#اليوم_السابع_والعشرون
#تابع_عواقب ترك فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
🚫ذهاب البركات
عن النبي (ص): لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات، وسلط بعضهم على بعض، ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء.
🚫تولي الظالمين
"لا تتركوا الأمر بالمعروف والن هي عن المنكر فيولّى عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم".
🚫ومن لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يوشك أن يصبح من من يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف!
عن رسول الله (ص): كيف بكم إذا فسدت نساؤكم، وفسق شبابكم، ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟!... كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟!... كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا؟!
ه~°○°~°○°~°○°~ه
👌وعلينا أن نعرف كيف نأمر بالمعروف وكيف ننهى عن المنكر بتفكر وتعقِّل وتخطيط، ففي الإسلام شروطاً معينة لتنفيذ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وشرطه الأول حسن النية والإخلاص.
👈قد تقول إن الفقهاء عموماً يقولون ، استناداً إلى الأخبار والأحاديث، ان من شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر احتمال التأثير.ولكن ألا يمكن أن نفكر وتخطط كيف وبأي شكل وبأية وسيلة يمكن ان نقترب من الهدف؟
✨بعض خطوات تطبيق واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد نية الإخلاص:
1⃣النهي عن المنكر بعد التناهي:
من أخلاق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، أن يكون مأتمراً بما يأمر منتهياً عما ينهى حتى يؤثر كلامه في الآخرين.
عن الإمام علي (ع) : "وانهوا عن المنكر وتناهوا عنه، فإنما أمرتم بالنهي بعد التناهي"
وعنه (عليه السلام): "كن آمرا بالمعروف وعاملا به، ولا تكن ممن يأمر به وينأى عنه"
وقد جاء في الحديث: "كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم" أي بالعمل.
2⃣الرفق والكلمة الطيّبة:
إن توجيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى الآخرين قد يكون ثقيل جداً عليهم، لأن ذلك يجعل المأمور والمنهي في موقع التخطئة ، الأمر الذي يخدش الكبرياء ويؤذي النفس. وقد لا يتقبل لعزّة نفسه :{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ }
🔺وعن لقمان الحكيم: "إنّ الموعظة تشقّ على السفيه كما يشقّ الصعود على الشيخ الكبير".
✔️من هنا علينا أن يكون هدفنا هداية المدعو ونصحه، لا تقريعه وإحراجه وتوبيخه، أو تنفيس غيظنا منه:
﴿ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...﴾.
✔️فلتختر الكلمة الطيبة الرفيقة ما وسعك ذلك، كما يقول الأمير عليه السلام: "وارفق ما كان الرفق أرفق".
وعليك بالتودّد: "فالتودد نصف العقل". وذلك بالبشاشة: "والبشاشة حبالة المودّة".
3⃣إذا لم تنفع هذه الوسيلة نأتي إلى خطوات أخرى ذكرت في الكتب الفقهية. ومنها النهي باللسان فإن لم ينفع فالنهي باليد.
❗️ولكن إذا لم تنفع كلّ المراتب ينبغي الإنكار القلبيّ الّذي يعني عدم الرضى وبغض المعصية والمنكر.
🔺عن رسول الله (ص): " رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان [وإلا فلا تلومن إلا نفسك]"
🔺وعن الإمام الصادق (ع): "إنّ الله بعث ملكين إلى أهل مدينة ليقلباها على أهلها فلمّا انتهيا إلى المدينة وجدوا فيها رجلاً يدعو ويتضرَّع... فعاد أحدهما إلى الله، فقال: يا ربّ إنّي انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلاناً يدعوك ويتضرَّع إليك، فقال الله عزّ وجلّ: إمض لما أمرتك به، فإنَّ ذا رجل لم يتمعّر[يتغير] وجهه غيظاً لي قطّ"
عن الإمام علي (ع): أدنى الإنكار أن تلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة"
👌فحذارِ أن لا نُنكر ولو قلباً وإلّا أصبحنا راضين عن المنكر فيعمّنا غضب الله. فعن الإمام علي عليه السلام: "من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه"
4⃣ الصبر وعدم خشية الناس
🔹فقد ورد في القرآن الكريم: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} وورد عن الامام علي (ع) أن الصبر في هذه الآية : من المشقة والأذى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
🔹وعن رسول الله (ص) في حديث :"فلا يقول: يا رب خشية الناس، فيقول تعالى: فإياي كنت أحق أن تخشى!"
#يتبع
#تابع_عواقب ترك فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
🚫ذهاب البركات
عن النبي (ص): لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات، وسلط بعضهم على بعض، ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء.
