#البعد_الثاني: علاقات اجتماعية:
💠تصحيح مسار العلاقات الاجتماعية من باب المثال أنت في يوم الاثنين تقرأ أي دعاء؟ ما هي مقاطع الدعاء؟ تسأل الله في ماذا؟
💠مظلوم ظُلم في حضرتك، إذاً تسأل الله في غيبة اغتبتها، وما شابه من تلك العلاقات الملوثة تتجاوز حدودك في علاقاتك، حينما تتجاوز حدودك في علاقاتك الاجتماعية تحتاج إلى الدعاء بتصحيحها؛ أنت هناك تقر بأنك تجاوزت حدودك، اعتديت على الآخرين.
🚫الإنسان في حالة الاستكبار لا يقر، يقول: هو المخطئ وليس أنا المخطئ، هو الذي اعتدى عليّ، هو الذي ظلمني، هو، هو وما شابه!
💠إلقاء التهمة واللؤم على الطرف الآخر، أما في هذه الحالة لا، أنت تقر بتجاوزك، أنت تدعو إلى جارك، تدعو إلى قريبك، تدعو إلى مَنْ يرافقك بالسفر، تدعو بشكل جمعي «ربنا» طبعاً يوجد أدعية خاصة بالإنسان «ربي» بعض الأوقات «ربنا» أنت مستحب لك أن تدعو في صلاة الليل لأربعين مؤمن، حينما تعدد أربعين شخصاً ألا تُحسّن علاقتك مع هؤلاء؟
💠بطبيعة الحال تدعو لهذا الإنسان ينغرس حبٌ في قلبك له، وهو أيضاً بشكل مباشر ينغرس في قلبه حباً لك من دون أن يشعر ومن دون أن تشعر أنت.
💠أنت حينما تدعو إلى هذا لا ينقصك شيء، فحينما يدعو الإنسان إلى غيره هناك مَلكٌ يقول: «ولك مثل ذلك» تدعو إلى إنسان، تدعو له بشيء ملك يدعو لك: «ولك مثل ذلك» تدع له ويقول أيضاً: «ولك مثل ذلك» بل يعلمنا الله سبحانه وتعالى كيف ندعو لبعضنا البعض «ادعني بلسانٍ لم تعصني به» يعني ماذا؟
✅يعني أنا أدعو لك وأنت تدعو لي، أنا لم أعصي الله بلسانك، أنت لم تعصي الله بلساني، نحن ألا نقول "نسألكم الدعاء" لماذا نقول نسألكم الدعاء؟
♻️لأن هذا اللسان الذي تدعو الله به لم تعصِ به الله عني، أنا لم أعصِ الله بلسان عنك، فلهذا «ادعني بلسانٍ لم تعصني به» ولهذا نسأل بعضنا البعض الدعاء، ويستجاب دعاء المؤمن؛ بل لو يهودياً كما في الروايات دعا للمؤمن استجاب الله دعوته، أرأيتم اليهودي للمؤمن يستجاب له، لا يستجاب لليهودي في دعائه لنفسه، وإنما لو دعا للمؤمن استجاب الله دعوته.
💠والله سبحانه وتعالى حينما يدعوه يستجيب، الله سبحانه وتعالى يقول {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} البقرة: 186، هل نحن حينما ندعو القضيةُ ذهبت وضاعت؟
#لا، ندعو الله في أكبر شيء وفي أصغر شيء، حتى ملح الطعام ندعو الله؛ نحن ندعو ربنا، الله سبحانه وتعالى إذا لم يعطنا العطية الآن، العطية موجودة، أفضل منها أضعاف مضاعفه ليوم القيامة، أو يدفع عنا بلاء كما في الروايات: إما يعطينا العطية نفسها، إما يدفع عنا بلاء أكبر منها؛ فهو بدل أن يعطينا العطية ويصيبنا البلاء، يدفع ذلك البلاء الذي هو أكبر وأخطر من العطية، لا تنفع العطية مع وجود ذلك البلاء؛ وإما أن تؤجل إلى يوم القيامة وهي أفضل بأضعاف مضاعفة «ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر» وبعض الحالات الدعاء تتطلب سنيناً، يعني {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً} مريم: 1-4، ماذا طلب -نبي الله زكريا-؟
💠طلب ولد، بعد أربعين سنة اُستجيب له، لكن أعطي الطلب بعد أربعين سنة مهاباً {وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً} مريم: 4، أنا كنت أريد شيئاً: أخاف الموالي من ورائي يضيعون القضية، يضيعون القيم؛ أليس بعض الأوقات {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ} مريم: 59، خاف الجماعة يُضيعون القيم، يلعبون بالقيم، فأريد ولداً يحفظ هذه القيم؛ لا يوجد شخص مؤهل من هؤلاء الموجودين، ومع ذلك الله سبحانه وتعالى استجاب له في الوقت المناسب.
💠لأن بعض الأوقات الإنسان يدعو، الوقت غير مناسب وغير صالح؛ الله لا يرده، الإجابة موجودة، أنت طلبت، الله سبحانه وتعالى لا يرد أحداً أبداً من المؤمنين.
♻️ولهذا نحن ندعو ونطلب الدعاء، لأن الدعاء مهم في علاقاتنا الاجتماعية، ونصحح علاقاتنا الاجتماعية، أدعو للآخر ويدعو لي الآخر؛ وندعو دعاء الجمع في بعض الأدعية الواردة، ونصحح علاقتنا الاجتماعية من خلال الدعاء، سواء من خلال الدعاء بيوم الاثنين؛ أو الدعاء للجار، أو من خلال الدعاء للمرافق بالسفر، أو من خلال الدعاء للآخرين، أو الدعاء للمؤمنين أو ما شابه.
💠ونحن ندعو لأنفسنا وللمؤمنين وللمسلمين وللجيران وللأقارب وما شابه، هذه العملية تُكوّن علاقات اجتماعيه قوية، هذا دعاء مجال لتصحيح وتقوية العلاقات الاجتماعية، هذا بُعد من أبعاد نلاحظه في طيات الأدعية.
#للحديث_تتمه_ان_شاء_الله
انتظرونا في البعد الثالث والرابع
💠تصحيح مسار العلاقات الاجتماعية من باب المثال أنت في يوم الاثنين تقرأ أي دعاء؟ ما هي مقاطع الدعاء؟ تسأل الله في ماذا؟
💠مظلوم ظُلم في حضرتك، إذاً تسأل الله في غيبة اغتبتها، وما شابه من تلك العلاقات الملوثة تتجاوز حدودك في علاقاتك، حينما تتجاوز حدودك في علاقاتك الاجتماعية تحتاج إلى الدعاء بتصحيحها؛ أنت هناك تقر بأنك تجاوزت حدودك، اعتديت على الآخرين.
🚫الإنسان في حالة الاستكبار لا يقر، يقول: هو المخطئ وليس أنا المخطئ، هو الذي اعتدى عليّ، هو الذي ظلمني، هو، هو وما شابه!
💠إلقاء التهمة واللؤم على الطرف الآخر، أما في هذه الحالة لا، أنت تقر بتجاوزك، أنت تدعو إلى جارك، تدعو إلى قريبك، تدعو إلى مَنْ يرافقك بالسفر، تدعو بشكل جمعي «ربنا» طبعاً يوجد أدعية خاصة بالإنسان «ربي» بعض الأوقات «ربنا» أنت مستحب لك أن تدعو في صلاة الليل لأربعين مؤمن، حينما تعدد أربعين شخصاً ألا تُحسّن علاقتك مع هؤلاء؟
💠بطبيعة الحال تدعو لهذا الإنسان ينغرس حبٌ في قلبك له، وهو أيضاً بشكل مباشر ينغرس في قلبه حباً لك من دون أن يشعر ومن دون أن تشعر أنت.
