المكتب الاعلامي لسماحة الشيخ محمد التميمي
194 subscribers
393 photos
183 videos
129 links
سماحة الأمين العام لمقاومة الإسلامية فيلق الوعد الصادق الشيخ محمد التميمي
Download Telegram
يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
إلى كافة عناصر الجيش العربي السوري 🇸🇾

لا تصدقوا اكاذيب ووعود العصابات الارهابية فنحن لم ننطلق بالكمائن والهجمات إلا بعد ان شاهدنا غدرهم وكذبهم بالوعود التي اعلنوها وشاهدنا شقيقنا المقدم عماد والعقيد مصطفى مولود الذين قتلوا مع عوائلهم وسط منازلهم بعد يوم واحد من تسليم سلاحهم وغيرهم المئات من الضباط والجنود واحرار شعبنا الذين صدقوا بوعود الارهابيين وسلموا سلاحهم يا اخوة السلاح ياغيارى شعبنا الارهابيين لن يتوقفوا عن المجازر الطائفية والعرقية ولن يتركوا اهلنا وشعبنا ينعمون بالعيش الكريم لذلك لا تنتظروهم حتى يقتلوكم بمفردكم وانتم مستسلمين واذلاء التحقوا بإخوانكم من الضباط والجنود وغيارى شعبنا بالمقاومة السورية لنكثر من هجماتنا وكمائننا ونضرب الارهابيين بعقر دارهم دفاعاً عن شعبنا وارضنا حتى نحقق أسمى غاياتنا بالنصر او الشهادة بعزاً وصموداً وفخراً .

المجد والخلود للشهداء
عاشت سوريا حرة مستقلة
الموت للارهابيين والعملاء


                            المقاومة السورية
          2024/12/28
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول عز من قائل مخاطباً عباده المؤمنين: {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون (صدق الله العظيم .هود:113

الجولاني او الشرع ، أو أيا ما تسمونه ، ما هو إلا مجرم ظالم و نخّاس ، قد ارتكب ما ارتكب من جرائم القتل والإبادة في العراق .. فهل من المعقول أن تقوم الحكومة العراقية بدعوته واستقباله استقبال الفاتحين مكرماً معززاً على السجادة الحمراء ؟!
وقد تلطخت يداه بدماء أبناء شعبكم، أي حكومة انتم ؟ وأي ولاة أمر و ولاة دم انتم؟ ألا تخجلون من وشعبكم ومن أنفسكم؟ ألا تخجلون من ربكم الذي أسكنكم مساكن الذين ظلموا من قبلكم وشاهدتم نهايتهم وسوء عاقبتهم ، أن الحكومة العراقية بفعلتها هذه: إنما تخلت عن دماء أبناء شعبها ونكثت العهد والقسم الذي أقسمته بأن تحافظ على العراق وشعبه وسيادة أراضيه ، وها هي تفشل في اختبار جديد يضاف الى ما سبق ، إذ إننا نرفض ونستنكر هذا الفعل الشنيع نطالب أبناء الشعب العراقي بأطيافه وأعراقه من المسلمين والمسيحيين و الايزيديين ان يخرجوا مستنكرين فعل حكومتهم هذه ، منددين بقرارها الذي تريد أن تبيض صفحة الجولاني المجرم من خلاله ونطالب القضاء العراقي أن تكون له كلمته وموقفه بحق الحكومة باعتبار الجولاني مدانا و مطلوبا للقضاء العراقي حيث لا تسقط تهم القتل بالعفو إلا إذا تنازل المتضررون ولم ولن يتنازل أهالي الضحايا عن حقوقهم ، وان أصرت الحكومة على ذلك ، فان الشعب العراقي سيكون له كلمته و يقولها بشجاعة وموقف صريح يخرج به رافضاً هذا القرار المشين السيئ الصيت