⿻ ✨
#قالوا_في_السيدة_زينب
قالَ الشيخُ المامقانيّ
في "تنقيحِ المقالِ " في معرِضِ حديثِه في السيّدةِ زينبَ عليها السّلامُ:
( زينبُ، وما زينبُ! وما أدراكَ ما زينبُ! هيَ عقيلةُ بني هاشمٍ، وقدْ حازتْ منَ الصفاتِ الحميدةِ ما لم يَحُزْها بعدَ أمّها أحدٌ، حتّى حقّ أنْ يُقال: هيَ الصدّيقةُ الصُّغرى، هيَ في الحجابِ والعفافِ فريدةٌ، لم يَرَ شخصَها أحدٌ منَ الرجالِ في زمانِ أبيها وأخوَيْها إلى يومِ الطّفّ، وهيَ في الصبرِ والثباتِ وقوّةِ الإيمانِ والتقوى وحيدةٌ، وهيَ في الفصاحة ِوالبلاغةِ كأنّها تُفرِغُ عنْ لسانِ أميرِ المؤمنينَ عليهِ السّلامُ كما لا يَخفى على مَن أنعمَ النظرَ في خُطبتِها. ولو قُلنا بعصمتِها لم يكنْ لأحدٍ أنْ يُنكرَ ـ إنْ كانَ عارفاً بأحوالِها في الطّفّ وما بعدَه.
كيفَ ولولا ذلكَ لمَا حمّلَها الحسينُ عليهِ السّلامُ مقداراً مِن ثقلِ الإمامةِ أيّامَ مرضِ السجّادِ عليهِ السّلامُ، وما أوصى إليها بجملة ٍمنْ وصاياهُ، ولَما أنابَها السجّادُ عليهِ السّلامُ نيابةً خاصّةً في بيانِ الأحكامِ وجملةٍ أخرى مِن آثارِ الولايةِ ).
[ تنقيحُ المقالِ للمامقانيّ 79:3 ـ فصلُ النساءِ]
⿻ ✨
#قالوا_في_السيدة_زينب
قالَ الشيخُ المامقانيّ
في "تنقيحِ المقالِ " في معرِضِ حديثِه في السيّدةِ زينبَ عليها السّلامُ:
( زينبُ، وما زينبُ! وما أدراكَ ما زينبُ! هيَ عقيلةُ بني هاشمٍ، وقدْ حازتْ منَ الصفاتِ الحميدةِ ما لم يَحُزْها بعدَ أمّها أحدٌ، حتّى حقّ أنْ يُقال: هيَ الصدّيقةُ الصُّغرى، هيَ في الحجابِ والعفافِ فريدةٌ، لم يَرَ شخصَها أحدٌ منَ الرجالِ في زمانِ أبيها وأخوَيْها إلى يومِ الطّفّ، وهيَ في الصبرِ والثباتِ وقوّةِ الإيمانِ والتقوى وحيدةٌ، وهيَ في الفصاحة ِوالبلاغةِ كأنّها تُفرِغُ عنْ لسانِ أميرِ المؤمنينَ عليهِ السّلامُ كما لا يَخفى على مَن أنعمَ النظرَ في خُطبتِها. ولو قُلنا بعصمتِها لم يكنْ لأحدٍ أنْ يُنكرَ ـ إنْ كانَ عارفاً بأحوالِها في الطّفّ وما بعدَه.
كيفَ ولولا ذلكَ لمَا حمّلَها الحسينُ عليهِ السّلامُ مقداراً مِن ثقلِ الإمامةِ أيّامَ مرضِ السجّادِ عليهِ السّلامُ، وما أوصى إليها بجملة ٍمنْ وصاياهُ، ولَما أنابَها السجّادُ عليهِ السّلامُ نيابةً خاصّةً في بيانِ الأحكامِ وجملةٍ أخرى مِن آثارِ الولايةِ ).
[ تنقيحُ المقالِ للمامقانيّ 79:3 ـ فصلُ النساءِ]
⿻ ✨