الطريق إلى التوبة
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸《١٥》 #السقيفة_أساس_الظلم 🥀 لمّا توفي رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وبينما كان الإمام علي (عليه السلام) مشغولاً بتغسيله وتكفينه، إجتمع الأنصار وبني قريش في سقيفة بني ساعدة [والسقيفة بناء بارز يسقف فوق الدار]، وذلك للبحث في أمر الخلافة…
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸《١٦》
#إن_في_الدار_فاطمة ❗️
🥀 《..فوثب عمر غضبان ونادى خالد بن الوليد وقنفذاً، فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً، ثم أقبل حتى إنتهى إلى باب علي وفاطمة (عليهما السلام)، وفاطمة (عليها السلام) قاعدة خلف الباب، قد عصّبَت رأسها ونحِل جسمها في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)
☄ فأقبل عمر حتى ضرب الباب، ثم نادى : - يا بن أبي طالب إفتح الباب!
💫فقالت فاطمة (عليها السلام) : - ياعمر! ما لنا ولك لاتدعنا وما نحن فيه!
☄قال : - إفتحي الباب وإلّا أحرقنا عليكم
💫فقالت : - يا عمر أما تتقي الله عزّ وجل! تدخل عليّ بيتي وتهجم عليّ داري ؟
☄فأبى أن ينصرف، ثم دعى عمر بالنار فأضرمها في الباب، فأحرق الباب ثم دفعه عمر .. فرفع السَوط فضرب به ذراعها
💫فصاحت : يا أبتاه!
فوثب علي بن أبي طالب (عليه السلام)..فقال : والذي كرّم محمداً (صلى الله عليه وآله) بالنبوة، يا ابن صهّاك لولا كتابٌ من الله سبق لَعَلِمتَ أنك لا تدخل بيتي..》*(١)
🥀 《.. فاختبأت فاطمة (عليها السلام) وراء الباب فدفعها عمر حتى ضغطها بين الباب والحائط، ثم إنّهم تواثَبوا على أمير المؤمنين( عليه السلام)..
☄واجتمعوا عليه حتى أخرجوه سحباً من داره ملببّاً بثوبه يجرونه إلى المسجد، فحالت فاطمة (عليها السلام) بينهم وبين بعلِها وقالت :
✨والله لا أدعكم تجرّون ابن عمي ظُلماً! ويلَكم ما أسرع ما خُنتم الله ورسوله فينا أهل البيت، وقد أوصاكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإتباعنا ومودتنا والتمسك بنا..
☄فأمر عمر قنفذاً ابن عمه أن يضربها بسَوطه، فضربها قنفذ بالسَوط على ظهرها وجنبَيْها حتى أنهكها وأثَّر في جسمها الشريف..》 *(٢)
🥀 وفي الحديث :
《وقال: والذي نفس عمر بيده لَتخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها.
فقيل له : يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة!
فقال : وإنْ! ..》*(٣)
🥀عن فاطمة (عليها السلام) أنها قالت :
《فجمعوا الحطب الجزل [ما عظم من الحطب] على بابنا وأتوا بالنار ليحرقوه ويحرقونا، فوقفتُ بعضادة الباب وناشدتهم بالله وأبي أن يكفّوا عنّا وينصرونا، فأخذ عمر السَوط من يد قنفذ مولى أبي بكر، فضرب به عضدي، فإلتوى السَوط على عضدي حتى صار كالدّملج [السوار]، وركل الباب برجله، فردّه عليّ وأنا حامل فسقطتُ لوجهي، والنار تسعر وتسفع وجهي، فضربني بيده حتى انتثر قُرطي من أذني، وجاءَني المخاض، فأسقطتُ محسِناً قتيلاً بغير جُرم》*(٤)
*(١): بحار الأنوار ج٢٨ ص٢٩٧-٢٩٩ و٢٧٠
*(٢): علم اليقين ج٢ ص٦٨٦-٦٨٨
*(٣): الإمامة والسياسة ص١٢-١٣-١٤ ط ١٣٨٨
*(٤): بحار الأنوار ج٣٠ ص٣٤٨ (ط جديدة)، عن إرشاد القلوب للديلمي.
