#سلامًا_كوادرنا_الصحية
صرت أخشى الدخول للفيس بوك جراء المنشورات التي تحمل أخبار الاصابات الكثيرة لصديقاتي وأخواتي من الكوادر الطبية والصحية وخاصة في عاصمتنا الحبيبة بغداد ومدينتي كربلاء 😔
لا أحد منا يعلم مقدار الأذى الذي تتحمله الآن الكوادر الطبية والصحية بصورة عامة وما هو مقدار الخوف والقلق الذي يحملوه بداخلهم ليس لأجلهم فقط بل لأجل أحبتهم وذويهم الذين قد يصابون بالفايروس بسببهم!!!
لا نملك لهم غير الدعاء والتضرع لله فليس لهم ذنب سوى إنهم إختاروا مهنتي الطب والتمريض كمهنة ثابتة لحياتهم العملية 💔
هم مجاهدون فعلاً، هل نتخيل ما معنى أن يبقوا مرتدين الكمامة والكفوف وبدلة الوقاية منذ دخولهم المستشفى إلى خروجهم منها؟!
هل نتخيل ما معنى إنهم لا يجدون مكان يأكلون فيه دون قلق!!
وعندما يتعبون لا يجدون مكان يستريحون فيه من غير تفكير بالاصابة التي تحيطهم من كل جانب!!
أحدنا لا يستطيع أن يقاوم نصف ساعة بالكمامة والكفوف فكيف هم؟ الذين قد تتواصل ساعات عملهم أيام الخفارات الى 18 ساعة!!!
قد تصل بهم الدرجة إلى بغض وكره حياتهم فيستسلمون للمصير الأخروي وخاصة بعد أن أفتى المراجع بحصولهم على #الشهادة إن ماتوا بسبب الفايروس أثناء عملهم.. نعم هنا يقررون خلع ملابس الوقاية فيتذكرون أحباب لهم في انتظارهم قد ينقلون لهم العدوى في أي لحظة.. فيتراجعون عن قرارهم!!
البعض صار يخشى الذهاب لأهله حتى بعد انتهاء ساعات عمله، والبعض الآخر صار لا يرغب بتقبيل أطفاله أو اللعب معهم كالسابق، وآخرون يحجرون أنفسهم في غرفهم ولا يجلسون مع عوائلهم حتى وإن لم تكن تبدو عليهم أي أعراض للإصابة!!
هذه هي حياة كوادرنا الصحية وكل من يعمل في المستشفيات والمراكز الصحية الآن..!
فهذه الطبيبة أو الممرضة تفكر بوالديها الكبار في السن وكيف إن نقلت لهم العدوى؟!
وهذا الطبيب أو الممرض يفكر بأطفاله الصغار وزوجته الذين التزموا المنازل منذ ثلاثة أشهر وأكثر!! فلا ذنب لهم في حال إصابتهم!
وذلك المُعين وعامل الخدمة يفكر بأخوته الصغار الذين ينتظرون منه الأجر اليومي ليشتري لهم بعض الفواكه والخضروات!!
وحتى رجال الأمن الذين يحرسون تلك المراكز معرضون في أي لحظة للتماس مع حاملي الفايروس ليكونوا هم بعد ذلك من المصابين أيضا!!!
ولا ننسى باقي الموظفين من المحاسبين والإداريين وغيرهم فمجرد وجودهم اليومي في المستشفى هو بحد ذاته يشكل خطر كبير عليهم ساعدهم الله..
علينا جميعًا أن ندعو لهم وأن نلتزم بالوقاية ليس لأجلنا فقط بل لأجلهم ولأجل عوائلهم التي تنتظرهم، كما علينا الدعاء لهم ولكل المرضى بالسلامة والشفاء فقد إنتشر الوباء بشكل كبير في بلدنا وكأنها فعلاً قد إنتهت حلول الأرض وننتظر الآن حلول السماء 💔
أمانة أخوتي لنواظب جميعًا على #زيارة_عاشوراء ففيها ألطاف كثيرة في قضاء الحوائج مهما كانت مستعصية!
أما من أصيب بالفايروس فليداوم على قراءة #دعاء_علقمة بعد قراءته لزيارة عاشوراء فهو مخصوص لتفريج الهموم والكربات العظيمة..
