▪️ #مدرسة_الحسين_عليه_السلام ▪️
📜 #الدرس_الرابع_والثلاثون : حفظ اللسان
🍂 قال الإمام الحسين (عليه السلام) :
« لا تتكلمنّ فيما لا يعنيك، فإنّي أخاف عليك الوزر، ولا تتكلمنّ فيما يعنيك حتى ترى للكلام موضعًا، فرُبّ متكلّم قد تكلم بالحق فَعِيب، ولا تُمارينّ حليمًا ولا سفيهًا، فإنّ الحليم يقليك، والسّفيه يُؤذيك، ولا تقولنّ في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلا ما تُحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه، واعمل عملَ رجل يعلم أنّه مأخوذ بالإجرام، مَجزيّ بالإحسان، والسلام » .
📚 بحار الأنوار ج75 ص127
🍁 #شرح_الرواية :
يعظنا الإمام (عليه السلام) بترك كلّ ما لا يعنينا من قول أو فعل، حتى لا ندخل عن قصد أو غير قصد في الذنوب والمعاصي، فالكثير منا يتكلمون في أحوال الناس وخصوصياتهم بما لا يعنيهم من قريب أو بعيد، فيقعون في الغيبة والنميمة وهم لا يشعرون .
إنّ الدخول فيما لا يعنينا يتسبب دائمًا في القيل والقال وردود الأفعال وإحداث المشاكل؛ حتى الكلام فيما يخصّ الإنسان لا بدّ وأن ينطق به في المواقف والأوقات المناسبة كي يؤتي ثماره، ويُحدث الأثر المطلوب في النفوس والقلوب بما يصفّيها ويقارب بينها؛ لأن للكلام مقاصد تتحقق عندما يكون الظرف مناسبًا .
لذلك عند غيبة أخيك المؤمن عنك، لا تتحدث عنه إلا بما تحب أن يتحدث هو فيك عند غيبتك عنه، وعليك بالعمل الصالح وأنت تتذكر ذنوبك السابقة من غير أن تغفل عن ثمار أعمالك الصالحة .
#وفاء_للحسين 🏴
📜 #الدرس_الرابع_والثلاثون : حفظ اللسان
🍂 قال الإمام الحسين (عليه السلام) :
« لا تتكلمنّ فيما لا يعنيك، فإنّي أخاف عليك الوزر، ولا تتكلمنّ فيما يعنيك حتى ترى للكلام موضعًا، فرُبّ متكلّم قد تكلم بالحق فَعِيب، ولا تُمارينّ حليمًا ولا سفيهًا، فإنّ الحليم يقليك، والسّفيه يُؤذيك، ولا تقولنّ في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلا ما تُحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه، واعمل عملَ رجل يعلم أنّه مأخوذ بالإجرام، مَجزيّ بالإحسان، والسلام » .
📚 بحار الأنوار ج75 ص127
🍁 #شرح_الرواية :
يعظنا الإمام (عليه السلام) بترك كلّ ما لا يعنينا من قول أو فعل، حتى لا ندخل عن قصد أو غير قصد في الذنوب والمعاصي، فالكثير منا يتكلمون في أحوال الناس وخصوصياتهم بما لا يعنيهم من قريب أو بعيد، فيقعون في الغيبة والنميمة وهم لا يشعرون .
إنّ الدخول فيما لا يعنينا يتسبب دائمًا في القيل والقال وردود الأفعال وإحداث المشاكل؛ حتى الكلام فيما يخصّ الإنسان لا بدّ وأن ينطق به في المواقف والأوقات المناسبة كي يؤتي ثماره، ويُحدث الأثر المطلوب في النفوس والقلوب بما يصفّيها ويقارب بينها؛ لأن للكلام مقاصد تتحقق عندما يكون الظرف مناسبًا .
لذلك عند غيبة أخيك المؤمن عنك، لا تتحدث عنه إلا بما تحب أن يتحدث هو فيك عند غيبتك عنه، وعليك بالعمل الصالح وأنت تتذكر ذنوبك السابقة من غير أن تغفل عن ثمار أعمالك الصالحة .
#وفاء_للحسين 🏴