◆•┈°✦••﴾ ﷽ ﴿••✦°┈•◆
💎عمرو بن ضبعة الضبعي
✍ عمرو بن ضبعة الضبعي من أصحاب الحسين عليه السلام قتل معه بالطف، و روي أنه عمرو بن ضبعة بن قيس بن ثعلبة الضبعي التميمي له ذكر في المغازي والحروب وكان فارساً شجاعاً له إدراك، خرج مع جيش عمر مع عمر بن سعد إلى حرب الحسين عليه السلام فلما ردوا الشروط على الحسين عليه السلام مال إليه ثم دخل في أنصار الحسين عليه السلام مع من دخل وقاتل بين يديه حتى قتل في الحملة الأولى مع من قتل سلام الله عليه.
وورد في زيارة الناحية: السلام على عمرو بن ضبعة الضبعي.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق إلى التوبة
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
💎عمرو بن ضبعة الضبعي
✍ عمرو بن ضبعة الضبعي من أصحاب الحسين عليه السلام قتل معه بالطف، و روي أنه عمرو بن ضبعة بن قيس بن ثعلبة الضبعي التميمي له ذكر في المغازي والحروب وكان فارساً شجاعاً له إدراك، خرج مع جيش عمر مع عمر بن سعد إلى حرب الحسين عليه السلام فلما ردوا الشروط على الحسين عليه السلام مال إليه ثم دخل في أنصار الحسين عليه السلام مع من دخل وقاتل بين يديه حتى قتل في الحملة الأولى مع من قتل سلام الله عليه.
وورد في زيارة الناحية: السلام على عمرو بن ضبعة الضبعي.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق إلى التوبة
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
◆•┈°✦••﴾ ﷽ ﴿••✦°┈•◆
💎قاسط بن عبد الله بن زهير
✍قاسط بن عبد الله بن زهير بن الحارث التغلبي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، و روي أن عليا عليه السلام لما عقد الألوية للقبائل أعطى لواء تميم البصرة الأحنف بن قيس وقاسط بن عبد الله، وقال صاحب الحدائق وصاحب ابصار العين: قاسط بن عبد الله بن زهير بن الحرث التغلبي كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن المجاهدين بين يديه في حروبه الثلاث ثم صحب الحسن عليه السلام ثم بعده بقوا في الكوفة ولما ورد الحسين عليه السلام كربلاء خرج إليه فجاءه ليلة العاشر من المحرم فلما أصبحوا قامت الحرب فجاهد بين يديه حتى قتل في الحملة الأولى مع من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام، وورد في زيارة الناحية: السلام على قاسط وكردوس ابني زهير التغلبي.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق إلى التوبة
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
💎قاسط بن عبد الله بن زهير
✍قاسط بن عبد الله بن زهير بن الحارث التغلبي من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، و روي أن عليا عليه السلام لما عقد الألوية للقبائل أعطى لواء تميم البصرة الأحنف بن قيس وقاسط بن عبد الله، وقال صاحب الحدائق وصاحب ابصار العين: قاسط بن عبد الله بن زهير بن الحرث التغلبي كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام ومن المجاهدين بين يديه في حروبه الثلاث ثم صحب الحسن عليه السلام ثم بعده بقوا في الكوفة ولما ورد الحسين عليه السلام كربلاء خرج إليه فجاءه ليلة العاشر من المحرم فلما أصبحوا قامت الحرب فجاهد بين يديه حتى قتل في الحملة الأولى مع من قتل من أصحاب الحسين عليه السلام، وورد في زيارة الناحية: السلام على قاسط وكردوس ابني زهير التغلبي.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق إلى التوبة
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
◆•┈°✦••﴾ ﷽ ﴿••✦°┈•◆
💎عمرو بن عبد الله الجندعي الكوفي الهمداني
✍هو عمرو بن عبد الله الجندعي الهمداني وجندع بطن من همدان وكان عمرو من أصحاب الإمام الحسين بن علي عليه السلام وكان عمرو بن عبد الله قد أتى إلى الإمام الحسين عليه السلام مع من أتوا من الكوفة أيام المهادنة في الطف وبقي معه إلى يوم العاشر وكان آخر من بقي مع الحسين عليه السلام سويد بن عمرو الخثعمي وبشير بن عمرو الحضرمي وعمرو بن عبد الله فلما أحاط القوم بالمخيم تقدم إلى القتال عمرو بن عبد الله وقاتل حتى وقع صريعاً مرتثاً بالجراحات قد وقعت ضربة على رأسه بلغت منه فاحتمله قومه وبنو عمومته،و روي بقي عند قومه مريضاً من الضربة صريع الفراش سنة كاملة رضوان الله عليه.
#متى_ترانا_ونراك
#شموس_لن_تغيب
قناة الطريق الى التوبه
http://telegram.me/altauba
💎عمرو بن عبد الله الجندعي الكوفي الهمداني
✍هو عمرو بن عبد الله الجندعي الهمداني وجندع بطن من همدان وكان عمرو من أصحاب الإمام الحسين بن علي عليه السلام وكان عمرو بن عبد الله قد أتى إلى الإمام الحسين عليه السلام مع من أتوا من الكوفة أيام المهادنة في الطف وبقي معه إلى يوم العاشر وكان آخر من بقي مع الحسين عليه السلام سويد بن عمرو الخثعمي وبشير بن عمرو الحضرمي وعمرو بن عبد الله فلما أحاط القوم بالمخيم تقدم إلى القتال عمرو بن عبد الله وقاتل حتى وقع صريعاً مرتثاً بالجراحات قد وقعت ضربة على رأسه بلغت منه فاحتمله قومه وبنو عمومته،و روي بقي عند قومه مريضاً من الضربة صريع الفراش سنة كاملة رضوان الله عليه.
#متى_ترانا_ونراك
#شموس_لن_تغيب
قناة الطريق الى التوبه
http://telegram.me/altauba
◆•┈°✦••﴾ ﷽ ﴿••✦°┈•◆
💎مجمع بن عبد الله العائذي المذحجي
✍كان مجمع صحابياً له إدراك وكان تابعياً من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام فلما سمع بقتل قيس بن مسهر الصيداوي رسول الحسين عليه السلام خرج مع جماعة قاصدين الحسين عليه السلام وانتهوا إليه وهو بعذيب الهجانات فمانعهم الحر بن يزيد وأخذهم الحسين عليه السلام وضمهم إلى رحله، شد هؤلاء الأربعة وهم عمرو بن خالد وجابر بن الحرث السلماني وسعد مولى عمرو ومجمع بن عبد الله مقدمين على الناس أول القتال فلما وغلوا عطف عليهم الناس فأخذوا يحوزونهم وقطعوهم من أصحابهم غير بعيد فلما نظر الحسين عليه السلام إلى ذلك ندب إليهم أخاه العباس عليه السلام فحمل عليهم وحده يضرب فيهم سيفه حتى خلص إليهم فاستنقذهم فجاءوا وقد خرجوا كلهم فلما كانوا في أثناء الطريق دنا منهم عدوهم فشدوا بأسيافهم شدة واحدة على ما بهم من جراحات فقاتلوا في أول الأمر حتى قتلوا في مكان واحد فتركهم العباس عليه السلام ورجع إلى الحسين عليه السلام فأخبره بذلك فترحم عليهم رضوان الله عليهم، وورد في زيارة الناحية: السلام على مجمع بن عبد الله العائذي.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق إلى التوبة
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
💎مجمع بن عبد الله العائذي المذحجي
✍كان مجمع صحابياً له إدراك وكان تابعياً من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام فلما سمع بقتل قيس بن مسهر الصيداوي رسول الحسين عليه السلام خرج مع جماعة قاصدين الحسين عليه السلام وانتهوا إليه وهو بعذيب الهجانات فمانعهم الحر بن يزيد وأخذهم الحسين عليه السلام وضمهم إلى رحله، شد هؤلاء الأربعة وهم عمرو بن خالد وجابر بن الحرث السلماني وسعد مولى عمرو ومجمع بن عبد الله مقدمين على الناس أول القتال فلما وغلوا عطف عليهم الناس فأخذوا يحوزونهم وقطعوهم من أصحابهم غير بعيد فلما نظر الحسين عليه السلام إلى ذلك ندب إليهم أخاه العباس عليه السلام فحمل عليهم وحده يضرب فيهم سيفه حتى خلص إليهم فاستنقذهم فجاءوا وقد خرجوا كلهم فلما كانوا في أثناء الطريق دنا منهم عدوهم فشدوا بأسيافهم شدة واحدة على ما بهم من جراحات فقاتلوا في أول الأمر حتى قتلوا في مكان واحد فتركهم العباس عليه السلام ورجع إلى الحسين عليه السلام فأخبره بذلك فترحم عليهم رضوان الله عليهم، وورد في زيارة الناحية: السلام على مجمع بن عبد الله العائذي.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق إلى التوبة
https://telegram.me/altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
عبيد الله بن يزيد بن ثبيط البصري
قال ابن شهر اشوب في المناقب: ومن المقتولين في الحملة الأولى يوم الطف عبد الله وعبيد الله ابني يزيد بن ثبيط البصري، ومثله في البحار وابصار العين، وورد في زيارة الناحية: السلام على عبد الله وعبيد الله ابن يزيد بن ثبيط القيسي.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق إلى التوبة
https://telegram.me /altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
قال ابن شهر اشوب في المناقب: ومن المقتولين في الحملة الأولى يوم الطف عبد الله وعبيد الله ابني يزيد بن ثبيط البصري، ومثله في البحار وابصار العين، وورد في زيارة الناحية: السلام على عبد الله وعبيد الله ابن يزيد بن ثبيط القيسي.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق إلى التوبة
https://telegram.me /altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
عامر بن حسان الطائي
ذكر المحلاتي ناقلاً عن أعيان الشيعة عن النجاشي في ترجمة أحمد قال: عامر بن حسان الطائي هو الذي قتل مع الحسين بن علي عليه السلام في كربلاء وعلى الأرجح قتل فيمن قتلوا في الحملة الأولى.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق إلى التوبة
https://telegram.me /altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
ذكر المحلاتي ناقلاً عن أعيان الشيعة عن النجاشي في ترجمة أحمد قال: عامر بن حسان الطائي هو الذي قتل مع الحسين بن علي عليه السلام في كربلاء وعلى الأرجح قتل فيمن قتلوا في الحملة الأولى.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق إلى التوبة
https://telegram.me /altauba
---------------
https://www.facebook.com/altaubaa
الطريق إلى التوبة
Photo
◆┈┈┈•°•◇✦﷽ ✦◇•°•┈┈┈◆
🔮 زهير ابن القين البجلي
✍ زهير ابن القين البجلي و سعيد ابن عبد الله كانا من أصحاب الإمام الحسين (ع) في كربلاء في يوم عاشوراء.
وقد ذكر أهل السير أن زهيراً كان رجلاً شريفاً في قومه، نازلاً فيهم بالكوفة، شجاعاً، له في المغازي مواقف مشهورة، ومواطن مشهودة.
زهير ابن القين البجلي هو قريب سلمان بن مضارب. كان كلاهما قد قدما من الكوفة إلى مكة. لما أراد زهير أن يلتحق بالإمام الحسين (ع) التحق سلمان معه به.
كان زهير فيما مضى من أتباع عمر ابن الخطاب. و لكن لما التقى في الحج بالإمام الحسين (ع) قرر الالتحاق به بعدما توضح له طابع المهمة االتي كان الإمام الحسين (ع) مُقبل عليها. و يُروى أنه طلق زوجته دلهم بنت عمرو حتى تكون في حل منه و من ما هو مُقدم عليه من العناء و أرجعها إلى وطنها.
ولمَّا خطب الحسين (عليه السلام) أصحابه وأهل بيته ليلة العاشر من المحرم ، وأذن لهم في الانصراف وأجابوه بما أجابوه ، كان ممن أجابه زهير بن القين: فقام وقال : والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت ، حتى أقتل كذا ألف ، وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق الى التوبه
http://telegram.me/altauba
🔮 زهير ابن القين البجلي
✍ زهير ابن القين البجلي و سعيد ابن عبد الله كانا من أصحاب الإمام الحسين (ع) في كربلاء في يوم عاشوراء.
وقد ذكر أهل السير أن زهيراً كان رجلاً شريفاً في قومه، نازلاً فيهم بالكوفة، شجاعاً، له في المغازي مواقف مشهورة، ومواطن مشهودة.
زهير ابن القين البجلي هو قريب سلمان بن مضارب. كان كلاهما قد قدما من الكوفة إلى مكة. لما أراد زهير أن يلتحق بالإمام الحسين (ع) التحق سلمان معه به.
كان زهير فيما مضى من أتباع عمر ابن الخطاب. و لكن لما التقى في الحج بالإمام الحسين (ع) قرر الالتحاق به بعدما توضح له طابع المهمة االتي كان الإمام الحسين (ع) مُقبل عليها. و يُروى أنه طلق زوجته دلهم بنت عمرو حتى تكون في حل منه و من ما هو مُقدم عليه من العناء و أرجعها إلى وطنها.
ولمَّا خطب الحسين (عليه السلام) أصحابه وأهل بيته ليلة العاشر من المحرم ، وأذن لهم في الانصراف وأجابوه بما أجابوه ، كان ممن أجابه زهير بن القين: فقام وقال : والله لوددت أني قتلت ثم نشرت ثم قتلت ، حتى أقتل كذا ألف ، وأن الله يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتية من أهل بيتك.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
قناة الطريق الى التوبه
http://telegram.me/altauba
الطريق إلى التوبة
Photo
◆•┈┈┈••◇•✦﷽ ✦•◇••┈┈┈•◆
حبيب ابن مظاهر الأسدي
هو أحد أصحاب الإمام الحسين (ع) هو أحد شهداء كربلاء في يوم عاشوراء و كان من أصحاب الرسول الأعظم (ص) و من خواص الإماعلي (ع) وأصفيائه.