💠أنت حينما تدعو إلى هذا لا ينقصك شيء، فحينما يدعو الإنسان إلى غيره هناك مَلكٌ يقول: «ولك مثل ذلك» تدعو إلى إنسان، تدعو له بشيء ملك يدعو لك: «ولك مثل ذلك» تدع له ويقول أيضاً: «ولك مثل ذلك» بل يعلمنا الله سبحانه وتعالى كيف ندعو لبعضنا البعض «ادعني بلسانٍ لم تعصني به» يعني ماذا؟
✅يعني أنا أدعو لك وأنت تدعو لي، أنا لم أعصي الله بلسانك، أنت لم تعصي الله بلساني، نحن ألا نقول "نسألكم الدعاء" لماذا نقول نسألكم الدعاء؟
♻️لأن هذا اللسان الذي تدعو الله به لم تعصِ به الله عني، أنا لم أعصِ الله بلسان عنك، فلهذا «ادعني بلسانٍ لم تعصني به» ولهذا نسأل بعضنا البعض الدعاء، ويستجاب دعاء المؤمن؛ بل لو يهودياً كما في الروايات دعا للمؤمن استجاب الله دعوته، أرأيتم اليهودي للمؤمن يستجاب له، لا يستجاب لليهودي في دعائه لنفسه، وإنما لو دعا للمؤمن استجاب الله دعوته.
💠والله سبحانه وتعالى حينما يدعوه يستجيب، الله سبحانه وتعالى يقول {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} البقرة: 186، هل نحن حينما ندعو القضيةُ ذهبت وضاعت؟
#لا، ندعو الله في أكبر شيء وفي أصغر شيء، حتى ملح الطعام ندعو الله؛ نحن ندعو ربنا، الله سبحانه وتعالى إذا لم يعطنا العطية الآن، العطية موجودة، أفضل منها أضعاف مضاعفه ليوم القيامة، أو يدفع عنا بلاء كما في الروايات: إما يعطينا العطية نفسها، إما يدفع عنا بلاء أكبر منها؛ فهو بدل أن يعطينا العطية ويصيبنا البلاء، يدفع ذلك البلاء الذي هو أكبر وأخطر من العطية، لا تنفع العطية مع وجود ذلك البلاء؛ وإما أن تؤجل إلى يوم القيامة وهي أفضل بأضعاف مضاعفة «ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر» وبعض الحالات الدعاء تتطلب سنيناً، يعني {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً} مريم: 1-4، ماذا طلب -نبي الله زكريا-؟
💠طلب ولد، بعد أربعين سنة اُستجيب له، لكن أعطي الطلب بعد أربعين سنة مهاباً {وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً} مريم: 4، أنا كنت أريد شيئاً: أخاف الموالي من ورائي يضيعون القضية، يضيعون القيم؛ أليس بعض الأوقات {فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاَةَ} مريم: 59، خاف الجماعة يُضيعون القيم، يلعبون بالقيم، فأريد ولداً يحفظ هذه القيم؛ لا يوجد شخص مؤهل من هؤلاء الموجودين، ومع ذلك الله سبحانه وتعالى استجاب له في الوقت المناسب.
💠لأن بعض الأوقات الإنسان يدعو، الوقت غير مناسب وغير صالح؛ الله لا يرده، الإجابة موجودة، أنت طلبت، الله سبحانه وتعالى لا يرد أحداً أبداً من المؤمنين.
♻️ولهذا نحن ندعو ونطلب الدعاء، لأن الدعاء مهم في علاقاتنا الاجتماعية، ونصحح علاقاتنا الاجتماعية، أدعو للآخر ويدعو لي الآخر؛ وندعو دعاء الجمع في بعض الأدعية الواردة، ونصحح علاقتنا الاجتماعية من خلال الدعاء، سواء من خلال الدعاء بيوم الاثنين؛ أو الدعاء للجار، أو من خلال الدعاء للمرافق بالسفر، أو من خلال الدعاء للآخرين، أو الدعاء للمؤمنين أو ما شابه.
💠ونحن ندعو لأنفسنا وللمؤمنين وللمسلمين وللجيران وللأقارب وما شابه، هذه العملية تُكوّن علاقات اجتماعيه قوية، هذا دعاء مجال لتصحيح وتقوية العلاقات الاجتماعية، هذا بُعد من أبعاد نلاحظه في طيات الأدعية.
#للحديث_تتمه_ان_شاء_الله
انتظرونا في البعد الثالث والرابع