وأمانة أيضًا أن نكثر من #التسبيح_اليونسي (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) والذي لولاه لبقي نبي الله يونس في بطن الحوت إلى يوم يُبعثون، أما حين التزمه فقد جاءه النداء ( فَاستَجَبنَا لَهُ وَنَجَّينَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤمِنِينَ ) 💚
أختكم : رويدة الدعمي
صرت أخشى الدخول للفيس بوك جراء المنشورات التي تحمل أخبار الاصابات الكثيرة لصديقاتي وأخواتي من الكوادر الطبية والصحية وخاصة في عاصمتنا الحبيبة بغداد ومدينتي كربلاء 😔
لا أحد منا يعلم مقدار الأذى الذي تتحمله الآن الكوادر الطبية والصحية بصورة عامة وما هو مقدار الخوف والقلق الذي يحملوه بداخلهم ليس لأجلهم فقط بل لأجل أحبتهم وذويهم الذين قد يصابون بالفايروس بسببهم!!!
لا نملك لهم غير الدعاء والتضرع لله فليس لهم ذنب سوى إنهم إختاروا مهنتي الطب والتمريض كمهنة ثابتة لحياتهم العملية 💔
هم مجاهدون فعلاً، هل نتخيل ما معنى أن يبقوا مرتدين الكمامة والكفوف وبدلة الوقاية منذ دخولهم المستشفى إلى خروجهم منها؟!
هل نتخيل ما معنى إنهم لا يجدون مكان يأكلون فيه دون قلق!!
وعندما يتعبون لا يجدون مكان يستريحون فيه من غير تفكير بالاصابة التي تحيطهم من كل جانب!!
أحدنا لا يستطيع أن يقاوم نصف ساعة بالكمامة والكفوف فكيف هم؟ الذين قد تتواصل ساعات عملهم أيام الخفارات الى 18 ساعة!!!
قد تصل بهم الدرجة إلى بغض وكره حياتهم فيستسلمون للمصير الأخروي وخاصة بعد أن أفتى المراجع بحصولهم على #الشهادة إن ماتوا بسبب الفايروس أثناء عملهم.. نعم هنا يقررون خلع ملابس الوقاية فيتذكرون أحباب لهم في انتظارهم قد ينقلون لهم العدوى في أي لحظة.. فيتراجعون عن قرارهم!!
البعض صار يخشى الذهاب لأهله حتى بعد انتهاء ساعات عمله، والبعض الآخر صار لا يرغب بتقبيل أطفاله أو اللعب معهم كالسابق، وآخرون يحجرون أنفسهم في غرفهم ولا يجلسون مع عوائلهم حتى وإن لم تكن تبدو عليهم أي أعراض للإصابة!!
هذه هي حياة كوادرنا الصحية وكل من يعمل في المستشفيات والمراكز الصحية الآن..!
فهذه الطبيبة أو الممرضة تفكر بوالديها الكبار في السن وكيف إن نقلت لهم العدوى؟!
وهذا الطبيب أو الممرض يفكر بأطفاله الصغار وزوجته الذين التزموا المنازل منذ ثلاثة أشهر وأكثر!! فلا ذنب لهم في حال إصابتهم!
وذلك المُعين وعامل الخدمة يفكر بأخوته الصغار الذين ينتظرون منه الأجر اليومي ليشتري لهم بعض الفواكه والخضروات!!
وحتى رجال الأمن الذين يحرسون تلك المراكز معرضون في أي لحظة للتماس مع حاملي الفايروس ليكونوا هم بعد ذلك من المصابين أيضا!!!
ولا ننسى باقي الموظفين من المحاسبين والإداريين وغيرهم فمجرد وجودهم اليومي في المستشفى هو بحد ذاته يشكل خطر كبير عليهم ساعدهم الله..
علينا جميعًا أن ندعو لهم وأن نلتزم بالوقاية ليس لأجلنا فقط بل لأجلهم ولأجل عوائلهم التي تنتظرهم، كما علينا الدعاء لهم ولكل المرضى بالسلامة والشفاء فقد إنتشر الوباء بشكل كبير في بلدنا وكأنها فعلاً قد إنتهت حلول الأرض وننتظر الآن حلول السماء 💔
أمانة أخوتي لنواظب جميعًا على #زيارة_عاشوراء ففيها ألطاف كثيرة في قضاء الحوائج مهما كانت مستعصية!
أما من أصيب بالفايروس فليداوم على قراءة #دعاء_علقمة بعد قراءته لزيارة عاشوراء فهو مخصوص لتفريج الهموم والكربات العظيمة..
وأمانة أيضًا أن نكثر من #التسبيح_اليونسي (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) والذي لولاه لبقي نبي الله يونس في بطن الحوت إلى يوم يُبعثون، أما حين التزمه فقد جاءه النداء ( فَاستَجَبنَا لَهُ وَنَجَّينَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤمِنِينَ ) 💚
أختكم : رويدة الدعمي