كان عُمر حبيب رضوان الله عليه من عُمر الإمام الحسين (ع) تقريباً و كانت تربطهما صداقة منذ نعومة أظفارهما. لما هاجر الإمام علي (ع) من المدينة إلى الكوفة و اتخذها عاصمة له هاجر حبيب أيضاُ معه. و هكذا بقي حبيب هناك و صار من أهل المدينة. و قد كان حبيب رضوان الله عليه من أتباع أهل البيت (ع) المعروف بالتقى و الإيمان و الورع و إخلاصه الشديد لأهل البيت (ع).او هكذا كان حبيب رضوان الله عليه من هذه الطبقة العالية، ومن الغريب أن ينجو من المغير بن شعبة وزياد بن أبيه وهما في استقصائهما واستئصالهما أصحاب الإمام علي (ع) والفتك بهم، ولعل شخصيته وزعامته كانت السبب في حمايته.
لازم حبيب الإمام علي (ع) طيلة خلافته وتخرج من مدرسته الكبرى، وحمل عنه علوماً جمة، ويكفي في فضله أن يكون عداده مع هؤلاء الأجلاء وهم سادة المسلمين علماً وعملاً.
ولمَّا أصبح الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء عبَّأ أصحابه بعد صلاة الغداة ، وكان معه اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ، فجعلَ زُهَير بن القين في ميمنة أصحابه ، وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه ، وأعطَى رايتَه العبَّاسَ أخَاهُ ( عليه السلام ) .
ولمَّا رمَى عمر ابن سعد بسهمٍ نحو الإمام الحسين (ع) ارتَمَى الناس وبدأ القتال ، وحينما صُرع مسلم بن عوسجة الأسدي ، مشى إليه الإمام الحسين (ع) وحبيب بن مظاهر الأسدي ، فَدَنا منه حبيب فقال : عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم ، أبشِرْ بالجنَّة .
فقال له مسلم قولاً ضعيفاً : بشَّرَكَ الله بخير .
فقال له حبيب : لولا أنِّي أعلم أنِّي في أثرك ، لاحِقٌ بك من ساعتي هذه ، لأحببتُ أن توصيَني بكلِّ همِّك حتَّى أحفظك في كلِّ ذلك .
فقال له مسلم : بل أنا أوصِيكَ بِهَذا رحمَكَ الله - وأهوى بيده إلى الإمام الحسين (ع) - أن تموتَ دونه .
فقال له حبيب : أفعلُ ورَبُّ الكعبة .
فقاتل حَبيب قتالاً شديداً ...
روى أبو مخنف : حدَّثني محمد بن قيس قال : لمَّا قُتل حبيب بن مظاهر هَدَّ ذلك حسيناً ، وقال : عِنْدَ الله أحْتَسِبُ نَفْسي وحُمَاة أصْحَابِي .
وفي رواية أُخرى: للهِ دَرُّكَ يَا حَبِيْب ، لَقَدْ كُنْتَ فَاضِلاً ، تَخْتُم القرآنَ في لَيلْةٍ واحِدَة.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
حبيب ابن مظاهر الأسدي
هو أحد أصحاب الإمام الحسين (ع) هو أحد شهداء كربلاء في يوم عاشوراء و كان من أصحاب الرسول الأعظم (ص) و من خواص الإماعلي (ع) وأصفيائه.
كان عُمر حبيب رضوان الله عليه من عُمر الإمام الحسين (ع) تقريباً و كانت تربطهما صداقة منذ نعومة أظفارهما. لما هاجر الإمام علي (ع) من المدينة إلى الكوفة و اتخذها عاصمة له هاجر حبيب أيضاُ معه. و هكذا بقي حبيب هناك و صار من أهل المدينة. و قد كان حبيب رضوان الله عليه من أتباع أهل البيت (ع) المعروف بالتقى و الإيمان و الورع و إخلاصه الشديد لأهل البيت (ع).او هكذا كان حبيب رضوان الله عليه من هذه الطبقة العالية، ومن الغريب أن ينجو من المغير بن شعبة وزياد بن أبيه وهما في استقصائهما واستئصالهما أصحاب الإمام علي (ع) والفتك بهم، ولعل شخصيته وزعامته كانت السبب في حمايته.
لازم حبيب الإمام علي (ع) طيلة خلافته وتخرج من مدرسته الكبرى، وحمل عنه علوماً جمة، ويكفي في فضله أن يكون عداده مع هؤلاء الأجلاء وهم سادة المسلمين علماً وعملاً.