🚫تولي الظالمين
"لا تتركوا الأمر بالمعروف والن هي عن المنكر فيولّى عليكم شراركم ثم تدعون فلا يستجاب لكم".
🚫ومن لا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر يوشك أن يصبح من من يأمر بالمنكر وينهى عن المعروف!
عن رسول الله (ص): كيف بكم إذا فسدت نساؤكم، وفسق شبابكم، ولم تأمروا بالمعروف ولم تنهوا عن المنكر؟!... كيف بكم إذا أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف؟!... كيف بكم إذا رأيتم المعروف منكرا والمنكر معروفا؟!
ه~°○°~°○°~°○°~ه
👌وعلينا أن نعرف كيف نأمر بالمعروف وكيف ننهى عن المنكر بتفكر وتعقِّل وتخطيط، ففي الإسلام شروطاً معينة لتنفيذ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وشرطه الأول حسن النية والإخلاص.
👈قد تقول إن الفقهاء عموماً يقولون ، استناداً إلى الأخبار والأحاديث، ان من شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر احتمال التأثير.ولكن ألا يمكن أن نفكر وتخطط كيف وبأي شكل وبأية وسيلة يمكن ان نقترب من الهدف؟
✨بعض خطوات تطبيق واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعد نية الإخلاص:
1⃣النهي عن المنكر بعد التناهي:
من أخلاق الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، أن يكون مأتمراً بما يأمر منتهياً عما ينهى حتى يؤثر كلامه في الآخرين.
عن الإمام علي (ع) : "وانهوا عن المنكر وتناهوا عنه، فإنما أمرتم بالنهي بعد التناهي"
وعنه (عليه السلام): "كن آمرا بالمعروف وعاملا به، ولا تكن ممن يأمر به وينأى عنه"
وقد جاء في الحديث: "كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم" أي بالعمل.
2⃣الرفق والكلمة الطيّبة:
إن توجيه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلى الآخرين قد يكون ثقيل جداً عليهم، لأن ذلك يجعل المأمور والمنهي في موقع التخطئة ، الأمر الذي يخدش الكبرياء ويؤذي النفس. وقد لا يتقبل لعزّة نفسه :{وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ ۚ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ ۚ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ }
🔺وعن لقمان الحكيم: "إنّ الموعظة تشقّ على السفيه كما يشقّ الصعود على الشيخ الكبير".
✔️من هنا علينا أن يكون هدفنا هداية المدعو ونصحه، لا تقريعه وإحراجه وتوبيخه، أو تنفيس غيظنا منه:
﴿ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...﴾.
✔️فلتختر الكلمة الطيبة الرفيقة ما وسعك ذلك، كما يقول الأمير عليه السلام: "وارفق ما كان الرفق أرفق".
وعليك بالتودّد: "فالتودد نصف العقل". وذلك بالبشاشة: "والبشاشة حبالة المودّة".
3⃣إذا لم تنفع هذه الوسيلة نأتي إلى خطوات أخرى ذكرت في الكتب الفقهية. ومنها النهي باللسان فإن لم ينفع فالنهي باليد.
❗️ولكن إذا لم تنفع كلّ المراتب ينبغي الإنكار القلبيّ الّذي يعني عدم الرضى وبغض المعصية والمنكر.
🔺عن رسول الله (ص): " رسول الله (صلى الله عليه وآله): من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان [وإلا فلا تلومن إلا نفسك]"
🔺وعن الإمام الصادق (ع): "إنّ الله بعث ملكين إلى أهل مدينة ليقلباها على أهلها فلمّا انتهيا إلى المدينة وجدوا فيها رجلاً يدعو ويتضرَّع... فعاد أحدهما إلى الله، فقال: يا ربّ إنّي انتهيت إلى المدينة فوجدت عبدك فلاناً يدعوك ويتضرَّع إليك، فقال الله عزّ وجلّ: إمض لما أمرتك به، فإنَّ ذا رجل لم يتمعّر[يتغير] وجهه غيظاً لي قطّ"
عن الإمام علي (ع): أدنى الإنكار أن تلقى أهل المعاصي بوجوه مكفهرة"
👌فحذارِ أن لا نُنكر ولو قلباً وإلّا أصبحنا راضين عن المنكر فيعمّنا غضب الله. فعن الإمام علي عليه السلام: "من استحسن قبيحاً كان شريكاً فيه"
4⃣ الصبر وعدم خشية الناس
🔹فقد ورد في القرآن الكريم: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} وورد عن الامام علي (ع) أن الصبر في هذه الآية : من المشقة والأذى في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
🔹وعن رسول الله (ص) في حديث :"فلا يقول: يا رب خشية الناس، فيقول تعالى: فإياي كنت أحق أن تخشى!"
#يتبع