📖 مختصر من كتاب بيت الأحزان للشيخ عباس القمي (رض)
#يتبع
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸
#مسابقة_السيدة_الزهراء(ع)
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#إن_في_الدار_فاطمة ❗️
🥀 《..فوثب عمر غضبان ونادى خالد بن الوليد وقنفذاً، فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً، ثم أقبل حتى إنتهى إلى باب علي وفاطمة (عليهما السلام)، وفاطمة (عليها السلام) قاعدة خلف الباب، قد عصّبَت رأسها ونحِل جسمها في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)
☄ فأقبل عمر حتى ضرب الباب، ثم نادى : - يا بن أبي طالب إفتح الباب!
💫فقالت فاطمة (عليها السلام) : - ياعمر! ما لنا ولك لاتدعنا وما نحن فيه!
☄قال : - إفتحي الباب وإلّا أحرقنا عليكم
💫فقالت : - يا عمر أما تتقي الله عزّ وجل! تدخل عليّ بيتي وتهجم عليّ داري ؟
☄فأبى أن ينصرف، ثم دعى عمر بالنار فأضرمها في الباب، فأحرق الباب ثم دفعه عمر .. فرفع السَوط فضرب به ذراعها
💫فصاحت : يا أبتاه!
فوثب علي بن أبي طالب (عليه السلام)..فقال : والذي كرّم محمداً (صلى الله عليه وآله) بالنبوة، يا ابن صهّاك لولا كتابٌ من الله سبق لَعَلِمتَ أنك لا تدخل بيتي..》*(١)
🥀 《.. فاختبأت فاطمة (عليها السلام) وراء الباب فدفعها عمر حتى ضغطها بين الباب والحائط، ثم إنّهم تواثَبوا على أمير المؤمنين( عليه السلام)..
☄واجتمعوا عليه حتى أخرجوه سحباً من داره ملببّاً بثوبه يجرونه إلى المسجد، فحالت فاطمة (عليها السلام) بينهم وبين بعلِها وقالت :
✨والله لا أدعكم تجرّون ابن عمي ظُلماً! ويلَكم ما أسرع ما خُنتم الله ورسوله فينا أهل البيت، وقد أوصاكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإتباعنا ومودتنا والتمسك بنا..
☄فأمر عمر قنفذاً ابن عمه أن يضربها بسَوطه، فضربها قنفذ بالسَوط على ظهرها وجنبَيْها حتى أنهكها وأثَّر في جسمها الشريف..》 *(٢)
🥀 وفي الحديث :
《وقال: والذي نفس عمر بيده لَتخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها.
فقيل له : يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة!
فقال : وإنْ! ..》*(٣)
🥀عن فاطمة (عليها السلام) أنها قالت :
《فجمعوا الحطب الجزل [ما عظم من الحطب] على بابنا وأتوا بالنار ليحرقوه ويحرقونا، فوقفتُ بعضادة الباب وناشدتهم بالله وأبي أن يكفّوا عنّا وينصرونا، فأخذ عمر السَوط من يد قنفذ مولى أبي بكر، فضرب به عضدي، فإلتوى السَوط على عضدي حتى صار كالدّملج [السوار]، وركل الباب برجله، فردّه عليّ وأنا حامل فسقطتُ لوجهي، والنار تسعر وتسفع وجهي، فضربني بيده حتى انتثر قُرطي من أذني، وجاءَني المخاض، فأسقطتُ محسِناً قتيلاً بغير جُرم》*(٤)
*(١): بحار الأنوار ج٢٨ ص٢٩٧-٢٩٩ و٢٧٠
*(٢): علم اليقين ج٢ ص٦٨٦-٦٨٨
*(٣): الإمامة والسياسة ص١٢-١٣-١٤ ط ١٣٨٨
*(٤): بحار الأنوار ج٣٠ ص٣٤٨ (ط جديدة)، عن إرشاد القلوب للديلمي.
📖 مختصر من كتاب بيت الأحزان للشيخ عباس القمي (رض)
#يتبع
🌸 #وما_أدراك_من_فاطمة 🌸
#مسابقة_السيدة_الزهراء(ع)
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#إن_في_الدار_فاطمة ❗️
🥀 《..فوثب عمر غضبان ونادى خالد بن الوليد وقنفذاً، فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً، ثم أقبل حتى إنتهى إلى باب علي وفاطمة (عليهما السلام)، وفاطمة (عليها السلام) قاعدة خلف الباب، قد عصّبَت رأسها ونحِل جسمها في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)
☄ فأقبل عمر حتى ضرب الباب، ثم نادى : - يا بن أبي طالب إفتح الباب!
💫فقالت فاطمة (عليها السلام) : - ياعمر! ما لنا ولك لاتدعنا وما نحن فيه!
☄قال : - إفتحي الباب وإلّا أحرقنا عليكم
💫فقالت : - يا عمر أما تتقي الله عزّ وجل! تدخل عليّ بيتي وتهجم عليّ داري ؟
☄فأبى أن ينصرف، ثم دعى عمر بالنار فأضرمها في الباب، فأحرق الباب ثم دفعه عمر .. فرفع السَوط فضرب به ذراعها
💫فصاحت : يا أبتاه!
فوثب علي بن أبي طالب (عليه السلام)..فقال : والذي كرّم محمداً (صلى الله عليه وآله) بالنبوة، يا ابن صهّاك لولا كتابٌ من الله سبق لَعَلِمتَ أنك لا تدخل بيتي..》*(١)
🥀 《.. فاختبأت فاطمة (عليها السلام) وراء الباب فدفعها عمر حتى ضغطها بين الباب والحائط، ثم إنّهم تواثَبوا على أمير المؤمنين( عليه السلام)..
☄واجتمعوا عليه حتى أخرجوه سحباً من داره ملببّاً بثوبه يجرونه إلى المسجد، فحالت فاطمة (عليها السلام) بينهم وبين بعلِها وقالت :
✨والله لا أدعكم تجرّون ابن عمي ظُلماً! ويلَكم ما أسرع ما خُنتم الله ورسوله فينا أهل البيت، وقد أوصاكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإتباعنا ومودتنا والتمسك بنا..
☄فأمر عمر قنفذاً ابن عمه أن يضربها بسَوطه، فضربها قنفذ بالسَوط على ظهرها وجنبَيْها حتى أنهكها وأثَّر في جسمها الشريف..》 *(٢)
🥀 وفي الحديث :
《وقال: والذي نفس عمر بيده لَتخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها.
فقيل له : يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة!
فقال : وإنْ! ..》*(٣)
🥀عن فاطمة (عليها السلام) أنها قالت :
《فجمعوا الحطب الجزل [ما عظم من الحطب] على بابنا وأتوا بالنار ليحرقوه ويحرقونا، فوقفتُ بعضادة الباب وناشدتهم بالله وأبي أن يكفّوا عنّا وينصرونا، فأخذ عمر السَوط من يد قنفذ مولى أبي بكر، فضرب به عضدي، فإلتوى السَوط على عضدي حتى صار كالدّملج [السوار]، وركل الباب برجله، فردّه عليّ وأنا حامل فسقطتُ لوجهي، والنار تسعر وتسفع وجهي، فضربني بيده حتى انتثر قُرطي من أذني، وجاءَني المخاض، فأسقطتُ محسِناً قتيلاً بغير جُرم》*(٤)
_______________________
*(١): بحار الأنوار ج٢٨ ص٢٩٧-٢٩٩ و٢٧٠
*(٢): علم اليقين ج٢ ص٦٨٦-٦٨٨
*(٣): الإمامة والسياسة ص١٢-١٣-١٤ ط ١٣٨٨
*(٤): بحار الأنوار ج٣٠ ص٣٤٨ (ط جديدة)، عن إرشاد القلوب للديلمي.
📖 مختصر من كتاب بيت الأحزان للشيخ عباس القمي (رض)
#عظم_الله_أجوركم 🖤
🥀 《..فوثب عمر غضبان ونادى خالد بن الوليد وقنفذاً، فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً، ثم أقبل حتى إنتهى إلى باب علي وفاطمة (عليهما السلام)، وفاطمة (عليها السلام) قاعدة خلف الباب، قد عصّبَت رأسها ونحِل جسمها في وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله)
☄ فأقبل عمر حتى ضرب الباب، ثم نادى : - يا بن أبي طالب إفتح الباب!
💫فقالت فاطمة (عليها السلام) : - ياعمر! ما لنا ولك لاتدعنا وما نحن فيه!
☄قال : - إفتحي الباب وإلّا أحرقنا عليكم
💫فقالت : - يا عمر أما تتقي الله عزّ وجل! تدخل عليّ بيتي وتهجم عليّ داري ؟
☄فأبى أن ينصرف، ثم دعى عمر بالنار فأضرمها في الباب، فأحرق الباب ثم دفعه عمر .. فرفع السَوط فضرب به ذراعها
💫فصاحت : يا أبتاه!
فوثب علي بن أبي طالب (عليه السلام)..فقال : والذي كرّم محمداً (صلى الله عليه وآله) بالنبوة، يا ابن صهّاك لولا كتابٌ من الله سبق لَعَلِمتَ أنك لا تدخل بيتي..》*(١)
🥀 《.. فاختبأت فاطمة (عليها السلام) وراء الباب فدفعها عمر حتى ضغطها بين الباب والحائط، ثم إنّهم تواثَبوا على أمير المؤمنين( عليه السلام)..
☄واجتمعوا عليه حتى أخرجوه سحباً من داره ملببّاً بثوبه يجرونه إلى المسجد، فحالت فاطمة (عليها السلام) بينهم وبين بعلِها وقالت :
✨والله لا أدعكم تجرّون ابن عمي ظُلماً! ويلَكم ما أسرع ما خُنتم الله ورسوله فينا أهل البيت، وقد أوصاكم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بإتباعنا ومودتنا والتمسك بنا..
☄فأمر عمر قنفذاً ابن عمه أن يضربها بسَوطه، فضربها قنفذ بالسَوط على ظهرها وجنبَيْها حتى أنهكها وأثَّر في جسمها الشريف..》 *(٢)
🥀 وفي الحديث :
《وقال: والذي نفس عمر بيده لَتخرجنّ أو لأحرقنّها على من فيها.
فقيل له : يا أبا حفص، إنّ فيها فاطمة!
فقال : وإنْ! ..》*(٣)
🥀عن فاطمة (عليها السلام) أنها قالت :
《فجمعوا الحطب الجزل [ما عظم من الحطب] على بابنا وأتوا بالنار ليحرقوه ويحرقونا، فوقفتُ بعضادة الباب وناشدتهم بالله وأبي أن يكفّوا عنّا وينصرونا، فأخذ عمر السَوط من يد قنفذ مولى أبي بكر، فضرب به عضدي، فإلتوى السَوط على عضدي حتى صار كالدّملج [السوار]، وركل الباب برجله، فردّه عليّ وأنا حامل فسقطتُ لوجهي، والنار تسعر وتسفع وجهي، فضربني بيده حتى انتثر قُرطي من أذني، وجاءَني المخاض، فأسقطتُ محسِناً قتيلاً بغير جُرم》*(٤)
_______________________
*(١): بحار الأنوار ج٢٨ ص٢٩٧-٢٩٩ و٢٧٠
*(٢): علم اليقين ج٢ ص٦٨٦-٦٨٨
*(٣): الإمامة والسياسة ص١٢-١٣-١٤ ط ١٣٨٨
*(٤): بحار الأنوار ج٣٠ ص٣٤٨ (ط جديدة)، عن إرشاد القلوب للديلمي.
📖 مختصر من كتاب بيت الأحزان للشيخ عباس القمي (رض)
#عظم_الله_أجوركم 🖤