ولمَّا أصبح الإمام الحسين (ع) يوم عاشوراء عبَّأ أصحابه بعد صلاة الغداة ، وكان معه اثنان وثلاثون فارساً وأربعون راجلاً ، فجعلَ زُهَير بن القين في ميمنة أصحابه ، وحبيب بن مظاهر في ميسرة أصحابه ، وأعطَى رايتَه العبَّاسَ أخَاهُ ( عليه السلام ) .
ولمَّا رمَى عمر ابن سعد بسهمٍ نحو الإمام الحسين (ع) ارتَمَى الناس وبدأ القتال ، وحينما صُرع مسلم بن عوسجة الأسدي ، مشى إليه الإمام الحسين (ع) وحبيب بن مظاهر الأسدي ، فَدَنا منه حبيب فقال : عزَّ عليَّ مصرعك يا مسلم ، أبشِرْ بالجنَّة .
فقال له مسلم قولاً ضعيفاً : بشَّرَكَ الله بخير .
فقال له حبيب : لولا أنِّي أعلم أنِّي في أثرك ، لاحِقٌ بك من ساعتي هذه ، لأحببتُ أن توصيَني بكلِّ همِّك حتَّى أحفظك في كلِّ ذلك .
فقال له مسلم : بل أنا أوصِيكَ بِهَذا رحمَكَ الله - وأهوى بيده إلى الإمام الحسين (ع) - أن تموتَ دونه .
فقال له حبيب : أفعلُ ورَبُّ الكعبة .
فقاتل حَبيب قتالاً شديداً ...
روى أبو مخنف : حدَّثني محمد بن قيس قال : لمَّا قُتل حبيب بن مظاهر هَدَّ ذلك حسيناً ، وقال : عِنْدَ الله أحْتَسِبُ نَفْسي وحُمَاة أصْحَابِي .
وفي رواية أُخرى: للهِ دَرُّكَ يَا حَبِيْب ، لَقَدْ كُنْتَ فَاضِلاً ، تَخْتُم القرآنَ في لَيلْةٍ واحِدَة.
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
◆•┈┈┈°•◇•✦﷽ ✦•◇•°┈┈┈•◆
الحر بن يزيد بن ناجية بن سعد من بني رباح بن يربوع من بني تميم .
قصة التحاقه بالإمام الحسين ( عليه السلام ) :
كان الحر من وجوه العرب ، وشجعان المسلمين ، وكان قائداً من أشراف تميم ، أرسله والي الكوفة عبيد الله بن زياد مع ألف فارس ، لِصَدِّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) عن الدخول إلى الكوفة .
فسار بجيشه لتنفيذ هذا المهمة ، فالتقى بركب الإمام الحسين ( عليه السلام ) في منطقة ذي حسم ، ولما حانَ وقت صلاة الظهر صلَّى وأصحابه خلف الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
ثم عرض عليه الإمام الحسين ( عليه السلام ) كتب أهل الكوفة التي يطلبون فيها منه المجيء إليهم .
فقال الحر : فأنا لستُ من هؤلاء الذين كتبوا إليك ، وقد أمرنا إذا نحن لقيناك ألا نفارقك حتى نقدِّمك على عبيد الله بن زياد .
لازم ركب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وأخذ يسايره حتى أنزله كربلاء ، ولكن ما إن حلَّ اليوم العاشر من المحرم ، ورأى إصرار القوم على قتال الإمام الحسين ( عليه السلام ) حتى بدأ يفكِّر في أمره ، وأقبل يدنو نحو الحسين ( عليه السلام ) قليلاً قليلاً ، وقد أخذته رعدة ، فسأله بعض أصحابه عن حاله .
فقال : إني والله أخيِّر نفسي بين الجنة والنار ، ولا أختار على الجنة شيئاً ، ولو قُطِّعتُ وحُرقت ، ثُمَّ ضرب فرسه ، والتحق بالإمام الحسين ( عليه السلام ) .
وقف بين يديه معلِناً توبته ، فقال له الإمام ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ، يتوب الله عليك ، ويغفر لك ) .
فتقدَّم الحر أمام أصحاب الحسين ( عليه السلام ) ، و خاطب عسكر الأعداء قائلاً : أيها القوم ، ألا تقبلون من الحسين خصلة من هذه الخصال التي عرضها عليكم ، فيعافيكم الله من حربه و قتاله ؟
أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه .
أمسكتم بنفسه ، وأخذتم بكظمه ، وأحطتم به من كل جانب لتمنعوه التوجه في بلاد الله ، فصار كالأسير في أيديكم ، و حلأتموه ونساءه ، وصبيته وأصحابه ، عن ماء الفرات ، لا سقاكُم الله يوم الظمأ إن لم تتوبوا عمَّا أنتم عليه .
فحملت عليه الرجال ترميه بالنبل ، فرجع حتى وقف أمام الحسين ( عليه السلام ) .
شهادته :
استأذن الحرُّ الحسينَ ( عليه السلام ) للقتال ، فأذن له ، فحمل على أصحاب عمر بن سعد ، وجعل يرتجز ويقول :
إنِّي أنَا الحر ومأوى الضيف ** أضرِبُ في أعراضِكُم بالسيفِ
عن خَيرِ مَن حَلَّ بِلاد الخيف ** أضرِبُكُم و لا أرَى مِن حَيفِ
وجعل يضربهم بسيفه حتى قتل نيفاً وأربعين رجلاً ، ثمَّ حملت الرجالة على الحر ، وتكاثروا عليه ، فاشترك في قتله أيوب بن مسرح ، ورجل آخر من فرسان الكوفة .
فاحتمله أصحاب الحسين ( عليه السلام ) حتى وضعوه بين يديه ، وبه رمق ، فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول : ( أنتَ الحُرُّ كمَا سَمَّتكَ أُمُّك ، حُرٌّ في الدنيا ، وسعيد في الآخرة ) .
فكانت شهادته سنة 61 هـ في واقعة كربلاء .
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
الحر بن يزيد بن ناجية بن سعد من بني رباح بن يربوع من بني تميم .
قصة التحاقه بالإمام الحسين ( عليه السلام ) :
كان الحر من وجوه العرب ، وشجعان المسلمين ، وكان قائداً من أشراف تميم ، أرسله والي الكوفة عبيد الله بن زياد مع ألف فارس ، لِصَدِّ الإمام الحسين ( عليه السلام ) عن الدخول إلى الكوفة .
فسار بجيشه لتنفيذ هذا المهمة ، فالتقى بركب الإمام الحسين ( عليه السلام ) في منطقة ذي حسم ، ولما حانَ وقت صلاة الظهر صلَّى وأصحابه خلف الإمام الحسين ( عليه السلام ) .
ثم عرض عليه الإمام الحسين ( عليه السلام ) كتب أهل الكوفة التي يطلبون فيها منه المجيء إليهم .
فقال الحر : فأنا لستُ من هؤلاء الذين كتبوا إليك ، وقد أمرنا إذا نحن لقيناك ألا نفارقك حتى نقدِّمك على عبيد الله بن زياد .
لازم ركب الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وأخذ يسايره حتى أنزله كربلاء ، ولكن ما إن حلَّ اليوم العاشر من المحرم ، ورأى إصرار القوم على قتال الإمام الحسين ( عليه السلام ) حتى بدأ يفكِّر في أمره ، وأقبل يدنو نحو الحسين ( عليه السلام ) قليلاً قليلاً ، وقد أخذته رعدة ، فسأله بعض أصحابه عن حاله .
فقال : إني والله أخيِّر نفسي بين الجنة والنار ، ولا أختار على الجنة شيئاً ، ولو قُطِّعتُ وحُرقت ، ثُمَّ ضرب فرسه ، والتحق بالإمام الحسين ( عليه السلام ) .
وقف بين يديه معلِناً توبته ، فقال له الإمام ( عليه السلام ) : ( نَعَمْ ، يتوب الله عليك ، ويغفر لك ) .
فتقدَّم الحر أمام أصحاب الحسين ( عليه السلام ) ، و خاطب عسكر الأعداء قائلاً : أيها القوم ، ألا تقبلون من الحسين خصلة من هذه الخصال التي عرضها عليكم ، فيعافيكم الله من حربه و قتاله ؟
أدعوتم هذا العبد الصالح حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، وزعمتم أنكم قاتلوا أنفسكم دونه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه .
أمسكتم بنفسه ، وأخذتم بكظمه ، وأحطتم به من كل جانب لتمنعوه التوجه في بلاد الله ، فصار كالأسير في أيديكم ، و حلأتموه ونساءه ، وصبيته وأصحابه ، عن ماء الفرات ، لا سقاكُم الله يوم الظمأ إن لم تتوبوا عمَّا أنتم عليه .
فحملت عليه الرجال ترميه بالنبل ، فرجع حتى وقف أمام الحسين ( عليه السلام ) .
شهادته :
استأذن الحرُّ الحسينَ ( عليه السلام ) للقتال ، فأذن له ، فحمل على أصحاب عمر بن سعد ، وجعل يرتجز ويقول :
إنِّي أنَا الحر ومأوى الضيف ** أضرِبُ في أعراضِكُم بالسيفِ
عن خَيرِ مَن حَلَّ بِلاد الخيف ** أضرِبُكُم و لا أرَى مِن حَيفِ
وجعل يضربهم بسيفه حتى قتل نيفاً وأربعين رجلاً ، ثمَّ حملت الرجالة على الحر ، وتكاثروا عليه ، فاشترك في قتله أيوب بن مسرح ، ورجل آخر من فرسان الكوفة .
فاحتمله أصحاب الحسين ( عليه السلام ) حتى وضعوه بين يديه ، وبه رمق ، فجعل يمسح التراب عن وجهه ويقول : ( أنتَ الحُرُّ كمَا سَمَّتكَ أُمُّك ، حُرٌّ في الدنيا ، وسعيد في الآخرة ) .
فكانت شهادته سنة 61 هـ في واقعة كربلاء .
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
◆•┈┈┈••✦◇﷽ ◇✦••┈┈┈•◆
✍عابس ابن أبو شبيب الشاكري
هو أحد شهداء كربلاء في يوم عاشوراء.
كان عابس من رجال الشيعة رئيساً شجاعاً خطيباً ناسكاً متهجدًا ، وكانت بنو شاكر من المخلصين بولاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وفيهم يقول ( عليه السلام ) يوم صفين : " لو تمت عدتهم ألفا لعبد الله حق عبادته " وكانوا من شجعان العرب وحماتهم ، وكانوا يلقبون فتيان الصباح ، فنزلوا في بني وادعة من همدان ، فقيل لها فتيان الصباح ، وقيل لعابس الشاكري والوادعي . قال أبو جعفر الطبري : قدم مسلم بن عقيل الكوفة فاجتمع عليه الشيعة في دار المختار ، فقرأ عليهم كتاب الحسين ( عليه السلام ) فجعلوا يبكون ، فقام عابس بن أبي شبيب ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ، فإني لا أخبرك عن الناس ، ولا أعلم ما في أنفسهم ، وما أعرك منهم ، ولكن و الله أخبرك بما أنا موطن نفسي عليه ، و الله لأجيبنكم إذا دعوتم ، ولأقاتلن معكم عدوكم ولأضربن بسيفي دونكم حتى ألقى الله، لا أريد بذلك إلا ما عند الله.
وروى أبو مخنف : أنه لما التحم القتال في يوم عاشوراء وقتل بعض أصحاب الحسين ( عليه السلام ) جاء عابس الشاكري ومعه شوذب (مولى عابس) ، فقال لشوذب : يا شوذب ما في نفسك أن تصنع ؟ قال : ما أصنع ؟ أقاتل معك دون ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى أقتل . فقال : ذلك الظن بك ، أما الآن فتقدم بين يدي أبي عبد الله حتى يحتسبك كما احتسب غيرك من أصحابه ، وحتى أحتسبك أنا ، فإنه لو كان معي الساعة أحد أنا أولى به مني بك لسرني أن يتقدم بين يدي حتى أحتسبه ، فإن هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الأجر فيه بكل ما نقدر عليه ، فإنه لا عمل بعد اليوم ، وإنما هو الحساب.
وروى أبو مخنف أيضاً قال : فتقدم عابس إلى الحسين بعد مقالته لشوذب فسلم عليه وقال : يا أبا عبد الله أما و الله ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعز علي ولا أحب إلي منك ، ولو قدرت على أن أدفع عنك الضيم والقتل بي أعز علي من نفسي ودمي لفعلته ، السلام عليك يا أبا عبد الله، أشهد أني على هداك وهدى أبيك، ثم مشى بالسيف مصلتاً نحو القوم ، وبه ضربة على جبينه ، فطلب البراز. وروى أبو مخنف عن الربيع بن تميم الهمداني أنه قال : لما رأيت عابسا مقبلا عرفته وكنت قد شاهدته في المغازي والحروب ، وكان أشجع الناس ، فصحت : أيها الناس : هذا أسد الأسود ، هذا ابن أبي شبيب ، لا يخرجن إليه أحد منكم ، فأخذ عابس ينادي : ألا رجل ألا رجل ؟ ! فلم يتقدم إليه أحد ، فنادى عمر بن سعد : ويلكم ارضخوه بالحجارة . فرمي بالحجارة من كل جانب ، فلما رأى ذلك ألقى درعه ومغفره خلفه ، ثم شد على الناس ، فوالله رأيته يكرد أكثر من مائتي من الناس ،ثم إنهم تعطفوا عليه من حواليه ، فقتلوه واحتزوا رأسه ، فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدة ، هذا يقول : أنا قتلته ، وهذا يقول : أنا قتلته ، فأتوا عمر بن سعد فقال : لا تختصموا ، هذا لم يقتله إنسان واحد ، كلكم قتله ، ففرقهم بهذا القول. (إلى هنا)
و قد بلغ عابس من عشق الإمام الحسين (ع) مبلغاً قل مثيله. فقد ورد في روايات أُخرى أنه لما خلع درعه قيل له: أجننت يا عابس؟ فقال قولته المشهورة:
أجل حب الحسين أجنني
وقد خصه الإمام المهدي صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف في زيارة الناحية المقدسة بالسلام بقوله:
السلام على عابس بن شبيب الشاكري
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك
✍عابس ابن أبو شبيب الشاكري
هو أحد شهداء كربلاء في يوم عاشوراء.
كان عابس من رجال الشيعة رئيساً شجاعاً خطيباً ناسكاً متهجدًا ، وكانت بنو شاكر من المخلصين بولاء أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وفيهم يقول ( عليه السلام ) يوم صفين : " لو تمت عدتهم ألفا لعبد الله حق عبادته " وكانوا من شجعان العرب وحماتهم ، وكانوا يلقبون فتيان الصباح ، فنزلوا في بني وادعة من همدان ، فقيل لها فتيان الصباح ، وقيل لعابس الشاكري والوادعي . قال أبو جعفر الطبري : قدم مسلم بن عقيل الكوفة فاجتمع عليه الشيعة في دار المختار ، فقرأ عليهم كتاب الحسين ( عليه السلام ) فجعلوا يبكون ، فقام عابس بن أبي شبيب ، فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أما بعد ، فإني لا أخبرك عن الناس ، ولا أعلم ما في أنفسهم ، وما أعرك منهم ، ولكن و الله أخبرك بما أنا موطن نفسي عليه ، و الله لأجيبنكم إذا دعوتم ، ولأقاتلن معكم عدوكم ولأضربن بسيفي دونكم حتى ألقى الله، لا أريد بذلك إلا ما عند الله.
وروى أبو مخنف : أنه لما التحم القتال في يوم عاشوراء وقتل بعض أصحاب الحسين ( عليه السلام ) جاء عابس الشاكري ومعه شوذب (مولى عابس) ، فقال لشوذب : يا شوذب ما في نفسك أن تصنع ؟ قال : ما أصنع ؟ أقاتل معك دون ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى أقتل . فقال : ذلك الظن بك ، أما الآن فتقدم بين يدي أبي عبد الله حتى يحتسبك كما احتسب غيرك من أصحابه ، وحتى أحتسبك أنا ، فإنه لو كان معي الساعة أحد أنا أولى به مني بك لسرني أن يتقدم بين يدي حتى أحتسبه ، فإن هذا يوم ينبغي لنا أن نطلب الأجر فيه بكل ما نقدر عليه ، فإنه لا عمل بعد اليوم ، وإنما هو الحساب.
وروى أبو مخنف أيضاً قال : فتقدم عابس إلى الحسين بعد مقالته لشوذب فسلم عليه وقال : يا أبا عبد الله أما و الله ما أمسى على ظهر الأرض قريب ولا بعيد أعز علي ولا أحب إلي منك ، ولو قدرت على أن أدفع عنك الضيم والقتل بي أعز علي من نفسي ودمي لفعلته ، السلام عليك يا أبا عبد الله، أشهد أني على هداك وهدى أبيك، ثم مشى بالسيف مصلتاً نحو القوم ، وبه ضربة على جبينه ، فطلب البراز. وروى أبو مخنف عن الربيع بن تميم الهمداني أنه قال : لما رأيت عابسا مقبلا عرفته وكنت قد شاهدته في المغازي والحروب ، وكان أشجع الناس ، فصحت : أيها الناس : هذا أسد الأسود ، هذا ابن أبي شبيب ، لا يخرجن إليه أحد منكم ، فأخذ عابس ينادي : ألا رجل ألا رجل ؟ ! فلم يتقدم إليه أحد ، فنادى عمر بن سعد : ويلكم ارضخوه بالحجارة . فرمي بالحجارة من كل جانب ، فلما رأى ذلك ألقى درعه ومغفره خلفه ، ثم شد على الناس ، فوالله رأيته يكرد أكثر من مائتي من الناس ،ثم إنهم تعطفوا عليه من حواليه ، فقتلوه واحتزوا رأسه ، فرأيت رأسه في أيدي رجال ذوي عدة ، هذا يقول : أنا قتلته ، وهذا يقول : أنا قتلته ، فأتوا عمر بن سعد فقال : لا تختصموا ، هذا لم يقتله إنسان واحد ، كلكم قتله ، ففرقهم بهذا القول. (إلى هنا)
و قد بلغ عابس من عشق الإمام الحسين (ع) مبلغاً قل مثيله. فقد ورد في روايات أُخرى أنه لما خلع درعه قيل له: أجننت يا عابس؟ فقال قولته المشهورة:
أجل حب الحسين أجنني
وقد خصه الإمام المهدي صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف في زيارة الناحية المقدسة بالسلام بقوله:
السلام على عابس بن شبيب الشاكري
#شموس_لن_تغيب
#متى_ترانا_ونراك