#حصاد_حكايتي
#قصة_قصيرة
الكوفة عاصمة الدولة العالميَّة التي يحكمها الإمام محمد ابن الحسن المهديُّ (عليه السلام) في وزارة التخطيط يمارس الدكتور علي محمد حسن عمله وزيراً، وهو يرسم خطط بناء الدولة، وتنظيم شؤونها، بعد أن نجحت خططٌ سابقة بإشراف حاكم الدولة (عليه السلام)، وصل بريد أليكتروني لمكتب الوزير: "بمناسبة الخامس عشر من شهر شعبان المعظم يقيم الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) حفلاً تكريميَّاً في الحرم الحسينيِّ المطَّهر لقادة الدولة الناجحين الذين قدموا إنجازات ونجاحات، ويسرنا أن يكون معالي وزير التخطيط الدكتور علي محمد حسن أحد قادة الدولة المكرَّمين".
في جامعة الكوفة أنهت الدكتورة فاطمة علي حسين محاضرتها في قسم هندسة البرامجيات، وعادت إلى غرفتها، ألقت نظرة على بريدها الأليكتروني فوجدت بطاقة دعوة من مكتب إمام الدولة وحاكمها الإمام محمد المهدي (عليه السلام) لحضور حفل الخامس عشر من شعبان في مدينة كربلاء المقدَّسة وسيتضمن الحفل تكريمها لحصولها على براءة اختراع أسهمت في تطوير نظام الدولة.
عاد الوزير إلى بيته بعد نهاية الدوام الرسميِّ، والتقى زوجته الدكتورة فاطمة لدى باب البيت، سأل كلٌّ منهما الآخر عن سبب البهجة التي تعلو وجهه، فعلما أن كليهما سيُكرَّم في حفل الدولة الرسميِّ في الخامس عشر من شهر شعبان.
كان حديث التكريم موضوع مائدة الغداء: - "سنحظى بهذا التكريم في حرم إمامنا الحسين (عليه السلام)، حمداً لله، ما هذا الشرف العظيم".
- "ما أجملها من موافقة أن يكون تكريمنا متزامناً مع ذكرى فتوى الدفاع الكفائي، وفي مكان انطلاقها نفسه، نعم تلك الفتوى التي حفظت بلدنا قبل قيام إمامنا، ولبى نداءها أبوكِ وأبي فارتقيا شهيدين، ونحن في عمر الطفولة".
- "يا سبحان الله، ما رأيكَ أن نزور اليوم المركز الذي نشأنا برعايته، ومنه تعلمنا أن نكون قادة المستقبل لبلدنا"
- "أحسنتِ، فكرة لطيفة".
عصراً اصطحب الزوجان اليتيمان أبناءهما، وذهبا للمركز، اقتربت السيارة من صرح كبير كتب عليه(مركز حكايتي)، دخلا المركز، الذي زينت مدخله صورة لآية الله السيد السيستاني، وقد كتبت لوحة تعريفيّّة للمركز فيها: "شُيَّد هذا المركز بإشراف مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية تنفيذا لتوصيات المرجع الديني الأعلى في عصر الغيبة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني بعدما زاره مجموعة من الأيتام فأوصى أن يكونوا بناة مستقبل العراق، وقد أسهم المؤمنون من مختلف بقاع الأرض في التبرع لإنشائه".
🔺ساهم وادعوا من تحب للمساهمة في مشروع حكايتي بالاتصال على رقم المؤسسة المختصر 6777
#وفاء_لمن_نحب
#حكايتي_فاستبقوا_الخيرات
#يوم_اليتيم_الرمضاني
#تخليدا_لهم
#قصة_قصيرة
الكوفة عاصمة الدولة العالميَّة التي يحكمها الإمام محمد ابن الحسن المهديُّ (عليه السلام) في وزارة التخطيط يمارس الدكتور علي محمد حسن عمله وزيراً، وهو يرسم خطط بناء الدولة، وتنظيم شؤونها، بعد أن نجحت خططٌ سابقة بإشراف حاكم الدولة (عليه السلام)، وصل بريد أليكتروني لمكتب الوزير: "بمناسبة الخامس عشر من شهر شعبان المعظم يقيم الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) حفلاً تكريميَّاً في الحرم الحسينيِّ المطَّهر لقادة الدولة الناجحين الذين قدموا إنجازات ونجاحات، ويسرنا أن يكون معالي وزير التخطيط الدكتور علي محمد حسن أحد قادة الدولة المكرَّمين".
في جامعة الكوفة أنهت الدكتورة فاطمة علي حسين محاضرتها في قسم هندسة البرامجيات، وعادت إلى غرفتها، ألقت نظرة على بريدها الأليكتروني فوجدت بطاقة دعوة من مكتب إمام الدولة وحاكمها الإمام محمد المهدي (عليه السلام) لحضور حفل الخامس عشر من شعبان في مدينة كربلاء المقدَّسة وسيتضمن الحفل تكريمها لحصولها على براءة اختراع أسهمت في تطوير نظام الدولة.
عاد الوزير إلى بيته بعد نهاية الدوام الرسميِّ، والتقى زوجته الدكتورة فاطمة لدى باب البيت، سأل كلٌّ منهما الآخر عن سبب البهجة التي تعلو وجهه، فعلما أن كليهما سيُكرَّم في حفل الدولة الرسميِّ في الخامس عشر من شهر شعبان.
كان حديث التكريم موضوع مائدة الغداء: - "سنحظى بهذا التكريم في حرم إمامنا الحسين (عليه السلام)، حمداً لله، ما هذا الشرف العظيم".
- "ما أجملها من موافقة أن يكون تكريمنا متزامناً مع ذكرى فتوى الدفاع الكفائي، وفي مكان انطلاقها نفسه، نعم تلك الفتوى التي حفظت بلدنا قبل قيام إمامنا، ولبى نداءها أبوكِ وأبي فارتقيا شهيدين، ونحن في عمر الطفولة".
- "يا سبحان الله، ما رأيكَ أن نزور اليوم المركز الذي نشأنا برعايته، ومنه تعلمنا أن نكون قادة المستقبل لبلدنا"
- "أحسنتِ، فكرة لطيفة".
عصراً اصطحب الزوجان اليتيمان أبناءهما، وذهبا للمركز، اقتربت السيارة من صرح كبير كتب عليه(مركز حكايتي)، دخلا المركز، الذي زينت مدخله صورة لآية الله السيد السيستاني، وقد كتبت لوحة تعريفيّّة للمركز فيها: "شُيَّد هذا المركز بإشراف مؤسسة العين للرعاية الاجتماعية تنفيذا لتوصيات المرجع الديني الأعلى في عصر الغيبة آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني بعدما زاره مجموعة من الأيتام فأوصى أن يكونوا بناة مستقبل العراق، وقد أسهم المؤمنون من مختلف بقاع الأرض في التبرع لإنشائه".
🔺ساهم وادعوا من تحب للمساهمة في مشروع حكايتي بالاتصال على رقم المؤسسة المختصر 6777
#وفاء_لمن_نحب
#حكايتي_فاستبقوا_الخيرات
#يوم_اليتيم_الرمضاني
#تخليدا_لهم