصاله!
فالله تعالى لم يأمرنا بالصلاة عقوبةً لنا بل هي نعمة أنعمها علينا إذ أذِن لنا بمناجاته ووصاله، ولكن نحن وبسبب نظرتنا المشوهة إلى الطاعات، وبسبب ذنوبنا وغفلتنا صارت العبادات لا سيما الصلاة ثقلاً علينا، فنبتعد عنها ونؤديها لإسقاط الواجب متثاقلين مُكرهين!!
فإذا ما سعينا للبحث عن هذه اللذة الموجودة في الصلاة وإستشعرناها، مع الوقت أنفسنا بحد ذاتها هي من ستحثنا على الصلاة بدل ان تنفرنا منها، لأن النفس بطبيعتها ميالة إلى اللذّات.
فكيف نحصّل هذه اللذة ؟!
1⃣ أولاً، علينا أن نفهم معنى الصلاة، ولماذا نصلي؟ وبين يدي من نقف عندما نتوجه للصلاة؟
👈🏻 الصلاة ليست عملا عبادياً عادياً تقوم به، بل هو #وفادة_إلى_الله يعني عروج نحو الله ، أي توجه نحو الله وأنك قائم بها بين يدي الله!
أنت العبد بعد إيمانك بوجود الله وأنه خالقك العظيم والمنعم الكريم أتيت إليه #عبدا لكي تعظمه وتمجده وتقدسه
لكي #تعترف_له_بالربوبية !
👈🏻 فالصلاة هي التطبيق العملي للإيمان بأن الله موجود وأن الله ربك، وأنت بالصلاة تقر وتعترف بذلك.
✨لذلك قال رسول الله (ص) : " ليكن #أكثر_همك الصلاة، فإنها رأس الإسلام بعد الإقرار بالدين "
لأنها هذا أعظم تطبيق عملي عبادي لهذا الإقرار
✨وعن الإمام الصادق (عليه السلام) لما سئل عن أفضل الأعمال وأحبها إلى الله قال (ع) :
" ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة"
وقد كانت من أهم وصايا النبي (ص) والأئمة (ع) عند وفاتهم:
فعن الإمام الباقر (ع):
✨" لا تتهاون بصلاتك، فإن النبي (ص) قال عند موته: #ليس_مني من استخف بصلاته. [وفي حديث آخر] لا يرد علي الحوض، #لا_والله"
👈🏻 فهؤلاء الذين لا يؤدون حق الصلاة بخشوع و #إقبال على الله فأولئك لم يفهموا أن الله يراهم
يظنون أن الله #غافل عنهم ؟؟
ولا #يسمع كلامهم ؟؟
ولا #يرى مقامهم ؟؟
لم يفهموا أنهم يخاطبونه سبحانه بهذه الكلمات و #يسمعهم ؟؟
ويقفون بين يديه و #يراهم ؟؟
وأنه #مقبل_عليهم ما أقبلوا عليه ؟؟!
👈🏻 إذا شعرنا #بحضور_الله سبحانه وفهمنا أن وقت الصلاة هو الوقت الذي جعله الله لنا #وقت_الرحمة ✨ والافاضة علينا من نوره ورضوانه ورحمته ✨
وفهمنا ان الصلاة هي قربان نقدمه بين يدي الله تعالى كما قال رسول الله (ص): ✨" الصلاة قربان المؤمن"
فعندها هل نقدم #قربانا_فارغاً ؟! أم نملؤه #بالتعظيم_والخشوع_والحب لله تبارك وتعالى❗️
2⃣ والخطوة الثانية بعد معرفة اهمية الصلاة وعظمتها، علينا أن نسعى لتحصيل حضور القلب فيها، لأن حضور القلب في الصلاة هو المدخل للشعور باللذة فيها، ولهذا الأمر عليك بما يلي :
🔅 التهيؤ والإستعداد للصلاة، من خلال :
- قطع الحديث مع من يحيطونك وترك ما في يديك من عمل .
- الإستعداد بالطهارة والنظافة ولبس الثياب الصالحة للمناجاة، وإستشعار القلب البهجة والسرور لإقبالِك على لقاء الحبيب لكونه سبباً لقربِك ووسيلة إلى فوزك
-إختيار مكانا فارغا طاهرا من البيت ليكون ثابتا للصلاة بين يدي الله عز وجل، والأفضل أن يكون قريبا من الحائط كي لا تلهيك الزخارف، وبعيدا عن حضور الأهل والأولاد..
فهذا من دواعي التركيز في الصلاة والإقبال على رب العالمين .
- إجلس في مصلاك قبل وقت الصلاة، واختار الذكر الذي يتناسب مع ذوقك كالتسبيح والتهليل والإستغفار والإستعاذة وباقي المستحبات، أو السجود أو حتى التفكر والتأمل بعظمة من ستناجي بعد لحظات وعلى من انت مقبل بعد قليل..
- كرر قول [ لا حول ولا قوة إلا بالله ]
فهكذا تدريجيا تخرج من جو التفاعل مع الأمور الدنيوية بإذن الله تعالى .
🔅صلاة أول الوقت لما له من أهمية وفضل
🔅 الصلاة صلاة مودع، فقد تكون هذه آخر صلاة للعبد
🔅 خشوع الجوارح، فلا تعبث بما يشغلك عن الصلاة.
🔅 لا تصرف نفسك إختياريا عندما يحضر ذهنك وقلبك في الصلاة ولو لحظة واحدة
🔅 مراقبة سلوكك بين الفريضتين، لأن الذنب السابق للصلاة يؤثر على توجه العبد.
#يتبع👇🏻