#نقود_الغسل
نقل العلامة الشيخ محمد شريف رازي أنه تعرف على شرطي👮🏻♂كان مستعفياً في زمن الشاه، فسألته عن سبب إستعفائه فقال:
"فَراسَة نَظَر آية الله النجفي المرعشي جعلتني أعتزل مهنتي❗️"
فقلت:
"قل لي القصة، ما هي ؟"
فأجابني :
"ذات ليلة من الساعة الثانية عشر إلى الثامنة صباحاً كنت مأموراً في شارع قرب حرم السيدة المعصومة عليها السلام🕌وكنت أحتاج إلى اغتسال من الجنابة وليس عندي نقود لأذهب إلى الحمّام.
في حدود الساعة الثانية من منتصف الليل🕑 جاءت حافلة باص من أصفهان🚎 ووقفت عند الحرم لينزل منها المسافرون، إنتهزتُ الفرصة فنهَرتُ السائق قائلا:
"لماذا توقفتَ هنا؟ هيا أعطني رخصة القيادة‼️"
فخاف السائق من الغرامة الثقيلة ووضع خمس توامين في يدي لأعفيه✋🏻.
فأخذتها وصرخت عليه هيّا تحرّك سريعاً
وقلت في نفسي قد حصلت على ثمن الدخول إلى الحمّام.. فإنتظرت حتى الأذان لأدخل وأغتسل للصلاة.
وقبل الفجر شاهدت آية الله المرعشي قادماً إلى الحرم، ولكنّه خلافا لليالي السابقة إتجه نحوي على الجهة الثانية من الشارع، فلمّا وصل محاذاتي سلّم وقال: تقدّم إليّ❗️
تقدمت إليه خطوات، فأعطاني خمس توامين وقال بهذه النقود💷إذهب وإغتسل، أما بتلك النقود فلا يصحّ الإغتسال✖️.
سقطت في خجل عميق وقلت متلكئاً: "حسنا.. حسنا سيدي😣"
ومنذ تلك الساعة فكّرت أن أخرج من الشرطة وأعمل حراً.
واليوم بحمد الله أعيش سعيداً ولقد ذهبت إلى حجّ بيت الله الحرام أيضا🕋
#قصة_وعبرة
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
نقل العلامة الشيخ محمد شريف رازي أنه تعرف على شرطي👮🏻♂كان مستعفياً في زمن الشاه، فسألته عن سبب إستعفائه فقال:
"فَراسَة نَظَر آية الله النجفي المرعشي جعلتني أعتزل مهنتي❗️"
فقلت:
"قل لي القصة، ما هي ؟"
فأجابني :
"ذات ليلة من الساعة الثانية عشر إلى الثامنة صباحاً كنت مأموراً في شارع قرب حرم السيدة المعصومة عليها السلام🕌وكنت أحتاج إلى اغتسال من الجنابة وليس عندي نقود لأذهب إلى الحمّام.
في حدود الساعة الثانية من منتصف الليل🕑 جاءت حافلة باص من أصفهان🚎 ووقفت عند الحرم لينزل منها المسافرون، إنتهزتُ الفرصة فنهَرتُ السائق قائلا:
"لماذا توقفتَ هنا؟ هيا أعطني رخصة القيادة‼️"
فخاف السائق من الغرامة الثقيلة ووضع خمس توامين في يدي لأعفيه✋🏻.
فأخذتها وصرخت عليه هيّا تحرّك سريعاً
وقلت في نفسي قد حصلت على ثمن الدخول إلى الحمّام.. فإنتظرت حتى الأذان لأدخل وأغتسل للصلاة.
وقبل الفجر شاهدت آية الله المرعشي قادماً إلى الحرم، ولكنّه خلافا لليالي السابقة إتجه نحوي على الجهة الثانية من الشارع، فلمّا وصل محاذاتي سلّم وقال: تقدّم إليّ❗️
تقدمت إليه خطوات، فأعطاني خمس توامين وقال بهذه النقود💷إذهب وإغتسل، أما بتلك النقود فلا يصحّ الإغتسال✖️.
سقطت في خجل عميق وقلت متلكئاً: "حسنا.. حسنا سيدي😣"
ومنذ تلك الساعة فكّرت أن أخرج من الشرطة وأعمل حراً.
واليوم بحمد الله أعيش سعيداً ولقد ذهبت إلى حجّ بيت الله الحرام أيضا🕋
#قصة_وعبرة
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa