#وجوب_الإسراع_بالتوبة
إن التوبة من الذنوب صغيرها وكبيرها واجب فوري باجماع كلّ العلماء ، وبحكم العقل ..
🔹فقد ذكر المحقق الطبرسي في تجريد الكلام ، والعلامة الحلي في شرحه ان التوبة الفورية فيها دفع الضرر، ودفع الضرر واجب عقلاً..
فالتوبة اذن واجبة بحكم العقل..
🔹وذكر المرحوم الشيخ البهائي رضوان الله عليه في شرح الأربعين:
لا شك في وجوب الإسراع في التوبة.. فالمعاصي كالسموم للأبدان، وكما أن من يتناول السم عليه الاسراع إلى المعالجة لكي لا يموت ، فكذا الخائف من موت الأبد يجب عليه التعجيل في ترك الذنب والمبادرة إلى التوبة.
#أفلا_يتوبون_إلى_الله
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
إن التوبة من الذنوب صغيرها وكبيرها واجب فوري باجماع كلّ العلماء ، وبحكم العقل ..
🔹فقد ذكر المحقق الطبرسي في تجريد الكلام ، والعلامة الحلي في شرحه ان التوبة الفورية فيها دفع الضرر، ودفع الضرر واجب عقلاً..
فالتوبة اذن واجبة بحكم العقل..
🔹وذكر المرحوم الشيخ البهائي رضوان الله عليه في شرح الأربعين:
لا شك في وجوب الإسراع في التوبة.. فالمعاصي كالسموم للأبدان، وكما أن من يتناول السم عليه الاسراع إلى المعالجة لكي لا يموت ، فكذا الخائف من موت الأبد يجب عليه التعجيل في ترك الذنب والمبادرة إلى التوبة.
#أفلا_يتوبون_إلى_الله
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
#وجوب_الإسراع_بالتوبة
إن المذنب المتهاون في التوبة ويرجئها إلى وقت اَخر ، يجعل نفسه بين خطرين إذا نجا من احدهما وقع في الاَخر:
1⃣ أولهما : حلول الأجل بغتة ، بحيث لا تتسنى له اليقظة من سبات الغفلة ، إلا أن يرى اجله قد حان ، كما جاء في القراَن الكريم:
﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ ﴾.
وقال تعالى أيضا ًفي كتابه الكريم :
﴿ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾.
قيل في تفسير هذه الآية أن المحتضر يقول لملك الموت : أمهلني يوماً لأتوب من ذنوبي ، و أعد نفسي للاَخرة ، فيقول له : قضي أجلك! أي أن باب التوبة يغلق بوجهه ، وتخرج روحه من بدنه ، فتأخذه الحسرة والندم على ما فرط فيه من عمره...
2⃣ وثانيهما : انّه إذا لم يطهر قلبه من الذنوب - عن طريق التوبة - فإن الاَثام تتراكم على قلبه حتى لا يعود من الممكن تطهيره، لأن كل معصية يقترفها الإنسان تجعل حجاباً من الظلمة على قلبه.
وإذا تراكمت الذنوب على القلب زادته كدورة ، وتتصلب الكدورة تدريجياً حتى تصبح طبقة صلبة ، وتغدو في عداد طباع الإنسان ، بحيث يطبع عليه ولا تعد له قدرة على استيعاب الحق أو القبول به.. أي أنّه يفقد على أثر تراكم الذنوب صفاءه ونقاءه.
❗️أجل ، مثل هذا القلب يسمى في الروايات بالقلب المنكوس أو القلب الأسود .. قال الإمام الباقر عليه السلام:
« ما من شيء أفسد للقلب من خطيئته، إن القلب ليواقع الخطيئة فلا تزال به حتى تغلب فتصير أعلاه أسفله ».
و قال في حديث اَخر: « لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً ».
#أفلا_يتوبون_إلى_الله
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
إن المذنب المتهاون في التوبة ويرجئها إلى وقت اَخر ، يجعل نفسه بين خطرين إذا نجا من احدهما وقع في الاَخر:
1⃣ أولهما : حلول الأجل بغتة ، بحيث لا تتسنى له اليقظة من سبات الغفلة ، إلا أن يرى اجله قد حان ، كما جاء في القراَن الكريم:
﴿ أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتاً وَهُمْ نَآئِمُونَ ﴾.
وقال تعالى أيضا ًفي كتابه الكريم :
﴿ وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ * وَلَن يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾.
قيل في تفسير هذه الآية أن المحتضر يقول لملك الموت : أمهلني يوماً لأتوب من ذنوبي ، و أعد نفسي للاَخرة ، فيقول له : قضي أجلك! أي أن باب التوبة يغلق بوجهه ، وتخرج روحه من بدنه ، فتأخذه الحسرة والندم على ما فرط فيه من عمره...
2⃣ وثانيهما : انّه إذا لم يطهر قلبه من الذنوب - عن طريق التوبة - فإن الاَثام تتراكم على قلبه حتى لا يعود من الممكن تطهيره، لأن كل معصية يقترفها الإنسان تجعل حجاباً من الظلمة على قلبه.
وإذا تراكمت الذنوب على القلب زادته كدورة ، وتتصلب الكدورة تدريجياً حتى تصبح طبقة صلبة ، وتغدو في عداد طباع الإنسان ، بحيث يطبع عليه ولا تعد له قدرة على استيعاب الحق أو القبول به.. أي أنّه يفقد على أثر تراكم الذنوب صفاءه ونقاءه.
❗️أجل ، مثل هذا القلب يسمى في الروايات بالقلب المنكوس أو القلب الأسود .. قال الإمام الباقر عليه السلام:
« ما من شيء أفسد للقلب من خطيئته، إن القلب ليواقع الخطيئة فلا تزال به حتى تغلب فتصير أعلاه أسفله ».
و قال في حديث اَخر: « لم يرجع صاحبه إلى خير أبداً ».
#أفلا_يتوبون_إلى_الله
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa